لقد عاش كإنسان

 “فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللَّهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ” (فيلبي ٢: ٥-٧)
بالرغم من أن يسوع كان ابن الله ، إلا أنه لم يعش على الأرض في مجده السماوي، لقد عاش كإنسان. لهذا السبب أستطاع أن يكون نائب عنا وممثلا لنا. يسميه الكتاب المقدس الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ» (۱ تيموثاوس ٥:٢) ؛ لقد صار مشابها ( على صورة الناس؛ وهذا جزء مما نقرأه في الشاهد الافتتاحي. لذلك أصبح من الممكن أن يُجرَّب (اقرأ متى ٤: ١-١١، مرقس ۱: ۱۲-۱۳ ، لوقا ٤: ۱-۱۳). ولأنه كان إنساناً، كان الفرصة أمامه ومتاح أن يستسلم للتجارب واغوائها؛ وإلا فلن تكون التجارب حقيقة. تقول رسالة العبرانيين ٤: ١٥، «لأن لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلا خَطِيَّةٍ». تذكر أنه عندما صلى في بستان جثسيماني قال: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ (متى ٢٦: ۳۹). لذا فقد شعر بالألم. كما أنه كان جائعا مثلنا جميعًا (متى ٤:٢) ، وكان يأكل الطعام مثل أي إنسان (لوقا ٢٤ : ٤٢-٤٣). كان ينام عندما يشعر بالتعب (مرقس ۳۸:٤). كان يصوم (متى ٢:٤) ؛ كان يضبط الجسد لأنه أراد أن يطيع الله. سقط آدم الأول لأنه عصى الله. أما آدم الثاني، يسوع المسيح، فقد اتخذ قراره وعزم على طاعة الله. يقول الكتاب المقدس في فيلبي ۲ : ۸ «وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّليب».
لقد أرادنا أن يُعرفنا كيف نعيش ونرضي الله. لقد كان مثالاً لنا؛ لقد عرض لنا وأظهر لنا حياة الله. الآن يمكننا أن نعيش كما عاش هو – في البر، والسيادة على الظروف، والخضوع المطلق لإرادة الآب. مجدا للرب
🔥 لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني قادرًا على العيش في سيادة على الظروف، وأن أسير وفقا لقصدك ومشيئتك دائما. ومن خلال قوة الروح القدس، أنا أعيش كما عاش يسوع، في البر، وفي رضاك ومسرتك في كل شيء، في اسم يسوع. آمين.
مزيد من الدراسة:
▪︎ فيلبي ۲ : ۸ ▪︎ متى ٤ : ١-٢ ▪︎ فيلبي ٢: ٥-٨

ثبت نظرتك على الكلمة

 (التركيز والتأمل في الكلمة)

📖 إلى الكتاب المقدس ٢ كورنثوس ٣: ١٨ “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.”

🗣️دعونا نتحدث

“أنا أرفض الخضوع! أنا أرفض أن أستسلم أو أتنازل، لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم! أعلنت كايلا بصوت عالٍ وهي تتأمل في الآية المقدسة. “كل من ولد من الله يغلب العالم. لذلك غلبت العالم وأنظمته”. كانت كايلا تمارس بوعي ما تعلمته عن التأمل خلال درس الكتاب المقدس في اجتماع مجموعتها. تذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ عندما تنظر إلى مجد الله في المرآة، والذي هو كلمة الله، فإنك تتغير! كلما نظرت إلى كلمة الله أو تأملت فيها، أصبحت حياتك أكثر مجداً. تدرك فجأة أن ظروف الحياة هي مجرد ظلال. لا يهم ما كانت عليه تجاربك؛ يقول الكتاب المقدس، “… المسيح فيكم رجاء المجد” (كولوسي ١: ٢٧). هذا يعني أن هناك مجدًا في حياتك، وهو مجد أبدي يتزايد باستمرار عندما تتأمل في حقائق الله: من أنت وميراثك فيه. لذلك لا تردع أبدًا من قبل الخصوم الذين تواجههم. لا توجد ظروف أو مواقف في الحياة قد تكون في غير صالحك. حتى عندما تبدو الأمور صعبة وهناك ضغوط من جميع الجهات، لا تيأس؛ انظر إلى الكلمة. حافظ على تركيزك وتأملك في الكلمة.

