*كُن فعال في ربح النفوس

* _”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،”_ (2 كورنثوس 18:5) (RAB).
لا يشارك كل مسيحي بفاعلية في خدمة المصالحة. وهذا ليس المُفترَض. من المتوقع منّا جميعًا أن نكون نشطاء، وفعّالين جدًا في ربح النفوس. سيأتي اليوم الذي سنقف فيه جميعًا أمام السيد ويأخذ كل منّا المدح منه (1 كورنثوس 5:4). الرب سيأتي ويجازي كل منّا حسب أعماله: _”فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.”_ (متى 27:16) (RAB). كما نعرف، أعمالنا ليست متشابهة؛ التزامنا له مستويات مختلفة. لكن اليوم، أريدك أن تُقيِّم نفسك بشكل صادق في مشاركتك مع الإنجيل؛ إن كنتَ ستقف أمام الإله الآن، ماذا سيقول لك عن أعمالك في انتشار الإنجيل في هذه الأزمنة الأخيرة؟ الشغف الأول عند الرب هو ربح النفوس؛ لذلك وجِّه كل أشواقك في هذا. كُن نشيطًا، نشيطًا جداً في خدمة المصالحة. يقول في 2 بطرس 9:3، _”لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”_ شغف الرب الغامر في أن يُصالح الناس لنفسه هو مؤكد في التكليف الذي أعطاه ليسوع، مُثبَّت بكلمات السيد نفسه: _”… أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_ (يوحنا 10:10). خُذ هذا بجدية. تكلم مع الآخرين عن يسوع. افعل هذا في منطقتك، وفي مدينتك، ثم اذهب أبعد من هذا. هناك أماكن ربما لا تقدر أن تصل إليها جسديا؛ يمكنك أن تصل إليهم من خلال الشراكة ودعم توزيع المواد الكرازية، *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أربح النفوس بفاعلية اليوم. نور إنجيلك المجيد يشع بلمعان في الأمم، بينما نُذيع حقك في كل الأرض؛ تنكسر كل مُقاومة، وينفتح قلوب الناس لتستقبل رسالتنا لخلاصهم. وتُباد عبودية إبليس وخداعه اليوم، باسم يسوع، آمين. *دراسة أخرى:* *رومية 16:1* _”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.”_ *2 كورنثوس 18:5-19* _”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ *مرقس 15:16-16* _”وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”_

*لا تستشِر العرّافين

* _”وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». «أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟»”_ (إشعياء 19:8).
ذات مرة سألني أحدهم إذا كان حسناً للمسيحي أن يستشير العرّافين والذين يستحضرون الأرواح؛ هذا شيء سخيف! أنت فيك الروح القدس؛ لذلك، لستَ بحاجة أن تفعل أي من ذلك. كما أنه لا يستطيع التوابع أو المتنبئون أو العرّافون أو المنجمون أن يقولوا لك الحقيقة بخصوص المُستقبل، أو مُستقبلك، لأنهم لا يعرفونه. الروح القدس وحده يعرف المستقبل، والحق بخصوصك وبخصوص مُستقبلك. يقول في رومية 14:8، _”لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB). الروح القدس هو روح الحق، المُرسَل من الإله ليرشدك إلى كل الحق ويُظهر لك المستقبل – الأمور الآتية: _”وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”_ (يوحنا 13:16) (RAB). لذلك، اعتمد على الروح القدس لتحصل على إجابات. ثِق به للإرشاد والتوجيه الذي تحتاجه. تشاور معه بخصوص أي شيء وكل شيء تحتاج فيه إرشاد دقيق. عدم الفهم الكامل للآية الافتتاحية هو السبب في أن البعض لا يزال متحير فيما إذا كان من المقبول أن نطلب العرّافين أم لا. لا إنه غير مقبول. بالنظر إلى كل ما قاله الإله عن السحرة، فهو غالباً تكلم عن فكرتهم لمحاولة النظر في العالم الروحي واستخدام وسطاء ضد الكلمة وقيادة الروح القدس تمامًا. لذلك، كن حكيماً، لا تُعطِ انتباهاً لمثل هذه التنبؤات. استشر الروح القدس، واستقبل الإرشاد منه فقط ودائماً. *صلاة* أبي الغالي، أنا ممتن من أجل امتياز أن أتعلم وأُوجّه بكلمتك ومن خلالها. كلمتك هي نوري المرشد والحق الذي منه أستقي الدلالات، وأتخذ القرارات والاختيارات. أنا مُقاد ومُرشد بالروح القدس في كل شئون الحياة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا 4:10-5* _ “وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ.”_ *لاويين 6:20-7* _”وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا. فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا يَهْوِهْ إِلهُكُمْ.”_ (RAB). *أعمال الرسل 16:16- 18* _”وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ، أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا. هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:«هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ الإله الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». وَكَانَتْ تَفْعَلُ هذَا أَيَّامًا كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ:«أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ.”_ (RAB).

