العمل والحرب والسلوك

_”إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB).

نحن لدينا عمل المسيحية، والحرب المسيحية والسلوك المسيحي. بالنبسة للعمل المسيحي، قد أعدّ الرب أدوات متاحة لنا لننجز بفاعلية عمله. هذه الأدوات مُحددة بالوصف الوظيفي المحدد المُعطى للعمل.

كمثال، لمصالحة الناس مع الإله، نحتاج أن نعرف أين هم وكيف نصل إليهم. هذا الوصف الواضح يحدد نوع الأدوات التي نستخدمها لعملنا الإنجيلي، مثل الحملات الكرازية الاستراتيجية المختلفة التي ننظمها لنصل للناس أينما هم، إلخ.

نحن في حرب روحية؛ نشن هجوم بفاعلية ضد قوات الظلمة التي تحاول أن تقاومنا بينما نتعمد أن نربح نفوس للملكة. أدواتنا أو أسلحتنا مُحددة بوصف وفهم العدو.

كمثال، يحدد لنا الكتاب بوضوح الأدوات التي استخدمها داود عندما قابل العملاق، جليات الجتي؛ كانت حجارة ومقلاع وكلمات نطقها. ادرس الحادثة، سترى الروحانية وراء تصرف داود. أدوات أو أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالإله على هدم حصون (2 كورنثوس 10:4).
أما بالنسبة إلى سلوكنا المسيحي، الذي يشير إلى أنشطتنا اليومية في حياتنا المسيحية التي من خلالها نتواصل مع بعضنا البعض ومع الإله، نحن لا نحتاج “أدوات”. عندما تولد ولادة ثانية، تصبح المعيشة بالحياة المسيحية هي أكثر شيء طبيعي يمكنك أن تفعله بطبيعتك الجديدة في المسيح. من الطبيعي بالنسبة لنا أن نسلك في نور من نحن في المسيح وفي ميراثنا فيه.
أي شيء يجعلك تعتمد على مساعدات أو “أدوات” هو مثل “عكاز” يحتاجة رجل أعرج لكي يقدر أن يتحرك. لا يريدك الإله أن تعيش هكذا. إنها ليست رغبته لك أن تعتمد على أدوية لتبقى حياً. هو يريدك أن تحيا الصحة الإلهية كل اليوم، كما أنه يريدك أن تحيا في بره وتظهر مجده وحكمته في كل مكان. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
حياتي هي نتاج الكلمة. عندما أتكلم، أتكلم بالكلمة؛ وعندما أتصرف، أتصرف بالكلمة؛ أحيا الكلمة في مسيرتي اليومية. السلوك المسيحي هو حياتي. إنه التعبير عن شخصي. لذلك، أعمل وأحارب وأسلك وفقاً للكلمة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاس 18:1*
_”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_

*يعقوب 23:1- 25*
_”أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (إستمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإلهِ – وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_

*2 كورنثوس 18:5- 19*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_

الإنجيل يمكن إثباته

_”شَاهِدًا الإله مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ.”_ (عبرانيين 4:2) (RAB).

منذ سنوات، عندما كنتُ شاباً مراهقاً يدرس رسالة يسوع المسيح وما جاء ليفعله، فكرتُ: إن كان يسوع احتاج أن يبرهن رسالته بمعجزات، وآيات، وعجائب، والرسل هكذا أيضاً، فبالتالي سأحتاج لأن أفعل أكثر لأنني سأكرز لجيل لا يعرف عن هذه المعجزات. سأحتاج لأن أبرهن لهم أن يسوع المسيح حي؛ هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إن لم أقدر أن أبرهن هذا، فكيف سأقنعهم؟

يريدنا الإله أن نكون قادرين على برهان رسالة الإنجيل. لهذا السبب يدعونا شهوداً. يقول الكتاب، _”لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.”_ (أعمال الرسل 8:1) (RAB). من هو الشاهد؟ هو الشخص الذي لديه برهان، وليس مجرد إشاعة؛ لديه دليل مباشر.

