انظر إلي نفسك بشكل مختلف 1 صموئيل 16: 7 MSG“… المظاهر ليست كل شيء. لا تتأثر بمظهره ومكانته. لقد استبعدته بالفعل. إن الله يحكم على الأشخاص بشكل مختلف عن البشر. الرجال والنساء ينظرون إلى الوجه. ينظر الله إلى القلب “. انظر إلي نفسك بشكل مختلف (انظر إلى نفسك بعيون الإيمان) 📖 الى الكتاب المقدس: 1 صموئيل 16: 7 MSG "... المظاهر ليست كل شيء. لا تتأثر بمظهره ومكانته. لقد استبعدته بالفعل. إن الله يحكم على الأشخاص بشكل مختلف عن البشر. الرجال والنساء ينظرون إلى الوجه. ينظر الله إلى القلب ". لنتحدث في تكوين 15: 5 يقول الله لإبراهيم ، "... انظر إلى السماء وعد النجوم - إن كان بإمكانك بالفعل عدهم." فقال له هكذا يكون نسلك. ستلاحظ أن الله كان محددًا فيما يتعلق بما يريد أن ينظر إليه إبراهيم. لم يقل له "انظر" أو "انظر حولك". قال ، "انظر إلى النجوم وانظر إذا كان بإمكانك ترقيمها." في كل مرة يخبرك الله أن تنظر ، يعطيك ما يجب أن تنظر إليه ، وعادة ما يكون كيف يريدك أن تراه بعيون الإيمان ، وليس بعيونك البصرية. لا يهم كيف يراك الناس. ما يهم هو كيف ترى نفسك: الإدراك والرأي الذي كونته عن نفسك بناءً على ما تقوله الكلمة عنك. انظر "أنت" بعيون الله ، وعِش ما تراه! لا تنظر إلى الأشياء من منظور مادي وتوصل إلى استنتاجات مبنية على التصورات الحسية. لا يريدك الله أن تعيش بهذه الطريقة. يريدك أن ترى من روحك وتصدر الأحكام الصحيحة. قبل الظهور المادي لمجد الله الفائق للطبيعة في حياتك ، يجب أن تراه أولاً في داخلك. بمجرد أن ترى ذلك بعيون الإيمان ، فهو لك. يجب أن يكون لديك أولا في الداخل! على سبيل المثال ، عندما يقول لك الله: "لقد وافقت على طلبك" ، فلا تفكر في الوضع المحيط بعد الآن ؛ انظروا واستقبلوه بالروح أولاً! شاهد وافهم ازدهارك وصحتك وسلامك وتقدمك ونجاحك وخلاصك وخلاص أصدقائك وأفراد عائلتك. أعلن بفمك ما رأيته بداخلك بالفعل -وليس انه (هذا الامر ) سوف يتحقق - و السبب(في اعلان امتلاكك للامر في الماضي ) لأنك تعلم أنهم موجودون بالفعل في عالم الإيمان. إذا كنت تريد أن تسير في طريق مثمر مع الرب ، فعليك أن تتعلم أن ترى وتستقبل بروحك وأن تحافظ على تركيزك على الكلمة. 📖 تعمق 2 كورنثوس 4: 18 ؛ متى 6 : 22 🔊 صلّي أبي العزيز ، أشكرك على تنوير عيني روحي من خلال كلمتك لرؤية واستلام كل شيء جيد جعلته متاحًا لي في المسيح يسوع. أسير في حقيقة ميراثي في المسيح ، في اسم يسوع. آمين. 🎯عمل اقضِ الوقت في النظر إلى نفسك في كلمة الله * قراءة الكتاب المقدس اليومية * سنة واحدة ╚═══════╝ رؤيا ٢: ١-١٧ ، هوشع ١-٢ على سبيل المثال ، عندما يقول لك الله: "لقد وافقت على طلبك" ، فلا تفكر في الوضع المحيط بعد الآن ؛ انظروا واستقبلوه بالروح أولاً! شاهد وافهم ازدهارك وصحتك وسلامك وتقدمك ونجاحك وخلاصك وخلاص أصدقائك وأفراد عائلتك. أعلن بفمك ما رأيته بداخلك بالفعل -وليس انه (هذا الامر ) سوف يتحقق - و السبب(في اعلان امتلاكك للامر في الماضي ) لأنك تعلم أنهم موجودون بالفعل في عالم الإيمان. إذا كنت تريد أن تسير في طريق مثمر مع الرب ، فعليك أن تتعلم أن ترى وتستقبل بروحك وأن تحافظ على تركيزك على الكلمة. 📖 تعمق 2 كورنثوس 4: 18 ؛ متى 6 : 22 🔊 صلّي أبي العزيز ، أشكرك على تنوير عيني روحي من خلال كلمتك لرؤية واستلام كل شيء جيد جعلته متاحًا لي في المسيح يسوع. أسير في حقيقة ميراثي في المسيح ، في اسم يسوع. آمين. 🎯عمل اقضِ الوقت في النظر إلى نفسك في كلمة الله
