مُكلَّف لتُضيء

_”أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل … فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.”_ (متى 5: 14، 16).

من المُقدَّر أن هناك ما يُقارب 9 مليار شخص في العالم. بالرغم من الإحصائيات، من المُدهش معرفة أنه لم يكن هناك إنسان آخر مثلك تماماً في الماضي، ولا أحد مثلك الآن، ولن يكون أحد مثلك أبداً. جعلها الإله هكذا! تفرُدك لا يمكن فهمه، وهذا هو السبب في أنك يجب أن تعيش بأفضل ما عندك، وأن تكون أفضل نسخة منك، وتبذل أفضل ما عندك لخدمة الرب يسوع المسيح.

قال يسوع، في الشاهد الافتتاحي، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل.” لكنه لم يتوقف هناك؛ أضاف، “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.” هذا مهم؛ يُعرِّفك أن لديك التفويض الإلهي لتُضيء قدام جميع الناس – في أي مكان وفي كل مكان.

هذا يعني أنه يمكنك أن تفوز دائماً وتتقدم، بغض النظر عن ظروف حياتك. يوسف، ابن يعقوب، هو مثال جدير بالذكر في هذا الصدد. قد باعوه إخوته عبداً ثم وُضع لاحقاً في السجن بعد اتهامه ظُلماً. ومع ذلك، أضاء بإشراق جداً في وسط كل تلك الأوقات الصعبة واستمر حتى أصبح رئيس الوزراء في بلد أجنبية، وفقاً لخطة الإله وغرضه.

بينما تستجيب لتعليمات السيد لتُضيء، مُبيِّناً أعماله الرائعة ومُظهراً فضائله وكمالاته، يقول الكتاب إن الناس سيُمجِّدون أباك الذي في السماوات. أُشجعك أن تضع تركيزك وأفضل طاقاتك على ما دعاك الإله أن تفعله، بغض النظر أين أنت في الحياة. لن يمر وقت طويل قبل أن تُدفَع لبُعد أعلى من النجاح، بينما تُمجّده وتُكرمه حياتك باستمرار.

*أُقِر وأعترف*

أنا شريك ميراث القديسين في مملكة النور. ليس للظُلمة مكان فيَّ، لأني وُلدتُ في النور، وأحيا باستمرار في نور كلمة الإله. أعلن هذا النور لعالمي بإشراق جداً، بينما أُظهر حياة المسيح وطبيعة بِره فيَّ، أعمل بنجاح، وتميُّز، ودقة، وحكمة في كل ما أفعله. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*إشعياء 60: 1 – 3*
_”قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يهوِه أَشْرَقَ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يهوِه، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ.”_ (RAB).

*1 بطرس 9:2*
_”وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”_ (RAB).

أن تعرفه هو أن تُحبه

_”لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ.”_ (فيلبي 10:3).

لاحظ ما قاله الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي: “… لأَعْرِفَهُ…” هذا كان حلمه، لأن معرفة يسوع هي أن تُحبه. أي شخص لا يُحب يسوع لا يعرفه. إن عرفوا مَن هو، فبالتأكيد سيقعون في حُبه. كلما عرفت يسوع، كلما أحببته أكثر. هللويا.

يُحضِر هذا لذهني قصة بولس قبل تحوله. كان فريسي وعضو في الطائفة الدينية المُعارضة المسئولة عن اضطهاد المسيحيين في الكنيسة الأولى. كان مُفوَّض من الحكومة في ذلك الوقت، يقول الكتاب، _”وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ.”_ (أعمال 3:8).
لم يتوقف عند هذا. يُخبرنا لوقا كيف استمر في تنفيث تهديدات عنيفة بالقتل ضد تلاميذ الرب (أعمال 1:9). لكن حدث شيء ما غيَّر حياته للأبد. اختبر مُقابلة مع الرب أثناء طريقه لدمشق شكَّلت مصيره. يقول الكتاب، _”وَفِي ذَهَابِهِ حَدَثَ أَنَّهُ اقْتَرَبَ إِلَى دِمَشْقَ فَبَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلَهُ نُورٌ مِنَ السَّمَاءِ، فَسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ وَسَمِعَ صَوْتًا قَائِلاً لَهُ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ الرَّبُّ: أَنَا يسوع الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ. فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟ …”_ (أعمال 9: 3 – 6) (RAB). هللويا!

