. “الذي وإن لم تروه تحبونه ؛ على الرغم من أنكم لا [حتى] ترونه الآن ، فأنتم تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد لا يوصف (منتصر ، سماوي). [في نفس الوقت] أنت تحصل على نتيجة (نتيجة ، اكتمال) خلاصك ، خلاص روحك. ” – 1 بطرس 1: 8-9 كونك سعيدًا ومليئًا بالبهجة هو قرار شخصي واختيار متعمد عليك اتخاذه. لا تستطيع الشياطين أن تتحمل الفرح ، وإذا كان الشيطان قادرًا على سلب الفرح منك ، فسيجعلك غير فعال. لهذا يقول الكتاب المقدس ، “… لا تحزن ، لأن فرح الرب قوتك” (نحميا 8:10). هذا الفرح في روحك ، وعليك أن تثيره طوال الوقت. إحدى الطرق المؤكدة لإثارة الفرح في روحك هي قضاء بعض الوقت في الشحن مع الروح القدس. كونك مولودًا ثانية ، فأنت في بيئة الروح ، حيث يوجد مجد وحياة وبر وسلام وفرح (رومية 14:17). هللويااا! أولئك الذين يعملون خارج هذه البيئة يواجهون الإحباط ويسهل غضبهم ، لأنه لا يبدو أن أي شيء ينجح في حياتهم. ولأنهم يتأذون باستمرار ، فهم يميلون إلى إيذاء الآخرين من حولهم أيضًا. لا تكن بهذه الطريقة! في (يوحنا 15:11) ، قال يسوع ، “لقد كلمتكم بهذه الأشياء ، لكي يبقى فرحي فيكم ، ولكي يكمل فرحكم.” يرغب الرب في أن يكون فرحه فيك أربع وعشرين ساعة في اليوم ، بغض النظر عن الظروف التي تواجهها. لقد منحك فرحة مستقلة عن الأحداث من حولك ؛ الفرح الذي ينبع من روحك ، لا يوصف ومليء بالمجد! (1 بطرس 1: 8). ألهم الآخرين من خلال قدرتك على أن تظل سعيدًا ومتفوقًا في خضم التحديات. أرفض ارتداء نظرة حزينة كما لو أن العالم كله معلق على كتفيك. لقد حمل يسوع أحزانك وأدخلك إلى فرحه ووفرتة وسلامه. هللوياا! مجانآ. هذا ما فعله يسوع من أجلنا. الاعتراف: أنا ممتلئ بالفرح ، ويقويني الروح القدس اليوم! أعيش في محضر الله حيث يكثر ملء الفرح والملذات إلى الأبد. هللويااا!
ميراث من النصرة
هناك غرض إلهي لحياتك
” وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا»”. (كولوسي ٤ : ١٧)
منذ عدة سنوات، أخبرني الرب أن أهم شيء يجب على الناس فعله هو اكتشاف هدفهم وتحقيقه، لكن معظمهم لا يفعلون ذلك أبدًا. لذلك، فهم يعيشون حياة فارغة، ولا يدركون أبدًا أن هناك خطة إلهية لهم. يقول في أفسس ٢ : ١٠، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقًا وهيأها لنا لكي نحياها)”. (RAB) كم مهم اكتشاف غرضك! يا له من فرح وسلام سيغمران قلبك عندما تجد نفسك في المسارات المُحددة مُسبَقًا التي وُلدتَ لتسلك فيها! إن الإله لا يفعل الأمور وحسب. لديه غرض لكل شيء. لديه هدف للعالم، وهو بالتأكيد لديه هدف لحياتك. من المهم أن تكتشف هدف الإله لك. الهدف العام لجميع أبناء الإله هو أننا وُلدنا لمجده؛ وُلدنا لنسلك مع الإله ونحضر له الكرامة. دع هذا الغرض الأساسي يتأسس في قلبك من اليوم، وأعلِن، “يا رب، أشكرك، لأني وُلدتُ لمجدك.” بالإضافة إلى ذلك، هناك غرض محدد خُلقتَ لأجله ووضعتَ في هذه الأرض لتحققه. وبتحقيق ذلك الغرض، تحضر فعلاً المجد والكرامة للإله. إذا لم تكتشف هذا الغرض المحدد، يمكنك اليوم. كُن جريئًا لتسأل الرب وهو سيخبرك. في بعض الأحيان، سيتكلم صراحةً، كما فعل لبولس الرسول (اقرأ: أعمال الرسل ٢٦ : ١٣-١٦). في أوقات أخرى، سيرشدك إليه، وفي كل يوم، ستكتشف المزيد والمزيد من غرضه في حياتك، وأنت تسير بالإيمان وفقًا لكلمته في كل شيء. صلاة أشكرك، أيها الآب، لأنك تكشف لي الغرض المحدد الذي من أجله خُلقتُ ووُضعتُ في هذه الأرض. أنا شاهد لإنجيل يسوع المسيح، مُرسل من مملكتك السماوية لخلاص النفوس في الأرض. شغفي اليومي هو تأسيس مملكة الإله على الأرض وفي قلوب الناس، وبذلك أحضر لك المجد والكرامة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ١ : ٤ – ٥ “كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْحُبِّ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٨-٢٠ “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الْإِلَهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.” (RAB). كولوسي ٣ : ١-٢ “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،” (RAB).
كُف عن الصراع
” لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي) اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا الْإِلَهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (المُعاناة والألم).” (عبرانيين ٤ : ١٠) (RAB).
