“الينبوع” فيك

“مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” (يوحنا 38:7).

هذا مُذهل للغاية! قال يسوع إنه من كيانك الداخلي تتدفق ينابيع ماء حية. يأتي هذا الماء الحي في شكل كلمات مُلهَمة بالروح القدس الذي يحيا بداخلك.

يتكلم في إرميا 13:2 عن آبار مُشققة لا يمكن أن تحمل ماء؛ هذا ليس أنت! الروح القدس فيك هو ينبوع ماء حي، ينسكب من داخلك على هيئة كلمات حياة. شيئان يُميزان الكلمات التي نتكلمها: البِر والخلاص. لذلك، نحن نتكلم كلمات بِر وكلمات خلاص.

تقود كلماتنا الناس للبِر والخلاص. لذلك، نحن أولئك الذين يردون الكثيرين إلى البِر ويُحضرونهم إلى الخلاص. هللويا. كلماتك ليست عادية. من خلال كلماتك، يُكشَف البِر ويقتنع الكثيرون في قلوبهم للخلاص. يقول الكتاب، “اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ، وَلْيُنْزِلُ الْجَوُّ بِرًّا. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ، وَلْتُنْبِتْ بِرًّا مَعًا. أَنَا يهوِه قَدْ خَلَقْتُهُ.” (إشعياء 8:45) (RAB).

صلاة
أبويا الغالي، يتدفق من أعماق قلبي أنهار ماء حية، لتُعطي حياة وإمداد لكل شيء في عالمي وبيئتي. كلماتي مُمتلئة بالقوة الإلهية، مُنتجة البِر والخلاص، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 11:10
“فَمُ الصِّدِّيقِ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يَغْشَاهُ ظُلْمٌ.”

أمثال 4:18
“كَلِمَاتُ فَمِ الإِنْسَانِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ. نَبْعُ الْحِكْمَةِ نَهْرٌ مُنْدَفِقٌ.”
الراعي كريس

قد انتهت سيادة الموت

“لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.” (رومية 14:5).

صار إبليس إله هذا العالم لأنه امتلكه من آدم الذي سقط بسبب عدم الطاعة، مما أدى بوضوح إلى سيادة الموت. تذكر، قال الإله لآدم، “… يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا (الشجرة) مَوْتًا تَمُوتُ.” (تكوين 17:2). كان يتكلم عن الموت الروحي؛ الموت الروحي هو السبب للموت الجسدي. لذلك، يقول الشاهد الافتتاحي، “… قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى (ناموس موسى)…”

لكن من كان له سُلطان الموت؟ يقول الكتاب، “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ.” (عبرانيين 14:2). كان إبليس بالفعل وراء سيادة الموت هذه. الآن، هنا شيء شيق أريدك أن تُلاحظه: انتهت سيادة الموت بظهور ناموس موسى، لأن سيادة الموت كانت من آدم لموسى (رومية 14:5).

الآن، يُعلن في عبرانيين 2: 14 – 15، “فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ- خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ- كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.” كانوا في عبودية، ليس لأن الموت يُهلكهم، لكن لأنهم كانوا خائفين. الخوف جعلهم مُستعبدين، في حين أن الموت انتهت سيادته بالناموس. هذا يعني أنه من خلال الناموس، بناءً على العهد الإبراهيمي، يمكن لأي شخص أن يسود على الموت، لكنهم لم يعرفوا هذا؛ طيلة حياتهم، كانوا تحت عبودية، بسبب الخوف من الموت.
فكر في عدد الناس الخائفين اليوم! الخوف من الموت يستعبد الناس. لكن يسوع المسيح أتى ليُحرر الناس من الخوف من الموت. يقول الكتاب، “عَالِمِينَ أَنَّ الْمَسِيحَ بَعْدَمَا أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يَمُوتُ أَيْضًا. لاَ يَسُودُ عَلَيْهِ الْمَوْتُ بَعْدُ.” (رومية 9:6) (RAB). المسيح هو يسوع وجسده – الكنيسة! الرأس والجسد يكوِّنان المسيح. إن لم يعد هناك سيادة للموت على الرأس بعد، فهذا يعني إنه ليس له سيادة على أي عضو من الجسد؛ ليس للموت أي سُلطان عليك. يقول الكتاب إنك قد أُحضرتَ للحياة والخلود (2 تيموثاوس 10:1). مجداً للإله!

