فعِّل قوته من خلال الحمد

_”يَهْوِهْ إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ (يستريح) فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ.”_ (صفنيا ٣: ١٧). (RAB).

تعرفنا الآية الافتتاحية أن قدرة الإله، وقوة خلاصه، تُفعَّل من خلال الترنم! هناك العديد من المشاكل يمر بها بعض المسيحيين، لكن إن طبقوا هذا النص الكتابي، فسيختبرون انتصارات عظيمة. يستجيب روح الإله للترنم، وينجيك من مشاكل بالتهلل.

على مر التاريخ، تحققت انتصارات عظيمة لأن شعب الإله رنَّم. فكِّر في الأمر. في ٢ أخبار الأيام ٢٠، كان يهوذا مُحاطًا بثلاث أمم مُعادية يفوق عددها عليه جدًا، وكانوا على استعداد لمهاجمتهم – عمون وموآب وجبل سعير.

عندما أُخبِر الملك، لم يتشاور أولاً مع قادة جيشه. لقد جمع كل يهوذا ليطلبوا الرب بالصلاة والصوم، وقال الإله برسالة نبوية، _”… لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. غَدًا اخْرُجُوا لِلِقَائِهِمْ وَيَهْوِهْ مَعَكُمْ.”_ (٢ أخبار الأيام ٢٠: ١٧) (RAB).

ثم عيَّن يهوشافاط مُغنيين ووضعهم في مُقدمة الجيش لتسبيح الرب. لكن هذا ما أريدك أن تلاحظه: أعطاهم مزمورًا بسيطًا ليغنوه؛ مجرد عبارة قصيرة. غنوا: _”… احْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.”_ (٢ أخبار ٢٠: ٢١) (RAB). ثم أربك الرب معسكر العدو، وجعلهم يديرون سيوفهم ضد بعضهم البعض حتى أهلكوا بعضهم البعض تمامًا. هللويا!

في أعمال الرسل ١٦، اتُهم بولس وسيلا زوراً وسُجِنوا. لكن _”… نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.”_ (أعمال الرسل ١٦: ٢٥-٢٦) (RAB).

لم يطلبوا النجاة من الإله؛ فقط رنموا ترنيمات حمد للإله. علموا أنهم إذا سبحوا الرب، فسوف تُفعَّل قوته لخلاصهم. في كلا المثالَين اللذَين رأيناهما في الكتاب، حصل الخلاص، ليس قبل التسبيح، ولكن بينما كانوا يسبحون الرب. هللويا!

عندما يكون هناك مشكلة، ويبدو أن كل شيء ضدك، والضغط من كل جانب؛ رنِّم ترنيمات حمد للإله! فعِّل قوته من خلال ترانيم التسبيح. هللويا!

*الصلاة*
أبي الغالي، لك كل العظمة والقوة. لك كل ما في السماء والأرض. أنت عالٍ فوق الكل. أحبك يا رب؛ وأشكرك، لأنك عطوف، وقدوس، وبار وحقيقي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ أخبار الأيام ٢٩: ١٠ – ١٣*
_”وَبَارَكَ دَاوُدُ يَهْوِهْ أَمَامَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ، وَقَالَ دَاودُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ أَيُّهَا يَهْوِهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ أَبِينَا مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا يَهْوِهْ الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ. وَالآنَ، يَا إِلهَنَا نَحْمَدُكَ وَنُسَبِّحُ اسْمَكَ الْجَلِيلَ.”_ (RAB).

*مزمور ١٠٦: ١-٢*
_”هَلِّلُويَا. اِحْمَدُوا يَهْوِهْ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِجَبَرُوتِ الرَّبِّ؟ مَنْ يُخْبِرُ بِكُلِّ تَسَابِيحِهِ؟”_ (RAB).

*مزمور ١٤٥: ٤*
_”دَوْرٌ (جيل) إِلَى دَوْرٍ (جيل) يُسَبِّحُ أَعْمَالَكَ، وَبِجَبَرُوتِكَ يُخْبِرُونَ.”_ (RAB).

احتفظ بإبليس هارباً

 “فَاخْضَعُوا لِلإلَهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (يعقوب ٤: ٧) (RAB).