كل ما وضعه الإله في هذا العالم ليس من أجل الملائكة أو الشياطين أو لأجل نفسه، بل من أجلنا! إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا يصارع أي مسيحي بلا نهاية في الصلاة فقط ليمنحه الإله شيئًا هو بالفعل له في المسيح؟ فكر في هذا! للأسف، لقد سمعت أولئك الذين يشتكون، “لقد صليتُ لمدة خمس سنوات، مع صيام مكثف، وحتى قدمتُ بذار إيمان، فقط لأُشفى من هذا المرض!” أصبحت الحياة، بالنسبة لهم، حربًا روحية، أو كما لو أنها صراع لا ينتهي في الصلاة، لمجرد العيش بصحة جيدة، أو لدفع إيجار منزل ضئيل، أو لاجتياز امتحاناتهم، أو حتى للحصول على وظيفة لائقة. تنبع المشكلة عادة من جهلهم بما لهم حقًا في المسيح. يقول في مزمور ٨٢: ٥ – ٧ “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ».” لماذا يموتون مثل الناس؟ لماذا يسقطون مثل أحد الأمراء؟ ذلك لأنهم “لا يعلمون”. أي بسبب جهلهم! أولًا، أنت تنتمي إلى مملكة عظيمة وغالبة. لذا، قِف متأهبًا، رافعًا رأسك لأن يسوع دفع الثمن الكامل بالفعل لكي تسلك في النصرة وتتمتع بكل البركات. كيف ستتكلم، أو تسلك، أو تتصرف، إذا علمت أنك أعلى من المرض، والسقم، والعجز؟ سيضع هذا حدًا لتلك التحديات الصحية غير الضرورية! إذا اكتشفت أنك نسل إبراهيم، وارث لبركات لا توصف، وأنك مُشبّع بحياة لا تعرف الفقر أو الفشل – حياة لا يمكن هزيمتها أو تلفها، ألن يغير ذلك على الفور محتويات صلاتك؟ تعرّف على الكلمة بنفسك؛ تعرّف على هذه الحقائق. تذكر أن حياة البركات هي ميراثك في المسيح يسوع. لقد باركك الإله بالفعل بما لا يقاس: “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”(أفسس ١ : ٣) (RAB). هللويا! صلاة أنا أسلك في حقائق كلمة الإله، وأعرف ميراثي في المسيح وأتمتع بكل هذه البركات العديدة، والمتعددة الأوجه. أعيش في تحقيق وحقيقة بركات الإله؛ لقد أُحضرت إلى راحة الإله. كل شيء هو لي. أستفيد استفادة كاملة من كل ما هو متاح لي في المسيح، وبإيماني، أغلب بمجد في كل مكان. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ٣: ٢١ – ٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ، وَالْمَسِيحُ لِلْإِلَهِ.” (RAB). عبرانيين ٤ : ٣ ” لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ: «حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي» مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ (على الرغم من انتهاء الأعمال) مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.” (RAB).
كل بركات السماء فيك
سلطان أعلى
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.”(مرقس ١٦: ١٧) (RAB).
هناك شيئان أود أن تلاحظهما في الآية الافتتاحية. أول شيء هو حقيقة أن الرب يسوع أعطانا سلطانًا على الشياطين. ما هو السلطان؟ السلطان هو السلطة المُفوَّضة؛ الحق في إصدار الأوامر ووجوب الطاعة، أو القدرة على إصدار الأوامر وفرض الطاعة؛ إنه الحق في أن تأمر بشيء، أو تأمر شخص ما، أو أي شيء مهما كان، فتُطاع! على سبيل المثال، عندما نستخدم اسم يسوع لإحداث تغيير أو إصدار أمر، فهذا هو السلطان! الأمر الثاني، أعطانا أيضًا التفويض الشرعي، أي الحق القانوني في التصرف بدلاً عنه أو نيابةً عنه كوكيل له: الحق القانوني في التصرف باسمه. إذًا، ما مقدار السلطان الذي تستخدمه؟ وما مقدار القوة التي يمكنك ممارستها؟ وما مقدار السلطة التي تتمتع بها حقًا، بعد أن حصلت على التفويض الشرعي؟ يعتمد ذلك على مقدار السلطان الكامن وراء الذي منحك إياه. مهما كان مقدار القوة المُعطاة لك، إذا جاء شخص يتمتع بسلطة أعلى من الشخص الذي فوّضك، عليك أن تخضع. يعلن لنا في متى ٢٨ : ١٨ – ١٩ عن سلطان السيد الرب. يقول، “فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.” لاحظ أيضًا أنه لم يقل إنه قد أُعطي بعض السلطان، لكن كل سلطان؛ ولاحظ أيضًا أنه لم يقل إن ذلك السلطان أُعطي له ليمارسه في إسرائيل أو في بعض أجزاء العالم؛ لا! قال في السماء وعلى الأرض. للرب يسوع سلطة عُليا لا مثيل لها. هللويا! عندما تصدر أوامر للشيطان، وجنوده، وعناصر هذا العالم في اسمه، سيسمعونك ويطيعونك، لأنك تعمل بسلطان المسيح وسيادته. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني القدرة على إصدار الأوامر وفرض الطاعة، والتوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع لإحداث التغييرات والتحكم في الظروف. لهذا الاسم كل السلطان في السماء والأرض، ولذلك أعلن، باسم يسوع، أن الإنجيل سيكون له مسار حر في أمم العالم. آمين. دراسة أخرى: مرقس ١٦ : ١٧-١٨ “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».” (RAB). أعمال ٣ : ١٦ “وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.” يوحنا ٢٤:١٦ “إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.”