لم يقدر بولس، كنتيجة لمعرفته الجديدة بالرب، أن يتراجع أبداً؛ في كل مكان ذهب إليه، شهد أن يسوع حي وهو حقيقي! كان حُب بولس ليسوع حُب ناري، لأنه عرف حينئذٍ الرب.
لا عجب أنه قال في أفسس 19:3، _”وَتَعْرِفُوا حُب الْمَسِيحِ … لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الإلهِ.”_ (RAB). هذه هي إرادة الإله لك: أن تختبر إعلان المسيح الذي يفوق الفهم البشري، وتمتلئ من ملئه، وتفيض بحُبه، وتُظهر حياته، وطبيعته، وشخصه، وقوته. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعلان حُبك الفائق وغير المشروط والنقي والأبدي في روحي. أنا مُتأصِل وراسخ في حُبك. أُظهر وأشِع حُبك لعالمي اليوم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أفسس 3: 17 – 19*
_”لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُب الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الإلهِ.”_ (RAB).

*فيلبي 3: 7 – 10*
_”لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا (بلا شك) خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْل (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يسوع رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً (كالرَوَث) لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ الإلهِ بِالإِيمَانِ. لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ.”_ (RAB).
الراعي كريس

نحن لا نحيا بالدم

“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” (رومية 11:8) (RAB).

يقول في لاويين 11:17، “لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ…” قبل أن تولَد ولادة ثانية، عاش جسدك بالدم. لكن من اليوم الذي وُلدتَ فيه ثانيةً ونِلتَ الروح القدس، أنت نِلتَ حياة الإله التي لا تحتاج للدم من أجل بقائها. الآن يمكنك أن تفهم أفضل ما يقوله الكتاب في يوحنا 12:1 – 13: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ… اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ.” (RAB).

عندما تولَد من الإله، أنت لستَ إنسان؛ أنت سماوي. توقف هذا النظام القديم لبقاء الحياة في جسدك من خلال دمك؛ واستُبدل بحياة الروح القدس. لا عجب أن يسوع قال في مرقس 18:16، “… إِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، ….”

ليس هناك سُم يدخل إلى نظامك من خلال الأوعية الدموية ويكون قوياً كفاية ليُحدِث فوضى. هذا لأن الحياة التي فيك غير قابلة للهلاك – إنها حياة الروح القدس! يعيش أولئك الذين لا يفهمون هذا الحق حياة بشرية عادية. هذا هو السبب في أنهم يُهاجموا ويُصابوا بالمرض، والسقم، والعجز، والفشل، والعوز، والتأثيرات الفاسدة لعالم الظُلمة الحالي.
ارفض أن تُفكر أو تتكلم أو تتصرف أو تعيش ككائن بشري فقط؛ وإلا فإنك ستُعاني مما يُعانيه البشر. لا تدع رثاء كاتب المزمور في مزمور 82: 5 – 7 يصف حقيقة حياتك. يقول، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ.” بالحري، عِش حياة الإله، الحياة الإلهية، لأنك مولود الإله، مما أعطاك طبيعته. لا يحيا الإله بالدم! هللويا!

*أُقِر وأعترف*

أنا أحيا فوق هذا العالم وأنظمته؛ فوق المرض، والسقم، والتأثيرات الفاسدة لعالم الظُلمة الحالي. قوة الروح الذي أقام المسيح من الأموات قد أعطت الحياة لجسدي المادي. أحيا حياة المجد الفائقة في المسيح يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*لوقا 19:10*
_”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”_ (RAB).

*رومية 8: 10 – 11*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ ، وَأَمَّا الروح فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يسوع مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).
الراعي كريس

المسيحية والقيامة

“وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟”_ (1 كورنثوس 12:15) (RAB).

