ثِق في نعمة الإله “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (2 تيموثاوس 1:2) (RAB). ثِق في نعمة الإله "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." (2 تيموثاوس 1:2) (RAB). ليس هناك شك في أننا كمسيحيين، مُنعَم علينا بقوة من الإله؛ سكب نعمته علينا في فيض غامر. لذلك فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه هو، إلى أي مدى يمكننا أن نذهب بهذه النعمة؟ كم يمكننا أن نكتشف هذه النعمة؟ يحثنا الشاهد الافتتاحي أن "… نتقوى بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." أن تتقوى بالنعمة يعني أن تسلك في ملء نعمته. في أعمال 3، يُعطينا الكتاب مثال عن كيف يمكننا أن نستخدم نعمة الإله وننتج نتائج فوق طبيعية. كان بطرس ويوحنا يذهبان للهيكل في وقت الصلاة، ووجدا رجل أعرج منذ ولادته. يقول الكتاب أن المُستعطي، "… لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ، سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً." (أعمال 3:3). عرف بطرس أنها كانت فرصة لجعل نعمة الإله تعمل. لذلك، قال للرجل، "… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!" (أعمال 6:3) (RAB). لكن الرجل لم ينهض بالتمام. فأمسكه بطرس وفي الحال، تشددت عظام كعباه وشُفيَ الرجل. مُبارَك الإله! طلب بناء على نعمة الإله، ونجح الأمر! هذا ما عليك فعله في حياتك. اكتشف نعمة الإله في أمورك اليومية، في أبسط الأشياء؛ استخدمها. اعتمد عليها في النتائج التي تتوقعها، النتائج الإيجابية التي ترغبها في حياتك، أو خدمتك، أو عملك أو عائلتك، أو تجارتك أو دراستك. النعمة تُرقي، النعمة ترفَع؛ ستأخذك من حيث أنت الآن لمكانة أعلى وأسمى في الروح وبه. تذكر ما قاله الرب للرسول بولس عندما كان في أزمة: "… تَكْفِيكَ نِعْمَتِي..." (2 كورنثوس 9:12) (RAB). بكلمات أخرى، هذا ما تحتاجه! ثِق في نعمة الإله لمُساعدتك في تحقيق دعوة وغرض الإله لحياتك. أُقِر وأعترف نعمة الإله التي تُحضِر الإحسان، والوفرة، والصحة، والازدياد فوق الطبيعي والحُرية هي عاملة فيَّ اليوم، وبقوة. أثق أن النعمة تُساعدني في الغلبة وتحقيق أرقام قياسية فوق طبيعية اليوم. بينما أُحقق غرض الإله وأعمل إرادته، يظهر هذا الانعكاس الخارجي للتأثير الإلهي في حياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 16:1 "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." 2 كورنثوس 8:9 "وَالإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ." (RAB). رومية 17:5 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد - حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون - يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (RAB).