أُقِر وأعترف
أنا غير خائف، لأن الموت قد شُلَّ، يسوع هزمه كُلياً! أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ عندما هزم يسوع الموت، كنتُ فيه، ومعه انتصرتُ على الموت والهاوية! هللويا!

دراسة أخرى:

1 كورنثوس 15: 51 – 57
“هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:« ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ. وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. “(RAB).

2 بطرس 1: 2 – 4
“لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (RAB).
الراعي كريس

اطرد القلق

“لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟” (متى 25:6).

لا يريدك الإله أن تقلق على أي شيء. عندما يُهاجم القلق ذهنك، لا تُفكر أنه سيختفي من تلقاء نفسه؛ لا. القلق روحي؛ لهذا السبب عليك أن تطرده بتُرس إيمانك: “حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس 16:6).
تحتاج أن تحمي نفسك وتُدافع عنها ضد القلق ومن ثم واصل في الهجوم بسيف الروح، الذي هو كلمة الإله في فمك، فيما يخص موقفك. هذا ما تستخدمه لتطرد القلق. “ريما” الإله في فمك.
ماذا تقول كلمة الإله؟ تقول، “لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإلهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الإلهِ). وَسَلاَمُ الإلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (فيلبي 4: 6 – 7) (RAB). لا تجلس هناك قَلِق البال تئن؛ أعلِن ما تريده وأعطِ الشُكر للإله لأنه استجاب. هللويا!
بعد فعلك هذا، تقول الكلمة، “سلام الإله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع.” إذاً، ها أنت هنا، والظروف تبدو مُزعجة، ويبدو أن هناك مشكلة في كل شيء؛ لكن، أنت في سلام! لا يمكن للآخرين أن يفهموا كيف يمكنك ألا تتزعزع بالكامل في وسط هذه المشاكل الكثيرة. السبب بسيط: أنت تعمل بالكلمة! وقد ألقيتَ كل همك عليه (1 بطرس 7:5). هذه هي الكيفية التي بها نعيش حياة خالية من القلق.

صلاة
أبويا الغالي، عندي ثقة في كل ما قد فعلته من أجلي وجعلته مُتاح لي في المسيح يسوع. أبتهج دائماً لأنك قد أعطيتني حياة مجد ونُصرة فوق طبيعية، خالية من الصراعات والقلق والمشاكل التي تُثقِل الكاهل. سلامك الذي يفوق كل عقل يُغطي قلبي وذهني حتى الآن، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 12: 22 – 30 “وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: مِنْ أَجْلِ هذَا أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ، وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ. اَلْحَيَاةُ أَفْضَلُ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلُ مِنَ اللِّبَاسِ. تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَالإلهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ وَلاَ عَلَى الأَصْغَرِ، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالْبَوَاقِي؟ تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو: لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ، وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ الإلهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا، فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ.” (RAB).

1 بطرس 7:5 “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”
الراعي كريس

مُرنمين ترنيمات جديدة

*مُرنمين ترنيمات جديدة في العبادة*

_”غَنُّوا ليهوِه أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا.”_ (إشعياء 10:42)

