بناء أمتك

لذلك أطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة في كل تقوى ووقار. *(١ تيموثاوس ٢: ١-٢)*
إنها مسؤوليتنا لبناء أمتنا.
لن يأتي أحد من أي مكان ليجعل المجتمع الذي نعيش فيه أفضل؛ علينا أن نفعل ذلك بأنفسنا!
ستبني مجتمعك من خلال التحدث أولاً بكلمات مباركة عليه.
لا تنضموا إلى أولئك الذين لا يرون ولا يتحدثون إلا بالشر عن بلدانهم وقادتهم؛ هذا خطأ.
أيضًا، اجعل من عادتك الحفاظ على نظافة محيطك والتحدث بلطف مع الناس، وخاصة كبار السن.
هذا يدل على أنك مختلف ومتميز.
*📖قراءة الكتاب المقدس*
بطرس الاولى 2: 17 *قل هذا* أنا جزء حيوي في بناء أمتي وأنا أتحدث عنها بكلمات السلام والتقدم و الازدهار. هللويا!

لا يوجد شيء مستحيل مع الكلمة

 لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارا وليلا،
لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تصلح طريقك، وحينئذ تفلح. (يشوع ١: ٨)
إن كلمة الله قوية بما يكفي لإخراج أي شخص من أي موقف، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك.
الكلمة جعلت إبراهيم العجوز أبًا؛ سارة العاقر أماً. يوسف رئيساً للوزراء.
داود المراهق ملكاً.
بطرس الخجول قائداً، وما إلى ذلك.
يمكن للكلمة أن تفعل لك الكثير.
لذلك، اذهب إلى الكلمة من خلال الدراسة الدؤوبة والتأمل، تماماً كما تفعل الآن في قراءة الكلمة.
عندما تفعل ذلك، سوف تدخل إلى روحك وتجعل لك كل ما تقوله عنك. هللويا !
*📖قراءة الكتاب المقدس*
أمثال 4: 22 *دعنا نصلي* أشكرك يا أبانا على كلمتك التي فيها القدرة على أن تجعلني ناجحًا، ومعافيًا، ومنتصرًا في كل ما أفعله، باسم يسوع. آمين.

كن الرأس

 ويجعلك الرب رأسا لا ذنبا. تكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط إذا سمعت لوصايا الرب إلهك التي أنا أوصيك بها اليوم وحرصت أن تعمل بها. *(تثنية ٢٨:١٣)*
لقد تم إتمام الشاهد الإفتتاحي لهذا اليوم.
في اللحظة التي وُلدت فيها ثانيةً، وقبلت الروح القدس،
خُلقت لتكون في القمة. وهذا يعني أنه حتى في المدرسة، يجب أن تكون من بين الأفضل في دراستك!
ماذا عليك أن تفعل لتبقى الرأس؟
كن طالبًا مجتهدًا بدراسة كتبك وحل جميع واجباتك.
انتبه أيضًا إلى معلمك في الفصل، وارفض تشتيت انتباهك.
هذه هي الطريقة للحصول على الأفضل من المدرسة، والبقاء في القمة.
*📖قراءة الكتاب المقدس*
كولوسي 3: 23 *قل هذا* أنا أركز وأجتهد في دراستي، ومن خلال حكمة الروح القدس، أظل في المركز الأول هللويا !