لا تدِن الآخرين “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.” (متى 16:5) (RAB). لا تدِن الآخرين "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 16:5) (RAB). في حياتك، لا تتسرع في البحث عن أخطاء الآخرين. لا تستسلم لإلحاح الإدانة. يقول الكتاب إن يسوع "… هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ الإله دَيَّانًا لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ." (أعمال 42:10) (RAB). هو وحده القاضي الحقيقي، وهو غني في الرحمة. قد يكون هناك بعض الناس حولك، حتى في كنيستك المحلية لا يعيشون بطريقة صحيحة؛ لا تحكم عليهم. بدلاً من ذلك، كُن النور الذي يربحهم. هذا ما قاله يسوع في الشاهد الافتتاحي. قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الناس حولك لا يعيشون بشكل صحيح هو أن نورك لا يُشرِق بشكل كافٍ. عندما يدين شخص مسيحي مسيحيين آخرين بشأن طريقة حياتهم، فقد يعتقد أنه روحاني، بينما هذا في الواقع تعبير عن الجسد. لا تستبعد أي شخص بسبب أخطائه؛ دفع يسوع أيضاً الثمن لأخطائهم. أخذ مسئولية كل أخطائنا. هو الوحيد الذي له الحق ليدين؛ ومع ذلك، لا يديننا. يقول الكتاب، "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يسوع، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الروح." (رومية 1:8) (RAB). الأشخاص الجسديون يرون فقط الخطأ في الآخرين. قد يكون بعض الأشخاص قد ارتكبوا أخطاء، أو يرتكبون، لكن ربما قلوبهم مستقيمة مع الإله لدرجة أنهم عندما يُدركون خطأهم، ويُقوَّموا، فإنهم يتوبون بسرعة. داود خير مثال؛ فعل شيئاً خاطئاً، لكنه تاب حقاً وطلب ونال غفران الرب (اقرأ 2 صموئيل 12: 1 - 13). لكن هذا لم يكن الوضع مع شاول. عندما وُبخ على الخطأ الذي فعله، دافع عن نفسه وغضب الإله منه (اقرأ 1 صموئيل 15). الكنيسة المحلية ليست للناس "الكاملين" لكن لإكمال الناس. تعالَ كما أنت، وستُطهرك كلمة الإله؛ ستجعلك كامل. عطايا الخدمة الخُماسية المُسجلة في أفسس 4: 11 - 12 هم لتكميل القديسين لعمل الخدمة ولبنيان جسد المسيح. في الكنيسة، يمكننا أن نُدرك عندما يفعل الناس شيء خطأ؛ لكن، مثل يسوع، لا ندينهم. لهذا السبب نحن نُشارك كلمة الإله (اقرأ 2 تيموثاوس 3: 16 - 17). لكلمة الإله القدرة لتصحيح أي شخص ومساعدته على إعادة توجيه خطواته. لذلك، شارك الإنجيل؛ لا تَدِن الآخرين. أُقِر وأعترف أن حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس الذي من خلاله أتواصل مع مَن حولي بحُب، ورأفة ونعمة. أرى أفضل ما في الناس، وبالروح، أنا قادر على التأثير فيهم بنعمة ومجد المسيح؛ نوري يُشرِق ويجذب الناس لبِر الإله المُعلن فيَّ، ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 7: 1 - 2 "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ." لوقا 37:6 "وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ." أفسس 2: 4 - 5 "الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ." (RAB).
قوة الطاعة “وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ (اتضع) نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.” (فيلبي 8:2) (RAB). قوة الطاعة "وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ (اتضع) نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." (فيلبي 8:2) (RAB). لدى الإله أساساته وأنظمته، ويعمل بمبادئ، لكن هناك أولئك الذين يختارون دائماً طريقهم الخاص. يقول الكتاب إنه يوجد طريق يظهر للإنسان مستقيم، وعاقبته طُرق الموت. (أمثال 12:14). من المهم أن تستمع للإله وتتبع طُرقه. لا تسلك أبداً بعدم طاعة. كمثال، نتيجة لعدم طاعة آدم، يُخبرنا الكتاب أنه "… مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ…" (رومية 17:5). تصيغها الترجمة الموسعة بهذه الطريقة، "… بِخَطِيَّةِ (بتعدي، بعصيان) الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ،…" حسناً، بما أن عدم طاعة رجل واحد أدت إلى الدينونة لكل الناس، فقد أدى أيضاً عمل بِر المسيح إلى الحياة الأبدية والبراءة الإلهية لكل الناس. فعل يسوع هذا، آدم الثاني والأخير، بالطاعة. نقرأ أيضاً في الشاهد الافتتاحي أنه، "… وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ (اتضع) نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." تذكر أن يسوع نفسه هو الإله، لكن لا شيء سيجعله يتمرد على الآب. أطاع حتى الموت، موت الصليب. كان على الإله أن يستجيب لطاعة يسوع: "لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ." (فيلبي 9:2) (RAB). أُعطي أعلى لقب يمكن أن يُمنَح، بسبب طاعته، مجداً للإله! الطاعة هي بركة عظيمة في عالم الروح. كمولود ثانيةً، أنت لديك روح مُطيعة؛ يدعونا الكتاب أبناء الطاعة (1 بطرس 14:1). لذلك، من الطبيعي أن تسلك في نور كلمة الإله وتخضع تماماً للتعليمات الروحية. صلاة أبويا الغالي، حياتي مُكرَسة لك، أشكرك من أجل حُبك لي، ومجدك في حياتي! اليوم ودائماً، أحيا لأُمجدك، أخدمك بتكريس قلبي بالكامل، أحفظ كلمتك، أُتمم غرضك لحياتي، وأُنتج أعمال بِر، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: فيلبي 2: 5 – 10 "فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يسوع أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الإلهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للإلهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ (اتضع) نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ." (RAB). 1 بطرس 1: 13 – 14 "لِذلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يسوع الْمَسِيحِ. كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ." (RAB).
