فكر مثل الرسل

“وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ الْإِلَهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا”. (أعمال ١٤:٨)

في أعمال ٨: ١٤، تلقى الرسل في أورشليم أخباراً تفيد بأن السامرة قد اعتنقت كلمة الإله. على الفور،

أرسلوا بطرس ويوحنا ليخدموهم. يمتلك هؤلاء الرسل عقلية رائعة يجب أن نحاكيها. بالنسبة لهم،

كانت السامرة ملكاً لهم لأن كلمة الإله قد ترسخت هناك. افهم أنه ليس كل شخص في السامرة قد أصبح مسيحياً،

ولكن بذرة الكلمة قد زرعت، وتلقتها الأرض الروحية. وبالتالي، اعتبر الرسل أن السامرة قد استولى عليها الإنجيل.

عندما وصل بطرس ويوحنا إلى السامرة، كان أول شيء فعلوه مشابهاً لما فعله بولس بعد أن سافر إلى أفسس

في أعمال الرسل ١٩: خدموا الشعب لينالوا الروح القدس (اقرأ أعمال الرسل ٨ : ١٤-١٥). يجب أن يكون لدينا نفس العقلية مع الرسل. تنبع قناعتهم من كلمات يسوع، الذي شبه ملكوت السماوات ببذرة خردل تنمو لتصبح نباتا شاهقاً، متجاوزة كل الآخرين. النمو لا يمكن وقفه (لوقا ١٣ : ١٨ – ١٩). بمجرد أن تُزرع كلمة الإله في مكان، سواء كانت مدينة، أو بلدة، أو مجتمع، أو بلد أو أمة ،

عرف الرسل أنهم استولوا على المكان؛ كانوا يعرفون ماذا يفعلون بالكلمة في مثل هذه الأماكن.

نحن بحاجة إلى الاستيلاء على المدن والمجتمعات بالإنجيل. فكر مثل الرسل؛ تبني عقليتهم. فكر مثل بولس،

الذي، عندما وصل إلى أفسس، عرف أنه لم يكن يغزو ذلك المكان فحسب، بل المناطق الأبعد منها أيضاً.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على تكليفك بالمسؤولية الإلهية للوصول إلى أولئك الذين في عالمي وفي الأراضي البعيدة برسالة الإنجيل.

إن نور إنجيلك المجيد الذي أحمله يبدد الظلمة في قلوب غير المؤمنين، ويدمر روابط الشر، ويؤسس فيهم برك.

في الحقيقة، الكلمة تسود في مدينتي، والمناطق الأبعد منها، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٢٨ : ١٩-٢٠ “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.

” (RAB) مرقس ١٦ : ١٥ “وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB)

الأمر يتطلب الروح والكلمة

 “هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”(أعمال ١٩: ٢٠).

تخيل دعوتك إلى مؤتمر خاص لتخدم بالكلمة، وأنت تقوم برحلة طويلة، ومملة للوصول إلى المدينة. ذهبت عبر الجبال،

أبحرت على متن قارب، أو حتى واجهت بعض المخاطر في الطريق. عندما تصل أخيرا إلى المدينة، يتم الترحيب بك من قبل مجموعة من اثني عشر شخصاً يعبرون عن حماسهم عند وصولك. بعد المجاملات، أنت تقول بحماس، ” هل نبدأ المؤتمر؟”

وهم جميعاً بصوت واحد،” سيدي، هذا هو الاجتماع؛ نحن الاثني عشر فقط في المدينة.”

كان ذلك اختبار بولس في أفسس. كان قد سمع تقارير عن هذه المدينة، ولكن عند وصوله، وجد اثني عشر تلميذاً فقط هناك، رغم أنه توقع أن يلتقي أكثر. أدرك بولس التحدي الذي أمامه، وعرف أيضا حل المشكلة. يمكننا أن نقول من سؤاله

في أعمال الرسل ١٩: ٢، والإجابة التي أعطاها له التلاميذ الاثني عشر: إنهم لم يقبلوا الروح القدس. ثم شرح لهم بولس معمودية يوحنا والحاجة إلى الإيمان بيسوع المسيح. عند سماع هذا، تم تعميدهم باسم الرب يسوع.

