لقد أعطانا كل شيء

“مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ”.
(كولوسي ٤:٣)

قال يسوع في يوحنا ٢٦:٥، “لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،” بمعنى أن يسوع كانت فيه الحياة متأصلة: الطبيعة الإلهية ذاتها. قال: “وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ” (يوحنا ٣٨:١٠). ببساطة هذا فوق طبيعي. هذا هو الشيء الذي يريده الإله لنا؛ كان هذا هو هدفه من خلق الإنسان، بحيث يكون في الإنسان ويكون الإنسان فيه، فتصبح كائنًا سماويًا – نسخة طبق الأصل من الإله أو انعكاس له. هللويا!

عندما تقبل المسيح وتلتصق به، تصبح واحداً معه. يقول الكتاب: “وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُّوحٌ وَاحِدٌ” (١ كورنثوس ١٧:٦). وهذا الاتحاد مع المسيح يجعلك فوق طبيعي، لأن حياته الإلهية حلت محل الحياة البشرية التي وُلدتَ بها من والديك الأرضيين.
لذا، الآن بعد أن وُلدتَ ثانيةً، ما لديك هو حياة المسيح. ومن هنا تقول الآية الرئيسية أن المسيح هو حياتك. ثم يقول في ١ يوحنا ١١:٥-١٢، “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ” (RAB). مبارك الإله!

ما يشير إليه الرسول يوحنا في الآيات أعلاه هو الحياة الأبدية. ومن له يسوع ابن الإله فله الحياة الأبدية. ولكن، بإعطائك الحياة الأبدية، هو أعطاك نفسه بالفعل، لأنه هو نفسه الحياة الأبدية: “وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (١ يوحنا ٢٠:٥) (RAB). هللويا!

هذا هو الإنجيل! لقد أعطانا يسوع كل كينونته! لقد أعطانا اسمه، وأعطانا بره، وأعطانا حياته. يقول الكتاب إننا وارثون معه (رومية ١٧:٨)؛ وكما هو هكذا نحن أيضًا في هذا العالم (١ يوحنا ٤ :١٧)

أُقِر وأعترف
أشكرك، يا رب يسوع، لأنك أعطيتني كل شيء! لقد أعطيتني اسمك، وأعطتني برك، وأعطيتني حياتك. الآن أنا شريك من النوع الإلهي، وارث للإله وشريك الميراث معك؛ كما أنت، هكذا أنا في هذا العالم. مبارك الإله!
 
دراسة أخرى:
▪︎كولوسي ٢٦:١-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
 
▪︎ ١ يوحنا ١١:٥-١٣
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ”. (RAB)

برُّه بدل طبيعتك الخاطئة

“فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….”. (رومية ٦ : ٢٤) (RAB)

يقول الشاهد الافتتاحي إن الخطية لن تسود عليك؛ وذلك لأن الرجل أو المرأة المولودون ثانية يولدوا بلا خطية. في آية سابقة، سأل الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير، وهو يتكلم عن برنا، وخلاصنا والنعمة التي نلناها من الإله وكيف حدث الأمر: “… نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟” (رومية 2:6) (RAB).

لم يكن بولس يشير إلى نفسه وإلى الرسل الآخرين فحسب، بل إلينا جميعاً؛ نحن أموات عن الخطية. وهذا يعني أن الخطية ليس لها سلطان عليك، لأن طبيعة البر حلت محل طبيعة الخطية.

تعرفنا ١ كورنثوس ٥٦:١٥ أن قوة الخطية هي الناموس، ولكن نفس الشيء الذي أعطى الحياة للخطية، وهو الناموس، قد أبطله يسوع. يقول في رسالة أفسس ٢: ١٤-١٥، “لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، صَانِعاً سَلاَماً”. (RAB)

لقد أعطانا الرب يسوع النصرة على الخطية، والموت والقبر! لقد صرنا، ليس فقط أبراراً، بل بر الإله في المسيح يسوع. انظر إلى نفسك في هذا الضوء. ومن ناحية أخرى، فإن الإنسان غير المتجدد، أي الشخص الذي لم يولد ثانيةً، هو خاطئ بالطبيعة، ومستعبد للخطية. لا يمكنه إلا أن يخطئ، حتى عندما لا يريد ذلك، لأنه يمتلك طبيعة الخطية.

