نموك في المسيح

 وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ،
* (بطرس الأولى 2: 2) *

بعد أن ولدت ، لم تبق طفلاً ، أليس كذلك؟ لا ، لم تبقى! لقد واصلت النمو وما زلت تنمو. الشيء نفسه ينطبق روحيا. عندما ولدت من جديد ، كنت طفلاً في المسيح. ولكن ، بينما تستمر في التغذي على الكلمة ، كما تفعل الآن من خلال دراسة انشودة الحقائق للقراء الأوائل، فإنك تنمو في المسيح. كلما زادت دراستك لكلمة الله ، اكتشفت من أنت في المسيح ، وكل البركات الرائعة التي تلقيتها عندما كنت ابنًا لله.

* قراءة كتابية*

أعمال 20 ، 32

*قل هذا*
بينما أتغذى على الكلمة من خلال الدراسة والتأمل الدؤوب ، فإنني أنمو روحياً.
هللويا

إنه ميراثك أن تعرف إرادته

_”فَقَالَ: إِلَهُ آبَائِنَا انْتَخَبَكَ لِتَعْلَمَ مَشِيئَتَهُ، وَتُبْصِرَ الْبَارَّ، وَتَسْمَعَ صَوْتًا مِنْ فَمِهِ.”_* (أعمال الرسل ٢٢: ١٤).

كانت الآية الافتتاحية رسالة موجَّهة إلى شاول الطرسوسي، الذي عُرف فيما بعد باسم بولس. أرسل الرب حنانيا، تلميذ في دمشق، ليضَع يده عليه ويخبره أيضًا أنه قد انتُخِب ليعرف إرادة الإله! يا لها من رسالة!
لا يعرف الجميع إرادة الإله، لكنها أهم شيء في الحياة. لكي ترضيه، عليك أولاً أن تعرف إرادته. فقط عندما تعرف مشيئته يمكنك البدء في تحقيقها والعيش وفقًا لذلك. لهذا السبب، بصفتك ابن للإله، فإن أول وأهم شيء عليك أن تفعله هو أن تكتشف ما هي خطة الإله: ماذا يقول لك الآن، وماذا يريدك أن تفعل؟

قد تسأل، “هل من الممكن حقًا معرفة إرادة الإله؟” هل يمكن للمرء أن يعرف إرادته حقًا؟” بالتأكيد! اقرأ أفسس 9:1؛ يقول، “إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،”. قال يسوع، “… لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، …” (متى ١٣: ١١). إنه ميراثك أن تعرف مشيئة الآب.

في كولوسي ١: ٩، عبَّر الرب أيضًا عن رغبته لنا في أن نمتلئ “… مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” أنت تعرف مشيئته من خلال دراسة كلمته. كلمة الإله هي الإعلان عن إرادته.

بينما تدرس الكلمة، يُكشَف لك قلب الآب – أفكاره، وخططه، وأهدافه. سيُشرق نوره في قلبك بينما يُستعلَن الحق. ثم تفهم طريقة تفكير الإله وتنسجم معه.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك على الاستنارة التي حلت في روحي من خلال كلمتك. عندما ألهج في الكلمة، وأتشارك مع الروح، تستنير روحي وتكون لدي بصيرة في الأسرار والعوائص. أنا مُقاد بحكمتك لأتمم دعوتي المجيدة في المسيح، لمجدك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*١ كورنثوس ٢: ٩-١٢*
_” بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الْإِلَهُ لَنَا نَحْنُ بِرُّوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،”_ (RAB).

*كولوسي ١: ٩ – ١٠*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”_ (RAB).

*لوقا ٨: ١٠*
_”فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَال، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ.”_ (RAB).

