تكلم بشكل صحيح وعش بشكل صحيح

“لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (رومية ١٠:١٠)
مصيرك في فمك. يقول الكتاب في أمثال ٢١:١٨ “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”
يقول في أمثال ٤:١٥ أيضًا: “هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحيح) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الروح.”
اللسان السليم هو الذي يتكلم بالصواب، ويتكلم بكلمة الإله. ليس هناك ما هو أكثر صحة من كلمة الإله.
يقول سفر الأمثال ٢:٦ “إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ،” وهذا يصف الوضع غير المستقر الذي وجد الكثيرون أنفسهم فيه في الحياة. لقد كانوا مقيدين بسبب كلماتهم الخاصة. إنهم يتكلمون بلا مبالاة وضد الكلمة لأنهم لم يتعلموا بشكل صحيح.
إذا تم تعليمك بشكل صحيح، فسوف تفكر بشكل صحيح وتتكلم بشكل صحيح.
في عالم الروح، الكلمات هي التي تحكم. الكلمات هي كل شيء. خلق الإله الكون كله بطاقة الكلمات، وأعطانا نفس القدرة على البناء والإبداع بالكلمات.
حياتك اليوم هي خلاصة كلماتك. لذلك، إذا كنت تريد حياة أفضل مما لديك الآن، فيجب عليك تغيير مسار كلماتك،
والتأكد من أنها مملوءة بالإيمان ومتوافقة مع الأحكام الإلهية في الإنجيل.
يقول سفر الأمثال ٢٠:١٨ “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ.”
إذا كنت لا تريد أن تكون مريضًا، أو مفلساً، أو ضعيفًا، أو يائسًا، فاستخدم فمك بشكل صحيح؛ تكلم بكلمة الإله.
لقد علم الرب يسوع قوة وأهمية الكلمة المنطوقة – الكلمة التي على شفتيك. في مرقس ٢٣:١١ قال أنه سيكون لك ما تقوله. تقول ٢ كورنثوس ١٣:٤ “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”.
وهو يذكرنا بما قاله الرسول بولس في رومية ١٠:١٠ عندما أظهر مبدأ الخلاص: “لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”.
تحدث بشكل صحيح وستعيش بشكل صحيح. كل ما تؤمن به وتنطق به بفمك سوف يتحكم في حياتك.
هذا هو قانون الروح، وهو ثابت.
أُقر وأعترف
من خلال كلماتي المليئة بالإيمان، أخلق كل ما أرغبه؛
اسلك في الصحة الإلهية، والحماية، والسلام والازدهار.
أنا أعيش فوق أركان هذا العالم وقواه المنهكة لأنني أعيش في المسيح،
جالسًا معه فوق الشيطان وقوى الظلمة الشريرة.
أنا أحكم منتصرًا على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٩:١٠-١٠ “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (RAB)
▪︎ مرقس ٢٢:١١-٢٣ “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB)
▪︎ أمثال ٢٠:١٨ “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ”.