بعد ذلك، وضع يديه عليهم لاستقبال الروح القدس وبدأوا يتكلمون بألسنة ويتنبأون. عرف بولس أنه عندما نالوا الروح القدس، كانوا سيمضون قدماً من أجل الإنجيل.

لم يتوقف بولس عند هذا الحد. عالماً أنهم قد عُمدوا فقط بمعمودية يوحنا لكن حيال الوضوح حول وضعهم،

قرر القيام بـ” وظيفة ماكينة الخياطة ” ، أي تدريس الكلمة خطوة بخطوة لمدة ثلاثة أشهر (أعمال ١٩: ٨). كان الدرس المهم الذي يجب تعلمه من بولس هو أنه لم يكن محبطاً على الرغم من أن جمهوره كان صغيراً نسبياً.

عمل مع الاثني عشر رجلاً، وخدمهم، وشرع في عمل إنجيلي في المدينة، ومد يده إلى كل من اليهود والأمم. وكانت النتيجة اللاحقة أن كل أفسس تأثرت بكلمة الإله! كما قرأ في الآية الافتتاحيىة،

نمت كلمة الإله بقوة وسادت في جميع أنحاء الزوايا وأركان المدينة بأكملها. هللويا!

إذا كنت قد نلت الروح القدس، فاذهب من أجل الإنجيل!

إن قوة الإله تعمل فيك للكرازة بالكلمة وخدمة الحياة لسامعيك.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على قوة كلمتك وخدمة الروح في حياة الناس.

أنا ملتزم بالكرازة بالإنجيل، وأخذ كلمتك إلى أقاصي الأرض،

وتعليم جميع الأمم طريق البر، ونقلهم بالروح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال ١٩: ٨ – ١٢ “ثُمَّ دَخَلَ الْمَجْمَعَ، وَكَانَ يُجَاهِرُ مُدَّةَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ مُحَاجًّا وَمُقْنِعًا فِي مَا يَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ الْإِلَهِ. وَلَمَّا كَانَ قَوْمٌ يَتَقَسَّوْنَ وَلاَ يَقْنَعُونَ، شَاتِمِينَ الطَّرِيقَ أَمَامَ الْجُمْهُورِ، اعْتَزَلَ عَنْهُمْ وَأَفْرَزَ التَّلاَمِيذَ، مُحَاجًّا كُلَّ يَوْمٍ فِي مَدْرَسَةِ إِنْسَانٍ اسْمُهُ تِيرَانُّسُ. وَكَانَ ذلِكَ مُدَّةَ سَنَتَيْنِ، حَتَّى سَمِعَ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ فِي أَسِيَّا، مِنْ يَهُودٍ وَيُونَانِيِّينَ. وَكَانَ الْإِلَهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ.

” أعمال ٢٠: ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.

” زكريا ٤: ٦ ” فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلًا: «هذِهِ كَلِمَةُ يَهْوِهْ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلًا: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ يَهْوِهْ رَبُّ الْجُنُودِ”

نحن نحكم باسمه

“فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا” (أفسس ١: ٢١). (RAB)

كلما تدرس سفر إشعياء، ودانيال، وحزقيال، وزكريا، وعاموس، وهوشع، سفر الرؤيا،

وكذلك رسالة تسالونيكي الأولى والثانية، سوف تتكسب رؤية واضحة حول الجدول الإلهي الزمني من الخلق حتى إنشاء المدينة السماوية،

أورشليم الجديدة. تخبرنا البعض من هذه الأسفار عن حكومات العالم المختلفة التي حكمت العالم حيث أعطى الإله الفرص لهم.

حكمت هذه الإمبراطوريات الدول والممالك لآلاف السنين حتى عصر الكنيسة.

لم يمنح الإله أي فرد أو مجموعة الفرصة لحكم العالم في عصر الكنيسة. بدلاً من ذلك،

أسس اسم يسوع المسيح كاسم يمكن من خلاله فعل أي شيء بشكل قانوني في هذا العالم،

طالما يتعلق بالسماء. عصر الكنيسة متروك حصرياً لاسم يسوع المسيح. يُستخدم اسمه في حكم الأشياء في السماء، والأرض، وما تحت الأرض. لذلك،

نحن المسؤولون عن الأشياء في هذا العالم؛ نحن من نحدد مصائر الأمم، وليس إبليس. حتى اختطاف الكنيسة، لدينا القول الفاصل في ما يصبح من عالمنا. لقد جعلنا الرب شركاء في طبيعته الإلهية؛ نحن أعضاء في الإلوهية السماوية؛ وباسمه،

نعيد توزيع التراث المهجور. هذه هي خطة الإله. إبليس لن يكون قادراً على فرض إرادته وممارسة نفوذه على الأمم طالما نحن في هذا العالم. يمكننا تمييز أعماله وحيله من خلال حكمة كلمة الإله.