الكلمة تُهيء روحك “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ…” (رومية 2:12) (RAB). الكلمة تُهيء روحك "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ..." (رومية 2:12) (RAB). شيء مهم جداً تفعله الكلمة في حياتك هو تهيئة روحك. يمكن لكلمة الإله أن تُهيئك لتُفكر مثل الإله. إنه السبب في أننا ننصح بأن نُجدد أذهاننا بالكلمة من خلال اللهج. عندما تأتي الكلمة في روحك من خلال التأمل، تتبرمج لتعيش طبقاً لها. ربما تُحاول الظروف، والعالم من حولك، والأصوات الأخرى أن يجرفوك بعيداً عن الكلمة، لكن لن ينجحوا إن تهيأت روحك بالكلمة. كمثال، إن كنتَ متردد أو خائف، الهج في الكلمة. يقول في 2 تيموثاوس 7:1، "لأَنَّ الإلهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْحُب وَالنُّصْحِ." (RAB). استمر في إقرارك. "لي ذهن ناصح؛ أنا جريء وشُجاع، ومملوء بالقوة." في فترة قصيرة، ستُهيء الكلمة روحك بالجراءة والشجاعة والتميُّز؛ ستكون جريء في الإيمان. قد هيأت الكلمة روحي لأُفكر بطريقة المملكة، لأكون جريء وشُجاع جداً؛ ولا يمكن لأي شيء أن يُغيِّر هذا. الكلمة هي الأساس لحياة عظيمة؛ الكلمة فيك تجعلك حصين أمام أزمات الحياة؛ تجعلك تُفكر، وترى، وتتصرف من وجهة نظر التميُّز والنُصرة فقط. بهذه العقلية، كل شيء تفعله ينجح؛ تسلك في تميُّز ونعمة. لا يهم التحديات التي تواجهها أو ربما تعمل ضدك، أنت غير مُنزعج، لأن الكلمة قد هيأت روحك لتعرف أن لا شيء ولا أحد يمكن أن يقف ضدك بنجاح. احصل على الكلمة فيك. يقول في كولوسي 31:3، لتسكن فيكم كلمة الإله بغنى. خُذ دراستك الشخصية للكلمة وأوقات اللهج بجدية أكثر. بهذه الطريقة، ستمتزج الكلمة بروحك، ينمو بقوة فيك فوق أي وضع تتعامل معه وتسود. بعدما تجد أنك مملوء بالفرح والصحة والقوة، كل يوم. مجداً للإله! صلاة قد غيَّرت كلمة الإله ذهني وبرمجت روحي للعظمة، والنجاح والتميُّز. أنا جريء وشُجاع ومُغامر في الإيمان؛ أُفكر أفكار المملكة وأرى فقط من منظور الكلمة، لأن الكلمة قد حرثت ذهني وهيأت روحي. مجداً للإله! دراسة أخرى: يشوع 8:1 "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ." (RAB). رومية 2:12 "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ." (RAB). كولوسي 16:3 "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (RAB).
