امتلئ بالروح

 “وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الْإِلَهِ بِمُجَاهَرَةٍ. … وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،” (أعمال ٤ : ٣١ – ٣٣) (RAB).

يقدم الكتاب سرداً حياً لاجتماع الصلاة الاستثنائي الذي عقده أعضاء الكنيسة الأولى بعد تهديدات المجلس الديني. يسجل أنهم بينما كانوا يصلون، اهتز المبنى بأكمله حيث كانوا مجتمعين، وامتلأوا جميعاً بالروح القدس، وتكلموا بكلمة الإله بمجاهرة. لاحظ التأثير الناتج عن الامتلاء بالروح القدس: لقد خرجوا وكرزوا بكلمة الإله بجرأة – الشيء ذاته الذي هُددوا بالكف عنه وإلا سيواجهون عواقب وخيمة. كانوا قد قبلوا الروح القدس بالفعل في أعمال الرسل ٢: ١-٤. لكن في أصحاح ٤، امتلأوا مرة أخرى بنفس الروح القدس الذي قبلوه سابقاً. يوصينا الكتاب: “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ.” (أفسس ٥ : ١٨) (RAB). وفي ترجمة أخرى يقول، “استمروا في الامتلاء بالروح” عندما تمتلئ بالروح، لا تكون جباناً أو خائفاً؛ بل تكرز بالإنجيل بجرأة وسلطان. ربما ترغب في الكرازة بالإنجيل للأشخاص الذين تعمل معهم، لكن يبدو أنك خجولاً أو خائفاً. امتلئ بالروح القدس! صلِّ بألسنة حتى تُشحَن بقوة – مُتكلماً إلى نفسك بمزامير، وتراتيل، وأغاني روحية، مُرنمًا ومُرتلًا في قلبك للرب. بعد فترة قصيرة، لن تحتاج أن يدفعك أحد، أو يوجهك، أو يشجعك لتشهد لمَن حولك. قال يسوع، “مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” (يوحنا ٧ : ٣٨). لن تضطر إلى إجبارها على الخروج؛ سيكون هناك فيض، وستخرج الكلمة من شفتيك بقوة. هللويا! أُقِر وأعترف أنا شاهد فعّال وأمين للإنجيل – قوة الإله المُخلصة التي تكشف عن بره، وحياته الأبدية، وغرضه الإلهي للبشر كلهم. أنا نوره في عالم مظلم، مدعو لانتشال الناس من الخطية والعبودية إلى البر والحرية المجيدة لأبناء الإله. أنا أتمم دعوتي. آمين. دراسة أخرى: أعمال ١ : ٨

“لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.” زكريا ٤: ٦

“فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلًا: «هذِهِ كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلًا: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ يَهْوِهْ رَبُّ الْجُنُودِ.” (RAB). ١ كورنثوس ٢ : ٤ “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ،” (RAB).

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ١٣ : ١٣-٥٢ ؛ نحميا ٩-١٠

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٥: ١-١١ ؛ تثنية ٢٦

لا تُحب العالم

 “لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُبُّ الآبِ. ” (١ يوحنا ٢: ١٥) (RAB).

