أعطِ من أجل ربح النفوس

 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا ٣: ١٦) (RAB).

أعطِ ماديًا من أجل ربح النفوس وتأسيس بر الإله في الأرض، وفي قلوب الناس. في ٢ كورنثوس ٩: ٧- ١٠ أكد الروح، من خلال بولس، كيف يرتبط العطاء ارتباطًا مباشرًا بالبر. المُعطي الحقيقي يهتم بانتشار الإنجيل لكل الشعوب، ومُلك بر الإله في الأرض. لذلك، افعل كل ما في وسعك وأكثر لدعم وتعزيز انتشار الإنجيل في جميع أنحاء العالم. كُن كريمًا حيال ذلك. أظهر لنا الإله المثال النموذجي: لقد قدّم ابنه، يسوع المسيح، من أجل خلاص البشرية، موضحًا أن القيمة الحقيقية للروح البشرية هي يسوع. العالم كله لا شيء، مقارنةً بقيمة الروح البشرية. لا عجب أن يسوع قال، “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً (عوضًا) عَنْ نَفْسِهِ؟” (مرقس ٣٦:٨-٣٧) (RAB). لذلك، بمعرفتك هذا، ألزِم نفسك ومواردك لربح النفوس. دع انتشار الإنجيل حول العالم يصبح نبض قلبك. كُن ثابتًا في التزامك بالمسيح وقضيته، وعِش من أجله بالكامل وبالحق. هللويا! أُقِر وأعترف أعلن أنني سأكون دائمًا معُطيًا مسرورًا، وفَرِحًا، و”مدفوعاً للقيام بذلك” قلبي في عطائي. ألتزم بعطاء متزايد لانتشار الإنجيل في جميع أنحاء العالم، ليخلص الناس لمجد الإله في المسيح يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا ٦: ٣٨ “أَعْطُوا تُعْطَوْا (لابد أن يُعطى لكم)، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا (مضغوطًا عليه إلى أسفل) مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.” أمثال ٣: ٩- ١٠ “أَكْرِمِ يَهْوِهْ (الرب )مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا.”

ثِق في كلمته

 “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (٢ بطرس ١: ٣).

في الجزء الأخير من ١ كورنثوس ٣: ٢١، يؤيد بولس، ما كتبه بطرس لنا في الآية أعلاه. يقول، “… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” ذلك لأن كل الأشياء في المسيح والمسيح فيك. إذًا، فالأشياء الحاضرة والمستقبلية كلها لك! لقد منحتك قدرته الإلهية، وليس قدرتك الخاصة أو حكمتك البشرية، كل ما هو للحياة والتقوى. هذا يعني أنه ليس من المفترض أن تكون في حالة عوز أو احتياج إلا إذا اخترتَ ذلك. عليك أن تصدق هذا لأنه كلمة الإله عنك. عندما يقول الإله إنه فعل شيئًا ما، ليس عليك أن تحاول المُطالبة به؛ أنت ببساطة تقبله وتتصرف بناءً على ذلك. كلمته هي كل الدليل الذي تحتاجه. على سبيل المثال، عندما يُستودع المال إلى حسابك في البنك، في الأغلب يرسلون لك رسالة أو يعطونك مستندًا يؤكد أن المال قد وُضع في حسابك البنكي، وأنت تصدق ذلك. تبدأ في السلوك والتصرف كشخص لديه هذا المبلغ المستودع في البنك. أنت حتى تبرم الصفقات والمعاملات على أساس أن لديك تلك الأموال في البنك. في هذه الأثناء، كل ما لديك هو رسالة نصية أو قسيمة إيداع من البنك تفيد بحصولهم على أموالك. الآن، هذه هي الطريقة التي يريدك الإله أن تتصرف بها. ثِق بما كتبه الإله إليك – كلمته – أكثر من مراسلات البنك. إن كلمته أكثر موثوقية. فلتكن ثقتك على أساس كلمته. لا تضع حدًا لحياتك. أنت ابن الإله، وقد أحضر لك حياة من الموارد اللانهاية؛ بركات وفرص لا حدود لها. اسلك بوعي وباستمرار في نور كلمة الإله. لا يوجد شيء قد تحتاجه أو تتمناه لحياة التقوى وهو ليس لك بالفعل في المسيح. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني كل ما أحتاجه لأعيش منتصرًا وأكون ناجحًا في الحياة. أنت لم تدعُني للفقر، أو المرض، أو السقم، أو العجز؛ بل للمجد والفضيلة. لقد منحتني حياة الحمد، والمجد، والشكر كل يوم، وفي كل مكان، وفي كل وقت. حمدًا للإله! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ١: ٢٠ “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (RAB). إشعياء ٥٥: ١٠-١١ “لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.”

