تخيل فقط النتائج الإيجابية

“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا.”
(أفسس 20:3).

الروح البشرية قوية جداً، لديها قدرة إبداعية وخيالية هائلة. تذكر، خُلق الإنسان على صورة الإله؛ هو يُشبِه الإله ويعمل مثل الإله. لهذا السبب نقول، “قوتك التخيلية هي قدرتك الخلاّقة.”
بمعرفة هذا، يجب أن تتخيل فقط نتائج إيجابية. ارفض أن تقلق من أي شيء. يساعدك القلق في أن تتخيل أسوأ احتمالات للأحداث. ويساعدك أن تتخيل الاحتمالات السليبة ويؤدي تخيلك لتلك الاحتمالات السلبية إلى خلقها. يُساعد القلق في أن يجعل مخاوفك مُمكنة.
لهذا قال لنا الإله ألا نهتم بشيء (فيلبي 6:4). ربما تقول، “ماذا لو قد حدث شيء خطأ، ألا يجب أن أقلق؟” لا! ببساطة ارفض أن تقلق! مهما حدث في الاقتصاد، أو الرعاية الصحية أو “الرعابة” الصحية. عندما تقلق، فأنت تخلق قوة مغناطيسية تجذب إليك كل شيء مُتفق مع ما تقلق بشأنه.
لا تتخيل أبداً أنك طُردتَ من البيت لأنك مُتأخر في دفع ثمن الإيجار. لا تتخيل نفسك فاقداً وظيفتك. لا تقلق أو تنزعج لأن المال لن يكون موجود لك لتُحقق الأشياء التي تحتاجها. لا تقلق أن الألم الذي تشعر به يمكن أن يكون أكثر تعقيداً مما تظن أو قد يؤدي إلى مرض لا يمكن شفاؤه. لا تُشكِّل أو تملك مثل هذه التخيلات السلبية أبداً. ما تتخيله هو ما سيحدث. ثبِّت كلمتك على الكلمة ودعها تتحكم في توقعاتك.

أُقِر وأعترف
أنا عندي القدرة لأتخيل، وأشكل صور إحتمالات عظيمة ومجيدة من كلمة الإله، وأتكلم بها. أتكلم بالسلام والوفرة والصحة الإلهية والخلاص والغلبات، وأسلك في حقائق ميراثي في المسيح. هللويا!
دراسة أخرى:

أمثال 4: 23 – 24 “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ. انْزِعْ عَنْكَ الْتِوَاءَ الْفَمِ، وَأَبْعِدْ عَنْكَ انْحِرَافَ الشَّفَتَيْنِ.” (RAB).

متى 12: 35 – 36 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. ” (RAB).

فيلبي 8:4 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB).
الراعي كريس

أعطه شبابك

(اخدموا الله في ومع شبابكم)

الي الكتاب المقدس
جامعة 12: 1 TLB “لا تدع إثارة كونك شابًا يجعلك تنسى أمر خالقك. احترمه في شبابك قبل أن تأتي سنوات الشر – حيث لن تستمتع بعد الآن بالعيش.”

لنتحدث
هناك بعض الشباب الذين يقولون اليوم. “لست مستعدًا لخدمة الله بعد ، عندما أتقدم في السن وأتقاعد ، يكون لدي بعض الوقت لخدمة الله والمشاركة في أنشطة الكنيسة.” هذه طريقة تفكير خاطئة لأن الكتاب المقدس ينصحك بخدمة الرب عندما تكون شابًا وحيويًا. لا تنتظر حتى تكبر قبل أن تصبح جادًا في خدمة الرب. الآن هو الوقت الذي يجب أن تلتزم فيه بخدمته.

كشخص بالغ ، لديك القوة لتقطع شوطا إضافيا من أجل الله الآن. هذا أفضل وقت لتكريس نفسك لخدمة الرب! لديك الطاقة للانتقال من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل وحتى زيارة المستشفيات للتبشير بالإنجيل!

هذا لا يعني أنك لا يجب أن تخدم الله عندما تتقدم في العمر: بالطبع ، يجب عليك ذلك! لكنني أؤكد لكم أهمية البدء مبكرًا في خدمة الله بحماس وحيوية الشباب التي لديك الآن. لذا كن جادا في أمور الله. لا تتلاعب فقط. لقد أعطاك أفضل ما لديه في شخص ابنه ، الرب يسوع المسيح ، الذي سيأتي قريبًا. إنه يستحق أفضل ما لديك ، لذا امنحه وقتك وطاقتك ومواردك. المجد لله!

