سحابته الروحية

 “وَهَدَيْتَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَاراً، وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً لِتَضِيءَ لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا”. (نحميا ٩: ١٢)

تذكرنا الآية الافتتاحية بما حدث لبني إسرائيل أثناء رحيلهم من مصر. يخبرنا الكتاب في خروج ٢١:١٣-٢٢، أنهم حملوا مناخهم الخاص في البرية لمدة أربعين سنة. أشار نحميا أيضاً إلى هذا الجو من النعيم الذي عاش فيه بنو إسرائيل. في نحميا ٩: ٢١ يقول، “وَعُلْتَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَحْتَاجُوا. لَمْ تَبْلَ ثِيَابُهُمْ، وَلَمْ تَتَوَرَّمْ أَرْجُلُهُمْ.” الرب لم يتغير. لم تنتهِ رحمة الآب عند بني إسرائيل؛ إنما الحال أفضل في يومنا هذا. عندما وُلدتَ ثانيةً، وُلدتَ في مجد الإله. وُلدتَ في سحابة الإله الروحية؛ هذا هو الروح القدس. أنت تعيش في محضره، في جو إلهي من الفرح، والنعيم، والمجد، حيث يدعمك ويرعاك، بغض النظر عن الظروف! أنت في راحة تامة. أولئك الذين يعيشون خارج جو النعيم هذا هم الذين يواجهون خيبات الأمل، والغضب، والإحباط وعدم الراحة؛ دائماً ما يكونون مضطربين في الداخل لأن لا شيء يبدو أنه يسير على ما يرام. لكن في المسيح، الذي هو البيئة فوق الطبيعية التي وُلدتَ فيها، يفيض فرحك ورضاك. وجوده فيك، ومعك، وحولك يجعلك واحة من الحب في عالم مُضطرب. كُن واعياً لهذا دائماً. قد يكون هناك فوضى أو تشويش في كل مكان، لكنك فيه في سلام وأمان. هللويا! *أُقِر وأعترف* أبي الغالي، إن وجودك فيَّ، ومعي، ومن حولي يجعل مني واحة من الحب والنعمة في عالم مُضطرب. أنا مولود من فوق. أعيش الحياة السماوية هنا على الأرض، يرعاني حُبك الإلهي، وأُحاط بلطفك، ومجدك، وبرك. هللويا! *دراسة أخرى:* *خروج ١٣: ٢١-٢٢* “وَكانَ الرب يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَاراً فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَاراً وَلَيْلاً. لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَاراً وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلاً مِنْ أَمَامِ الشَّعْبِ”. *خروج ١٤: ١٩-٢٠* “فَانْتَقَلَ مَلاَكُ الله السَّائِرُ أَمَامَ عَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ، وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ. فَدَخَلَ بَيْنَ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ وَعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ، وَصَارَ السَّحَابُ وَالظَّلاَمُ وَأَضَاءَ اللَّيْلَ. فَلَمْ يَقْتَرِبْ هذَا إِلَى ذَاكَ كُلَّ اللَّيْلِ”.

تسبيحنا له-دعوتنا الأساسية

“رَنِّمُوا لِلْإِلَهِ، رَنِّمُوا. رَنِّمُوا لِمَلِكِنَا، رَنِّمُوا. لأَنَّ الْإِلَهَ مَلِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا، رَنِّمُوا قَصِيدَةً.” (مزمور ٤٧: ٦-٧) (RAB).

