حاملين المملكة والمجد

“وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB).

بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا.

يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا.
لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. “

قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله!

يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة.

يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١
بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة.

أُقِر وأعترف
أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين.

دراسة أخرى:

رومية ٣٠:٨
“وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.”

عبرانيين ١٠:٢
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.”

١ تسالونيكي ١٢:٢
“وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).
الراعي كريس

لم يطلب منّا أن نُصلي هباءً

“صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”_ *(١ تسالونيكي ١٧:٥)*

يمكن للصلاة أن تكون فعَّالة ويمكن أن تكون مجرد طقس ديني. هناك أُناس لا يتوقعون استجابات عندما يُصلون. بالنسبة لهم، الصلاة هي فقط جزء من تدينهم. لكن لم يُخبرنا الإله أبداً أن نُصلي هباءً. الصلاة هي تواصل حقيقي؛ أنت بالفعل تتكلم إلى شخص ما يستمع إليك، ومُستعد أن يُجيبك. شيء آخر جميل عن الرب: هو يعرف ما في قلبك حتى قبلما تسأله. قبل أن تُصلي، هو يعرف ما الذي ستقوله له. لماذا إذاً هو يتوقع منك أن تُصلي؟ لأن الإله يلتزم بالقوانين؛ بالرغم من حقيقة إنه يُحبك، هو يعمل وفقاً للقواعد والقوانين التي يضعها. يُخبرنا الكتاب أنه أعطى الأرض للكائنات البشرية ليعيشوا فيها ويُديروها. لذلك يطلب منهم دعوتهم ليتدخل في ظروفهم. كمثال، إن كنتَ تدفع الإيجار في حينه، فلا يمكن للمالك الدخول إلى شقتك، فقط لأنه يملك المنزل؛ سيكون هذا غير شرعي، لأنك المُقيم في الشقة؛ عليه أن يأتي بدعوتك. هذا هو الحال مع الإله. نحن المُقيمون في الأرض. هو يحتاج دعوتنا ليتدخل في شئون الناس. عندما تقع في مشكلة، أو لا تعرف ماذا تفعل بخصوص موقف معين وتحتاج تدخله، عليك أن تطلب ذلك، بالرغم من أنه يرى ما يحدث. خُذ كمثال، الطريقة التي تعامل بها مع بني إسرائيل؛ في حزقيال 36، استعرض بركات متنوعة لهم. لكن في عدد ٣٧، قال، _”هكَذَا قَالَ الربُ يهوِه: بَعْدَ هذِهِ أُطْلَبُ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَفْعَلَ لَهُمْ. أُكَثِّرُهُمْ كَغَنَمِ أُنَاسٍ.”_ (حزقيال ٣٧:٣٦) (RAB). هذا هو التزام الإله في تعاملاته. لذلك، من خلال الصلوات، تُقدم أفكارك، ومشاعرك، وانفعالاتك، وطِلباتك للإله بينما هو يُجيبك بالاستجابات. وأنت تصلي، خاصةً بألسنة، يضع الروح القدس كلمات في فمك، كلمات مُقدسة يمكنك أن تتكلم بها للإله، لتُحدِث تغييرات في عالمك. تأخذ الصلاة مكانة هامة في حياة المسيحي. من بين الميزات والبركات المجيدة الأخرى، تضمن الصلاة حماية الإله لك؛ يختفي عدم الأمان وتنال الشجاعة لتتعامل مع كل ما يأتي ضدك في هذه الحياة. لذلك، كما يحثُنا في الشاهد الافتتاحي. صلِّ بلا انقطاع. حمداً للإله! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل إنك تسعَد دائماً بسماع صلاتي والاستجابة لها. حتى الآن، أصلي أن ينسكب البِر على كل الأمم، مُحضِراً الخلاص في كل مكان؛ أشكرك من أجل روح النعمة العاملة في قلوب الناس ليقبلوا الإنجيل أكثر من أي وقت مضى، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *لوقا ١:١٨* _”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.”_ *أفسس ١٨:٦* _”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).*الراعي كريس*

كل شيء تم دفعه!

(لقد أنقذت بدم يسوع)

الى الكتاب المقدس
أفسس 1: 7 “الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته”.

