إصلاح عالمك

 “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ…” (عبرانيين ١١: ٣) (RAB).
الكلمة اليونانية “آيون aion” المُترجمة “عالمين” في الآية أعلاه. تشير إلى مسار الحياة؛ حقبة، أو تنظيم وإدارة الأشياء كما هي في العالم. بين الحين والآخر، يحاول إبليس أن يغير مسار هذا العالم في اتجاهه؛ يحب أن يفرض نظامه الخاص على العالم ويجبرنا أن نعيش في نظامه. لكنه خاضع لنا لذلك لا يمكننا السماح له بأن يشق طريقه. على سبيل المثال، عندما يقود قادة جُدد مدينة أو أمة، يحاول إبليس غالبًا جعل هؤلاء القادة يتبعون أجندته. قد لا يعرف هؤلاء القادة أبدًا متى يتم التأثير عليهم ومتى يُدفَعون للكذب وخداع شعبهم وأمتهم. حتى عندما يكتشف الناس أنهم يتعرضون للخداع، لا يقدرون على صد الضرر؛ لا يمكنهم تحرير أنفسهم. يقول الكتاب، “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ…لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ. فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ.” (رومية ٨: ١٩-٢٢) (RAB). نحن الذين ننقذ العالم – كل الخليقة – من عبودية الفساد إلى الحرية المجيدة لأبناء الإله. كيف؟ إنه بكلمة الإله (“ريما”كلمة الرب الإله المنطوقة) على شفاهنا. باستخدام كلمة الإله، يمكنك إصلاح، وبناء، وإعادة تخطيط مسار حياتك وعالمك. هذا ما فعله رجال ونساء الإيمان في أيام الكتاب. بالإيمان، شكلوا عالمهم أو أصلحوه بكلمة الإله. هذا ما يتوقعه الإله منا اليوم: يجب أن نشكل زمننا بكلمة الإله من خلال الإيمان. أُقر وأعترف أبي السماوي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني السلطان على كل شيء. لقد نلت القدرة الديناميكية على إحداث تغييرات، وإصلاح، وتشكيل، وتكميل، وترميم واستعادة كل شيء في عالمي بما يتماشى مع إرادتك الكاملة. يظل مسار حياتي متسقًا مع خططك وأهدافك، وأنا أعيش منتصرًا على العدو وضيقات الحياة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يشوع ١: ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (RAB). عبرانيين ١١: ١-٣ “وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” (RAB).

العيش بالروح

 “إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ “(غلاطية ٥: ٢٥).
كمسيحيين، نحن لا ندخل ونخرج من سيادة الروح. نحن نعيش بالروح. هذا توضحه الآية الافتتاحية: تقول، “بما أننا نعيش بالروح، يجب أن نسلك بالروح”. يوجد تعبيران شائعان تجدهما في الكتاب عن كونك في الروح. الأول هو أن تكون في رؤية أو غيبة حيث تكون حواسك الجسدية متوقفة بشكل أو بآخر. ومع ذلك، هذا اختبار مؤقت. التعبير الآخر والأكثر أهمية عن كونك في الروح هو أن تكون مولود من الروح، حيث تدرك وتحيا في عالم الروح من خلال الكلمة والروح القدس. تعيش في هذا الإدراك على الرغم من أنك في هذا العالم وحواسك الجسدية واعية لبيئتك الطبيعية. في التعبير الأخير، أنت تعيش بعقلية الكائن السماوي الذي أنت عليه. ترى نفس الأشياء مع أشخاص آخرين، لكن لديك تفسير مختلف وفهم مختلف. أنت محكوم بالروح؛ ترى بطريقة المملكة؛ كلمة الإله تملي عليك أفعالك وردود أفعالك تجاه الحياة وكل شيء من حولك. أنت تهيمن على بيئتك بمناخ الروح. هللويا! صلاة أشكرك، أيها الروح القدس الغالي، لأنك مناخي الخاص وربحي في الحياة؛ لقد جعلت حياتي مختلفة وجميلة للغاية. أنا أحكم وأسيطر على عالمي بجو من الفرح، والسلام، والنجاح، والنصرة باسم يسوع. آمين.   دراسة أخرى: أعمال ١: ٨ “لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.” (RAB). رومية ٨: ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ، إِنْ كَانَ رُوحُ الْإِلَهِ سَاكِنًا فِيكُمْ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ، فَذلِكَ لَيْسَ لَهُ.” (RAB).