يعطينا الكتاب معلومات كثيرة بشكل كافٍ عن علاقة الإله بنا وكيف يُحدد دوره كإلهٍ، ورَبٍ، وآبٍ لنا. في كل من هذه الأدوار، هو يعبِّر عن نفسه بشكل مختلف. يريدنا أيضًا أن نعرف دورنا: الأدوار المختلفة التي نلعبها فيما يتعلق به، وبمملكته، وببعضنا البعض، والعالم. مع ذلك، في كل دور نلعبه، يتوقع منّا أن نسبحه. وبالتالي، فإن السبب الأساسي الذي يجعلنا نجتمع كشعب الإله هو تقديم التسبيح للإله. لفترة طويلة، يبدو أن هذا التعليم لم يأخذ مكانته المُستحقة في الكنيسة، ولكن شكرًا للإله لقد حدث تغيير! يُدرك شعب الإله في جميع أنحاء العالم، بالروح، دورهم ككهنة لتقديم ذبائح التسبيح للإله. هذه هي دعوتنا الأساسية! قال في ١ بطرس ٢ : ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB). عندما نعيش وفقًا لدعوتنا لتقديم التسبيح للرب -تمجيدًا لعظمته وعبادةً لاسمه القدوس- سنتمتع بالتأكيد بملء بركة إنجيل المسيح كما يذكرها بولس في رومية ٢٩:١٥. إنها مشيئة الإله لنا. والآن، ابدأ في تسبيح الرب! تذكر، يجب أن يكون للتسبيح محتوى؛ لذلك، قدِّم للرب كلمات التسبيح والشكر؛ اعترف بعظمته، ونعمته ومجده. أعلِن أنه لا يوجد مثله، لأن ملكوته ملكوت أبدي، وسلطانه إلى دور فدور. هللويا! صلاة أبويا السماوي الغالي، أنت عظيم وحميد جدًا، لأنه ليس مثلك؛ مملكتك للأبد، ومُلكك مُلك كل الدهور. أنت الإله الحقيقي و الحكيم وحدك. لك كل المجد، والكرامة، والعظمة، والسيادة، والتسبيح إلى أبد الآبدين. آمين. دراسة أخرى: مزمور ٣٠:٦٩-٣١ “أُسَبِّحُ اسْمَ الْإِلَهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ. فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ يَهْوِهْ(الرب) أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ” (RAB). عبرانيين ١٣ : ١٥ “فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلْإِلَهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ ” (RAB). مزمور ١٤٧: ١

“هَلِّلُويَا (سَبِّحُوا يَاهْ)، لأَنَّ التَّرَنُّمَ لإِلَهِنَا صَالِحٌ. لأَنَّهُ مُلِذٌّ. التَّسْبِيحُ لاَئِقٌ.” (RAB).

الهج في الكلمة نهاراً وليلاً

 “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (يشوع ١ : ٨).

هناك كلمة في الآية الافتتاحية أودك أن تلاحظها؛ كلمة “تتحفظ”. يجد العديد من دارسي الكتاب صعوبة في تفسيرها؛ لقد صارعوا لسنوات مع هذا المصطلح. بالنسبة لهم، يعني “لكي تفهم كيف تعمل”؛ لكن هذا ليس كل شيء. الكلمة العبرية المُترجمة “تتحفظ” هي “شَمار sha‌mar”؛ معناها أن تراقب بغرض العمل. يشبه مراقبة أو ملاحظة شيء ما حتى تتمكن من القيام به؛ “المتابعة بغرض العمل” أو “السماع بغرض التنفيذ”! باتباع ما قاله الرب ليشوع، إذا لهجتَ في الكلمة كما ينبغي، فستُدفَع لفعل ما تقوله الكلمة. يشير بولس إلى هذا في فيلبي ٢ : ١٣ عندما قال، “لأَنَّ الله هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ”. هذا مشابه لما قاله الرب ليشوع في الآية الافتتاحية. هل تريد أن تكون ناجحاً، ومزدهراً، وتتعامل بحكمة في شؤون الحياة؟ هل تريد أن تكون قادراً على مساعدة الآخرين ليصبحوا ناجحين ومزدهرين؟ الهج في الكلمة، ليلاً ونهاراً. يمنحك اللهج في الكلمة فَهماً، ودافعاً، وإلهاماً لتفعل ما يريدك الله أن تفعله. تدرب على هذا لمدة نصف ساعة على الأقل كل يوم. يخبرنا أكثر في مزمور ١ : ١-٣ عن البركات العظيمة التي سيحققها هذا في حياتك: ستكون ثابتاً مثل شجرة مُزدهرة مزروعة بتصميم الله، مُتجذرة(تغرس جذورها) بعمق عند جداول النعمة، تحمل ثمارها في كل موسم من الحياة؛ لا تجف أبداً، ولا تضعف أبداً، لكنها مُباركة ومزدهرة إلى الأبد. هللويا! أُقر وأعترف وأنا ألهج في الكلمة، تُفعَّل قوى النجاح، والازدهار، والصحة الإلهية في حياتي؛ لقد تغيرتُ من مجد إلى مجد من خلال القوة الدافعة في الكلمة! أتقدم بخطوات عملاقة، ونجاحي ظاهر للجميع لأنني أتعامل بحكمة في شؤون الحياة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ تيموثاوس ٤ : ١٥ “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”. يشوع ١ : ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. مزمور ١ : ١-٣ “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرب مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”.

