Posted on ديسمبر 2, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا الحياة الصالحة التي أعَدّها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2) (RAB). معرفة مَن أنت حقاً "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا الحياة الصالحة التي أعَدّها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)." (أفسس 10:2) (RAB). الشاهد الافتتاحي هو واحد من النصوص الكتابية العديدة في العهد الجديد التي تصف مَن يكون المسيحي حقاً: خِلقة جديدة؛ صنعة يد الإله الرائعة، أُعيد خِلقته في المسيح يسوع. لاحظ كلمة "مخلوقين" لا تعني أنه تم تجديدنا، لكن مولودين من جديد. عندما نفهم هذا، ستُقدِّر بشكل أفضل مَن أنت. ما عرفه الكثيرون عن المسيحي هو أنه الشخص المفدي. يقتبسون ما قاله كاتب المزمور ويرنمون، "لِيَقُلْ مَفْدِيُّو يَهْوِهْ، الَّذِينَ فَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ." (مزمور 2:107) (RAB). لكن المسيحي هو أكثر بكثير من شخص أُنقَذ أو خلُص من الخطية ومن العالم ومن إبليس ومن الموت. الذي أُنقذ وخلُص من إبليس دُفن في القبر مع يسوع. إعلان أننا مفديو الرب ليس هو الحق الكامل عن شخصية المسيحي. تذكر ما يقوله الكتاب عن يسوع عندما أُقيم من الأموات: أقامنا معه (أفسس 6:2). أُقِمنا معه كخِلقة جديدة، فصيل جديد من الكائنات. ليس فيك حياة قديمة، لأن حياتك البشرية قد استُبدلت، وحلَّت مكانها حياة المسيح عندما وُلدتَ ثانيةً. تحتاج أن تفهم تطور إعلان العهد الجديد. كان الفداء فقط بداية العمل نحو البنوة، شُركاء النوع الإلهي. لم تكن أبداً الخِلقة الجديدة في عبودية. لم تُخطئ أبداً الخِلقة الجديدة. وُلد حُر، ووُلد خالٍ من الخطية. لهذا السبب يقول الكتاب، "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ." (رومية 14:6) (RAB). لذلك قال بولس، "… احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا (حقاً) عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للإله بِالْمَسِيحِ يسوع رَبِّنَا." (رومية 11:6) (RAB). هللويا! صلاة أشكرك يا أبويا البار من أجل إدراك أن المسيحية أتت من القيامة. أفرح، كوني ثمر عمل المسيح الفدائي، خِلقة جديدة، مولود بحياة وطبيعة الإله! أسلك في جِدة الحياة، مُدركاً أنني قد أُقِمتُ مع المسيح، وأُجلِستُ معه في موضع الغلبة، والسُلطان، والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 4:6 "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). كولوسي 3: 8 – 10 "وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ." غلاطية 20:2 "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الإلهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي." (RAB). Post Views: 499 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!