لنتحدث
دم يسوع سُفِكَ من أجلنا ، أولاً لمحو الخطايا وثانيًا ، لتكون لنا الحياة. كان دمه إلهيًا ، ومن خلاله ، لم نحصل على محو الخطايا فحسب ، بل حصلنا أيضًا على التبرير(و هي المبرر و السبب ) للحياة التي أعطاها لنا. جاء خلاصنا من دمه. لهذا كان من الممكن لنا أن نولد من جديد. لقد تم التضحية بالمسيح من أجلنا ، وفيه (في المسيح ) نمنح حياة جديدة: حياة أعلى من الشيطان والموت والجحيم والقبر..

لا يوجد فشل لابن الله! لا يهم الطريقة التي يحاول بها الشيطان مهاجمتك ، الحقيقة هي أنك محمي لأنك انتقلت من الموت إلى الحياة. لقد أصبحت حرا. لا يمكنك أن تدفع كل شيء بنفسك. إنك تخلص بدم الحمل وتصالحك مع الله.

انظر ، وقدِّر قيمتك الحقيقية في الثمن الذي دفعه الله لخلاصك! أنت تستحق دم يسوع المسيح. لقد أصبحت واحدًا مع الله ، ليس بسبب ما فعلته انت، ولكن بسبب ما فعله يسوع. إن التفكير الديني القديم القائل بأن الله عظيم للغاية ونحن أمامه لاشيئ هو كذبة من الشيطان. فإذا كنت لا شيء. فلن يدفع ثمن خلاصك بدم يسوع المسيح. يظهر الثمن فان الذي دفعه ليخلصك يظهر مدى قيمتك (و ثمنك لديه ).

اذهب للعمق
1يوحنا 1: 7 “وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.”

؛ ١ بطرس ١: ١٨- 20
(18)”عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،
(19) بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،
(20) مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ،”

صلى
أيها الأب الغالي ، أشكرك على الدم الثمين لابنك يسوع المسيح.ان دمه الذي سُفك لمحو الخطايا يمنحني الحق في حياة مجد وسلام وسيادة (سلطان ). و انا أحتفل بخلاصي الثمين (الغالي ) ، الذي تم بدم المسيح ، باسم يسوع. آمين.

قراءة الكتاب المقدس اليومية

سنة واحدة
لوقا 5: 17-39 ، تثنية 28

سنتان
متى 25: 14-30 ، خروج 33

فعل عليك ان تقوم به
ارفض السماح للشيطان أن يخبرك بخلاف ذلك ؛ لقد ولدت وتحررت بدم يسوع

السيف والتُرس

“حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ.”_ *(أفسس ٦: ١٦ – ١٧)* (RAB).

كلمة الإله هي سيف، إنها سلاح هجومي للحرب الروحية. لاحظ أن بولس لم يطلب أن تُبعد أو تضرب عدوك بنُسخة مكتوبة من الكتاب كما تفعل بالسيف، لا! الكلمة المترجمة “كلمة” في هذا الشاهد هي “ريما” والتي تعني الكلمة المنطوقة. “ريما” هي كلمة معينة في وقت معين لهدف معين، لذلك، “ريما” الإله هي كلمة الإله من قلبك لفمك – الكلمة المُلهَمة التي تخرج من فمك. في مواجهة السيد مع الشيطان؛ يُخبرنا الكتاب، “فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: _« مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»_.. (لوقا ٤:٤) (RAB). مرة أخرى، الكلمة التي تحتها خط مترجمة من “ريما” باليونانية. استخدم الرب يسوع، بنُطقه الـ “ريما”، سيف الروِح ببراعة (سلاح الكلمة المنطوقة) وهزم إبليس. إن “ريما” كلمة الإله ليست فقط كلمة محفوظة في قلبك؛ بل بالحري، إنها مُلهَمة من الإله وتخرج من فمك. إنها دائماً كلمة مقولة أو منطوقة. هللويا! ضع دائماً الكلمة على شفتيك؛ إن لم تخرج من فمك، فهي ليست سيف، ليست سلاح. بالضبط كما أن كلمة “ريما” السلاح الذي به تُهاجم العدو، فإن إيمانك سلاح، تُرس ضد العدو وهجومه: “فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه من الإيمان) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية ٣:١٢) (RAB). لستَ بحاجة لتنظر حولك لتبحث عن تُرس يُسمى الإيمان؛ الإيمان في روحك. أنت وُلدتَ ثانيةً بنفس مقدار الإيمان الذي تحتاجه (رومية ٣:١٢) لتحيا بغلبة وتسود بمجد في الحياة. كل ما تحتاجه حقاً هو أن تُنميه أكثر من خلال كلمة الإله وتقوِّيه عن طريق استخدامه. هذا الإيمان يُبطل ويُطفئ وينزع فتيل ويُخمِد كل أسهم العدو المُلتهبة التي يُصوِّبها نحوك. إيمانك هو الغلبة على كل ظروف وضيقات الحياة: _”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (١ يوحنا ٤:٥) (RAB). هللويا! صلاة أبويا الغالي، كلمتك هي في قلبي وفي فمي، تسود بينما أتكلم بها! أتكلم بالبِر، والحكمة، والازدهار، والغلبة، والوفرة. وبتُرس الإيمان، أُطفئ وأُذيب الأسهم المُلتهبة غير الفعَّالة، والأكاذيب، والخدع، وحيل العدو، متقدماً في غلبة الرب. آمين. *دراسة أخرى:* *أفسس ٦: ١٣ – ١٦*_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.”_ (RAB). *عبرانيين ١٢:٤* _”لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه).”_ (RAB). *عبرانيين ٣:١١*_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).*الراعي كريس*