ومع سلطاننا باسم يسوع، قطعناه عن الأمم ونثبت بر ربنا يسوع المسيح. الصلاة اسم يسوع هو الاسم فوق كل الأسماء؛ اسمه أكبر من كل حاكم، وسلطة، وحكومة، ومجال القوة في الوجود. يحل اسمه محل الأطراف المشوهة، ويفتح عيوناً عمياء، ويفتح آذاناً صماء، ويقيم الموتى. باسم يسوع،

أعلن أن هناك سلام، وكمال، وعافية، وشفاء، وازدهار ووفرة في أمم الأرض، وأن صلاح الرب يُختبر باستمرار في الأمم. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

عبرانيين ١: ١- ٣ “الْإِلَهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِه (الصورة المُعبرة عن شخصه)، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ (ريما) قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،

“(RAB) رؤيا ١٧: ١٢-١٤ “وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكًا بَعْدُ، لكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ الْوَحْشِ. هؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ. هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ ومَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».

” فيلبي ٢: ٩-١١ “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْإِلَهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.” (RAB)

الصلاة بحرارة واصرار

 “فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”

(أعمال ١٢: ٥). (RAB)

أكد الرب يسوع على ضرورة أن نسهر ونصلي دائماً.

في لوقا ٢١: ٣٦، على سبيل المثال، قال، ” اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ».”

في لوقا ١٨: ١ قال أيضًا ” … يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”

يؤكد أكثر الرسول بولس هذا في في ١ تسالونيكي ٥: ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”

لماذا هناك الكثير من التشديد على أهمية الصلاة بالنسبة لنا؟ تذكر كلمات يسوع،

“لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.”(متى ٦: ١٠ ، لوقا ٢:١١). يريد أن يثبت إرادته في الأرض كما هي في السماء. وهو يحمل شعبه مسؤولية تحقيق إرادته في الأمم. إنه يدعنا ندير العالم معه، ونفرض إرادته في أمم العالم من خلال خدمتنا الكهنوتية التشفعية. لوقا، في أعمال ١٢: ١-٥، على سبيل المثال، يوضح لنا تأثير الصلاة القلبية، المستمرة، والشفاعية للقديسين. سعى هيرودس، الملك، إلى قمع الكنيسة وأعدم يعقوب، أحد تلاميذ الرب، لإرضاء اليهود. مدفوع بالاستجابة المثيرة لليهود، شرع في اعتقال بطرس. لابد أن هيرودس اعتقد أن قتل بطرس، قائد المجموعة، سيكون الطريقة الأكثر استراتيجية لتدمير كل ما تمثله الكنيسة. ومع ذلك، ظلت الكنيسة ثابتة في الصلاة من أجل بطرس.

بينما كان بطرس في السجن، “… وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ (بلا توقف) إِلَى الْإِلَهِ مِنْ أَجْلِهِ.”(أعمال ١٢: ٥). (RAB) بينما كانت الكنيسة تصلي بحرارة وإصرار، كان هناك تدخل من السماء!

ظهر ملاك الرب وحرر بطرس من قيوده ووجهه إلى بر الأمان. ثم ذهب إلى بيت مريم، أم يوحنا، حيث اجتمعت الكنيسة في صلاة حارة (أعمال الرسل ١٢:١٢).

تعلم أن تكون مثابراً ومتحمساً في الصلاة. تذكر ما يقوله الكتاب في يعقوب ٥: ١٦ “…. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”

استمر في الصلاة حتى يحدث تغيير. لدينا القدرة على تغيير أي شيء من خلال صلواتنا. جعل الإله ذلك. هللويا!