يمكنك التحدث إلى أي شيء

لأني أقول لكم بكل تأكيد ، من يقول لهذا الجبل: انطلق وانطرح في البحر ، ولا يشك في قلبه ، لكنه يؤمن أن هذه الأشياء التي يقولها ستتم ، فسيكون لديه ما يقوله. . أ- (مرقس 11:23) *

في الكتاب المقدس الافتتاحي اليوم ، يشير الجبل إلى أي شيء سواء كان حيًا أو غير حي. تذكر ، بينما كان الرب يسوع على الأرض ، تكلم مع الريح والشجرة ، فسمعوه وأطاعوه جميعًا (مرقس 11:14). في سفر التكوين ، تحدث الله إلى عالم خالٍ من الشكل ووجد كل ما تراه اليوم. هذا لتظهر لك أن كل شيء لديه ذكاء وسمع.

لذلك ، تحدث بكلمات الحياة والبركة لكل من حولك ، من الطقس إلى الكرسي الخاص بك إلى التلفزيون الخاص بك ، يمكنهم سماعك.

* قراءة كتابية*

أمثال ١٨:٢١

قل هذا
كل شيء حولي مبارك ومليء بصلاح الله. هللويا !

يُشارك مجده معنا

“وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. “_ (يوحنا ١٧: ٢٢) (RAB).

هناك مسيحيون يقولون إن الإله لن يشارك مجده مع شخص آخر. لقد قالها البعض لمدة طويلة لدرجة أنهم يعتقدون الآن أنها أمر كتابي، لكنها ليست كذلك. لقد أساءوا فهم ما قاله الإله في إشعياء ٤٢: ٨ واستخدموها لدعم موقفهم. فقد قال الرب هناك، _”أَنَا يَهْوِهْ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ.”_

إذا فهمتَ خدمة إشعياء النبوية وتعبيراته، فستفهم أنه يستخدم تعبيرًا مزدوجًا لنفس الحقيقة في معظم نبوءاته. على سبيل المثال، ما يشير إليه على أنه “آخر” هو أيضًا، بشكل روحي، يشير إليه على أنه “منحوتات”.

ستلاحظ نفس الشيء في إشعياء ٤٨: ١١ حيث يقول الرب، _”مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ نَفْسِي أَفْعَلُ. لأَنَّهُ كَيْفَ يُدَنَّسُ اسْمِي؟ وَكَرَامَتِي لاَ أُعْطِيهَا لآخَرَ.”_ كيف يتدنس اسم الإله؟ ذلك بخلط عبادة الإله مع عبادة الأصنام. في كل مرة تكلم فيها الرب عن عدم إعطاء مجده لآخر، كان يشير إلى الأصنام، وليس البشر.

كانت دائمًا خطة الإله منذ البدء هو أن يشارك مجده مع البشر؛ كان دائما يريد أن يفعل ذلك. عندما صنع الإنسان، مجَّد الإنسان، ولكن عندما أخطأ الإنسان، أعوزه مجد الإله: _”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ،”_ (رومية ٣: ٢٣).

الخطية هي التي انتزعت الإنسان من مجد الإله. ولكن عندما جاء يسوع، استرد الإنسان إلى مجد الإله: “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١: ٢٧). هذا هو إعلان المسيحية وجوهرها.

نحن لا نحاول اختلاس المجد من الإله؛ هو أعطانا مجده. كل يوم في حياتك اشكره أنك في المجد. هذا ما أعطاك إياه؛ وهذا ما صنعك عليه: أنت مجد الإله! هللويا!

*أُقر واعترف*
يظهر مجد الإله في جسدي المادي، يجول في كياني، ويخلصني من كل ضعف، أو ركاكة أو وَهن؛ إنه مُعلَن في عائلتي، وعملي، وتجارتي، وكل جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*إشعياء ٦٠: ١ – ٢*
_”قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يَهْوِهْ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى.”_ (RAB).

*٢ كورنثوس ٣: ١٨*
_”وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”_ (RAB).

*رومية ٨: ٣٠*
_”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.”_

ثلاثة أشياء مهمة جاء يسوع ليفعلها

_”مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.”_ (١ يوحنا ٣: ٨) (RAB).