عندما نلتَ الروح القدس، نلتَ قوة – قدرة على أن تكون شاهداً لحقه، وموته، وقيامته. بهذه القوة، يمكنك أن تفعل نفس الأمور التي فعلها يسوع. إنها نفس قوة الروح القدس التي عملت فيه ليعمل أعمال الإله.
صنع يسوع فرقاً، والآن يمكنك أنتَ أيضاً أن تصنع فرقاً، لأن لديك اسمه وقوته عامله فيك. روحه وحياته فينا برهان على أنه كان من ادّعى أنه يكون: ابن الإله. يسوع المسيح حي ، ونحن يجب أن نبرهن على هذا بمعجزات وآيات وعجائب. بينما تأخذ الإنجيل لعالمك اليوم، اذهب بإدراك أنك قد أعطيت قوة لتُثبت أن يسوع حي. حمداً للإله!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل قوتك غير المحدودة المتاحة لنا اليوم من خلال الروح القدس والكلمة! أنا أُخضع نفسي لأتعلم واُُلهَم وأمتلئ من الروح القدس والكلمة، حاملاً حضورك الإلهي لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال الرسل 30:5-32*
“إِلهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هذَا رَفَّعَهُ الإله بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ الإله لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ.”

*أعمال الرسل 22:2*
“«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ الإله بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا الإله بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.”

الراعي كريس

*رومية 18:15- 19*
“لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.”

*عبرانيين 8:13*
“يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.”

الكتاب ليس من الطراز القديم

_”أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.”_ (1 يوحنا 18:2) (RAB).

يواجه الكتاب اليوم هجمات كثيرة من جهات مختلفة. نحن نعرف أن هذه الجهات مُلهَمة بواسطة روح ضد المسيح الموجودة بالفعل في هذا العالم “…. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.” (1 يوحنا 3:4) (RAB).

روح ضد المسيح هي المسؤولة عن تحفيز أفراد ومؤسسات مختلفين ليصفوا الكتاب بأنه غير جدير بالثقة وغير فعّال. هذه هي الروح التي تدفعهم لينشروا كُتب ويروّجوا أفلام تسعى لتعيق الإيمان في الكتاب.

يقول في 2 يوحنا 7:1 “لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ.” (RAB). من المدهش أن يدّعي بعض هؤلاء الناس أنهم مسيحيون. لكن تذكر في سفر أيوب، جاء أبناء الإله، مشيراً إلى الملائكة، ليقفوا أمام الإله ذات يوم، وجاء الشيطان أيضاً في وسطهم (أيوب 6:1): هذا لا يزال يحدث اليوم.

عندما يجتمع أبناء الإله أمام الرب في الكنائس وأوقات الشركة، ستجد آخرين ينضمون إليهم ليسوا من الإله. أولئك قد أتاحوا أنفسهم ليستخدمهم إبليس ليهاجموا كلمة الإله حتى يفقد الناس إيمانهم في الكتاب، لكن مجهوداتهم ستفشل لأن شعب الإله يُصلي ويكرز بالحق.

لا تعطِ انتباهاً لأولئك الذين يقولون إن الكتاب من الطراز القديم ويجب التخلص منه. لا يزال الكتاب اليوم قابل للتطبيق كما كان في أي وقت من التاريخ. إنه وثيقة الحق الإلهي وجدير بالثقة وفعال. دع إيمانك فيه غير متزعزع.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل قوة كلمتك، وصلابتها، وصدقها، ونزاهتها، وجدارتها من زمن إلى زمن، وقدرتها على اصطحابي بغلبة في أي موقف في الحياة. أنا عامل بالكلمة! كلما أنظر في الكلمة، تتغير هيأتي بمجد الحقائق التي أراها. صور ورؤى المجد والنجاح والتميز، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تيموثاوس 16:3- 17*
_”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB).

*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (استمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإله -وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_ (RAB).

*عبرانيين 12:4*
_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”_ (RAB).

دفع ثمن غالي من أجلك

“عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (1 بطرس 18:1-19) (RAB).

لا توجد ديانة في العالم تؤكد لأتباعها أنهم محبوبون. أغلبية الديانات تعظ معظمها بالقضاء ( الدينونة ). ليس لديهم حل للخطية. بعض الناس يُصنفون المسيحية بأنها إحدى الديانات العديدة في العالم، لكنهم مخطئون. في المسيحية، منح يسوع الحل للخطية. فعل هذا ببذل حياته من أجل كل الناس.
بسبب موت يسوع النيابي، نعرف كم نحن غاليين وذوي قيمة للإله. هو غسلنا من خطايانا بدمه (رؤيا 5:1) وجعلنا أبرار ببره (رومية 26:3، 1:5).