إبليس لا يلعب أبدًا بشكل عادل؛ لذلك عليك أن تكون دائمًا في موقف هجوم ضده. تقول الآية الافتتاحية أن نقاومه؛ لكن كيف تقاومه؟ بالكلمة – سيف الروح. لا تظن أن إبليس ينام؛ هو ليس كذلك! يقول الكتاب إنه يجول مثل أسد يزأر، ملتمساً من يبتلعه هو (١ بطرس ٥: ٨).

لا تنتظر سهامه الملتهبة قبل أن تهاجمه. ما يُحب إبليس فعله هو الاستحواذ على انتباهك، بحيث تكون دائمًا في موقف دفاعي، وتصارع لاستعادة سلامك، واستعادة صحتك وقوتك، أو لإعادة الأمور إلى طبيعتها؛ تصارع دائمًا لاستعادة شيءٍ ما؛ لا! لا تدع نفسك مُحاصَراً في مثل هذا الوضع.

بينما بإيمانك، أنت تصد كل السهام المُلتهبة التي يلقيها إبليس عليك، كُن دائمًا في وضع الهجوم بـ “ريما Rhema” ( كلمة )الإله في فمك. في (أفسس ٦: ١٠-١٦)، قدّم الرسول بولس قائمة بالجزء الذي يحمي من سلاحنا. ثم في عدد ١٧، قدَّم الأداة الهجومية الوحيدة: “سيف الروح” ، وهي “ريما Rhema” الإله.

“ريما” هي كلمة يونانية تعني “الكلمة المنطوقة ،المُتكلم بها “. في هذه الحالة، إنها إعلانك لكلمة الإله الموحى بها للساعة وللموقف. إنها دائمًا كلمة تُقال، أو كلمة منطوقة. وإلا، فهي ليست سيفاً؛ ليست سلاح. ضَع الكلمة دائمًا على شفتيك؛ هذا ما تستخدمه لتهزم العدو وكل الضيقات.

صلاة
أبي الغالي، كلمتك في قلبي وفي فمي، تسود وأنا أتكلم بها! أتكلم بالبر، والحكمة، والوفرة، والنصرة، والفيض. وبدرع الإيمان، أطفئ وأصُد السهام الملتهبة، وأكاذيب، وحيل، وخداع العدو، وأسلك في نصرة المسيح. باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس ٦: ١٠ – ١٧
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإله الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ الإله.”

١ بطرس ٥: ٨- ٩
“اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.”

وَجِّههم في الطريق الصحيحة

_”رَبِّ (دِرب) الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ (الطريق الذي يجب أن يذهب إليه)، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ (يبعد) عَنْهُ.”_ (أمثال ٢٢: ٦) .(RAB)

منذ الصغر، ومن خلال قصص الكتاب المُلهمة، بدايةً من البيت، ثم كنيسة الأطفال، بدأت أتعلم المزيد عن الشخصيات الأمينة في الكتاب والأمور التي يجب الاقتداء بهم فيها. مثلاً، تعلمتُ عن شمشون، بطل إسرائيلي ونذير منذ ولادته؛ مُحارب وقاضٍ، مشهور بقوته الاستثنائية. قاد وأنقذ شعب إسرائيل من الاضطهاد الفلسطيني (قضاة ١٣: ١٦).

وكذلك قصة داود المذهلة وقتله لجليات الجتي المُحارب الذي أرهب بني إسرائيل. انتصر داود لصالح إسرائيل وجلب خوف يَهْوِهْ على الفلسطينيين (١ صموئيل ١٧: ٢٠ – ٥٨).

كما كانت قصة مردخاي وأستير مصدر إلهام لي. قرأتُ كيف دافعوا عن حياة اليهود وسط تهديد الإبادة الكاملة من هامان، العدو اللدود لشعب الإله (إستير ٣: ٥-٦). ساعدت هذه القصص للأنبياء والرُسل في الكتاب على تشكيل طريقة تفكيري وشخصيتي في مراحل نموي. لكن الأهم من ذلك كله هو حياة يسوع المُبرهنة من الإله.

تمكنت بسرعة من تمييز النماذج المستقيمة في الكتاب في سنوات تشكيلي. لهذا السبب من المهم تدريب الأطفال على الطريق التي يجب أن يسلكوا فيها؛ عرِّضهم منذ الطفولة لكلمة الإله وللشخصيات الكتابية المُستقيمة.

