سلامة الصحة

“أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (3 يوحنا 2:1).

إحدى المجالات التي يُحب إبليس أن ينتهزها في شعب الإله هي صحتهم. لذلك، في احتفاظك بنفسك في صحة، أول شيء تحتاج أن تدركه بوعي هو أن كلمة الإله هي دواء نقي. يحفظك اللهج في الكلمة في كمال الصحة – روحاً ونفساً وجسداً.
الهج في الكلمة كل يوم. لا تنتظر أن تحدث مشكلة قبل أن تبدأ في “محاولتك” للهج في الكلمة. الهج في الكلمة قبل اليوم الشرير.

شيء آخر تحتاج أن تعرفه وله نفس قدر الأهمية هو إرشاد الروح القدس. كُن حساساً للروح القدس بشأن ما تأكله وكيف تُعامل جسدك. هذه الأشياء ليست تافهة جداً بالنسبة له ليُعطيك إرشاد واضح عنها. ثِق به؛ سيُعلمك أن تكون حكيماً بشأن الطعام.

إنها إرادة الإله ورغبته لك أن تكون في صحة وقوي. لهذا السبب، إلى جانب تعليمك وإرشادك بشأن الأشياء التي تفعلها لتجعل جسدك في صحة، هو أيضاً “يتجول” فيك ليطرد المرض، والسقم، والضعفات من جسدك: “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإلهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإلهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ (أتجول) بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (2 كورنثوس 16:6). حمداً للإله!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك هي دواء لجسدي وصحة لكل نسيج من كياني. أنا في صحة دائماً وقوي. والآن، أُصلي من أجل كل أبنائك المرضى في أجسادهم حول العالم: أن تتدفق قوتك الشافية فيهم الآن، تشفي أجسادهم وتطرد الأنفلونزا، والصُداع النصفي، والسرطان، وأي عجز في أجسادهم، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*

*أمثال 4: 20 – 22*
_”يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ.”_

*إشعياء 8:58*
_”حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ يهوِه يَجْمَعُ سَاقَتَكَ.”_ (RAB).

*رومية 8: 10 – 11*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

لا تكُن قاسياً!

(تواصل مع الإله بمشاعرك)
ع الكتاب مزمور 4:2
“اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ …”
نحكِّي شوية؟
في أوقات مختلفة، عبّر الرب يسوع عن مشاعره. عند قبر لعازر، بكى. وفي مرة أخرى، ضحك ورقص بالروح (لوقا 21:10). مرة أخرى، غضب وقلب موائد الصيارفة وطردهم من الهيكل (متى 10:21-14). قال الرب يسوع لفيلبس، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 9:14). بعبارة أخرى، هو الانعكاس الأمثل للآب. وهذا يوضح لنا نوعية شخصية الإله – هو له مشاعر.
يجب أن يُعرفك هذا الإدراك أنك يجب أن تتواصل مع الإله كشخص له مشاعر، وليس كحاسب آلي. شهد الإله عن داود أن له قلب حسب قلب الإله (أعمال 22:13)، لأن داود كان شغوفاً جداً به. عندما أُعيد تابوت العهد لإسرائيل، رقص وسبّح كثيراً أمام الرب حتى أن زوجته احتقرته (2 صموئيل 20:6-22). مع ذلك، لم يهتم؛ كل ما اهتم به هو أن يرضي الإله ويُعبّر عن تقديره له.
عندما تعبد وتصلي، افعل هذا بمشاعرك؛ تكلم مع الرب كشخص يسمعك حقاً. بعض الناس قاسيون مع الإله! يغنون “أحبك يا رب” دون أن يظهروا أي مشاعر. ليس هناك خطأ في أن تظهر مشاعرك في التواصل مع الإله. اعبد الرب بقلبك وعواطفك. احمده بكل كيانك. وستكتشف قريباً البركات المجيدة التي تأتي من مثل هذا التعلق بالإله.

ادخل للعمق
مزمور 1:42 “كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ أيُّهَا الإله.”