دائما في نصرة

 “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”. (٢ كورنثوس ١٤:٢)
١ كورنثوس ٥٧:١٥، كتب بولس شيئًا مشابهًا لما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي.
يقول: “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (RAB). نحن دائما في نصرة.
وهذا نتيجة ل “من نحن في المسيح” وما نعرفه – معرفتنا بكلمته. من نحن؟
نحن أعظم من منتصرين؛ لقد وُلدنا من الإله: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (١ يوحنا ٤:٤) (RAB).
ما الذي نعرفه؟
“وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه)” (رومية ٢٨:٨).
نحن نعلم أن ما قد يحدث؛ بغض النظر عن الوضع أو أين نجد أنفسنا؛ لا شيء لا يمكن أن يكون في صالحنا.
كيف يمكن أن نخسر والروح القدس فينا؟
تأمل في داود الذي لم يكن حتى الروح القدس يحيا فيه كما نحن في المسيح؛ لم يخسر معركة قط في يومه.
بالروح القدس عليه، وبإيمانه بالعهد الإبراهيمي، انتصر في كل معركة.
لقد انتصر ربنا يسوع بالفعل على العالم من أجلنا،
وكما هو، هكذا نحن في هذا العالم (يوحنا الأولى ٤: ١٧).
احتفظ بهذه الحقائق في ذهنك وتأمل فيها باستمرار.
تقول الكلمة في كولوسي ١٧:٣ “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، …”
إن فعل كل الأشياء باسمه يعني العيش باسمه. وهذا يعني أنك تعيش من أجله، في سلطته.
لذلك، لا يمكن أن تكون الهزيمة، والفشل، والفقر جزءًا من حياتك.
يجب أن يثير هذا الوعي جرأة غير عادية في روحك بحيث لا تشعر بالانزعاج تمامًا من أي أزمة.
كل شيء في الحياة يخضع لقوة وسلطان اسمه،
ولأنك تعيش باسمه، فسوف تنتصر دائمًا. مجداً للإله!
أُقر وأعترف
أشكرك، أيها الآب السماوي، على ميراثي في المسيح! أنا دائما في نصرة؛
كل ما أفعله ينجح، لأن لدي حياة الإله في داخلي وقد غلبت العالم.
أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع، لأستخدمه وأعيش به. بقوة وسلطان هذا الاسم،
أنا أحقق تقدمًا بخطوات عملاقة اليوم، كل الطبيعة،
وكل شيء موجود، يعمل معًا لصالحي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١ كورنثوس ٥٧:١٥ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”. ١ يوحنا ٤:٤ “أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥ “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)

ثمار البر

 “مَمْلُوئِينَ مِنْ ثَمَرِ الْبِرِّ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِمَجْدِ الْإِلَهِ وَحَمْدِهِ”. (فيلبي ١١:١)
هل تعلم أننا أشجار البر؟
يقول في إشعياء ٣:٦١ “…فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ يَهْوِهْ لِلتَّمْجِيدِ.”
نحن أشجار البر، التي زرعها الرب لنعطي ثمار البر. هللويا!
هذا يعيد إلى الأذهان كلمات السيد في يوحنا ٥:١٥، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”. وفي العدد الثامن، يستأنف،
“بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” (يوحنا ٨:١٥).
إننا نظهر أنفسنا كتلاميذ له عندما تمتلئ حياتنا بثمار البر الوفيرة؛ أعمال البر.
في كل مكان تجد نفسك فيه، أظهر ثمار البر؛ انتج أعمال البر، لأنك أنت بر الإله في المسيح يسوع. من أنت هو ما سوف تظهر. كل ما بداخلك هو ما سيظهر تحت الضغط.
لذلك، بما أنك شجرة البر – بر الإله في المسيح – فمن طبيعتك أن تسلك في البر وتقوم بأعمال البر.
في متى ٨:١٠ ، أوصانا الرب يسوع أن نظهر ثمار البر وأعماله مجاناً عندما قال: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا”.
يقول في أفسس ٢٤:٤ “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”.
ويقول في أفسس ١:٥-٢ و ٨-١٠: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالْإِلَهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِّ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلْإِلَهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.… لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرٍّ وَحَقٍّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ”.
وتذكر أننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة. (أفسس ١٠:٢).
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شجرة بر، زرعتها أنت لتعطي ثمار البر.
حياتي هي انعكاس لبرك، وشهادة لصلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ متى ٥ : ١٦ “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات”.
▪︎ يوحنا ١٥ : ٥-٨ “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي”.
▪︎ ٢ كورنثوس ١٠:٩ “وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ(يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ”.

