تدفق الكلمات

_”وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يسوع وَنَادَى قِائِلاً: « إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ»..”_ (يوحنا 7: 37 – 38) (RAB).

دعنا نلقي نظرة عمّا قرأناه للتو: قال يسوع إن كنت تؤمن بي كما قال الكتاب، من بطنك – من كيانك الداخلي – تدفق أنهار ماء حية. ماذا يعني عندما يقول أنهار ماء حية؟ ما هي المياه الحية؟ إنها كلمات، أنهار كلمات حية.

اعتقد الكثيرون أن أنهار المياه الحية تشير إلى تدفق الروح من داخلنا؛ لا، إنها في الواقع كلمات حياة. ينتقل الروح بالكلمات، لأن الكلمات روح. قال يسوع في يوحنا 63:6، _”… اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.”_ (RAB).

نحن نسكب الروح عندما نسكب الكلمات. عندما تأخد كلمة الإله من داخل روحك وتتكلم بها، عندما تتنبأ، فأنت تسكب أنهار ماء حي. هذا ما يقوله الكتاب، وإن اتبعنا الكلمة، فسنحصل على النتائج الصحيحة دائماً.

ادرس العهد الجديد؛ ستجد أنه كلما امتلأ الرسل بالروح، أدى ذلك إلى تدفق الكلمات: تكلموا كلمة الإله بمجاهرة (أعمال 31:4)؛ نمت كلمة الإله وتضاعفت (أعمال 7:6، أعمال 24:12).

يؤدي دائماً الملء بالروح إلى تدفق كلمات. لهذا السبب عليك أن تدرك أهمية الكلمات. دائماً وبشكل متكرر، امتلئ بالروح وفقاً لأفسس 18:5-20 واسكب كلمات – ينابيع ماء حي! تلك الكلمات ستطوِّع العالم، وتغير الظروف وتعطي حياة لكل شيء فيك ومن حولك.

*صلاة*

أبويا الغالي، أطلق طاقة إيجابية من خلال كلماتي، لأنها غير محدودة وأبدية. أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني؛ وأُعلن أني قوي ونشيط وجريء لأكرز بالإنجيل، وهناك حصاد وفير من النفوس للمملكة. أُعلن نعمة عظيمة على عائلتي، وعملي، وخدمتي ومادياتي. أُقرّ بكلمة الإله في كل موقف وأتكلم بالحياة فقط. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*لوقا 45:6*
_”اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.”_

*أعمال 31:4*
_”وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الروح الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ. “_ (RAB).

*أفسس 5: 18 – 20*
_”وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.”_ (RAB).
الراعي كريس

ازدياد إيمانك

“فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية 3:12) (RAB).

الخطوة الأولى لزيادة إيمانك هو أن تعرف كيف يأتي الإيمان: الإيمان يأتي بالسمع: “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (رومية 17:10) (RAB). لذلك، إن كنت تريد المزيد من الإيمان، عليك ان تسمع أكثر لكلمة الإله. لا يمكنك أن تستمع إلى الأمور السلبية التي تنتج الخوف وتتوقع أن يزداد إيمانك، هذا فقط سيبني خوف أكثر في حياتك.

اغمر روحك بالكلمة. يواجه بعض الناس تحديات معينة ويرتبكون لأنهم يعملون من مستوى إيمان أقل جداً مما يحتاجه الموقف. مع ذلك، من الممكن أن يكون لديك الكثير من الإيمان الضعيف. الإيمان الضعيف هو نتيجة لعدم ممارسة الإيمان.

لذا، سماع كلمة الإله هو أول هام، لكن إلى أن تعمل بالكلمة التي استقبلتها، سيضعف إيمانك وسترتاب عندما تواجه الضيقات. لذلك، نمِّ إيمانك بقوة من خلال ممارسة إيمانك. الإيمان القوي هو الإيمان الغالب؛ الذي لا يرتاب: “فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ – وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله.” (رومية 4: 18 – 20) (RAB).

