سيبارك ما عندك

يوجد فتى هنا لديه خمسة أرغفة من الشعير وسمكتان صغيرتان ، لكن ما هي من بين الكثير؟

أ- (يوحنا 6: 9) *

ذات يوم ، كان للرب يسوع حشد من الناس يتبعونه ويستمعون إليه. لقد ظلوا معه لعدة أيام ولم يرغب في إبعادهم وهم جوعى.
قدم صبي غداءه المكون من خمسة أرغفة وسمكتين. أخذها الرب وباركها وأعطاها لتلاميذه ليشاركوها مع الناس الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف. في النهاية ، بقيت اثنتا عشرة سلة. يا لها من معجزة!
في نهاية اليوم ، عاد الصبي الصغير الذي قدم وجبته الصغيرة إلى المنزل بأكثر مما أعطاه ؛ اثنتي عشرة سلة مليئة بالطعام. يستطيع الله أن يبارك ويضاعف ما لديك مهما كان صغيراً. الحمد لله!

قراءة الكتاب المقدس
⊶⊷⊷⊷⊶⊷⊷⊷⊷⊷
مرقس 6: 37-44

دعنا نصلي
🗣 ○ o 。…
أيها الأب الغالي ، أشكرك على انك تبارك بذوري وتقدماتي وتكاثرها باسم يسوع. آمين.

اتصال إلهي

“وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ.” (1 كورنثوس 17:6) (RAB).

نحن ملتصقون مع الرب وروح واحد معه. كانت وحدانيتنا مع الرب حلمه وقد تمّ في المسيح. الروح القدس مسؤول عن هذه الوحدانية. قال يسوع، “أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ.” (يوحنا 30:10). كيف كان يسوع واحدًا مع الآب؟ من خلال الروح القدس. نفس الشيء معك اليوم.

يقول في 2 كورنثوس 16:6، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB). الآن، هو يحيا فيك ويمشي فيك. أنت الإناء الحامل للإله.

قال يسوع في يوحنا 20:14، “… أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ.” (RAB). هذا معناه إنك في الآب في يسوع المسيح، وهو فيك. هذا هو الاتصال الإلهية!
لذلك، قدرتك أو كفايتك هي منه (2 كورنثوس 5:3). أنت متصل من خلال الروح القدس بالقدرة الإلهية غير المحدودة بإمكانيات لا تعرف الحدود ومجد غير متناهي. مبارك الإله!

أُقِر وأعترف
أنا متصل بالإله، لأن الروح القدس يحيا في! هو فيَّ ليساعدني أن أحيا الحياة المسيحية المنتصرة وأكون ناجحًا في كل ما أفعله، لمجد الآب. من خلال الروح القدس، أحيا حياة البركات المذهلة كل يوم بينما يحيا فيّ، ويبنيني، ويبني الآخرين من خلالي. مجدًا للإله!

دراسة أخرى:
أفسس 30:5
“لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”

يوحنا 16:14
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،”(RAB).

1 كورنثوس 16:3
“أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”

اجتهد أن تقيم نفسك مُزكّى

“اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للإلهِ مُزَكّى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.” (2 تيموثاوس 15:2) (RAB).
ترك دانيال تأثيرات مذهلة في يومه. يوضح لنا الكتاب أنه كان دارسًا مجتهداً. يقول في دانيال 9:2، “فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ، أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، لِكَمَالَةِ سَبْعِينَ سَنَةً عَلَى خَرَابِ أُورُشَلِيمَ.” (RAB).كان دانيال مجتهدًا جدًا لدرجة أنه أعطى انتباهاً خاصاً لنبوة إرميا عن سبعين سنة السبي. في دانيال 4:1، يوضح لنا الكتاب أن الملك كان بحاجة إلى أناس “… حَاذِقِينَ فِي كُلِّ فرع معرفة…” ليديروا شؤون مملكته، ووجد أن دانيال مؤهلاً بشكل استثنائي.

كان دانيال مُقدَّرًا جدًا أمام الرب. في العهد الجديد، اقتبس يسوع أيضاً من دانيال وأكّد على نبوته عندما قال، “فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ …” (متى 15:24).

نجد نفس الميزة في بولس الرسول. كان بولس دارسًا مُجتهداً. في 2 تيموثاوس 13:4، نرى تعلقه بكتب دراسته عندما قال لتيموثاوس، “اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.” طلب خصيصاً أن تُرسل له كتب دراسته، لأنه كان دارسًا مجتهداً.

