*لاسمه سلطان في العوالم الثلاثة*

 _”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،”_ (فيلبي 9:2-10). إن أعطانا يسوع بالفعل الحق الشرعي، الذي هو التوكيل الرسمي لاستخدام اسمه، فما هي النتائج التي يجب أن نتوقعها عندما نستخدم اسمه؟ ما هو الشيء المُهم في اسم يسوع؟ ماذا يمثل اسمه ولماذا يجب أن نثق كثيرًا في اسم يسوع؟ لدينا الإجابة في الشاهد الافتتاحي لاحظ تسلسل الكلام؛ إنه شيء مُطلق! يقول، _”لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ”_؛ هذا فرمان سيادي، قانون في عالم الروح. هللويا! هذا الفرمان السيادي مُفعَّل في السماء، وعلى الأرض، وتحت الأرض (في الجحيم). لاسمه سلطان في الثلاثة عوالم؛ هذه القوة تنطبق على “كل شيء” أي كل ما هو موجود في الثلاثة عوالم؛ سواء كان عروش، أو رياسات، أو مجرات، أو حكومات، أو قوّات، أو ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر أو في السماويات؛ الكل خاضع لاسمه. هذا مدهش! ويشرح سبب أنه لا يجب أن تكون مُرتبك بشأن أي شيء في الحياة، لا يهم ما الذي يدبره إبليس وقوات الجحيم؛ يمكنك أن تُضعف مجهوداتهم وتقلب أعمالهم باسم يسوع. تذكر، جُزء مما قرأنا في فيلبي ٢: ٩- ١٠: “وما تحت الأرض”؛ هذا يعني الكائنات، أو الأشياء أو أي شيء موجود في الجحيم. لا عجب أن يخبرنا يسوع: “اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. …” (متى ١٠: ٨). حتى لو ذهب إنسان إلى الجحيم يمكنك أن تُعيده للحياة مرة أخرى، لأن اسم يسوع المسيح له سلطان في السماء، وفي الأرض، وفي الجحيم. هللويا! *صلاة* أشكرك يا أبويا من أجل النتائج المجيدة التي أراها عندما أستخدم اسم يسوع. اليوم يا رب، بِرُّك يسود ويحكم في الأمم؛ الكثيرون يُشفَون، البُرص يطهرون، والموتي يُقامون، ويوجد حصاد نفوس عظيم للمملكة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *كولوسي 17:3* _”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الإله وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB). *مرقس 17:16- 18* _”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.”_ *فيلبي 9:2- 10* _”لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،”_ (RAB).

*جِدْ للنبوة*

_”لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.”_ (1 كورنثوس 31:14).

أن تتنبأ يعني أن تتكلم كلمات الإعلان والوحي الإلهي؛ كلمات فيها حياة وتعطي حياة. ومن خلال موهبة النبوة، يُبنى جسد المسيح – الكنيسة – ويقوى ويتعزى. ربما تكون في مخدعك أو في اجتماع وتنبع كلمات مزمور 23 من داخلك فتقول، “يقول في مزمور 23، عدد 1، ‘يَهْوِهْ (الرب) راعيَّ فلا يعوزني شيء’، لذلك، نتغذى، ونُحفَظ، ونتقوى، ونستعد لمجيئه القريب من خلال خدمة الكلمة! نحن مُفعَمون بالحياة والنشاط دائمًا لأنه هو يعتني بنا.” بمثل هذه الكلمات، تُبنى الكنيسة. هللويا! لهذا السبب يقول الكتاب، _”اِتْبَعُوا الْحُب، وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا.”_ (1 كورنثوس 1:14). من خلال موهبة النبوة، يمكننا أن نقوّي ونشجع بعضنا البعض. يقول في 1 كورنثوس 31:14، _”لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.”_ هذا لا يعني أن كل شخص هو نبي. لم يقُل إنه يمكننا جميعًا أن نجِدّ لنكون أنبياء. بل بالحري، يقول إنه يمكن لجميعنا، ويجب أن نجِدّ للنبوة. إن كانت موهبة النبوة تبارك وتبني الكنيسة، فإنها ستباركك وستبنيك. يُمكنك أن تستخدم موهبة النبوة وتتحكم في حياتك وفي الأشياء التي في عالمك. يقول في أعمال الرسل 17:2، _”يَقُولُ الإله: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ،…“_ (RAB). ارسم طريقك في الغلبة والنصرة الدائمة من خلال موهبة النبوة. تنبأ بخصوص سلام ووفرة أُمتك وأمم العالم. تنبأ على صحتك، ونجاحك، وازدهارك، وغلبتك. تنبأ على حياتك وعلى مُستقبلك. تنبأ على عظامك، وعلى جسدك، وعلى جلدك، وعلى دمك، وعلى أمورك المادية، وعملك، وتجارتك، ودراستك، إلخ. *صلاة* أنا مُنتعش و مبارك ، ومبني، ومحفوظ في الحياة الغالبة. أسلك في الصحة الإلهية والوفرة؛ أسلك في ملء بركات الإنجيل. حياتي هي للارتفاع والأمام فقط، وأنا ممتلئ من معرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم روحي. آمين. *دراسة أخرى:* *1 تيموثاوس 18:1* _”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_ *رومية 6:12* _”وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ،”_ ملاحظة هامة : هناك فرق بين النبوة (التنبوء ) وهي متاحة لجميع المؤمنين وعلي المؤمنين جميعهم ان يتنبأو علي حياتهم واسرهم وبلدهم وجسدهم و مادياتهم . وفرق بين وظيفة النبي في الكنيسة و هذه الوظيفة هي من اختيار الرب لبعض الاشخاص في الكنيسة لبنيان جسد الرب الكنيسة التي هي جسده