إن الشهية النهمة لكلمة الإله ستعمل بالضرورة على تقوية إيمانك فيك ليروِّض الظروف، ويحفظ إبليس حيث ينتمي، وعش بنصرة كل يوم. لكن عليك أن تستمر في ممارسة إيمانك لتُبقيه قوي.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أسمع وأستقبل كلمتك. يزداد إيماني الآن كنتيجة لكلمتك التي أتت إليَّ اليوم. قلبي يتبع كلمتك دائماً، وبإيماني في كلمتك، أسود على الأوضاع والظروف، لمجد وحمد اسمك. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 كورنثوس 15:10*
_”غَيْرَ مُفْتَخِرِينَ إِلَى مَا لاَ يُقَاسُ فِي أَتْعَابِ آخَرِينَ، بَلْ رَاجِينَ -إِذَا نَمَا إِيمَانُكُمْ- أَنْ نَتَعَظَّمَ بَيْنَكُمْ حَسَبَ قَانُونِنَا بِزِيَادَةٍ.”_

*رومية 17:10*
_”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.”_ (RAB).

*2 تسالونيكي 3:1*
_”يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَحُب كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ يَزْدَادُ.”_ (RAB).
الراعي كريس

دع الكلمة تعمل فيك

_”نَامُوسُ يهوِه كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ يهوِه صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا.”_ (مزمور 7:19) (RAB).

نموك الشخصي كمسيحي هو أمر غير قابل للمساومة. ويمكنك فقط أن تنمو وتُصبح أكثر فاعلية في أمور الإله باتخاذك قرار واعي لدراسة كلمة الإله، واللهج فيها، والعيش بها. كلمة الإله تبنيك؛ إنها تُقويك، وتُلهمك، وترفعك، وتُحفزك وتُعطيك وضوحاً للهدف.
بوضوح الهدف هذا، تكون متأكداً ومُركزاً على الخطوات التي تسلكها لتتميم مصيرك الإلهي. خطط الإله بالفعل مسار واتجاه حياتك؛ كل شيء متبرمج في داخلك. قد أتمم البرمجة من خلال كلمته. لهذا السبب الكلمة مهمة جداً في حياتنا.

يقول في 2 تيموثاوس 3: 16 – 17، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ … لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. ” (RAB). من المستحيل لأي شخص حياته مضبوطة ومدفوعة بالكلمة أن يفشل أو يخسر. العيش بالكلمة يجعلك ناجحاً نجاح مُطلق: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (يشوع 8:1) (RAB).

ادرس واعرف الكلمة بنفسك. يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (RAB).

عندما تدرس الكلمة بتأمل، يُنير الروح القدس روحك بحقائق مُذهلة تُهذِّب ذهنك في اتجاه النمو المستمر والتقدم والوفرة.
حيث كلمة الإله يكون المجد. يزداد هذا المجد باستمرار في حياتك كلما لهجتَ في الكلمة. لهذا السبب تجد بعض المسيحيين لديهم مجد أكثر من غيرهم؛ يتعلق الأمر بالخضوع للكلمة والعيش بها.

*أُقِر وأعترف*
أن كلمة الإله فيَّ تُبرمجني لأكون ناجح نجاح مُطلق؛ إنها تدفعني وتقويني وترفعني وتُحفزني وتعطيني وضوح للهدف. أشكرك يا رب من أجل إرشادي لكل الحق، لأنك تُعلمني أن آخذ الاختيارات الصحيحة والقرارات التي تتماشى مع إرادتك الكاملة لي، حياتي مضبوطة ومدفوعة بالكلمة؛ لذلك، أربح دائماً. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*أمثال 5:30*
_”كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ الإله نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).

*مزمور 30:18*
_”الإله طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ يهوِه نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).

*كولوسي 16:3*
_”لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (RAB).
الراعي كريس

سبق وأعد طُرقك

“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لكي نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مُسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2) (RAB).

كمسيحي، أعَدَّ الإله طريقك، طريق الحياة الذي عليك أن تسلكه. الخُطة المُسبقة تعمل فيك. خُذ لحظة لتُفكر فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ إنه سامي جداً: نحن مخلوقون في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد خططها الإله لنا من قبل، فنسلك طُرقاً قد رتَّبها مُسبقاً.