بذل يسوع حياته ليبرهن لنا أن الإله يُحبنا بنفس القدر الذي يحب به يسوع. هو يرانا (يقيمنا) بنفس قيمة يسوع. هذا يعني أنه يرى ( يفكر فينا ) أننا مهمون. فقط الجاهل هو الذي يدفع شيئاً مقابل لا شيء، لكن الرب الإله ليس احمق. لذلك، لا تفكر أبداً إنك لا شيء؛ هو دفع ثمناً غالي من أجلك. اعرف قيمتك؛ أنت مميز.

في 2 بطرس 4:1، يصفنا الكتاب بأننا شركاء الطبيعة الإلهية. بكلمات أخرى، نحن مُشاركون ورفقاء ومرتبطون بالنوع الإلهي! هذا يعني أننا ننتمي للمجمع السماوي. يقول في يوحنا 34:10، “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” هللويا! هذه هي الحقيقة.
ليس من المفترض أن تعيش حياة التسول (الاستعطاء) بعد أن دفع يسوع الكثير جدًا من أجلك. عندما تصلي، لا تصلي كمَن يحاول أن يأخذ شيئاً من الرب الإله. لا! ليس هناك ما هو أقيَم(مفيد او جيد ) من أن يكون لك. هو بالفعل منحك الأفضل؛ هو أعطاك الكل، عندما أعطاك المسيح. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أفرح بمعرفة أن كل نفس على الأرض هي قيِّمة بالنسبة لك لأنك خلَّصت جميع الناس بدم ابنك الغالي، يسوع. أشكرك من أجل حُبك لي وإظهار قيمتي عندك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي. أنا أرى الآخرين من خلالك عيونك المُحِبة، وأصل إليهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 7:15
“أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.”

يوحنا 16:3
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB).

استمع إلى ما ترنمه

“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.” (يوحنا 23:4) (RAB).

عندما لا يفهم الناس الكتاب، فهذا يظهر في الترانيم التي ينشدونها. عبر السنين، قد رنَّم شعب الإله ترانيم كثيرة غير كتابية أثّرت في مشاعرهم، لكن لم يكن لها أي تأثير حقيقي وباقي روحياً.

إحدى هذه الترانيم، “املأ إنائي، يا رب”. يرنمها الكثيرون بفرح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم ماذا يعنوا حقاً عندما يطلبون من الرب أن “يملأ أوانيهم”. بماذا يريدون الرب أن يملأ إناءهم؟ مقطع آخر من الترنيمة يقول، “تعالَ واروِ نفسي العطشانة …”
إن كان لديك المسيح، فلن تعطش أبداً. قال يسوع للمرأة عند البئر، “… كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ.” (يوحنا 13:4- 14) (RAB). هذه هي كلمات يسوع. إذاً، كيف يمكنك أن تظل عطشاناً؟

ثم يرتلون، “يا خبز السماء، أطعمني حتى لا أحتاج فيما بعد …” كيف يمكن أن يكون هذا؟ في يوحنا 35:6 أعلن يسوع، “أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.”(RAB). هذا يوضحه أكثر، إن كان لكَ المسيح فلن تجوع وتعطش مرة أخرى.

لا يزال بعض الناس يرنمون مثل هذه الترانيم لأنهم لا يعرفون. يقول في مزمور 5:82، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. ….”لا ترنم ترنيمة فقط لأنها تبدو لطيفة، استمع إلى الكلمات؛ كُن متأكداً من أنها متفقة مع إمدادات إنجيل يسوع المسيح.
الرب يسوع سيأتي لكنيسة بلا عيب ولا دنس ولا غضن ولا شيء مثل ذلك (أفسس 27:5). وهو يقول إننا لا يجب أن نكون فيما بعد أطفالاً مُضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم (أفسس 14:4)؛ لكن يجب أن ننمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا، يسوع المسيح (2 بطرس 18:3). لذلك، عندما تُرنم في وقت التسبيح، ليكن بمعرفة وفهم حق كلمة الإله.

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك ملأتني بمعرفة إرادتك في كل حكمة وفهم روحي، لأعرفك وأعبدك بالروح والحق. كلمتك هي الأساس لعلاقتي معك؛ لذلك، سأجتهد أن أتأكد أن ترانيم عبادتي مُتفقة مع كلمتك دائماً، لأن كلمتك هي حق، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 9:1
“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”

1 أخبار الأيام 8:16 – 12
“«اِحْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ يَهْوِهْ. اطْلُبُوا يَهْوِهْ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ.” (RAB).