كانت هذه واحدة من أولى آيات الكتاب التي أثّرت في ذهني كطفل وأنا أستقبلها عندما كنتُ في الثامنة من عمري. إنه إعلان الإله، وهو نهائي. تقول إن أحببتَ العالم، فإن حُب الآب ليس فيك. قد تعترف ألف مرة أنك تحب الإله، ولكن إن كنتَ تُحب العالم أو الأشياء التي في العالم، فإن محبة الآب ليست فيك. سأل البعض، “لماذا يقول لنا الإله ألا نحب العالم في حين يقول الكتاب، ‘لأنه هكذا أحب الإله العالم حتى بذل ابنه الوحيد؟’ لماذا لا يمكننا أيضًا أن نحب العالم كما فعل الآب؟” أحب الإله عالم الناس؛ وليس أنظمة العالم والأمور التي فيه. لقد أحب الناس وأرسل يسوع ابنه ليخلصهم من خطاياهم. يقول في رسالة يوحنا الأولى ٢: ١٦، “لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ، بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.”. يحذرنا هذا النص الكتابي من الدُنيوية والجسدية. ارفض أن تتأثر بروح العالم أو تنجرف به. يقول الكتاب، “… أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ حُبَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلْإِلَهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلْإِلَهِ.” (يعقوب ٤:٤) (RAB). كقديسي الإله، لا ينبغي أن ننخرط في مناقشات غير روحية حيث يقضون أحيانًا ساعات في الجدال حول فرقهم الرياضية المفضلة ويكاد يتورطون في مشاجرات. يقضون ساعات في مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية، ولكن عندما يحين وقت الصلاة أو دراسة الكلمة، ينامون. لا تسمح لنفسك أن تنغمس في مثل هذه الأشياء إلى درجة أنها تقود حياتك وتشتت انتباهك عن هدفك. أنت في هذا العالم لغرض إلهي. لذا، فكر بطريقة مختلفة وكن مدركًا لهذا الغرض الأسمى الذي دعاك الإله لأجله في المسيح. صلاة أبويا الغالي، قد صُلب العالم لي وأنا للعالم! أنا أعيش من أجل المسيح، وأرفض أن أتأثر بروح العالم، ولا تجذبني الميول (الترند) الحسية، والجسدية، والشهوانية، والدنيوية. أنا من فوق، وذهني مصمم على الأشياء التي من فوق. أنا سفير للمسيح، دُعيت لتثبيت السماء والبر في قلوب الناس، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: غلاطية ٦ : ١٤ “وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.” ٢ تيموثاوس ٤ : ١٠ “لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ.” يعقوب ٤ : ٤ “أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ حُبَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلْإِلَهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لِلْإِلَهِ.” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ١٣: ١-١٢ ؛ نحميا ٧-٨   ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٤ : ٣٣-٤٤ ؛ تثنية ٢٥

لن ينسي

 لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم. (العبرانيين ٦: ١٠)

هل تعلم ان كل شئ تفعلة من اجل الانجيل سيكافأ؟ نعم بكل تأكيد سيكافأ! هل تتذكر قصة داوود ؟ داود كان ملتزم برعاية  اغنام ابية. كان يحميهم من الحيوانات البرية المتوحشة ،  بالرغم من ان احدأ  لم  ير (ينظر) ما فعلة داود ،  ولكن الرب لاحظة ورأى قلبة وكافأة. وعندما حان الوقت ليعطى الرب بني اسرائيل ملكا أخر ، تم اختيار  داود ملكا ليحل مكان شاول، بالرغم من كونة اصغر ابناء ابية. لذلك لا تتعب ولا تمل من فعل الصلاح لان اللة يراة وسيكافأك  علانية قريبا ! * قراءة كتابية* متي 10 : 42 ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ، فالحق أقول لكم إنه لا يضيع أجره». (متى ١٠: ٤٢)         *لنصلي* اشكرك ابي السماوى لانك تعطينى قلب يرغب في خدمتك اكثر في اسم يسوع .امين.

أحبب الرب بقلب نقي

 “لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُبُّ الآبِ. ” (١ يوحنا ٢ : ١٥) (RAB). يقول في ١ تيموثاوس ١ : ٥، “وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْحُبُّ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.” (RAB).