هذا يعني ببساطة أن حياتك مضبوطة على مسار. أنت لستَ صُدفة. يوجد أولئك الذين على طريق مختلف عن الطريق الذي سبق الإله وأعدَّه لهم. يعيشون في المنزل الخطأ، وفي المدينة الخطأ، ذهبوا للمدرسة الخطأ ولديهم الأصدقاء الخطأ. البعض منهم في الوظيفة أو التجارة الخطأ؛ لديهم الشُركاء الخطأ ولديهم المعارف الخطأ في الحياة. غير واعين أن الإله أعدَّ طريق خاص لهم؛ لذلك، فهم يكدحون ويُصارعون خلال الحياة.

لكل واحد طريق مُحدد من المُفترض أن يسلك فيه، وإن كنتَ لا تعرف، فستعتقد أن الحياة هي حسب ما تأتي به كل لحظة فقط. كمثال، ربما بعد تخرجك من الجامعة، اخترتَ أن تحصل على درجة ثانية، السؤال هو، لماذا؟

ربما لأن والديك قالا لك هذا؛ ربما أُعجبتَ فقط بفكرة الحصول على درجة ثانية، أو ربما رأيتَ أصدقاءك يفعلون هذا وقررتَ أن تنضم للقطيع. لكن هل سألتَ الإله يوماً إذا كان هذا مُتفق مع خطته وهدفه لحياتك؟
معظم الناس لا يُكلفون أنفسهم عناء اكتشاف خطة الإله لحياتهم، ناهيك عن أن يُتمموها. لكنه أعظم شيء في حياتك – اكتشاف هدف الإله وتحقيقه. كُن حكيماً واعرف أنك تحتاج لأن تتكلم إلى الإله عما يجب أن تفعله، والاتجاه الذي يجب أن تسلكه، لأن كل شيء يريدك الإله أن تُحققه في حياتك قد سبق وعيَّنه.
إن كنتَ تريد أفضل ما عند الإله، إن كنتَ تريد أن تحيا في مشيئته الكاملة، عليك أن تسلك في الطريق الذي سبق وأعدّه لك، وهو طريق البِر، والمجد العظيم والعظمة والغلبات غير المُنتهية. مجداً للإله!

أُقِر وأعترف
الخُطة المُسبقة تعمل فيّ. حياتي لها هدف مع الإله، لأنه يقودني بروحه في طُرق قد سبق وأعدّها لي. كل شيء سأحتاجه لأُتمم كل ما قد دعاني الإله لأفعله هو مُتاح بوفرة غامرة. أُقاد في طُرق النجاح والغلبة والوفرة التي لا حد لها، باسم يسوع. آمين!

دراسة أخرى:

رومية 8: 29 – 30
“لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتماً بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ (في نفس القالب الذي لابنه في الشبه)، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (RAB).

رومية 2:12
“وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).

أفسس 11:1
“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثاً)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ.” (RAB).

الراعي كريس

حدث فوق طبيعي

“وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.” (أعمال 9:1) (RAB).

صُلب يسوع ودُفن. وفي اليوم الثالث أقامه الإله من الأموات، وأظهره حياً علانيةً، لكن الأمر اللافت عن يسوع بعد هذه القيامة من الأموات، والذي كان اختبار مهيب لكل الذين شاهدوه، كان صعوده إلى السماوات.
بينما كان يتكلم إلى تلاميذه في هذا الموقف، فجأة ارتفع وطلع في السُحب أمام أعينهم وصعد إلى السماء. كان هذا فوق طبيعي.
أخنوخ أخذه الإله حياً (تكوين 24:5)، كذلك إيليا أخذه الإله حياً بمركبة نار (2 ملوك 11:2). أما يسوع فصعد! هكذا ترك هذا العالم. لم يُجادل أحد في هذا أبداً، لأن هناك شهود كثيرين.
بينما كان التلاميذ واقفين هناك، شاخصين إلى السماء بدهشة، جاءهم ملاكان وقالا، “… أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ.” سيأتي الإله ثانيةً. مُبارك إلهنا!

صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل هذا الحدث فوق الطبيعي الذي أظهر أن يسوع حي وأنه رب على كل العالم. الآن، أنا جالس مع المسيح في السماويات أعلى بكثير من كل السلاطين والقوات؛ ومشاكل ومُشتتات هذا العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 9:1 “وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.” (RAB).

أفسس 2: 5 – 6 “وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات )الأماكن السماوية (فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (RAB).