كُن ناجح للإله “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ.” (كولوسي 3: 1 – 2) (RAB). كُن ناجح للإله "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 3: 1 – 2) (RAB). كل واحد منا مُعيَّن من الإله ليكون ناجح جداً. لكن لا يمكنك أن تكون ناجح حقاً إن لم تعرف خطة الإله لحياتك. يمكن أن تكون ناجح من "أجلك" أو من أجل أولئك الذين يُشجعونك؛ لكن كونك ناجح من أجل الإله هو ما يهم. النجاح "لك" يعني أنك قد حققتَ أهدافك وأحلامك. النجاح بالنسبة للعالم هو أنك تُحقق حلم العالم وتوقعه منك. لكن هذه ليست النجاحات الحقيقية. النجاح الحقيقي يعني أنك قد حققتَ أهداف وأحلام الإله. النجاح في الحياة يعني أن تكون إنجازاتك على أساس دعوة الإله، ورؤيته، وحلمه وخططه. ويجب دائماً أن يتم بطريقة الإله، وليس بطريقة الإنسان. أنت تقيس النجاح في مراحل مختلفة من حياتك. في دراستك، كمثال، إن كنتَ في السنة الدراسية الأولى وكنتَ ناجح في امتحاناتك، ذلك هو النجاح في هذه السنة. وليس في السنة الثانية أو الثالثة. شخص آخر في السنة الثانية أو الثالثة سيُقيَّم. هكذا أيضاً، عندما تصل لسنة أعلى، ستُقيَّم ثانيةً بالمعايير والمُتطلبات المتوافقة لتلك السنة. لذلك، فالنجاح نسبي. صمم أنه في مراحل مختلفة من حياتك، ستكون ناجحاً جداً بما يتماشى مع خطط الإله لحياتك. أهم شيء بالنسبة لك يجب دائماً أن يكون: ماذا يريد الإله؟ في ماذا يُفكر؟ هذه هي الطريقة الوحيدة التي بها يمكنك أن تعرف إن كنتَ ناجح أم لا. وتذكر، إرادته، وخططه، وغرضه سيكون دائماً في اتفاق مع كلمته – الكتاب. هناك أشخاص كثيرون لا يهتمون أن يعرفوا بما في فكر الإله. لا يُفكر البعض حتى أن للإله خطة فردية لحياتهم ليهتم بهم، لكن الحق هو أنه يفعل هكذا. يقول الكتاب، "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يهوِه، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)." (إرميا 11:29) (RAB). هو لا يهتم فقط، لكن لديه أيضاً خطة يمكن أن ينقلها لك، بل ويمكن ويجب تنفيذها. صلاة ربي الغالي، أشكرك من أجل قيادتي وإرشادي لخططك، ورؤياك، وأحلامك، وغرضك لحياتي. شغفي الوحيد هو امتداد ملكوتك، ناشراً حُب المسيح وخلاص النفوس حول العالم. أنا مُلتزم التزاماً عميقاً نحو نبضات قلبك، والتأثير المُتزايد، وفعالية وانتشار وتغلغل الإنجيل هنا على الأرض، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 26: 16 – 18 "وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الإله، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ." (RAB). 2 كورنثوس 5: 14 – 15 "لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." (RAB). 1 يوحنا 2: 15 – 16 "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُب الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 1 و دانيال 11 – 12 يوحنا 18: 28 – 40 و 2 أخبار الأيام 17 – 18 : 1 – 10 و لاويين 8 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