القلب الطاهر (النقي) هو القلب الذي يحب الرب حقًا ويؤمن بكلمته مُطلقًا (من دون أي تشكك أو ارتياب). شيء يجب عليك فعله كثيرًا هو التحقق من حالة قلبك بأنها نقية تجاه الإله في الحب. يجب أن يكون حُبك له صادق. عند مراجعة ما قرأناه في الآية الافتتاحية، يتبادر إلى ذهني مثال ديماس، وهو شخصية مُعينة في الكتاب. عمل ديماس عن قرب من لوقا، كاتب “إنجيل لوقا” وسفر “أعمال الرسل”. كما عمل بشكل وثيق جدًا مع بولس الرسول العظيم. في الحقيقة، أدرجه بولس ضمن شركائه العاملين في الإنجيل: “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ…. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ،وَدِيمَاسُ” (كولوسي ٤ : ١٢-١٤). ذكره بولس أيضًا في فيلمون ١ : ٢٣-٢٤ “يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَبَفْرَاسُ الْمَأْسُورُ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي.” فديماس كان شريكًا في العمل مع بولس. كان في رفقة جيدة جدًا، وكانت عنده خدمة ليقوم بها. لكن في ٢ تيموثاوس ٤ : ٩- ١٠، بولس يخبر تيموثاوس: “بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعًا، لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، …” هذا يفسر لماذا يبدأ بعض الناس بشكل جيد وينتهي بهم الأمر بشكل سيئ: محبتهم للرب ليست أصيلة. قال بولس إن ديماس تركه لأنه أحب العالم. لا يمكنك أن تحب الآب وتحب العالم في نفس الوقت. أن تحب هذا العالم يعني ألا يكون فيك حُب الآب. طوال الوقت الذي كان ديماس يعمل فيه مع بولس ولوقا وخدام الإنجيل الآخرين، كان يشتهي العالم وأشياء هذا العالم. ولهذا السبب، لم يستطِع في النهاية تحقيق مصيره وهدفه الإلهي. أحبب الرب بقلب طاهر. اخدمه حقًا. ليكُن هو كل ما يهمك، لأن الكتاب يقول: “اَلنِّعْمَةُ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ فِي عَدَمِ فَسَادٍ. آمِينَ.” (أفسس ٦ : ٢٤). صلاة يا رب يسوع، أنت تملك في حياتي. أنت كل ما يهمني. أشكرك على نعمة العيش من أجلك وخدمتك بقلب كامل؛ أنت كل شيء بالنسبة لي. أنت قدوس، وطاهر، وبار، ومُحب، وحقيقي! أنت الإله الحقيقي وحدك. وأنا احبك إلى الأبد. آمين! دراسة أخرى: غلاطية ٦ : ١٤ “وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.” كولوسي ٣ : ١ – ٢ “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،” (RAB). ٢ بطرس ٣: ١١-١٤ “فَبِمَا أَنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الْإِلَهِ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ. لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ.” (RAB).

اغلب التجربة من خلال الصلاة

 “وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي، بَلْ إِرَادَتُكَ».”

(لوقا ٢٢ : ٤٠ – ٤٢).

لم يُجسِّد أحد قوة الصلاة في التغلب على التجربة أفضل من الرب يسوع. يقدم لنا في عبرانيين ٥ : ٧ فكرة عن سبب صلاته للآب بالطريقة التي وصفها في الآية الافتتاحية: يسوع، “الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ [يخلصه من هول الانفصال عن حضور الآب]”. (الترجمة الموسعة) هذا الانفصال عن الآب هو ما لم يرغب في تجربته أبداً ولو للحظة. نتيجةً لذلك، جثا على رُكبتيه وصلَّى، وبينما فعل ذلك، حدث أمر رائع: “… ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ” (لوقا ٤٣:٢٢). تقول الآية ٤٤، “وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ (يسوع) يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ…”. تذكر، صلاة البار الحارة لها قوة هائلة وديناميكية في فعلها (يعقوب ٥: ١٦). إذ كان يسوع في ألم وجهاد، صلى بأشد لجاجة. كانت صلاته شديدة لدرجة أن يقول الكتاب “… وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ”. (لوقا ٤٤:٢٢) شكرًا لله؛ صلاته اُستجيبت. لقد أسلم نفسه لمشيئة الآب ليصبح خطية من أجلنا حتى نصير نحن بر الله فيه. هللويا! عندما انتهى من الصلاة، قال شيئاً أراد به أن يُعلّم تلاميذه كما نرى في لوقا ٢٢: ٤٥-٤٦، “ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ، فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ الْحُزْنِ. فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ نِيَامٌ؟ قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ».” المشكلة ليست في أن تُجرَّب، بل في الوقوع في التجربة. يوضح لنا يسوع هنا أننا يجب أن نصلي لكيلا نقع في تجربة. تذكر أنه كان على وشك المرور بتجربة مُرعبة بالانفصال عن الآب، وكان عليه أن يصارع التجربة ليقول، “لا، لن أفعل هذا!” كان يعلم أنه يجب أن يصلي، لأنه علم بنفسه “أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ” (لوقا ١٨: ١). مثل السيد، سلم نفسك للصلاة. في مكان الصلاة تتهيأ روحك لتميز وتسلك بمشيئة الله الكاملة، ويتقوى إيمانك لتغلب التجارب وتهيمن على الظروف. تنتعش بقوة الروح لتعيش منتصراً كل يوم. هللويا! *صلاة* ربي الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة وبركاتها، المكان الذي تتهيأ فيه روحي لتميز وتسلك في إرادتك الكاملة دائماً، ويتقوى إيماني للتغلب على التجارب وللسيادة على الظروف. أنا مُجهَّز ومُحصَّن بالكامل، قوي في الرب وفي شدة قوته للنصرة بمجد اليوم ودائماً. آمين. *دراسة أخرى:* *١ كورنثوس ١٠: ١٣* “لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ (مثل باقي البشر). وَلكِنَّ الله أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا”. *عبرانيين ٥: ٥ – ٧* “كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ الَّذِي قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ». كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ». الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ”. *متى ٢٦ : ٤١* “اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ”.