الصلاة

أبويا الغالي، أعلن أن أمم وقادة العالم هما تحت التأثير الإلهي لقوتك الجبارة،

وأن الأرواح الشريرة المسؤولة عن الشر وكل أشكال الظلمة في الأمم قد أُطيح بها،

ويسود السلام باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

متى ٢١: ٢٢ “وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».”

يعقوب ٥: ١٦ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.

” ١ تسالونيكي ٥ : ١٧ ” صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”

معتمد في المسيح

“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (كولوسي 27:1) (RAB)

يخلط بعض المسيحيين بين معمودية الروح القدس ونوال الروح القدس للعيش فيك. وفقا للكتاب، هذان ليسا متماثلين؛

إنهما إختباران متميزان.

أول شيء يحدث بالفعل عندما تأتي إلى المسيح، أو تنال الحياة الأبدية هو أنك تُعمد أو تنغمس في المسيح.

يصور بولس ذلك بشكل واضح في 2 كورنثوس 5: 17، عندما قال:” إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً).” (RAB) لذلك، أن تكون في المسيح أو تُولد في المسيح هو إعادة خلق؛

أنت الآن شخص جديد في المسيح. هذا هو اختبارك الأول هي عندما يأخذك الروح القدس فيه، تماما كما يقول الكتاب في

1 كورنثوس 12: 13، ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا…”

هذه هي الولادة الجديدة-كونك مولود ثانية. الجزء الثاني من الآية يشير إلى الإختبار الثاني” وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا “

هذا هو قبول الروح القدس ليسكن فيك لتصبح واحداً معه في نفس الجسد (١ كورنثوس ٦: ١٧ ، يوحنا ٣٧:٧-٣٩).

استقباله هو اختبار منفصل يتبع الاختبار الأول.

في يوم عيد العنصرة، على سبيل المثال، ولد التلاميذ ثانية ونالوا الروح القدس ليسكن فيهم في تلك المناسبة نفسها.

نفس الاختبار يحدث لكثير من الناس اليوم؛ على الفور يولدون من جديد، ينالون الروح القدس. لكن هذا ليس هو الحال دائماً. في أعمال الرسل ١٩، على سبيل المثال، قابل الرسول بولس بعض التلاميذ في أفسس وسألهم عما إذا كانوا قد نالوا الروح القدس منذ آمنوا. أجابوا أنهم لم يسمعوا حتى أن هناك روحاً مقدساً. لذلك، بالنسبة لبعض الأفراد، قد تكون هناك فترة انتظار، ربما بسبب نقص المعرفة عن الروح القدس وخدمته في القديسين، مثل هؤلاء التلاميذ الذين واجههم بولس في أفسس.

نال الرسول بولس نفسه المسيح وولد ثانية على الطريق إلى دمشق، لكنه استقبل الروح القدس بعد 3 أيام عندما جاء إليه حنانيا، تلميذ دمشق ووضع يديه عليه (أعمال الرسل ٩: ٩-١١ ، ١٧). لذا، فإن الولادة من جديد هي في الواقع

معمودية الروح القدس، وفي المسيح، وفي الإله. يشير يوحنا إليها على أنها في الإله ويميز ذلك عن هو فيك (١ يوحنا ٤: ١٥). يميز بولس الرسول كثيراً ‘الوجود في المسيح’،

الذي يبدأ عند الولادة الجديدة، عن ‘المسيح فيك’ الذي من الواضح أنه يبدأ عندما تنال الروح القدس فيك

(٢ كورنثوس ٥: ١٧، كولوسي ١: ٢٧).

أُقِر واعترف

أنا واحد غبر منفصل عن المسيح، لأنني فيه احيا، وأوجد واتحرك!

أنا تجسيد وتعبير مجده وإلوهيته. مجداً للإله!

دراسة أخرى:

١ كورنثوس ١٢: ١٣ ” لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُّوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُّوحًا وَاحِدًا.” أعمال ٢٨:١٧ ” لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.

” غلاطية 27:3 ” لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ” (RAB)

ملئه فينا

“لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.” (يوحنا ٣: ٣٤). (RAB)

“المسيح فيك” يدل على أن الإله يقيم فيك بملئه، وليس في أجزاء، ولا بمكيال. هذه حقيقة بالغة الأهمية،

حقيقة لا يمكن المبالغة فيها. تماماً كما سكن الروح القدس في المسيح، يسكن الآن فيك.