لدينا أنشودة الأطفال، وأنشودة الجيل الآتي، وأنشودة الشباب. استخدمها وجميع كُتيبات الأطفال الأخرى لتربية وتدريب أطفالك، وإخوتك الصغار، والأطفال الآخرين من حولك. أثِّر فيهم ليفكروا مثل الأبطال ومُغيري العالم. اجعلهم يفكرون بشكل مختلف، ليكونوا مبتكرين ومصادر للحلول. وجِّههم في الاتجاه الصحيح ولن يضلوا طريقهم أبدًا.

*صلاة*
أبي الغالي، أصلي من أجل عمل نعمة مُتزايد وجرأة أكثر في قلوب الأطفال في جميع أنحاء العالم، وأصلي أن يُعطى لهم كلام ليوصلوا رسالة محبة المسيح للآخرين في مدارسهم، وبيوتهم، وبين أصدقائهم، مع آيات، وعجائب، ومعجزات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٣: ١٥*
_”وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_.(RAB)

*أمثال ٢٢ : ١٥*
_”اَلْجَهَالَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِقَلْبِ الْوَلَدِ. عَصَا التَّأْدِيبِ تُبْعِدُهَا عَنْهُ.”_

*أمثال ٢٣: ١٣ – ١٤*
_”لاَ تَمْنَعِ التَّأْدِيبَ عَنِ الْوَلَدِ، لأَنَّكَ إِنْ ضَرَبْتَهُ بِعَصًا لاَ يَمُوتُ. تَضْرِبُهُ أَنْتَ بِعَصًا فَتُنْقِذُ نَفْسَهُ مِنَ الْهَاوِيَةِ.”_

مسبحين مجده

“غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.” (مزمور ١٠٥: ٢).

جميع رجال وسيدات الإله العظماء الذين تجدهم في الكتاب كانوا مسبحين لمجد الرب. لا عجب أنهم عاشوا حياة منتصرة فوق طبيعية في كل شيء. حان الوقت لنتعلم التسبيح والهتاف للرب العلي؛ علينا أن نغني أغاني الروح، لأننا مسبحون مجده!

مثلاً، بعد أن عبر الشعب البحر الأحمر وشاهدوا هلاك قادة الحرب المصريين فيه، حينئذ رنم موسى ترانيم التسبيح: “… أُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ … يَهْوِهْ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. يَهْوِهْ رَجُلُ الْحَرْبِ. يَهْوِهْ اسْمُهُ.” (خروج ١٥: ١-٣) (RAB).

عندما حارب بنو إسرائيل الملك يابين وهزموه، ترنمت دبورة وباراق للرب بهذه الكلمات الجميلة: “لأَجْلِ قِيَادَةِ الْقُوَّادِ فِي إِسْرَائِيلَ، … بَارِكُوا يَهْوِهْ. اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ وَاصْغَوْا أَيُّهَا الْعُظَمَاءُ. أَنَا، أَنَا لِيَهْوِهْ أَتَرَنَّمُ. أُزَمِّرُ لِيَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.” (قضاة ٥: ٢-٣) (RAB).

ماذا عن تسبحة مريم الشِعرية بخلاص إسرائيل المعجزي من قبضة المصريين: “… رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ.” (خروج ١٥: ٢١) (RAB).
نقرأ مرة أخرى في العهد الجديد، الكلام النبوي عن يسوع الذي يقول: “… فِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ.” (عبرانيين ٢: ١٢).

يعلن هذا الكلام النبوي عن يسوع أنه سيرنم بين إخوته للرب، في وسط الكنيسة. وقد فعل كذلك. هللويا! في الليلة التي تسبق خيانته، بعد أن قدّم لتلاميذه الشركة المقدسة، يقول الكتاب، “ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.” (متى ٢٦: ٣٠). ثم في لوقا ١٠ : ٢١، فعل شيئًا جميلاً: تهلل بمزمور. المزامير هي ترانيم روحية. مجدًا للرب!