صلِّ
أبويا الغالي، أنت كل شيء لي. أحبك من كل قلبي، وأحب أن أكون في حضورك. كما تشتاق الغزال إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك. تسبيحك دائماً في فمي، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 1:3–21، 2 صموئيل 22
العام الثاني
مرقس 10:8-21، عدد 9

أكشن
تكلم مع أبيك: اسكب قلبك له، أخبره كم تحبه وكم يعني لك.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حُبه ظاهر فيك

“لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يسوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يسوع أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (2 كورنثوس 11:4) (RAB).

بُرهان معرفتنا لحُب الإله هو كيفية مُشاركتنا لحُبه. هل توقفتَ من قبل لتُفكِر في هذا؟ نحن لا نعرف حُب الإله إلى أن نُشاركه ونُظهره. كان يسوع إظهار الحُب الإلهي. كان هو حُب الإله في الجسد. وهذا يعني أنه كان “تجسيد” الحُب.

تعلنه الأناجيل: متى ومرقس ولوقا ويوحنا بأنه تجسيد الحُب. يسوع لم يكن مجرد عنده حُب؛ كان هو الحُب المُتجسد! هذه واحدة من أقوى الحقائق التي أُعلنت على الإطلاق. كان يسوع الوصف الكامل للحُب.
نقرأ في الكتاب أن الإله حُب (1 يوحنا 8:4)، لكن هذا لن يعني لك أبداً أي شيء إلا أن تعرف يسوع. يُفكِر الكثيرون في الإله بتخيلات مختلفة. لكن يسوع قال، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ…” (يوحنا 9:14) (RAB). هللويا! يقول الكتاب إنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). خطة الإله هي أن يكشف نفسه – شخصه وقدرته، وطبيعة حُبه وبِره من خلال كل واحد منّا.

التعبير عن حُبه فيك ومن خلالك هو مؤشر أساسي للنمو الروحي. أنت حقاً ناضج روحياً عندما يظهر حُب الإله أكثر فأكثر في كلماتك، وأفكارك، وتوجهاتك، وأفعالك. السلوك بالحُب هو إظهار حياة وطبيعة المسيح التي في روحك. حمداً للإله!

أُقِر وأعترف
أن حُب الإله انسكب في قلبي بالروح القدس. الحُب هو إظهار حياة المسيح التي فيَّ. أنا أنمو في حُب الإله، مُظهراً إياه في كل مكان أكثر فأكثر في كلماتي، وأفكاري، وتوجهاتي، وأفعالي. هللويا!

دراسة أخرى:

رومية 5:5
“وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. ” (RAB).

1 بطرس 9:2
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).

1 يوحنا 16:4
“وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُبُّ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ.” (RAB).

إنها قوة داخلية!

(“كُلْ” كلمة الإله وتحرك لتفعلها)
ع الكتاب مزمور 119: 103 – 105
“مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي. مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ. سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”
نحكِّي شوية؟
أحبت بسمة الأكل الصحي، والرياضة، والطبخ. كانت تتأكد أنها تأكل أكل متوازن – تتغذى على الكميات الصحيحة من النشويات، والفيتامينات، والمعادن، والدهون، والزيوت، إلخ.، وأيضاً الفاكهة والخضروات يومياً. ونتيجة لهذا، نَمَت بطريقة طبيعية وببشرة نضرة، وأبلت في المدرسة أفضل مما أبلى أصدقاؤها الذين كانوا يأكلون الوجبات السريعة معظم الوقت.
هل سمعتَ أبداً المَثَل الذي يقول، “أنت هو ما تأكله؟” هذا يعني أن أي شيء تتغذى عليه يدخل جسمك ويصبح جزءًا من نظامك. بعبارة أخرى، عندما تأكل، يدخل الأكل إلى نظامك، ويتحِد بجسدك ويعمل عمله، بانياً جسدك وجاعلاً إياه ينمو ويُصلَح. نفس الشيء مع كلمة الإله في روحك.
عندما “تأكل” الكلمة، من خلال الدراسة واللهج. تدخل الكلمة إلى نظامك وتصبح واحداً مع روحك! فتصبح أنت “الكلمة” التي تأكلها. وتصير “الكلمة” قوة – طاقة – داخلية تدفعك لتتصرف بناءً عليها. كلمة الإله لم تُمنَح لنا فقط لتعلن لنا عن الإله؛ لكن كلمة الإله أُعطيت لنا لنتغذى عليها ونحيا بها.
بعض الناس يؤمنون بالكلمة فقط؛ لكن “الإيمان” ليس كافياً؛ أنت تؤمن وبعدها تتصرف بناءً على ما آمنت به! إن لم يكُن لك الدافع لتتصرف بناءً على إيمانك، فأنت لم تؤمن حقاً، لأنك عندما تؤمن، تُدفَع للعمل. نحن نؤمن لنعمل! في العهد القديم، كانت الكلمة قوة خارجية بالنسبة لهم. في العهد الجديد، إنها قوة داخلية. الكلمة تحيا فينا اليوم؛ نحن مولودون من الكلمة، لذا نحن واحد معها. الكلمة فيك تجعلك تنظم أفكارك وتصرفاتك، وتجعلك تسلك في البر.
ادخل للعمق
1 تيموثاوس 15:4 “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”
1 بطرس 2:2 “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.”