لكن هذا ليس هو الحال معك؛ أنت بار بطبيعتك. جعلك الإله ذلك. إن برك هو عطية من الإله (رومية ١٧:٥)، وهذا البر يمنحك القدرة على فعل الصواب والعيش بشكل صحيح.
لا يوجد شيء يمكنك القيام به بمفردك، من خلال كمالك البشري لتصبح باراً. وبالمثل، لا يوجد أيضاً أي شيء يمكنك القيام به أو عدم القيام به يجعلك أقل براً أمام الإله. أنت بار مثل كما يسوع بار، لأنه استبدل طبيعتك الخاطئة ببره.
 
أقر وأعترف
إذ قد تبررتُ بالإيمان، صرتُ باراً؛ أنا بلا خطية، لأن المسيح أعطاني حياة جديدة. لقد استبدل طبيعتي الخاطئة ببره. والآن أنا حي للإله، وأعيش للبر؛ مغتسل؛ مقدس ومبرر باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا. آمين!
 
دراسة أخرى:
 
رومية ٦ : ١-١٤
 
Rom 6:1 فماذا نقول. أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة.
Rom 6:2 حاشا. نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها.
Rom 6:3 ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته.
Rom 6:4 فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.
Rom 6:5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته
Rom 6:6 عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.
Rom 6:7 لان الذي مات قد تبرأ من الخطية.
Rom 6:8 فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه
Rom 6:9 عالمين ان المسيح بعد ما أقيم من الاموات لا يموت ايضا. لا يسود عليه الموت بعد.
Rom 6:10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله.
Rom 6:11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية ولكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا.
Rom 6:12 اذا لا تملكنّ الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته.
Rom 6:13 ولا تقدموا اعضاءكم آلات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم للّه كاحياء من الاموات واعضاءكم آلات بر للّه.
Rom 6:14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة

حياتك مُخططة بعناية من قبل الإله

“كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ”.
(أفسس ٤:١-٦) (RAB)

انظر للأزمنة المُستخدمة في ما قرأناه للتو! انظروا ماذا لدينا! إنه جزء من الأسباب التي تجعلك لا تفكر مطلقاً في الضعف، أو الفشل، أو الهزيمة، أو الفقر أو المرض. لقد تم تعيين حياتك مسبقاً وتخطيطها بعناية من قبل الإله لمدح نعمته. لقد خطط مسبقاً أن يربينا في المسيح لمدح مجد نعمته، حتى عندما يرانا الناس يقولون: “واو، الرب عظيم!”
إنه يوازي شيئاً مشابهاً لما يقوله الكتاب في أفسس ١٠:٢: “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)” (RAB). لقد رسم لك حياة مميزة. مجداً للإله.
هذا يعني أنه لا يوجد مكان للإحباط، والحزن، والكآبة في حياتك. لا داعي للغيرة أو الحسد من أي شخص. لقد خُلقت لحياة ممتازة. لقد خطط كل شيء يتعلق بحياتك بعناية؛ لا أحد منّا خطأ.

لا يوجد شيء في حياتك لم يعلم الإله أنه قادم؛ لا توجد مفاجآت. وكل هذا مبني على حكمته الفائقة. اقرأ الآية الافتتاحية حتى الآية الثامنة؛ يقول: “الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ (فهم)” (RAB).

بمعنى آخر، لا يوجد شيء في حياتك خارج إطار المفهوم الإلهي. لقد فعل بالفعل كل ما كان عليه أن يفعله لكي تكون حياتك دفقًا مستمرًا من الشهادات. لذلك، عش كل يوم بفرح وبتسبيح. هللويا!

صلاة
أبي الغالي، إنني أعيش بفرح كل يوم، وأسبحك، عالماً أن طبيعتك في داخلي، وأن لي أيضاً علامتك المميزة. لقد خُلقتَ لأعمال صالحة، ولأعيش الحياة الصالحة التي رتبتها لي مسبقاً. لا مجال للإحباط، والحزن، والكآبة في حياتي، لأنني كائن سامي، خُلقتَ بلا عيب. أعمل بشكل مثالي وممتاز من أجل مجدك. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎أفسس ٢ : ١٠
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”. (RAB)

▪️︎يعقوب ١ : ١٨
“شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ”. (RAB)

▪️︎إرميا ٢٩ : ١١
“لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)”. (RAB)

وفرة متزايدة

“كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.”
(يعقوب ١٧:١) (RAB).