مزمور 1:66- 4
“اِهْتِفِي للإلهِ يَا كُلَّ الأَرْضِ! رَنِّمُوا بِمَجْدِ اسْمِهِ. اجْعَلُوا تَسْبِيحَهُ مُمَجَّدًا. قُولُوا للإلهِ: «مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ! مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ. كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ. تُرَنِّمُ لاسْمِكَ». سِلاَهْ.” (RAB).

*فهم الإنجيل*

_”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: ….”_ (رومية 16:1) (RAB).

لتسلك في ملء بركات الإنجيل، يجب أن تفهم أولاً ما هو إنجيل يسوع المسيح. عندها يمكنك أن تؤمن به حقاً. يقول في أمثال 7:4، “… بِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”. فهم الإنجيل أمر مهم جداً. قال بولس، “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (رومية 16:1) (RAB).

إذاً، ما هو الإنجيل؟ باختصار، إنه كلمة الإله بخصوص يسوع المسيح: مَن هو وما هي رسالته؛ ماذا جاء ليفعل. اقتناء هذا الفهم ضروري لعيش حياة مسيحية غالبة دائماً.
قال لنا يسوع مثل الزارع الذي خرج ليزرع، وبينما كان يزرع، سقطت بعض البذور على جانب الطريق وأتت طيور السماء والتقطتها. في تفسيره، قال
يسوع إن البذور هي كلمة الإله. ووضح أكثر بقوله إن البذور التي سقطت على جانب الطريق هي أولئك الذين يسمعون كلمة الإله ولا يفهمونها؛ ثم يأتي إبليس في الحال ويخطف الكلمة التي زُرعت في قلوبهم (مرقس 15:4). دخلت الكلمة بالفعل في قلوبهم، لكن بسبب نقص فهمهم، خطفها إبليس منهم. تحتاج أن تفهم رسالة الإنجيل. بمجرد أن تفهمها، أنتَ مُهيأ للحياة، لن تحتاج أبداً “نار أخرى” لأنكَ قد فهمت خدمة الروح القدس في حياتك.

لا عجب أن الروح يصلي من خلال بولس في أفسس 18:1، “مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،”. دائماً وبشكل متكرر. أكِّد أن لديك قلب فهيم، وأن أسرار الإنجيل مُعلَنة لروحك، وأنت تسلك في ملء بركات الإنجيل كل يوم. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُظهر لي القوة الرائعة الحاضرة في الإنجيل. من خلال كلمتك، قد اكتشفت الإمدادات المجيدة التي لي في المسيح يسوع! لقد وُلدتُ في المجد وأسلك في غلبة اليوم ودائماً، أنا مُلهم لأشارك هذه الأخبار السارة مع كل شخص، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية 16:1*
“لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (RAB).

*2 تيموثاوس 8:1 – 10*
“فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (RAB).

الصلاة بتوافق مع رغبته

“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ (ارادته ) يَسْمَعُ لَنَا.”

(1 يوحنا 14:5).
يصلي بعض الناس أحياناً، “أيها الآب، لتكن مشيئتك” (ارادتك)، دون أن يدركوا مغزى هذه العبارة. إنها ليست شيئاً يُقال بلا مبالاة. أنتَ لا تقول “لتكن مشيئتك”(ارادتك ) فحسب؛ عليك أن تعرف ما هي هذه المشيئة(الارادة). عندما صلّى يسوع وقال نفس الكلمات، عرف بالضبط ما هي إرادة الآب وذكرها.
هناك فرق بين الإرادة والرغبة. حقيقة أن شيئاً ما هو إرادة الإله في وقت مُعين لا يعني أنه رغبته أيضاً. سأعطيك مثالاً من الكتاب. في إشعياء 38، يخبرنا الكتاب قصة عن الملك حزقيا الذي كان مريضاً. أُرسِل إليه النبي إشعياء من قِبل الإله بأن يوصى بيته لأنه سيموت. في تلك اللحظة، أعلن الرب الإله بوضوح عن إرادته في حياة الملك حزقيا.
بعدما قبل هذه الرسالة من النبي، وجَّه حزقيا وجهه للحائط وصلى إلى الإله، باكياً. يقول الكتاب، “فَصَارَ قَوْلُ يَهْوهْ(الرب) إِلَى إِشَعْيَاءَ قَائِلاً: «اذْهَبْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ يَهْوهْ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أُضِيفُ إِلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً.” (إشعياء 4:38 – 5) (RAB). حمداً للإله!
عندما أُخبِر حزقيا أنه سيموت، إن كان رده، “لتكن مشيئتك(ارادتك) يا رب” لكان قد مات. لكنه عرف أنها لم تكن رغبة الإله له. عرف أن الإله خلقه لحمده. لذلك، في صلاته، قال للرب، “… الْمَوْتُ(الميت) لاَ يُسَبِّحُكَ، … الْحَيُّ الْحَيُّ هُوَ يَحْمَدُكَ كَمَا أَنَا الْيَوْمَ.” (إشعياء 18:38-19).
عندما تصلي من أجل مشيئة(ارادة ) الإله في أمر معين، اكتشف إلى أي مدى هذا الأمر متفق مع شخصه. عندها فقط ستعرف كيف تصلي بشكل أفضل بخصوصه. مثلاً، في العهد القديم، قاد الإله بني إسرائيل في عدة معارك وحارب حروب نيابة عنهم، لكن يخبرنا الكتاب أنه إله سلام. هو معروف بأنه إله السلام أكثر من أي اسم آخر في الكتاب. هذا يظهر لنا رغبته؛ ما يريده حقاً هو سلام، ليس حرب. سيساعدك هذا النوع من الفهم أن تصلي دائماً في اتفاق مع رغباته كما هي مُعلنة في كلمته.