(RAB). إن حمدنا وعبدنا الرب على نحو صحيح، أقصد بهذا بما هو مُتفق مع الكلمة، فسنختبر ونتمتع بمجده الذي قد عيَّنه لحياتنا. قال يسوع، _”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.”_ (يوحنا 23:4) (RAB). يقول في فيلبي 3:3 إننا نحن الختان، الذين نعبد الإله بالروح ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكِل على الجسد. العبادة الحقيقية للإله هي المُتفقة مع كلمته. كمثال، تُخبرنا الكلمة أن نُرنم “ترنيمة جديدة” للرب! وحتى الآن لم يُفكر الكثيرون في أهمية هذا. قال كاتب المزمور، _”رَنِّمُوا ليهوِه تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. رَنِّمِي ليهوِه يَا كُلَّ الأَرْضِ. رَنِّمُوا ليهوِه، بَارِكُوا اسْمَهُ، بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ.”_ (مزمور 96: 1 – 2) (RAB). يقول أيضاً في مزمور 1:98، _”رَنِّمُوا ليهوِه تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ. خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ.”_ (RAB). ثم في مزمور 1:149، نحن يحثنا أن _”… نُغني لِيهوِه تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَتَهُ فِي جَمَاعَةِ الأَتْقِيَاءِ.”_ (RAB). اقرأ ما قاله داود، نبي الإله في مزمور 9:144: _”أَيُهَا الْإِلَّه، أُرَنِّمُ لَكَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. بِرَبَابٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ أُرَنِّمُ لَكَ.”_ (RAB). لماذا يحثنا الروح أن نُرنم ترنيمة جديدة للرب؟ لأن إعلان كلمة الإله المُعطى لشعبه يزداد. الكلمة لا تتغير، لكن كلما فتحتَ قلبك لقيادة وإرشاد الروح القدس، كلما عرفتَ ورأيتَ وكلما ازدادت المعرفة المُعطاه لك. وكلما ازداد إعلان وفهم الكلمة، تولد ترنيمات جديدة بواسطة الروح. فالترانيم الخاطئة في العبادة قد سلبت الكنيسة تأثيرها لوقت طويل، ويريد الإله تغيير هذا. ونحن نعمل بالكلمة مُرنمين ترنيمات جديدة في العبادة والتسبيح للرب، بإعلان الحق الصحيح، سيملأ مجده الأرض كلها. نشرنا مؤخراً حوالي مائتين ترنيمة جديدة يمكنك أن تُرنمهم وتُترجمهم لكل لغة. انضم إلينا أيضاً خلال خدمات التسبيح العالمية المُذاعة مباشرةً على شبكات Loveworld. *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك لأنك وضعتَ في قلبي ترنيمة جديدة. وأنا أعلن كلمتك بمزامير وترانيم وأغاني روحية وأهتف لك في قلبي، تُضرَم روحي؛ وأستقبل إعلانات إلهية، ومشورة، وتوجيه، وإرشاد. أشكرك من أجل خدمة الروح في حياتي، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* إشعياء 10:42_”غَنُّوا ليهوِه أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا.”_ (RAB). مزمور 33: 1 – 4 _”اِهْتِفُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بِيهوِه. بِالْمُسْتَقِيمِينَ يَلِيقُ التَّسْبِيحُ. احْمَدُوا يهوِه بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ. غَنُّوا لَهُ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً. أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ. لأَنَّ كَلِمَةَ يهوِه مُسْتَقِيمَةٌ، وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ.”_ (RAB). رؤيا 9:5 _”وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: مُسْتَحِق أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للإلهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ.”_ (RAB)._الراعي كريس_

تخيل فقط النتائج الإيجابية

“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا.”
(أفسس 20:3).