هناك خطأ ما عندما يبدأ الشخص الذي كان في وضع جيد جداً من الناحية المالية في السابق، وفجأة يواجه مشاكل مالية طويلة الأمد لا يمكن تصورها. وإلى أن يدرك هذا الفرد أن هذه ليست خطة الإله لأي من أبنائه، فقد يلوم الظروف، أو الحكومة أو الأشخاص الآخرين من حوله على مأزقه.

وقد يلوم نفسه أيضاً على اتخاذ إجراءات معينة لا ينبغي له القيام بها. لكن السؤال هو: هل هو يعرف الحق حقًا؟ من المهم أن تعرف مَن أنت، ومَن هو الإله، وما لديك فيه، ومَن هو بالنسبة لك. الإله هو مصدرك.

يقول الكتاب إننا ورثة الإله ووارثون مع المسيح. في المسيح، ازدهارك ثابت ومتزايد. إنه من مجد إلى مجد. نحن لا نرتفع لننحدر. لا يهم مستوى التضخم، ومدى عدم استقرار الاقتصاد العالمي، عندما تدرك أن مصدرك الحقيقي هو الرب، ستكون مستقلًا عن الظروف، وغير منزعج من حالة الاقتصاد العالمي.

يعلن الكتاب كيف يكون الشخص المبارك من الرب. “فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف) لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.” (إرميا ٨:١٧) (RAB). يخبرك هذا شيئاً عن اتساق ازدهار شعب الإله، كونهم متبعين خطط الإله.

جزء من ميراث الخليقة الجديدة هو أنك متصل بمصدر لا ينتهي. المصدر الخاص بك لا يجف أبداً. مصدرك ليس الحكومة، أو المجتمع، أو وظيفتك، أو تجارتك أو عائلتك أو أي شخص آخر من هذا القبيل؛ بل إنه الرب. انظر إليه وثق به فيما يتعلق بأموالك بينما تتصرف وفقًاً لمبادئه من أجل الوفرة المالية.

أُقِر وأعترف
الرب راعيّ – يطعمني، ويرشدني ويحميني. لا يعوزني شيء! في مراعٍ خضراء يربضني. وإلى مياه الراحة يوردني! لذلك، أسلك في رخاء متزايد، وأمتلك ما يكفي بحيث لا أحتاج إلى مساعدة أو دعم وأنا مُجهز بوفرة لكل عمل صالح وتبرع خيري! مجدًا للإله!
 
دراسة أخرى:
 
▪︎ مزمور ١:١-٣
“طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB)
 
▪︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَة، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)
 
▪︎لوقا ٣٨:٦
“أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً (مضغوطاً عليه إلى أسفل) مَهْزُوزاً فَائِضاً يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ»”. (RAB)

مولود من أجل الحياة الفُضلى

“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”. (أفسس ٢ : ١٠) (RAB)

في يوحنا ١٠:١٠، قال يسوع، “… وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ” (RAB). أنت لم تُولد لتعيش فقط، بل لتعيش الحياة الفُضلى التي أعدها الإله لك مسبقاً – الحياة الممتازة.

هذا هو السبب الذي يجعلك دائماً مليئاً بالبهجة والقوة، وتقوم بأشياء عظيمة، وتبارك عالمك كل يوم. لقد أعطاك حياة عظيمة. حياة من الهدف، والقوة، والوفرة. لا يهم التحديات التي تواجهها؛ أنت منتصر في المسيح يسوع.

لقد أعطاك يسوع حياة تتجاوز هذا العالم، حياة أسمى من انحطاط وفساد هذا العالم الساقط؛ حياة إلهية. مجداً للإله! ربما كنت تعيش في خوف بسبب بعض التشخيصات التي أجراها الأطباء بشأن صحتك؛ الحياة التي فيك أعلى من المرض.

يقول الكتاب في رومية ٨ :١٠، “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ” (RAB). لقد وصلت إلى المكان الذي فقد فيه المرض قبضته عليك. لذلك، تخلص من المخاوف.

الذي فيك أعظم من أي مرض قد يحاول أن يلتصق بك: “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ” (١ يوحنا ٤:٤) (RAB). لقد تغلبت على مرض السكري، أو مشاكل القلب، أو ألم الصدر، أو السرطان، أو الأورام الليفية، أو أي تحدي صحي قد يكون! عش واستمتع بحياتك بصحة سليمة، وازدهار، وسلام، وفرح لا يوصف ومجيد. هللويا!