هو يتكلم لروحك

_”خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”_ *(يوحنا ٢٧:١٠)*.

قد وجد بعض الناس أنفسهم يسألون هذا السؤال مراراً وتكراراً، “أنا مولود ثانيةً، وأتكلم بألسنة؛ وأُصلي لكني لم أسمع أبداً الروح القدس يُكلمني أو يرد عليَّ، هل هناك شيء خطأ فيَّ؟”.
إن كنتَ كمسيحي تجد صعوبة في أن تُميِّز صوت الروح، هذا ليس بسبب أن صوته ضعيف عندما يتكلم. أولاً، ربما قد كلمك الروح القدس وأنت لم تستمع له، أو تُفكر أن ذهنك هو الذي يُكلمك. الروح القدس يتكلم إلينا دائماً، لكن نحن نستمع له، ليس بآذاننا الجسدية لكن بأرواحنا، من داخلنا.

إن كنتَ تسمع بروحك، فستسمعه. ثانياً، عندما تدرس الكتاب، فهو يتكلم إليك. لذلك، في أي وقت تدرس الكلمة، إنها فرصة للروح القدس أن يخدمك، ويتكلم إليك. لذلك، اقبل تعاليمه وإرشاده من خلال الكتاب. يقول في ٢ تيموثاوس ١٦:٣، _”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ.”_ (RAB).

عندما يقول شخص مسيحي، “أنا أتكلم إلى الرب، لكنه لا يرد عليَّ” ما يحتاج هذا الشخص أن يُدركه هو أنه عندما تُكلمه، ليس بالضرورة أن يتكلم إليك بينما أنت راكعاً على رُكبتيك مُنتظراً، لا! ربما لا يتصرف في تلك اللحظة، لكنه دائماً يتكلم إليك. هو يُكلمك كل يوم.

لذلك، كابن للإله، لا تقل أبداً، “لا أعرف إن كان الروح القدس يتكلم إليَّ أم لا”، قُل ما قاله يسوع: “أعرف الآب وهو يعرفني. أنا أسمع وأُميِّز صوته.” قال يسوع،_ “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”_ (يوحنا ٢٧:١٠). لذلك، قُل، _”أعرف صوت السيد؛ أعرف صوت الروح القدس، وهو يُكلمني.”_
عندما تقول هذا، ستُصبح روحك مُدركة للروح القدس في داخلك، وإرشاده وكلماته في حياتك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل إمكانية أن أسمعك تتكلم من خلال كلمتك، وروحك، وأُميِّز صوتك. روحي حساسة لصوتك؛ قد أُعلِنت لي طُرق الروح، وأُقاد من الداخل ومن خلال الكلمة لأعرف وأسلك في طُرق الحياة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*إشعياء ٢١:٣٠* _”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_

*يوحنا ١٦: ٧ – ١٣*
_”لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ. إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.”_ (RAB).

*أعمال ٢:١٣*
_”وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الروح الْقُدُسُ: « أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». “_ (RAB).
*الراعي كريس*

المسيحيه ليست ديانه

المسيحيه ليست ديانه ( انها الجمال الالهي و الحياة الالهية في شخص الانسان

الي الكتاب
“كولوسي ٢٧:١”
“اللذين اراد الله ان يعلن لهم كم هو غني مجد هذا السر بين الامم، ان المسيح فيكم وهو رجاء المجد.”
دعنا نتحدث