📚 اذهب إلى العمق

٢ كورنثوس ٤: ١٦-١٨ لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا. لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. إشعياء ٢٦: ٣ ذُو الرَّأْيِ الْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ. يشوع ١: ٨ لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.

🗣️ تكلم

أعيش حياة الشكر مركزاً على الكلمة، وأظهر فضائل وكمالات بر المسيح، وأسلك في مجد وسلطان الروح. أنا أسير في صحة وازدهار، مع النصر على الشيطان، والعالم وأنظمته، باسم يسوع. آمين. 🎯 فعل خذ بعض الوقت لتشكر الرب على حياتك وعائلتك ودراستك.

انظر إلى نفسك في الكلمة وأكِّد عليها

“إِلَى ٱلْأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ.” (مزمور ١١٩ : ٨٩)

تماماً كما أن المرآة تعكس صورة الشيء الموضوع أمامها، هكذا، عندما تنظر إلى مرآة الرب الله – كلمته – ترى نفسك. مرآة الله تُظهر كمالك وصورتك الحقيقية – الدقيقة – تماماً كما يراك الله. تُعلن كلمة الرب كمالك، وجمالك، وتميزك، وإمكانيتك في المسيح. لذلك، استجابتك لنظرة الرب، والصورة التي تُظهرها الكلمة (مرآته) عنك يجب أن تكون، “نعم، وآمين!” مثلاً، تقول الكلمة، “كل شيء مُستطاع للمؤمن”؛ استجب بالقول، “نعم، يا رب، بسبب إمكانيتك العاملة فيَّ، ليس هناك شيء لا أستطيع عمله! فإمكانياتي غير محدودة، بسِعة مُتزايدة دائماً لعمل المزيد.”

كلمة الرب ستعمل لك فقط عندما تستجيب لها الاستجابة الصحيحة. فبمجرد أن تكتشف في الكلمة ما لديك، وما تستطيع أن تعمله، ومَن أنت في المسيح، أكِّد عليه؛ فتأكيدك يختمه. اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ كلمة الرب مُثبتة في السماوات، ولكن عليك أن تُثبِّتها في حياتك بأن تتكلم ناطقا نفس الشيء في توافق. يقول الكتاب في (عِبْرَانِيِّينَ ١٣ : ٥ – ٦) “… لأَنَّهُ قَال َ… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِين َ…”. تقول الكلمة إن المسيح حكمتك؛ أكِّد على نفس الشيء وإنطق به؛ أعلِن أنك حكيم وفطن وأنه لا يمكن ابدا ان تتكلم بعكس ذلك؛ وأن حكمة الله مرئية في تصرفاتك ومسموعة في كلماتك.

تقول الكلمة إن المسيح هو قوتك؛ أكِّد على هذا. وكلما قُلته أكثر، كلما برمجتَ نفسك للعمل بالإمكانيات الإلهية التي أودعها بالفعل في روحك. ارفض أن تُعلن أو تنطق أو تؤكد على أن هناك شيئاً لا تستطيع أن تعمله. فأنت جاهز لأي مُهمة، لأن الكلمة تقول هذا. يقول الكتاب المقدس إن كفايتك هي كفايته كما جاء في (كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ ٣ : ٥) “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ ٱللهِ،”؛ وهذا يعني أنه يمكنك أن تتعاظم في أي عمل. هناك من يقولون، “لا أستطيع عمل هذا الأمر. أنا أعرف نفسي”؛ وكلماته مُمتلئة بـ “لا أستطيع”. لا تتكلم هكذا أو تنطق به أبداً! أنت مختلف. تستطيع عمل ما تقول الكلمة أنك تستطيع عمله: كل شيء، في المسيح الذي يُقويك. مجداً للرب!