اذهب أعمق
جامعة ١١: ٩ ، ١ تيموثاوس ٤:١٢

صلى
أبي العزيز ، أنا أتخذ قرارًا اليوم بأن أعيش كل سنواتي من أجلك وأعطيك أفضل ما تستحقه ، باسم يسوع. آمين.

فعل
خذ وقتك اليوم لتخبر من حولك عن يسوع وما فعله في حياتك. شهادتك ستبارك دائمًا شخصًا آخر عندما تشاركها.

لا تفوت خدمات الكنيسة

دعونا لا نتجاهل اجتماعات كنيستنا ، كما يفعل بعض الناس ، ولكن دعونا نشجع بعضنا البعض ونحذر بعضنا البعض ، خاصة الآن بعد أن اقترب يوم عودته مرة أخرى. الرسالة إلى العبرانيين ١٠:٢٥ TLB

بصفتك أبناء الله ، فإن الذهاب إلى الكنيسة مهم جدًا لنموك في أمور الله. يريدك الرب أن تتعلم كلمته ، وتكون غالبًا وتكرز بجرأة عنه أيضًا. عندما تذهب إلى الكنيسة ، ستتعلم المزيد عن الله وستنمو روحياً أيضًا.

لذا ، إذا كانت خدمتك غدًا ، فاطلب من والديك اصطحابك إلى الكنيسة حتى تتمكن من معرفة المزيد عن كلمة الله.

قراءة الكتاب المقدس
عبرانيين ١٠:٢٥

دعنا نصلي
أبي العزيز ، أشكرك على إتاحة الفرصة لي لحضور خدمات الكنيسة للزمالة معك ومع المسيحيين الآخرين. باسم يسوع. آمين.

تهلل وكُن مُمتناً

“لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.” (رؤيا 7:19).

المسيحية الحقيقية هي أن تحيا بإيمان في كلمة الإله، حيث تكون مُمتناً باستمرار ومُعطياً مجداً للإله على حياته فيك. قدرتك على التعبير عن الامتنان هي مفتاح عظمتك. لم يكن داود خجلان أو خائف أبداً أن يُعبر عن امتنانه للرب بصورة واضحة. مرات كثيرة، عبَّر عن شُكره في أغاني ومزامير. لا عجب أنه عاش مثل هذه الحياة العظيمة.
في حادثة معينة، بينما كنتُ ألهج في عظمة الرب وأشكره على ما قد صنعه، أحضر إلى ذهني واحد من مزامير داود، المُسجلة في أخبار الأيام الأول 16. يقول، “حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلاً جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ يهوِه بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ: اِحْمَدُوا يهوِه. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ.” (1 أخبار الأيام 16: 7 – 8) (RAB). هذا جميل جداً.
عندما نُدرك كل ما فعله الرب لنا في عالم قد أصبح قاسي جداً ومُظلم، وكيف مجَّد يسوع في حياتنا بطريقة فوق طبيعية، يمكننا فقط أن نحيا مُمتنين بالكامل له. لا تحيا مثل أولئك الذين يعيشون عُمي عن كل الأشياء الصالحة التي تحدث حولهم، والتي يجب أن يكونوا مُمتنين لها.
يقول الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي، “لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ …” دائماً يجب أن نُمجد الرب ونُعلن أنه هو الذي قد أعطانا الغلبة على العالم وأنظمته. هو قد مجّد اسم يسوع في حياتنا، وهو ينشر الخلاص للعالم من خلالنا. ثِق فيه بحياتك وكُن مُمتناً بالكامل له كل يوم.

صلاة
أبويا السماوي، أشكرك لأنك أعطيتني الغلبة على العالم وأنظمته ونقلت الإيمان في روحي الذي به أغلب العالم. أنت قد مجدتَ اسم الرب يسوع في حياتي ومن خلالي، قد أحضرتَ الخلاص لكثيرين. سأعرِّف أعمال وعظمة قوتك في حياتي. أشكرك من أجل حُبك ومراحمك الجديدة في كل صباح! اسمك مُمَجد وحميد إلى الأبد في السماء وكل الأرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:

مزمور 11:32 “افْرَحُوا بِيهوِه وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.” (RAB).