عظمة متزايدة “تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي.” (مزمور 21:71). عظمة متزايدة "تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي." (مزمور 21:71). قال الرب لإبراهيم في في تكوين 22: 17 – 18: "أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ..." بالفعل، بارك الرب إبراهيم وجعله عظيم. ستُلاحظ البركة من خلال عدة أجيال من بعده. إسحاق، ويعقوب، وداود وسُليمان جميعهم سلكوا في هذه الحقيقة. داود، الذي كان ملكاً عظيماً، أخذها إلى قمة أخرى؛ عرف أن في العظمة هناك مستويات. لذلك، صلى، "تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي." (مزمور 21:71). هناك ثلاث طُرق لتُصبح عظيماً: إما أن تولد عظيماً، أو تُمنَح لك العظمة أو تُحقق العظمة. لكن شكراً للإله! عندما وُلدتَ ثانيةً، وُلدتَ عظيماً؛ وُلدتَ في عائلة الإله الرائعة هذه، مُتصل مع الإله القدير ومملكة الإله. وُلدتَ وارث لكل غنى وثروة مملكة الإله. لتسلك في هذه الحقيقة، أولاً، عليك أن تحيا فوق حواسك الجسدية. ليس كل ما تراه هو كل شيء. هناك أكثر في الحياة مما تراه أو تشعر به. يقول الكتاب، "لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (أو الظاهر)." (2 كورنثوس 7:5) (RAB). ثانياً، عليك أن تقول الشيء نفسه في اتفاق مع الإله لأن هذا يتعلق بعظمتك. كما أعلن كاتب المزمور، قُل اعترافات بحسب الكلمة وتكلم بعظمتك. أعلِن بالإيمان أن ازديادك ليس له نهاية. من الآن فصاعداً، أعلِن أن الرب يزيد عظمتك بطريقة جلية. لا يهم ما هي وظيفتك، اجعلها عظيمة، لأن العظمة فيك. أنت من الملوك. هللويا! صلاة أنا نسل إبراهيم؛ عظيم وعظمتي متزايدة، وليس لها نهاية. الرب يُمجدني ويجعلني أتعظم، ويدفعني للأمام وأتقدم بخطوات واسعة وعظيمة. عظمتي بلا حدود وتتوجه لي نعمة عظيمة ووفرة فوق طبيعية تجاهي. هللويا! دراسة أخرى: تكوين 26: 12 – 14 "وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ، وَبَارَكَهُ يهوِه. فَتَعَاظَمَ الرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي التَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ الْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ الْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ." (RAB). مزمور 35:18 "وَتَجْعَلُ لِي تُرْسَ خَلاَصِكَ وَيَمِينُكَ تَعْضُدُنِي، وَلُطْفُكَ يُعَظِّمُنِي." مزمور 112: 1 – 3 " هَلِّلُويَا (سبحوا ياه). طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي يهوِه، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ. نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ. رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). غلاطية 29:3 "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام يهوذا و دانيال 9 – 10 يوحنا 18: 19 – 27 و 2 أخبار الأيام 15 – 16 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
كُن مُلهَماً برجائه “وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.” (رومية 5:5) (RAB). كُن مُلهَماً برجائه "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا." (رومية 5:5) (RAB). يُظهر لنا الكتاب أن ذلك "الرجاء" هو واحد من المبادئ التي ستكون موجودة في العالم الآتي. الرجاء هو القدرة أن تتوقع وتُخطط للمستقبل. أظهر يسوع الرجاء في صلاة جميلة ومُلهِمة في يوحنا 17، بينما استودع تلاميذه ليدي الآب. قال، "وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ." (يوحنا 17: 20) (RAB). رائع كيف أن وثق يسوع في الآب برجائه لمستقبل تلاميذه وأولئك الذين سيؤمنون به من خلال شهادتهم. لم يكن لديه إيمان فقط، لكن رجاء أيضاً. نظر إلى الآب برجاء. ياله من إلهام! هناك حادثة أخرى حيث أظهر رجاء عظيم. عندما كان يُصلي بجهاد عظيم وأنين نفسه في جثسيماني، لدرجة أن عرقه صار كقطرات دم. لكن أريدك أن تُلاحظ محتوى صلواته. يقول الكتاب إنه صلى