إعلان إيمان المسيح هو إمكانيتي وقدرتي، وأن به، كل شيء ممكن لديَّ. أستطيع عمل كل شيء، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا أعرف من أنا، وما لديَّ، وكل ما أستطيع عمله في المسيح؛ وأن قدراتي بلا حدود؛ وأنني لا أُقهر، ومُتميز، وحكيم! هللويا!*

للمزيد من الدراسة

كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِية ٣ : ٥ (مترجمة من AMPC “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِن الله.”

يُوحَنَّا ٱلْأُولَى ٤ : ٤ “أَنْتُمْ مِنَ الرب اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.

إعلانات لهذا اليوم

أنا مواطن السماء المخلص. إن وجودي على الأرض لا يمنعني من التمتع بكل بركات وحقوق وامتيازات مواطنتي السماوية.. هللويا!!!

ومن خلال الخلاص، بسط صلاح ملكوته على البشرية. والآن وقد ولدت من جديد، فقد أصبحت مواطناً في ملكوت المسيح المجيد: “شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور: الذي أنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابنه الحبيب. هللويا!!!!”

في الميلاد الجديد، انتقلت إلى ملكوت محبة الله، إنه ملكوت سماوي ويعمل من السماء. هللويا!

مثل الرب يسوع، أنا لست من هذا العالم؛ لقد ولدت من السماء وأعيش حياة السماء الآن على الأرض! أنا مدرك لبركاتي وحقوقي وامتيازاتي السماوية وأستمتع بها إلى أقصى حد. هللويا!

عندما جاء يسوع، جاء ملكوت الله. الآن وقد قبلت يسوع، لدي الملكوت في داخلي، ومجد الله ونعمته وحياته – كل اللاهوت قد استقر في قلبي! الله في بيتي . أنا لست مجرد مواطن في المملكة، ولكني حامل مملكة الحقائق الإلهية. هللويا!

أيها الآب، أشكرك على ملكوتك الذي في قلبي؛ مجدك وبرك اللذين فيّ والمعلنان بي. ملكوتك راسخ في الأرض، وفي قلوب البشر كما يُعلن الإنجيل في جميع أنحاء العالم اليوم، باسم يسوع. آمين.

تلذذ بالكلمة

وَلَكِنِ ٱنْمُوا فِي ٱلنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. لَهُ ٱلْمَجْدُ ٱلْآنَ وَإِلَى يَوْمِ ٱلدَّهْرِ. آمِينَ.

(٢ بط ٣ : ١٨)

أكثر وقت ممتع لديك هو عندما تكون في شركة مع الكلمة. كلمة الله هو كل شئ. كلمة الله هي كل ما تحتاجه لتصبح كل ما أعده لك الله في الحياة. كونك جئت للمسيح، لابد أن يكون لديك رغبة شديدة أن روحك تنمو والنمو الروحي يكون من خلال الكلمة. فقط مثل طفل صغير مولود يعطي غذاء طبيعي ليعَزّز نموه وعافيته، هكذا يتوقع الله أن تتغذى علي الكلمة.

يقول الكتاب المقدس، “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لَا مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لَا يَفْنَى، بِكَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْحَيَّةِ ٱلْبَاقِيَةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.” (١ بط ١ : ٢٣). نحن مولودين من الكلمة. يقول ١ بط ٢ : ٢ “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ ٱلْآنَ، ٱشْتَهُوا ٱللَّبَنَ ٱلْعَقْلِيَّ ٱلْعَدِيمَ ٱلْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ،” لا شئ آخر سيجعلك تنمو روحيا، غير الكلمة. كلمة الله ستبنيك في كل جانب من جوانب حياتك، جاعلة إياك راسخ ومتزن.

