المميزات التي لا جدال فيها للشركة

 “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”(٢ كورنثوس ١٣: ١٤). (RAB)
لا يمكن المبالغة في التأكيد على المميزات التي لا جدال فيها وبركات الشركة مع الروح القدس.
يريد الروح القدس أن يكون مشتركاً في كل جزء من حياتك، ويجب أن تسمح له بذلك. إنه يريد أن يكون تقدمك، وتطورك، وازدهارك ونجاحك واضحًا لجميع الناس. في بعض الأحيان،
قد يمر المسيحي بفترة من النمو والتقدم الملحوظين حيث تسير الأمور بسرعة وسلاسة. لكن، قد تكون هناك أوقات يبدو فيها كل شيء فجأة وكأنه يتوقف. على الرغم من محاولة العديد من الاستراتيجيات والأفكار، لا يبدو أن شيئًا يتغير. غالبًا ما تظهر مثل هذه السيناريوهات عندما يبدأ الشخص في إهمال خدمة الروح القدس في حياته الشخصية. عندما تنخفض سرعة أو معدل النمو أو تتوقف تمامًا، سواء في النمو العددي أو المالي ، أو كليهما، ويصبح من الواضح أن الأساليب السابقة التي نجحت مع الآخرين ونفسك لم تعد تنتج نفس النتائج، فماذا يجب أن تفعل؟ أفضل شيء تفعله إذا كنت تريد الخروج من هذا الموقف والارتقاء بعملك إلى مستوى أعلى هو الصوم والصلاة مع فهم أنك تبدأ التغيير والانتقال من داخلك. لذلك، لا ينبغي أن ينصب تركيز الصوم على تغيير الوضع، لأن هذا ليس أصل المشكلة. بدلاً من ذلك، يكمن المفتاح في تقوية الشركة الشخصية مع الروح القدس. الصوم هو وسيلة لتحويل روحك وذهنك بعيدًا عن الأشياء الجسدية في هذا العالم لتركيزهما على الروح؛ أنت تضع قلبك وذهنك على الكلمة في الدراسة، واللهجك والصلاة. تذكر أن الهدف من الصلاة والصوم هو رعاية وتطوير علاقة حميمة مع الروح القدس. من خلال إعطاء الأولوية لهذا الجانب من حياتك، يمكنك توقع أن تختبر التغييرات والنمو المرغوب فيه في مجالات أخرى أيضًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الثمينة – معيني، ومرشدي، ومعلمي، ومحامي ، ومعزي، القوي، والواقف في ظهري- الذي أرسلته ليقودني ويوجهني خلال الحياة، لتحقيق غرضي في المسيح. من خلال شركتي مع الروح القدس، اسلك اليوم منتصراً باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٤ : ١٥-١٨ “«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” يوحنا ١٦ : ١٣-١٤ ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