ملآن دائمًا بالفرح

 “إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً. ” (يوحنا ٢٤:١٦).

تكشف لنا الآية الافتتاحيية عن قلب الآب ورغبته لنا: يريد أن تكون فرحتك كاملة دائمًا! ذلك لأن فرحك هذا مهم جدًا في ملكوت الإله. يقول الكتاب، “الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الْجِسْمَ …” (أمثال١٧: ٢٢). لذلك، لا يفرق ما يحدث من حولك، أو المواقف التي تواجهها، أطلِق الفرح؛ افرح كل حين. الشيء الجميل هو أن فرحنا من الروح القدس، وبالتالي، ففرحنا لا يعتمد على الظروف: “لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية ١٤: ١٧) (RAB). نحن ممتلئون بالفرح حتى في مواجهة الشدائد والاضطهادات: “اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ” (يعقوب ٢: ١). هذا يعني أنه لا مكان للإحباط في حياتك؛ لا مكان للغضب، أو الحزن، أو المرارة. فرح الرب فقط هو الذي يُعلَن ويتجلى من خلالك. عندما يراك الآخرون، يرون الفرح؛ فرح لا يوصف ومجيد. يخبرنا الكتاب عن بني إسرائيل أن فرحهم سُمع من بعيد عندما قدموا ذبائح عظيمة وابتهجوا بعد إعادة بناء أسوار أورشليم “وَذَبَحُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ذَبَائِحَ عَظِيمَةً وَفَرِحُوا، لأَنَّ الإله أَفْرَحَهُمْ فَرَحًا عَظِيمًا. وَفَرِحَ الأَوْلاَدُ وَالنِّسَاءُ أَيْضًا، وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ.” (نحميا ٤٣:١٢) (RAB). لقد سُمعت فرحتهم من بعيد! يخبرنا هذا أن الفرح له تعبيرات. الضحك هو أحد التعبيرات عن الفرح. حمد الرب -أي التهلل والامتلاء بحمده- هو تعبير عن الفرح. غناء ترانيم حمد بشكر هو تعبير عن الفرح. لا تعطِ مكانًا للكآبة في حياتك. على الرغم من الأشياء الفظيعة التي تحدث في العالم اليوم، امتلئ بالفرح كل يوم. الفرح هو أحد ثمار روحك البشرية المخلوقة من جديد (غلاطية ٥: ٢٢). لذلك، أنتِج، وأطلِق الفرح والحماس من داخلك – دائمًا. أُقِر وأعترف أنا ممتلئ بالشكر، أعبر عن فرح لا يُنطَق به ومجيد، لأن فرح الرب هو قوتي. فرحي لا يعتمد على الظروف؛ لأنه يأتي من داخلي ويتجاوز الظروف المادية. مجدًا للرب! دراسة أخرى: إشعياء ١٢: ٣ “فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.” غلاطية ٢٢:٥ “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُبٌّ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ” ١ بطرس ١ : ٧-٨ “لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،”

المسار الإلهي

 “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس ٢: ١٠) (RAB).

