تلذذ بالكلمة

وَلَكِنِ ٱنْمُوا فِي ٱلنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. لَهُ ٱلْمَجْدُ ٱلْآنَ وَإِلَى يَوْمِ ٱلدَّهْرِ. آمِينَ.

(٢ بط ٣ : ١٨)

أكثر وقت ممتع لديك هو عندما تكون في شركة مع الكلمة. كلمة الله هو كل شئ. كلمة الله هي كل ما تحتاجه لتصبح كل ما أعده لك الله في الحياة. كونك جئت للمسيح، لابد أن يكون لديك رغبة شديدة أن روحك تنمو والنمو الروحي يكون من خلال الكلمة. فقط مثل طفل صغير مولود يعطي غذاء طبيعي ليعَزّز نموه وعافيته، هكذا يتوقع الله أن تتغذى علي الكلمة.

يقول الكتاب المقدس، “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لَا مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لَا يَفْنَى، بِكَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.” (١ بط ١ : ٢٣). نحن مولودين من الكلمة. يقول ١ بط ٢ : ٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ ٱلْآنَ، ٱشْتَهُوا ٱللَّبَنَ ٱلْعَقْلِيَّ ٱلْعَدِيمَ ٱلْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ،” لا شئ آخر سيجعلك تنمو روحيا، غير الكلمة. كلمة الله ستبنيك في كل جانب من جوانب حياتك، جاعلة إياك راسخ ومتزن.

تلذذ بكلمة الله. متع نفسك بها. قال كاتب المزامير، “أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلَامِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.”(مز ١١٩ : ١٦٢). قَدّر كلمة الله. أعرفها لنفسك؛ أنها الطريق لنعمة وسلام متزايد في حياتك: “لِتَكْثُرْ لَكُمُ ٱلنِّعْمَةُ وَٱلسَّلَامُ بِمَعْرِفَةِ ٱللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” (٢ بط ١ : ١ : ٢). وانت تفِكْرَ وتتَأمّل في الآيات الكتابية بوعي وادراك فأنت مبرمج لتفكر افكار الله فقط، مُتَأثّرا فقط بشخصينه، وأفكاره وآراءه.

كلمة الله في ادراكك ستجعلك تسير بناء عليها ووفقا لها. رَقّى وجَوّد حياتك بالكلمة. تَوَلّى السّلْطَة وإخضع عالمك ومُحِيطك، إحيا منتصرا كل يوم من خلالالكلمة وبالروح.

إعلان إيمان

ربي المبارك، اني ابتهج واستمتع بكلمتك، فكلمتك هي حياتي والنور الذي أري به. انا خاضع لقوتها لتغيرني وتبنيني في كل مجالات حياتي، آتية لي بميراثي في المسيح. انا عندي أعظم الثروات في كلمتك: سلام وبر وفرح أبدي ووفرة وبركات لا حصر لها، ممتبكاتي الحالية في المسيح. هللويا!

المزيد من الدراسة أع ٢٠ : ٣٢ وَٱلْآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، ٱلْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُقَدَّسِينَ.

مز ١٩ : ٧ نَامُوسُ ٱلرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ ٱلنَّفْسَ. شَهَادَاتُ ٱلرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ ٱلْجَاهِلَ حَكِيمًا.

أي ٢٣ : ١٢ مِنْ وَصِيَّةِ شَفَتَيْهِ لَمْ أَبْرَحْ. أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلَامَ فِيهِ.

الرب ملجأي وحصني…

أنا أعلن أنني ممتلئ بملء الله، وكلمته هي الصحة والدواء لجسدي (أمثال ٤: ٢٢).

لقد امتزت بشكل عجيب ورائع (مزمور ١٤:١٣٩)، وكل جزء من كياني يتماشى تمامًا مع تصميم الله. الرب ملجأي وحصني، فلا يقترب مرض أو وباء من مسكني (مزمور ٩١: ٩-١٠). أبيت في ظل العلي حيث أكون محميًا.

أنا حر، حر في العيش وخدمة الرب. لقد أعتقني روح الحياة في المسيح يسوع من ناموس الخطية والموت (رومية ٨: ٢). يعمل جسدي بشكل صحيح وكامل كما خلقه الله ليعمل، وكل عضو ونسيج وجهاز يعمل بكفاءة إلهية. ليس للمرض مكان فيّ لأني قد اشتريت بثمن وأنا أمجد الله في جسدي (١كو ٦: ٢٠).