الراعي كريس

عاملون معه

“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.” (يوحنا 5:15).

نحن عاملون مع الرب (2 كورنثوس 1:6). بشكل جوهري، بدونه، لا يمكنك أن تفعل أي شيء، وبدونك، لا يمكنه هو أن يصل للعالم لأنك إناؤه، الناطق بلسانه، والذي ائتمنه ليأخذ رسالته الخلاصية لأقاصي الأرض.
لاحظ أني لم أقل، “بدونك، لن يفعل الإله أي شيء”، قُلت، “لا يمكنه”. إنها بهذه القوة. عندما قال، “بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيء”، كان يعني، “بالانفصال عن الشركة الحية معه”، أو “بعيداً عنه” أو “بالانقطاع عنه”، لا يمكنك أن تفعل أي شيء. الجانب الآخر صحيح تماماً. بدونك، لا يمكنه أن يفعل أي شيء يخصك؛ لا يمكنه أن يفعل أي شيء في حياتك أو في عالمك، لأن هذا سيخالف كلمته ومشيئته وهدفه.

قال يسوع في مرقس 15:16، “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB). عليك أن تخرج بكل جراءة وإيمان وشجاعة واقتناع، عالماً أن الرب قام بالفعل بدوره. تذكر، قدَّم يسوع حياته ليُخلِص العالم أجمع. يقول في يوحنا 13:15، “لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”
هدفك في الأرض هو أن تُحقق حلمه. أن تعيش له. كُن مدفوعاً بحُب الذي أعطى حياته لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية (يوحنا 16:3). ضع إيمانك وطاقاتك وحياتك كلها للكرازة بالإنجيل. لا يجب لأي شيء أن يكون مهم بالنسبة لك أكثر من حُبك ليسوع المسيح، الذي تُظهره بأن تقود الآخرين إلى الخلاص.

*صلاة*
أبويا الغالي، نور إنجيلك المجيد يُشرِق أكثر فأكثر اليوم، مُحضِراً الخلاص والحياة والحق للرجال والسيدات والأولاد والبنات في كل مكان، بينما يكرز أبناؤك بالإنجيل حول العالم. وبِرك مؤسس في الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*:

2 كورنثوس 5: 14 – 15
“لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

2 كورنثوس 5: 18 – 20
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا)ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” (RAB).

2 كورنثوس 1:6
“فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا نِعْمَةَ الإله بَاطِلاً. “(RAB).
الراعي كريس

إعداد الأمم لمجيئه

“هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ.” (رؤيا 7:22) (RAB).

عَلَّم السيد في متى 28: 19 – 20، “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ … وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” (RAB). أعطانا الرب يسوع رسالة، إنها رسالة الخلاص للعالم أجمع، التي أتممها في موته وقيامته.

علينا أن نكرز برسالته إلى أن يأتي ثانيةً كما وعد. لأن وقت مجيئه أقرب من أي وقت مضى، يجب أن نُبشِر بالإنجيل الآن بحرارة ولجاجة أكثر من أي وقت مضى. إنها ليست ديانة، بل الموضوع يخص يسوع المسيح ورسالته الحية: أنه أتى ليموت بدلاً من كل الناس، وأن الإله أقامه من الأموات ليكون لنا حياة أبدية ونكون في شراكة مع الإله؛ وأنه سيأتي ثانيةً لكل من يؤمن به.

هو أعطانا العلامات التي ستُعلن مجيئه ونحن نرى الكثير منها يحدث في عالمنا اليوم. ليس هناك وقت كثير مُتبقي. لهذا نكرز وندعو كل شخص للتوبة: “الَّذِي نُنَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ، بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يسوع. ” (كولوسي 28:1) (RAB).