الاجتهاد بحرارة في الصلاة

 “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”(كولوسي ٤ : ١٢).
يستشهد الرسول بولس بأبفراس على أنه “مجاهدً كل حين في الصلاة”. تُرجمت “مجاهداً كل حين” بهذه الطريقة لتعطينا فهم جيد لما فعله بالضبط وكيف فعله. من نفس الأصل اليوناني، “agonizomai اجونيزوماي” – قتال! يمكنك أن تقرأ هذه الآية على هذا النحو ، ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ… “. سيكون السؤال الذي يجب طرحه هو، “إذا كان أَبَفْرَاسُ يقاتل من أجلهم في الصلاة، فمن كان يقاتل ضده؟” بالتأكيد لم يكن الإله، بل الإله هو الذي أوحى له بالصلاة في المقام الأول؛ إن الإله هو من يسمع الصلاة ويستجيب لها. لذلك، بالتأكيد ، ليس الإله هو العدو. الآن، الغرض من صلاته يعطينا فكرة عن العدو. كانت صلاته من أجل المسيحيين في كولوسي أن يقفوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يجب أن يكون هذا بسبب وجود عدو، إبليس، يحاول منعهم من أن يصبحوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يحاول أن يفعل ذلك عن طريق إعاقتهم أو محاولة إعاقة نموهم المسيحي. يصف بولس هذه القوى الشيطانية في أفسس ٦ :١٢ عندما قال، ” فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). ” (RAB) هذه القوى الشريرة هي التي تظلم أذهان الناس، وتحيدهم عن طريق الحق الإلهي. هذا هو السبب في أننا يجب أن نقاتل من أجلهم في الصلاة كما فعل أبفراس. أشجعك على كتابة أسماء الأشخاص الذين ربما تكون قد لاحظتهم أو سمعت إنهم لا يسلكون في ضوء كلمة الإله أو ضلوا عن الإيمان وقاتل من أجلهم في الصلاة. صل من أجلهم بحرارة كل يوم، وسترى نتائج رائعة. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أكسر تأثير إبليس على أفراد عائلتي، والأصدقاء وغيرهم حول العالم الذين لم يولدوا من جديد. اصلي أن تنفتح أذهانهم وقلوبهم للرب، بينما نور الإنجيل المجيد يضيء بشدة في قلوبهم ليقبلوا نعمة الإله لخلاصهم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
: كولوسي ٤ : ١٢ ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”
١ تيموثاوس ٢ : ١-٤ ” فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (إستقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.” (RAB)
غلاطية ٤: ١٩ ” يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ.”

التلمذة

 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. “(متى ١٩:٢٨-٢٠).
(RAB) تقول الترجمة الآخرى، ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …” أمرنا الرب يسوع أن نتلمذ كل الأمم. التلميذ هو الشخص الذي يتبع قائده. لذا، إذا رفض شخص ما “اتباعك”، فلا يزال عليك أن تجعل هذا الشخص تلميذًا حقًا. تتمثل رؤية السيد في أن يصبحوا تلاميذ لنا، ويرافقوننا ويحاكوا أفعالنا في فعل الأشياء التي طلب منا الرب القيام بها. في ١ كورنثوس ١١: ١، قال الرسول بولس، ” كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ.” لاحظ أنه لم يقل، “لقد قودتكم إلى المسيح، فاتبعوه.” لا! قال صراحة، “اتبعني كما أتبع المسيح.” لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، يجب أن نعلمهم أن يفعلوا ما نفعله، ونساعدهم على تنمية عادة الذهاب إلى الكنيسة. دعهم يعرفون أن اجتماعات الكنيسة إلزامية بالنسبة لنا كمسيحيين (لوقا ١٦:٤). لا تكن راضيًا إذا كانوا يحضرون فقط مؤتمرات خاصة بالكنيسة ويهملون الخدمات الكنسية الفعلية. يجب أن يصبحوا تلاميذ، ولكي يحدث ذلك، يجب أن نقود بإننا قدوة. تذكر، الكنيسة المحلية هي مكان النمو، والتعليم، والتدريب والإحتماء. كل شخص يحتاج عائلة؛ لذلك احضرهم إلى عائلة الكنيسة.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي من أجل الكثيرين في جميع أنحاء العالم ممن قد قلت غيرتهم تجاه أمور الروح؛ أن يحيا شغفهم، ويأخذون أوقاتهم الشخصية في شركة مع الروح ودراسة الكلمة، على محمل الجد؛ أن تكون هناك وحدة، واستقرار ونمو بينما نبلغ نحن الكنيسة وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى النضج الكامل، إلى ملء قامة المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال ١١: ٢٢ – ٢٦ ” فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الْإِلَهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.” أعمال ٦ : ٧ ” وَكَانَتْ كَلِمَةُ الْإِلَهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.”