كان ليسوع هدف واضح عندما جاء إلى هذا العالم. أولاً: تدمير أعمال إبليس. يخبرنا الكتاب في أعمال الرسل ١٠: ٣٨ ” … كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ.” (RAB).

لم يأتِ يسوع ليدمر أعمال إبليس فحسب، بل جاء أيضًا لكي تكون لنا الحياة ونستمتع بها. يقول في يوحنا ١٠:١٠ “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (حياة لمِلْئها، حتى الفيض).” لقد جعلنا ناشرين للحياة – الحياة الإلهية.

ثالثًا، وهذا على رأس كل ما أتى من أجله؛ لقد جاء ليُدخلنا في شركة مع الألوهية. يقول الكتاب، “أَمِينٌ هُوَ الْإِلَهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.” (١ كورنثوس ١: ٩). هذا يعني أننا أُحضِرنا إلى وحدانية مع يسوع المسيح. لقد أُحضِرنا إلى شركة معه.

في هذه الشركة، هو يعرفك شخصيًا ويشارك معك حياته وكل شيء يخصه ويُعبّر عنه. هللويا! لهذا يدعونا الكتاب وارثين معه (رومية ٨: ١٧). نحن شركاء – رفقاء أو مُشاركون للنوع الإلهي.

لا عجب أن قال بولس، “… كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ.…” (١ كورنثوس ٣: ٢١)؛ لأنك واحد مع ملك الكون – الشخص الذي يملك ويسود على كل الأشياء.

*أُقِر وأعترف*
أنا أتحمل مسؤولية حياتي وأتمتع بها على أكمل وجه، لأن المسيح جعلني وشريكًا، ومُشاركًا في الطبيعة الإلهية. أنا شريك النوع الإلهي، تحررتُ من التأثيرات المُفسدة، والانحدار، والدمار في العالم. لذلك، أستفيد من كنوز حياة المسيح الهائلة وبركاتها. مجداً للإله!

*دراسة أخرى*

*١ يوحنا ٣: ٨*
_”مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ الْإِلَهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.”_ (RAB).

*٢ بطرس ١: ٤*
_”اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.”_

*رومية ٨: ١٧*
_”فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.”_ (RAB).

لا مزيد من الفروقات

 

(عليك أن تستخدم قوة عقلك)

* الكتاب المقدس: *
ب- رومية 12: 2 *.

وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.

* لنتحدث *

عندما ولدت من جديد ، تم إمدادك بحياة الله وطبيعته ، ولا يمكنك ان تحصل على افضل من ذلك. بالإضافة ، لقد أُعطيتِ بر الله ذاته ، والذي لا يمكن أن يُضاف إليه أكثر من ذلك. وأنت أيضًا قبلت الروح القدس بكامل قوته. لا شيء مفقود أو متروك. علاوة على ذلك ، أنت الآن داخل المملكة كمواطن سماوي حسن النية (فيلبي 3: 20 NIV). لقد تلقينا جميعًا نفس طبيعة الله ونفس الروح القدس. لقد ولدنا في نفس المملكة واخذنا جميعًا نفس مقدار الإيمان. فلماذا يوجد تفاوت في حياتنا؟ لماذا يبدو أن تجاربنا تختلف عن كلمة الله المتعلقة بنا؟

والسبب في ذلك يكمن في شيء غير كل ما سبق. إنه في قوة واستخدام عقولنا الفردية! إذا كنت تريد التغيير – إذا كنت تريد أن ترى نفسك أفضل ، وأكثر تأثيرًا وفعالية وقوة – يجب عليك تغيير طريقة تفكيرك. يجب أن يكون هناك تغيير كبير في عقلك. كونك أصبحت مسيحيًا أو تلقيت الروح القدس لا يعني أن تفكيرك سيتغير تلقائيًا. هذا الجهد مسؤوليتك.