تلذذ بكلمة الله. متع نفسك بها. قال كاتب المزامير، “أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلَامِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.”(مز ١١٩ : ١٦٢). قَدّر كلمة الله. أعرفها لنفسك؛ أنها الطريق لنعمة وسلام متزايد في حياتك: “لِتَكْثُرْ لَكُمُ ٱلنِّعْمَةُ وَٱلسَّلَامُ بِمَعْرِفَةِ ٱللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” (٢ بط ١ : ١ : ٢). وانت تفِكْرَ وتتَأمّل في الآيات الكتابية بوعي وادراك فأنت مبرمج لتفكر افكار الله فقط، مُتَأثّرا فقط بشخصينه، وأفكاره وآراءه.

كلمة الله في ادراكك ستجعلك تسير بناء عليها ووفقا لها. رَقّى وجَوّد حياتك بالكلمة. تَوَلّى السّلْطَة وإخضع عالمك ومُحِيطك، إحيا منتصرا كل يوم من خلالالكلمة وبالروح.

إعلان إيمان

ربي المبارك، اني ابتهج واستمتع بكلمتك، فكلمتك هي حياتي والنور الذي أري به. انا خاضع لقوتها لتغيرني وتبنيني في كل مجالات حياتي، آتية لي بميراثي في المسيح. انا عندي أعظم الثروات في كلمتك: سلام وبر وفرح أبدي ووفرة وبركات لا حصر لها، ممتبكاتي الحالية في المسيح. هللويا!

المزيد من الدراسة أع ٢٠ : ٣٢ وَٱلْآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، ٱلْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ ٱلْمُقَدَّسِينَ.

مز ١٩ : ٧ نَامُوسُ ٱلرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ ٱلنَّفْسَ. شَهَادَاتُ ٱلرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ ٱلْجَاهِلَ حَكِيمًا.

أي ٢٣ : ١٢ مِنْ وَصِيَّةِ شَفَتَيْهِ لَمْ أَبْرَحْ. أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي ذَخَرْتُ كَلَامَ فِيهِ.

الرب ملجأي وحصني…

أنا أعلن أنني ممتلئ بملء الله، وكلمته هي الصحة والدواء لجسدي (أمثال ٤: ٢٢).

لقد امتزت بشكل عجيب ورائع (مزمور ١٤:١٣٩)، وكل جزء من كياني يتماشى تمامًا مع تصميم الله. الرب ملجأي وحصني، فلا يقترب مرض أو وباء من مسكني (مزمور ٩١: ٩-١٠). أبيت في ظل العلي حيث أكون محميًا.

أنا حر، حر في العيش وخدمة الرب. لقد أعتقني روح الحياة في المسيح يسوع من ناموس الخطية والموت (رومية ٨: ٢). يعمل جسدي بشكل صحيح وكامل كما خلقه الله ليعمل، وكل عضو ونسيج وجهاز يعمل بكفاءة إلهية. ليس للمرض مكان فيّ لأني قد اشتريت بثمن وأنا أمجد الله في جسدي (١كو ٦: ٢٠).

أنا حيّ لله. ومن خلال خدمة الكلمة، يتجدد جسدي وأجهزتي وأعضائي يوميًا (إشعياء ٤٠: ٣١). هذه هي حقيقتي، وأنا أسير في إظهار صحتي الإلهية كل يوم.

أرفض الخوف أو القلق أو التوتر لأني توكلت على الرب بكل قلبي (أمثال ٣: ٥). وسلام الله يحرس قلبي وعقلي، ويحفظني في صحة كاملة (فيلبي ٤: ٧). قد امتلأ قلبي فرحًا، والقلب الفرحان يفعل خيرًا كالدواء (أمثال ١٧: ٢٢). أعلن أن جسدي مشبع بقوة الله. لقد ظهر مجده فيَّ، وأنا شهادة حية على صحته الإلهية وقوته. مجداً لله. هللويا!