بعض الناس تظل علي رأي ان المسيحية هي دين. لكن ليس هذا اطلاقا .
الدين هو كل طرق الانسان ومجهوداته في الوصول الي الله .
و لكن المسيحية ،علي الجانب الاخر هي عمل الله في الانسان ، هي السكني ، هي حياه الله النابضة في شخص الانسان ،سكنى المسيح (في البيت ) فيك ،المسيحية هي الالوهية العاملة الحية فيك ومن خلالك ، هي علاقه بين الانسان والله الحي ، هي دعوة الاتحاد مع الالوهية ، هي طريق لا يبنتهي في السير مع الله في البر ،
انها دعوة للحياة الجيلة المجيدة السامية (العالية )

” لكن قد يتداخل شخص و يقوا ” انا الان متدين منذ قبولي للمسيح” ، لكن لا ! هذا اساءة فهم كاملة الي من هو المسيحي.
المسيحي هو الشخص فيه الله يحل ويسكن ، شريك الطبيعة الالهية مرتبط (شريك او رفيق ) النوعية الالهية. هذا يجعل المسيحيه سامية (علوية او عالية ).
الله لم يتم تحقيق (وعده ) ان يكون معنا او بيننا ( وسطينا ) فقط ، بل هو اختار ان ياخذ مسكنه (محل اقامته ) في ارباع قلوبنا.
هذا هو جمال ومجد المسيحية ، ان حياه الله تعاش (تحيا ) من خلالك ، انه إزاحة الستار عن الكلمة الحية في حياه الانسان.

ما لم والي ان يصبح فهمك هذا للمسيحية ، فان كل ما لديك (عندك ) يكون مجرد دين. فان جوهر المسيحية ، وسبب ذهابنا الي الكنيسة ، والصلاة ، والبشارة بالانجيل (الوعظ ) ، والأشياء التي نفعلها كمسيحين ، ليس بسبب اننا معتنقين الدين ، لكن لأننا نحن اخذنا طبيعة الله “حياته ” فهذا ما احضره يسوع لنا. .
تامل
مزمور ٢:٨٧-٣. عبرانين ٢٢:١٢-٢٤
صلاه و اقرار
انا شريك الطبيعه الالهية (النوع الالهي)و تألق مجد الاله وموزع صلاحه، انا وريث الله ووريث مشترك مع المسيح، لذلك العالم ينتمي لي ، الذي فيا اعظم من الذي في العالم ، انا مجد الله . (هللويا )

*هو يُعين محدودياتنا*

_”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الروح نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا”_ (رومية 26:8) (RAB).

يقول الجزء الأول من الشاهد الافتتاحي، _”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي “_ لاحظ أن بولس لم يقل إننا لسنا نعلم أبداً ما نُصلي لأجله؛ بل بالحري، قال لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي. هذا الضعف هو من محدودية المعرفة، لكن الروح القدس يُساعدنا فيه. إنه جزء من خدمته في حياتنا علينا أن نُدركه ونستفيد منه.

إن واجهتَ مواقف ليس لديك عنها تفاصيل أو معلومات كافية، لا تيأس. ثِق في الروح القدس. تقول الكلمة إنه يشفع فينا بآنات لا يُنطق بها. بكلمات أخرى، يقف الروح القدس في الثغر ويتشفع من أجلك؛ هو يتولى مسئوليتك نيابةً عنك، يُنفذ خدمته التشفعية من خلالك.

هذا مهم جداً لأن الروح القدس لا يُصلي بنفسه. هو يحتاج قدراتك الصوتية. كمثال، يقول الكتاب في أعمال ٢:١٣، بينما كان الرُسل يُصلون ويصومون، قال الروح القدس، _”… أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ. “_ (RAB).

أتت التعليمات من الرب ككلمة نبوية بأن برنابا وشاول (الذي أصبح بولس فيما بعد) يجب أن يُفرِزا لعمل الخدمة، منطوقة عن طريق واحد من بين أولئك الذين كانوا يُصلون ويصومون. استلم أحدهم الكلمة وأخرجها، في حين إنه مكتوب، “قال الروح القدس…” هذه هي خدمة الروح القدس فيك، هو سيُساعدك لتُصلي بشكل صحيح وبفاعلية وينطق بكلمة الإله من خلالك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل خدمة الروح القدس التشفعية من خلالي. أستفيد من إعلان معرفة مشيئتك بخصوص الأمور الهامة؛ هو يُساعدني أن أُصلي بفاعلية، مُتمماً إعلان إرادتك الكاملة في حياتي، وفي كل أعمالي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٦:١٤*
_”وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.”_ (RAB).

*رومية ٢٦:٨*
_”وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الروح نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.”_ (RAB).