*كُن فعال في ربح النفوس

* _”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ،”_ (2 كورنثوس 18:5) (RAB).
لا يشارك كل مسيحي بفاعلية في خدمة المصالحة. وهذا ليس المُفترَض. من المتوقع منّا جميعًا أن نكون نشطاء، وفعّالين جدًا في ربح النفوس. سيأتي اليوم الذي سنقف فيه جميعًا أمام السيد ويأخذ كل منّا المدح منه (1 كورنثوس 5:4). الرب سيأتي ويجازي كل منّا حسب أعماله: _”فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ.”_ (متى 27:16) (RAB). كما نعرف، أعمالنا ليست متشابهة؛ التزامنا له مستويات مختلفة. لكن اليوم، أريدك أن تُقيِّم نفسك بشكل صادق في مشاركتك مع الإنجيل؛ إن كنتَ ستقف أمام الإله الآن، ماذا سيقول لك عن أعمالك في انتشار الإنجيل في هذه الأزمنة الأخيرة؟ الشغف الأول عند الرب هو ربح النفوس؛ لذلك وجِّه كل أشواقك في هذا. كُن نشيطًا، نشيطًا جداً في خدمة المصالحة. يقول في 2 بطرس 9:3، _”لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”_ شغف الرب الغامر في أن يُصالح الناس لنفسه هو مؤكد في التكليف الذي أعطاه ليسوع، مُثبَّت بكلمات السيد نفسه: _”… أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.”_ (يوحنا 10:10). خُذ هذا بجدية. تكلم مع الآخرين عن يسوع. افعل هذا في منطقتك، وفي مدينتك، ثم اذهب أبعد من هذا. هناك أماكن ربما لا تقدر أن تصل إليها جسديا؛ يمكنك أن تصل إليهم من خلال الشراكة ودعم توزيع المواد الكرازية، *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أربح النفوس بفاعلية اليوم. نور إنجيلك المجيد يشع بلمعان في الأمم، بينما نُذيع حقك في كل الأرض؛ تنكسر كل مُقاومة، وينفتح قلوب الناس لتستقبل رسالتنا لخلاصهم. وتُباد عبودية إبليس وخداعه اليوم، باسم يسوع، آمين. *دراسة أخرى:* *رومية 16:1* _”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.”_ *2 كورنثوس 18:5-19* _”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ *مرقس 15:16-16* _”وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.”_

استخدم موهبة النبوة بشكل صحيح

“وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ(تعزية ).”_ (1 كورنثوس 3:14).