قائلاً، "… يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ." (متى 39:26) (RAB). كان يسوع رجل إيمان، لكن في هذا السياق، كان مُمتلئ بالرجاء. تحمّل الصليب نتيجة لرجائه. أظهر يسوع الرجاء بينما كان مُعلق على الصليب، الرجاء حتى في الموت! هذا هو المسيح الذي يُشير إليه بولس عندما أعلن، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا (انظر) الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)." (2 كورنثوس 17:5) (RAB). الآن، أنت فيه ولذلك يمكن أن يكون لديك رجاء في الآب كما كان هو، حتى في مواجهة الموت. هل يمكنك أن تكون مُمتلئ بالرجاء في الصلاة بأن أولئك الذين يضطهدون المسيح بصورة واضحة سيؤمنون حقاً ويميلون بقلوبهم له مثل شاول الطرسوسي وينالون الخلاص لنفوسهم بقوة الروح القدس؟ تعلم قيمة الرجاء. تُعلن الكلمة أن "… الرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَب فِي قُلُوبِنَا…." (رومية 5:5) (RAB). كُن مُلهَماً برجائه! ذلك الرجاء، يقول الكتاب عنه، إنه مرساة النفس: "حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ الإلهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ..." (عبرانيين 6: 18 – 19) (RAB). هللويا! صلاة أبويا الغالي، من خلال كلمتك أنا مُمتلئ بالرجاء بأن غلبتي وانتصاراتي وإنجازاتي دائمة. أُصلي من أجل النفوس حول العالم، بأن تتوجه نعمة عظيمة تجاههم في هذه الأزمنة الأخيرة وأن يُحضَر عمل الخلاص في حياة الذين يسمعون الإنجيل، لحمد ومجد اسمك. هللويا! دراسة أخرى: مزمور 14:71 "أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا، وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ." رومية 18:4 "فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ»." عبرانيين 19:6 "الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ." خطة قراءة كتابية لمدة عام 3 يوحنا و دانيال 7 – 8 يوحنا 18: 10 – 18 و 2 أخبار الأيام 13 – 14 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام 3 يوحنا و دانيال 7 – 8 يوحنا 18: 10 – 18 و 2 أخبار الأيام 13 – 14 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
حُبه غير المفهوم “لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 5: 28 – 29) (RAB). حُبه غير المفهوم "لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ." (مرقس 5: 28 – 29) (RAB). جزء من الشاهد الافتتاحي هو القصة المُلهمة لنازفة الدم التي شقت طريقها خلال جمع غفير لتلمس يسوع من أجل مُعجزة. لم ينزعج يسوع أن تلك المرأة "غير الطاهرة" لمسته دون موافقته. تذكر، وفقاً لشريعة موسى، كان مُحرَم لمثل هذه المرأة، أن تخرج علناً، ناهيك عن التواصل مع الآخرين، لأنها كانت تنزف دم؛ مما يجعلها نجسة. لكن يسوع، الحنون جداً والمُنعم، خاطب المرأة بلغة الحُب هذه. قال، "… ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ." (لوقا 48:8). فكر في تحنن السيد العطوف تجاه هذه المرأة! حُبه فوق الإدراك البشري، حب صادق وإلهي. فكر أيضاً، في كيف شفى البُرص في أيامه. يُسجل لوقا 5 قصة جميلة عن كيف لمس وشفى أبرض معين، يقول الكتاب، "وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يسوع خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ." (لوقا 5: 12 – 13) (RAB). لم يُصَب السيد بالعدوى من خلال تلامسه مع الرجل المُصاب؛ بالحري شفى العدوى! هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن تكون مثله. هذا هو المثال