المسيح وكنيسته

 “وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.” (أفسس ١: ٢٢-٢٣)
المسيح والكنيسة واحد. إنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. نحن واحد معه بشكل لا ينفصم. في أعمال الرسل ٩: ٣-٥، على سبيل المثال، لدينا إشارة واضحة لوحدة المسيح والكنيسة في الحوار بين الرب وشاول الطرسوسي، الذي أصبح فيما بعد بولس. يقول هذا المقطع: ” وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ».”(أعمال الرسل ٩: ٣-٥) قبل اختباره المُغير، اشع شاول الدمار في الكنيسة الأولى واضطهد المسيحيين في كل مكان، حتى التقى بالرب الذي أوقفه وسأله: “…«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»” (أعمال ٩: ٤). يعرّف الرب نفسه بشكل وثيق مع الكنيسة. أي إهانة أو شر يُرتكب ضد الكنيسة يُرتكب ضد يسوع. يأخذ الرب الأمر بشكل شخصي لأننا واحد. هو الكرمة، ونحن – الكنيسة – الأغصان. هو رأس الكنيسة: “وهو رأس الجسد ، الكنيسة” (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. ” (كولوسي ١: ١٨). الرأس والجسد لهما نفس الاسم، والسلطان، والهوية؛ معًا ندعى المسيح! لقد اعتمدنا في جسد المسيح. تقول رسالة كورنثوس الأولى ٢٧:١٢ ، ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.” تقول رسالة كورنثوس الأولى ١٢ : ١٣، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ … وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” الكنيسة، التي هي الجسد لا تستجب لأي اسم يختلف عن اسم الرأس. هذا لمساعدتك على معرفة من أنت، وأين أنت، وماذا لديك؛ أنت واحد مع المسيح. عندما قام من بين الأموات، قمت معه. الآن بعد أن جلس على العرش، جلست معه في مكان السيادة، والمجد والسلطان. مبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، ما أروعك! أشكرك على وحدتي التي لا تنفصم مع المسيح؛ أشكرك لأنك أدخلتني في هذا الاتحاد الرائع والكينونة مع ملك الكون. الآن أنا جالس مع المسيح في مكان السيادة، والمجد والسلطان، حيث أحكم واسود على الظروف والأوضاع بقوة الروح القدس! آمين.
دراسة أخرى
: أفسس ٥: ٢٩-٣٠ ” فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” ١ كورنثوس ١٠: ١٦-١٧ ” كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.”

غرضه الأسمى

 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،”(كولوسي٢٦:١).
لم يكن الغرض من مجيء يسوع إلى هذا العالم أن يموت فقط من أجل خطايانا. كان غرضه الأسمى أن يجعلنا أبناء الإله.
حتى نتمتع بالحياة الأبدية ونكون مثله في هذا العالم، وفي شركة مع الإله.
هذا ما يعرفه إبليس ويكرهه بشغف!
كتب الرسول يوحنا:” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”(١ يوحنا ١١:٥-١٣).
الآن بعد أن ولدت من جديد، لديك حياة الإله وطبيعته بداخلك. هذا هو جوهر المسيحية حسب الكتاب. إنه المسيح حي فيك! يقول في كولوسي ١: ٢٦-٢٧ ، ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”
آه، كم يريد أن العالم كله يعرف أنه ليس عليهم أن يعيشوا الحياة البشرية العادية الفاسدة والفانية!
تذكر أن يسوع مات من أجل كل شخص في العالم، وبالتالي فإن الحياة الإلهية متاحة للجميع. اليوم،
أي شخص يؤمن بيسوع المسيح ويعترف بربويته ينال هذه الحياة الإلهية ويتوحد مع الإله. كان هذا هو هدف المسيح النهائي. صلاة
أبويا الغالي، أنا ممتن لإعلان الحياة الأبدية الذي قبلته. لذلك، أنا أعيش في مملكة الخلود ،والحياة الأبدية، والفرح الأبدي، والسلام والمجد. سيداً في الحياة بالمسيح يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ٣ : ١٦ ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” غلاطية ٢ : ٢٠ ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.” يوحنا ١٠ : ١٠ ” اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

إنها حياة الفرح

 “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،” (١ بطرس ٨:١)

حياتنا المليئة بالروح هي حياة مليئة بفرح لا يوصف، بغض النظر عن الظروف.

تعلن الكلمة: ” لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية ١٧:١٤).