في 1 بطرس 10:4، يظهر لنا الكتاب أن كل واحد منّا قد تبارك بموهبة روحية ما ليستخدمها في خدمة الآخرين. وأيضا ينصحنا ألا نستغل أو نسيء استخدام هذه المواهب. على سبيل المثال، موهبة النبوة؛ مثلها مثل مواهب الروح الأخرى، يجب أن تُستخدم بشكل صحيح لتبني الكنيسة. ليس من الحكمة أن تُقاطع كلام الآخرين لمجرد أن لديك كلمة نبوة. يقول الكتاب؛ “وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.” (1كورنثوس 40:14). انتظر الوقت المناسب والفرصة المناسبة. لا تُعطِّل العبادة لأنك تريد أن “تتنبأ”. يقول في 1 كورنثوس 30:14-31، “وَلكِنْ إِنْ أُعْلِنَ لآخَرَ جَالِسٍ فَلْيَسْكُتِ الأَوَّلُ. لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ.” كم أن هذا بنّاء! يمكن أن يكون لكل واحد منّا موهبة النبوة، وإن كان لنا وقت كافٍ خلال خدمة الكنيسة، يمكن للجماعة بأكملها أن تتنبأ واحد تلو الآخر. هذا خاص بموهبة النبوة، ثم يخبرنا عن استخدام موهبة النبوة: البنيان، والوعظ (التشجيع) والتسلية (التعزية). لا تُستخدم أبداً للإدانة. عندما تستخدم المواهب الروحية بشكل صحيح، يتمجد الإله وتنمو الكنيسة. طبِّق موهبة النبوة بشكل صحيح وسترى انتقالات نوعية ضخمة ونمو لا نهاية له في حياتك، وخدمتك والكنيسة. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أنا أستخدم مواهب النبوة بشكل صحيح وفي اتفاق مع تعليماتك الإلهية، بنظام ولياقة. كلماتي تبني، وتشجع، وتعزي الآخرين، فيتقوى جسد المسيح، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 1:14- 3* _”اِتْبَعُوا الْحُب، وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ(يفهم او يسوعب الذي يسمعه)، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ(تشجيع ) وَتَسْلِيَةٍ(تعزية ).”_ (RAB). *1 كورنثوس 39:14- 40* _”إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ، وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ. وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.”_

اتبع الكلمة، وليس مشاعرك. .

 “فالّذينَ هُم في الجَسَدِ لا يستطيعونَ أنْ يُرضوا اللهَ.” (رومية 8: 8).

في المسيحية، لا نحكم بمشاعرنا؛ نحن نتبع الكلمة. إن “شعورك” بالقرب من الله أو بعيدًا عنه لا يحدث أي فرق. أنت تعيش فيه وهو يعيش فيك. إلى أي مدى يمكنك الاقتراب من شخص يعيش فيك؟ يريدك الله أن تعرف وتنمو في معرفة كلمته، وأن تسلك في ضوء وحدتك معه. يريدك أن تعيش بما تقوله الكلمة عنك، لا بمشاعرك أو بآراء الآخرين. قد يكذب عليك الشيطان ويجعلك تشعر بأنك ما زلت خاطئًا، لكن لا تنخدع. في اليوم الذي أعطيت فيه قلبك للمسيح، أعيد خلقك وصرت بر الله فيه. تقول رسالة كورنثوس الثانية 5: 17 “إذًا إنْ كانَ أحَدٌ في المَسيحِ فهو خَليقَةٌ جديدَةٌ: الأشياءُ العتِيقَةُ قد مَضَتْ، هوذا الكُلُّ قد صارَ جديدًا.”. كان على الله أن يخبرك بهذا لأن عقلك لا يعرفه ولا يمكنه فهمه. إنها معرفة الوحي للروح البشرية، من خلال الروح القدس. بصرف النظر عن ما قد “تشعر به”، فهو يريدك أن “ترى”، لتعتبر أنك في المسيح الآن.  العادات القديمة قد ولت. لقد ولت الإحباطات والنضالات القديمة. لديك حياة جديدة من المجد والبر. هللويا . اعتراف: أنا أسير بالإيمان وليس بالإدراك الحسي. أنا أقبل، وأقر، وأعيش في واقع الكلمة. أنا في المسيح والمسيح فيَّ. شكرا لك يا أبي على هذه الشركة المباركة. هللويا. رومية 8: 7-10 ؛ كورِنثوس الثّانيةُ 5: 7 ؛  فيلبي 3: 3

فعَّل مواهبك

“لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ.”_ (1 تيموثاوس 14:4).

