تصحيح بالحب

متى ٥: ١٦
فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.

كان هناك رجل اسمه زكا في الكتاب المقدس. لقد كان رجلاً ثريًا، لكن ربما لم يكن محبوبًا بسبب وظيفته؛ لم يكن جباة الضرائب هم الأشخاص المحبوبون.

ومع ذلك، فإن ربنا يسوع لم يحتقره مثل أي شخص آخر. لقد أحبه رغم ذلك. لذلك، فهو لم يحكم عليه كما فعل أي شخص آخر. تحدث إليه يسوع بكل تواضع. ومن المثير للدهشة أن قلب الرجل لم يتأثر فحسب، بل تاب هو وعائلته وبعض أصدقائه وأصبحوا أتباعًا ليسوع (لوقا ١:١٩-١٠).

عندما ترى شخصًا يفعل شيئًا خاطئًا، لا تتسرع في الحكم عليه. بل قم بتصحيحه بالحب، وسوف ينجذبون إلى محبة الله التي يرونها فيك.

قراءة الكتاب المقدس
متى ١:٧-٢
١ لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،
٢ لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.

قل هذا
لدي قلب وفكر المسيح. لذلك أرى الأفضل في كل من حولي. نوري يضيء بشكل ساطع للغاية، مما يجعل الناس أقرب إلى الرب. هللويا!