صلاة
أبي الغالي، أُمجِّد اسمك، وأسبح جلالك، لأنك أنت الشافي، كل خير هو منك، وأنت أعظم من الجميع. أشكرك لأنك منحتني النعمة لأسود دائمًا على الظروف، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ١٥٠ : ١-٦
“هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَاهْ. هَلِّلُويَا.”

مزمور ٩ : ١١
“رَنِّمُوا لِيَهْوِهْ السَّاكِنِ فِي صِهْيَوْنَ، أَخْبِرُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ.”. (RAB)

مزمور ١٣ : ٦
“أُغَنِّي لِيَهْوِهْ لأَنَّهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ.”. (RAB)

“اللوجوس” الإلهي

 “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله.”_ (يوحنا 1:1) (RAB).

“الكلمة” في الآية الافتتاحية أعلاه هي الكلمة اليونانية “لوجوس Logos”. وهي تصف كلمة الإله المُقدَّمة إلينا على أنها آراؤه، وأفكاره، وخواطره، وتعاليمه، وأطروحاته، وقِيَمه، وحكمته، ومعرفته، وخططه، وأهدافه. وبالتالي، فإن معرفتنا وفهمنا للكلمة أمر بالغ الأهمية.

عندما يكلمك الإله بكلمته، حتى إن كان كل ما يقوله لك، “اذهب”؛ هذه العبارة ستوجهك وتحمي حياتك في كل شيء. ذلك لأنه بالكامل وبكل ما يُمثله موجود في كلمته (اللوجوس الإلهي). هللويا!

كلمة الإله هذه، خلقت كل شيء: _”هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.”_ (يوحنا 2:1-3). فجأة، نلاحظ أن الرسول يوحنا يشخصن كلمة الإله؛ ويُشير للكلمة كشخص بدلاً من الإشارة لشيء غير عاقل. ثم في عدد 14، يصبح الأمر أكثر وضوحًا؛ يقول، _”وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”_ (يوحنا 14:1) .(RAB)

تخيل أن كل أفكار الإله، وكل معرفة الإله، وكل حكمته، وكل كينونته: بشخصه، وجودته، وكل قدرته على الإدراك – كل ما في اللوجوس الإلهي – صار جسدًا وحلّ بيننا. هذا هو يسوع! الكلمة الذي قيل، الذي كان “منطوق”، صار إنساناً؛ تأنس!
يسوع هو الكلمة الإلهية. عندما رأوه في زمن كتابة الكتاب، وهو يسير بجانبهم، رأوا مُجمل ذهن الإله. كان هو مُجمل إرادة الآب. كان رسالة الإله المتجسدة. قال يوحنا _”وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”_ (RAB)هللويا!

*الصلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك على آرائك، وأفكارك، وتعاليمك، وأطروحاتك، وقِيَمك، وإعلاناتك، وبصيرتك المُغلَّفة في الكلمة. وأنا أدرس وألهج في الحقائق والحكمة الإلهية في الكتاب، تضعني كلمتك فوق كل الأوضاع، تجعلني أتميز في كل شيء، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 12:4-13*
_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ. وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا.”_ (RAB)

*يوحنا 1:1-4*
_”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،”_ (RAB)

إمكانيات غير محدودة

 “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ».”_ (مرقس 23:9) (RAB).

في ملكوت الإله، في المجال فوق الطبيعي، هناك إمكانيات غير محدودة. هذا هو العالم الذي نعيش فيه. هذا هو العالم الذي وُلدنا فيه. ليس هناك حد لنجاحك. هللويا! قال يسوع في الآية الافتتاحية، “كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ”.

يقول الكتاب: _”لأَنَّ الْقَلْبَ (الروح) يُؤْمَنُ بِهِ …”_ (رومية 10:10)؛ روحك لديها القدرة على الإمكانيات غير المحدودة. عندما تتمسك روحك بكلمة الإله، فلا حدود لما يمكنك فعله؛ ولا سقف لما يمكنك أن تكونه؛ وليس لديك أدنى فكرة عمّا يمكنك أن تمتلكه!

إن آمنتَ فقط، فسيكون هناك تحول كامل في حياتك. لا يهم ما هي الحدود التي وضعت عليك؛ سواء من عائلتك، أو أصدقائك، أو نتيجة لموقعك الجغرافي، أو وظيفتك، أو ما تدربتَ عليه – لا يهم – فأنت منفتح على إمكانيات غير محدودة. إذا آمنتَ فقط.