إنه أحد الأسباب التي يخبرنا بها الإله أن نمتلئ بالروح على الدوام:

” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. “(أفسس ١٨:٥).

تخيل لو كل عضو في الكنيسة ممتلئ بالروح. وغير ممتلئ بالشك والخوف.

حينها ستفهم ما هي المسيحية الحقيقية؛ إنها حياة مليئة بالفرح.

تخيل أن كل شخص يأتي إلى اجتماعات الكنيسة يغني ويسبح الإله بفرح ويحمل نفس الجو في كل مكان.

هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. عندما تمتلئ بالروح، يفيض فرحك. يقول الكتاب أن فرح الرب هو قوتك (نحميا ١٠:٨).

ستنشط روحك باستمرار لتحقق النصرة والنجاح عندما تكون مليئًا بالفرح.

الفرح هو جوهر الأشياء. علاوة على ذلك، يقول الكتاب في إشعياء ٣:١٢،

” فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.” لذلك، على الرغم مما يحدث في العالم اليوم،

كن ممتليءً بالفرح كل يوم، وعبر عنه بحرية الروح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على بركة امتلائي بالروح باستمرار طوال اليوم، و على حياة النصرة الدائمة والسيادة! أنا فرحاً دائماً، مبتهج، ومنتصر ومسرور بالروح بسبب حياة السلام والفرح في الروح القدس! لك كل المجد والسلطان إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ٥ : ١١ ” وَيَفْرَحُ جَمِيعُ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ. إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ، وَتُظَللهمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ.” فيلبي ٤ : ٤ ” اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.” ١ تسالونيكي ٥ : ١٦ ” افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ.”

أنت وكلماتك!

“لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ» “.* (متى ٣٧:١٢)
كمسيحي، يجب أن تفحص حياتك دائماً، خاصةً فيما يتعلق بكلماتك، لأن كلماتك تكشف عن شخصيتك.
إذا كانت كلمات الشخص قاسية، ومريرة ولاذعة، فهذا هو ما بداخله.
ولكن إذا كانت كلماتك رقيقة ومحبة، فهذه هي طبيعة شخصيتك. كلماتك تكشف لك.
يقول في يعقوب ٢:٣، ” لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا “. قال يسوع في متى ٣٥:١٢، “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ”.
في روحك حب، وجمال، وخير وتميز. لذلك عندما تتكلم، يجب أن يكون من هذه الوفرة بداخلك.
يعني وجود الروح القدس في حياتك أنك ممكَّن من إخراج أنهار من البركات من داخلك بالكلمات.
كلامك هو المقياس الحقيقي لنضجك كمسيحي.
اقرأ يعقوب ٢:٣ مرة أخرى، هذه المرة، من الترجمة الآخرى: ” فَإِنَّنَا جَمِيعاً مُعَرَّضُونَ لِلْوُقُوعِ فِي أَخْطَاءَ كَثِيرَةٍ. وَلَكِنَّ مَنْ يُلْجِمُ لِسَانَهُ وَلا يُخْطِئُ فِي كَلامِهِ هُوَ نَاضِجٌ … “ احضر الحياة، والصحة، والشفاء، والرجاء، والقوة، والشجاعة للآخرين من خلال كلماتك الصحية. 🔥 *صلاة* أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك وعلى الروح القدس الذي يجدد ذهني للتكلم بالبركات والكلمات المليئة بالإيمان. اليوم أتكلم بالحياة والحكمة؛ أنا أعيش في صحة إلهية، ووفرة فوق طبيعية، وأسلك في البر، باسم يسوع. آمين.
📚 *مزيد من الدراسة:* ▪
*يعقوب ٣: ٢- ٦* ” لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا. هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إِلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا. هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟ فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإِثْمِ. هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ “.
▪︎ *أمثال ١٥ : ٤* ” هُدُوءُ اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ “.
▪*مرقس ١١ : ٢٣* ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “.

