Posted on يناير 19, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). "ريما" للحرب "وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). في الدراسة السابقة، تعلمنا عن سلاح الإله، وخاصةً أدواتنا الدفاعية كما هي مذكورة في أفسس 6: 14 – 17. من بين جميع أجزاء هذا السلاح السبعة هناك جزء واحد فقط للهجوم، وهو سيف الروح. سيف الروح هو كلمة أو "ريما" الإله. ريما هي الكلمة اليونانية المُترجمة "كلمة" في الشاهد الافتتاحي. الآن، ريما هي كلمة – كلمة شخصية بخصوصك في اللحظة الحالية. إنها مختلفة عن لوجوس الإله، التي هي كلمة الإله بوجه عام. يحثُنا الكتاب أن نأخذ ريما ونربح بها. كيف؟ بالتكلم. ريما هي الكلمة المنطوقة؛ إنها النُطق المُلهَم لكلمة الإله من فمك، في حين أن لوجوس، بالمقارنة، معقولة أكثر من كونها مُلهَمة. يصف الكتاب "ريما" الإله بأنها "سيف الروح". يرمز السيف للقضاء والاستعداد للهجوم. إنه لذلك سلاح هجومي أنت توجهه، ليس تجاهك، بل تجاه العدو. في الشاهد الافتتاحي، يُظهر لنا بولس كيف نستخدم الـريما لنُحارب المُحاربة الحسنة. يقول، "… مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). هذا نوع مختلف من الريما؛ إنها ريما الحرب! عندما يقول لنا الكتاب أن نأخذ سيف الروح، هذا تعبير حربي. يُعرّفنا أنه ليس من المفترض أن نكون في موقع دفاعي فحسب، بل نَشِن هجمات باستمرار على القوات الشريرة. ونحن نُصلي دائماً بكل صلاة وطِلبة في الروح، ننطق كلمات إيمان موجَهة نحو كل ما نريد أن نُحدِث تغييرات فيه، وأيضاً ضد كل قوات الظُلمة وقوى الشرير. هل مؤسستك تضغط عليك لاتخاذ موقف ضد كلمة الإله؟ هل الحكومة في بلدك تَشِن سياسات مُعارضة للإنجيل؟ لا تستسلم؛ ولا تُنهَك. أنت الذي تُنهِك إبليس. قاومه بالكلمة المنطوقة. أُقِر وأعترف أُمارس السيادة على قوات الظُلمة، وأقطع أنشطتهم في مدينتي وأُمتي. أسود من العالم الروحي اليوم، ناطقاً بكلمات الغلبة، والوفرة، والصحة، والقوة. بكلمة الإله في فمي، أنتصر بمجد، أحكم وأسود على كل الظروف باسم الرب يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: (يشوع 8:1) "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)."_ (RAB). (عبرانيين 12:4) "لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه)." (RAB). (1 يوحنا 4:4) _ "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ."_ (RAB). Post Views: 382 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!