تجرأ أن تؤمن بالإله. تجرأ أن تؤمن بكلمته وتعمل بها وسيكون طريقك في الحياة طريقًا من التقدم اللانهائي، والانتصارات والوفرة. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، “أنا أتجاوز الحدود باسم يسوع. كل شيء مستطاع لي. أستطيع كل شيء. آمين.”

*الصلاة*
أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تحضر لقلبي صور الاحتمالات غير المحدودة، حيث لا يوجد حد للامتداد والاتساع والقدرة التي يمكن لروحي أن تتخيلها، وتتأملها، وتخلقها. أشكرك على تنويري لمعرفة وفهم عظمة قدرتك العاملة فيَّ، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية 10:10*
_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_

*جامعة 11:3*
_”صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلاً) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الإله مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ.”_ (RAB).

*متى 35:12*
_”اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.”_

ضع تركيزك على الكلمة

_”إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.”_* (يشوع ١: ٧).

عندما كنت شابًا مراهقًا، أشركت روح الإله في العديد من الأمور. لم أكن أريد أن أعيش حياتي وأنا أغوص في أشياء مختلفة، وأخمن وأحاول أن أكتشف هدف الإله من حياتي. أردتُ أن أعرف بالضبط إلى أين أذهب، وماذا أفعل، وكيف أوجِّه مرساتي. أردتُ أن أعرف إرشاد الإله لحياتي، لأني أدركتُ أن طالما هو يعرف مستقبلي، فلم يكن هناك أي خطأ في سؤالي له.

خمِّن ما حدث؟ هو وجّه ذهني وروحي إلى كلمته. قال لي: “كلمتي هي بوصلتك؛ تنير طريقك. إذا اتبعت كلمتي، فلن تضل طريقك أبدًا؛ ستنجح في كل ما تفعله”. هذا ما قاله ليشوع في الآية الافتتاحية.

يقول في مزمور ١١٩ : ١٠٥، _”سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”_ (RAB). قال الرب يسوع في يوحنا ٨ : ١٣، _”… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.”_ (RAB). هو الكلمة. هللويا!

لذلك ركز على الكلمة ولن تفشل أبدًا: _”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، … لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_ (يشوع ١: ٨) (RAB). كلمة الإله هي الحق المطلق؛ يمكنك الاعتماد عليها بالكامل.

لا تخف مِن أن تؤمن بالإله وتلتصق بكلمته. لا يمكنك أن تفعل ذلك وتخطئ أو تندم. أولئك الذين يندمون على اتباع كلمة الإله، لم يعرفوا الكلمة حقًا؛ لم يتبعوا الكلمة بل رغبات قلوبهم. عندما تسلك بالكلمة، تبقى مركزًا، بغض النظر عما يحاول تشتيت انتباهك. هللويا!

*الصلاة*

أبي الغالي، كلمتك هي نوري والبوصلة التي بها أُبحر في طريقي في الحياة؛ إنه النور الذي يرشدني في طريق النجاح، والنصرة، والعظمة. من خلال كلمتك، أُمنَح البصيرة في أسرار وحقائق المملكة. أشكرك على بركة أني مقاد ومُوجَّه بكلمتك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يشوع ١ : ٨*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_ (RAB).

*متى ٢٤ : ٣٥*
_”اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.”_

*إشعياء ٥٥ : ١٠ – ١١*
_”لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا (بذراً) لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً (بلا فائدة)، بَلْ تَعْمَلُ (تُنجز) مَا سُرِرْتُ (أُسر) بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.”_ (RAB).

قوة الكلمة

_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ(تشكلت ) بِكَلِمَةِ الإله، ….”_ (عبرانيين ١١ : ٣) (RAB).

يُظهر لنا الأصحاح الأول من سفر التكوين كيف خلق الإله كل الأشياء؛ كان من خلال الكلمات. هو تكلم، وكل ما قاله، صار. ذلك لأن النطق (الكلمات) يخلق موجات صوتية – طاقة. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل اللهج في الكلمة مُهمًا جداً.