قلب يعرف أن يستقبل

 “لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.”(يعقوب ١: ٢١).
عندما تشارك كلمة الإله مع الآخرين، بغض النظر عما تقوله، فقد لا تعمل الكلمة إلا إذا كان الروح القدس يخدم قلوبهم.
يمكنك أن تعظ وتعلم، ولكن إذا كان روح الإله لا يخدم قلوبهم، فلن يكون ذلك فعالاً؛ هذا هو سبب أهمية الصلاة.
عندما تصلي من أجل الآخرين في هذا السياق، فالأمر لا يتعلق بك، بل عن مستمعيك؛ أن الرب سيمنحهم قلبًا مستقبلًا،
وأن يبدد الظلمة التي تعمي قلوبهم، وتنكسر قوة الشر التي حبستهم في العبودية. تذكر كلمات بولس الرسول:
” وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ الْإِلَهِ.” (١ كورنثوس ٢: ٤-٥). (RAB)
نتيجة لذلك، تعلمت أن أصلي ، قائلاً ،
“باسم الرب يسوع، أنا بأمر روح الظلمة الشرير الذي أعمى ووضع ضبابًا في قلب الأشخاص لمنعهم من رؤية وفهم الكلمة؛ أن ينكسر تأثيره على قلوبهم وذهنهم “.
عندما بدأت في القيام بذلك، حصلت على نتائج مذهلة؛ فتح الروح القدس قلوبهم ليستقبلوا حقائق وتعاليم كلمة الإله دون تشتيت الانتباه.
إذا كان هناك أي صلابة أو مقاومة قبل مقابلتهم، فإنها تذوب، وفيهم، يُوقظ جوع عميق وعطش لكل ما هو روحي. حمداً للإله! صلِّ دائمًا بإخلاص لأولئك الذين تشارك لهم ومعهم كلمة الإله. عندما تفعل ذلك، فإن القوة المحولة للكلمة التي تحضر الاقتناع، والفهم، والرغبة في علاقة أوثق مع الرب ستشتعل في قلوبهم. آمين.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي لكي تستقبل أذهان أولئك الذين اكرز لهم بالإنجيل كلمتك بينما تقفز حكمتك من الرسالة وتغمر قلوبهم؛ سيسلكوا طريق الحكمة، والمعرفة والفهم، مستنيرين، ومنتعشين، ومطلعين ومتقويين لتحقيق غرضهم في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس ٣: ١٤-١٩ ” بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)، لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” (RAB)
يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”

المميزات التي لا جدال فيها للشركة

 “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَحُبُّ الْإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”(٢ كورنثوس ١٣: ١٤). (RAB)
لا يمكن المبالغة في التأكيد على المميزات التي لا جدال فيها وبركات الشركة مع الروح القدس.
يريد الروح القدس أن يكون مشتركاً في كل جزء من حياتك، ويجب أن تسمح له بذلك. إنه يريد أن يكون تقدمك، وتطورك، وازدهارك ونجاحك واضحًا لجميع الناس. في بعض الأحيان،
قد يمر المسيحي بفترة من النمو والتقدم الملحوظين حيث تسير الأمور بسرعة وسلاسة. لكن، قد تكون هناك أوقات يبدو فيها كل شيء فجأة وكأنه يتوقف. على الرغم من محاولة العديد من الاستراتيجيات والأفكار، لا يبدو أن شيئًا يتغير. غالبًا ما تظهر مثل هذه السيناريوهات عندما يبدأ الشخص في إهمال خدمة الروح القدس في حياته الشخصية. عندما تنخفض سرعة أو معدل النمو أو تتوقف تمامًا، سواء في النمو العددي أو المالي ، أو كليهما، ويصبح من الواضح أن الأساليب السابقة التي نجحت مع الآخرين ونفسك لم تعد تنتج نفس النتائج، فماذا يجب أن تفعل؟ أفضل شيء تفعله إذا كنت تريد الخروج من هذا الموقف والارتقاء بعملك إلى مستوى أعلى هو الصوم والصلاة مع فهم أنك تبدأ التغيير والانتقال من داخلك. لذلك، لا ينبغي أن ينصب تركيز الصوم على تغيير الوضع، لأن هذا ليس أصل المشكلة. بدلاً من ذلك، يكمن المفتاح في تقوية الشركة الشخصية مع الروح القدس. الصوم هو وسيلة لتحويل روحك وذهنك بعيدًا عن الأشياء الجسدية في هذا العالم لتركيزهما على الروح؛ أنت تضع قلبك وذهنك على الكلمة في الدراسة، واللهجك والصلاة. تذكر أن الهدف من الصلاة والصوم هو رعاية وتطوير علاقة حميمة مع الروح القدس. من خلال إعطاء الأولوية لهذا الجانب من حياتك، يمكنك توقع أن تختبر التغييرات والنمو المرغوب فيه في مجالات أخرى أيضًا.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على عطية الروح القدس الثمينة – معيني، ومرشدي، ومعلمي، ومحامي ، ومعزي، القوي، والواقف في ظهري- الذي أرسلته ليقودني ويوجهني خلال الحياة، لتحقيق غرضي في المسيح. من خلال شركتي مع الروح القدس، اسلك اليوم منتصراً باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ١٤ : ١٥-١٨ “«إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” يوحنا ١٦ : ١٣-١٤ ” وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.”