لا تتخطَ إلهك

 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ” (كولوسي ١ : ٩).

يخبرنا سفر التكوين عن قصة إبراهيم وابن أخيه لوط المؤثرة. عندما دعا الإله إبراهيم لمغادرة وطنه إلى بلد غريب، سافر لوط معه (تكوين ١٢ : ٤) وكما بارك الإلهُ إبراهيمَ في ترحاله، بارك لوط أيضًا. لقد كان كلاهما مُباركَين لدرجة أن الأرض التي أقاموا فيها في وقت ما لم تعد قادرة على احتواء قطعانهم. غالبًا ما كان النزاع ينشب بين رعاة إبراهيم ورعاة لوط، حتى قال إبراهيم: “… لاَ تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ، لأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ. أَلَيْسَتْ كُلُّ الأَرْضِ أَمَامَكَ؟ اعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالًا فَأَنَا يَمِينًا، وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالًا.” (تكوين ١٣ : ٨ – ٩). هنا بدأت مُشكلة لوط. نظر إلى سهول الأردن الخضراء من جهة والرقعة الجافة من جهة أخرى. اختار الجانب الفاخر، ونصب خيمته بالقرب من سدوم، أرض الشر، غير مُدرك أن دينونة الإله كانت وشيكة على سدوم. عندما أمطر الإله نارًا على سدوم كقضاء على إثم شعبها، نَجَت حياة لوط نتيجة تشفع إبراهيم. لكنه (لوط) خسر كل ما يملك في هذه الأزمة وانتهى به المطاف في كهف. حدث هذا للوط لمجرد أنه تخطى الإله؛ ليس لأنه كان شخصًا سيئًا. في الحقيقة، يقول الكتاب أن لوط كان رجلًا بارًا (٢ بطرس ٢ : ٧ – ٨) ففي حياتك، أفضل مكان تكون فيه دائمًا هو مركز إرادة الإله. لا تنجرف إلى إغراءات هذا العالم أبدًا. لا يجب أن تستند اختياراتك على أهواء الجسد، بل على قيادة الروح القدس. على سبيل المثال، لا تنتقل إلى مدينة أو بلد معين لمجرد التطلع في إمكانياته الاقتصادية. ربما أنت ترتكب خطأ مكلفًا. يقول الكتاب “تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ.” (أمثال ١٤ : ١٢). أُقِر وأعترف أبويا الغالي، أضع أهدافي، وطموحاتي، وتطلعاتي، ورغباتي وأحلامي عند قدميك. أثق بكلمتك، التي هي النور الذي يرشدني في طريق النجاح، والنصرة والعظمة. من خلال كلمتك، أنال التوجيه، والاستنارة والبصيرة في أسرار وحقائق المملكة. أنا أدرك فقط الفرص التي منحها الإله، وأعمل بها، خاضعًا فقط لإرشاد روحك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي ١ : ٩ – ١٠ “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،” (RAB). أمثال ٣ : ٥ – ٧ “تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ يَهْوِهْ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ،” (RAB). رومية ١٢ : ٢ “وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الْإِلَهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).

قوة الصلاة

“اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.” (يعقوب ٥ : ١٦).