كما قرأنا في آية موضوعنا ، أعطانا الله مسؤولية تجديد أذهاننا بكلمة الله. عليك أن تقدم نفسك حرفيًا للكلمة لتغيير رأيك ومنحك طريقة جديدة في التفكير. لا يهم أنه يمكنك الاقتباس من الكتاب المقدس. طالما أن هذه النصوص المقدسة لم تؤثر على عقلك ، فلن تكون مختلفًا.

لهذا السبب كتبت الكتاب ، “قوة عقلك”. * الغرض من الكتاب هو عنوانه. كل شيء في حياتك ، بما في ذلك نموك المسيحي ، له علاقة كبيرة باستخدام عقلك. لذا ، استوعب كلمة الله في ذهنك ؛ تغذى وتأمل في الكلمة. سيكون التأثير المضمون تحولا في كيانك كله سيؤدي إلى زيادة ظهور مجد الله في حياتك! سيكون النجاح والتميز والنصر والتسلط والوفرة السمة المميزة لحياتك اليومية. هللويا !

* اذهب أعمق *

أفسس 4: 22-24 ؛ فيلبي 4: 8 ؛ رومية 12: 2 TPT

*تكلم*

أتغير باستمرار بتجديد ذهني بالكلمة. عندما أعطي نفسي للكلمة ، تغمر روحي بالحقائق الإلهية وذهني يرتقي
للتفكير بأفكار الملكوت. ينتج عن طريقة تفكيري الجديدة زيادة في إظهار مجد الله في حياتي! أعطتني الكلمة عقلية النجاح والامتياز والنصر والتسلط والوفرة. هللويا !

منبع الحياة

_”فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. “_ (١ يوحنا ١: ٢) (RAB).

يوجد حولنا كائنات حية: أشخاص، ونباتات، وحيوانات، وحتى كائنات ميكروسكوبية. لكن ما الذي يعطيهم الحياة؟ ما هو جوهر الحياة؟ قد يكون الناس قادرين على تكوين جسم الإنسان وخلق النباتات، لكن لم يخلق أحد الحياة على الإطلاق. أفضل ما فعلوه هو أخذ الحياة من كائن حي ووضعها في آخر، لأن منبع الحياة ذاته غير معروف للإنسان؛ لا يمكنه خلقها.

تقول الآية الافتتاحية أعلاه: _” فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ…”_ يا لها من عبارة! هذا يشير إلى يسوع المسيح؛ هو تجسيد الحياة. إنه الجوهر الحقيقي. كانت الحياة بأكملها مُغلَّفة في جسد بشري وظهرت لنا في شخص يسوع المسيح.

إنه ذلك الحياة التي كانت مع الآب وأظهرت لنا (١ يوحنا ١: ٢). كل شيء يستخرج منه الحياة. عندما سار على الأرض، لم يكن بحاجة إلى حياة من الإله؛ كان هو الحياة! قال في يوحنا ٥: ٢٦ _”لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،”_ وهذا يفسر سبب قدرته على إعطاء الحياة لأي شخص ولكل شيء.

يقول في ١ يوحنا ٥: ١١- ١٢
_” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ مبارك الإله! الحياة التي يعطيها يسوع تُتلِف وتطرد أعمال الظلمة في الجسد البشري.

كُن أكثر وعيًا دائمًا بألوهيتك واسلك في النصرة، لأن المسيح حياتنا الآن فيك، وكما هو هكذا نحن في هذا العالم. آمين.

*أُقِر وأعترف*
لدي حياة وطبيعة الإله في داخلي، لأنني مولود ثانيةً. هذه الحياة الإلهية تجعلني مُحصَّنًا، وتجعلني أسير دائمًا في نصرة، ومجد، وسيادة، وتميز. جسدي مغمور بحياة الإله، وأنا أسلك في الصحة والغلبة الإلهية، أحيا فوق المرض، والسقم، والعدوى، والخراب الذي يقضي على الإنسان العادي. هللويا!