هل اتخذت حقاً الوقت لتفكر في هذه الحق؟

كولوسي ١: ١٩، في إشارة إلى الرب يسوع، يقول أنه فيه سر أن يحل كل ملء اللاهوت. يمكننا أن نقبل بسهولة أن ملء اللاهوت يسكن في يسوع. ولكن الشيء نفسه ينطبق علينا في المسيح يسوع. تماماً كما قرأنا أنه يُسَر الآب أن يكون كل ملء الإله في يسوع، كولوسي ٢: ١٠ يقول ” وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB) الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا يصلي بولس خصيصاً من أجل الأفسسين في أفسس ٣: ١٩ “… لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ.” لقد أرادهم أن يختبروا خدمة الروح القدس هذه وأن يتوصلوا إلى إدراك هذا الحق حول ملء الإله الساكن. في أفسس ١: ٢٢-٢٣، تقول نحن، الكنيسة، جسده ؛ نحن ملء الذي يملأ الكل في الكل. هللويا.

يقول في يوحنا ١: ١٦، ” وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا … “هذا هو هدف الإله بالنسبة لنا-أن نمتلئ بملئه. لذلك، ليس هذا احتمالاً فحسب، بل هو واقعنا في المسيح. إنه يعيش في كل نسيج من كيانك؛ في روحك وجسدك.

فهم هذه الرسالة هو أمر تحولى. إنه ما سيغير العالم، لكن نعمل على تطبيقها.

أقر واعترف

أنا ممتلئ من الإله: لقد نلت ملئه: قدرته، وحكمته، ونعمته، وسلطانه، وقوته!

مجده في ومُعبر من خلالي؛ وبالتالي، حياتي هي إعلان مستمر عن المسيح وما هو فوق طبيعي!

أنا أؤثر على عالمي بقوة وسيادة بر المسيح الذي أحمله، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا ٣: ٣٤ “لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ الْإِلَهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ (ريما) الْإِلَهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْل يُعْطِي الْإِلَهُ الرُّوحَ.”

(RAB) كولوسي ٢: ٩-١٠ ” فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ.” (RAB)

مُدعو للتميز

“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ١ : ٣)

لاحظ ما قاله الرسول بطرس في الجزء الأخير من الآية أعلاه؛ قال إن الإله دعانا إلى المجد والفضيلة.

لدينا دعوة إلى حياة المجد والفضيلة، أي حياة التميز. الفقر والمرض ليس لهما مكان في هذه الدعوة. هللويا!

من المهم أن تعرف أن حياتك المتميزة ليست خطة مستقبلية أو وعداً سوف يُوفى به عندما نصل إلى السماء؛ لا! إنها حقيقة حاضرة، هنا والآن!

الترجمة الآخرى تساعنا أن نفهم أكثر. تقول: “لأن قدرته الإلهية منحتنا كل الأشياء [الضرورية والمناسبة] للحياة والتقوى، من خلال المعرفة [الكاملة والشخصية] بالذي دعانا ولمجده وامتيازه (الفضيلة)”. ليس هناك مجال أن نكون أشخاص عاديين أو وسطاء في حياتنا. نحن ممتازين في كل شيء لأننا قد دُعينا إليها.

هناك المزيد. في ١ بطرس ٢ : ٩، يقول الكتاب: ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB) الإله اشتراك بنفسه، فرد خاص، اشتراك بدم يسوع لتظهر الأعمال الرائعة، وتعرض فضائل وكماليات الواحد الذي دعاك من الظلمة إلى نوره الرائع.

مبارك الإله. لا تفكر بدونية في نفسك. لا تقلل من قيمتك الخاصة بك. كل يوم أنت في هذا العالم، أينما ذهبت، ا

فهم وكن واعياً بأنك وُلدت للتميز. إنه غرضك المُحدد لك أن تكون ممتازاً. لديك مسار حياة ممتاز. لذلك،

افعل وأظهر أشياء ممتازة.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك على حياتك وطبيعتك التي في روحي، وحياة التميز التي لدي في المسيح يسوع.