استخدم إيمانك

 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (١ يوحنا ٥ : ٤) (RAB). يقول الكتاب في رومية ١٢ : ٣؛ “… كَمَا قَسَمَ الْإِلَهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه) مِنَ الإِيمَانِ.” (RAB)
لدينا جميعاً إيماناً، ووفقاً للآية الافتتاحية، فإن الإيمان المُعطى لنا من كلمة الإله الأبدية يغلب العالم! إنه إيمان المملكة. قلوبنا تستقبل كلمة الإله ويمكننا دائمًا أن نثق في كلمته لتنتج الإيمان في قلوبنا، وبإيماننا، نغلب العالم، ونظامه، ومخاوفه. هللويا! نحن لسنا ضحايا في هذه الحياة. في مرقس ٩: ٢٣، لم يقل يسوع، “بعض (أو معظم) الأشياء مستطاعة”؛ ولا قال، “كل شيء مستطاع للإله”؛ بل بالأحرى، أعلن ” … إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ.” هذا يعني أن أي شيء ممكن لأي شخص يؤمن؛ بما فيهم أنت. لذا، كيف ستجعل كل الأشياء ممكنة لك؟ بإيمانك! هذا هو أداتك. يمكنك استخدام إيمانك من أجل أي شيء. عندما تواجه التحديات، فعِّل إيمانك. إن فكرتَ يومًا أن إيمانك ليس قويًا بما يكفي، كل ما عليك فعله هو أن تستمع إلى كلمة الإله، أو تدرسها. كلمة الإله ستنتج الإيمان؛ هذه هي القوة المعجزية لكلمة الإله: إنها تضرم الإيمان. هذا هو مصدر الإيمان القلبي لأي شخص. وهذه أهمية ، تأملات أنشودة الحقائق، لأن كلما درستها، كلما أتى الإيمان إليك. مجده في كلمته؛ قوته في كلمته. شخصه في كلمته. لذلك، من المستحيل على الكلمة ألا تنتج الإيمان فيك وتضعك فوق كل التحديات. لا تبكِ ولا تشكُ حينما تواجه التحديات؛ استخدم إيمانك واربح!   أُقِر وأعترف إيماني يغلب العالم! بصرف النظر عن الظروف من حولي والأحداث في العالم اليوم، لدي الإيمان لأحكم عالمي. أفتح ذهني للكلمة، مصدر الإيمان، وبهذا الإيمان، أسود على الظروف وأغلب العالم وأنظمته ومخاوفه. كل شيء مستطاع لدي! هللويا! دراسة أخرى: أفسس ٦: ١٦ “حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” ١ يوحنا ٥: ٤ “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (RAB.) رومية ١٠: ١٧ “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ.” (RAB).

كُن إيجابيًا

 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (فيلبي 8:4) ((RAB.
إحدى الطرق لتعيش بسعادة كل يوم هي أن تكون متصلًا دائمًا مع الكلمة، وأن تفكر أفكار جيدة عن الآخرين. لا تسمح أبدًا لأي شخص بإدخال بعض السلبيات في حياتك لتدنيس نقاء قلبك وفرحة رؤية الآخرين بالعيون التي يراها الإله. ركز مع الأفكار الطيبة عن الجميع. محبة الإله تصدق فقط الأفضل عن الآخرين في كل مرة. يقع بعض الأشخاص في مواقف مُحرجة بسبب تصديقهم لكل الأشياء الخاطئة والسلبية التي سمعوها عن الآخرين، وينتهي بهم الأمر بخسارة علاقات صالحة. على سبيل المثال، ربما تعرف الكثير من الأشياء عن أشخاص معينين في مجموعتك، أو عائلتك أو منطقتك. لكن لا تسهب أبدًا في التركيز على سلبياتهم. يُظهر لنا الكتاب بوضوح ما يجب أن نعطي أذهاننا له؛ كيف نفكر وفيما نفكر. هذا ما نقرأه في الآية الافتتاحية. لا تسهب في الحديث عن التهم ضد الناس. عندما تضع تفكيرك على أفكار مخالفة لتلك المذكورة في الآية الافتتاحية، فإنك تصبح انعكاسًا لأفكارك هذه. لكن تخيل ما إذا كانت حياتك هي انعكاس لكل ما هو حق، وجليل، وعادل، وطاهر، ومُسِر، وكل ما صيته حسن. كم ستكون حياتك جميلة! شخصيتك هي انعكاس أفكارك. كلما كانت أفكارك إيجابية، كلما ستكون حياتك أكثر هدوءًا وامتيازًا. صلاة أبويا الغالي، بينما ألهج في كلمتك، يُغمَر ذهني بأفكار المجد، والتميز، والنجاح، والنصرة، والوفرة. أجعل طريقي مزدهرًا وأسلك في النصرة المُطلقة، باسم يسوع. آمين دراسة أخرى: 1كورنثوس7:13 “وَيَحْتَمِلُ (الحُب) كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أمورًا إيجابية) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.” ((RAB. فيلبي 8:4 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” ((RAB.