الروح القدس فيك “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.”(يوحنا 14: 16 – 17) (RAB). الروح القدس فيك "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ." (يوحنا 14: 16 – 17) (RAB). كطفل صغير، ينمو، كنتُ مملوء بالخوف. لكن كل شيء تغيرعندما نِلتَ الروح القدس. تعطلت واتمحت كل المخاوف في داخلي. بدأ يُعلمني كلمة الإله، وأصبحتُ شُجاعاً. أعطاني الروح القدس كلام، أصبح مُعلمي وبدأ يرشدني، ويوجهني، ابتدأ يُظهر لي ماذا أفعل، وكيف أفهم الكتاب، وكيف أُفسره. تحولت حياتي بالكامل. عرفتُ ما كنتُ عليه وإلى أين أتجه، وكيف غيَّر حياتي وأعاد توجيه كل شيء. يمكن أن يحدث نفس الشيء لأي شخص. يقول الكتاب إنه لا يقبل الوجوه (أعمال 34:10)؛ ما فعله لشخص ما، سيفعله لشخص آخر تحت نفس الظروف. حتى لو لم يفعل ذلك أبداً من أجل أي شخص، وأنت تطلبه، سيفعله من أجلك. ربما لديك اليوم توقعات ضعيفة في الحياة، ربما قد تخلى عنك الجميع! ربما في بيتك، أو مدرستك، أو مكان عملك، أو بين زملائك؛ أنت الشخص الذي يُعاني، وتتساءل الآن، "كيف يمكن أن أتحسن؟ هل هناك أي أمل بالنسبة لي؟" نعم، هناك أمل في المسيح. لستَ بحاجة لتُصارع. إذا نِلتَ الروح القدس، ادرك حضوره فيك. تعلم أن تكون لك شراكة معه من خلال الكلمة والصلاة. ليكن لك إيمان في قدرته ليجعلك ناجح، وتمم غرضه لحياتك. استفِد من خدمته المجيدة في حياتك. صلِّ بألسنة باستمرار واتبع إرشاده، وسيجعلك ناجح في كل الأشياء. صلاة يا رب، أنت رؤوف وحنون. أنت صخرتي وخلاصي. الذي أثق به تماماً. تُجمِل كل الأشياء وقد أعطيتني قدرة فوق طبيعية لا ، وأُفكر وأتصور وأرى إمكانيات لا نهاية لها. أُحضر الجمال والتميُّز من داخلي، من خلال قوة روحك الساكن فيَّ، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 26:14 "وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ." (RAB). أعمال 8:1 "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الروح الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ." (RAB). 2 تيموثاوس 7:1 "لأَنَّ الإلهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْحُب وَالنُّصْحِ." (RAB).