لتتبعه، ليس أولئك الذين ينصحوك أن تختفي من "الفيروسات" والعدوى التي أعطاك يسوع القوة على شفائها. قال في لوقا 19:10، "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة)." (RAB). أنا مُلهَم بيسوع وأنت أيضاً ينبغي أن تكون هكذا. كُن مُلهَماً بحُبه؛ مُلهَماً بكيف لمس بتحنن منبوذي البشرية المكسورة في أيامه، كما يفعل حتى اليوم؛ لكن، من خلالنا! هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعة حُبك الظاهرة فيَّ بالكامل والمُعلنة من خلالي. أُظهر حُبك وحضورك الإلهي للمريض والمُتعب والمُثقل اليوم، لأنني واحة حُب؛ وفيض من الراحة، والهدوء والإنعاش والسلوان والبركات لأولئك الذين في اضطراب، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." 1 يوحنا 4: 10 – 11 "فِي هذَا هِوَ الْحُب: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الإلهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ الإلهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام 2 يوحنا و دانيال 5 – 6 يوحنا 18: 1 – 9 و 2 أخبار الأيام 11 – 12 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
بناء رغبة قوية “طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.” (متى 6:5). بناء رغبة قوية "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ." (متى 6:5). تكملة لدراستنا السابقة، شيء آخر يعمله لك الصوم هو أنه يُساعدك أن تبني رغبة قوية. يُساعدك الصوم في أن يُغذي جوعك أو رغبتك الروحية في كل ما تُصلي من أجله. بالتدريج، تنتقل رغبتك من عالم النفس إلى عالم الروح؛ فتُصبح اشتياق روحي. ربما أنت قائد مجموعة بيتية، أو مُنسق مجموعة شركة أو راعي كنيسة وتُصلي لنمو في كنيستك أو مجموعتك؛ يجب أن يكون لك رغبة قوية للازدياد الذي تتوقعه؛ وإلا فلن يتحقق أبداً. الرغبة القوة تجذب لك ما ترغبه. فالصوم دون رغبة واضحة ومحددة لن يحقق شيء. بسبب انتباهك في وقت الصوم، ستكون قادراً أن تجذب من خلال الروح، الإشارات الحساسة، والرسائل ورؤى الخطط الروحية العُليا. وبينما تُلهَم روحك، تكون سريعاً في تلقي كلمته واتباع الإرشاد الذي يُعطيك إياه. يقول الكتاب: "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ." (مزمور 130:119). ستشرق كلمته في روحك ويستنير طريقك. فجأة، أنت تعرف ماذا تفعل، والخطوات التي تتخذها لكي تُحضِر النتائج التي تريدها. في الشاهد السابق، فعل "يُعقِّل" مترجم من كلمة عبرية تعني أو تُشير إلى "القدرة على الفهم". عندما تدخل كلمة الإله قلبك، تُعطيك القدرة على فهم مواضيع وظروف متنوعة، بحيث تعرف بالضبط أي خطوات تأخذها. تعلم أن تُنمي رغبة قوية من خلال الصوم، والصلاة، والالتزام الجاد بالدراسة واللهج في كلمة الإله. صلاة أبويا الغالي، أنا في المكان المناسب لاستقبال التعليمات، والتوجيهات والإرشاد الذي يأتي إليَّ من خلال الكلمة بينما أُصلي وأصوم. روحي مُتناغمة مع إرشاداتك، ورغبتي مُشتعلة لانتشار الإنجيل وخلاص النفوس حول العالم؛ غيرتك تُضيء فيَّ أكثر. وأنا حساس لإرشادك للمستوى التالي من حياتي وخدمتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: نحميا 4:1 "فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلهِ السَّمَاءِ." رومية 11:12 "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين في الغيرة) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الروح، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ." (RAB).