الاجتهاد بحرارة في الصلاة

 “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”(كولوسي ٤ : ١٢).
يستشهد الرسول بولس بأبفراس على أنه “مجاهدً كل حين في الصلاة”. تُرجمت “مجاهداً كل حين” بهذه الطريقة لتعطينا فهم جيد لما فعله بالضبط وكيف فعله. من نفس الأصل اليوناني، “agonizomai اجونيزوماي” – قتال! يمكنك أن تقرأ هذه الآية على هذا النحو ، ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ… “. سيكون السؤال الذي يجب طرحه هو، “إذا كان أَبَفْرَاسُ يقاتل من أجلهم في الصلاة، فمن كان يقاتل ضده؟” بالتأكيد لم يكن الإله، بل الإله هو الذي أوحى له بالصلاة في المقام الأول؛ إن الإله هو من يسمع الصلاة ويستجيب لها. لذلك، بالتأكيد ، ليس الإله هو العدو. الآن، الغرض من صلاته يعطينا فكرة عن العدو. كانت صلاته من أجل المسيحيين في كولوسي أن يقفوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يجب أن يكون هذا بسبب وجود عدو، إبليس، يحاول منعهم من أن يصبحوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الإله. يحاول أن يفعل ذلك عن طريق إعاقتهم أو محاولة إعاقة نموهم المسيحي. يصف بولس هذه القوى الشيطانية في أفسس ٦ :١٢ عندما قال، ” فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). ” (RAB) هذه القوى الشريرة هي التي تظلم أذهان الناس، وتحيدهم عن طريق الحق الإلهي. هذا هو السبب في أننا يجب أن نقاتل من أجلهم في الصلاة كما فعل أبفراس. أشجعك على كتابة أسماء الأشخاص الذين ربما تكون قد لاحظتهم أو سمعت إنهم لا يسلكون في ضوء كلمة الإله أو ضلوا عن الإيمان وقاتل من أجلهم في الصلاة. صل من أجلهم بحرارة كل يوم، وسترى نتائج رائعة. هللويا!
صلاة
أبويا الغالي، أنا أكسر تأثير إبليس على أفراد عائلتي، والأصدقاء وغيرهم حول العالم الذين لم يولدوا من جديد. اصلي أن تنفتح أذهانهم وقلوبهم للرب، بينما نور الإنجيل المجيد يضيء بشدة في قلوبهم ليقبلوا نعمة الإله لخلاصهم، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
: كولوسي ٤ : ١٢ ” يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ.”
١ تيموثاوس ٢ : ١-٤ ” فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (إستقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.” (RAB)
غلاطية ٤: ١٩ ” يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ.”