أنا حيّ لله. ومن خلال خدمة الكلمة، يتجدد جسدي وأجهزتي وأعضائي يوميًا (إشعياء ٤٠: ٣١). هذه هي حقيقتي، وأنا أسير في إظهار صحتي الإلهية كل يوم.

أرفض الخوف أو القلق أو التوتر لأني توكلت على الرب بكل قلبي (أمثال ٣: ٥). وسلام الله يحرس قلبي وعقلي، ويحفظني في صحة كاملة (فيلبي ٤: ٧). قد امتلأ قلبي فرحًا، والقلب الفرحان يفعل خيرًا كالدواء (أمثال ١٧: ٢٢). أعلن أن جسدي مشبع بقوة الله. لقد ظهر مجده فيَّ، وأنا شهادة حية على صحته الإلهية وقوته. مجداً لله. هللويا!

لبست الإنسان الجديد

لدي حياة وطبيعة الله في داخلي.
وقد لبست الإنسان الجديد المخلوق حسب الله في البر وقداسة الحق.
أنا كلي شغف لحياتي الجديدة في المسيح.
لقد انتقلت
من الموت إلى الحياة،
ومن الخطية إلى البر،
ومن المرض إلى الصحة.

ولدت من الله

ولدت من الله. لذلك قد غلبت العالم! أعيش في انتصار وسيادة المسيح على هذا العالم. أنا أحيا في راحة، وصحة، ووفرة، وأمان، وسلام مع الازدهار. أنا أتحمل مسؤولية حياتي وأستمتع بها إلى أقصى حد، لأن المسيح جعلني شريكاً في الألوهية. هللويا!

أنا من سكان صهيون

أنا من سكان جبل صهيون (الكنيسة). لي الحق الإلهي في أن أحيت في صحة وفيض وفرح وغلبة ونجاح وسيادة وتميز. أنا لا أمرض لأن الشيطان ليس في داخلي. بل تعمل حياة الله في داخلي بلا توقف.

لقد تحررت من الواقع المادي

لقد تحررت من الواقع المادي حيث الخطيئة والمرض والموت وانتقلت إلى الواقع الروحي لحياة الله. جسدي هو هيكل الروح القدس. لذلك ، أنا لا أُقهر ، ومحصن ، وغير قابل للتدمير. أنا مزدهر إلى الأبد في روحي و ومنعش في صحتي.

أنا خليقة جديدة

أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع. كل شيء عن حياتي ممتلئ بالألوهية. أعبر عن مجد الآب. الحياة الأبدية ، الحب ، الصحة ، السلام ، الفرح ، البر ، والازدهار هي فوائدي اليومية ؛ كلها لي الآن!

مع المسيح صُلبت

مع المسيح صُلبت ، مع ذلك، أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ. الحياة التي احياها الآن في الجسد، احياها بإيمان ابن ايلوهيم! لقد أُحضرت للحياة والبقاء في الأبدية لأنني حي لإيلوهيم! لا يجد المرض والموت مكانًا في حياتي أو في جسدي. *استمر علي التكلم بهذا ، لا تتوقف عن التكلم به! تذكر ، يمكنك أن تجعل طريقك مزدهرًا بالكلمات. واظب علي التحدث اليوم*!* *كَن حرْبصا ان تَدَع نورك يشْتَدَّ ويلمع ويتألَّق ويشْرَق أمام الجميع من خلال المشاركة معهم، بينما نحول عالمنا إلى بر ايلوهيم! أنت مبارك لتكون بركة!

انا أحيا بكلمة الرب الاله

انا لا أحيا بالدم ، انا أحيا بكلمة الرب الاله ايلوهيم. وبما ان الكلمة لا تفسد فهكذا جسدي أيضا، جسدي لا يكسر . كلمة الرب الاله ايلوهيم تنمو في روحي فتنتج صحة لجسدي وفيه وسلامة لعقلي. كل جزء مني يبقي حياً وفي احسن حال.

لدي حياة الله

لي ابن الله. لذلك لدي حياة الله ، التي ليست عرضة للألم أو المرض أو السقم أو الضعف. تلك الحياة تأخذ مسارها في كل كياني، تمنح جسدي الحياة. أختبر يوميًا البركات الإلهية في جسدي و كل ما يتعلق بحياتي .

* _ لدي حياة الله في داخلي. أنا حيّ!_*