الصوم – شرط حيوي للصلاة الفعَّالة “فَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَى الإلهِ السَّيِّدِ طَالِبًا بِالصَّلاَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، بِالصَّوْمِ وَالْمَسْحِ وَالرَّمَادِ.”(دانيال 3:9) (RAB). الصوم – شرط حيوي للصلاة الفعَّالة "فَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَى الإلهِ السَّيِّدِ طَالِبًا بِالصَّلاَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، بِالصَّوْمِ وَالْمَسْحِ وَالرَّمَادِ." (دانيال 3:9) (RAB). الصوم هو تدريب روحي، وهو واحد من الشروط الضرورية الحيوية لصلاة فعّالة. الصوم هو ليس الإضراب عن الطعام. وهو ليس الامتناع عن الوجبات. لأن هناك بعض الأشخاص الذين لا يأكلون أحياناً لفترة طويلة، وقد يكون بسبب مشغولياتهم؛ ذلك لا يعني أنهم صائمون. الصوم يعني أن تُحوِّل انتباهك بعيداً عن الأكل وتوجهه للإله. ينصرف بعض الناس بعيداً عن الطعام فقط ليشغلون أنفسهم بأنشطة لا تُعزِز روحهم البشرية أو تُساعدهم ليُثبِّتوا أنظارهم على الإله. ليكون صومك فعَّال، يجب أن تضع قلبك على الرب، وعلى كلمته، خلال فترة الصوم، وتأخذ وقتاً خاصاً للصلاة بالروح. مع ذلك، فالصوم ليس وسيلة لإقناع الإله أن يعمل شيء ما نيابةً عنك. الصوم لا يُغيِّر الإله؛ إنه يُغيِّرك أنت؛ يضعك في مكانة روحية لتقدر أن تستلم منه. كمثال، أتت التعليمات من الرب للرُسل بأن برنابا وشاول (الذي أصبح بولس لاحقاً) يجب أن يتخصصا لعمل الخدمة كنتيجة لصوم وصلاة الرُسل: " وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الروح استطاع الرُسل أن يسمعوا صوت الروح القدس بوضوح وفهموه، لأنهم كانوا يُصلون ويصومون. يجعلك الصوم في تناغم مع الإله؛ إنها طريقة لتوجه روحك وذهنك بعيداً عن الأمور الجسدية لهذا العالم وتُثبِّتهما على الرب. هذا يعني أن تُبعِد المجلات العالمية، والأفلام، وبرامح التليفزيون، إلخ.، وتُثبِّت قلبك وذهنك على الكلمة بالدراسة واللهج والصلاة. بينما تفعل هذا، يُقمَع الجسد كلما تكون روحك في شركة مع الإله. لذلك، عندما تُصلي، ستكون قادراً أن تنطق كلمات مُلهِمة من الروح القدس. الصوم في الأساس يُعيد تهيئة روحك البشرية ويجعلك مستقبِلاً للإرشاد الإلهي. ربما قد حاول أن يقودك أو يُرشدك بطريقة معينة، ومع ذلك فشلتَ في فك تشفير إشاراته. لكن عندما تُصلي وتصوم، يتم إعادة وضعك وتوجيهك الروحي لتسمع الروح القدس ليخدمك في تزامن مع إرادته الكاملة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل البركات والميزات الروحية للصلاة والصوم اللذين يُساعداني لأكون مؤثر في أمور الروح؛ تتقوى قدرتي لأسمعك وأستقبل منك. أنا في تناغم أكثر للإشارات الحساسة وتعليمات الروح التي أحتاجها لمستوى أعلى في الحياة؛ حياة المجد والنجاح المتزايد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: دانيال 3:9 "فَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَى الإلهِ السَّيِّدِ طَالِبًا بِالصَّلاَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، بِالصَّوْمِ وَالْمَسْحِ وَالرَّمَادِ." (RAB). أعمال 2:13 " وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الروح أعمال 23:14 "وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوسًا فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ، ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ." خطة قراءة كتابية لمدة عام 1 يوحنا 4 و دانيال 1 – 2 يوحنا 17: 11 – 21 و 2 أخبار الأيام 7 – 8 : 27 – 38 و 1 صموئيل 22 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