يعلمنا الكتاب أن هناك مسارَين لكل إنسان. هناك مسار طبيعي، وهناك مسار إلهي. المسار الطبيعي يخضع للأسباب والآثار. على سبيل المثال، إن كنتَ قد وُلدتَ في مكان معين أو التحقت بمدرسة معينة، فسيكون من السهل التنبؤ بما ستصبح عليه. لهذا، من السهل على الشيطان أن يتلاعب بالمسارات الطبيعية أو المصائر الطبيعية للناس. ومع ذلك، فإن المسار الإلهي مختلف. وهو يبدأ عندما تولد من جديد، وهذا المسار مثل اللغز. لا يستطيع العالم أن يستكشفك أو يتنبأ بحياتك، لأ نه بولادتك من جديد، جعلك الإله أعجوبة غير محدودة. حياتك هي واحدة من الاحتمالات اللانهائية بسبب قدرته الإلهية العاملة فيك. اختر المسار الإلهي. فالمسار الإلهي يجعل حياتك تستحق العيش. ستستمر في إحراز تقدم ملحوظ في كل أمورك، لأنك مُقاد بالروح القدس. بينما لا يزال الناس مُندهشين من تقدمك، ستسمع صوت االروح القدس يقول لك، “انظر يا بُني، أنا آخذك إلى مستوى أعلى.” سوف تستمر في المَضي قُدمًا وإحراز التقدم. ربما تقرأ هذا اليوم، وأنت لم تولد بعد ولادة ثانية، أُحثك على تقديم قلبك للرب الآن، حتى تتمكن من بدء رحلتك في المسار الإلهي. ابحث عن صلاة قبول الخلاص في موقنا وصلِّ تلك الصلاة، وأنت تعني الكلمات من كل قلبك. سوف تتنبه لأبوة الإله وسوف يُشرق نوره في روحك، ويرشدك في طريق النجاح، والازدهار، والنصرة إلى الأبد. صلاة أشكرك يا أبويا على قيادتك لي بروحك في الطرق الإلهية التي رتبتها لي مسبقًا. لقد منحتني كل ما قد أحتاجه لتحقيق كل ما دعوتني للقيام به. أشكرك على قيادتك لي في مسارات المجد والعظمة، أنا أعيش في إرادتك الكاملة، وأرضيك في كل شيء، باسم الرب يسوع. آمين! دراسة أخرى: رومية ٨ : ٢٩ – ٣٠ “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس القالب الذي لابنه في الشبه) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (RAB). رومية ١٢: ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB). أفسس ١: ١١ “الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراًثا)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،” (RAB).

تحققت وعوده

“لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا” (٢ كورنثوس ١: ٢٠).

لا يقطع الإله وعداً إلا ويحققه. كل وعد تحقق في المسيح: “لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ الْإِلَهِ فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ الْإِلَهِ، بِوَاسِطَتِنَا.” (٢ كورنثوس ١: ٢٠) (RAB). فإذا أخبرك الإله بشيء يبدو وكأنه وعد، لقد حقق هذا الوعد بالفعل. دعني أشرحها لك بهذه الطريقة: تخيل أنه وَضع عشرة آلاف جنيه في حسابك الشخصي. ثم اتصل بك على الهاتف قائلاً، ” يا ابني أو يا بنتي، سأعطيك عشرة آلاف جنيه إذا فعلت كذا وكذا.” لقد قطع هذا الوعد، فقط لأنه وضع الأموال بالفعل في حسابك. من السهل فهم ذلك عندما تدرك أن الإله ليس عنده مستقبل؛ إنه يعيش في الأبدية. يقول في مزمور ٢:٩٠، “مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ الْإِلَهُ.” المستقبل للإنسان هو الماضي عند الإله. الآن يمكنك أن تفهم بشكل أفضل الاستنتاج الرائع في عبرانيين ٤: ٣ أن كل “… الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.” بعبارة أخرى، قبل خلق الأرض، كان الإله قد أكمل عمله. قبل أن تأتي في المشهد، وقبل أن يحلم والداك بالعيش معًا، عرفك الإله وأنجز كل شيء يخصك. فكر في الأمر: نحن بالفعل في شهر يوليو، ولكن قبل أن نعرف أن عام ٢٠٢٣ هو عام الكنيسة الولودة، كان الرب قد وضع بالفعل كل شيء في مكانه لجعلها كذلك. ما تحتاجه ليس أن تطلب من الإله أن يجعلك مثمرًا؛ لا! ببساطة اسلك في نعمة تلك الكلمة. بهذه النعمة، امتلك مجتمعك، ومدينتك، وسُد على بلدك للمسيح. اغمر كل مكان بإنجيل يسوع المسيح. فليُقال عنك كما قيل عن الرُسل في أعمال ٢٨:٥ “… وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، …” صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تجعل ملء بركات الإنجيل مُمكنة ومُتاحة لي في المسيح، لأن كل وعودك قد تحققت فيه. الآن، أسير في نور ازدهاري، وانتصاري، ونجاحي، وفرحي، وسلامي، وكل بركات الملكوت، لأنها جميعاً لي الآن! مجداً للرب! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١: ٣-٤ “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” ١ كورنثوس ٣: ٢١-٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.”

سيادة يسوع

“إذا اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت” (رومية 10: 9) .