استمر في التشفع

 “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، … لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”. (١ تيموثاوس ١:٢-٢)
عالمنا ليس تحت رحمة إبليس وأفعاله القاتلة. وطالما أننا نأخذ مكاننا، ونتشفع من أجل الأمم ومن هم في السلطة،
فلن تتحقق خطط العدو. نحن من نتأكد من أن قصد الإله، وإرادته الكاملة، تتحقق في الأرض وفي حياة البشر.
لقد أعطانا السلطة، والقدرة، والمسؤولية.
في أفسس ١٨:٦، يقول الروح، “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.
إن خدمتنا التشفعية هي بالروح وبواسطته. وبينما نصلي بالشفاعة، فإن الروح القدس يثبت معنا ضد قوى الظلمة ليثبت بر الإله في كل مكان. وجزء من النتيجة هو ما يقول أننا سنختبره في الجزء الأخير من الشاهد الكتابي الرئيسي:
حياة هادئة ومسالمة في كل تقوى وأمانة. تأثير مدهش آخر لصلواتنا الشفاعية هو أننا من خلالها نربط “الرجل القوي” – إبليس: “أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ الْقَوِيِّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبِطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً، …” (متى ٢٩:١٢).
لكي نسجل حصادًا هائلاً من النفوس في أمم العالم كما ينبغي لنا في هذه الأيام الأخيرة،
يجب علينا أن نكسر قوة وتأثير إبليس والشياطين على أذهان وحياة أولئك الذين لم يعرفوا الرب بعد.
بينما تصلي، أعلن أن قوة وتأثير إبليس وقواته قد تحطمت باسم يسوع.
أعلن أنهم عندما يسمعون الإنجيل، يفهمونه ويقبلونه من أجل خلاصهم في المسيح يسوع.
الشفاعة تكون دائمًا بالنيابة عن الآخرين؛ أنت توجه نعمة الإله، وقوته، وتأثيره نحو الآخرين وتدافع عن قضيتك لصالحهم.
وهذا يتطلب إلحاحاً وثباتاً وحرارة في الصلاة (يعقوب ٥: ١٨).
لذلك، استمر في الصلاة؛ لا تتوقف حتى تتحقق إرادة الإله بالكامل.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روح الصلاة والشفاعة في كنائس المسيح اليوم.
بينما نصلي، يتثبت برك في قلوب البشر كما يشرق نور إنجيلك المجيد
بشكل أكثر سطوعًا على الأمم باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يعقوب ٥ : ١٦-١٨ “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا. كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا”.
▪︎ ١ يوحنا ١٤:٥-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ”.
▪︎ لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”. (RAB)

ارتق بنفسك إلي المستوى التالي

 “لاَ تَأْكُلْ خُبْزَ ذِي عَيْنٍ شِرِّيرَةٍ، وَلاَ تَشْتَهِ أَطَايِبَهُ، لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ (ظن الإنسان) فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ. …”. (أمثال ٦:٢٣-٧)
هل تعلم أنه بذهنك يمكنك أن تصل إلى مستواك التالي والأعلى في الحياة؟
ذهنك هو أداة أعطاها لك الإله لتحسين حياتك من مجد إلى مجد. عليك أن ترى أولاً في ذهنك الأشياء التي تريدها لحياتك،
ثم تصنعها. كان على الإله أن يُعلم إبراهيم هذا عندما أخرجه ليلاً وأمره أن ينظر إلى النجوم ويحصيها (تكوين ٥:١٥).
لقد كان يعرّف إبراهيم على قوة الرؤية؛ كيفية استخدام القوة الذهنية لخلق الحقائق.
تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الرئيسي: كما يفكر الرجل في قلبه، كذلك هو.
أسرع طريقة للتأثير على أفكارك هي من خلال الصور الذهنية.
يمكنك إخراج نفسك من الفقر إلى الوفرة من خلال أفكارك.
كل إنسان هو تشخيص لأفكاره. يمكن لذهنك أن يضعك في مكان المجد أو القيد.
يتعلق الأمر بذهنك؛
كل واحد منا لديه مصير عظيم لأننا نسل إبراهيم.
وقال الإله لإبراهيم أنه سيعظمه، ويتبارك في نسله جميع أمم الأرض (تكوين ٢٢: ١٨). هذا هو ميراثنا.
لقد تم تخصيصنا لنكون بركة لهذا العالم. لكن هل ترى نفسك كذلك؟
فكر في لعازر مثلاً؛ يخبرنا الكتاب أنه كان رجلاً باراً، لكنه مات متسوّلاً (لوقا ٢٠:١٦-٢١).
لم يمت متسولاً لأن ذلك كان مصيره، بل لأن ذلك كان عقليته. ولو كان قد أظهر نفسه في الإيمان،
متصوراً ميراثه الغني باعتباره نسل إبراهيم، لكانت قصته مختلفة. كيف تفكر؟
يقول في رومية ٢:١٢، “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، …” استخدم ذهنك بشكل صحيح، لتتصور حياتك المجيدة والمنتصرة في المسيح. هللويا!
أُقر وأعترف
لدي فكر المسيح، ذهن مقدس به اتصور نفسي في المجد وأخلق الحقائق التي أرغبها.
أفكر في العظمة ولا أرى إلا صور التفوق، والنجاح، والنصرة والوفرة. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ تكوين ١:١٥-٦ “بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». فَقَالَ أَبْرَامُ: «يَا رَّبُّ يَهْوِهْ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». فَإِذَا كَلاَمُ يَهْوِهْ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ». ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». فَآمَنَ بِيَهْوِهْ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا”.
▪︎ رومية ٢:١٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (لا تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العصر)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَخْتَبِرُوا (لتفحصوا، لتميزوا) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ [و] الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) [و] الْكَامِلَةُ”.