منذ وقت مضى، صرح “كاهن” معروف علناً أنه كان يؤمن بقيامة الرب يسوع، لكنه الآن لديه أسباب ليتشكك إن كان المسيح قام حقاً من الأموات أم لا. حقيقة الأمر هي، أنه لم يؤمن أبداً بيسوع، حتى إذا ادعى أنه مسيحي. من المستحيل أن تكون مسيحي بدون الإيمان المُطلق في قيامة يسوع! أولاً، ليس هناك مسيحية بدون القيامة. تبدأ المسيحية فقط من القيامة، وليس من الصليب. لم يُعطِ موت الصليب حياة أبدية؛ بل قيامة يسوع المسيح هي التي أحضرتنا للحياة الأبدية. يوضح الرسول بولس هذا في رومية 4:6، قال، “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (RAB). ألا تؤمن في القيامة يعني أنك تنكر إمكانية ووجود الحياة الأبدية. وإن لم يكن لك الحياة الأبدية، فأنت غير مسيحي. المسيحي هو شخص نال الحياة الأبدية. ما هي الحياة الأبدية؟ إنها حياة وطبيعة الإله – نوعية الجوهر الإلهي. كمثال، الكلاب ليست ماعز، والدجاج ليس نعام؛ بغض النظر عن التشابه بينهم، ليس لديهم نفس الحياة ولن ينتجوا أو يتكاثروا نفس النوع الآخر. لن تلد الكلاب أبداً ماعز والعكس صحيح. المسيحي حرفياً مولود من الإله، بحياة الإله. إنها قيامة يسوع المسيح التي جعلت ذلك مُمكناً. هللويا! أكثر من ذلك، يقول الكتاب إن يسوع تعيَّن أو أُعلن أنه الإله في جسد بشري بالقيامة من الأموات (رومية 4:1). ثم وصل روح الإله بالعقيدة إلى ذروتها من خلال الرسول بولس، في 1 كورنثوس 12:15–19؛ ادرس المرجع بأكمله. يقول في عدد 19، “إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ.” شكراً للإله من أجل القيامة! هي التي أعطتنا حياة. مُبارك الإله! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل قيامة المسيح المجيدة التي أوجدت المسيحية، وأحضرتنا للحياة الأبدية – حياة غير قابلة للهلاك، وغير قابلة للعدوى ومُحصَّنة. أسلك في جِدة الحياة، مُدركاً أنني قُمتُ مع المسيح وجلستُ معه في موضع النُصرة، والسُلطان والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 15: 12 – 20*_”وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للإله، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ الإله أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ. وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.”_ (RAB). *رومية 4:6*_”فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”_ (RAB). *غلاطية 20:2*_”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الإلهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”_ (RAB).

اثبت حُبك بربحك للنفوس

_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا بـ) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٩) (RAB).

مسئوليتنا الكرازية هو أمر تتخذه كل السماء بجدية. للأسف، لا يفهم الكثيرون جدية هذا حقاً. لا يزال هناك مسيحيون يسألون إن كان شخص ما لا يربح نفوس هل سيذهب للسماء أم لا. السؤال الذي يجب طرحه على هؤلاء الناس: _”إن كان أحدهم لا يُحب الإله، أو يُحب يسوع، هل سيذهب للسماء؟”_ هذا لن يحدث.

يقول الكتاب، _”… مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا.”_ (١ يوحنا ١:٥) (RAB). إن كنتَ تُحب الآب، فيجب أن تُحب يسوع. يقول في (١ كورنثوس ٢٣:١٦)، _”إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يسوع الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا. “_ (RAB).
هذا يعني، فليكن ملعوناً.

بُرهان حُبك ليسوع هو حفظك وصاياه – كلمته (يوحنا ١٥:١٤). تقول كلمته، _”… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).”_ (مرقس ١٥:١٦) (RAB). لذلك فأنت تحفظ كلمته بكونك رابح للنفوس. ربما يسأل أحدهم، “ماذا عن أولئك الذين عاشوا قبل مجيء يسوع ولم يكن لديهم الفرصة ليُعبِروا عن حُبهم له؟” كان لديهم كلمة الإله – شرائعه ووصاياه.