تكلم
كلمة الإله هي غذائي وتغذيتي؛ أنا أنمو بثبات بالكلمة إلى إنسان كامل في المسيح. روحي ونفسي وكل نسيج من كياني مغمور بالكامل بكلمة الإله الحية، وأنا مُقاد دائماً في الغلبة والنصرة، محفوظ ومحمي ومتغذي بالكلمة، باسم يسوع. آمين.
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 2، 2 صموئيل 20 – 21
العام الثاني
مرقس 1:8 – 9، عدد 8

أكشن
هل اخترت الآيات التي ستتغذى عليها باللهج في هذا الأسبوع؟ إن لم تكن فعلت هذا، اكتبهم هنا وابدأ في اللهج فيهم.
ملاحظاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التكلم بألسنة بركة عظيمة

_”… أُصَلِّي بِالروح، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالروح، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.”_
(1 كورنثوس 15:14) (RAB).

هناك مسيحيون لم يتكلموا أبداً بألسنة منذ أن وُلدوا ثانيةً من سنوات عديدة. قد ضروا أنفسهم بشكل عظيم. تكلم البعض فقط بألسنة في اليوم الذي نالوا فيه الروح القدس. وكثيراً ما يحكون ذكريات هذا الاختبار التلقائي الذي مروا به كما لو كان من المفترض أن يكون لمرة واحدة فقط. لكن الكتاب يُعلمنا أن التكلم بألسنة روحية يجب أن يكون جزء منتظم من حياة الصلاة الخاصة بك.

التكلم بألسنة هو بركة عظيمة لكل مسيحي، بفوائد غير محدودة. المسيحيون الذين يتكلمون بألسنة نادراً ما يكونون مرضى أو خائفين أو مُحبَطين؛ هم في القمة دائماً، حارين في الروح، عابدين الرب.

بعد أن نِلتَ الروح القدس، يمكنك التكلم بألسنة الروح. الروح القدس هو الذي يُعطيك النُطق للتكلم بألسنة أخرى. في يوم الخمسين، يقول الكتاب، “وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الروح الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الروح أَنْ يَنْطِقُوا. ” (أعمال 4:2) (RAB).
لاحظ أنه لم يقل إن الروح القدس تكلم بألسنة؛ كان التلاميذ هم الذين تكلموا بألسنة. لم يُكوِّنوا هم الكلمات من رؤوسهم؛ تكلموا كما أعطاهم الروح القدس النُطق.

الجزء الأخير من أعمال 4:2، في ترجمة أخرى يقول، “… ابتدأوا يتكلمون بلغات لا يعرفوها، لأن الروح القدس أعطاهم هذه القدرة.” وترجمة أخرى تُصيغها، “كانوا جميعهم مُمتلئين بالروح القدس وابتدأوا في التكلم بلغات أخرى، لأن الروح القدس مكَّنهم أن يتكلموا.”

يقول البعض إنهم مُنتظرون الروح القدس يُهيمن على شفاههم قبل أن يتكلموا بألسنة؛ هذه ليست طريقة عمله. يمكنك أن تتكلم بألسنة كل وقت، وفي كل مكان، وبقدر ما تختار. أعطاك الروح القدس بالفعل القدرة؛ لذلك، انطلق وتكلم بألسنة الآن، كعمل إيمانك في وعد الآب المُتمَم في المسيح.