أُقر وأعترف
 
أنا أعيش الحياة الفُضلى المٌعدَّة لي قبل تأسيس العالم. انا أعيش في النصرة، والمجد، والسيادة وبر المسيح كل يوم.(اعلن ) أنا ناجح؛ وأعيش بصحة جيدة، لأن حياة الإله في داخلي؛ جسدي هو هيكل الروح القدس! مبارك الإله!
 
دراسة أخرى:
 
▪︎أفسس ٢ : ١٠
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”. (RAB)
 
▪︎يوحنا ١٠ : ١٠
“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ”. (RAB)

عش من أجل المسيح

“لأَنَّ حُبَّ الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.” (٢ كورنثوس ١٤:٥) (RAB).

هناك الكثير ممن لا يفهمون الهدف من الحياة. لذلك يعتقدون أن الحياة العظيمة هي عندما تجمع الكثير من الثروة أو الممتلكات الأرضية؛ لا. قال يسوع في لوقا ١٥:١٢، “… انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ (الوفرة من الممتلكات) فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ (ما يملكه)” (RAB).

كما علّم أيضًا عن رجل ثري كان لديه محصول وفير لدرجة أنه احتاج إلى هدم مخازنه وبناء مخازن جديدة لتخزين محاصيله. لقد كان متحمسًا لأنه جهز الكثير من الإمدادات لنفسه.

ولكن بينما كان يستمتع بالتفكير في كل ما جمعه، جاء الإله إلى غرفته وقال: “…غَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟” (لوقا ٢٠:١٢) (RAB).

ما هو هدف حياتك في هذا العالم؟ لماذا أنت هنا؟ سبب وجودك هو أن تتأكد من أن إنجيل يسوع المسيح يصل إلى أقاصي الأرض. قال ربنا يسوع: “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (مرقس ١٥:١٦) (RAB). وفي متى 19:28 قال: “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ ….” (RAB).

شخصن دورك في الإنجيل وقل مثل الرسول بولس: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.” (١ تيموثاوس ١١:١) (RAB). تذكر ما قاله الرب له في أعمال ١٦:٢٦، “… لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا …” (RAB).

نحن شهوده. ينبغي أن يكون هذا ما يلهمك. قد لا تكون قسًا، أو كارزًا، أو معلمًا، أو نبيًا، أو رسولًا، لكنك خادم المصالحة، مدعو لتكون رابح النفوس. لذا، عش حياتك للمسيح بلا تحفظ! مهما حدث، قف بثبات ليسوع المسيح ومملكته! اكرز بالإنجيل مهما حدث.

أُقِر وأعترف
مع المسيح صُلبت؛ فأحيا؛ ولكن لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ، وأنا أعيش من أجله. لقد جعلني رابح نفوس شغوفًا، وملتزمًا وشجاعًا، واليوم، من خلالي، يقبل الكثيرون الإنجيل بكل سرور ويتحولون إلى المملكة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ غلاطية ٢٠:٢
“مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي”.(RAB)

▪️︎ رومية ١٠ : ١٣-١٥
“لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ»”. (RAB)

▪️︎١ كورنثوس ٩ : ١٦
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ”. (RAB)

شاهد لجيلك

“وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما)، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ”. (أعمال ٣٢:٥) (RAB).

هل تعلم أن الإله يتوقع أصدقاءك وزملاءك، وشركاءك في تجارتك، وزملاء العمل، وزملاء الدراسة، وأفراد الأسرة، والمستأجرين، وجميع أولئك الذين على صلة بك ولم يولدوا ثانية بعد، أن يسمعوا الإنجيل من خلالك، لخلاصهم؟ إنهم جميعاً متمسكون بالثقة التي استودعك إياها الإله. ويحملك المسؤولية كشاهد لهم.

أنت الشاهد لجيلك. لذلك، كن ملتزماً بإحضار الخلاص لمن هم في عالمك. حينها يتحقق غرضك في الحياة. تصبح غصنًا مثمرًا، محققًا ما قاله يسوع في يوحنا ٥:١٥، “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ” (RAB).