يُعطينا الكتاب وصفاً رائعاً عن مجيئه. يقول في 1 تسالونيكي 4: 16 – 17، “لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإلهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (RAB). هل تقدر أن ترى حتمية أن تكون مُستعداً بأن تحيا له، في كل يوم؟

بمعرفة أن مجيء الرب قريب جداً، خُذ التحذير الذي في يهوذا 4:1 بجدية، عِش بحذر وبهدف، عِش حياة مُستحقة، وبتدقيق، لا كجاهل بل حكيم: “لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: الإلهَ وَرَبَّنَا يسوع الْمَسِيحَ.” (RAB).
مُبارك الإله من أجل نعمته التي لا حد لها، وحكمته ورحمته، التي سكبها على كنيسته لنُبشِر بفاعلية الإنجيل ونُثبِّت بِره في كل الأرض في هذه الأيام الأخيرة! في عيد القيامة هذا، بَشِر بالإنجيل كما لم تفعل أبداً من قبل. رُد الكثيرين من الظُلمة والدينونة لحُرية مجد أبناء الإله. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، بحرارة أكثر ولجاجة، أكرز بإنجيل البِر بقوة عظيمة، أنتشل الكثيرين من الهلاك والدينونة لمملكتنا المجيدة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13:3
“وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.” (RAB).

1 كورنثوس 22:16
“إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يسوع الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا. ” (RAB).

أفسس 2: 5 – 6
“وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات )الأماكن السماوية (فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (RAB).
الراعي كريس

لا تسرع في قراءة الكتاب المقدس

(ادرس لتري نفسك كم انت مقبول عند اللة )

اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.
(٢تى ٢ : ١٥ )

لنتحدث
ان كتابك المقدس ليس كتاب يسرد قصص عن شخصيات تاريخية ولا هو رواية تتصفحها بسرعة وسهولة ؛ الكتاب المقدس هو اهم كتاب علي كوكب الارض، لانة يحتوي علي كلمة اللة .انة دليل اللة لنحيا ونعيش الحياة الناجحة والمجيدة ؛ ومن ثم ، ان كان هناك كتاب يستحق اهتمامك وتركيزك وانتباهك غير المجزء ، فهو الكتاب المقدس.
لا يجب ان تشرك وقت دراستك للكلمة مع أي انشطة اخرى ، لانة وقت فريد ومهم للغاية . عندما تقرأ في كتابك المقدس لا تسرع في القراءة كقطار سريع ؛ بل ادرسة ببطء وتأمل.

الكتاب المقدس هو تجميع لعديد من الدروس الهامة المشوقة والاساسية ، واذا اسرعت في قرأتها، قد تفوتك تفاصيل روحية حيوية هامة يريد روح اللة ان يتواصل بها معك .ولهذا السبب نصح بولس الرسول تيموثاوس ان يدرس الكلمة وليس ان يقرأها فقط. .”دراسة الكلمة تتطلب اجتهاد ومثابرة وعندما تمتزج هذة الدراسة بمسحة الروح القدس ،فانها تنعش وتنير وتنشط روحك

في اثناء دراستك تأمل بدقة في كل كلمة ، وفي كل سطر وفي كل عبارة وكل آية. حلل كل آية من خلال وحى الروح القدس. يمكنك ايضا ان تستعين بقاموس للكتاب المقدس للبحث عن معني الكلمات غير المألوفة ، هذا سوف يساعدك ويثري دراستك في كلمة اللة. وتذكر ايضا ان تدون الافكار التي تأتي لروحك وانت تدرس كلمة اللة بجدية.

والاهم من ذلك ، تأمل في الكلمة وانت تدرسها ،واغرسها في روحك .اعلنها واعترف بها مرارا وتكرارا حتي تكتسب الصدارة في عقلك وتفكيرك.هذة هي الطريقة المثلي لتدرس كتابك المقدس ولتضع نفسك في موقع استقبال الحياة المنتصرة.
تعمق اكثر

طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ.
{ب} بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.
(مز١١٩ : ٢، ٩)

كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،
(٢تى ٣ : ١٦)
لنصلي
ابي السماوى ، اشكرك علي كلمتك .بينما اقضى وقتا في دراستها روحي تنشط وانا ابرمج نفسي لاستقبال حياة ناجحة رائعة بأسم يسوع .أمين .

فعل
عندما تدرس الكلمة بعد ذلك ، اقض وقتا كافيا في كل جزء . افهم ماتقولة قبل الانتقال الي الاية التالية . تأكد ايضا من دراسة الكلمة في سياقها المحدد.

كل شخص مهم

“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كورنثوس 16:9) (RAB).