لقد جعلت حياتي جميلة، وقد مكنتني من أن أكون شاهداً فعالاً وممثلا ًلمملكتك،

أُحدث بتسبيحك، وأضيء الأماكن المظلمة على الأرض بنور الإنجيل المجيد، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

٢ بطرس ١: ٣ ” كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ “.

١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “.

(RAB) يوحنا ١٥ : ١٦ ” لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي “.

المملكة الُمعبرة عن البر

 “وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ دَاخِلَكُمْ»”. (لوقا ١٧ : ٢١) (RAB)

الآن بعدما وُلدت ثانية، فإن ملكوت الإله عامل ويعمل فيك ومن خلالك. أنت المملكة المُعبرة عن البر، نتاج بر الإله.

عندما جاء يسوع، هو قدم المملكة إلى إسرائيل، لكنهم لم يؤمنوا به؛ رفضوا رسالته. ثم قدم العرض إلى الأمم-لجميع الحنسيات. اليوم، أي شخص يؤمن بيسوع المسيح قد نال المملكة-مملكة رائعة!

في إشعياء ٣٥ : ٥-٦، أعلن النبي إشعياء، ” حِينَئِذٍ تَتَفَقَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ، وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ. حِينَئِذٍ يَقْفِزُ الأَعْرَجُ كَالإِيَّلِ وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الأَخْرَسِ، لأَنَّهُ قَدِ انْفَجَرَتْ فِي الْبَرِّيَّةِ مِيَاهٌ، وَأَنْهَارٌ فِي الْقَفْرِ “. (إِشعياء ٣٥: ٥-٦).

هذا هو إعلان من إعلانات المملكة. كان فهم هذا هو ما جعلني أذهب للكرازة لقاع المجتمع حيث كان هناك ظلمة، وألم وفقر. في تلك الحملات الكرازية، كنت آمر العيون العمياء أن تفتح، والآذان الصماء أن تسمع، وكان البكم يتكلمون، والعرج يمشون، وقد فعلوا ذلك. عالماً أن الجزء الختامي من الآية ٦ المشار إليه بإنه نهاية الفقر والحاجة، كنت أعلن للجمع أنه بغض النظر عن ظروفهم، فإنهم يمتلكون حياة فوق طبيعية الآن أن المسيح حي فيهم. لقد آمنوا وتغيروا بالحق. برهان المملكة لا يمكن إنكاره! المسيح فيك يخرج منك البر ونتاج مملكته.

إنها حقيقة تحويلية تتجلى في القدرة على العيش ببر واختبار حياة الوفرة لمملكة الإله. هللويا!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على مملكتك التي في قلبي؛ مجدك وبرك في ومعلن من خلالي.

أنا المملكة المُعبرة عن البر، ونتاج البر.

مملكتك تسود وتثبت في الأرض، وفي قلوب الناس

بينما يُكرز بالإنجيل في جميع أنحاء العالم اليوم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مرقس ١: ١٤ “وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ الْإِلَهِ”.

كولوسي ١: ٢٧ “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

لوقا ١٧: ٢١ “وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ دَاخِلَكُمْ»”. (RAB)

هو اعطانا الحياة

هو اعطانا الحياة وجعلنا مانحي الحياة

“اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”(يوحنا ١٠ : ١٠).

عندما نقول أننا مسيحيين، فنحن لسنا مجرد بشر، قد ينظر إليها البعض على أنها بدعة أو يسمونها متلازمة ‘الإله الصغير’.

أولئك الذين يشككون في صحة وحدتنا مع الرب-هويتنا السامية معه-يفتقرون إلى فهم سبب مجيء يسوع؛

هدفه الحقيقي للمجيء إلى هذا العالم. اقرأ مرة أخرى، الآية الافتتاحية. لم يأت يسوع ليخلصنا فقط من الخطية؛ كانت هذه وسيلة لتحقيق غاية. وبالتالي، ماذا جاء ليفعل،

لقد جاء ليعطينا الحياة ليحضرنا إلى شركة مع الإله.

يقول في يوحنا ٥ : ٢٦: ” لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ”.

فكر في ذلك: مثلما يمتلك الآب ملء الحياة، كذلك أيضاً، يمتلك يسوع المسيح ملء الحياة؛ إنه لا يستمد الحياة من الآب. تذكر ما قاله بولس في ١ كورنثوس ٤٥:١٥ ” هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».”يسوع، الروح الواهبة للحياة، يضفي علينا نفس الحياة. لذلك، تماماً مثل يسوع، أنت روح تمنح الحياة.