أنت غصن مثمر، تحمل ثمار البر وتظهر أعمال البر. أنت تحمل بذور مملكة الإله بداخلك. هذه هي خدمتك الأولى في الحياة. تذكَّر كلمات يسوع: “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ (مملكة) الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ” (متى ٣٣:٦) (RAB).

اجعل امتداد مملكته في الأرض أولويتك، وسيظهر مجده فيك ومن خلالك. عليك أن تدرك أنك مؤتمَن على نفس الرسالة التي أنقذت حياتك، الإنجيل.
عرف بولس ذلك. ولذلك أعلن في ١ تيموثاوس ١١:١، وأكد: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ” (RAB). تحمل المسؤولية بشكل شخصي للإنجيل وستعيش حياة مُرضية ومؤثرة تماماً.

أُقِر وأعترف
أبي، أشكرك على بركة إنك اعتبرتني أمينًا لأكون خادمًا للمصالحة. أشكرك على إنجيلك المجيد الذي أؤتمنت عليه. سأستمر في الكرازة به بجرأة في كل مكان ولكل شخص، حتى تمتلئ الأرض كلها من معرفة مجدك، ويمطر خلاصك وبرك على الأمم، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

▪️︎٢ كورنثوس ١٨:٥-٢٠ “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ” (RAB).

▪️︎ ١ كورنثوس ٩ : ١٦
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ”. (RAB)

▪️︎مرقس ١٥:١٦
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)”. (RAB)

سفراء الحقائق الإلهية

“وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَاراً بِسِرِّ الإِنْجِيلِ، الَّذِي لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِي سَلاَسِلَ، لِكَيْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ”. (أفسس ١٩:٦-٢٠)

في الآية الافتتاحية، أشار بولس إلى نفسه كسفير للإنجيل. هل تعلم أن الأمر نفسه ينطبق على كل واحد منا؟ نحن سفراء الحقائق الإلهية. كارزين للبر. لقد استؤمنت على الكرازة بالإنجيل حسب وصية مخلصنا الإله (تيطس ٢:١-٣).

علينا أن نكرز بالإنجيل؛ علينا أن نخبر مَن لا يعرف عنه، وإلا فلن تتاح لهم الفرصة أبداً ليؤمنوا بذلك ويخلصوا. تقول رسالة رومية ١٣:١٠-١٤، “لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟” (RAB).

لهذا السبب يجب عليك أن تكرز بالإنجيل بشغف كل يوم وفي كل مكان. لقد أخذ الرسول بولس الأمر على محمل شخصي. فقال: “حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْإِلَهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ” (١ تيموثاوس ١١:١) (RAB). أما بالنسبة له فكان ينبغي عليه أن يكرز للعالم أجمع بالإنجيل حتى لو كان بمفرده.

الآن يمكنك أن تفهم لماذا قال: “… الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ” (١ كورنثوس ١٦:٩) (RAB). فلا خلاص بدون الإنجيل. في تيطس ٢:١-٣ يخبرنا شيء جميل؛ يقول: “عَلَى رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، الَّتِي وَعَدَ بِهَا الْإِلَهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أَظْهَرَ كَلِمَتَهُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ، بِالْكِرَازَةِ الَّتِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهَا، بِحَسَبِ أَمْرِ مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ” (RAB).

لقد وعد الإله بالحياة الأبدية قبل بدء العالم، والآن تمم وعده وجعل الحياة الأبدية متاحة من خلال الكرازة بالإنجيل. نحن مباركون لكوننا أوصياء وحملة النظام الإلهي. اجعل هذا أولويتك، لأن هذا كل ما يهم حقاً. تأكد من وصول الإنجيل إلى أكبر عدد من الأشخاص المُعيَّنين لاستقباله في عالمك وما أبعد منه.

أُقِر وأعترف
أنا نابض بالحياة ومتوهج بالروح، أخدم الرب كسفير للمسيح في الإنجيل. من خلالي، يصل الإنجيل إلى كثير من المُعيَّنين للخلاص؛ لقد انتقلوا من الظلمة إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. هللويا!
 
دراسة أخرى:

▪️︎ ١ كورنثوس ١٨:١
“فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ الْإِلَهِ”. (RAB)

▪️︎متى ٢٨ : ١٩-٢٠
“فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ”. (RAB)

▪️︎ ٢ كورنثوس ٥ : ١٨-٢٠
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ”. (RAB)

عش الحق واحيا فيه!

“وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”. (يوحنا ٣٢:٨) (RAB)

لقد خُلقنا بكلمة الإله، وكلمته هي الحق؛ وهذا يعني أننا خُلقنا بالحق. ولهذا السبب فإن للحق تأثيراً أبدياً على روحك؛ وله تأثير أبدي للنجاح، والنصرة، والوفرة، والصحة في حياتك، لأن الحق هو مصدرك. ولهذا فإن الكذب، والخداع، والتضليل، والمكر والكذب يدمروا روح الإنسان.

تقول الآية الافتتاحية: “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” لأن الإله خلق الإنسان ليكون حراً، ليكون حراً في خدمته؛ لا يمكن تقييده، لأن الحق هو طبيعته الحقيقية.

قبلما وُلدتَ ثانيةً، لم تكن لديك القدرة على أن تعيش الحق وتحيا فيه، لأنك كنت تحت سيادة الخطية. ولكن الآن، يقول الكتاب، “فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….” (رومية ١٦:٤) (RAB).

لديك القدرة على التخلص من عادة الكذب. لا تحتاج إلى البكاء أو حتى أن تطلب من الإله أن ينتشله منك. ببساطة اتخذ قرارك للتخلص من الكذب. يقول الكتاب، “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ” (١ بطرس ١٠:٣) (RAB).

يذكر سفر الأمثال ١٦:٦-١٩؛ ستة أشياء يكرهها الرب وأحدها “شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ”. الحق موجود في روحك، وكلما عشت في الحق، انتصرت، وتوهجت روحك. لا يهم أي موقف قد تجد نفسك فيه، فإن الحق سيرفعك، لأن الحق أبدي: “شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ،، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ” (أمثال ١٩:١٣) (RAB). حمداً للإله!

أُقِر وأعترف
كلمة الإله ترشد أفكاري، وعاداتي، وشخصيتي، وتبني حياتي بالكامل. لي السيادة على كل نوع من الخطايا. أنا أعيش في الحق، لأن الحق هو طبيعتي الحقيقية. لذلك، أنا منتصر على كل موقف، متوهج في الروح دائماً. حمداً للإله!

دراسة أخرى:

▪️︎أفسس ٤ : ٢٥
“لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ”. (RAB)

▪️︎كولوسي ٣ : ٩
“لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ”. (RAB)

▪️︎زكريا ٨: ١٦
“هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ”. (RAB)

Continue reading

كن واعياً للمملكة ومركزاً عليها!

“لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ (يَهْوِهْ) الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا”. (إشعياء ٩ : ٧) (RAB)

تشير الآية الافتتاحية إلى المُلك الأبدي وسيادة ربنا يسوع المسيح، ملك الملوك ورب الأرباب. وهو أيضًا الذي تنبأ عنه داود في مزمور ٨:٧٢ عندما تكلم عن الملك الذي سيحكم على أمم العالم: “وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ”. (RAB)

إن ربنا يسوع يرأس مملكة الإله التي نحن جزء منها. إنها مملكة روحية، حقيقية ونشطة. لذلك، كُن واعيًا للمملكة ومركزًا عليها. لا تركز ذهنك على هذه الأرض وكأن كل شيء ينتهي هنا؛ هناك عالم أعظم من هذا.

يقول في رسالة كولوسي ١:٣-٣، “… اطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ” (RAB). هذه هي الأيام الأخيرة. لذلك، أكثر من أي وقت مضى، ثبّت نظرك على الرب وعلى عمله.يقول في ١ كورنثوس ٥٨:١٥، “… كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ” (RAB).

كن مشتعلًا من أجل الرب في كل وقت؛ كن جاهزًا في الوقت المناسب، وفي غير الوقت المناسب، مُعلنًا حقه. اجعل مملكته محور اهتمامك.

  أقر وأعترف
أنا أعمل من عالم الروح، ولا شيء في هذا العالم المادي يهمني. في الحقيقة، من خلال انتشار الإنجيل الذي لا يمكن إيقافه، فإن مملكتنا تسود على الأمم. آمين.
 
دراسة أخرى:

▪️︎١ كورنثوس ٥٨:١٥
“إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي الرَّبِّ” (RAB).

▪️︎متى ٦ : ٣٣
“لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَمْلَكَةَ الْإِلَهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”. (RAB)

▪️︎كولوسي ٣ : ١-٤
“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ”. (RAB)