شرف عظيم!

* انظروا أي حب منحنا إياه الآب حتى ندعى أبناء الله! ب- (1 يوحنا 3: 1) *

أنا متأكد من أنك ستسعد بتلقي زيارة من رئيس بلدك. من المحتمل أن تخبر جميع أصدقائك وجيرانك بذلك. ولكن ، على الرغم من أنه قد يكون هذا رائعًا ، فهناك شخص يعيش فيك أفضل وأعظم. إنه خالق العالم وهو أبوك. يا له من شرف عظيم هذا! لهذا السبب يجب ألا تدع أي شخص أو أي شيء يخيفك. يعيش فيك الأعظم ويدعوك بإبنه. هللويا ! * قراءة كتابية* إرميا 31: 3 دعنا نصلي أبي العزيز ، إنه لشرف عظيم أن أُدعى ابنك وأن أُحبك. أعيش حياتي من أجل مجدك كما أخبر الآخرين عن حبك ، في اسم يسوع. آمين.

صلِّ صلاة

 “كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ.” (يعقوب 17:5). إن عبارة “صلى صلاة” هي تأكيد مثير للاهتمام، مثلما قال يسوع لتلاميذه في لوقا 15:22، “

… شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ.” كيف يمكنك أن “تشتهي” شيء بشهوة؟ أو “تُصلي” صلاة؟ إنها طريقة تأكيدية لتشديد المعنى. وبالتالي، من خلال المفعول المطلق، فهو يُساعدنا على فهم قوة ما يريد أن يُخبرنا به. إنها تعني “صلاة من القلب، مُثابرة” كما تصيغها الترجمة الموسعة، “… طَلِبَةُ الْبَارِّ (الحارة، القلبية، المستمرة) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.” (يعقوب 16:5). يُعطينا 1 ملوك 17 تفاصيل ما حدث أثناء الصلاة: “وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي».” (1 ملوك 1:17) (RAB). لم يقل إيليا، “لن يكون مطر إلا عند قولي” فقط لأنه شَعَر بذلك؛ لا! يعرفنا أصحاح 18 أن إيليا فعل ما فعله حسب قول الرب. عندما حان وقت انتهاء الجفاف، فهو “صلى صلاة” مرة أخرى، أو مثلما تصفها ترجمة إنجليزية، “صلى بحرارة”؛ كانت من القلب ومستمرة حتى حصل على النتائج المرجوة (ادرس 1 ملوك 17 – 18). بنفس الطريقة كما كان إيليا بفاعلية في الصلاة، يمكنك أيضاً أن تثق في الإله الحي نفسه و”تُصلي” صلاة عندما ترغب في تغيير. صلى إيليا وحدث شيء استثنائي لأُمة بأكملها. يمكننا إحداث تغييرات في أُمتنا، أو محافظتنا، أو مدينتنا أو مؤسستنا. الصلاة الحارة، والقلبية والمستمرة للبار تقتدر كثيراً في فعلها. صلِّ بهذه الطريقة. صلِّ برغبة عميقة، بشغف قوي، وسوف يكون هناك تغيير. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل بِرك الذي يملأ الأرض، وكلمتك التي تسود في حياة الناس بينما يُكرَز بالإنجيل حول العالم اليوم. كل الأمم لك؛ ومعرفة مجدك تُغطي الأرض كما تُغطي المياه البحر، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 22: 39 – 44 “وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ أَيْضًا تَلاَمِيذُهُ. وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.” (RAB). يعقوب 5: 17 – 18 “كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا

انتبه للتعاليم الزائفة

 – “وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا.” (2 بطرس 1:2).