قال أيوب، _”… أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي (طعامي الضروري) ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ.”_ (أيوب ١٢:٢٣) (RAB).
يسوع هو الكلمة (يوحنا ١٤:١) هللويا! لذلك، كان لكل واحد منهم فرصة واضحة ليُعبروا عن حُبهم له. قال في (متى ١٩:٢٨)، _”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ…”_ هذا يعني أن تُتلمِذ
أولئك الذين في عالمك؛ علِّمهم عن الإله وحياة المملكة؛ ثَبِّت مملكته في الأرض. يجب أن ينعكس حُبك والتزامك للرب في تكريسك للكرازة بالإنجيل.

*صلاة*
أُحبك يا رب، أعلن بجراءة وصراحة أسرار الإنجيل كشاهد فعَّال ومؤثر في عالمي ببِرك. أشكرك من أجل تقويتي بروحك لأكون شاهداً فعَّالاً، مُغيِّراً عالمي وما بعده ببشارة قوتك المُخلِصة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*متى ٢٨: ١٩ – ٢٠*
_”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالروح الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥:١٤*
_”إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ.”_

*٢ كورنثوس ١٤:٥*
_”لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا.”_ (RAB).
الراعي كريس

على نفس المقعد!

(أنت جالس حيث يجلس المسيح)

الى الكتاب المقدس:
كولوسي 3: 1 AMPC
“إذا كنت قد أقمت مع المسيح [إلى حياة جديدة ، وبالتالي تشارك في قيامته من الأموات] ، فاستهدف وابحث عن [الكنوز الأبدية الغنية] الموجودة في الأعلى ، حيث يوجد المسيح ، جالسًا عن يمين الله . “

لنتحدث
جلس يسوع عن يمين الله. لا يقول الكتاب المقدس ، “هو جالس عن يمين الله”. لم يتم تضمين كلمة “جانب” في البيان ، ولكن هذا ما يعتقده بعض الناس. يقول الكتاب المقدس ، “إذا كنت قد أقمت مع المسيح [إلى حياة جديدة ، وبالتالي مشاركة قيامته من بين الأموات] ،اطمح في البحث عن [الكنوز الأبدية الغنية] الموجودة في الأعلى ، حيث المسيح ، جالس على يمين الله “(كولوسي 3: 1 AMPC).

عندما تنادي شخصًا ما على انه يدك اليمنى ، فهذا لا يعني أنه الرجل الذي على جانبك الأيمن، بل بالأحرى ، ما يعنيه هو أنه الرجل الذي فوضت فيه سلطتك. هذا يعني أنك منحته الإذن للتصرف نيابة عنك ؛ لديه توكيل رسمي للتصرف باسمك. لذلك ، عندما يقول الكتاب المقدس أن يسوع جالس عن يمين الله ، فهذا يعني أن الله قد منحه سلطانًا على كل الخليقة. الشكر لله!

اتعلم ؟ لقد “رفعنا الله من القبر إلى المجد مع المسيح حيث نجلس معه في العوالم السماوية – كل ذلك بسبب ما فعله المسيح يسوع” (أفسس 2: 6 TLB). نحن نحتل نفس موقع السلطة ، مع التوكيل الرسمي للعمل نيابة عن الله. الشكر لله!

اذهب أعمق
1 كورنثوس 15: 20-24 ، فيلبي 2: 9-11

تحدث
لقد نشأت مع المسيح ، وأنا جالس معه في العوالم السماوية الآن. أنا أحكم في (و علي ) كل موقف يأتي في طريقي (اي يقف امامي ) اليوم باسم يسوع العظيم.

قراءة الكتاب المقدس اليومية

سنة واحدة
يوحنا ٤: ٢٧-٥٤ ، ١ ملوك ٢-٣

سنتان
مرقس ٩: ٢-١٣ ، عدد ١٢

فعل
اشكر الرب على السلطة التي لديك فيه ، وأخبر الآخرين عن السلطة التي يمكن أن يتمتعوا بها في المسيح يسوع.

قدرة الرغبة القوية

_”وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ يهوِه، …”_ (إرميا 29: 13 – 14) (RAB).