أبطِل مفعوله

 “الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،” (أفسس 2:2).
تشير جملة، “… سلطان الهواء …” في الشاهد أعلاه إلى مناخ أو سلوك يدل على بعض الصفات أو السمات؛ كما تقول، “مناخ من عدم الإيمان.” يمكن أن يدل المناخ في منطقة ما على شيء قبيح، أو شرير أو مظلم في ذلك المكان؛ إنه عمل رئيس سلطان الهواء. لكن عليك أن تُبطِل تأثيره. قد تتأثر الكنائس، والناس والعائلات والأفراد “بجو” مدينتهم دون علمهم. الكنيسة التي كانت في كورنثوس، على سبيل المثال، تأثرت بمدينة كورنثوس. وكذلك كنيسة أفسس. لكن، من خلال تعليم كلمة الإله، أوضح الرسل للمؤمنين أن من خلال الروح القدس فقط يمكنهم أن يرتفعوا فوق روح بيئتهم ويكسروا قوة رئيس سلطان الهواء. يسبب رئيس سلطان الهواء هذا جوًّا من الفقر في مكان ما، وشعورًا بالنقص؛ يُشعل الدمار، والكراهية، والقتل، والسفك، والشر والعنف في العالم اليوم. يمكنه إدارة العائلات، والمدن، الممالك والأمم، آخذًا القرارات في الكثير من الأشياء التي تحدث فيها. لكن الكتاب يقول، “لأَنَّهُ مِنْ صَوْتِ يَهْوِهْ (الرب)يَرْتَاعُ أَشُّورُ. بِالْقَضِيبِ يَضْرِبُ.” (إشعياء 31:30) ((RAB. آشور بالنبوة يشير إلى روح ضد المسيح. من السياق هنا، “صوت يَهْوِهْ” بالنسبة لنا هو مثل كلمة الإله المنطوقة بقوة الروح القدس. هذه هي “ريما” الإله، الذي هو سيف الروح! يربك إبليس وقوات الظلمة. بالكلمة على شفتيك، أنت تدمر أنشطة رئيس سلطان الهواء، تشل تأثيره على أمتك، ومدينتك، وعائلتك وحياتك الشخصية وبيئتك. هللويا! صلاة أنا أكسر قوة روح الظلمة التي تغوي البشر للهلاك؛ أُبطِل مفعوله على أمتي. يسود المسيح ويحكم في حياتي، وعائلتي، وعملي، ومدينتي، وبيئتي. باسمه، أعلن السلام في الأمم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 18:28-20 “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” ((RAB. فيلبي 9:2-11 “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.” ((RAB. مزمور 5:149-9 “لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. تَنْوِيهَاتُ الإله فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ. لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ. لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُول مِنْ حَدِيدٍ. لِيُجْرُوا بِهِمِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا.” ((RAB.