لكي تولد ثانية ، فإن الشرط الأول هو تأكيد ربوبية يسوع المسيح. * “الرب” * تعني السيد ، المتحكم ، الموجه ، القائم بالرعاية ، والقائد. كون يسوع المسيح رب حياتك يعني أنه سيدك وقائدك ؛ يوجه أفعالك وتفكيرك وكل شيء في حياتك ؛ ولكن في المحبة . عندما يصبح رب الحياة يتغير كل شيء. تتحول حياتك بالكامل. أولئك الذين شاركوا منا في هذه الشركة المذهلة وعلاقة المحبة مع يسوع يمكنهم أن يشهدوا وفقًا لذلك. هو كل الحب. كل ما يفعله ويريد أن يفعله هو أن يحبك. لا يحمل شيئًا ولن يحمل أي شيء ضدك أبدًا. إنه يحبك أكثر مما تحب نفسك ، وهو متحمس لنجاحك أكثر من أي وقت مضى. يجد بعض الناس صعوبة في قبول يسوع المسيح ربًا على حياتهم ، لأنهم لا يعرفونه وإلى أي مدى هو يحبهم. فبعض اليهود ، على سبيل المثال ، يجدون صعوبة في الاعتراف بربوبيته كما هو الحال في الكتب المقدسة(العهد القديم او التوراه ) ، لأن هذا يعني أن يسوع هو * “يهوه” أو * * “السيد” أو “يهوه الرب” * من الكتاب المقدس. يفهم اليهود أن الاعتراف بيسوع المسيح رباً يعني الاعتراف بأنه هو الذي ظهر لموسى في العليقة المشتعلة. هو الذي أطعمهم المن في البرية ، وهو الذي أعطى موسى الوصايا العشر. هذا كثير جدًا على العقل اليهودي ليفهمه ، لأنه يعني أن يسوع هو الله نفسه. إنه مؤكد! قال ، في يوحنا 14: 9 ، * _ “… الذي رآني فقد رأى الآب ….” _ * تقول كولوسي 2: 9 أنه فيه يحل كلية (ملء) اللاهوت جسديًا. إنه أكثر من مجرد معلم عظيم أو حاخام أو نبي. إنه رب الجميع (أعمال الرسل ١٠ : ٣٦). وقد جاء ليخلصك. إذا لم تكن قد جعلت يسوع رب حياتك بعد صلِّ تلك الصلاة من كل قلبك و لسانك. أقصد  الكلمات التالية من كل قلبك ، وسوف يسمعك الله ، وفي الحال ستُعطى روحك الحياة الأبدية. * المجد لله! * . ، * “صلاة الخلاص -” أيها الرب الإله ، أنا أؤمن من كل قلبي بيسوع المسيح ، ابن الله الحي. أؤمن أنه مات من أجلي وأقامه الله من بين الأموات. أؤمن أنه حي اليوم. أعترف بفمي أن يسوع المسيح هو رب حياتي من هذا اليوم. به وباسمه لي حياة أبدية. ولدت من جديد. شكرا لك يا رب لانقاذ روحي! أنا الآن ابن الله. هللويا! “* * دراسة أخرى: * كولوسي 1:19 AMPC ؛ رومية 10: 9-10 ؛ أعمال 10 ، 36

مُنتصر في الصعاب

“مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ … وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” (رومية ٣٥:٨-٣٧) (RAB).