الروح البشرية قوية جداً، لديها قدرة إبداعية وخيالية هائلة. تذكر، خُلق الإنسان على صورة الإله؛ هو يُشبِه الإله ويعمل مثل الإله. لهذا السبب نقول، “قوتك التخيلية هي قدرتك الخلاّقة.”
بمعرفة هذا، يجب أن تتخيل فقط نتائج إيجابية. ارفض أن تقلق من أي شيء. يساعدك القلق في أن تتخيل أسوأ احتمالات للأحداث. ويساعدك أن تتخيل الاحتمالات السليبة ويؤدي تخيلك لتلك الاحتمالات السلبية إلى خلقها. يُساعد القلق في أن يجعل مخاوفك مُمكنة.
لهذا قال لنا الإله ألا نهتم بشيء (فيلبي 6:4). ربما تقول، “ماذا لو قد حدث شيء خطأ، ألا يجب أن أقلق؟” لا! ببساطة ارفض أن تقلق! مهما حدث في الاقتصاد، أو الرعاية الصحية أو “الرعابة” الصحية. عندما تقلق، فأنت تخلق قوة مغناطيسية تجذب إليك كل شيء مُتفق مع ما تقلق بشأنه.
لا تتخيل أبداً أنك طُردتَ من البيت لأنك مُتأخر في دفع ثمن الإيجار. لا تتخيل نفسك فاقداً وظيفتك. لا تقلق أو تنزعج لأن المال لن يكون موجود لك لتُحقق الأشياء التي تحتاجها. لا تقلق أن الألم الذي تشعر به يمكن أن يكون أكثر تعقيداً مما تظن أو قد يؤدي إلى مرض لا يمكن شفاؤه. لا تُشكِّل أو تملك مثل هذه التخيلات السلبية أبداً. ما تتخيله هو ما سيحدث. ثبِّت كلمتك على الكلمة ودعها تتحكم في توقعاتك.

أُقِر وأعترف
أنا عندي القدرة لأتخيل، وأشكل صور إحتمالات عظيمة ومجيدة من كلمة الإله، وأتكلم بها. أتكلم بالسلام والوفرة والصحة الإلهية والخلاص والغلبات، وأسلك في حقائق ميراثي في المسيح. هللويا!
دراسة أخرى:

أمثال 4: 23 – 24 “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ. انْزِعْ عَنْكَ الْتِوَاءَ الْفَمِ، وَأَبْعِدْ عَنْكَ انْحِرَافَ الشَّفَتَيْنِ.” (RAB).

متى 12: 35 – 36 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. ” (RAB).

فيلبي 8:4 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB).
الراعي كريس

تهلل وكُن مُمتناً

“لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.” (رؤيا 7:19).

المسيحية الحقيقية هي أن تحيا بإيمان في كلمة الإله، حيث تكون مُمتناً باستمرار ومُعطياً مجداً للإله على حياته فيك. قدرتك على التعبير عن الامتنان هي مفتاح عظمتك. لم يكن داود خجلان أو خائف أبداً أن يُعبر عن امتنانه للرب بصورة واضحة. مرات كثيرة، عبَّر عن شُكره في أغاني ومزامير. لا عجب أنه عاش مثل هذه الحياة العظيمة.
في حادثة معينة، بينما كنتُ ألهج في عظمة الرب وأشكره على ما قد صنعه، أحضر إلى ذهني واحد من مزامير داود، المُسجلة في أخبار الأيام الأول 16. يقول، “حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلاً جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ يهوِه بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ: اِحْمَدُوا يهوِه. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ.” (1 أخبار الأيام 16: 7 – 8) (RAB). هذا جميل جداً.
عندما نُدرك كل ما فعله الرب لنا في عالم قد أصبح قاسي جداً ومُظلم، وكيف مجَّد يسوع في حياتنا بطريقة فوق طبيعية، يمكننا فقط أن نحيا مُمتنين بالكامل له. لا تحيا مثل أولئك الذين يعيشون عُمي عن كل الأشياء الصالحة التي تحدث حولهم، والتي يجب أن يكونوا مُمتنين لها.
يقول الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي، “لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ …” دائماً يجب أن نُمجد الرب ونُعلن أنه هو الذي قد أعطانا الغلبة على العالم وأنظمته. هو قد مجّد اسم يسوع في حياتنا، وهو ينشر الخلاص للعالم من خلالنا. ثِق فيه بحياتك وكُن مُمتناً بالكامل له كل يوم.

صلاة
أبويا السماوي، أشكرك لأنك أعطيتني الغلبة على العالم وأنظمته ونقلت الإيمان في روحي الذي به أغلب العالم. أنت قد مجدتَ اسم الرب يسوع في حياتي ومن خلالي، قد أحضرتَ الخلاص لكثيرين. سأعرِّف أعمال وعظمة قوتك في حياتي. أشكرك من أجل حُبك ومراحمك الجديدة في كل صباح! اسمك مُمَجد وحميد إلى الأبد في السماء وكل الأرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:

مزمور 11:32 “افْرَحُوا بِيهوِه وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.” (RAB).