*دراسة أخرى*

*يوحنا ١٤: ٦*
_”قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.”_

*يوحنا ١٠ : ١٠*
_”اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_

*١ يوحنا ٥: ١١ – ١٣*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”_ (RAB).

مُمجد في المسيح

_” الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (ب هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”_ (كولوسي ١: ٢٧) (RAB).

في صلاته للآب في يوحنا ١٧، قال الرب يسوع أكثر العبارات المذهلة والتي تلخص محبته لنا ووحدانيته معنا. فكر فيما قاله في الآية ٢٢، _”وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”_. هذا مدهش! لقد أعطاك يسوع مجدًا.

المجد يعني الجمال، والتميز، والنجاح، والعظمة، والازدهار. المجد يشمل الصحة. يقول الكتاب “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ١: ٢). الإله لا يريدك مريض؛ فهو يريدك بصحة جيدة طوال الوقت. هذه حياة مجيدة.

يقول في ٢ بطرس ١: ٣ _” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،”_. حياتك هي لمجد الإله.

ومُتكلمًا عنك، كخِلقة جديدة، يقول الكتاب: “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (رومية ٨: ٣٠). لقد تمجدتَ! آمن الكثير من المسيحيين بأن الإله قد سبق فعيّنهم، ودعاهم، وبررهم؛ لكن لا يعرف الكثيرون أنه مجَّدهم.

أظهِر مجد الإله في وظيفتك، ومادياتك، وعائلتك. دائماً وبشكل متكرر، أعلِن، “أنا مُمجد في المسيح. لقد انكسرت سيادة الخطية، والظلام، والمرض في حياتي. هناك فرح في حياتي وفي بيتي. وأسلك في مجد الإله دائمًا!” مبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
لقد وُلدتُ لأسود وأظهِر مجد ملكوت الإله في الأرض. حياتي هي تعبير عن الجمال الإلهي، والتميز، والنجاح، والعظمة. لقد تمجد في المسيح، لذلك، أسير في صحة، ووفرة، وكمال، وعافية، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٢: ١٠*
_”لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.”_

*١ تسالونيكي ٢: ١٢*
_”وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلْإِلَهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.”_ (RAB).

هناك طلب مُلِّح

” وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى. “_ (متى ٢٤: ١٤).

إن سُرعة الكرازة بالإنجيل هي إحدى الأمور المهمة التي يدفعنا الروح القدس ككنيسة للقيام بها في هذه الأيام الأخيرة. أن يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم؛ ثم يأتي المنتهى. هذه هي إرسالية الإله للكنيسة اليوم. الوقت مُقصِّر.

يجب علينا جميعًا أن نفهم إلحاح الساعة، واليوم الذي نعيش فيه، وأن نكون جادين في أمور المملكة. اكرز بالإنجيل؛ اكرز به من كل قلبك وبكل الجرأة والحب الذي أعطاك إياه الإله.
قال يسوع في متى ٢٨: ١٨ – ٢٠، _” …دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”_ (RAB). يا لها من ثقة!

لا شيء يمكن أن يعزز الثقة بداخلنا لنُسرع بالكرازة بالإنجيل وننقله إلى أقاصي الأرض أكثر من كلمات السيد في الآيات التي قرأناها للتو. نحن في زمن العلامات، والعلامة الأخيرة تتكشف بالفعل أمام أعيننا، وهي الخلاص الهائل للنفوس حول العالم!
لقد أخذنا بالفعل الإنجيل إلى مليارات الأشخاص حول العالم وبكل لغة حية معروفة، من خلال أنشودة الحقائق. لكن يجب أن نستمر في ذلك حتى نصل إلى كل شخص، بالضبط كما أمر الرب. تذكر، أن الروح القدس فينا، وقد أحضرنا إلى هذا الحد؛ وهو سيأخذنا إلى خط النهاية.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على الفرص المتاحة لي للكرازة بالإنجيل والوصول إلى المزيد من الناس برسالة الخلاص. أنا أتحرك بسرعة وإلحاح الروح، مسترشدًا بحكمتك في قيادة الكثيرين إلى البر. أنال نعمة وقدرة متزايدة لأتمم خدمة المصالحة لأولئك الذين في عالمي، وما أبعد من عالمي أيضًا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ تيموثاوس ٤: ٢*
_”اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. “_

*مرقس ١٦: ١٥ – ١٦*
_”وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”_ (RAB).