كما أن هناك إخوة كذبة وأنبياء كذبة يخلقون مشاكل في بيت الإله، هناك أيضاً مُعلمون كذبة. إنهم أشخاص يدّعون لأنفسهم خدمة التعليم، مع أنهم لم يُدعَوا ليكونوا مُعلمين، فيُعرِّضون أنفسهم للأرواح الشريرة، وينشرون التعاليم الزائفة. يتلقنون أمور خاطئة، عادةً بإلهام روح الضلالة. مثلاً، يُعلِم بعض المعلمين الكذبة أن مجيء المسيح قد تم، وبذلك يُضلون كثير من الناس. والبعض الآخر يقول إن خدمة الروح القدس قد انتهت بالرُسل. والبعض يأتي بتفاسير للأحلام، ليقولوا للناس أن الأوضاع المختلفة للنوم تؤثر على أحلامهم، ويُعلمون عن معنى الأكل في الأحلام. ويذهب البعض للقول إن أحد أقربائك هو المسئول عن مشاكل حياتك، فيخلق عدوات بين الأقارب. على الرغم من أن الكتاب يقول، إن مصارعتنا ليست مع لحم ودم (أفسس 12:6). لكن من المُحزن، أن البعض قد انخدعوا بتلك التعاليم الزائفة. يأتي إلى الذهن كلمات يسوع عندما قال، “…. تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ …” (متى 29:22). اعرف الكلمة لنفسك، ولن يُضلك أحد. اجعل دراسة الكتاب أولوية في حياتك. والروح القدس يفتح قلبك لحقائقه، وإرادته، فتستطيع أن تمتحن كل شيء (1 تسالونيكي 21:5)، وتمتحن كل روح (1 يوحنا 1:4)، وتُفصِّل باستقامة كلمة الحق (2 تيموثاوس 15:2). صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي بها أبحر في طريقي في الحياة. أنا خاضع لروحك، هو ضماني لحياة القدرات اللامحدودة والإمكانيات اللانهائية. لا يمكن أن أُخدَع. فأنا أُحقق قصدك في حياتي، لأنني عالم كلمتك، التي هي نوري وخلاصي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 3:2 “وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَال مُصَنَّعَةٍ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ تَتَوَانَى، وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ.” 1 تيموثاوس 4: 1 – 2 “وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ.” (RAB).