الكمال والكامل

“وَأَمَّا ٱلصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ”. (يعقوب ١: ٤)

هناك كلمتان رئيسيتان أود أن تلاحظهما في الآية أعلاه؛ الكلمتان “كامل” و”تام”. تأتي كلمة “كامل” من الكلمة اليونانية “تليوس”، والتي تعني مكتمل. بينما “تام”، من ناحية أخرى، تُترجم من الكلمة اليونانية “هولوكيليروس” وتعني أن تكون مكتملًا في كل جزء؛ شاملاً، تاماً، لا شيء من احتياجك مفقود. هذه هي إرادة الله لك.

في كولوسي ١٢:٤، يخبرنا الروح، من خلال الرسول بولس، بشيء رائع. فيقول: “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، ٱلَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لِأَجْلِكُمْ بِٱلصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ ٱللهِ”. مرة أخرى، الكلمة “كامل” هنا هي اليونانية “تليوس”. ثم يقدم بولس كلمة أخرى، “بليرو” (يونانية)، تُترجم إلى “ممتلئ”.

تعني “بليرو” أن تكون ممتلئًا أو زاخراً. كما تشير إلى الإنجاز، تحقيق الغرض، أو إكمال شيء ما. يثير هذا سؤالًا مهمًا: مليئًا بماذا؟ يذكرنا هذا بصلاة بولس الجميلة في كولوسي ٩:١، لكي يمتلئ المسيحيون في كولوسي بمعرفة إرادة الله في كل حكمة وفهم روحي: “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا ، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لِأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”.

ثم تخبرنا الآية ١٠ التالية، عن سبب هذا الامتلاء بمعرفة إرادته في كل حكمة وفهم روحي: “لكي تسيروا كما يحق للرب، ممتلئين بكل سرور، مثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله” (كولوسي ١٠:١). فكر في ذلك! الله يريدك كاملاً وممتلئًا؛ تامًا، كاملًا، مليئًا بمعرفة إرادته لكي تعيش حياة تليق به وتُرضيه بكل الطرق، مثمرًا في كل عمل صالح بينما تنمو في معرفة الله. هللويا!

لنصلي:
أيها الآب العزيز، أشكرك على كلمتك التي تحولني وتجعلني في توافق مع إرادتك الكاملة. بينما أتأمل في حقك، أظل كاملًا وتاماً في كل ما خططته لحياتي، مقاداً بروحك نحو الامتلاء والكمال، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:
︎ ٢ تيموثاوس ١٦:٣-١٧

︎ أفسس ١٩:٣

︎ أفسس ١٣:٤

لقد اكمل عمل صحتك

“أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟

(1 كورنثوس 6: 19).

إذا كنت تؤمن حقًا أن جسدك هو هيكل الروح القدس ، فيجب أن تكون هذه نهاية المرض أو السقم في جسدك المادي. عليك بوعي
التأمل في حقيقة أن الروح القدس يعيش فيك بشكل حيوي وحرفي. يتجول في جسدك ليحافظ على صحته. صحتك كملت عندما اتخذ المسيح مسكنه فيك. في المزمور 138: 8 ، تنبأ صاحب المزمور ، “الرب يُكمل ما يهمني…” وقد أصبح هذا حقيقة في المسيح يسوع. صحتك
قد تَمَّت فيه. هللويا !
جزء من خدمة الروح القدس فيك
التأثير على جسدك المادي الذي هو التأكد من أن جسمك يبقى بصحة جيدة. هذا هو السبب في أنه يرشدك لتغذية روحك ونفسك وجسدك بالكلمة. هذا هو السبب في أنه يرشدك بالحكمة في الحياة الصحية.
لذا ، تولي مسؤولية صحتك وتحكم في جسدك.

9 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟

(1 كورنثوس 6: 19).