مزمور 103: 1 – 3 “بَارِكِي يَا نَفْسِي يهوِه، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي يهوِه، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.” (RAB).

مزمور 1:107 “اِحْمَدُوا يهوِه لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.” (RAB).

أفسس 20:5 “شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ. “(RAB).
الراعي كريس

سحابة المجد

“لأَنَّ سَحَابَةَ يهوِه كَانَتْ عَلَى الْمَسْكَنِ نَهَارًا. وَكَانَتْ فِيهَا نَارٌ لَيْلاً أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ.” (خروج 38:40) (RAB).

يُخبرنا متى 17 أن بطرس ويعقوب ويوحنا كانوا مع يسوع على جبل التجلي. بينما كانوا هناك، ظهر موسى وإيليا، وفجأة غطتهم سحابة الإله (متى 5:17). هذه نفس السحابة المُشار إليها في خروج 21:13 وخروج 10:16 (ادرس كلا الشاهدين).
نجد سيناريو مُدهش في الشاهد الافتتاحي: لمدة أربعين عاماً، رأى بني إسرائيل سحابة مجد الرب على المسكن نهاراً وعمود نار عليها ليلاً. هذا عظيم حقاً، لأنه يقول في إشعياء 9:63، “فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ.”
يُخبرنا في العدد التالي أن ملاك حضرته هو الروح القدس: “وَلكِنَّهُمْ تَمَرَّدُوا وَأَحْزَنُوا رُوحَ قُدْسِهِ، فَتَحَوَّلَ لَهُمْ عَدُوًّا، وَهُوَ حَارَبَهُمْ.” (إشعياء 10:63). هو الذي كان معهم في سحابة المجد هذه. ثم يقول الكتاب في 1 كورنثوس 10: 1 – 2: “فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ، وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ.” مُدهش!
الآن يُعطينا في 2 أخبار الأيام 1:5-14 تقريراً مُثيراً للاهتمام: قد بنى سُليمان هيكل الإله، وكان على الكهنة أن يأخذوا تابوت الإله من المسكن القديم ويأتوا به إلى الهيكل الجديد الذي بناه سُليمان. عندما أُحضِر التابوت، ملأت سحابة المجد هذه الهيكل، لدرجة أن الكهنة لم يقدروا أن يقفوا ليخدموا في الموضع المُقدس. هللويا!
هذا المجد فيك ويُظللك اليوم، لأنك حامل التابوت. تابوت الإله هو في قلبك اليوم لأن كلمته مكتوبة في قلبك (إرميا 33:31، عبرانيين 10:8). الكلمة تكون حيثما يكون المجد. طالما تُعطي كلمة الإله مكانها في حياتك. ستكون مُغطى دائماً بسحابة المجد هذه، حيث تكون محمي من الشر وكل الفساد في العالم. حمداً للإله.

أُقِر وأعترف
أن الروح القدس، روح المجد، يحيا فيَّ، أنا لستُ فقط مُغطى بالكامل بمجده، لكني أحمل هذا المجد معي لأؤثر في عالمي. حتى الآن، يَشِع هذا المجد من روحي، يجول في جسدي، ويؤثر بكل ما حولي. إن الفساد الموجود في العالم لا يؤثر عليّ، لأني أحيا في مجد الإله. هللويا!

دراسة أخرى:

2 أخبار الأيام 5: 11 – 14 “وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ، لأَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ الْمَوْجُودِينَ تَقَدَّسُوا، لَمْ تُلاَحَظِ الْفِرَقُ. وَاللاَّوِيُّونَ الْمُغَنُّونَ أَجْمَعُونَ: آسَافُ وَهَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ، لاَبِسِينَ كَتَّانًا، بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَاقِفِينَ شَرْقِيَّ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يَنْفُخُونَ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ يهوِه وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ ليهوِه: « لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ، بَيْتَ يهوِه، امْتَلأَ سَحَابًا. وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ يهوِه مَلأَ بَيْتَ الإله.” (RAB).

متى 5:17 “وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا»..”
الراعي كر يس

مخلوق بلا عيب

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا”_ (أفسس ١٠:٢) (RAB).

توضح لنا الترجمة الموسعة للشاهد الافتتاحي شيء فوق طبيعي. تقول، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).”