في بعض الأحيان، عندما يُقدّم الناس قلوبهم للمسيح، يفترضون أنه ليس من المفترض أن يواجهوا المِحن أو الاضطهادات؛ لكن الكتاب يقول احسبه كل فرح عندما تمر بتجارب متنوعة (يعقوب ١: ٢). الاختبارات، والتجارب، والاضطهادات كلها جزء من الباقة؛ فلا تنزعج أبدًا بسببهم، لأنك أعظم من منتصر. أنت غالب في المسيح يسوع. سيحاول الشيطان أن يزعزعك أو يرمي السهام عليك. قد يجول، ملتمسًا مَن يبتلعه هو، لكن الكلمة تخبرك ماذا تفعل: قاومه بإيمانك! أفسس ٦: ١٦ تُخبرنا أن نستخدم نفس الإيمان -درع ايمانك- لإبطال وإطفاء سهام إبليس الملتهبة: “حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” نحن لسنا في موقف دفاعي، ولكن في حالة هجوم ضد الشيطان وجنود ظلمته. نحن مُحصَّنون بشكل كافٍ ضد هجماتهم ولدينا سيطرة عليهم. وسواء كانوا رياسات أو سُلطات أو ولاة الظلمة في هذا العالم- جميعهم يخضعون لك باسم الرب يسوع. استمر في العيش بانتصار المسيح. سُد عالمك، وسيطر على البيئة الخاصة بك، ولا تعطِ الشيطان أي فرصة. يخبرنا الكتاب في أفسس ٤: ٢٧ ألاَ نُعطي إِبْلِيسَ مَكَانًا. تذكر أن يسوع أعطانا السلطان لطرد الشياطين. لذلك، استخدم تلك السُلطة التي في اسمه وأخضِع الشرير والأشرار. هذا ما قاله يسوع: “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، ….” (مرقس ١٦ : ١٧) (RAB). إنها أول الأشياء التي قال إنه يمكننا القيام بها باسمه. حمدًا للرب! أُقِر وأعترف لدي السيادة والسلطة على الرياسات والسلاطين وولاة الظُلمة في هذا العالم وقوى الشر الروحية في المجالات السماوية. أنا أسيطر على عالمي وأحبط رموز العدو- حِيله ومناوراته- بقوة الروح القدس. آمين. دراسة أخرى: ١ بطرس ٥: ٨-٩ “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ.” أفسس ٦: ١٤-١٨ “فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْإِلَهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،” (RAB). ٢ كورنثوس ١٠: ٣- ٤ “لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالْإِلَهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.” (RAB).

الحُب – بِر الإله العامل

 “وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الْإِلَهَ، لأَنَّ الْإِلَهَ (هُوَ) حُبٌّ. بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.” (١ يوحنا ٤: ٨-٩) (RAB).
عندما نتحدث عن حُب الإله، فهو في الواقع إظهار بر الإله. حُب الإله هو بر الإله العامل. لماذا يحب الإله؟ بسبب بره! تقول الآية الافتتاحية، “الإله حُب”. هو حُب لأنه عمل البر أن تُحب. إن لم يكن هناك محبوب، فلا يمكن التعبير عن الحُب. علاوة على ذلك، يمكنك فقط التعبير عن الحُب لكائن يمكنه تلقي الحُب ورده بالمثل. لذلك، فإن بر الإله يجعل طبيعة الحُب تنبع منه ويُعبَّر عنها منه. فالحُب غير النشط ليس حبًا. أينما كان هناك إظهار لبر الإله، يُختبَر حُب الإله. لذلك، عندما ترى أخًا أو أُختًا لا يسلكون بالحب، فذلك لأنهم لا يفهمون بر الإله. ولأنهم لا يفهمونه، فهم لا يعيشون فيه. تبدأ أساس مشكلتهم في علاقتهم مع الإله، وليس حتى مع الإنسان أو الأشخاص الذين يواجهون مشكلة معهم. كلما عرفت الرب أكثر، كلما فهمت بره أكثر، وكلما انعكس حُبه إليك ومنك. تذكر ما فعله: في المسيح يسوع، جعلك بر الإله؛ أنت التعبير عن بره. إذا كان هذا صحيحًا، فكيف لا يمكنك السلوك والعيش في الحُب؟ الإله هو الحب؛ وبعبارة أخرى، هذه هويته؛ هذه هي طبيعته. نفس الحق ينطبق على البر، الرب بار، هذه هي طبيعته. لذلك عندما نعلم الناس عن السلوك والعيش بالحب، هذا حقًا للأطفال في المسيح. أنت لم تنضج في المسيح حتى تسير حقًا في الحب، ولن تسير في الحُب حتى تفهم وتعيش في بر الإله. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك ترشدني بروحك القدوس الجميل في طريق الحُب، والبر، والقداسة الحقيقية. كلما عرفتك أكثر يا رب، كلما فهمت وسعيت إلى تثبيت برك في الأرض وفي قلوب الناس. شكرًا لك على حُبك الذي اُستعلن فيَّ ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا ٣: ١٦-١٧ “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ الْإِلَهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.” (RAB). أفسس ٣: ١٧-١٩ “لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB).

نعمته أفرزتك

 “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ” (٢ كورنثوس ٩ : ٨) (RAB).