مزمور 103: 1 – 3 “بَارِكِي يَا نَفْسِي يهوِه، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي يهوِه، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.” (RAB).

مزمور 1:107 “اِحْمَدُوا يهوِه لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.” (RAB).

أفسس 20:5 “شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ. “(RAB).
الراعي كريس

سحابة المجد

“لأَنَّ سَحَابَةَ يهوِه كَانَتْ عَلَى الْمَسْكَنِ نَهَارًا. وَكَانَتْ فِيهَا نَارٌ لَيْلاً أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ.” (خروج 38:40) (RAB).

يُخبرنا متى 17 أن بطرس ويعقوب ويوحنا كانوا مع يسوع على جبل التجلي. بينما كانوا هناك، ظهر موسى وإيليا، وفجأة غطتهم سحابة الإله (متى 5:17). هذه نفس السحابة المُشار إليها في خروج 21:13 وخروج 10:16 (ادرس كلا الشاهدين).
نجد سيناريو مُدهش في الشاهد الافتتاحي: لمدة أربعين عاماً، رأى بني إسرائيل سحابة مجد الرب على المسكن نهاراً وعمود نار عليها ليلاً. هذا عظيم حقاً، لأنه يقول في إشعياء 9:63، “فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ.”
يُخبرنا في العدد التالي أن ملاك حضرته هو الروح القدس: “وَلكِنَّهُمْ تَمَرَّدُوا وَأَحْزَنُوا رُوحَ قُدْسِهِ، فَتَحَوَّلَ لَهُمْ عَدُوًّا، وَهُوَ حَارَبَهُمْ.” (إشعياء 10:63). هو الذي كان معهم في سحابة المجد هذه. ثم يقول الكتاب في 1 كورنثوس 10: 1 – 2: “فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ، وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ.” مُدهش!
الآن يُعطينا في 2 أخبار الأيام 1:5-14 تقريراً مُثيراً للاهتمام: قد بنى سُليمان هيكل الإله، وكان على الكهنة أن يأخذوا تابوت الإله من المسكن القديم ويأتوا به إلى الهيكل الجديد الذي بناه سُليمان. عندما أُحضِر التابوت، ملأت سحابة المجد هذه الهيكل، لدرجة أن الكهنة لم يقدروا أن يقفوا ليخدموا في الموضع المُقدس. هللويا!
هذا المجد فيك ويُظللك اليوم، لأنك حامل التابوت. تابوت الإله هو في قلبك اليوم لأن كلمته مكتوبة في قلبك (إرميا 33:31، عبرانيين 10:8). الكلمة تكون حيثما يكون المجد. طالما تُعطي كلمة الإله مكانها في حياتك. ستكون مُغطى دائماً بسحابة المجد هذه، حيث تكون محمي من الشر وكل الفساد في العالم. حمداً للإله.

أُقِر وأعترف
أن الروح القدس، روح المجد، يحيا فيَّ، أنا لستُ فقط مُغطى بالكامل بمجده، لكني أحمل هذا المجد معي لأؤثر في عالمي. حتى الآن، يَشِع هذا المجد من روحي، يجول في جسدي، ويؤثر بكل ما حولي. إن الفساد الموجود في العالم لا يؤثر عليّ، لأني أحيا في مجد الإله. هللويا!

دراسة أخرى:

2 أخبار الأيام 5: 11 – 14 “وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ، لأَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ الْمَوْجُودِينَ تَقَدَّسُوا، لَمْ تُلاَحَظِ الْفِرَقُ. وَاللاَّوِيُّونَ الْمُغَنُّونَ أَجْمَعُونَ: آسَافُ وَهَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ، لاَبِسِينَ كَتَّانًا، بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَاقِفِينَ شَرْقِيَّ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يَنْفُخُونَ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ يهوِه وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ ليهوِه: « لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ، بَيْتَ يهوِه، امْتَلأَ سَحَابًا. وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ يهوِه مَلأَ بَيْتَ الإله.” (RAB).