للهج ثلاث مراحل أو مستويات.
المستوى الأول عندما تهمس. ثم في المستوى الثاني، أنت حرفيًا تتكلم أو تتمتم. المستوى الثالث والأخير عندما تصرخ أو تزأر؛ أنت تتكلم بصوت عالٍ. هذه المرحلة الأخيرة مهمة للغاية بسبب قوة الصوت أو طاقة الكلمات.

لهذا السبب عندما تقرأ الكتاب، عليك في كثير من الأحيان أن تقرأه بصوت عالٍ. اقرأ أنشودة الحقائق بصوت عالٍ، بما في ذلك الصلوات والاعترافات. إقرارك بالكلمة مهم للغاية. أعطانا الإله لساناً حتى نتكلم، وعندما تتكلم، تنطلق الطاقة.

من خلال طاقة الكلمات، أعاد الإله خلق وتنظيم العالم، والذي كان حتى ذلك الحين كتلة خربة وخالية (تكوين ١). يخبرنا في أفسس ٥ : ١ أن نتمثل به كأولاده المحبوبين. ما فعله الإله في تكوين ١ كان لنتمثل به. بالكلمات، عليك أن تحافظ على جمال حياتك ومجدها، وتغير الظروف والمواقف بما يتماشى مع إرادة الإله. بكلماتك، يمكنك رسم مسارك في النصرة والنجاح.

قال يسوع إن كل ما تقوله سيكون لك (مرقس ١١ : ٢٣)؛ لذلك لا تسكت. هناك سبب للتتكلم. حتى مبدأ الخلاص ذاته يشدد على أهمية الكلام. يقول: _”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ (رومية ١٠ : ١٠). الاعتراف هنا يعني، “التكلم باتفاق مع ما قاله الإله”. إنه مُترجم من الكلمة اليونانية “هومولوجيو Homologeo” – والتي تعني في المقام الأول التكلم مرة أخرى باتفاق مع الشيء نفسه. هذا ما يجعل كلمته فعالة في حياتك.

لا يكفي أن “تؤمن” بكلمة الإله بقلبك، عليك أن تعلنها بفمك لتختبر البركات التي فيها. يقول الكتاب إن المسيح هو حياتك. المسيح هو حكمتك. المسيح هو برك. المسيح فيك، رجاء المجد. لبقية اليوم، الهج في هذه الحقائق عن المسيح، وقُلها بصوت عالٍ من حين لآخر.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على عطية الكلام وقوته. وأنا أتكلم بكلمتك، يظهر نورك ويمحو كل شكل من أشكال الظلمة في طريقي. حياتي جميلة، ومميزة، ومليئة بالمجد. أسلك في صحة وقوة، وأزدهر في كل ما أفعله، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مرقس ١١: ٢٣*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

*أمثال ١٨: ٢١*
_”اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ.”_ (RAB).

*متى ١٢: ٣٧*
_”لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ.”_

جوهر الرجاء

_”وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ (التأكيد، صك الملكية) بِمَا يُرْجَى (للأمور المرجوة)، وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى (البرهان على أمور لا تُرى والدليل على حقيقتها، الإيمان يبصر واقع ما لا يُعلَن للحواس)”_ (عبرانيين ١١: ١). (الترجمة الموسعة)

عادةً ما يكون الرجاء في المستقبل، شيء أمامك تتطلع إليه أو ترغبه. إنها صورة أو رسمة للمستقبل المنشود؛ صورة لإنجاز، أو تحقيق أو امتلاك مُستقبلي. لكن، الإيمان هو جوهر

الرجاء. بعبارة أخرى، إلى أن ترجو، فلا حياة لتلك الصورة أو الرسمة. هذا هو السبب في أن الرجاء مهم للغاية.
الرجاء قوي. عندما يصبح الناس بائسين، من الممكن أن يستسلموا، ويموتوا. ولكن بمجرد أن يكون لديك رجاء، فإن الشيء الذي ترجوه فجأة يصبح ممكناً؛ ترى أنه موجود.

الرجاء مثل “الطاقة الكامنة”؛ مما يعني أنه ممكن إدراكه إذا استطعتَ “النظر” إليه بروحك، لأنه حينئذ يصبح حقيقيًا. لهذا يجب أن يُترجَم الرجاء إلى إيمان حتى يأتي بنتائج. بالرجاء، ترى البركات التي يمكن أن تنتج من العمل بكلمة الإله. ولكن بالإيمان، تملك وتسلك في البركة. هللويا!