خيمة الحمد

“وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ.”_

(مزامير ٢٧: ٦) (RAB).

في أيام داود، كان هناك مسكنان: واحد في جبعون، والآخر في أورشليم. في ١ أخبار الأيام ١٦ يتكلم عن كليهما. المسكن في جبعون، وهو خيمة موسى، كان مكان الذبيحة (اقرأ ١ أخبار أيام ١٦: ٣٩-٤٠).

أما المسكن الذي في أورشليم، وهو خيمة داود، كان له مغنون لاويين عيَّنهم داود للخدمة أمام تابوت الإله. “وَجَعَلَ (داود) أَمَامَ تَابُوتِ يَهْوِهْ مِنَ اللاَّوِيِّينَ خُدَّامًا، وَلأَجْلِ التَّذْكِيرِ وَالشُّكْرِ وَتَسْبِيحِ يَهْوِهْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ” (١ أخبار الأيام ١٦: ٤) (RAB). كان اللاويون يخدمون أمام التابوت ليلاً ونهارًا، وهم يترنمون بالتسبيح للرب.
وبينما كانوا في جبعون يقدمون ذبائح ثيران وتيوس؛ كانوا في أورشليم يقدمون ذبائح تسبيح وشكر باستمرار للرب. قال داود: _”أُسَبِّحُ اسْمَ الْإِلَهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ يَهْوِهْ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ.”_ (مزمور ٦٩: ٣٠- ٣١) (RAB).

بعد سنوات كثيرة، في العهد الجديد، اقتبس يعقوب نبوءة، في أثناء مُحاجاته مع بعض شيوخ الكنيسة حول خطة الإله للأمم: “سَأَرْجعُ بَعْدَ هذَا وَأَبْنِي أَيْضًا خَيْمَةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأَبْنِي أَيْضًا رَدْمَهَا وَأُقِيمُهَا ثَانِيَةً،” (أعمال الرسل ١٥: ١٦). لاحظ أن الرب لم يقل، “سأبني أيضاً خيمة موسى”. بدلاً من ذلك، قال إنه سيبني أيضاً خيمة داود حيث لا ينتهي التسبيح.

يخبرنا هذا بما يجب أن تكون عليه الكنيسة اليوم: تسبيح لا نهاية له في المَقدس! سيقودنا ذلك إلى نطاق أعلى وأكثر مجدًا للحياة والخدمة، بينما نبني مسكنًا حيًا أبديًا.

*صلاة*
أبي الغالي، أبارك اسمك في كل وقت، وتسبيحك دائمًا في فمي، مُعلنًا عظمتك في كل الأرض، ومُخبرًا بين الأجيال بعجائبك. أشكرك على مجدك في حياتي؛ أنت بار، وقدوس، وعطوف، وطيب، ونقي. ملكوتك أبدي وأنت تحكم الأمم بالبر. مُبارك اسمك إلى الأبد، يا رب. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ أخبار الأيام ١٦: ٣٩- ٤٠*
_”وَصَادُوقَ الْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ الْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوِهْ فِي الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ لِيُصْعِدُوا مُحْرَقَاتٍ لِيَهْوِهْ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً، وَحَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ يَهْوِهْ الَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).

*مزامير ١٥٠: ١- ٦*
_”هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الْإِلَهَ فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَهْوِهْ. هَلِّلُويَا.”_ (RAB).