قوته لضعفك “فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي…” (2 كورنثوس 9:12) (RAB). قوته لضعفك "فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي..." (2 كورنثوس 9:12) (RAB). بينما تخدم الرب، يجب أن تعرف أنه لا يسمح لك أبداً أن تُنهَك أو تُحتَرق. يُصيغها إشعياء بشكل جمالي؛ يقول، "اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو يَهْوَهْ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ." (إشعياء 40: 30 – 31) (RAB). هللويا! الكلمة العبرية المترجمة "يُجددون" تعني حرفياً أن يُعيد مرة أخرى للحياة. تصور شجرة موضوع بها الفأس من المتوقع أن تموت لكنها فجأة تحيا. إنه نوع من التحول حيث يُستبدل "الموت" بحياة جديدة؛ الضعف بالقوة. واحدة من مرادفاتها هيي "يستبدل" أو " ". لذلك، استبدل ضعفك بقوته. لا عجب أن قال بولس في كولوسي 29:1، "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ (كل القوة الفوق طبيعية) الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ (بإقتدار شديد)." (RAB). لذلك، فالأمر يتعلق بالقوة الإلهية العاملة فيك. قال أيضاً في 2 كورنثوس 3: 5 – 6: كفايتنا (هيكانتوس hikantos) باليونانية القدرة التي نعمل بها كخُدام قادرين للعهد الجديد – هي إلهية وليست إنسانية: "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الإله، الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاة (قادرين) لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الروح. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الروح يُحْيِي." (RAB). هذه هي خطة الإله؛ هو يُعطي القدرة والقوة للضعيف (إشعياء 9:40). معه، لا يمكن أبداً لقوتك ولإلهامك أن ينفذوا. هذا يُحضِر لذهني كلمات الرسول بولس في 2 كورنثوس 16:4، "لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." كعامل مع الإله، تعمل من أجله ومعه، هناك تجديد لقوتك. أنت مُنتعش ومُتجدد باستمرار بالروح القدس لتكون مُشتعلاً، ومُلهماً، ومُمتلئ بالفرح وأنت تخدمه. كُن مُدركاً لهذا. أُقِر وأعترف مُبارك الإله! أنا مُنتعش ومُتجدد باستمرار بالروح القدس؛ مُلهَم ومُمتلئ بالفرح لأخدمه. أنا قوي في نعمة يسوع المسيح، مؤهَل ومُستعد لكل عمل صالح. هو قوة حياتي. هللويا! دراسة أخرى: إشعياء 29:40 "يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً." مزمور 103: 1 – 5 "بَارِكِي يَا نَفْسِي يَهْوَهْ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي يَهْوَهْ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ." أفسس 16:3 "لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)." (RAB).
أُقمتَ مع المسيح “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ.” (كولوسي 1:3) (RAB). أُقمتَ مع المسيح "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ." (كولوسي 1:3) (RAB). عندما مات يسوع على الصليب، هو مات من أجل كل الناس. هذا يعني قانونياً أنه قد خلص كل الناس. لكن لم تبدأ المسيحية من الصليب أو موت يسوع، لكن من القيامة. قيامته جعلت الحياة الجديدة في المسيح مُمكنة. هذا هو السبب في أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لأي شخص أن يختبر حقيقة الخلاص الضرورية هي أن يعمل بما في رومية 10: 9 – 10، "… إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يسوع، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)." (RAB). تذكر كلمات الروح من خلال الرسول بولس في رومية 4:6: "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). عندما أقام الإله يسوع من الأموات، نحن أُقمنا معه، لجِدة الحياة. أصبحنا مخلوقات جديدة في المسيح يسوع، حي للإله، بالحياة فوق الطبيعية. الخليقة الجديدة هي نِتاج قيامته. قد اُحضرتَ من الموت الأبدي للحياة. أُقمتَ مع المسيح، وجلستَ معه في السماويات، والآن يقول الكتاب إنه يجب أن تطلب فيما هو فوق، "اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 2:3) (RAB). ليكن لك إدراك من وُلد من فوق وجلس مع المسيح في موضع السيادة، والمجد، والقوة! دع أمور الإله، التي من مملكته السماوية التي منها وُلدتَ، تشغلك أكثر. تكلم اللغة السماوية؛ عِش وانظر من فوق. صلاة أنا أحيا وأنظر من فوق، لأنني جالس مع المسيح في موضع السيادة والقوة؛ أنا حي للإله، بالحياة فوق الطبيعية. أسلك في وفرة، ونُصرة، ومجد؛ أحكم وأسود في عالم الحياة بيسوع المسيح. أشواقي ثابتة فيه وأمجاد ملكوته السماوي، الآن، ودائماً. آمين. دراسة أخرى: أفسس 1: 18 – 23 "مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ." (RAB). أفسس 2: 4 – 6 "الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).