لا يوجد موقف ميؤوس منه لا يمكننا تغييره من خلال الصلاة. اقرأ شاهدنا الافتتاحي مرة أخرى من الترجمة الموسعة، يقول، “… لأن طلبة البار (القلبية، المستمرة، الجادة) تقتدر كثيرًا [لها قوة ديناميكة] في فعلها” صلاتنا ليست فارغة. فكر للحظة في بولس وسيلا. سُجنا، وضُربا، وأُلقيا في زنزانة مع تثبيت أقدامهما بقيود. لكن الكتاب يسجل في أعمال ٢٥:١٦-٣٤ “وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الْإِلَهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” كم هذا رائع! صلى رجلان وسبحا الإله، وحدث زلزال! كيف يمكن أن يكون صوتهما مرتفعًا لدرجة أن يُسبب حدوث زلزال وكسر جميع قيود السجناء؟ يُعرفنا هذا أنه بالتأكيد لم يكُن الأمر في مستوى صوت تسبيحهما؛ لكنه في قوة صلاتهما! لا يوجد شيء لا يمكنك تغييره من خلال الصلاة. لذلك، اجعل الصلاة سمة رئيسية في حياتك وجزءًا رئيسيًا من روتينك اليومي. سوف تقويك وتساعدك أن تحتفظ بتركيزك حتى في مواجهة أصعب التجارب والاضطهادات. أُقِر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك على امتياز الصلاة والوقوف في صفك لتعزيز إرادتك في الأرض وفي حياة الناس. الآن، أعلن السلام، والتقدم، والازدهار لأمم العالم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس ٦ : ١٨ “مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،” (RAB). رومية ٨ : ٢٦- ٢٧ “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.” (RAB). لوقا ١٨ : ١ “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،” ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٢٤:١٠-٤٨ ؛ عزرا ٧-٨ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٣ : ١٢-٢٢ ؛ تثنية ٢١

لا تنسَ من أنت

 “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب) ” (٢ كورنثوس ٣: ١٨) (RAB).

أعطانا الإله كلمته حتى نقدر أن نرى أنفسنا بالطريقة التي يرانا بها، ونفهم الأشياء من وجهة نظره، ونحيا لتحقيق إرادته الكاملة. تكشف الكلمة صورة الإله ورأيه فيك، وهي الصورة والرأي الذي يريدك أن تراه عن نفسك. فبينما تدرس الكلمة وترى صورتك وهويتك الحقيقية، احتفظ بالصورة؛ لا تنسَ مَن أنت. يقول في يعقوب ١: ٢٣-٢٤، “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.” لاحظ الجزء الذي تحته خط. من المُلفت، أنه لا يقول “إن الشخص الذي لا يعمل الكلمة نسي كيف كان يبدو “؛ بل بالحري، يقول إن مثل هذا الرجل يشبه مَن ينظر بعناية إلى وجهه الطبيعي في مرآة، ويلاحظ نفسه بتمعن، ثم يذهب وينسى “نوع” أو “طبيعة” الإنسان الذي رآه. تكشف كلمة الإله عن نوع أو طبيعة الشخص الذي أنت عليه؛ “فصيلة” كينونتك. هذا فوق عادي. على سبيل المثال، في ٢ بطرس ١ : ٤، تظهر المرآة -الكلمة- أنك شريك الطبيعة الإلهية. شريك من النوع الإلهي. وفي أفسس ١: ٢٢، تظهر المرآة أنك جالس مع المسيح، وأن كل الأشياء تحت قدميك. لك سلطان على كل شيء. أنت تسود بنصرة على إبليس، والمرض، والفشل، والموت. هللويا! هذا هو ما أنت عليه حسب كلمة الإله؛ عِش وفقا لذلك. حمدًا للإله! صلاة أبويا الغالي، إن كلمتك هي انعكاس لمجدك العظيم، وعظمتك، وتميزك، ونجاحك المُودَع في روحي. أنا التعبير عن بِرك والإعلان عن صلاحك للعالم. أنا بهاء مجدك، وكمالاتك، وجمالك، ونعمتك، وأنا واعٍ لحياتك فوق الطبيعية بداخلي. إن حياتي هي حقًا إعلان عن فضائل وكمال الألوهية. هللويا! دراسة أخرى: ٢ كورنثوس ٣ : ١٨ “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)” (RAB). يعقوب ١ : ٢٢- ٢٥ “وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ – نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ (عاملًا العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (RAB).