لا يتجاهل الإله أبداً الرغبة القوية – رغبة قوية لتعرفه وتسلك معه وتعمل مشيئته. تُولِّد هذه الرغبة القوية إلحاح للصلاة لا يخمُد. هذا ما نعنيه أحياناً عندما نقول إن شخص ما أخذه “روح الصلاة”. هذا يعني أن الروح القدس قد أحضر مناخ وتأثير غامر للصلاة في قلبك.

عندما يحدث هذا، تُصبح الصلاة هي كل ما تفعله وتُفكر فيه. يمكن لهذا التأثير أن يستمر فيك لفترة طويلة من الزمن. لكن، هذا ليس شيئاً يحدث عندما يختار الإله ذلك؛ بل بالحري، هو ما تستدعيه أنت برغبتك. يقول الكتاب إنه يروي النفس العطشانة (مزمور 9:107).

عندما تبدأ شركة الصلاة هذه، فلن يمر وقت طويل حتى يأتي عليك روح التشفع وتجد أنك تُصلي باستمرار. بين الحين والآخر سيجذبك الروح لدوافعه، ورؤياه، وخططه وأهدافه، الأشياء التي يهتم بها ويريد أن يفعلها. سيُعلن عن نفسه من خلالك في الصلاة.

هذا شيء يجب أن يكون واضح في حياة كل مسيحي؛ رغبة قوية للرب، ولكلمته، ولتأثيره في حياتك. عندما تكون لك، يمكنك بسهولة أن تؤثر في الذين من حولك. لذلك، نَمِها. أضرِم قلبك ليكون لك رغبة قوية واحتفظ بغيرتك وحُبك وشغفك للرب في كل الأوقات. داود، وهو مدفوع برغبة قوية للرب، قال، _”أَيُهَا الْإِلَه، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ.”_ (مزمور 1:63) (RAB).

*صلاة*
أبويا الغالي، أنت مجدي، وفرحي وكل ما لي؛ تشتاق إليك نفسي أكثر جداً مما يشتاق الإيل إلى جداول المياه. أشكرك من أجل مجدك في حياتي. رغبتي هي أن أعرفك أكثر وأُتمم إرادتك الكاملة لي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*إرميا 29: 13 – 14*
_”وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ. فَأُوجَدُ لَكُمْ، يَقُولُ يهوِه، وَأَرُدُّ سَبْيَكُمْ وَأَجْمَعُكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَمِنْ كُلِّ الْمَوَاضِعِ الَّتِي طَرَدْتُكُمْ إِلَيْهَا، يَقُولُ يهوِه، وَأَرُدُّكُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي سَبَيْتُكُمْ مِنْهُ.”_ (RAB).

*لوقا 18: 1 – 8*
_”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، قِائِلاً: كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ الإلهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَانًا. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي! وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلكِنْ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ الإلهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَانًا، فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِمًا فَتَقْمَعَنِي (تُتعبُني)! وَقَالَ الرَّبُّ: اسْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي الظُّلْمِ. أَفَلاَ يُنْصِفُ الإلهُ مُخْتَارِيهِ، الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعًا! وَلكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟”_(RAB).
الراعي كريس

كل الإعاقات مكسورة!