متى 5:17 “وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا»..”
الراعي كر يس

مخلوق بلا عيب

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا”_ (أفسس ١٠:٢) (RAB).

توضح لنا الترجمة الموسعة للشاهد الافتتاحي شيء فوق طبيعي. تقول، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).”

أنت الصنعة المميزة أو عمل يد الإله. الأمر يُشبِه هاتف محمول أنتجته، مثلاً، شركة سامسونج؛ سيكون لديهم علامة تجارية عليه توضح أن هذا الهاتف صنعته سامسونج. بنفس الطريقة، وضع الإله علامة تجارية عليك. وتذكر، كل شيء يصنعه الإله ويفعله هو مُمتاز ودائم.

إن كان هذا حقيقي، إذاً في ذهن الإله، هو لا يتوقع منك أن تخضع للمرض أو السقم أو مبادئ هذا العالم، لأنه جعلك فوقهم. هو جعلك أقوى من الضعفات والتأثيرات الفاسدة والسلبيات في عالم الظُلمة هذا. لا يمكن لشيء في هذا العالم أن يضرك أو يعوقك.

لهذا السبب واحدة من علامات المؤمنين التي ذكرها يسوع في مرقس ١٨؛١٦ هي _”… إِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ…”_ هذه هي الكيفية التي يريدك أن تُفكر بها. أنت لستَ مثل أي شخص آخر. أنت كائن أسمى؛ أنت من النوع الإلهي، مخلوق بلا عيب. خُلقتَ لتعمل بكمال وتميُّز في الحياة. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*

أنا مخلوق لأعمال صالحة، لأحيا الحياة الصالحة التي سبق الإله وأعدها لي. حياتي هي لمجد الإله! أسلك في تميُّز، مؤيَّد لأنجح. ليس لديَّ فقط طبيعة الآب السماوي، لكن عليَّ أيضاً علامته التجارية الخاصة بي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*أفسس ١٠:٢*
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)” (RAB).

*يعقوب ١٨:١*
“شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”
*الراعي كريس*

استقِ من ينابيع الخلاص

“فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢).

قررتُ منذ عدة سنوات، وأنا مازلتُ طالباً، أن أكون سعيداً دائماً. اكتشفتُ مُبكراً من الكلمة أنه لا يوجد شخص مُرسَل ليجعلني سعيداً، لأن يسوع حقق بالفعل كل المطلوب ليُعطيني فرح لا يُنطق به ومجيد؛ لديَّ فرح في روحي. لذلك، كُن دائماً مُبتهجاً بأمور الإله. لا تنتظر شخص ما ليجعلك سعيداً. بكونك نِلتَ الخلاص يأتي الفرح من داخلك – روحك – يقول الكتاب، “فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢). السعادة هي حالة ذهن وهي واحدة من ثمار الفرح. علاوةً على ذلك يكون لديك ثمار أخرى من الفرح: الضحك، والهتاف، والغناء، والرقص. وهل تعلم أيضاً أن العطاء هو واحد من ثمار الفرح؛ عندما تمتلئ بالفرح، أنت تُعطي. هل لاحظتَ من قبل أنه عندما يطلب منك شخص ما طلباً في اللحظة التي تكون فيها مُمتلئ بالفرح، إلى حد كبير دائماً ما تكون الإجابة “نعم”؟ بالكاد تقدر أن ترفض أو تنبذ شيء معروضاً أو مُقترحاً أو تقول لهم “لا”.نفس الطريقة، عندما تمتلئ بالفرح في حضور الرب، ليس عليك أن تطلب أي شيء. كل ما يهم هو أن هناك رغبة في قلبك. كلما تُعبِّر عن الفرح، تُمنَح هذه الرغبات لك. يقول الكتاب، “وَتَلَذَّذْ بِيهوه فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.” (مزمور ٤:٣٧) (RAB). إنها أحد الأشياء التي يُحدِثها التسبيح والعبادة لأجلك.لا تُفوِّت خدمات التسبيح والعبادة في الكنيسة. هما مُهمان جداً. ستكتسف أن قائمة طِلبات صلواتك ستنكمش، ولن تكون بحاجة لأن تُصلي من أجل أمور كثيرة. بينما تتلذذ نفسك بالرب، هو يُعطيك رغباتك وتوسلات قلبك الخفية. أُقِر وأعترفأنا دائماً مُبتهج وفرح بالتسبيح، عالماً إنني أتلذذ بالرب، وهو يمنحني رغبات وتوسلات قلبي الخفية. حياتي هي حُزمة من الفرح والسعادة. فرح الرب في قلبي هو قوتي، وبالفرح أستقي التميُّز، والغلبة، والوفرة، والسلام، والنجاح، والصحة، وبركات أخرى رائعة من ينابيع روحي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى:٢ أخبار الأيام ٢٢:٢٠ “وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يهوه أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.” (RAB).أعمال ١٦: ٢٥ – ٢٦”وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” (RAB).١ بطرس ٨:١ “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ.”الراعي كريسحاملين المملكة والمجد “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB). بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا. يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا. لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. ” قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله! يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة. يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١ بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة. أُقِر وأعترف أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين. دراسة أخرى: رومية ٣٠:٨”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” عبرانيين ١٠:٢ “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.” ١ تسالونيكي ١٢:٢ “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).الراعي كريس