افهم جوهر الصلاة

“مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.* (أفسس ١٨:٦)

بالنسبة لبعض الناس، الصلاة هي مجرد طقس أو احتفال ديني. على سبيل المثال، كان الفريسيون والصدوقيون والكتبة في أيام الكتاب أعطوا أنفسهم لتدين الصلاة ولكن ليس جوهرها الحقيقي وأهميتها. ولكن لم يكن الأمر كذلك مع بطاركة(آباء) الإيمان مثل إبراهيم، وإسحق ويعقوب؛ لقد فهموا أهمية الصلاة وقوتها كتواصل فعال مع الله. أظهر الرب يسوع أيضاً قوة الصلاة بنتائج مذهلة. لاحظ تلاميذه ذلك وطلبوا منه أن يعلمهم كيفية الصلاة بفاعلية؛ أرادوا الصلاة بطريقة يسمعها الله ويستجيب لها. لقد أرادوا علاقة حقيقية مع الله، حيث يكون لصلواتهم تأثير ذو معنى؛ وأصبح ذلك اختبارهم. أثناء دراستك لسفر أعمال الرسل، وخاصة الرسائل، ستلاحظ (ستري) بصائر(استنارة ) قيمة وإرشادات عملية حول كيفية الصلاة بفعالية. سار الرسل على خطى يسوع واختبروا أيضاً نتائج رائعة ونقلوا هذه المعرفة القيمة إلى الكنيسة. لذلك، نحن نفهم أن الصلاة هي فكرة الله. هو يريدنا أن نصلي لأنه يريد أن يستجيب. تعطيه الصلاة حق التدخل في شؤون الناس وتثبيت إرادته في الأرض. لذلك، نحن نصلي بفهم أن صلواتنا تصنع قوة هائلة وديناميكية في عملها (يعقوب ١٦:٥) لدينا كتاب عن الصلاة سيساعدك على فهم الكثير؛

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على امتياز الشركة معك في الصلاة من خلال الروح القدس. أنا غالب في كل الظروف، سالكاً في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! آمين.

دراسة أخرى

: يعقوب ٥ : ١٦ – ١٨ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ(الصلاة الحارة القلبية للبار ) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”

لوقا ٢٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

فيلبي ٤ : ٦ – ٧ ” لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْلهِ). وَسَلاَمُ الْلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”

شخصية ممتازة

 “بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.”
(أمثال ١١ : ٥ – ٦).
في تكوين ٤٩، يعطينا الكتاب بصيرة ثاقبة لكلمات يعقوب الأخيرة لأبنائه. في حديثه إلى ابنه البكر، رأوبين، اعترف يعقوب بالإمكانيات الهائلة التي يمتلكها. وصفه بأنه بكره، قوته، بداية قوته الرجولية وحيويته، وأكد أن حقه كبكر منحه الأسبقية في الكرامة والقوة. ومع ذلك، سلط يعقوب الضوء على عيب شخصية رأوبين وكيف دمر كل شيء: ” فَائِرًا كَالْمَاءِ لاَ تَتَفَضَّلُ(غير مستقر كالماء لا يصل الي الامتياز)، لأَنَّكَ صَعِدْتَ عَلَى مَضْجَعِ أَبِيكَ. حِينَئِذٍ دَنَّسْتَهُ. عَلَى فِرَاشِي صَعِدَ ” (تكوين ٤٩: ٤). على الرغم من الوعود والبركات المرتبطة بكونه بكرًا، ومقتضيات كونه قوة يعقوب، أقوى جميع أبنائه، لم يكن رأوبين ليبلغ العظمة التي كان بإمكانه تحقيقها. صفاتك الشخصية مهمة جداً. لا يهم النبوءات التي ربما قيلت في حياتك ومن اطلقها؛ يمكن لشخصيتك أن تدمر النبوءة، وفي النهاية، ستدمر حياتك، تمامًا كما دمرت شخصية رأوبين حياته. رغبة الإله هي أن تتحقق النبوءات التي قيلت في حياتك. يريد أن تتحقق كلمته الصالحة فيك كما قال. يتمثل دورك في إدراكك لربوبيته والتصرف بشكل صحيح، والسلوك في بره. كم هو مهم أن نسلك وفق إرادة الإله، بإيمان، في نوره وأن تكون لنا شخصية ممتازة. الآن يمكنك أن تفهم بشكل أفضل أهمية صلاة الروح القدس من خلال بولس في أفسس ١٦:٣، لكي تتقوى بتميز من خلال الروح القدس في إنسانك الداخلي. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أتفق مع إرادتك وأسلك في نورك بإيمان. أدرك أهمية صفات الشخصية والعيش باستقامة، حسب كلمتك. أشكرك على الحكمة في التعلم من الأمثلة الموجودة في الكتاب واتخاذ الخيارات التي تكرمك في اسم يسوع. آمين. دراسة أخرى
: أمثال ١١ : ٥ – ٦ ” بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ .بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.” أمثال ٢٠ : ١١ ” اَلْوَلَدُ أَيْضًا يُعْرَفُ بِأَفْعَالِهِ، هَلْ عَمَلُهُ نَقِيٌّ وَمُسْتَقِيمٌ؟” رومية ١٢ : ٢ ” وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”