صلاة
أبويا الغالي، أنا مُلهم بحق كلمتك، وحُبك، ورحمتك الأبدية التي تنقل لنا رغبتك بأن ننجح ونكون في صحة كما أن نفوسنا ناجحة أيضاً. الآن، أنا متقوٍ في ثقتي لأُصلي، عالمًا أنها مسرتك أن تسمع وتستجيب صلاتي. فرحي كامل اليوم، واثقاً في حبك وقوتك العاملة فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 12:3 “لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.”

رومية 26:8- 27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الإله يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).

لوقا 41:22- 44 “وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.” (RAB).

دليلك الأكيد

“وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله،” (1 كورنثوس 12:2) (RAB).

روح الإله، من خلال الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي لا يشير إلى المعرفة العقلية بل المعرفة الروحية – معرفة بإعلان. من الممكن لنا أن نعرف إرادة الإله لحياتنا. يقول الكتاب إن الأمور الروحية يمكن أن تُفهم فقط بشكل روحي “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” (1 كورنثوس 14:2).
عندما تستنير روحك بكلمة الإله من خلال خدمة الروح القدس، تقدر أن تعرف إرادة الإله وغرضه. إرشاد الروح القدس مهم جداً في حياتنا. هو يرشد خطواتك ويمنحك فهم للكلمة. معه، لا يمكنك أن تعلق أبداً في مفترق طرق. أن تعرفه وتسلك معه هو المفتاح لتلك الحياة الناجحة التي رغبتها دائماً. هو يُحضرك إلى ميراثك ومصيرك في الإله. هللويا!
إن كنتَ لست متأكداً من إرادة الإله الكاملة بخصوص أي أمر، اقضِ بعض الوقت في الصلاة بالروح. هو التجسيد لكل المعرفة. اسأله، وهو سيكشف المعرفة أو الإرشاد الذي تحتاجه لروحك.
يمكنك أن تفعل نفس الشيء بالنسبة لعملك؛ فعِّل خدمته في حياتك؛ وهو سيعلمك كيف تكون الأفضل فيما تفعله. سيمنحك قدر فوق طبيعي من الفهم والفطنة غير العادية لتتميز في كل ما تفعله. سيجعل نمط تفكيرك مميز؛ براعتك، وإبداعك، وحدسك وذكاؤك لا حدود لهم!
تذكر كلمات يسوع في يوحنا 26:14. أكّد لنا، “… هُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.” مع الروح القدس، لا يمكنك أبداً أن تسلك في ظُلمة أو تكون مشوشاً بشأن أي شيء. فهو سيساعدك لتحفظ المعرفة والمعلومات في روحك ويحضر هذه المعلومات لإدراكك عندما يتطلب الأمر. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الجميل الذي يعلمني، ويرشدني ويوجهني في الطريق الصحيح الذي سبقت وأعددته لي، ويساعدني أسلك فيه. أنا خاضع له، لأنه يرشدني إلى كل الحق ويُعلّمني أن أتخذ القرارات الصحيحة والاختيارات المتفقة مع إرادتك الكاملة لي، ويجعلني ناجحاً جداً في الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يوحنا 16:14- 18 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” (RAB).

رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.” (RAB).

يوحنا 12:8 “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”(RAB).