التلمذة

 “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. “(متى ١٩:٢٨-٢٠).
(RAB) تقول الترجمة الآخرى، ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …” أمرنا الرب يسوع أن نتلمذ كل الأمم. التلميذ هو الشخص الذي يتبع قائده. لذا، إذا رفض شخص ما “اتباعك”، فلا يزال عليك أن تجعل هذا الشخص تلميذًا حقًا. تتمثل رؤية السيد في أن يصبحوا تلاميذ لنا، ويرافقوننا ويحاكوا أفعالنا في فعل الأشياء التي طلب منا الرب القيام بها. في ١ كورنثوس ١١: ١، قال الرسول بولس، ” كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ.” لاحظ أنه لم يقل، “لقد قودتكم إلى المسيح، فاتبعوه.” لا! قال صراحة، “اتبعني كما أتبع المسيح.” لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، يجب أن نعلمهم أن يفعلوا ما نفعله، ونساعدهم على تنمية عادة الذهاب إلى الكنيسة. دعهم يعرفون أن اجتماعات الكنيسة إلزامية بالنسبة لنا كمسيحيين (لوقا ١٦:٤). لا تكن راضيًا إذا كانوا يحضرون فقط مؤتمرات خاصة بالكنيسة ويهملون الخدمات الكنسية الفعلية. يجب أن يصبحوا تلاميذ، ولكي يحدث ذلك، يجب أن نقود بإننا قدوة. تذكر، الكنيسة المحلية هي مكان النمو، والتعليم، والتدريب والإحتماء. كل شخص يحتاج عائلة؛ لذلك احضرهم إلى عائلة الكنيسة.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي من أجل الكثيرين في جميع أنحاء العالم ممن قد قلت غيرتهم تجاه أمور الروح؛ أن يحيا شغفهم، ويأخذون أوقاتهم الشخصية في شركة مع الروح ودراسة الكلمة، على محمل الجد؛ أن تكون هناك وحدة، واستقرار ونمو بينما نبلغ نحن الكنيسة وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى النضج الكامل، إلى ملء قامة المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال ١١: ٢٢ – ٢٦ ” فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الْإِلَهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.” أعمال ٦ : ٧ ” وَكَانَتْ كَلِمَةُ الْإِلَهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.”

المسيح وكنيسته

 “وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.” (أفسس ١: ٢٢-٢٣)
المسيح والكنيسة واحد. إنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. نحن واحد معه بشكل لا ينفصم. في أعمال الرسل ٩: ٣-٥، على سبيل المثال، لدينا إشارة واضحة لوحدة المسيح والكنيسة في الحوار بين الرب وشاول الطرسوسي، الذي أصبح فيما بعد بولس. يقول هذا المقطع: ” وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ: «شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» فَقَالَ: «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ».”(أعمال الرسل ٩: ٣-٥) قبل اختباره المُغير، اشع شاول الدمار في الكنيسة الأولى واضطهد المسيحيين في كل مكان، حتى التقى بالرب الذي أوقفه وسأله: “…«شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟»” (أعمال ٩: ٤). يعرّف الرب نفسه بشكل وثيق مع الكنيسة. أي إهانة أو شر يُرتكب ضد الكنيسة يُرتكب ضد يسوع. يأخذ الرب الأمر بشكل شخصي لأننا واحد. هو الكرمة، ونحن – الكنيسة – الأغصان. هو رأس الكنيسة: “وهو رأس الجسد ، الكنيسة” (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. ” (كولوسي ١: ١٨). الرأس والجسد لهما نفس الاسم، والسلطان، والهوية؛ معًا ندعى المسيح! لقد اعتمدنا في جسد المسيح. تقول رسالة كورنثوس الأولى ٢٧:١٢ ، ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.” تقول رسالة كورنثوس الأولى ١٢ : ١٣، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ … وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” الكنيسة، التي هي الجسد لا تستجب لأي اسم يختلف عن اسم الرأس. هذا لمساعدتك على معرفة من أنت، وأين أنت، وماذا لديك؛ أنت واحد مع المسيح. عندما قام من بين الأموات، قمت معه. الآن بعد أن جلس على العرش، جلست معه في مكان السيادة، والمجد والسلطان. مبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، ما أروعك! أشكرك على وحدتي التي لا تنفصم مع المسيح؛ أشكرك لأنك أدخلتني في هذا الاتحاد الرائع والكينونة مع ملك الكون. الآن أنا جالس مع المسيح في مكان السيادة، والمجد والسلطان، حيث أحكم واسود على الظروف والأوضاع بقوة الروح القدس! آمين.
دراسة أخرى
: أفسس ٥: ٢٩-٣٠ ” فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.” ١ كورنثوس ١٠: ١٦-١٧ ” كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.”