أنت الصنعة المميزة أو عمل يد الإله. الأمر يُشبِه هاتف محمول أنتجته، مثلاً، شركة سامسونج؛ سيكون لديهم علامة تجارية عليه توضح أن هذا الهاتف صنعته سامسونج. بنفس الطريقة، وضع الإله علامة تجارية عليك. وتذكر، كل شيء يصنعه الإله ويفعله هو مُمتاز ودائم.

إن كان هذا حقيقي، إذاً في ذهن الإله، هو لا يتوقع منك أن تخضع للمرض أو السقم أو مبادئ هذا العالم، لأنه جعلك فوقهم. هو جعلك أقوى من الضعفات والتأثيرات الفاسدة والسلبيات في عالم الظُلمة هذا. لا يمكن لشيء في هذا العالم أن يضرك أو يعوقك.

لهذا السبب واحدة من علامات المؤمنين التي ذكرها يسوع في مرقس ١٨؛١٦ هي _”… إِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ…”_ هذه هي الكيفية التي يريدك أن تُفكر بها. أنت لستَ مثل أي شخص آخر. أنت كائن أسمى؛ أنت من النوع الإلهي، مخلوق بلا عيب. خُلقتَ لتعمل بكمال وتميُّز في الحياة. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*

أنا مخلوق لأعمال صالحة، لأحيا الحياة الصالحة التي سبق الإله وأعدها لي. حياتي هي لمجد الإله! أسلك في تميُّز، مؤيَّد لأنجح. ليس لديَّ فقط طبيعة الآب السماوي، لكن عليَّ أيضاً علامته التجارية الخاصة بي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*أفسس ١٠:٢*
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)” (RAB).

*يعقوب ١٨:١*
“شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”
*الراعي كريس*

المسئول والمسيطر

( انت منتصر في كل موقف وفي كل ظرف) لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! (رو ٥ : ١٧)

*دعونا نتحدث*تشير الآية الافتتاحية الي شعب الله الذي كان يعمل ويمارس سلطانه من فوق الجبل، عالم الامكانيات اللا محدودة والانتصارات المستمرة الدائمة . لانهم استفادوا من نعمة الاله ، فاصبحوا هم المتحكمون والمسيطرون! انهم يتدربون علي السيطرة والتحكم في الظروف والمواقف .يعيشون الحياة بطريقة مختلفة – الحياة الفائقة.وهذا ما قصدة بولس عندما قال في رسالة تيموثاوس فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (٢تى ٢ : ١)هذا معناة عليك ان تستغل الفرصة وتستفد بالنعمة المعطاة لك* استقبل النعمة واملك ! خذ كل ما تحتاجه لتحيا حياة الامتلاك ؛ احكم وتولي الحكم والمسئولية بالنعمة.تذكر انك لن تحكم في السماء ، لانة لا يوجد شيء يحكم علية في السماء.عليك ان تحكم كملك في هذا العالم؛ انت تعمل بسلطان علي هذه الارض. الله جعلك اعلي من ابليس، واعوانة اعلي من المرض والوجع والضعف. فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، (أف ١ : ٢١)لذلك، أحكم علي الظروف؛ مارس سلطانك علي الخوف ،والجحيم و العوز والفقر والموت! عبر عن مجد الله اعلنة في كل مكان ؛ هذة هى دعوتك ؛ هذة هي حياتك .انت نسل إبراهيم، ونعمة الله تضعك في المقدمة واعلي من رفقاءك ، وتعطيك الجرأة والشجاعة والثقة لتكون انت المتحكم والمسيطر . *اذهب الي بعد دراسي اعمق * فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (٢تى ٢ : ١) وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ”. (رؤ ٥ : ١٠) *اعلن *انا محبوب جداا ومنعم علي بشدة من الله انا احكم في هذة الحياة كملك ، امارس السلطان علي ظروف الحياة !اليوم انا اقر واعلن مجد وبر الله وصلاحه .انا املك واحكم في هذه الحياة بأسم يسوع . اميين !

استقِ من ينابيع الخلاص

“فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢).