إن كان دانيال وبولس مجتهدَين، فلماذا لا تكون أنت هكذا؟ يجب أن تُقيم نفسك للإله مُزكى، عاملاً لا يُخزى، مُفصِّلاً كلمة الإله باستقامة. قال الإله في هوشع 6:4، “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ….” (RAB). كان يشير إلى معرفة الكلمة. إلا أن وما لم تعرف الكلمة بنفسك، ستكون ضحية في الحياة. لهذا السبب يُريدك الإله أن تدرس. قدِّم نفسك للكلمة وسيكون نجاحك، وتقدمك، وازدهارك مضمون.

أٌقِر وأعترف
أنا مُكرّس لدراسة كلمة الإله بنهم؛ لذلك، أختبر نجاح فوق نجاح، أحيا بغلبة، وأسلك في الصحة الإلهية، وأربح كل يوم! من خلالي معرفتي لكلمة الإله، أصنع تأثيرات مذهلة للرب في حياتي، مُحضراً الكثيرين من الجهل بالحقائق الإلهية وعدم معرفتها، إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال الرسل 10:17- 11
“وَأَمَّا الإِخْوَةُ فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلُوا بُولُسَ وَسِيلاَ لَيْلاً إِلَى بِيرِيَّةَ. وَهُمَا لَمَّا وَصَلاَ مَضَيَا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ. وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟”(RAB).

أمثال 4:24- 5
“وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ. اَلرَّجُلُ الْحَكِيمُ فِي عِزّ (قوي)، وَذُو الْمَعْرِفَةِ مُتَشَدِّدُ الْقُوَّةِ (يزداد قوة).” (RAB).

1 تيموثاوس 15:4
“اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”

أنا جريء، وقوي، وشجاع

أنا جريء، وقوي، وشجاع في مسيرة إيماني اليومية. كلماتي سريعة وقوية، وأمضي من أي سيف ذي حدين. بكلماتي، أنا أقطع كل شيء في جسدي يتعارض مع أحكام الله لصحتي. الأعظم يحيا فيَّ. أنا أرفض أن المرض لأن حياة الله موجودة في كل جزء من جسدي. كلمة الله هي حياتي. أنا خالي من المرض، ولن يستولي عليَّ الشعور بالألم وعدم الراحة لأن كلمة الله تعمل بقوة في جسدي. أنا أتكلم بالكلمة وهي تعمل في جسدي، تجعله حي كل يوم. الصحة الجيدة، والنجاح، والازدهار هي السمات المميزة لحياتي اليومية. أنا أستمتع بالحياة إلى أقصى حد دائمًا، لمجد الله الآب. أنا أسير بقوة خارقة للطبيعة، وصحة خارقة للطبيعة، وإمدادات خارقة للطبيعة، وقدرات خارقة للطبيعة كل يوم. إنني أحقق تقدمًا بخطوات عملاقة بينما أفي بالخدمة والمصير الذي منحه الله لي. الله يريدني أن أتبارك وانتعش وأعيش بصحة جيدة كما أن روحي ناجحة . لذلك، فإن جسدي وروحي وكل ما يخصني يتوافق مع إرادة الله. أنا أعيش في منطقة الله الخالية من الموت، سائرًا في نور كلمته. أنا أسير بالإيمان وليس بالإدراك الحسي، لذلك أرفض أي شيء يحاول أن يناقض ما قالته الكلمة عني باسم يسوع القدير. آمين.

 أنا أعيش الحياة الخارقة للطبيعة

 أنا أعيش الحياة الخارقة للطبيعة في المسيح – حياة العظمة والهدوء والسيادة. سلطان الكلمة وتأثير الروح القدس هم على روحي ونفسي وجسدي. أنا ليَّ حياة الله الأبدية. لذلك، أنا لن أتأثر بأي شيء يضر.

أنت نبي حياتك (٢)