كان لأجلك

_”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”_ (كولوسي ١٨:١) (RAB).

مصطلح “بِكر من الأموات”، لا يعني إنه أول من قام من الأموات. قبل موت يسوع النيابي، كان هناك من اُقيم من الأموات، لكن ما يتكلم عنه بولس بالروح هنا مختلف. عندما مات يسوع، مات في الروح؛ لذلك، كان أول من قام من الموت الروحي.
الموت الروحي هو انفصال عن الإله. بينما كان يسوع مُعلق على الصليب، عانى عذاب الانفصال عن الآب. يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم، _”… « إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟»_ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس ٣٤:١٥) (RAB). كان هذا نتيجة أنه صار خطية من أجلنا. كان انفصاله عن الآب لأجلنا. يقول الكتاب، _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (٢ كورنثوس ٢١:٥) (RAB).

كان غير شرعي أن يكون يسوع في الجحيم، لأنه كان بلا خطية، لكنه ذهب للجحيم نيابةً عنّا. تصوِّر رسالة كولوسي ١٥:٢، كيف أنه تشابك مع الشيطان في تلك المعركة المُروَعة في الجحيم وهزمه هو وكل قوات الظُلمة، _”إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (في الصليب).”_ (RAB).

لم يُقام أحد أبداً من الموت الروحي أو من عبودية الشيطان، لكن يسوع فعل ذلك. دفع ثمن العقوبة كاملة لكل شخص. وعليه، لأن البار قد بُذِل للأثمة، فقد أصبح شرعياً ومُمكناً للخُطاة أن ينالوا بِره. هو أخذ مكان خطايانا، لكي ننال بِره. الآن نحن أبرار مثل يسوع!

هو جعلك التعبير ذاته عن بِره لأنه مات روحياً من أجلك، وعندما أُقيم من الموت، أنت كنتَ فيه. الآن، أنت تحكم وتسود معه في مجال السماويات – في مجال الحياة. مُبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
أبويا المبارك، أشكرك من أجل ذبيحة يسوع النيابية عني التي جعلتني بار. أسلك في بِرك ، وأُعلنه، وأحكم وأسود مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية ١٧:٥*
_”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”_ (RAB).

*١ كورنثوس ٣٠:١*
_”وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. “_ (RAB).

*٢ كورنثوس ٢١:٥*
_”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB).
*الراعي كريس*