سيجعلها تحدث لك “… كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.” (يوحنا 16: 23 – 24) (RAB). سيجعلها تحدث لك "… كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." (يوحنا 16: 23 – 24) (RAB). كلمة "…يعطيكم …" في الشاهد أعلاه هي "ديدومي didōmi" (في اليونانية)، وتعني أن الإله سيُعطيك ما تطلبه؛ سيجعله يحدث من أجلك. ما قاله يسوع في الشاهد الافتتاحي يُعطينا دعوة مفتوحة لنطلب أي شيء باسمه وأن نتوقع أن ننال استجابات. للأسف، بعض الناس لا يُمارسون هذا؛ لكنهم يتذمرون ويشتكون من حالتهم الصعبة. قال، "… اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." هو لا يريدك أن تُصارع في الحياة، بغضب وبؤس. يريدك فرحاً دائماً، وهو يعلم إن إحدى الطُرق لتحقيق هذا هو من خلال استجابة طِلباتك؛ أن تكون في فيض ووفرة. ربما اليوم، ينهار عملك أو قد انهار؛ أو ذهبت استثماراتك هباءً؛ ربما تواجه تحديات شديدة في أي منطقة من حياتك؛ يقول الرب، "اطلب ما تشاء، وسأجعله يحدث من أجلك!" مهما كان الذي تريده، لا تبكِ؛ لا تستعطِ؛ ولا تتذمر. فقط تصرف بناءً على كلمته؛ اسأل وستنال. الرب يُحبك. هو شغوف ومُصمم على نجاحك أكثر مما ستكون عليه على الإطلاق. لذلك، مهما كان الذي يُضايقك، أحضِره أمامه كما قال في فيلبي 4: 6 – 7، "لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإلهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الإلهِ). وَسَلاَمُ الإلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB). قد وفر لك إمدادات كافية من أجلك – لتكون فرحاً وناجحاً في الحياة. يقول الكتاب إنه أعطانا كل شيء بغنى للتمتع (1 تيموثاوس 17:6)؛ ما عليك هو أن تثق به؛ تطلب بإيمان، باسم يسوع، وتنال. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الدعوة المفتوحة هذه لأطلب أي شيء باسم يسوع وأنال استجابات. لقد أثبت مراراً كثيرة أنه من سعادتك أن تستجيب صلواتي وتمنحني بوفرة سؤل قلبي. أعرف أن لديَّ كل ما أحتاجه للحياة والتقوى، لأنك قد جعلتهم مُتاحين لي في المسيح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 7: 7 – 8 "اِسْأَلُوا تُعْطَوْا اُطْلُبُوا تَجِدُوا اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ." يوحنا 16: 23 – 24 "وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً."(RAB).
نحن في حرب “لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ.” (2 كورنثوس 3:10). نحن في حرب "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ." (2 كورنثوس 3:10). بالرغم من أننا نعيش في العالم، لكننا متورطون في حرب روحية. يُخبرنا الرسول بولس عن روحانية هذه الحرب في أفسس 6: 12، يقول، "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية)." (RAB). لاحظ أن الصراع مستمر دائماً، وهو يُشير أيضاً إلى "اليوم الشرير" (أفسس 13:6)، ليُساعدك أن تفهم الفرق بين الحرب ومعاركها. الحرب هي إعلان عن حالة العداء. يُخبرنا في 1 كورنثوس 8:14، "فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَى الْبُوقُ أَيْضًا صَوْتًا غَيْرَ وَاضِحٍ، فَمَنْ يَتَهَيَّأُ لِلْقِتَالِ؟" المعركة هي القتال الفعلي للحرب؛ عندما يبدأ القتال الحقيقي، هذه هي "معركة" الحرب. تعبير آخر للحرب هو عندما تُناضِل من أجل شيء ما؛ إنه أمر انفعالي أكثر، ولا تستخدم فيه بالضرورة الأذرع. الفكرة هنا أننا لدينا عدو نقف ضده – إبليس. في أوقات معينة، يرتبك الناس ويقولون، "كنتُ أظن أني قد غلبتُ هذا الأمر"؛ الحقيقة هي أنك في حرب. لا يذهب إبليس لينام. تذكر تجربة يسوع، يقول الكتاب، "وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ." (لوقا 13:4). تركه إبليس إلى وقت