 أنت نبي حياتك حمل الرب حزقيال في الروح إلى وادٍ مليء بالعظام اليابسة. كان الوضع يبدو لحزقيال ميئوسًا منه. وعندما سأل الرب حزقيال: “أيمكن أن تحيا هذه العظام؟” أجابه حزقيال: “يا رب، الأمر يرجع لك”. هذا ما نجاوب به الرب الإله أحيانًا عندما يسألنا: “أيمكن أن يتغير هذا الوضع؟” فنجيبه أن الأمر يرجع له. إن أراد أن تتغير تلك الظروف، فستتغير؛ وإن لم يردها أن تتغير، فستظل كما هي. لكن هذا ليس صحيحًا. إن كان الرب الإله يدير كل شيء ويدير حياة كل شخص كما يعتقد العديد منا، فهذا يعني أنه أخفق في الكثير من الأمور. مَن المسئول عن الحوادث والقتل وغيرها من المساوئ في العالم؟ هل هو الرب الإله؟ بالطبع هذا غير صحيح. الرب الإله لا يدير كل شيء. الحقيقة هي أن الإنسان يدير حياته، والبعض أعطوا حياتهم للشيطان ليديرها لهم. سمعت عن شخص كان يحضر اجتماع بكنيسة، حيث كان الواعظ يشرح للحضور كيف أن لديهم المسئولية الكاملة عما يحدث في حياتهم. فوقف الرجل بغضب وتوجه إلى خارج الكنيسة. فسأله شخص على باب الكنيسة لماذا يغادر مبكراً قبل نهاية الاجتماع، فأجاب أنه لا يتفق مع الواعظ فيما يقول. كان ذلك الرجل غاضباً من الواعظ لأنه “يحاول أن يلومنا على كل شيء”. لك أن ترى أن بسبب الظروف السيئة والمحن، يلقي الناس اللوم على الرب الإله. بمجرد أن لا يجدوا تفسيرًا لمواقف تحدث معهم أو مع غيرهم، تجدهم يقولون: “الرب الإله يعمل بطرق عجيبة، ولديه عجائبه ليجريها”. ويضيفون: “نحن لا نستطيع التكهن بما سيصنع الرب الإله. ربما يختار أن يباركنا يوماً ما”. الرب الإله لا يدير حياة الناس هكذا. إن درست الكتاب المقدس، سترى أن الرب الإله أعطانا القوة للتأثير على مصائرنا والتحكم في مستقبلنا وما يحدث لنا في الحياة. في الحقيقة، أنت تستطيع التأثير على حياتك ومستقبلك وعالمك الخاص. لذا، تستطيع أن تحدد اليوم ماذا ستصبح غداً! حكى كينيث هيجن قصة سيدة أتت إليه للصلاة لابنها البالغ من العمر ١٥ عاماً. عندما طلبت منه الصلاة، قال لها إن صلاته لن تفيد بأي شيء. وعندما سألته لماذا ذلك، فأجابها: “إن صليت لابنك، ستقومين بإحباط الأمر، وذلك لأنك دائمًا تقولين له أنه سينتهي به الأمر في إصلاحية ولن ينجح في حياته. لذا، لن يفيد أن أصلي لأجله”. فسألته تلك السيدة في يأس: “ما الذي يجب عليَّ فعله الآن؟” فبدأ يعلمها ما عليها فعله: “تتوقفي عن القلق على نواله الخلاص وتبدأ في شكر الرب الإله على حياته. اشكري الإله أنه يعتني به حيثما يذهب، بدلاً من القلق أن يصيبه مكروه. بهذا القلق، قد يجلبونه لبيتك وقد لقي حتفه! ما تحتاجين فعله هو أن تشكري الرب الإله من أجله وتعلني: ‘يا رب، إني ألقي كل همومي عليك لأنك تعتني بي وتعتني بإبني. وحيثما يذهب، هو بين يديك’”. بدأت تلك السيدة تتعلم ذلك، وبعد عدة شهور، أتت وقالت أن الأمر نجح .. نال ابنها الميلاد الجديد. وبدلاً من كونه ابنًا للشيطان، أصبح ابنًا للرب الإله، هللويا! [يتبع]

*سلطان وسيادة اسمه*

 _”وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا،”_ (أفسس 19:1-21) (RAB).
صلى، الرسول بولس، من خلال الروح، في أفسس 17:1 – 18، صلاة جميلة لشعب الإله. بينما كان يستفيض في الصلاة، أعلن لنا شيئًا عن مَن هو يسوع حقاً، وشرح بالتفصيل السلطان والقوة والسيادة المضمونة في اسمه. لاحظ أن الإله أقام يسوع من الأموات وأجلسه عن يمينه. “اليمين” ليس وصفاً للاتجاه أو الموقع الجغرافي؛ لكنه يُشير إلى مكانة السيادة. عندما تُشير إلى شخص ما بأنه “ذراعك اليمين”، ما تُعنيه هو أنه يُمثلك؛ لديه السلطان أن يتصرف نيابةً عنك. إن يسوع عن يمين الإله. أين هذا بالضبط؟ يقول، _”… فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا،”_ (أفسس 20:1-21). هذا هو مكان يسوع – مكانة سلطانه. لذلك، اسم يسوع المسيح هو فوق كل قوة، وكل سيادة، وكل رياسة، وسلطان. لا عجب أن الرسل استخدموا اسم يسوع وسادوا على العالم في وقتهم! هذا ما يجب على المسيحيين في جميع أنحاء العالم أن يكتشفوه مرة أخرى: قوة اسم يسوع. تعلّم أن تستخدم هذا الاسم في كل الظروف. *أُقِر وأعترف* اسم يسوع هو اسم فوق كل الأسماء، وأنا أستخدم هذا الاسم كأداة اليوم. اسمه أعظم من السرطان؛ فهو يستبدل الأطراف المُشوهة؛ ويفتح الأعين العمياء، ويفتح الآذان الصماء، ويُقيم الموتى. باسم يسوع، أعلن أنني أعظم من منتصر، غالب إلى الأبد؛ مثمر دائماً ومنتج. مُبارك الإله! *دراسة أخرى:* *فيلبي 9:2- 11* _”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإله الآبِ.”_ (RAB). *مرقس 17:16- 18* _”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.”_