لا تلعب ألعاب مع مسيحيتك .

 “وإنَّما الّذي عِندَكُمْ تمَسَّكوا بهِ إلَى أنْ أجيءَ. ” (رؤيا 2: 25).
أحد الأشياء التي يجب أن تتخذها قرارك هو أن تكون جادًا جدًا مع مسيحيتك. لا تدنس الأشياء الروحية أو تلعب مع الروح.  يصبح بعض الناس جسديين وعفويين مع الأشياء الروحية ولا يدركون عندما يبتعدون عن الله وخطته لحياتهم. إنه مثل ما حدث لشاول ، ملك إسرائيل.  لقد ذهب بعيدًا في الاتجاه الخاطئ لدرجة أنه حتى عندما كان صموئيل النبي يتوسط له ، قال الله  “لا داعي ؛ لقد وجدت شخصًا آخر ليحل محله” (اقرأ صموئيل الأول 16: 1).  كانت خطة الله أن يكون لشاول سلالة أبدية في إسرائيل ، لكنه فقدها ، ونالها داود. قصة عيسو هي قصة أخرى مؤلمة.  يقول الكتاب المقدس ، “لئَلّا يكونَ أحَدٌ زانيًا أو مُستَبيحًا كعيسو، الّذي لأجلِ أكلَةٍ واحِدَةٍ باعَ بَكوريَّتَهُ.” (عبرانيين 12: 16).  كيف قال. بعد ذلك ، عندما حاول الحصول على نفس البركة التي دنسها ، يقول الكتاب المقدس في عبرانيين 12: 17 “… رُفِضَ، إذ لَمْ يَجِدْ للتَّوْبَةِ مَكانًا، مع أنَّهُ طَلَبَها بدُموعٍ.”.  لم تحدث دموعه أي فرق.  كان الوقت قد فات.  هذا يحدث للكثيرين. تخيل أن أخًا قد تم تعيينه قائد مجموعة أو مدرسًا لصف دراسة الكتاب المقدس ، ولكن لأن شخصًا ما “أساء إليه” في الكنيسة ، فقد كان منزعجًا بدرجة كافية ليبتعد عن مسؤوليته تجاه أعضاء المجموعة.  حتى أنه قرر أنه لم يعد عضوًا في الكنيسة.  هذا خاطئ جداً. تقول رسالة العبرانيين ١٢: ١٥”مُلاحِظينَ لئَلّا يَخيبَ أحَدٌ مِنْ نِعمَةِ اللهِ. لئَلّا يَطلُعَ أصلُ مَرارَةٍ ويَصنَعَ انزِعاجًا، فيَتَنَجَّسَ بهِ كثيرونَ.”. لا تدع المرارة أو الغضب يمنعك من تحقيق مصيرك في المسيح.  اتخذ قرارك لتعيش في الكلمة وبروح الله.  اتبع التعليمات الروحية وكن متحمسًا لخدمتك في بيت الله. دراسة أخرى: يوحَنا الثّانيةُ 1: 8 ؛  كورِنثوس الأولَى 15: 58 ؛ بُطرُسَ الثّانيَةُ 1: 10.

استخدم موهبة النبوة بشكل صحيح

“وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ(تعزية ).”_ (1 كورنثوس 3:14).