حقه يسود

 “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”. (يوحنا ١٣:١٦)
في يوحنا ٧:١٦-٨، تكلم الرب يسوع مع تلاميذه قائلاً لهم إنه لخيرهم ينبغي أن يذهب،
لأنه إذا لم يذهب، فلن يأتي المعزي (الروح القدس) إليهم. ولكن بعد صعوده بوقت قصير، أتى الروح القدس كما تنبأ،
وهو موجود هنا منذ ذلك الحين، ليرشد الناس إلى الحق.
يقوم الروح القدس بتنفيذ عمله في هذه الأيام الأخيرة بينما نحن نكرز،
ونعلم وننشر كلمة الإله للمساعدة في إحضار أمم العالم إلى معرفة الحق من أجل خلاصهم.
يقول الكتاب في أعمال ٢٠:١٩، “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”
هذا يحدث في جميع أنحاء العالم. في عالم من الظلمة، والخداع والباطل، ينتصر حق الإله.
وبينما نصلي من أجل جميع الأمم، فإن نور الحق يسود أكثر، ويتوهج بقوة لا تنطفئ.
أعلن في أوقات صلواتك أن روح الحق يملأ أمتك، وبلدك، ومدنك، وحيك، وبلداتك وقراك.
أعلن أن الأعمال الشريرة في كل أمة قد شلت، وتحقق قصد الإله للأمم.
عندما تصلي بهذه الطريقة، فإنك تؤسس حق الكلمة في أمتك وفي أمم العالم.
وبالتالي، سوف ينتشر الإنجيل دون عوائق، وسوف تنطلق كلمة الرب ويتمجد (٢ تسالونيكي ٣: ١). هللويا!
صلاة
أبي الغالي، نشكرك على عطية الروح القدس،
روح الحق، الذي يسكن فينا ويرشدنا إلى كل الحق.
أنا أعلن أن حق كلمتك يخترق كل قلب وذهن، يكشف ويتغلب على الخداع والباطل.
بالحقيقة، حقك يسود في مدننا، وحينا، وأممنا كما يملأ برك الأرض،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ١٣:١٦ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”.
▪︎ أعمال ٢٠:١٩ “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ”.
▪︎ ١ تيموثاوس ١:٢-٢ “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)”.