قررتُ منذ عدة سنوات، وأنا مازلتُ طالباً، أن أكون سعيداً دائماً. اكتشفتُ مُبكراً من الكلمة أنه لا يوجد شخص مُرسَل ليجعلني سعيداً، لأن يسوع حقق بالفعل كل المطلوب ليُعطيني فرح لا يُنطق به ومجيد؛ لديَّ فرح في روحي. لذلك، كُن دائماً مُبتهجاً بأمور الإله. لا تنتظر شخص ما ليجعلك سعيداً. بكونك نِلتَ الخلاص يأتي الفرح من داخلك – روحك – يقول الكتاب، “فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢). السعادة هي حالة ذهن وهي واحدة من ثمار الفرح. علاوةً على ذلك يكون لديك ثمار أخرى من الفرح: الضحك، والهتاف، والغناء، والرقص. وهل تعلم أيضاً أن العطاء هو واحد من ثمار الفرح؛ عندما تمتلئ بالفرح، أنت تُعطي. هل لاحظتَ من قبل أنه عندما يطلب منك شخص ما طلباً في اللحظة التي تكون فيها مُمتلئ بالفرح، إلى حد كبير دائماً ما تكون الإجابة “نعم”؟ بالكاد تقدر أن ترفض أو تنبذ شيء معروضاً أو مُقترحاً أو تقول لهم “لا”.نفس الطريقة، عندما تمتلئ بالفرح في حضور الرب، ليس عليك أن تطلب أي شيء. كل ما يهم هو أن هناك رغبة في قلبك. كلما تُعبِّر عن الفرح، تُمنَح هذه الرغبات لك. يقول الكتاب، “وَتَلَذَّذْ بِيهوه فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.” (مزمور ٤:٣٧) (RAB). إنها أحد الأشياء التي يُحدِثها التسبيح والعبادة لأجلك.لا تُفوِّت خدمات التسبيح والعبادة في الكنيسة. هما مُهمان جداً. ستكتسف أن قائمة طِلبات صلواتك ستنكمش، ولن تكون بحاجة لأن تُصلي من أجل أمور كثيرة. بينما تتلذذ نفسك بالرب، هو يُعطيك رغباتك وتوسلات قلبك الخفية. أُقِر وأعترفأنا دائماً مُبتهج وفرح بالتسبيح، عالماً إنني أتلذذ بالرب، وهو يمنحني رغبات وتوسلات قلبي الخفية. حياتي هي حُزمة من الفرح والسعادة. فرح الرب في قلبي هو قوتي، وبالفرح أستقي التميُّز، والغلبة، والوفرة، والسلام، والنجاح، والصحة، وبركات أخرى رائعة من ينابيع روحي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى:٢ أخبار الأيام ٢٢:٢٠ “وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يهوه أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.” (RAB).أعمال ١٦: ٢٥ – ٢٦”وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” (RAB).١ بطرس ٨:١ “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ.”الراعي كريسحاملين المملكة والمجد “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB). بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا. يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا. لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. ” قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله! يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة. يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١ بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة. أُقِر وأعترف أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين. دراسة أخرى: رومية ٣٠:٨”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” عبرانيين ١٠:٢ “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.” ١ تسالونيكي ١٢:٢ “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).الراعي كريس

كان لأجلك

_”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”_ (كولوسي ١٨:١) (RAB).

مصطلح “بِكر من الأموات”، لا يعني إنه أول من قام من الأموات. قبل موت يسوع النيابي، كان هناك من اُقيم من الأموات، لكن ما يتكلم عنه بولس بالروح هنا مختلف. عندما مات يسوع، مات في الروح؛ لذلك، كان أول من قام من الموت الروحي.
الموت الروحي هو انفصال عن الإله. بينما كان يسوع مُعلق على الصليب، عانى عذاب الانفصال عن الآب. يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم، _”… « إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟»_ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس ٣٤:١٥) (RAB). كان هذا نتيجة أنه صار خطية من أجلنا. كان انفصاله عن الآب لأجلنا. يقول الكتاب، _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (٢ كورنثوس ٢١:٥) (RAB).

كان غير شرعي أن يكون يسوع في الجحيم، لأنه كان بلا خطية، لكنه ذهب للجحيم نيابةً عنّا. تصوِّر رسالة كولوسي ١٥:٢، كيف أنه تشابك مع الشيطان في تلك المعركة المُروَعة في الجحيم وهزمه هو وكل قوات الظُلمة، _”إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (في الصليب).”_ (RAB).