*صلاة*
أبويا الغالي، يا لها من بركة أن أبني نفسي، كصرحٍ، بينما أُصلي بألسنة، والآن، أنا مشحون مثل البطارية، قوي، وقادر على تحمل أي شيء وأربح دائماً. أختبر النجاح الإلهي، والسيادة، والغلبة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوئيل 28:2*
“وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.”

*1 كورنثوس 14: 14 – 15*
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالروح، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالروح، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا. ” (RAB).

*يهوذا 20:1*
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الروح الْقُدُسِ.” (RAB).

الراعي كريس

احمِ قلبك

_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (أمثال 23:4) (RAB).

واحدة من أكثر الأمور المُذهلة عن داود كانت شهادة صموئيل عن قلبه في 1 صموئيل 14:13؛ كان لداود قلب حسب الإله. هذه إحدى أعظم البركات التي يمكن أن تتمناها على الإطلاق: أن يكون لك قلب كامل تجاه الإله، ونفس راغبة أن تعمل مشيئته الكاملة. إنها بركة عظيمة من الإله، لكنها لا تعمل من تلقاء نفسها، لأن لديك ذهن وإرادة. تذكر أن الإله أعطى شاول، الملك السابق لداود، قلباً صالحاً (1 صموئيل 9:10)؛ لكنه مع ذلك لم يخدم الإله بكمال.

عندما قابل شاول صموئيل النبي لأول مرة، يقول الكتاب إن روح الإله حلَّ على شاول وتنبأ وسط الأنبياء (1 صموئيل 10:10). كان هذا الإظهار الخارجي لما قد استقبله؛ كان هناك تغيير في الداخل. يقول الكتاب تحديداً إن الإله أعطى شاول “قلباً آخر”.

لكن شاول لم يحتفظ بقلب كامل. قدّم ذبيحة مُحرقات ضد التعليمات الروحية (1 صموئيل 9:13–11). في حادثة أخرى، لم يُهلِك العماليق وكل شيء خاص بهم كما أمر الرب بوضوح (1 صموئيل 1:15–11). بدلاً من أن يكون نادماً وتائباً عندما تقابل مع صموئيل، كان مُتكبراً. نتيجة لذلك، رفضه الإله من أن يكون ملك على إسرائيل (1 صموئيل 26:15). لدرجة أن الرب قال،
_”نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي …”_ (1 صموئيل 11:15).
يا له من موضع مُرعب أن تكون فيه! لاحظ تفاقم الأمور.

بعدها أصبح شاول غيور من داود واستمر في تمرده تجاه الإله. ذهب قلبه وراء أشياء أخرى. لهذا السبب يجب أن تحمي قلبك؛ احفظه نقي. قَدِّسه بكلمة الإله. لا تدع أبداً أي شيء كريه أن يتأصل في قلبك. فالكبرياء، والغضب، والحقد، والمرارة، والكراهية – كلها أمور سامة للقلب. تجنبهم بالكامل من حياتك وقلبك.
تأتي أفكارك من قلبك؛ نوعية أفكارك تكشف حالة قلبك. عندما وُلدتَ ثانيةً، أُعطيتَ قلب حُب. يقول الكتاب،
_” … حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. “_ (رومية 5:5) (RAB).
لديك قلب حُب، قلب مُمتلئ بالإله. احمِه؛ واحفظه؛ حافظ عليه بالطريقة التي يريدها الإله.

*صلاة*
أبويا الغالي، أحتفظ بقلبي مُقدساً بروحك وكلمتك؛ أطرح كل فكر شرير أو فكرة مُضادة تُحاول أن تُهاجم ذهني؛ ليس للغضب، والخُبث، والمرارة، والكراهية مكان في قلبي. حُبك مُعبَر عنه في قلبي اليوم ودائماً، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أمثال 23:4*
_”فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ.”_ (RAB).

*فيلبي 8:4*
_”أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.”_ (RAB).

احتفل بصلاحه كل يوم

_”لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”_ (مرقس 52:6).