غرضه الأسمى

 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ،”(كولوسي٢٦:١).
لم يكن الغرض من مجيء يسوع إلى هذا العالم أن يموت فقط من أجل خطايانا. كان غرضه الأسمى أن يجعلنا أبناء الإله.
حتى نتمتع بالحياة الأبدية ونكون مثله في هذا العالم، وفي شركة مع الإله.
هذا ما يعرفه إبليس ويكرهه بشغف!
كتب الرسول يوحنا:” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.”(١ يوحنا ١١:٥-١٣).
الآن بعد أن ولدت من جديد، لديك حياة الإله وطبيعته بداخلك. هذا هو جوهر المسيحية حسب الكتاب. إنه المسيح حي فيك! يقول في كولوسي ١: ٢٦-٢٧ ، ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”
آه، كم يريد أن العالم كله يعرف أنه ليس عليهم أن يعيشوا الحياة البشرية العادية الفاسدة والفانية!
تذكر أن يسوع مات من أجل كل شخص في العالم، وبالتالي فإن الحياة الإلهية متاحة للجميع. اليوم،
أي شخص يؤمن بيسوع المسيح ويعترف بربويته ينال هذه الحياة الإلهية ويتوحد مع الإله. كان هذا هو هدف المسيح النهائي. صلاة
أبويا الغالي، أنا ممتن لإعلان الحياة الأبدية الذي قبلته. لذلك، أنا أعيش في مملكة الخلود ،والحياة الأبدية، والفرح الأبدي، والسلام والمجد. سيداً في الحياة بالمسيح يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يوحنا ٣ : ١٦ ” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” غلاطية ٢ : ٢٠ ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.” يوحنا ١٠ : ١٠ ” اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”

إنها حياة الفرح

 “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،” (١ بطرس ٨:١)

حياتنا المليئة بالروح هي حياة مليئة بفرح لا يوصف، بغض النظر عن الظروف.

تعلن الكلمة: ” لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية ١٧:١٤).

إنه أحد الأسباب التي يخبرنا بها الإله أن نمتلئ بالروح على الدوام:

” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. “(أفسس ١٨:٥).

تخيل لو كل عضو في الكنيسة ممتلئ بالروح. وغير ممتلئ بالشك والخوف.

حينها ستفهم ما هي المسيحية الحقيقية؛ إنها حياة مليئة بالفرح.

تخيل أن كل شخص يأتي إلى اجتماعات الكنيسة يغني ويسبح الإله بفرح ويحمل نفس الجو في كل مكان.

هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. عندما تمتلئ بالروح، يفيض فرحك. يقول الكتاب أن فرح الرب هو قوتك (نحميا ١٠:٨).

ستنشط روحك باستمرار لتحقق النصرة والنجاح عندما تكون مليئًا بالفرح.

الفرح هو جوهر الأشياء. علاوة على ذلك، يقول الكتاب في إشعياء ٣:١٢،

” فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.” لذلك، على الرغم مما يحدث في العالم اليوم،

كن ممتليءً بالفرح كل يوم، وعبر عنه بحرية الروح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على بركة امتلائي بالروح باستمرار طوال اليوم، و على حياة النصرة الدائمة والسيادة! أنا فرحاً دائماً، مبتهج، ومنتصر ومسرور بالروح بسبب حياة السلام والفرح في الروح القدس! لك كل المجد والسلطان إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ٥ : ١١ ” وَيَفْرَحُ جَمِيعُ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ. إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ، وَتُظَللهمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ.” فيلبي ٤ : ٤ ” اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.” ١ تسالونيكي ٥ : ١٦ ” افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ.”