لم يُقام أحد أبداً من الموت الروحي أو من عبودية الشيطان، لكن يسوع فعل ذلك. دفع ثمن العقوبة كاملة لكل شخص. وعليه، لأن البار قد بُذِل للأثمة، فقد أصبح شرعياً ومُمكناً للخُطاة أن ينالوا بِره. هو أخذ مكان خطايانا، لكي ننال بِره. الآن نحن أبرار مثل يسوع!

هو جعلك التعبير ذاته عن بِره لأنه مات روحياً من أجلك، وعندما أُقيم من الموت، أنت كنتَ فيه. الآن، أنت تحكم وتسود معه في مجال السماويات – في مجال الحياة. مُبارك الإله!

*أُقِر وأعترف*
أبويا المبارك، أشكرك من أجل ذبيحة يسوع النيابية عني التي جعلتني بار. أسلك في بِرك ، وأُعلنه، وأحكم وأسود مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية ١٧:٥*
_”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”_ (RAB).

*١ كورنثوس ٣٠:١*
_”وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. “_ (RAB).

*٢ كورنثوس ٢١:٥*
_”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB).
*الراعي كريس*

الراحة في المسيح

“إِذًا بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ الإلهِ! لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي) اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا الإلهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (المُعاناه والألم).”_ *(عبرانيين ٤: ٩ – ١٠)* (RAB).

لاحظ العبارة التي تحتها خط أعلاه: _”الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ (راحة العلي)…”_ هذه الراحة هي راحة المسيح؛ إنها أكثر بكثير من الراحة للجسد المادي. إنها راحة لنفسك، حيث لا تُصارع أو تعاني من أجل أي شيء مهما كان. يقول في *٢ بطرس ٣:١*: _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى ….”_

كل شيء تحتاجه لنجاحك ووفرتك، وغلبتك، وصحتك، وعظمتك قد أصبح مُتاحاً لك في المسيح. إذاً لماذا تقلق؟ لستَ بحاجة لتُصارع في الحياة بعد. استمتع براحة الإله. هللويا! قال يسوع، _”لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟”_ *(متى ٢٥:٦).*

قال بولس، في كتابته بالروح للكنيسة، في *فيلبي ٦:٤*، _”لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإلهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الإلهِ).”_ (RAB). هناك كثيرون لم يُدركوا هذا الحق، ولذلك لا يستمتعون بحياة الراحة المُطلقة والبركات. في أعمالهم أو تجارتهم أو مشاريعهم أو حتى مسؤولياتهم الكرازية، يعملون ويتعبون بشدة بنتائج قليلة أو معدومة.

إن كان هذا يوصفك، فما تحتاجه هو تجديد ذهنك. صراعاتنا لا تُرضي الإله. لهذا السبب أرسل الروح القدس ليُساعدنا. قال يسوع في *يوحنا ١٦:١٤*، _”وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (مُعين، مُحامياً، شفيعاً – مُشيراً، مقوياً، مدعماً) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ.”_ (RAB).
هو هنا اليوم والآن كمُعين لك.
أنت لستَ وحيداً. المسيح فيك ومعك؛ لا تعمل وتسير بمفردك. عِش في راحته. يقول الكتاب إننا جالسون معه في السماويات، _”وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ *(أفسس ٦:٢)* (RAB).
هذا ليس موضع المُعاناة أو الصراع أو الاضطراب؛ إنه موضع الراحة، والسيادة، والقوة، والسُلطان. يقول الكتاب إن كل الأعمال قد أُكملت منذ تأسيس العالم *(عبرانيين 3:4)*. الآن هو يقول، “تمتع بكل شيء”. عِش في راحته. لأن كل الأشياء هي لك.

*أُقِر وأعترف*
إنه جزء من ميراثي كذُرية إبراهيم أن أتميز وأتقدم في الحياة، من مجد لمجد، بدون صراع. أحيا دوماً في راحة الإله! الآن ودائماً، أسلك في مجده، مُظهراً حُبه، ونعمته، وبِره. هللويا!

*دراسة أخرى*:

*متى ٦: ٢٥–٣٤*
_”لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ : إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ (في قلق وهم) يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ الإلهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الإلهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّه.”_ (RAB).

متى ١١: ٢٨–٣٠*
_”تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَ مُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ.”_

*١ بطرس ٧:٥*
_”مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.”_
*الراعي كريس*