في مرقس 6، يُخبرنا الكتاب كيف كان التلاميذ خائفين عندما رأوه ماشياً على الماء. لماذا كانوا خائفين؟ نجد الإجابة في عدد 52، “… لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.”

لقد رأوا معجزات عديدة مع يسوع وآخر تلك المعجزات كانت تضاعف الخبز والسمك لإشباع الآلاف من الناس (اقرأ متى 13:14-21). مع ذلك، لم تعنِ لهم أي شيء؛ كانت قلوبهم لاتزال غليظة. البعض مُشابهون لهذا في الكنيسة اليوم؛ لا يعتبرون، كما يجب، مُعجزات المسيح التي يفعلها من خلال الروح اليوم.
يُذكرني هذا باختبار مُلهِم لي في عام 1981. كنتُ أحضر حملة كرازية دعا فيها رئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا الراعي ر.و. شيمباك الذي كان الضيف المُتكلم في هذه الليلة الخاصة. بعدما كرز وصلى، كانت هناك معجزات كثيرة. أول شاهدة حضرت للمنبر كانت شابة صغيرة صماء في أذنيها. اختبرها ر.و. شيمباك ورئيس الأساقفة بينسون إيداهوسا وأكدوا أنها شُفيت بالفعل.

لكني لاحظتُ شيئاً آخر ألهمني جداً: رد فعل رجُلي الإله العظيمين على اختبار الشابة الصغيرة. قفزا كلاهما ووثبا مثل الأطفال، احتفالاً بهذه المعجزة. كان هذان رجُلين للإله قد شاهدا العديد من المُعجزات العظيمة، لكن كان من المُلهِم جداً رؤيتهم يحتفلون كما لو كانت المعجزة الأولى أو الوحيدة التي قد شاهدوها على الإطلاق.

هذا هو ما يجب أن يكون. ابتهج دائماً بالأمور التي تبدو بسيطة والتي يفعلها الإله في حياتك وحياة الآخرين. احتفل بصلاحه مُبتهجاً كل يوم. لا يوجد شيء اسمه “معجزة صغيرة”، كل بركة من الإله هي شيء نهتف به، شيء يستحق أن نُمجِّده عليه. يجب أن يكون قلبك دائماً في حالة عبادة وتسبيح وامتنان لحُبه العظيم، ومراحمه ونعمته. يقول الكتاب إنه يُحمِّلنا يوماً فيوماً بالبركات – الخيرات، “مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.” (مزمور 19:68). هللويا!

*صلاة*
أبويا المُبارك، أشكرك من أجل بركاتك في حياتي، كل يوم. أحتفل بحياتك التي فيَّ، كلمتك العاملة فيَّ بقوة، والوفرة، والصحة، والسلام، والفرح، والغلبات، وحياة المجد التي لي في المسيح. لك كل المجد والسُلطان والتسبيح، من الآن وإلى الأبد، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*خروج 9:18*
_”فَفَرِحَ يَثْرُونُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ يهوِه، الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.”_ (RAB).

*مزمور 19:31*
_”مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَر!”_

*متى 15: 30 – 31*
_”فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُل وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.”_ (RAB).
الراعي كريس

صمم على التميُّز

_”فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”_ (متى 16:5) (RAB).

في الآية الافتتاحية، يُعلّمنا الرب يسوع أن ندع نورنا يضيء حتى يرى الناس أعمالنا الصالحة ويمجِّدوا أبانا الذي في السماوات. تشير كلمة “صالحة” هنا إلى شيء ما عظيم، ومُختار، وفائق، وغالي، ونافع، ومناسب، ويستحق الثناء وبديع – شيء متميز في طبيعته وصفاته، وبالتالي غير متناقض حتى النهاية.
هذا يعني أنه عندما تلتزم، كابن للإله، أن تنجز مهامك ومشاريعك بتميُّز، سيُضيء نورك قدام الناس حتى يروا أعمالك الصالحة. ستتكلم أعمالك الصالحة نيابةً عنك ولن يقدر الناس أن يتجاهلوها. يريد الإله أن يسلِّم العالم بين يديّ أبنائه الذين قد تدربوا على أن يسلكوا بتميز؛ أولئك الذين سيذهبون للميل الثاني ليحصلوا على أفضل نتائج. هل هذا يصفك؟

إنه الوقت لتُقيِّم نفسك وتتخذ القرار الواعي بأن تكون الأفضل في كل ما تفعله. ارفض المساومات. افعل أمور مُتميزة. التميُّز لا يمكن تجاهله. إنه يذكرني بما يقوله الكتاب في أمثال 29:22: “أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!” عندما يكون لديك ذهن متميز وتفعل أمور متميزة، فلن تتراجع أمام أي شخص.