لذَّته الحقيقية

 “كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.” (أمثال 8: 30 – 31). قال يسوع، “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.” (يوحنا 14: 16 – 17) (RAB). تؤكد هذه الكلمات رغبة الروح الحقيقية كما هو مُعلن في أمثال 31:8، “… لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.” رغبة روح الإله، الذي هو ناقل بركات الإله وكل ما قد أُعطيَّ لنا في المسيح يسوع أن يسكن فيك ويكون في شراكة معك. لم تكن رغبته أن يعيش في السماء بدوننا، لكن أن يكون معنا، وفينا. هذا يُفسِر سبباً رئيسياً لامتلائنا بالروح القدس. هو أتى ليحيا فينا لأنه يُحبنا ويريد شراكة حقيقية معنا. لهذا السبب شجعنا يسوع على الشراكة مع الروح القدس. هذا يُذكرنا أيضاً بصلاة بولس الجميلة للمسيحيين في كورنثوس: “نِعْمَةُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، وَحُب الإله، وَشَرِكَةُ الروح الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.” (2 كورنثوس 14:13) (RAB). في نهاية كل الأشياء، رغبته المطلقة ستُعلن، لأنه يقول في رؤيا 3:21، “وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: هُوَذَا مَسْكَنُ الإلهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالإلهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ.” (RAB). مُبارَك الإله. فكر في حقيقة روعة شخصية الألوهية غير المُتناهية – الروح القدس – يسكن فيك في ملئه، ويجعلك مقره الرئيسي في الأرض. أنت منزله المتحرك، حاملاً نعمته، ومجده وبِره. هذه كانت رغبته دائماً. هللويا! إن كنتَ ستتعلم الشراكة مع الروح القدس، فهو سيُحول حياتك. وسيجعل مجد المسيح يُرى ويُعلن فيك بطُرق لم تعتقد أبداً إنها مُمكنة. صلاة أبويا الغالي، يالها من بركة أن روحك يحيا فيَّ، في ملئه، يجعلني مقره الرئيسي في الأرض. أنا منزله المتحرك، حاملاً نعمته، ومجده وبِره. أنا أستفيد من حضورك المجيد فيَّ، وأُعلن أن مجدك، وحكمتك وتميُّز ألوهيتك ظاهر فيَّ ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 16:3 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، ورُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” (RAB). 2 كورنثوس 16:6 “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB). كولوسي 1: 26 – 27 “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي، محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).

علاج الخداع والضلال

 “لاَ تَضِلُّوا: «فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ» ” (١ كورنثوس ٣٣:١٥).

نبهنا الرب يسوع أن نكون حَذِرين من الخداع. في متى ٤:٢٤، يحذر قائلًا، “… انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ”. حذر الرسول بولس مراراً وتكراراً في الرسائل من أخطار الخداع. لاحظ ما قاله في النص الافتتاحي، “لاَ تَضِلُّوا…”، لأنه من السهل أن تنخدع. كان الخداع هو استراتيجية إبليس الأساسية لإغواء حواء. في ٢ كورنثوس ١١: ٣ يصفه بولس قائلًا، “وَلكِنَّنِي أَخَافُ أَنَّهُ كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ”. لذلك، من خلال فهم الطريقة التي خدع بها إبليس حواء، يمكنك أن تكتسب نظرة ثاقبة واعية لكيفية تعامله فتحمي نفسك والآخرين من الخداع. تذكر أن بولس كان يكلم شعب الله عندما قال: “اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا، لأَنَّ قَوْماً لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بالله …” (١ كورنثوس ٣٤:١٥). إن معرفة الله تحفظ قلبك في مكانه الصحيح. لذا، ركز ذهنك على الموضوع الصحيح، واضبط قلبك في الاتجاه الصحيح! إذ أن علاج الخداع هو معرفة الحق: المعرفة الدقيقة للكلمة؛ ستخلص أي شخص وتحميه من الخداع. ضع في اعتبارك ما فعله أهل بيرية في أعمال ١٧: ١١ “وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟” لاحظ أيضاً وصية بولس لتيموثاوس ” اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلَهِ مُزَكى (أن اللهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)”. (٢ تيموثاوس ٢: ١٥). صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن معرفة كلمتك في قلبي، تجعلني أسلك في الإيمان، والسيادة، والمجد، والقوة. من خلال معرفة كلمتك بإعلان، أعيش فوق خداع العدو، ومراوغته، وتلاعبه، وأكاذيبه. أنا أعمل في النصرة الكاملة، الآن ودائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ بطرس ٣: ١٨ “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” أفسس ١: ١٧-١٨ كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ “. يوحنا ٨: ٣٢ “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ”.

ابن الله!