اتبع مثال السيد “فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ».” (متى 19:4). اتبع مثال السيد "فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ»." (متى 19:4). يجب أن يُركز كل شيء في حياتك على ربح الناس ليسوع المسيح؛ ليس هناك أولوية أعلى من هذه للمسيحي. كان الرب يسوع نفسه سيد في ربح النفوس. في يوحنا 4: 6 – 42، قابل يسوع امرأة عند بئر السامرة؛ ودخل معها في حوار. أتت المرأة لتستقي ماء من البئر. للفت انتباهها، بادر الرب بحوار معها عن شيء ما مهم بالنسبة لها، – الماء. عند حصوله على انتباهها بالكامل، شهد السيد للمرأة التى آمنت وذهبت تُخبر الآخرين بمُقابلتها مع المسيح. يُخبرنا متى 4 عن قصة جميلة أخرى عن كيف سار يسوع على شاطئ بحيرة الجليل، ورأى أخوين كانا صيادين: سمعان بطرس وأخوه، أندراوس. قال لهم، "… هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ." (متى 19:4). عرف السيد دائماً كيف يُشرك الآخرين في حوار حول موضوع يهمهم، في محاولة ليشهد لهم. إن كنتَ تتساءل كثيراً عن كيف تجذب الناس في محادثة لتقودهم للمسيح، اتبع استراتيجية السيد. لاحظ ما قد يهتم به هؤلاء الأشخاص، وابدأ حوار على هذا النحو. يمكنك أن تطلب منه/ منها أن يشرح شيء ما بخصوص كتاب أو مجلة قد يكون في حوزته أو يقرأه؛ وبعدها تستمع باهتمام شديد. إن قُمتَ بذلك، من المُرجح أيضاً أن يُعطوك انتباههم عندما تبدأ في الشهادة لهم. بالطبع، هناك أوقات يمكن أن يُعطيك إرشاداً مُحدداً حول شخص ما يحتاج أن تشهد له. في مثل هذه الأوقات، لا تتفاوض؛ انطلق واتبع إرشاد الرب. مهما يقول لك أن يُلهمك لتقوله في ذلك الوقت والمكان، افعله. قال في مزمور 10:81، "… أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ." (RAB). كُن جريء دائماً، وسيُكرم الرب كلمته فيك ومن خلالك. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يحيا في داخلي، يجعلني وكيلاً مُقتدراً وخادماً لسرائر المسيح. أستفيد من الفُرص التي لديَّ اليوم، لأكرز بالمسيح لأولئك الذين عينتهم لينالوا الخلاص من خلالي؛ لقد نُقلوا من الظُلمة للنور وثبتوا في بِرك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 17: 22 – 34 "فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا، لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ: «لإِلهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ. الإله الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي، وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ. وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا الإله لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ. فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ الإله، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَالإله الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ، وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ:«سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هذَا أَيْضًا!». وَهكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسْطِهِمْ. وَلكِنَّ أُنَاسًا الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا، مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ، وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ وَآخَرُونَ مَعَهُمَا." (RAB). 1 كورنثوس 16:9 "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ قالضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ." (RAB)