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ٩ : ١-٣١ ؛ ٢ أخبار الأيام ٣٥-٣٦

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين لوقا ٢ : ٣٣-٤٠ ؛ تثنية ١٨

عندما نصلي!

 إن الصلاة المقتدرة للإنسان الصالح لها قوة عظيمة ونتائج رائعة. (يعقوب 5: 16)

👤 * القس كريس * الصلاة هي امتياز وفرصة في نفس الوقت. في كل مرة نصلي ، إنها فرصة لإحداث تغييرات. لقد سمعنا عن قصة إيليا ، كيف صلى أن تمطر ولم تمطر لمدة 3 سنوات ونصف ، ثم صلى مرة أخرى لكي تمطر ففعلت (يعقوب 5: 17_18) مثل إيليا ، يمكنك الصلاة وإجراء تغييرات في عالمك. تأكد من الاستفادة من كل وقت للصلاة في كنيستك والمشاركة به . * 📚 قراءة كتابية لوقا 18: 1 *دعنا نصلي* أبي العزيز ، أشكرك على الفرصة للصلاة وإحداث تغييرات في عالمي ، في اسم يسوع آمين.

أنت مجده

 “كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ” (أفسس ١ : ١٧). في صلاته الجميلة من أجل كنيسة أفسس، أشار الرسول بولس إلى أبينا السماوي بأنه “أبو المجد”. هذه نقطة بنّاءة للغاية. لا يقول إن الإله هو “أب مجيد”، لكنه يقول إنه أبو المجد. يخبرك هذا مَن أنت. أنت “المجد!” هذا اسمك. إن كان هناك رجل يدعونه أبو سامح، فهذا يعني أن لديه ابنًا يُدعى سامح. إذا كان الإله هو أبو المجد، وأنت ابنه (١ يوحنا ٣ : ١)، فإن اسمك هو “المجد!” قد تقول، “أيها الراعي، هذا مجرد تخمين”؛ لا! ماذا يُدعى يسوع؟ يقول في رسالة العبرانيين ١: ٣ إنه بهاء مجد الإله، ورسم جوهره. يسوع هو إشراق مجد الإله؛ هو إظهار مجد الإله. يسوع هو مجد الإله المُتجسِّد. ويقول الكتاب في ١ يوحنا ٤: ١٧ إنه كما هو(يكون الان )، هكذا نحن أيضًا في هذا العالم. أن يجعلنا مجده، هو جزء مما أتى من أجل تحقيقه. في عبرانيين ٢ : ١٠ يقول، “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، …” هللويا! ثم يخبرنا في ٢ كورنثوس ٣: ١٨ شيئًا رائعًا. يقول، “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، …” (RAB). لاحظ أنه يقول إن كلمة الإله هي مرآة، تمامًا كما يخبرنا في يعقوب ١: ٢٣. لكن هذا هو الجزء الأكثر جمالًا: عندما تنظر في المرآة، ترى نفسك. الآن، في ٢ كورنثوس ١٨:٣ يقول عندما تنظر في مرآة الإله، ترى مجد الإله. كيف ترى مجد الإله في المرآة إن لم تكُن أنت مجد الإله؟ كل مرآة جيدة تعكس أو تعرض الصورة أمامها. إذا دُعي انعكاسك مجد الإله عندما تنظر إلى مرآة الإله (كلمة الإله)، فأنت إذًا مجد الإله. هللويا! أُقِر وأعترف تظهر حياة الرب الإله ومجده فيَّ ومن خلالي. أُشبِع عالمي وأؤثر فيه بصلاح الرب، وعطفه، وجماله، ونعمته. المجد الذي أراه عندما أنظر إلى المرآة -الكلمة- هو ما أنا عليه. هللويا. دراسة أخرى: رومية ٨ : ٣٠ “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” إشعياء ٥٥ : ٥ “هَا أُمَّةٌ لاَ تَعْرِفُهَا تَدْعُوهَا، وَأُمَّةٌ لَمْ تَعْرِفْكَ تَرْكُضُ إِلَيْكَ، مِنْ أَجْلِ يَهْوِهْ(الرب ) إِلهِكَ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكَ.” (RAB). يوحنا ١٧ : ٢٢ “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”