عطية الإله المدهشة للجميع

 “يَقُولُ الْإِلَهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ…”(أعمال ٢ : ١٧).
هل تعلم أن الروح القدس هو عطية الإله المجيدة، والرائعة، والبركة المدهشة ليس فقط لنا كمسيحيين ولكن للعالم أجمع؟ كان من المفترض أن تسكب بركة الروح على كل بشر. لا أحد في العالم يمكن أن يؤمن بيسوع المسيح بدون قناعة الروح القدس. الروح القدس هو الذي يفتح قلوب الناس على الإنجيل الذي نكرز به، كما فعل مع ليديا في أعمال الرسل ١٤:١٦. يقول في ١ كورنثوس ١٢:٢ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، ” من خلاله، نعرف البركات التي يمنحنا إياها الإله مجانًا ونستمتع بها. هو يتحقق باستمرار بأننا نسلك في حقيقة ميراثنا الإلهي والبركات السماوية. يتطلب الأمر أيضًا من الروح القدس أن يمنحك فهمًا لكلمة الإله: ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ…” (يوحنا ١٣:١٦). يكشف لك أسرار المملكة وعوائصها وهو ينتبه ألا تنخدع؛ بل تسلك في الحق. يلزمك الروح القدس لتعرف أن يسوع المسيح هو ابن الإله. لا توجد طريقة يمكن للتفكير البشري أن يكتشف ألوهية يسوع. يتطلب الأمر الروح القدس ليساعدك على فهم وقبول ولادة يسوع المسيح من عذراء وموته الفدائي ، وقيامته المنتصرة، وصعوده المجيد. فقط الروح القدس الذي يستطبع أن يقنعك بأن دم يسوع المسيح كان كافياً لخلاصنا. بدون الروح القدس، لا توجد طريقة يمكن أن نعرفها ونكون قادرين على السلوك في حقانية ذلك الحق. لا توجد معايير بشرية لفك رموز مثل هذه الحقائق. لذلك عندما تقبل هذه الحقائق عن المسيح والإنجيل، افهم أن الروح القدس قد خدمك. هللويا! كن أكثر وعيًا بالتأثير، والبركة، والمجد لوجود الروح القدس فيك. إنه أحد عطايا الإله وبركاته غير العادية. اعترف بخدمته وشجع خدمته في حياتك وستسلك في السيادة والنصرة دائمًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الرائعة في حياتي، أنا اتبع إرشاده عن طيب خاطر لتحقيق غرضي في المسيح. الآن أكثر من أي وقت مضى، اقر بخدمته، وصداقته وشركته المستمرة لأنه يقودني إلى فهم أعمق واختبر أكثر لحقائق مملكة الإله، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٦ : ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”
أعمال ٢ : ٣٨ “فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
أعمال ١٠ : ٤٥ “فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا.”