 انظروا أي حب منحنا إياه الآب حتى ندعى أبناء الله! ب- (1 يوحنا 3: 1) *

كثير من الناس يفتخرون بشكل مفرط بمن هم والديهم. لكن لديك شيء أفضل وأعظم ؛ أنت ابن الله العلي! يا له من شرف! يجب أن يملأك هذا بالفرح والإثارة في كل مرة تتذكر فيها أن الله هو أبيك ، وأنه يحبك كثيرًا. أتعلم؟ إنه يفرحه ويسعده أن يدعوك ابنه الحبيب. أنت لست عاديًا ، لا! أنت ابن خالق الكون كله ، الرب الإله تعالى! * قراءة كتابية* رومية ١٣: ٨ قل هذا يمتلئ قلبي بفرح لا يوصف بأن أُدعى ابن الله العلي. هللويا !

اطرح الغضب

 “لاَ تَسْتَصْحِبْ غَضُوباً، وَمَعَ رَجُل سَاخِطٍ لاَ تَجِيءْ” (أمثال ٢٤:٢٢)

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تشوه جمال الروح؛ واحد منهم هو الغضب. تقول الآية الافتتاحية بترجمة الرسالة: “لا تمضِ وقتًا مع غضوب؛ ولا تكُن في شركة مع مُتقلبي المزاج” بمعنى آخر، تجنبهم. عندما يُخبرك الإله أن تتجنب شيئًا أو شخصًا ما، فمن الأفضل أن تأخذ الأمر على محمل الجد. قد تقول، “أنا فقط أغضب مرة كل فترة”؛ لا! الغضب مُدمر سريع؛ تجنبه! لا تحاول حتى “ترويضه”؛ اطرحه. إذا وُسمتَ أو وُصفتَ بأنك شخص متقلب وسريع الغضب، فقِف أمام الرب في الصلاة واطلب من الروح القدس أن يساعدك في التعامل مع الغضب. ثم قدِّم نفسك للهج في الكلمة. لا تحاول قمع الغضب؛ تخلص منه. يمكنك أن تقول لي، “أيها الراعي؛ لقد اعتدتُ على الغضب منذ كنتُ أصغر سنًا، وباتباع الإله طوال السنين، تمكنتُ من قمع غضبي بالكلمة”. هذا رائع، لكن الإله لا يريدك على هذا المستوى. إنها ليست مسألة قمع الغضب بالكلمة، بل عدم السماح للغضب بأي مساحة في حياتك. أدى الغضب المكتوم إلى بعض الأمراض القاتلة في صحة كثير من الناس إلى جانب التحديات التي لا تُفسَر. لكني أقول لك، إن تجنبوا الغضب، فسيكونون بصحة جيدة. يقول الكتاب إن الغضب يستقر في حضن الجهال (جامعة ٧ : ٩). وفي مزمور ١٠٧ : ١٧، مَن الذي يقول الكتاب عنه إنه يُذَل؟ الجُهَّال! “وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثامِهِمْ يُذَلُّونَ.” الكتاب مليء بالآيات التي تُحذرنا من الغضب. في مزمور ٣٧ : ٨، يقول الكتاب، “كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ،” ويحذّر بولس في أفسس ٤ : ٣١ “لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ”. في كولوسي ٣ : ٨، يخبرنا أيضًا “وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.” اطرح الغضب من حياتك. صلاة أبويا الغالي، إنني أزيح وأزيل من قلبي كل عناصر الغضب، والمرارة، والسخط والحنق؛ ليس للغضب مكان فيّ. أُفرِّح نفسي بكلمتك وبتتميم إرادتك دائمًا. الكلمة في قلبي، تجعلني أسلك في البر وأتمم غرضي فيك. أنا أعيش بكلمتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور ٣٧ : ٨ “كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ”. أمثال ١٤ : ٢٩ “بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ”.  “البطيء الغضب عنده فهم عظيم، والسريع الغضب يظهر غباءه” أمثال ٢٢ :٢٤ – ٢٥ “لاَ تَسْتَصْحِبْ غَضُوبًا، وَمَعَ رَجُل سَاخِطٍ لاَ تَجِيءْ، لِئَلاَّ تَأْلَفَ طُرُقَهُ، وَتَأْخُذَ شَرَكًا إِلَى نَفْسِكَ”. أفسس ٤ : ٣١ “لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ”.