بكلمة الله. ارفض الاستسلام للمرض. إن الصحة الإلهية هي حقك الشرعي بإنتمائك لطبيعة المسيح. اختر أن تكون صحيًا وقويًا كل يوم. هللويا !
اعتراف
أنا شريك من النوع الالهي ، مع حياة الله غير القابلة للتدمير في داخلي. اختار أن أكون بصحة جيدة وقوية كل يوم! تعمل الصحة الإلهية في داخلي ، في كل ألياف وجودي ، وفي كل خلية من دمي وفي كل عظم من جسدي. هللويا !

المزيد من الدراسة:
يوحنا ١: ١٢- ١٣

وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.

؛ اشعياء ٣٣: ٢٤ ؛

وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.

رومية 8: 10 – 11.

0 وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.
11 وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.

ملء بركات الانجيل

«وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ» (رومية ١٥: ٢٩)

ما أعلنه الرسول بولس في الشاهد أعلاه عميق للغاية. لقد تكلم بجرأة وثقة قائلاً: «وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيح» يكشف هذا البيان عن إمكانية السلوك بملء بركة إنجيل يسوع المسيح أثناء وجودنا على الأرض.

لم يقل بولس إنه سيصلي من أجل حدوث هذا؛ بل أعلن ذلك بثقة كحقيقة سار فيها. ماذا يعني السير في ملء بركة الإنجيل ؟ إنه يعني العيش في الظهور الكامل لميراث المسيحوإظهار بركاته وقوته وطبيعته الإلهية. هذه ليست تجربة مخصصة لنا في المستقبل القريب؛ بل يجب أن نختبرها على الأرض، وفي هذا الوقت.

كانت ثقة بولس تنبع من فهمه للحياة التي في المسيح. وكتاباته هي شهادة على هذه الحقيقة. على سبيل المثال، قال بولس: «أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّيني» (فيلبي ١٣:٤). كما أكد أيضًا قائلًا: «وَلَكِنِّي قَدِ اسْتَوْفَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ وَاسْتَفْضَلْتُ قَدِ امْتَلَاتُ…» (فيلبي ٤: ١٨). هذه هي كلمات شخص يسير في ملء بركات المسيح. هذا الامتلاء ليس نظريا؛ بل هو حقيقي ويمكن تحقيقه والوصول إليه.

ومع ذلك، فإن العديد من الناس يفقدون هذا الأمر لأنهم يستسلمون للخوف أو يتبعون الطريق الخطأ. لقد فهم بولس هويته في المسيح. أعلن: «مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لَا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِي. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي» (غلاطية ٢: ۲۰). يا له من إدراك واعي!

بسبب هذا الفهم صار بولس جريئًا، لا يمكن إيقافه أو عرقلته كما لا زعزعته. لقد سار في البر وحافظ على اتحاده بالروحالقدس. لقد عاش حياة خالية من الإحباط والهزيمة، قائلاً: الْمَسِيحُ فِي رَجَاءُ الْمَجْدِ» (كولوسي ۱: ۲۷). هذه هي الحياة التي قد دعينا لكي نحياها – حياة النصرة والسيادة والمجد في ملء بركة إنجيل المسيح. لذا، عش اليوم بإدراك ووعي لميراثك الإلهي، مظهراً مجد الله وقوته وبره كن قوياً وشجاعاً ومنتصراً واسلك باتحاد كامل مع الروح القدس. هللويا

صلاه

أبي الغالي، أشكرك لأنك دعوتني للسير في ملء نعمة إنجيل المسيح. أنا أعيش بإدراك لميراثي الإلهي، وأظهر مجدك وقوتك وبرك في كل مجال من مجالات حياتي أنا جريء، لا أعرف الخوف، ومنتصر، وأسير في وحدة كاملة مع الروح القدس، في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسه

︎ كولوسي ١: ٢٦-٢٧

︎ رومية ١٥: ٢٩

︎ كورنثوس الثانية ٨:٩

ضع حضور الكنيسة كأولوية

“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ”. (عبرانيين ١٠: ٢٥)

أحد الأشياء التي يجب أن تصبح وعياً لها بشكل أكثر تدقيق وتأخذها على محمل الجد ونحن نتوقع مجيء الرب القريب هو ما يقوله الكتاب المقدس في عبرانيين ١٠: ۲۵ (ترجمة كتاب الحياة)، «وَعَلَيْنَا أَلَّا نَنْقَطِعَ عَنِ الْاجْتِمَاعِ مَعاً، كَمَا تَعَوَّدَ بَعْضُكُمْ أَنْ يَفْعَلَ إِنَّمَا ، يَجْدُرُ بِكُمْ أَنْ تَحْثُوا وَتُشَجِّعُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَتُوَاظِبُوا عَلَى هَذَا بِقَدْرِ مَا تَرَوْنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَقْتَرِبُ». إذا وجدت أنك تفتقر إلى هذا الجانب، ولا تأخذ حضور الكنيسة على محمل الجد، فأنت بحاجة إلى التغيير، ولتجعل هذا الأمر أولوية. كن منتظمًا في حضور الكنيسة، لأنه في بيت الله ستتعلم كلمة الله وتثبت في الإيمان هذا ليس اختياريا ولكنه توجيه واضح لكل ابن من أولاد الله. قد يوجد اليوم الكثير من المعلومات التي تتنافس على جذب انتباهك. هذا سبب آخر لماذا يجب أن تعطي الأولوية لحضور الكنيسة. لا تفترض أنك ستكتسب المعرفة بمجرد التفكير في الأمر. لقد أعطانا الله المكتوب لكي نتعلم ونعرف وتتكون ثقافتنا فيما يختص بأمور الله. قال الرب يسوع «فَتْشُوا الْكُتُبَ…» (يوحنا ٥: ٣٩) وهي نفس نصيحة بولس … مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ» (۲ تيموثاوس ۲: ۱۵) وما سيكون الأفضل من أن تتعلم الكتب المقدسة وتشاركها مع مسيحيين آخرين داخل الكنيسة.

في العهد القديم، أمر الله شعب إسرائيل بالتجمع في أوقات محددة. وفي العهد الجديد، يظل المبدأ كما هو؛ يجب أن تحضر بنفسك في بيت الله وليس المقصود هو التنقل بين الكنائس المختلفة كل يوم أحد؛ بل تكون ملتزمًا ومشتركا بنشاط وفاعلية فيما يحدث وسط عائلتك الكنسية. تعرف على قادة الكنيسة وعرفهم بنفسك. لتكن معروفًا بانتمائك لعائلة الله. إن محبتك للمسيحيين الآخرين هو شهادة في روحك بأنك انتقلت من الموت إلى الحياة كما يقول ١ يوحنا ١٤:٣ «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ».

قدم نفسك في بيت الله واجعل نفسك متاحًا لروح الله لكي يعمل فيك من خلال الكلمة. يصف الكتاب المقدس الكنيسة بأنها عمود الحق وقاعدته، والمسؤولة عن كشف الإعلان الإلهي. لذا، أعط الأولوية لحضور الكنيسة ودع كلمة الله تغير حياتك من مجد إلى مجد هللويا

لنصلي

أبي الغالي، أشكرك على امتياز الانتماء إلى عائلتك. أنني أتعهد سأتعلم كلمتك وأعيش وفقا لها، وسأقدم نفسي كعضو فعال وملتزم في جسد الكنيسة، وأظهر محبتك للآخرين. كلمتك تجعلني أنمو وتعلمني، أثناء سلوكي في نورها يوميًا، وتجعلني أثمر ثمارًا تمجدك، في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسه

︎ عبرانيين ١٠: ٢٥

︎ لوقا ٤: ١٦

︎ تيموثاوس الأولى ٣: ١٥