أنت عضو مهم في الجسد

 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.” (1 كورنثوس 27:12).
الكنيسة هي جسد المسيح، ويسوع هو رأس الجسد. يسوع والكنيسة معاً يُكوِّنان جسداً واحداً، يُسمّى المسيح؛ نحن أعضاء جسد المسيح. تساعدنا ترجمة الحياة للآية الافتتاحية على فهم هذا أكثر. إذ تقول، “فَالْوَاقِعُ أَنَّكُمْ أَنْتُمْ جَمِيعاً جَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ فِيهِ كُلٌّ بِمُفْرَدِهِ.” هذا معناه أن لك أهمية في جسد المسيح؛ أنت شريك ضروري في البُنيان والنمو الصحيح للكنيسة. يقول الكتاب، “… كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُبِّ.” (أفسس 16:4). ينمو جسد المسيح ويتقدم بحسب الإسهامات الفردية لكل مسيحي. هذا مهم جداً. إنه يشبه الأعضاء الجسدية للجسم البشري والوظائف الخاصة بكلٍ منها. فلكلٍ من الكبد، والساقين والكُليتَين والرئتَين والقلب والإبهام، إلخ. وظائف مختلفة. كلهم يعملون معاً ليتأكدوا من أن جسدك يعمل بكفاءة. وكل عضو مهم لصحة الجسد بشكل عام. إذ تعثّر أي عضو في جسدك، فإنه يؤثر على الجسد كله. هذا حقيقي أيضاً بالنسبة لجسد المسيح الروحي. انظر لنفسك كعضو مهم في جسد المسيح، واجعل تأثيرك ملموساً. صلِّ كما يقول الكتاب. اربح النفوس. اسلك بتواضع، وإيمان، ورجاء، وحُب. أنتِج ثمار وأعمال بِر. لا تتسبب في تراجع الجسد وتأخره من خلال أمور مثل المرارة، والكبرياء، والحسد، والكسل. كُن حاراً في الروح – خادماً الرب! اسلك في بر وفي ملء الروح كل يوم. حمداً للإله! أُقِر وأعترف أنا عضو مهم وفعّال في جسد المسيح. أسلك في بر، وقوة، ومجد، ونعمة تنكسب من الرأس، يسوع المسيح، عبر الجسد بأكمله! من خلال فاعليتي، تتقدم الكنيسة؛ ثماري وأعمال بري تنتج نمو وبنيان الكنيسة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 5:12 “هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.” (RAB). أفسس 16:4 “الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُب.” أفسس 30:5 “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”