في 1 بطرس 10:4، يظهر لنا الكتاب أن كل واحد منّا قد تبارك بموهبة روحية ما ليستخدمها في خدمة الآخرين. وأيضا ينصحنا ألا نستغل أو نسيء استخدام هذه المواهب. على سبيل المثال، موهبة النبوة؛ مثلها مثل مواهب الروح الأخرى، يجب أن تُستخدم بشكل صحيح لتبني الكنيسة. ليس من الحكمة أن تُقاطع كلام الآخرين لمجرد أن لديك كلمة نبوة. يقول الكتاب؛ “وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.” (1كورنثوس 40:14). انتظر الوقت المناسب والفرصة المناسبة. لا تُعطِّل العبادة لأنك تريد أن “تتنبأ”. يقول في 1 كورنثوس 30:14-31، “وَلكِنْ إِنْ أُعْلِنَ لآخَرَ جَالِسٍ فَلْيَسْكُتِ الأَوَّلُ. لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.” كم أن هذا بنّاء! يمكن أن يكون لكل واحد منّا موهبة النبوة، وإن كان لنا وقت كافٍ خلال خدمة الكنيسة، يمكن للجماعة بأكملها أن تتنبأ واحد تلو الآخر. هذا خاص بموهبة النبوة، ثم يخبرنا عن استخدام موهبة النبوة: البنيان، والوعظ (التشجيع) والتسلية (التعزية). لا تُستخدم أبداً للإدانة. عندما تستخدم المواهب الروحية بشكل صحيح، يتمجد الإله وتنمو الكنيسة. طبِّق موهبة النبوة بشكل صحيح وسترى انتقالات نوعية ضخمة ونمو لا نهاية له في حياتك، وخدمتك والكنيسة. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أنا أستخدم مواهب النبوة بشكل صحيح وفي اتفاق مع تعليماتك الإلهية، بنظام ولياقة. كلماتي تبني، وتشجع، وتعزي الآخرين، فيتقوى جسد المسيح، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 1:14- 3* _”اِتْبَعُوا الْحُب، وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ(يفهم او يسوعب الذي يسمعه)، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ(تشجيع ) وَتَسْلِيَةٍ(تعزية ).”_ (RAB). *1 كورنثوس 39:14- 40* _”إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ، وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ. وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.”_

يمتلئ قلبي بفرح لا يوصف

أبويا السماوي الغالي، يمتلئ قلبي بفرح لا يوصف لأني أعرف أنني دخلت في اتحاد لا ينفصل معك. أشكرك على نعمتك الوفيرة، وحبك الكبير، وشركة روحك الغنية التي أستمتع بها اليوم وكل يوم. أشكرك لأنك علمتني أن أنظر إلى عالم الروح، حيث أرى الحقائق وليس الظلال العابرة لهذا العالم الأرضي. عندما أصلي بالروح، أنتقل بعيدًا عن هذا العالم الأرضي حيث أرى ميراثي في ​​المسيح وأدركه. أنا من نسل الكلمة. أنا لست أبن الصدفة. لقد رتب الله حياتي مسبقا للخير. أنا أسير في تلك المسارات التي وضعت لي قبل تأسيس العالم وأزدهر في كل طرقي. أشكرك على الامتياز الرائع المتمثل في قدرتك على تحديد نوعية الحياة التي أريد أن أعيشها. أشكرك على فتح عيني لرؤية الفرص اللامحدودة التي تزخر ليَّ في كلمتك. لقد أوصلتني إلى حياة من النصر المستمر. لا شيء يمكن أن يحبطني، لأنني أسير في ضوء انتصاري على العالم والشيطان وظروف الحياة. اليوم بقوة روح الله. أنا أطلق العنان لقوى البركة والصحة والنصر في حياتي، وأرفض المرض والفقر والهزيمة في بيتي وفي حياة أحبائي، باسم يسوع، آمين.

قوة الروح

إن قوة الروح الذي أقام المسيح من بين الأموات قد أحيت وأعطت الحياة لجسدي؛ ولذلك، فأنا أعيش فوق المرض، والسقم، والقوى المفسدة لعالم الظلام الحالي. أنا أعيش حياة المجد الفائقة في المسيح يسوع. آمين.