الإنجيل هو لكل شخص. عندما يتعلق الأمر بمملكتنا وبعمل مملكتنا، كل شخص هو مهم بالنسبة للإله. وهو لا يشأ أن يهلك أحد، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 9:3).
إنجيل يسوع المسيح قدير؛ قد انسكبت نعمته وحُبه ورحمته على كل الناس لخلاصهم. يقول الكتاب إن إنجيل يسوع المسيح هو قوة الإله للخلاص لكل الناس – بصرف النظر عن حالتهم أو خلفيتهم أو أصلهم.
قد خطط الإله ليُخلص ويستخدم كل شخص – أي واحد منّا – لمجده. ليس منّا أحد صغير جداً أو مُتدني للغاية. على سبيل المثال، في 2 ملوك 5، نقرأ عن نُعمان، رئيس جيش ملك أرام، رجل عظيم في مكانة مرفوعة، جبار بأس، لكنه كان أبرص. في يومٍ ما، بينما كان يغزو الأراميون إسرائيل، سبوا فتاة صغيرة وأصبحت خادمة لزوجة نُعمان.

في وقت لاحق، شهدت هذه الخادمة الإسرائيلية الصغيرة لنُعمان (2 ملوك 3:5)، ولم يُشفَ فقط نُعمان من برصه من خلال النبي إليشع، بل آمن رئيس الجيش هذا وصار عابداً للرب، إله إسرائيل. لقد سمعت اختبارات مُشابهة عن كيف أن رؤساء جيوش تقابلوا مع المسيح، ربما من خلال سائقيهم أو بعض موظفين المنزل. لا يوجد أحد أعظم جداً من أن يُقاد للخلاص.

ربما تكون مُصفف شعر أو خبير مستحضرات تجميل، وأولئك الذين يطلبونك هم المشاهير، والأثرياء وذوي نفوذ المجتمع؛ تقدم وقُدهم للمسيح. عليك أن تُدرك أن عملك الأرضي أو تجارتك أو تعليمك أو حرفتك هي فرصتك ومَركبتك لنشر الإنجيل. إن كنتَ في وسيلة تنقل، ليكن أتوبيس أو قطار أو طيارة، اشهد للمسافرين معك؛ أخبرهم عن يسوع.
لا تدع أي فرصة تمضي دون أن تقتنصها لنفع الإنجيل. هذا ما وضعه الرب لنا في طريقنا، لذلك كُن جريء وبلا خوف. اكرز بالإنجيل لأي شخص ولكل شخص.

صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك حسبتني أمين إذ جعلتني لخدمة المصالحة التي استودعتني إياها. شغفي هو أن أعمل مشيئتك من خلال خدمة الإنجيل لكل شخص في عالمي وأبعد من نطاقه، عاملاً معك لأُثبِّت مملكتك في الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أمثال 30:11
“ثَمَرُ الصِّدِّيقِ (البار) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ. “(RAB).

مرقس 15:16
“وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB).

2 تيموثاوس 2:4
“اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.”
الراعي كريس

الاعتناء (الاهتمام ) بالآخرين

أصدقائي الأعزاء ، يجب أن نحب بعضنا البعض. الحب يأتي من الله. وعندما نحب بعضنا البعض. إنه يظهر أننا قد منحنا حياة جديدة. نحن الآن أبناء الله ونعرفه. 1 يوحنا 4: 7
في العهد القديم ، في أي وقت يخطئ فيه أبناء الله ، فإن الأنبياء يصلون من أجلهم. لقد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يهتمون بالناس. بصفتك ابن الله ، ملأ الرب قلبك بمحبته (رومية 8: 8).
هذا يعني أنه يجب عليك الاهتمام بالآخرين للصلاة من أجلهم أيضًا. لذلك ، إذا أخطأ أخ أو أخت في المسيح أو كان يتصرف بشكل سيء ، فقم بتصحيحهم بإظهار الطريق الصحيح لهم والصلاة من أجلهم كما صلى الأنبياء من أجل بني إسرائيل.
قراءة الكتاب المقدس
يوحنا ١٥:١٢
دعونا نصلي
أشكرك أيها الآب لأنك ملأت قلبي بحبك ورأفتك بالناس ، ولا سيما أبناء الله الذين يحتاجون إلى التوبة باسم يسوع. آمين.