*الراعي كريس*

تكلم الـ “ريما”

 

“بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” (عبرانيين ٣:١١) (RAB).

لاحظنا في التأمل السابق أنه من خلال تطبيق مبادئ الإيمان الصحيحة، يمكنك أن تكوِّن، وتُصلِح، وتسترد أو تُعيد خلق عالمك. لكن ما الذي شكَّل بالضبط وصمم “الآيون” – النظام العالمي فيما يتعلق بالهياكل الاجتماعية والاقتصادية وإدارة البيئة لفترة ما في التاريخ البشري – بما فيه فنونه وعلومه؟ إنها كلمة الإله.

إن “كلمة” هنا، مترجمة من اليونانية “ريما”، التي هي الكلمة المنطوقة.
“ريما” هي “شيء”؛ وهذا يعني إنها مادة روحية. تذكر، أتى كل شيء تراه من غير المنظور، و”ريما” الإله هي “شيء” غير منظور. لذلك، عندما نتكلم “ريما” الإله، نطلق أشياء، ووفقاً للكتاب، “… لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” تكوّنت بـ “ريما” الإله (عبرانيين ٣:١١). هللويا!

دائماً وبشكل مُتكرر، أطلِق “ريما”؛ كلمات من الآب. إن كانت “ريما” الإله، فيجب أن تأتي من الإله خلال الروح القدس الذي يحيا في داخلك. لهذا السبب من المهم أن تُصلي كثيراً في الروح. بينما تفعل هذا، ستجد نفسك تنطق كلمات بفهم مُلهَمة من روح الإله: هذه هي “ريما”.

كلما اجتذبت تلك الكلمات من روحك ونطقتها، ستنطلق هذه “الأشياء” الروحية في المناخ الروحي لحياتك وسيكون الـ “آيون” الخاص بك تحت قيادة “ريما” الإله من فمك. مُبارك الإله! لذلك، تحكم في عالمك بالكلمة. تكلم الكلمة بالروح. دع الـ “ريما” تنبثق منك وتخلق العالم الذي ترغبه. مجداً للإله!

أُقِر وأعترف
أن كلماتي ممسوحة بقوة لأني مُمتلئ بالروح القدس! “ريما” الإله على شفتيَّ اليوم، وباسم يسوع، أُعلن أنني أسلك في الصحة الإلهية والازدياد والوفرة، وأتقدم بخطوات ضخمة. حياتي هي لمجد الإله. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا ٤:٤
“فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: « مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»..” (RAB).

أفسس ٦: ١٧ – ١٨
“وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).
الراعي كريس

فعِّل القوة الخلاقة فيك

“قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.”_ *(يوحنا ٣٣:١٦)*

الكلمة المترجمة “عالم” في الشاهد أعلاه هي في اليونانية (كوزموس cosmos). الكوزموس هو العالم كما هو بكل أساساته وأنظمته وكل محتوياته، بما فيه من ساكنين وأعمالهم، وكل ما تم صُنعه أو خلقه أو تأسيسه. ثم في عبرانيين ٣:١١، نجد كلمة يونانية أخرى “آيون Aion” مُترجمة “عالم”. “آيون” هو المسار أو العصر أو نظام التشغيل في الكوزموس. إنه إدارة الكوزموس، ولذلك له علاقة بتوقيتات الساكنين المُتعددين. ما فائدة هذا؟ تذكر أن يسوع قال، “… أنا قد غلبتُ الكوزموس.” هذا يعني أنه غلب العالم وكل محتوياته، وكل سُكانه وأعمالهم وسُلطانهم وقدراتهم. لكن كما ترى، عندما يُدير الناس العالم، كل ما يتم تصنيعه أو كل ما يُقابلونه من ناحية النظام التأسيسي أو الإداري يمكن التلاعب به. يمكن للناس أن يخلقوا “الآيون” الخاص بهم من خلال التلاعب بالكوزموس. لذلك، هم يُحاولون أن يستخدموا محتويات الكوزموس ليأثروا عليك. لكن الحقيقة هي أنه بـ “ريما” الإله (كلمة الإله في فمك)، يمكنك أن تغلب أي شيء يُنفَّذ أو يُلفَق أو يعمل ضدك في توقيتك وزمانك. يقول في عبرانيين ٣:١١، _”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB). لا تجلس مكتوفي الأيدي وتدع إبليس وجنوده يشيعون العبث، ويُشوهون الأشياء من حولك؛ أصلِح، وشكِّل، وأكمِل واسترد الأشياء في الـ”آيون” الخاص بك. كُن مسئولاً ومُتحكماً في الكيفية التي تسير بها الأمور معك من يوم ليوم بنُطقك كلمة الإله. هناك قوة خلّاقة فيك لتُشكِّل نوع الحياة والبيئة التي ترغبها، لتُغيِّر المصائر ومسار الأحداث في عالمنا. فعِّلها. *صلاة* أبويا الغالي، بإيماني وبالكلمة، أُشكِّل مسار حياتي ليتزامن مع خطتك وغرضك وإرادتك الكاملة. أنا أتمتع بسلامك وازدهارك وإنتاجيتك في كل جانب من حياتي! أنجح في كل عمل صالح؛ يتغير كل شيء في عالمي وفقاً لإرادتك وهدفك لي. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* يشوع ٨:١ _”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”_ (RAB). *يوحنا ١: ١-٣* _”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الْإِلَهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الْإِلَهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الْإِلَهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. “_ (RAB). *كولوسي ١: ١٦-١٧* _”فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ.”_ *عبرانيين ١:١١* _”وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”_