معين. عرف إبليس أنه انهزم في هذه الحادثة، لذلك تركه لوقت آخر لأنه شعر أن لديه فرصة. يقول في 1 بطرس 5: 8 – 9، "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ…." لا يهم إن كان هناك عدو كل ما يهمه هو أن يقاوم الإنجيل وأبناء الإله؛ لأنه تحت أقدامنا. يقول في أفسس 6: 10 – 11، "… تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ." (RAB). لديك السيادة والسُلطان على الرياسات، والسلاطين، وولاة ظُلمة هذا العالم، وقوات الشر الروحية في السماويات. استخدم الأسلحة الروحية الممنوحة لك (اقرأ افسس 14:6-18) لتُبقيهم في مأزق وتُحبِط حيَلهم وخداعهم وتهزم كل أعمالهم الشريرة. هللويا! أُقِر وأعترف أشكرك يا أبويا المُبارك، من أجل السُلطان المُعطى لي في المسيح لأُبقي إبليس وقواته في مأزق. مُسلَح كُلياً ومُحصَن بسلاح الإله الكامل، قوي في الرب وفي شدة قدرته لأنتصر في اليوم الشرير. مُمتن إلى الأبد لحُبك وعطفك. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 10: 3 – 5 "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ." (RAB). 1 بطرس 5: 8 – 9 "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ."
رَكِز على ما هو روحي “اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ.” (كولوسي 2:3) (RAB). رَكِز على ما هو روحي "اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 2:3) (RAB). يُخبرنا الكتاب في لوقا 22، كيف أعلن يسوع موته القريب بينما كان يكسر الخُبز مع تلاميذه. استغل المناسبة ليكشف لهم أن واحد منهم – يهوذا الإسخريوطي – سيُسلمه. بعد وقت قصير، اتجه يهوذا للكهنة والكتبة واتفق معهم أن يدلّهم على يسوع مُقابل المال. عندما جاءوا ليسوع، قال لهم، "إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ. وَلكِنَّ هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). لماذا قال لهم يسوع، "… هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ" بالرغم من أن الكلمة النبوية أُعلنت بوضوح أنه سيتم القبض عليه؟ كان يلفت انتباهنا إلى شيء روحي، وهو حقيقة أن سُلطان الظُلمة كان وراء القبض عليه. يُعطينا هذا مثال رائع لنكون يقظين روحياً. كم أنت مُدرك بمن يتحكم في أفكارك وتصرفاتك؟ عندما تتخذ قراراً، من المسئول؟ ركِّز دائماً على ما هو روحي، ليس على الأمور التي تُدركها بحواسك الجسدية. كُن مُتأكداً أن تصرفاتك، وأفكارك ورغباتك هم دائماً مُلهَمون من الإله. دع الروح القدس يقودك ويُرشدك في كل الأمور. ضع أشواقك فيه. يقول في كولوسي 2:3، "اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (RAB). ثبِّت ذهنك على كلمة الإله الأبدية ودع الروح القدس يكون مُعلمك. يقول الكتاب، "فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ." (رومية 8: 5 – 6) (RAB). صلاة أبويا الغالي، بقوة روحك، أُدرب ذهني بوعي ليُركز على حقائق الكلمة الروحية، على كل ما هو طاهر، وعادل، ونقي، ومُسِر، وصيته حسن، إن كان فضيلة ومدح. أنا مُهتم بما هو للروح، أسمح فقط للأفكار الموجَّهة من الكلمة، لحمد ومجد اسمك. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 4: 17 – 18 "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ." (RAB). رومية 8: 5 – 6 "فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ." (RAB). فيلبي 20:3 "فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطنو السماء)، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يسوع الْمَسِيحُ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام 2 بطرس 3 و حزقيال 41 – 42 يوحنا 16: 1 – 11 و 1 أخبار الأيام 29 خطة قراءة كتابية لمدة عامين