*صلاة*
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الرجاء المبارك الذي لنا في المسيح. أرى صورًا للإمكانيات بينما أطبق كلمتك في صحتي، ومادياتي، وحياتي وخدمتي، ولدي الثقة الأكيدة أن المسيح فيَّ، مما يعني أن المجد في كل جانب من جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٦: ١٨*
_”حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ الإله يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،”_ (RAB).

*١ تسالونيكي ٥: ٨*
“وَأَمَّا نَحْنُ الَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ، فَلْنَصْحُ لاَبِسِينَ دِرْعَ الإِيمَانِ وَالْحُب، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلاَصِ.”

*١ تسالونيكي ١: ٢-٣*
_”نَشْكُرُ الإله كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، ذَاكِرِينَ إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِنَا، مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ الإله وأَبِينَا.”_ (RAB).

شهادة حسنة من الإله

 “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ.”_ *(عبرانيين ١١: ١-٢)*

كم تُحب أن يُشهَد لك حسنًا من الإله؟ تقول الآية الافتتاحية إنه من خلال الإيمان شهد الإله لقدماء عائلتنا الروحية شهادة حسنة. إن كنتَ تريد أن يحتفل الإله بك، ويمدحك، فيجب أن يكون ذلك من خلال أعمال إيمانك. لا عجب أنه يقول، _”وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ…”_ *(عبرانيين ١١: ٦)*

يقول الكتاب، _”بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي. بِالإِيمَانِ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ الْمَوْعِدِ كَأَنَّهَا غَرِيبَةٌ، سَاكِنًا فِي خِيَامٍ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ الْوَارِثَيْنِ مَعَهُ لِهذَا الْمَوْعِدِ عَيْنِهِ. لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا الإله.”_ *(عبرانيين ١١: ٨- ١٠)*.(RAB) نتيجة لذلك، يقول في *يعقوب ٢: ٣٢*، _”… آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإله فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا: وَدُعِيَ خَلِيلَ الإله.”_ (RAB).

ماذا عن أخنوخ؟ يقول في تكوين 24:5، “وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ الإله، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله أَخَذَهُ.” (RAB). ويخبرنا أكثر في *عبرانيين ١١: ٥*، يقول، _”بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله.”_.(RAB) هللويا!

اقرأ عن جميع أبطال الإيمان الآخرين في عبرانيين ١١؛ أمثال هابيل، ونوح، وصموئيل، وإسحق، وسارة، ويوسف، وموسى، وباراق، وشمشون، إلخ. يقول الكتاب بالإيمان شُهد لهم. ومع ذلك، نلاحظ شيئًا مدهشًا يخبرنا به الكتاب: لم ينالوا الوعد، لأن الإله نظر لنا شيئًا أفضل: _”فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ (الأبطال الحقيقيين)، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ (عاشوا بالرجاء دون نوال ملء ما وُعِدوا به)، إِذْ سَبَقَ الإله فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ (لكن الإله دعانا لنحيا بشيء أفضل مما كان لهم – ملء الإيمان)،…”_ *(عبرانيين ١١: ٣٩ – ٤٠)* (ترجمة أخرى).

وبالتالي، ليس لدينا عُذر؛ كل يوم، أظهِر إيمانك. عِش حياة الإيمان. مارس كلمة الإله، لأن الإيمان يعمل بالكلمة! هذه هي الطريقة ليُشهَد لك من الإله ولتسلك في مجد المسيح وبركاته.

*أُقِر وأعترف*
إيماني ينمو بالكلمة، يسود وينتصر على الرياح المضادة والمقاومة. حياتي منظمة بالحقائق الإلهية للمملكة، فتنطلق بركاتها لعالمي. إيماني يعمل بالحب، ويُشهد لي من الإله لأنني أعيش منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٤: ١٦ – ١٨*
_”لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.”_

*عبرانيين ١٠: ٣٨*
_”أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي.”_

*عبرانيين ١١: ٤ – ٧*
_”بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ للإلهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ الإله لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ الإله نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى الإله. وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الإله يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).