لقد قرأنا للتو أن الإله قادر على جعل كل نعمة -كل بركة ونِعم أرضية- تأتي إليك بوفرة. النعمة تميزك. تجلب لك القبول، والشرف، والكرامة، والحرية، واللطف. تجذب لك، الأشخاص المناسبين والظروف والموارد التي تتماشى مع هدف الإله لحياتك. لذلك، يجب أن تشكر الرب كل يوم على نعمته التي تعمل في حياتك. وفقا للآية الافتتاحية، فإن الإله يزيدك كل نعمة. أي أنه يوجِّه النعمة نحوك بوفرة. قُل الآن بصوت عالٍ، “أنا أسلك وأحيا في النعمة الإلهية التي تُميزني في العالم وتفرزني للمجد والتميز. أنا ابنٌ للنعمة.” هللويا يقول الكتاب في ٢ تيموثاوس ٢ : ١، “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” استفد من نعمته. اقرأ ٢ كورنثوس ٩: ٨ مرة أخرى ولاحظ إرادة الإله لحياتك ونتيجة نعمته التي تعمل فيك: “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ. [تمتلكون ما يكفي حتى لا تحتاجون إلى مساعدة أو دعم وتزدهرون بوفرة في كل عمل صالح وعطاء خيري]” (RAB). مبارك الإله! أُقِر وأعترف أنا مُقاد بالنعمة لأتميز واُحقق هدفي في المسيح. كل بركة ونعمة أرضية تأتي لي بوفرة، وأنا دائمًا وتحت كل الظروف مُكتفٍ ذاتيًا، أمتلك ما يكفي لكيلا أحتاج أي مساعدة أو دعم، ومُزدهر بوفرة لكل عمل صالح وعطاء خيري. مجدًا للإله! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١: ٢ “لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْإِلَهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” (RAB). يعقوب ٤: ٦ “وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ: «يُقَاوِمُ الْإِلَهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».” (RAB). ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” أعمال ٤ : ٣٣ “وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،”

الأمر يتعلق بإيمانك

“… لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.”

(متى ١٧: ٢٠).

إن الرب غير مسؤول عن الشر أو الحوادث المؤسفة التي يمر بها الناس؛ هذا لا يتفق مع طبيعته. هو الحُب المتجسد؛ لا يوجد فيه ظلمة. كل ما عانيت منه يتعارض مع إمدادات المسيح في إنجيله، لم يأتِ من الإله. أنت مسؤول عن حياتك – الأشياء التي تحدث معك. يتعلق الأمر بإيمانك وكيفية استخدامه. قال الرب يسوع في الآية الافتتاحية، “…، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.” هذا إعلان مَلَكي. إذن، السؤال هو ماذا تفعل بإيمانك؟ كيف تستخدم إيمانك؟ يقول الكتاب “أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا …” (عبرانيين ١٠: ٣٨). إن استخدام إيمانك للتعامل مع أزمات الحياة كل يوم هو مسؤوليتك. لكن المشكلة هي أن البعض أبطلوا إيمانهم وجعلوه بلا تأثير: “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الَّذِينَ مِنَ النَّامُوسِ هُمْ وَرَثَةً، فَقَدْ تَعَطَّلَ (بطـُلَ) الإِيمَانُ وَبَطَلَ الْوَعْدُ (لم يعد للوعد تأثيرًا):” (رومية ٤ : ١٤) (RAB). هل يمكن أن يبطل الإيمان؟ بالتأكيد نعم! في مرقس ١٣:٧، وبَّخ يسوع اليهود لأن تقليدهم جعل كلمة الإله غير مؤثرة. يشير “التقليد” هنا إلى أسلوب حياتك، وثقافتك الشخصية، والأشياء التي تؤمن بها. إذا كانت هذه الأشياء تتعارض مع كلمة الإله، فأنت تجعل الكلمة غير مؤثرة في حياتك، ويبطل إيمانك. يجب أن تكون ثقتك دائمًا في أعمال المسيح المُكتملة؛ عِش بإيمانه (غلاطية ٢: ٢٠). هللويا! كيف تعيش بإيمانه؟ من خلال العيش بالكلمة، أن تكون عاملًا بالكلمة. يقول يعقوب ١: ٢٢، “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.” صلاة أبويا الغالي، بإيماني بكلمتك، أتغلب على المواقف والظروف. وتُفعَّل قوى البر، والنجاح، والصحة الإلهية، والنصرة، والازدهار في حياتي حين أعيش بكلمتك، مُسترشدًا ومُلهَمًا بحكمتك لتحقيق إرادتك الكاملة لي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ تسالونيكي ١: ٣ “يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الْإِلَهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَحُبُّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ يَزْدَادُ،” (RAB). رومية ١٠: ١٧ “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ.” (RAB). مرقس ١١: ٢٢-٢٣ “فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ!وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).” (RAB).