هذا هو يومنا

 ” لأَنَّ مَلَكُوتَ الْإِلَهِ لَيْسَ بِكَلاَمٍ، بَلْ بِقُوَّةٍ.”(1كورنثوس 20:4) (RAB).
عندما جاء يسوع إلى هذه الأرض، لم يكن ذلك يومه. في لوقا 53:22، عند اقتراب صلبه، قال للجنود، “… هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ.” لذلك، سمح لأن يُقبض عليه. عندما خدم، لم يتجاوز أمة إسرائيل (لوقا 49:24). لم يكن ذلك يومه. يوم المسيح هو عندما يعود ليدين الأمم ويبدأ ملكه الذي سيستمر 1000 عام على الأرض. (اقرأ فيلبي 10:1، فيلبي 16:2، 2 تسالونيكي 2: 2). يقول الكتاب، “فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: يَهْوِهْ بِرُّنَا.” (إرميا 6:23). كل هذه الأشياء ستحدث في أيامه، لمدة 1000 عام! هذا هو الملك الألفي. لكن هذا هو يوم الكنيسة! مجداً للإله! أدرك هذا واستفد منه. هذا هو اليوم الذي يجب أن نستخدم فيه كل ما أعطانا إياه لمجده. عليك أن تظهر قوته في حياتك! إن ملكوت الإله ليس بكلام فقط، بل بقوة أيضًا. تم تأريخ المعجزات، والآيات، والعجائب المذهلة التي قام بها يسوع والرسل في الكتاب لإلهامنا وإعلامنا بأنه يمكننا فعل الشيء نفسه في يومنا هذا، من خلال قوة الروح نفسه. استخدم ما لديك. مجدًا للإله! صلاة هذا هو يوم الكنيسة، وشكراً للإله الذي يجعلنا دائمًا ننتصر في المسيح، ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان! شكراً لك يا رب، على هذا التدبير الذي قدمته لنا لمجدك ولإظهار القوة في حياتنا. لقد أصبح فوق الطبيعي هو الاختبار اليومي للكنيسة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: إشعياء 10:53 “أَمَّا يَهْوِهْ(الرب) فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلًا تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ يَهْوِهْ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.” (RAB). رومية 19:8-21 “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الْإِلَهِ. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا – عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الْإِلَهِ.” (RAB).

لا تتسلَّ (تقم بالتسلية )بأفكار إبليس

“أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (فيلبي ٤ : ٨) (RAB).
منذ وقت مضى، انتشر تقرير لممرضة تبلغ من العمر ٣٢ عامًا اتُهمت بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة، بما في ذلك شقيقان من أصل ثلاثة توأم. قامت بهذا العمل المقيت على مدار عام في وحدة حديثي الولادة في مستشفى معينة. كشفت الشرطة عن مذكرات اعترافات واضحة من بيتها بعد اعتقالها، حيث كتبت بعض أفكارها البشعة. في إحدى الملاحظات، كتبت بأحرف كبيرة: “أنا شريرة. أنا فعلتُ هذا.” ما الذي يجعل سيدة تقوم بمثل هذا العمل الشيطاني وتعترف بنفسها أنها شريرة؟ أُعطِيَت لها هذه الاقتراحات من قِبل الشياطين! هناك الكثير من الأمور الشريرة التي يفعلها الناس بدافع من الأرواح الشريرة، وليس من تفكيرهم الطبيعي. لكن الشياطين تتدرب(تمارس ) على الناس لبعض الوقت، من خلال اقتراح أشياء لهم. هذه الأفكار السيئة تتبادر إلى أذهانهم مرارًا وتكرارًا حتى يبدأوا في الاستمتاع بها. قد تكون أفكار انتحار أو أفكار كراهية. يمكن أن تأتي مثل هذه الأفكار إلى شخص ما دون سبب، وعندما يغوص في التفكير فيها، تنتقل الشياطين إلى المستوى التالي بأن تجعلهم يعملون ما يفكرون فيه. لهذا السبب يقول في أفسس ٤: ٢٧، “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.” أنت تعطي مكانًا له بإعطاء مكان لأفكاره وكلماته. لا تتسلَّ(تقم بالتسلية ) بأفكاره. عندما يأتي بهذه الأفكار السلبية، المُحبطة – الأفكار التي تتعارض مع كلمة الإله- قاومه في الحال.قم بمجاوبته(بالرد عليه ) باستخدام الكلمة وسيهرب. إذا حاول أن يهيج الأمور من حولك، تذكر ما قال يسوع إنه سيكون علامة لأولئك الذين يؤمنون به؛ قال: “… يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، …”(مرقس ١٦ : ١٧) (RAB). اطرده خارجًا؛ واطرد أفكاره. الكثير من الأشياء التي تحدث في عالمنا تتأثر بالشياطين(تكون متأثرة بالارواح الشريرة ) . و هذا لأن نظام العالم قد خلقه إبليس. وفقط الرجال والنساء المؤمنون بكلمة الإله يمكنهم استخدام كلمة الإله لتغيير الأشياء. أُقر وأعترف ليس لإبليس شيء فيَّ! أرفض الخوف، والغضب، والحقد، والمرارة، وعدم الغفران، لأن الحُب يسود في قلبي. لا مكان لأفكار الشياطين في قلبي، لأن كلمة الإله تُطهر قلبي باستمرار، وتطهره من كل إثم. وبالكلمة في قلبي وعلى شفتي، سأظل مُحصَّن إلى الأبد. مجدًا للرب! دراسة أخرى: أفسس ٤ : ٢٧ “وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.” أمثال ٤: ٢٣ “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ”. فيلبي ٤: ٨ “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB).