*لاسمه سلطان في العوالم الثلاثة*

 _”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،”_ (فيلبي 9:2-10). إن أعطانا يسوع بالفعل الحق الشرعي، الذي هو التوكيل الرسمي لاستخدام اسمه، فما هي النتائج التي يجب أن نتوقعها عندما نستخدم اسمه؟ ما هو الشيء المُهم في اسم يسوع؟ ماذا يمثل اسمه ولماذا يجب أن نثق كثيرًا في اسم يسوع؟ لدينا الإجابة في الشاهد الافتتاحي لاحظ تسلسل الكلام؛ إنه شيء مُطلق! يقول، _”لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ”_؛ هذا فرمان سيادي، قانون في عالم الروح. هللويا! هذا الفرمان السيادي مُفعَّل في السماء، وعلى الأرض، وتحت الأرض (في الجحيم). لاسمه سلطان في الثلاثة عوالم؛ هذه القوة تنطبق على “كل شيء” أي كل ما هو موجود في الثلاثة عوالم؛ سواء كان عروش، أو رياسات، أو مجرات، أو حكومات، أو قوّات، أو ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر أو في السماويات؛ الكل خاضع لاسمه. هذا مدهش! ويشرح سبب أنه لا يجب أن تكون مُرتبك بشأن أي شيء في الحياة، لا يهم ما الذي يدبره إبليس وقوات الجحيم؛ يمكنك أن تُضعف مجهوداتهم وتقلب أعمالهم باسم يسوع. تذكر، جُزء مما قرأنا في فيلبي ٢: ٩- ١٠: “وما تحت الأرض”؛ هذا يعني الكائنات، أو الأشياء أو أي شيء موجود في الجحيم. لا عجب أن يخبرنا يسوع: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. …” (متى ١٠: ٨). حتى لو ذهب إنسان إلى الجحيم يمكنك أن تُعيده للحياة مرة أخرى، لأن اسم يسوع المسيح له سلطان في السماء، وفي الأرض، وفي الجحيم. هللويا! *صلاة* أشكرك يا أبويا من أجل النتائج المجيدة التي أراها عندما أستخدم اسم يسوع. اليوم يا رب، بِرُّك يسود ويحكم في الأمم؛ الكثيرون يُشفَون، البُرص يطهرون، والموتي يُقامون، ويوجد حصاد نفوس عظيم للمملكة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *كولوسي 17:3* _”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB). *مرقس 17:16- 18* _”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.”_ *فيلبي 9:2- 10* _”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،”_ (RAB).

*جِدْ للنبوة*

_”لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.”_ (1 كورنثوس 31:14).

أن تتنبأ يعني أن تتكلم كلمات الإعلان والوحي الإلهي؛ كلمات فيها حياة وتعطي حياة. ومن خلال موهبة النبوة، يُبنى جسد المسيح – الكنيسة – ويقوى ويتعزى. ربما تكون في مخدعك أو في اجتماع وتنبع كلمات مزمور 23 من داخلك فتقول، “يقول في مزمور 23، عدد 1، ‘يَهْوِهْ (الرب) راعيَّ فلا يعوزني شيء’، لذلك، نتغذى، ونُحفَظ، ونتقوى، ونستعد لمجيئه القريب من خلال خدمة الكلمة! نحن مُفعَمون بالحياة والنشاط دائمًا لأنه هو يعتني بنا.” بمثل هذه الكلمات، تُبنى الكنيسة. هللويا! لهذا السبب يقول الكتاب، _”اِتْبَعُوا الْحُب، وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا.”_ (1 كورنثوس 1:14). من خلال موهبة النبوة، يمكننا أن نقوّي ونشجع بعضنا البعض. يقول في 1 كورنثوس 31:14، _”لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.”_ هذا لا يعني أن كل شخص هو نبي. لم يقُل إنه يمكننا جميعًا أن نجِدّ لنكون أنبياء. بل بالحري، يقول إنه يمكن لجميعنا، ويجب أن نجِدّ للنبوة. إن كانت موهبة النبوة تبارك وتبني الكنيسة، فإنها ستباركك وستبنيك. يُمكنك أن تستخدم موهبة النبوة وتتحكم في حياتك وفي الأشياء التي في عالمك. يقول في أعمال الرسل 17:2، _”يَقُولُ الإله: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ،…“_ (RAB). ارسم طريقك في الغلبة والنصرة الدائمة من خلال موهبة النبوة. تنبأ بخصوص سلام ووفرة أُمتك وأمم العالم. تنبأ على صحتك، ونجاحك، وازدهارك، وغلبتك. تنبأ على حياتك وعلى مُستقبلك. تنبأ على عظامك، وعلى جسدك، وعلى جلدك، وعلى دمك، وعلى أمورك المادية، وعملك، وتجارتك، ودراستك، إلخ. *صلاة* أنا مُنتعش و مبارك ، ومبني، ومحفوظ في الحياة الغالبة. أسلك في الصحة الإلهية والوفرة؛ أسلك في ملء بركات الإنجيل. حياتي هي للارتفاع والأمام فقط، وأنا ممتلئ من معرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي. آمين. *دراسة أخرى:* *1 تيموثاوس 18:1* _”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_ *رومية 6:12* _”وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ،”_ ملاحظة هامة : هناك فرق بين النبوة (التنبوء ) وهي متاحة لجميع المؤمنين وعلي المؤمنين جميعهم ان يتنبأو علي حياتهم واسرهم وبلدهم وجسدهم و مادياتهم . وفرق بين وظيفة النبي في الكنيسة و هذه الوظيفة هي من اختيار الرب لبعض الاشخاص في الكنيسة لبنيان جسد الرب الكنيسة التي هي جسده