الفرح الفائض

🎻🎻الله يحبك بشكل خاص!
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! متى ١٠: ٣٠-٣١
هل سبق لك أن أخذت بعض الوقت للتفكير في مدى محبة الله لك؟
إنه يحب الطريقة التي تضحك بها ورنة صوتك وكل التفاصيل الصغيرة عنك. في العالم كله،
لا أحد يشبهك، وأنت مميز جدًا وثمين بالنسبة له. الله يعلم كل شيء عنك،
طعامك المفضل، أفضل صديق لك، حتى ما تناولته على العشاء بالأمس. وذلك لأنه يهتم بك كثيرًا.
لذلك، ارفع رأسك، ووسع صدرك، وشد كتفيك، لأن أبوك السماوي يحبك ويعتز بك كثيرًا.
🗣️قل هذا
أبويا الغالي، عندما أشارك في حضورك، أتلقى بركات كلمتك عندما تُسكب، باسم يسوع. آمين.
*أنا حيّ، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهر،
أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيض، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه.
فرح الرب هو قوتي!
* انطلق في الفرح أنت محبوب من الله!

عملية تنقية مُستدامة

“وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ”.
(١ يوحنا ٧:١)

أُحب كلمة الإله، لأن العيش بها ينزع التوتر من حياتك. ينزع الصراع من المسيحية. فكر فيما قرأناه للتوّ في الشاهد الافتتاحي؛ يعني ببساطة أنه لا حاجة لك أن تعيش بوعي الخطية لأن لك في المسيح تنقية مستمرة.

كل ما عليك فعله هو أن تسلك في النور كما هو في النور. وهو يقول إنه في أثناء فعلك هذا، يطهرك دم يسوع المسيح من كل خطية. إنه تطهير تلقائي. لاحظ أنه لم يقُل إن عليك أن تصلي حتى ينقيك دم يسوع من كل خطية. بل يقول، “ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية” بمعنى أن ذلك يحدث من دون أن تطلبه. إنها عملية تنقية دائمة.

لماذا هذا مهم؟ لأن العالم المحيط بنا مُلبدّ بالخطية والظلمة. لكن، بالسلوك في النور، تتطهر كل أخطائك، وخطاياك، وخطواتك غير الصحيحة التي لم تكُن حتى على علم بها. فتأكد أنك تعمل وتسلك في نوره؛ نوره هو كلمته.

تذكر ما قاله يسوع، “أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ.” (يوحنا ٣:١٥). كلمته تنقي؛ تطهر. إن كنتَ مولودًا ولادة ثانية ولازلتَ تجد نفسك تصلي صلاة قبول الخلاص كل أسبوع، قد يكون هذا لأنك تنظر لنفسك بنور مختلف يظهر لك أن هناك خطأ ما.

انظر لنفسك بنور الإله. نوره يظهر أنك بر الإله في المسيح يسوع. فانظر لنفسك هكذا واسلك وفقًا لهذا. نور الإله هو حق الإله، وحق الإله هو كلمة الإله. أن تسلك في النور يعني أن تسلك في كلمة الإله التي تنقي نفسك وتطهر ضميرك من أعمال ميتة لتخدم الإله الحي.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على نعمتك وقوة برك العاملة فيّ. وأنا أسلك في نورك، أتنقى وأتطهر تلقائيًا بدم يسوع. أنا متبرر بنعمة يسوع المسيح، وأسلك في بره، حُر من اتهامات الشرير. برك يُعبَّر عنه في أفكاري، وكلماتي، وأفعالي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

 ▪︎١ كورنثوس ١١:٦
“وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وبِرُّوحِ إِلَهِنَا”.

▪︎يوحنا ٣:١٥
“أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ”.
 
▪︎أفسس ٢٥:٥-٢٦
“أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ (ريما)”.

كلمات فمي و اقرارات ايماني

يقول الكتاب المقدس في رسالة كورنثوس الثانية ١٧:٥،
 إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.

أنا أتفق مع الكتاب المقدس في ما يقوله على حياتي، وأعلن أنني خليقة جديدة لاني مولود ثانية من كلمة الرب الاله الحية الباقية الي الابد ، و لذا انا مولود متفوق (اعلى من ) على الشيطان وكل قوى الظلمة! أنا نسل الهي. أنا لم أعد الإنسان الذي كنت عليه عندما ولدت في الجسد ؛ أنا الان نتاج قيامته! لقد قمت معه، بحياة القيامة! الحياة التي أعيشها ليست استمرارًا للحياة القديمة، بل أنا في الحقيقة خليقة جديدة! لقد ولدت من أجل الصحة والنجاح والسعادة والبركة ولمجد الله!