اعرف هويتك الجديدة

“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (أفسس 23:4-24) (RAB).

عندما وُلدت ثانية، خُلِقتَ في البر وقداسة الحق. على عكس الشخص غير المولود من جديد، أنتَ انتبهت بالكامل لأبوة الإله؛ أنت حي له. يقول في 1 يوحنا 2:3، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الإله…” (RAB). أنتَ في علاقة بنوة مع الرب؛ أنتَ وُلِدتَ منه. هذا هو معنى 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ…” (RAB). أنتَ منه؛ منشأك الأصلي فيه. هللويا!
يدعونا بطرس شركاء الطبيعة الإلهية (شركاء النوع الإلهي). قد لبستَ طبيعة الإله، التي تتجدد بالمعرفة حسب صورة الإله خالقك (كولوسي 10:3). هذه هي هويتك الحقيقية. اسلك في هذا النور. أنتَ لستَ نفس الشخص الذي كنت عليه قبل أن تولد ثانية. لهذا السبب يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5) (RAB).
قد حلت حياة البر الإلهي مكان طبيعة الخطية القديمة. ربما لا يزال الناس يتعاملون معك بناءً على بعض الأمور الخاطئة التي فعلتها قبلما وُلدتَ ثانية، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فعل هذه الأشياء لم يعد موجوداً بعد. ما يقوله الكتاب عنك الآن هو إنكَ اغتسلت، وتقدست، وتبررت، باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1 كورنثوس 11:6). هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعتي الجديدة وهويتي في المسيح؛ قد اغتسلتُ وتقدستُ وتبررتُ باسم الرب يسوع، وبالروح القدس. أنا أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة، التي قد نلتها في المسيح، منتجاً ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 23:4- 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (RAB).

رومية 5:6 – 7 “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.”

كولوسي 9:3 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”

خالٍ من الخطية وخالٍ من الموت

“لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي(صنعني خالٍ) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.” (رومية 2:8) (RAB).

عندما تقرأ الآية الافتتاحية كما هي موضحة، فربما تعتقد أنه يتكلم عن ناموس “الخطية والموت” كوِحدة واحدة. لكن ليس هذا ما يقوله لنا الروح هنا. هو في الواقع يُشير إلى ناموس (قانون) الخطية من جهة، والموت من جهة أخرى. للتوضيح، يمكننا أن نُعيد ترتيب الكلمات وستُقرأ الآية: “لأن ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني(صنعني خالٍ ) من ‘الموت’ ومن ‘ناموس(قانون) الخطية'” (رومية 2:8). عندما تقرأها بهذه الطريقة، تتضح فجأة ويصبح المعنى ظاهراً جداً: فهو ليس “ناموس(قانون) الخطية والموت” ولكن “ناموس (قانون أو مبدأ) الخطية” من جهة و “الموت” من الجهة الأخرى.
هذا يعني أن ناموس (قانون )روح الحياة في المسيح يسوع قد جعلك خالياً من الموت وبنفس الطريقة قد جعلك خالياً من الخطية! هللويا! ناموس (قانون )روح الحياة هذا أو ناموس(شريعة او مبدأ) الحياة أيضاً يُشار إليه بأنه ناموس(قانون) الحرية في يعقوب 25:1، ويعقوب 12:2. قال يوحنا، “مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ… لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً…” (1 يوحنا 12:5-13(RAB) (.
هذه الحياة (الأبدية) هي في الابن (الابن ذاته) وحين تمتلكها، فليس من المفترض أن تصارع مع الخطية، والمرض، والسقم والعجز والموت. فكِّر في هذا: في عمر المائة والعشرين، لم تكل عين موسى ولم تذهب نضارة وجهه (تثنية 7:34).
عاش موسى تحت العهد القديم، لكن كان له إدراك الحياة؛ عرف أن كلمة الإله تُنشِّط وتُحيي (تثنية 46:32- 47). لتكن لك نفس طريقة التفكير، لأنك عندما وُلدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة، ومن الخطية إلى البر. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا قد نُقلت من مملكة الموت إلى مملكة الحياة! في طريقي، لا يوجد موت؛ لا توجد ظلمة؛ حياة الإله متأصلة فيَّ؛ لذلك، أنا أرفض أن أتأقلم مع أي شيء من الظلمة، لأنني أحيا بناموس روح الحياة، وفي هذه المملكة، الحياة هي التي تهيمن فقط. هللويا!

دراسة أخرى:
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”

1 يوحنا 11:5- 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (RAB).