ثقافتنا هي في المسيح “اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ.” (كولوسي 2:3) (RAB). ثقافتنا هي في المسيح "اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 2:3) (RAB). كمسيحيون، بالرغم من إننا قد دُعينا واُخترنا من العالم، مازلنا نعيش وسط أُناس مختلفة بثقافات، وخلفيات، وعقليات مختلفة. في بعض الأحيان، يجد بعض المسيحيين أنفسهم في صراع بين إيمانهم المسيحي وما يجدوه في الثقافة الأرضية. أولاً، من المهم أن تفهم إنك كمولود ثانيةً، ثقافتك الأولية هي في المسيح يسوع. عليك أن تمتص الثقافة من كلمة الإله. يقول في 2 كورنثوس 17:5 إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ ليس لديك طبيعة أخرى، أو تنتمي لثقافة أخرى؛ كلمة الإله هي التي تُرشدك في أسلوب حياتك ومبادئك. تُعرَّف غالباً الثقافة بإنها ببساطة أسلوب حياة الشعب، وبالنسبة لنا، المسيح حياتنا (كولوسي 4:3). والإيمان في الكلمة هو أسلوب حياتنا (عبرانيين 38:10، 2 كورنثوس 7:5). يجب أن ينخرطوا بعض الناس أو يُشاركوا في احتفالات ثقافية في بلادهم، ومُدنهم، أو محل إقامتهم. مع ذلك، لا يجب أن أو تكون هذه "الثقافات الفرعية" أو الأحداث الثقافية مُعارضة لكلمة الإله ولإيمانك في المسيح يسوع. عندما تكون مثقفاً بالكلمة، تتغير نظرتك للحياة. ستختار الكلمة معاييرك الجديدة، وتُصبح مرجعك في ولكل شيء. ستعتنق فقط وتحتفل بقيَّم المسيح؛ تلك الأشياء التي تؤيد المملكة. ما لك، ومن أنت، وميراثك في المسيح. هللويا! صلاة أبويا البار، أبتهج بالتغيير الذي تُحضره كلمتك لروحي دائماً؛ قد أعطتني كلمتك ثقافة وعقلية النجاح والعظمة. أحتفل بميراثي العظيم في المسيح – مَن أنا وكل بركات المملكة السماوية التي أنتمي لها، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 2:12 "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ." (RAB). غلاطية 3: 27 – 28 "لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).
مُنفصل عن القضاء “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 16:3) (RAB). مُنفصل عن القضاء "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3) (RAB). هناك كلمة قضاء ودينونة عاملة بالفعل في العالم. يرث أي شخص مولود في العالم هذا القضاء. لكن عندما تولد ثانيةً، تبدأ حياة جديدة ببراءة. "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (رومية 1:5) (RAB). يُعلن في رومية 1:8: "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يسوع، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الروح." (RAB). إنه يوازي كلمات يسوع في الآية الافتتاحية؛ كل من يؤمن به هو مُنفصل عن الدينونة. أنت لستَ معدوداً من بين هؤلاء الذين سيهلكون؛ هناك مرسوم إلهي لهذا التأثير. كل السلبيات في العالم؛ الظُلمة، والأمراض، والأسقام، والعجز، والفقر، والهزيمة، والفشل هم نتيجة للعنة، الدينونة العاملة في العالم. لكنك لستَ من هذا العالم (يوحنا 16:17)؛ أنت من فوق؛ من مملكة سماوية. احفظ نفسك بعيداً عن هذا، وفي سيادة على كل التأثيرات السلبية ومبادئ هذا العالم من خلال كلماتك المُمتلئة بالإيمان. يقول في 1 كورنثوس 13:2، "الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الروح الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ." (RAB). استمر في إعلان كلمة النُصرة على حياتك دائماً وبشكل متكرر، قِر بأنك تحيا فوق هذا العالم وقد غلبتَ أنظمته الساقطة! حياتك هي لمجد الإله؛ لامتداد بِره، وسيادته وتميُّزه. لا مرض، أو سقم أو عجز مسموح له أن يتخلل في جسدك، لأن روح الذي أقام يسوع من الأموات، يحيا فيَّ ويتفقدني! نَشِط كيانك كله بالحياة الإلهية. ليكن لك هذا الإدراك وقُل هذه الإقرارات دائماً. أُقِر وأعترف حياتي هي التعبير عن بِر، وسيادة، وتميُّز الإله. لا مرض، أو سقم، أو عجز يمكن أن يتخلل في جسدي، لأن روح الذي أقام يسوع من الأموات، يحيا فيَّ ويتفقدني. بعيد كل البُعد عن الدمار أو الدينونة العاملة في عالم الظلام الحالي، لأنني أنتمي وأحيا في مملكة ابن محبته. آمين. دراسة أخرى: رومية 1:8 "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يسوع، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الروح." (RAB). غلاطية 13:3 "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»." (RAB).