أنا مولود من الله، وانحدر من الله، وأصلي (جذوري ) في ومن الله! والذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! أعترف بالآية الذي تقول: “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.» (غلاطية ٢: ٢٠).

أنا أعلن أن المسيح يحيا فيّ! المسيح ومسحته يقيمان فيّ! كيف يمكن أن أفشل؟ هذا مستحيل! أنا أعيش بإيمان يسوع! لقد رأى ما يمكن أن أكون عليه، وضحى بحياته من أجلي، لذلك سأكون كما آمن أنني سأكون! لن أكون متسولًا أو ضحية في هذه الحياة، لكني سأعيش لمدح مجد اسم يسوع. وهذا هو الحال في حياتي، باسم يسوع القدير. آمين

اختار أن ينعم عليك

“فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ يَهْوِهْ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ»”.
(خروج ١٩:٣٣)

وفي الترجمة الموسعة ” قال الرب ( اني سأكون منعما (كريما ) لمن أكون منعما (كريما ) له ، و سأظهر الرحمة و المحبة و اللطف لمن اظهر له الرحمة و المحبة و اللطف ”

الرب رائع، أليس كذلك؟ عندما يختار أن يباركك وينعم عليك، لا يمكن لأي شخص أن يفعل شيء حيال ذلك. أدرك داود هذا عندما قال، “وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ابْنِي، اعْرِفْ إِلَهَ أَبِيكَ وَاعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِل وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لأَنَّ يَهْوِهْ يَفْحَصُ جَمِيعَ الْقُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ الأَفْكَارِ. فَإِذَا طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، وَإِذَا تَرَكْتَهُ يَرْفُضُكَ إِلَى الأَبَدِ” (١ أخبار ٤:٢٨).

اختار الرب داود من كل أفراد عائلته، لكن لم يكن الأمر يتعلق بداود أبدًا. لم يكُن الابن البكر، ولم يكُن الثاني، لكن الرب أحبه واختاره. ولم يتغير الإله؛ لا يزال يختار أن يُنعم على الناس اليوم، وقد اختار أن يُنعم عليك. ولا يقدر أحد أن يستجوب اختياره.

يقول في مزمور ١٣:١٠٢، “أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”. لم يختر الإله فقط أن يترأف عليك، لكنه أيضاً الوقت المُعين لهذا. آمن بهذا. كتب بولس لتيموثاوس، قائلاً: “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (٢ تيموثاوس ١:٢).

هذا ما عليك فعله؛ استفد من النعمة التي في المسيح يسوع. هو يحبك ويُنعم عليك؛ كُن واعيًا لهذا. يمكنك أن تحصل على هذا العمل أو الترقية التي تتمناها. يمكنك أن تنتهر هذا المرض من جسدك. يقول الكتاب إنه بنعمته، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد (أفسس ٨:٢-٩).

هناك نعمة لك من الإله لأجل أي شيء تطلبه الآن: “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” (٢ كورنثوس ٨:٩). (RAB)

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني وقد اخترت أن تنعم عليّ. حُبك الفريد لي يمنحني الثقة والجراءة لأكون الشخص الناجح الذي خلقتني لأكونه. أستفيد من نعمتك العظيمة وأقود الآخرين لهذه المعرفة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ رومية ١١:٩-١٦
“لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ، وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً، لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ الْإِلَهِ حَسَبَ الاخْتِيَارِ، لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو، قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ». كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ». فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ الْإِلَهِ ظُلْماً؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ». فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ لِلْإِلَهِ الَّذِي يَرْحَمُ”.

▪️︎ مزمور ١٣:١٠٢
“أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”.

▪️︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)