تملك “في الحياة

” . “لأنَّهُ إنْ كانَ بخَطيَّةِ الواحِدِ قد مَلكَ الموتُ بالواحِدِ، فبالأولَى كثيرًا الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ!”* (رومية 5 : 17).
كأبناء الله، نحن مدعوون لنحكم كملوك في الحياة. هذا ملحوظ جداً، خصوصاً عندما تفكر في المعني اليوناني لكلمة “يملك”، التي تعني بدقة  “أن تجعل أحدهم ملكاً”. البناء اليوناني الفعلي هو ” الّذينَ يَنالونَ فيضَ النِّعمَةِ وعَطيَّةَ البِرِّ، سيَملِكونَ ” يصيرون ملوكاً” في الحياةِ بالواحِدِ يَسوعَ المَسيحِ “. أنت من المفترض أن تكون” “ملكاً” في الحياة. ” كورِنثوس الأولَى 15 : 25″ في اشارة الى الرب يسوع، تقول “لأنَّهُ يَجِبُ أنْ يَملِكَ حتَّى «يَضَعَ جميعَ الأعداءِ تحتَ قَدَمَيهِ»”. الرب يسوع في السماء، وليس هناك أعداء في السماء ليوضعوا تحت قدميه. بمعنى أن هذه الآية لا تتحدث عن ملكه في السماء، بل في الأرض. قد تريد أن تسأل ، “كيف يمكن أن يسود في الأرض ، لأنه في السماء؟” . هو سيفعل ذلك من خلالنا. إنه يسود أو “يملك” في الأرض اليوم من خلالنا – كنيسته. نحن نملك من خلاله ، ويسود من خلالنا. في يوحنا 16 : 33 ، قال: “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”.  غلب العالم وأعطانا النصرة على العالم. هزم الشيطان، ووضع قدمه على رأسه، وطلب منا أن نأتي ونضع أقدامنا هناك أيضاً. هذا هو السبب في أن الشيطان تحت أقدامنا اليوم. يوحَنا الأولَى 5: 4 يَقُولُ ، ““لأنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغلِبُ العالَمَ…..”. كونك مولود من جديد، فأنت تغلبت على العالم. أنت متفوق على الشيطان وأعوان الظلام. أنت “ملك” على الشياطين، والمرض، والسقم، والفقر، والفشل، والموت من خلال المسيح يسوع. الشخص الوحيد الذي يسمح له بالسيادة في حياتك هو الرب وكلمته الأبدية. أرفض استيعاب أي شيء يؤلم أو يربط. حافظ على “ملوكيتك” في الحياة.

سلام المسيح .

 “«سلامًا أترُكُ لكُمْ. سلامي أُعطيكُمْ. ليس كما يُعطي العالَمُ أُعطيكُمْ أنا. لا تضطَرِبْ قُلوبُكُمْ ولا ترهَبْ.” (يوحنا 14: 27).
كلمات يسوع أعلاه تبعث على الراحة. يوضح أنه لا ينبغي عليك تحت أي ظرف من الظروف أن تدع قلبك ينزعج، لأنه ملأ حياتك بسلامه. تُرجمت الكلمة اليونانية “إيريني” إلى “سلام” ، وهي مشابهة للكلمة العبرية “شالوم”. لم يكن يسوع يشير فقط إلى سلام الهدوء من الاضطراب، بل السلام بدون هياج، والراحة والازدهار. لاحظ أنه لم يقل “… سلامي سأعطيكم …” لا.. قال: “… سلامي أعطيكم …” أنت لديك سلامه الآن. عندما تدرس المسيح في الكلمة، ستلاحظ أن في حياته، بينما يسير على الأرض، كانت دليلاً على السيادة والراحة. لم يكن منزعجًا أو متوترًا من أي شيء. عندما احتاج الناس للمزيد من الخمر في حفل الزفاف في قانا، حوّل الماء إلى خمر (يوحنا 2: 1-11).  عندما هبت رياح صاخبة على السفينة بينما كان في رحلة مع تلاميذه، أسكت العاصفة في لحظة قائلاً، “أسكت، ابكم” (مرقس 4: 35-40). عندما احتاج لعبور البحر إلى بيت صيدا، ولم تكن هناك سفينة في الأفق، لم يذعر. لقد خطا ببساطة على الماء ومشى عليه وكأنه أرض جافة (مرقس 6: 45-52). في أي مكان وأي يوم وفي جميع الظروف، كان دائمًا في سلام ومتحكم. هكذا يتوقع منك أن تعيش اليوم. بجرأة وثقة المتأكد بأن الشخص الأعظم يعيش فيك، لذلك تغلبت على الشرير والعالم وأنظمته. أنت أكثر من مجرد منتصر. قال في يوحنا 16: 33 ، “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”  فيه، أنت لديك سلام – ليس سلام عابر – لكن سلام أبدي مع ازدهار. لم يمنحك سلامه فحسب، بل أحضرك أيضًا إلى سلام مع الله: “فإذْ قد تبَرَّرنا بالإيمانِ لنا سلامٌ مع اللهِ برَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ،” (رومية 5: 1). لقد  أحضرنا إلي وحدانية مع الله. لذلك لم يعد هناك عداوة بيننا وبين الله. “لأنَّهُ هو سلامُنا، الّذي جَعَلَ الِاثنَينِ واحِدًا، ونَقَضَ حائطَ السّياجِ المُتَوَسِّطَ، أيِ العَداوَةَ. مُبطِلًا بجَسَدِهِ ناموسَ الوَصايا في فرائضَ… “(أفسس 2: 14-15). قل هذه من بعدي، “أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أدخلتني إلى حياة السلام والازدهار اللامحدود في المسيح يسوع. إن سلام الله الذي يسمو فوق فهم الإنسان يملأ قلبي اليوم، وأنا أزدهر كثيرًا في كل شيء، في اسم يسوع. آمين. يوحنا 16: 33 “قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ».”. فيلبي 4: 6-7  لا تقلق أو تهتم بشأن أي شيء، ولكن في كل الظروف وفي كل شيء، من خلال الصلاة والألتماس (طلبات محددة)، مع الشكر، استمر في تعريف الله برغباتك. وسلام الله [سيكون لك، تلك الحالة الهادئة للنفس المطمئنة على خلاصها من خلال المسيح، وبالتالي لا تخاف شيئًا من الله وتكون راضية عن نصيبها الأرضي من أي نوع] هذا السلام الذي يتجاوز كل عقل، يجب أن يكون حامي و حارس على قلبك وعقلك في المسيح يسوع. (حسب الترجمة الإنجليزية AMP)