لقد أعطانا الحياة وجعلنا مانحي الحياة. أليس هذا مذهلاً؟ عندما تظهر، تتجلى الحياة، ليس في أجزاء ، ولكن في ملئها.

لا عجب أن يسوع اعطانا مسؤولية في متى ١٠ : ٨، ” اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.”لأنه عندما تلمس المرضى والمصابين، تنتقل الحياة التي فيك إليهم ، فتحضر لهم الشفاء، والكمال والاكتمال. يقول الكتاب، “لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. “(أفسس ٣٠:٥). هل فكرت يوما في أهمية هذا الكلام؟ هذا يعني أننا أطراف جسده. في رسالة أخرى إلى كنيسة كورنثوس، قال بولس، “أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، …” (1كورنثوس ٦ : ١٩ – ٢٠). في ١ كورنثوس ٢٧:١٢ يقول الكتاب “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا.”بعبارة أخرى، أنت حامل جوهره الإلهي. تُكشف الحياة الأبدية للآخرين من خلالك.

افهم حجم هذا الحق واسلك في واقعه.

الصلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني موزع للحياة، وموزع بركاتك.

أنا ذراعك الممدودة للشفاء إلى عالم متألم ومائت، لأشفي، لأبارك واخلص.

أنا مليء بالقوة، بروح الرب، ومجد الإله ينطلق في عالمي من خلالي اليوم،

باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

١ كورنثوس ١٥ : ٤٥ – ٤٩ ” هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا». لكِنْ لَيْسَ الروحانِيُّ أَوَّلاً بَلِ الْحَيَوَانِيُّ، وَبَعْدَ ذلِكَ الروحانِيُّ. الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد ولدنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ”.

(RAB) ١ بطرس ٢ : ٩ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”.

(RAB) ١ يوحنا ٥ : ١١-١٢ ” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”.

الجوهر الإلهي فيك

 “وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (تُرابية)، لِيَكُونَ فَضْلُ (تميز) الْقُوَّةِ لِلْإِلَهِ لاَ مِنَّا. “(٢كورنثوس ٤ : ٧). (RAB)

الآية أعلاه كانت مكتوبة للمسيحيين؛ لذلك ، إنها تتكلم عنك؛

هناك كنز فيك. أنت تحمل الجوهر الإلهي؛ أنت لست عادياً. اعرف هذا عنك طوال الوقت.

هذه هي الطريقة للحصول عليه بشكل فعال في حياتك. يقول الكتاب

“… شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (فليمون ٦:١).

اعترف بأنك حامل أو ناقل للحياة الإلهية؛ حامل للحضور الإلهي، ونتيجة لذلك، يتخلل امتياز قوته من خلالك،

مسبباً في ازدهار كل ما تفعله. مجداً للإله!

يقول الكتاب إن سر المسيحية ومجدها هو المسيح فيك (كولوسي ٢٧:١). حياتك ليست فارغة؛ هناك كنز فيك؛ كنز القوة، والسيادة والمجد. قد يكون جسدك وعاء فخارياً، لكن مجد الإله في روحك وهذا المجد يغمر جسدك المادي ويكمله. حتى الآن، قر أنه من خلالك، يتم الكشف عن نور الإله، ومجده، وقوته ونعمته لعالمك. قل هذه الإقرارات في كثير من الأحيان،

لأن فعالية الكلمة في حياتك تعتمد على استجابتك لكلمة الإله.

أنت إناء تحمل الإله؛ حزمة من البركات والكنوز الإلهية. هللويا!

أُقِر واعترف

المسيح في؛ كماله في روحي. تتجلى حياة ومجد الإله في، ومن خلالي. ا

عرف الكنوز التي في روحي من خلال الكلمة، واطبقها عملياً وتظهر في اعترافاتي بالإيمان. في كل ما أقوم به،

أنا انضح تميز، وكمال، وصلاح الرب، ولطفه، وجماله ونعمته. هللويا.

دراسة أخرى:

رومية ٨: ١١ “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”.

كولوسي ١: ٢٦ – ٢٧ “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)