تعامل مع الأمر على ركبتيك

 “وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى.” (لوقا ٢٢: ٤١). تذكرنا الآية الافتتاحية بما قاله الرسول بولس في (أفسس ٣ : ١٤ – ١٥)
“بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ.” تعلَّم أن تحني ركبتيك في الصلاة. يمر الناس أحيانًا بأوقات عصيبة واضطهادات شديدة. إن طريقة التعامل مع مثل هذه المواقف هي الركوع على ركبتيك في الصلاة! في لوقا ١٨ : ١ – ٨ ، أكّد الرب يسوع على أهمية المثابرة في الصلاة. هذا لأنه بكونك بر الإله في المسيح يسوع، يمكنك تغيير أي شيء من خلال الصلاة. عندما يُهيج إبليس الاضطهاد ضدنا، خذ الأمر إلى الرب في الصلاة. لا تسمح أبداً لأي أزمة أو موقف بتشتيت انتباهك بحيث تبدأ في التفكير في الأمر، وتشعر بالعجز. دقيقة واحدة مع الروح القدس سيكون لها تأثير أكبر بكثير من خمس ساعات من التأمل في الأفكار الحزينة والسوداوية. لذلك، صلِّ في الروح وبه. “أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ. …” (يعقوب ٥: ١٣). يقول في أفسس ٦ : ١٨؛ “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ…” بغض النظر عن الاضطهاد أو مدى تدهور اقتصاد بلدك؛ استمر في الصلاة من أجل ذلك. يقول في جامعة ١١ : ٣، “إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُبُ مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ. وَإِذَا وَقَعَتِ الشَّجَرَةُ نَحْوَ الْجَنُوبِ أَوْ نَحْوَ الشَّمَالِ، فَفِي الْمَوْضِعِ حَيْثُ تَقَعُ الشَّجَرَةُ هُنَاكَ تَكُونُ.” استمر في ملء السُحب بالصلاة. قريبًا بما فيه الكفاية، سيحدث التكثيف ويكون هناك مطر غامر: ستنسكب الاستجابات سكيبًا. أُقِر وأعترف الرب يسود ويتسلط في مملكة الناس! إن الرب قوي وقدير، إله كل بشر، ولا يوجد شيء صعب عليه. هو إله الإمكانيات، وقد منحني التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع وإحداث التغييرات التي أرغب فيها. لذلك، أحيا حياة غالبة دائمًا، بسيادة على إبليس وقواته، كارزًا بإنجيل المسيح في عالمي وما بعده، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،” ١ تسالونيكي ٥ : ١٧ “صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.” يعقوب ٥ : ١٦ “اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”