التميز هو لأولئك الذين يقررون أن يفعلوا أمور متميزة كسياسة شخصية. تخيل أنه تم الكشف عن شركة طيران تتعجل في مرحلة الصيانة وتعوّد الطيارون فيها أن يتخطوا فحص ما قبل الطيران، لن ترغب في ركوب أي من طائراتهم. لنفس السبب يجب عليك رفض التقصير أو قبول أنصاف الإجراءات في كل شيء تفعله. سواء كان هناك مَن سيُلاحظ أم لا؛ فقط اتخذ القرار الصحيح للتميز واسلك فيه.

*أُقِر وأعترف*

لديَّ روح متميزة وذهن متميز، وأفعل أشياء متميزة. قد أعطاني روح الإله الذي فيَّ سِعة فوق طبيعية من الإدراك والذكاء. لديَّ تمييز ذهني ثاقب وحُكم متميز. لذلك، أهتم بالتفاصيل وأقوم بتنفيذ كل عمل لمجد الإله. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*دانيال 48:2*
_”حِينَئِذٍ عَظَّمَ الْمَلِكُ دَانِيآلَ وَأَعْطَاهُ عَطَايَا كَثِيرَةً، وَسَلَّطَهُ عَلَى كُلِّ وِلاَيَةِ بَابِلَ وَجَعَلَهُ رَئِيسَ الشِّحَنِ عَلَى جَمِيعِ حُكَمَاءِ بَابِلَ.”_

*دانيال 12:5*
_”مِنْ حَيْثُ إِنَّ رُوحًا فَاضِلَةً وَمَعْرِفَةً وَفِطْنَةً وَتَعْبِيرَ الأَحْلاَمِ وَتَبْيِينَ أَلْغَازٍ وَحَلَّ عُقَدٍ وُجِدَتْ فِي دَانِيآلَ هذَا، الَّذِي سَمَّاهُ الْمَلِكُ بَلْطَشَاصَّرَ. فَلْيُدْعَ الآنَ دَانِيآلُ فَيُبَيِّنَ التَّفْسِيرَ.”_

*دانيال 3:6*
_”فَفَاقَ دَانِيآلُ هذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ، لأَنَّ فِيهِ رُوحًا فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا.”_
الراعي كريس

صلاه

صلاة لكي تنتقل من سلطان ابليس الي ملكوت الرب يسوع المسيح:

ان لم تكن قد صليت هذه الصلاة من قبل من قلبك انا اشجعك لتصليها بكل كيانك (أي من أعماق قلبك وأن تنطقها بلسانك) بتمعن وتركيز .
” ايها الرب الاله خالق السموات والارض وكل ما فيها أسجد أمامك، وانا أتى إليك في اسم ابنك يسوع . (كلامك الازلي المتجسد في صورة انسان ) لأنه هو الطريق والحق والحياة،
كلمتك تقول: “وَمَنْ يَأْتِ إِلَيَّ لاَ أَطْرَحْهُ إِلَى الْخَارِجِ أَبَداً” (يوحنا 6: 37) لذلك فأنا اعلم انك لن تطردني خارجا وستقبلني وتدخلني إلى ملكوت الرب يسوع لانك أحببتني محبة أبدية، إني أشكرك على هذا ،
لقد قلت في كلمتك المقدسة, «فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ» ( رومية 10 : 13 ).
كما انت قلت, “أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. (10) فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَص” ( رومية 10 : 9 , 10 ) .
لذلك إنني “أؤمن من كل قلبي وأعلن بفمي أن الرب يسوع المسيح انه مات لأجلي ليخلصني من خطيتي وانه قام من الموت لتبريري وليعطيني الحياة الأبدية ،
وأنا اليوم اقر واعترف واعلن بكل قلبي وملء فمي ان يسوع المسيح هو إلهي وربي وسيدي وملك علي حياتي وأخضع له من هذا اليوم واتبعه كل ايام حياتي.
و انا الأن اؤمن اني ولدت الولادة الثانية التي من السماء وقد أصبحت الآن مبرر في المسيح يسوع، وانه بواسطتة وبأسمه صارت لي الحياة الابدية وانا أحصل عليها الان، والان أشكرك يا رب لأنك خلصت نفسي وحياتي، وانا الأن إبن لك ومن الأن أحيا خاضعا لك وانمو في معرفة الرب يسوع من خلال الكلمة المقدسة كل يوم منتظرًا ومستعدا لمجيئه الثاني قريبًا.
مبروك انت الأن ابن للرب الاله و لكي تنمو في الحياة المسيحية تواصل معنا لنعطيك الوسائل التي تساعدك لكي تنمو في العلاقة مع المسيح و تستمتع بالبركات التي لك .
سلام المسيح يكون معك وفيك.