أنا أُعلن بأنني بفمي أقود حياتي

أنا أُعلن بأنني بفمي أقود حياتي في اتجاه الله بالنسبة لي، في البركة والصحة والوفرة. أنا أرفض الفشل والفقر والمرض وأي شيء من الظلام. إن كلمة الله نور، وبينما أنا أتكلم بها، فالظلام يمحي تمامًا. إن انتصاراتي وحياتي المنتصرة في المسيح مضمونة. أنا أستسلم دائمًا لقيادة الروح القدس، ومن خلال الكلمة، أنا أعرف كيف أُفعل قوته في داخلي. اليوم، أنا أفرح بمعرفة أنني مشارك في التجربة الإلهية. لقد طهّرني الآب بكلمته وجعلني إناءً صالحًا لاستخدامه المقدس. أنا مركز عمليات الله في الأرض وكلامي ليس عاديًا. ثقتي في كلمة الله، وقلبي مؤسس على حقيقة من أنا في المسيح يسوع، المنتصر، الغالب، والذي تسكن وتملك فيه الألوهية. أنا أقف بثبات على الكلمة اليوم منتصرًا على حيل ومكائد الشيطان. إيماني حي ويعمل. بإيماني، أنا موصول بإمداد الله اللامتناهي، مستفيدًا استفادة كاملة من نعمته التي لا تنضب، وثروته وحكمته، مما يجعل المعجزة تجربتي اليومية بينما أقدس نفسي، وأكون خاضعًا تمامًا لإرشاداته وتعليماته. مُبارك الله. الكلمة حية في داخلي

اتبع الكلمة، وليس مشاعرك. .

 “فالّذينَ هُم في الجَسَدِ لا يستطيعونَ أنْ يُرضوا اللهَ.” (رومية 8: 8).

في المسيحية، لا نحكم بمشاعرنا؛ نحن نتبع الكلمة. إن “شعورك” بالقرب من الله أو بعيدًا عنه لا يحدث أي فرق. أنت تعيش فيه وهو يعيش فيك. إلى أي مدى يمكنك الاقتراب من شخص يعيش فيك؟ يريدك الله أن تعرف وتنمو في معرفة كلمته، وأن تسلك في ضوء وحدتك معه. يريدك أن تعيش بما تقوله الكلمة عنك، لا بمشاعرك أو بآراء الآخرين. قد يكذب عليك الشيطان ويجعلك تشعر بأنك ما زلت خاطئًا، لكن لا تنخدع. في اليوم الذي أعطيت فيه قلبك للمسيح، أعيد خلقك وصرت بر الله فيه. تقول رسالة كورنثوس الثانية 5: 17 “إذًا إنْ كانَ أحَدٌ في المَسيحِ فهو خَليقَةٌ جديدَةٌ: الأشياءُ العتِيقَةُ قد مَضَتْ، هوذا الكُلُّ قد صارَ جديدًا.”. كان على الله أن يخبرك بهذا لأن عقلك لا يعرفه ولا يمكنه فهمه. إنها معرفة الوحي للروح البشرية، من خلال الروح القدس. بصرف النظر عن ما قد “تشعر به”، فهو يريدك أن “ترى”، لتعتبر أنك في المسيح الآن.  العادات القديمة قد ولت. لقد ولت الإحباطات والنضالات القديمة. لديك حياة جديدة من المجد والبر. هللويا . اعتراف: أنا أسير بالإيمان وليس بالإدراك الحسي. أنا أقبل، وأقر، وأعيش في واقع الكلمة. أنا في المسيح والمسيح فيَّ. شكرا لك يا أبي على هذه الشركة المباركة. هللويا. رومية 8: 7-10 ؛ كورِنثوس الثّانيةُ 5: 7 ؛  فيلبي 3: 3