ليكن لك إدراك حياة الإله

ليكن لك إدراك حياة الإله

“وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.” (إشعياء ٢٤:٢٣)

تمسكتُ برسالة الحياة الأبدية منذ حداثتي، وآمنتُ بها، وكرزتُ وعلمتُ عن كيف تعيش هذه الحياة بملئها – فوق المرض والسقم والعجز. في أثناء المراحل الأولى هذه، كنتُ لا أزال أُنقَل إلى المستشفى، لكوني مريض. في حادثة معينة، قضيتُ حوالي عشرة أيام في المستشفى، لكني رفضتُ أن أستسلم بسبب حقيقة هذه الرسالة.

أنا أؤمن في حياة المسيح التي فيَّ وسمو وسيادة هذه الحياة على إبليس، والمرض، والعجز والسقم. لذلك، تمسَّكتُ باعترافاتي بالحياة الإلهية فيَّ، فإبليس لن يتغلب عليَّ أبداً لأُغيِّر اعترافي. قال الرسول يوحنا، في كتابته للكنيسة،
“كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.” (١ يوحنا ١٣:٥) (RAB).

لماذا كان يؤكد على الحياة الأبدية كما لو إنها واقع الوقت الراهن؟ لماذا من المهم جداً أن يكون لنا إدراك أن لنا الآن حياة الإله ونحيا بها الآن؟ بسبب تأثير ودلالة حياة الإله هذه في مَن يمتكلها وله.

لا يجب لمرض أو عجز أن ينمو في جسدك، لأن لديك حياة أبدية. بغض النظر عما تشعر به، تمسك باعترافك. أعلِن، “لديَّ حياة أبدية! لذلك، في اسم الرب يسوع المسيح، أرفض أن أتأقلم مع أي نوع من الألم، أو المرض، أو السقم، أو العجز. أنا مُحصَن ضد المرض. الحياة الأبدية تعمل فيَّ!”

دائماً وبشكل مُتكرر، كرر هذه الكلمات واثبُتْ فيها. قريباً جداً، مهما كان الأمر، سواء كان نمواً سرطانياً، أو مرض السُكري، أو مرض مُميت – أياً كان، فسوف يخرج من جسدك. هذا هو تأثير الحياة الأبدية فيك. أتت سنين ومضت وأنا أتمتع بالصحة الإلهية، الحياة الأبدية عاملة فيَّ، في كل نسيج من كياني، وفي كل نقطة من دمي، وكل عظمة من عظامي. هللويا!

إنها دعوتنا وحقنا وميراثنا أن نحيا فوق المرض، والسقم، والضعف لأن الحياة الإلهية تعمل فينا. أجد هذا حقيقي ليس فقط في الكلمة المكتوبة، لكنه أيضاً حقيقي في روحي، ونفسي وجسدي. ليكن لك نفس الإدراك.

أُقِر وأعترف
الحياة الأبدية عاملة فيَّ! أرفض أن أقبل المرض والعدوى في جسدي. أنا فوق إبليس ومبادئ هذا العالم. أتحمل المسئولية وأسود على جسدي بكلمة الإله، وأرفض أن أخضع للمرض، والسقم، والعجز. هللويا!

دراسة أخرى:

١ تيموثاوس ١٢:٦
“جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.”

١ يوحنا ٢:١
“فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.” (RAB).

١ يوحنا ٥: ١١-١٣
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.” (RAB).