إن لم تكن حذرًا لتحرس ما يمنحك إياه الإله، فقد تخسره. وجزء من الحراسة هو أنك تستخدمه! كمثال، إن أُعطيتَ موهبة النبوة ولم تستخدمها، فبعد فترة، سيكون من الصعب جداً عليك أن تظهر هذه الموهبة أو تبني الكنيسة بها. هذا يذكرني بسؤال طرَحَته عليَّ سيدة غالية ذات مرة. قالت “أيها الراعي كريس، عندما وُلدتُ ثانيةً، تباركت بموهبة النبوة، لكني لا أعرف أين ذهبت هذه الموهبة؛ ماذا يمكنني أن أفعل؟” أولاً، يقول في رومية 29:11، “لأَنَّ هِبَاتِ الإله وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ.” (RAB). هذا يعني أنه لا ينزعها. بالنسبة لهذه السيدة العزيزة، كانت دائماً الموهبة فيها؛ لم تذهب إلى أي مكان. قد تكون هي التي انساقت بعيدًا عنها أو جعلتها خامدة بعدم استخدامها. إن كنتَ في وضع مُشابه اليوم، ما عليك فعله بسيط: عُد ثانيةً لتيار الروح، وابقَ فيه! أولاً، تأكد أن تكريسك للإله واضح جداً في روحك. كُن مُكرسًا بالكامل لخدمة الرب. ثانيًا، عُد مرة أخرى للصلاة. النبوة هي أن تُخرج كلمة الإله الممنوحة لروحك. لكن لا يمكنك أن تستعيد الكلمة عندما لا تكون في شركة معه. عُد لشركتك مع الرب، وستُضرَم روحك. ثالثاً، صلِّ بألسنة أكثر؛ سيُنشِّط هذا روحك ويقويها ويلهمها! سيجعل روحك أكثر حساسية. ثم، ادرس الكلمة والهج فيها. تذكر، إنه الروح القدس الذي يُلهم النبوة في روحك وهو مؤلف الكتاب (2 تيموثاوس 16:3). هو سيجعل كلمته ورسالته شهية أكثر لروحك. ولأن روحك أصبحت حساسة أكثر، فستكون قادراً على أن تلتقط كلمته، ورسالته، وتجعلها مُتاحة لك ولشعب الإله بالنبوة. هللويا! *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل موهبة النبوة. أنا مُلهَم ومدفوع بالتنويهات النبوية التي أستقبلها بالروح الآن. أعلن أن حياتي هي لمجدك؛ ومستقبلي هو لنجاح، وتقدم، وازدهار إنجيل يسوع المسيح! أسكن دائماً في سلام وصحة إلهية وفي نعمتك، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 تيموثاوس 18:1* _”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_ (RAB). *1 كورنثوس 39:14* _”إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ، وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ.”_ *يهوذا 20:1* _”وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،”_ (RAB). *2 تيموثاوس 6:1* _”فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ الإله الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ،”_ (RAB).

النمو بالكلمة

* “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.” (1 بطرس 2:2) (RAB).
النمو ليس معجزة، ولا ينبغي أن يكون معجزة؛ إنه نتيجة تطبيق المبادئ والوسائل الصحيحة المُعلَنة. النمو هو شيء جوهري بالنسبة للحياة؛ هو المسار الطبيعي للحياة. كل شيء فيه حياة ينمو؛ إنه من الصفات المُميِّزة للكائنات الحية وغير الحية. كمسيحي، نموك الروحي مهم جداً، ويمكنك أن تنمو فقط بالكلمة. كلمة الإله هي طعام روحك البشرية. يقول في (1 بطرس 2: 2 ) “وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.” (RAB). كلمة الإله تبنيك وتغير حياتك من مجد لمجد. يقول في يعقوب 21:1، “… اقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.” (RAB). إنه مثل البذور الطبيعية التي يمكنها فقط أن تنمو بشكل صحيح عندما تُغرَس في البيئة الصحيحة. إن كنتَ تريد أن تنمو روحيًا، فينبغي أن تُعرِّض روحك للكلمة؛ يجب أن تتغذى على الكلمة. إنه أحد أسباب أن تكون عضوًا نشيطًا في كنيسة محلية، حيث تتعلم كلمة الإله التي تنقل الإيمان لك وتبني روحك قوية. قُم بدراستك الشخصية للكلمة؛ هذا مُهم جداً. يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَك للإلهِ مُزَكى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ”. (RAB). ثم يقول في 2 تيموثاوس 16:3-17، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”(RAB). لاحظ الجزء الذي تحته خط. كم هو مدهش أن ترى نفسك تنمو للنضوج الروحي! تلاحظ أن اختياراتك وقِيَمك تتغير. شغفك وميولك هما على أمور الروح فقط. هذا ليس شيء يمكن لأي شخص أن يفعله من أجلك؛ إنها مسؤوليتك. قد تمم الإله بالفعل دوره بأن جعل كلمته متاحة لك. قال في كولوسي 16:3، “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، …” (RAB). بالكلمة في روحك، تقدر أن تُخضع أزمات الحياة. تقدر أن تأخذ مسؤولية صحتك. تعرف كيف تضع إبليس وقواته تحت سيطرتك. أنت تحقق إرادة وسيادة المسيح في مدينتك، وأمتك، وفي أمم العالم. هذا جزء من النمو المسيحي! هللويا. *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك وقوتها في حياتي؛ أنا أنمو للنضوج، بالنعمة وبمعرفة ربي ومخلصي، يسوع المسيح. روحي مبنية بقوة، وتتعلم كلما درستُ ولهجتُ في كلمة الإله، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 تيموثاوس 15:4* _”اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_ *2 تيموثاوس 15:3- 17* _”وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB). *أعمال الرسل 32:20* _”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (RAB).