انقل اخبار حسنة

( اضبط وتحكم في إشارات الفكر من ذهنك)

لنذهب الي الكتاب المقدس
رسالة فيلبي ٤ : ٨ أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقُّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.

Let’s Talk
لنتحدث
هل سبق ان حدث لك ، انة بينما كنت تفكر في شخص ما ،ظهر هذا الشخص فجأة ،او اتصل بك ،أو ارسل لك رسالة؟
او ربما تكون بتفكر في شئ معين ، ومع انك لم تخبر بة اي شخص ، فتجد شخص قريب منك بدأ يفكر في نفس الشئ وفعليا يعبر عنة ينطق بة ؟
العلم يسمي هذا تخاطر ولكن لو فهمت بالروح ما وراء العلم ،ستكون اكثر حرصا تجاة الأفكار التي تسمح بها

ان أفكارك ترسل إشارات، وهذة الإشارات يمكن ان تستقبل من قبل اشخاص واشياء محيطة بك .
ولهذا لا يجب عليك أن تسمح لاي فكرة ان تبقي في ذهنك لان هذة الافكار بأمكانها ان تنتقل . نحن جميعا نرسل أفكار دون ان ندرك هذا احيانا ، فنحن نرسل افكار سلبية للبيئة المحيطة بنا وفي النهاية هذا يؤثر علينا.
علي سبيل المثال غرفتك فيها افكار منك؛ .الجدران والأثاث والملابس وما الي ذلك من هذة الاشياء الموجودة في غرفتك لها ذاكرة وتستقبل معلومات منك وتحتفظ بها ؛وكل ما يحصلون علية منك يبقي في داخلهم.

لذلك عليك ان تكون حريصا مع نوعية الافكار التى تسمح لها ان تمر في ذهنك ، حتي لا يحدث شيئا لا تريدة.

عندما تأتى اليك افكار سلبية عن الإنزعاج والاحباط والاكتئاب والغضب والعوز وما الي ذلك ارفضها !
وبدلا منها أعلن وانطق بكلمات الإيمان والامتنان والتسبيح للالة .
فكر فقط بأفكار إيجابية سعيدة ممتازة
واستخدم ذهنك كقناة ترسل أمور جيده من ناحيتك وامنع الاشياء السيئة من الحدوث.

Go deeper (لنتعمق)
فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ. (أم ٤ : ٢٣)
اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ. (لو ٦ : ٤٥)
وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. (رو ١٢ : ٢)
لنصلي
ابويا السماوى اشكرك لأجل كلمتك التي لها القدرة علي انتاج أفكارك في داخلي – افكار الوفرة والقوة والنصرة والنجاح والايمان والحياة الحسنة الجيدة .
بينما انا ادرس واتأمل في كلمتك يتجدد ذهني ويتحول ويحول؛ لقد صمم لخلق حياة افضل من النجاح والمجد والنصرة التي لا تنتهي في اسم يسوع

فعل
اعد دراسة النص الافتتاحى مرة أخرى افسس 4: 8
وتأمل في نوعية الافكار التي يجب ان ترسلها.