كل الإعاقات مكسورة!
(المسيح أزال كل المستحيلات عنك)
ع الكتاب متى 26:19
“فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: هذَا عِنْدَ ( مع ) النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ (مع ) الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.”
نحكِّي شوية؟
عندما يقول الكتاب، “عند (مع ) الإله، كل شيء مستطاع،” هو لا يخبرنا أن الإله يستطيع عمل كل شيء؛ فهذه ليست أخبار جديدة. إن كان هناك إله في السماء، فيجب أن يكون كُلي القدرة ويستطيع عمل كل شيء؛ هذا هو المتوقع. لذلك عندما يقول مع الإله كل شيء مستطاع، فهو يتكلم عن مَن معك ومَن فيك. إن كان الإله معك وفيك، فكل شيء مستطاع.
بعد أن قبلتَ الروح القدس، تصير الشخص الذي يسكن فيه الإله؛ لذلك، لا يُمكن أن تهلك، بإمكانيات وقدرات لا محدودة. هذا الإدراك ألهم بولس ليقول، “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي 13:4). ليكن لكن طريقة تفكير “أستطيع”. قد تعتقد أنك صغير؛ لكن بالروح القدس( الله الساكن فيك و معك ) ، أنت أعظم من العالم! ارفض أن تكون محدوداً بأي شيء، ولا حتى المال. الكتاب لا يقول، ” بالمال كل شيء مُستطاع” بل يقول، “… مع الإله كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.” (متى 26:19).
السؤال المهم لتسأله لنفسك، هل يحيا فيك؟ هذا هو المهم! إن كان يحيا فيك، وأنت تخضع له – تتبع كل حكمته وإرشاده – فلن تكون في مأزق، أو ورطة، أو بلا معونة في الحياة. تذكر ما اختبره بطرس ويوحنا مع الأعرج عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل. قال له، “… لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ … ” (أعمال 6:3). عرف بطرس أن ليس له حدود. عرف أن لديه ما هو أعظم من المال! لا تقِس حياتك بالمال، أو الأصدقاء، أو المقاييس الأرضية. الذي يحيا فيك يجعل كل الأشياء ممكنة لك؛ نزع عنك كل الإعاقات والمستحيلات.

ادخل للعمق
مرقس 23:9 “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ.”

أفسس 3: 20 – 21 “وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ الْمَجْدُ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْمَسِيحِ يسوع إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ.”

تكلم
لقد لبست قوة من الأعالي، لأربح وأملك في الحياة كملك. أنا أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم! حياتي هي لمجد الإله!
خطة القراءة الكتابية

العام الأول
يوحنا 22:3 – 36، 2 صموئيل 23 – 24
العام الثاني
مرقس 22:8–33، عدد 10

أكشن
انظر لنفسك في المرآة وقُل: “الإله معي؛ لا شيء مستحيل لدي اليوم ودائماً. أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.”
ملحوظة هامة : الكلمة اليونانية في مت ١٩ : ٢٦
كلمة ” para” و التي ترجمت في اللغة العربية ” عند ” تعني “مع” أو “بالقرب” أو “بجانب” أو “من”
و يمكنك الرجوع لقاموس Strong و ايضا قاموس تعريف Thayer لكلمات العهد الجديد في الكتاب المقدس .
كما انها مترجمة في غالبية الترجمات للغة الانجليزية ان لم يكن كلها لكلمة “with” و التي تعني (مع أو من يقف بجانب أو في صف) الرب الإله .
لذلك اشجعك علي قراءتها مرة اخري و افضل ان تقرأها عدة مرات و تستخدم لفظ “مع ” أو لفظ “بجانب ” أو “في صف ” لتدرك حقيقة هذه الآية
و ايضا مر ١٠ :٢٧
فنظر اليهم يسوع وقال. مع “بجانب ” الناس غير مستطاع. ولكن ليس مع ” بجانب ” الله. لان كل شيء مستطاع مع “بجانب ” الله.

القوة تطلق عندما تتكلم

_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_
(رومية 10:10) (RAB).

ربما يتم وصفك غالباً بأنك شخص هادئ وساكن، قليل الكلام جداً. لكن عندما يتعلق الأمر بالتكلم أو بإطلاق الكلمة – استخدامها ضد العدو والضيقات – كُن جريئاً. ارفض أن تكون هادئ وساكن. يُذكرنا هذا بالمستوى الثالث من مستويات اللهج الثلاثة التي يتكلم عنها الكتاب: “الزئير”. مترجمة من الكلمة العبرية “هاجار Hagar”. “هاجار Hagar” تعني أن تزأر أو تهتف بالكلمة. لتفعيل كلمة الإله، كُن في موضع الهجوم. عندما يُحاول المرض أن يُهاجمك أنت أو أحبائك، كُن جريئاً في إقرارك بالكلمة. لا تتوقف حتى تسود الكلمة التي تنطق بها على ذلك الوضع، لأنها بالتأكيد ستسود!