اثبت في المسيح

 “كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ.”(إشعياء ٥٤ : ١٧) (RAB).
هذه الآية الافتتاحية هي إحدى بركات المُلك الألفي لمملكة إسرائيل في ظل رعاية المسيح؛ ولكن هذا ينطبق علينا في المسيح اليوم. فيه، نحيا ونتحرك ونوجد. فالحماية الإلهية مضمونة لنا من جميع الأسلحة مهما كانت طبيعتها، سواء تم تصويبها أو استخدامها ضدنا. في المسيحية، نحن نسكن في المسيح. المسيح هو بيتنا. في المسيح، نحن في أمان. نحن في مأمن من الأذى أو الضرر. إنه مثل ما فعله الإله لبني إسرائيل في العهد القديم. يقول في خروج ١٢ : ٢٢ – ٢٣، “وَخُذُوا بَاقَةَ زُوفَا وَاغْمِسُوهَا فِي الدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ بِالدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ. وَأَنْتُمْ لاَ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ حَتَّى الصَّبَاحِ، فَإِنَّ يَهْوِهْ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ يَهْوِهْ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ.” (RAB). قال لبني إسرائيل أن يمكثوا داخل منازلهم لأن ملاك الموت كان قادمًا إلى المدينة؛ لن يكون هناك أمان في الخارج. ثم أمرهم أن يضعوا علامات على عتبات أبوابهم العُليا والقائمتين بالدم لمنع هلاكهم مع المصريين. لقد فعلوا كما أمر الإله، وحُفِظوا. طالما بقوا حيث أمرهم الإله بالبقاء، لم يستطِع ملاك الموت لمسهم. إنه نفس الشيء اليوم. طالما أنك في المسيح -طالما بَقَيْتَ في حق كلمة الإله- فإن الموت، والشر، والخطر سوف “يعبر” عنك. ستحيا في نصرة دائمة. عندما تشرق لك حقيقة الكلمة ومَن أنت في المسيح، تأتي فجأة إلى موضع الثقة المطلقة والاستقلالية، حيث تدرك أنك متفوق على إبليس ولا يمكن لأي شيء يفعله أن يؤثر عليك. هذه هي حياتنا في المسيح. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أسكن في ستر العلي وتحت ظل القدير. هو ملجأي وحصني. أنا محمي ومُحصّن إلى الأبد ضد كل شر، وأذى في العالم لأنني أسكن في المسيح، موضع الأمان، والمجد، والسيادة والفرح الأبدي – حيث أسود وأحكم على الظروف، باسم يسوع! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٢ : ١٤ “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”(RAB). مزمور ٩١ : ٥ – ٩ “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا يَهْوِهْ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،” (RAB).

الروح يصلي من خلالك

 ” وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.” (رومية ٨ : ٢٦).
من أهم أنواع الصلوات التي يصليها الروح القدس نفسه من خلالك هي التشفع للقديسين. هذا ما قرأناه في الآية الافتتاحية أعلاه. هناك الصلاة التي فيها بروحك تصلي بألسنة، كما قال الرسول بولس في (١ كورنثوس ١٤ : ١٤) “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.” ومع ذلك، هناك أوقات ربما تصلي فيها بروحك وتصل إلى المستوى الذي يسيطر فيه الروح القدس على هذه الصلاة. في تلك اللحظة، لم تعد روحك هي التي تصلي ولكن الروح القدس يصلي من خلالك بتنهدات وبأنّات عميقة. تجد نفسك تصلي بدموع شديدة وغزيرة لا يمكن السيطرة عليها؛ تبكي، ليس بسبب الحزن أو الضيق بل بسبب تمخض روحك. والكلمات لا تتكوَّن؛ عليك حتى أن تمسك بطنك كما لو كنتَ تتألم، لكن لا يوجد ألم. إنه الروح القدس الذي يتمخض في الصلاة من خلالك. اقرأ الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ تقول إن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها في كلام واضح. هذه طريقة رائعة للصلاة بفعالية ومن المهم أن تخضع للروح القدس ليصلّي من خلالك هكذا من حين لآخر. إنه عمله من خلالك. عندما يصلي من خلالك، يخبرنا (رومية ٨ : ٢٨) بالنتيجة: “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).” (RAB). هللويا! أُقر وأعترف أنا مدرك بالكامل وخاضع لخدمة الروح القدس في حياتي الشخصية. ليس هناك احتياج بالنسبة لي. أنا ممتلئ بالفرح، أنا ممتلئ بالحب وأسلك في البر والوفرة؛ خير ورحمة يتبعانني في كل أيام حياتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية ٨ : ٢٦ – ٢٨ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ. وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الْإِلَهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه).” (RAB). يهوذا ١ : ٢٠ “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،” (RAB).