يقول الكتاب، _”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال 20:19). بينما تتكلم بالكلمة، ستستمر الكلمة في النمو؛ وبالتالي فإن النتيجة الضرورية لها هي أن تغلب. لذلك، استخدم الكلمة لتتعامل مع أي موقف، بصرف النظر عن مدى صعوبة وخطورة الموقف.

دائماً وبشكل مُتكرر، أعلِن، “أنا مولود ثانيةً، لديَّ حياة الإله فيَّ. أرفض أن أتكيف مع مرض أو ضعفات في جسدي. جسدي هو هيكل الروح القدس؛ لذلك، فهو كامل في المسيح يسوع. أحيا في صحة.” تكلم هكذا كل يوم، لأن القوة تنطلق عندما تتكلم.

لا تعمل الكلمة فقط لأنك تعرفها أو تؤمن بها. المبدأ هو أنك يجب أن تقولها لتعمل. هذا ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي. فمك ليس فقط للتواصل والأكل؛ هذه هي الوظائف الصغرى لفمك. الوظيفة الأساسية لفمك هي أن تُشكِّل حياتك على النحو الصحيح.
قال النبي، _”خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا…”_ (هوشع 2:14)، ليس فقط أي كلمات لكن كلمة الإله. كلمة الإله في فمك هي قوة خلاقة؛ استخدمها لتُغيِّر الظروف وتجعل حياتك رائعة، من مجد لمجد. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، كلمتك تسكن فيَّ بغنى من خلال اللهج، وأنا أتكلم بها بجراءة. كلماتي خلاقة وإلهية، ومُفعَمة بالقوة لتُغيِّر الظروف؛ ولها السلطان أن تُنتج حياة، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يشوع 8:1*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).”_ (RAB).

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”_ (RAB).

الراعي كريس

تدرب أن تكون بمفردك مع الإله

“وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي” (لوقا 16:5).

هناك شيء ما عن العُزلة. إن لم تفهم قيمة العُزلة، فهناك الكثير الذي يمكن أن يفوتك في الحياة. من المهم جداً أن يكون لك أوقات شخصية مُنفرداً مع الإله. يأتي الانعزال قبل الإعلان. عندما تتعلم قيمة أن يكون لك أوقات خاصة للشركة مع الإله، فستندهش بالتحول الذي سيحدث في حياتك وكم ستكون مؤثراً في أمور الإله.
لا تستخِف أبداً بأوقاتك الخاصة مع الرب. ربما يكون لديك بعض الأشخاص الذين يزورونك بين الحين والآخر لأنهم بحاجة لرؤيتك أو ليتكلموا معك بخصوص أمر أو شيء ما. كُن ذكياً. إن قضيتَ معظم وقتك في مُحادثات عابرة أو تافهة مع آخرين وقضيت وقتاً أقل في الشركة مع الروح، فلن تُحقق الكثير في الحياة.

فهم يسوع قيمة وقوة العُزلة مع الإله. يقول الكتاب في متى 23:14، “وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ.” ويوضح لنا الشاهد الافتتاحي أنه كان يفعل ذلك كثيراً: “وَأَمَّا هُوَ (يسوع) فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا 16:5). في الوقت الذي كان الجميع يصرخون لانتباهه، انسحب إلى البراري ليُصلي.

في الحقيقة، في حادثة معينة، “هرب” ليذهب كي يُصلي، وكانوا يبحثون عنه. يقول الكتاب، “وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، فَتَبِعَهُ سِمْعَانُ وَالَّذِينَ مَعَهُ.” (مرقس 1: 35 – 36). مارس هذا. ابذل جُهداً لتقضي أوقات شخصية مع الإله، كل يوم.

*صلاة*
أبويا الغالي، بينما أقضي وقتاً معك في شركة، تزداد قوة مجدك في حياتي؛ أتغير من مجد لمجد. وأختبر الغلبة والصحة الإلهية والبركات! حياتي تعبير عن نعمتك الفائقة، ومجدك، وكمالك، وجمالك، وبِرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور 1: 1 – 3*
_”طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يهوِه مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”_ (RAB).

*متى 6:6*
_”وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.”_ (RAB).

*أفسس 18:6*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).