الشباب: كنز عظيم

 (قدَّر الشباب في بلدك وصلِّ لأجلهم)

ع الكتاب 1 تيموثاوس 12:4 “لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْحُب، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ.”

نحكِّي شوية؟ عندما تتشفع من أجل أمتك، هناك بعض الأمور التي يجب أن تركز عليها فيكون لك هدف واضح بذهنك وأنت تصلي. أحدهم هو مؤسسات التعليم العالي والشباب الذي بداخله. أؤمن أن الشباب هم كنز عظيم لأي أمة، ولهذا يجب أن نصلي من أجل الشباب مثلك، في كل مدرسة ثانوية وف كل كلية في بلدك وبلاد العالم. لا تُصلِّ من أجل مدرسة معينة وتتوقف. عليك أن تصلي لأنك تريد تأثير قوة الإله في هذه الأماكن فتكون متفقة مع كلمة الرب وإراداته. صلِّ لأكبر عدد تتذكره من المدارس الثانوية، والكليات، والجامعات. نادِ عليهم بالاسم واطلب مَسحة الرب عليهم. بدأت الكرازة لمجموعات كبيرة وخدمة المرضى وأنا طالب بالمدرسة الثانوية، لذا أعلم ما يستطيع الشباب فعله في مدارسهم. نفس المعارضات والبدع التي نسمع عنها اليوم كانت في مدارسنا عندما كنت طالبًا، لكن بروح الرب، انتصرنا. أؤمن أن هناك العديد من الشباب مثلك اليوم يستطيعون تحقيق الكثير في مدارسهم للرب. دورك هو أن تصلي أن تأتي مَسحة الروح القدس عليهم؛ فيعطيهم كلامًا ليعلنوا كلمته بجراءة، ويجعلهم يعملون المستحيل ويؤثرون في جيلهم. كُن مُثابرًا في صلواتك من أجل شباب بلدك. صلِّ أطول وقت ممكن – إلى أن تحصل على “إشارة الغلبة” في روحك وتعلم أن لك ما طلبت. استمر في الصلاة حتى يشرق البر من المدارس وينير الخلاص مثل السراج وسط الشباب. ادخل للعمق مزمور 12:144 “لِكَيْ يَكُونَ بَنُونَا مِثْلَ الْغُرُوسِ النَّامِيَةِ فِي شَبِيبَتِهَا. بَنَاتُنَا كَأَعْمِدَةِ الزَّوَايَا مَنْحُوتَاتٍ حَسَبَ بِنَاءِ هَيْكَل.” جامعة 1:12 “فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: «لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ».” صلِّ أبويا السماوي، أشكرك على المدارس والشباب الذين في بلدي اليوم. أصلي أن يُستعلَن قوتك وحضورك بقدرة في وسطهم. أصلي أن يمتلئ شبابنا المؤمنين بالروح وتعطيهم الكلام للكرازة بالإنجيل بجراءة وسلطان، مُحضرًا الكثيرين لمعرفة المسيح ونعمته المُخلصة، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: فيلبي 1:1- 3 ، إشعياء 11- 12 العام الثاني: يوحنا 1:3- 8 ، 1 ملوك 7 أكشن صلِّ لشباب مثلك في البلاد الأخرى اليوم.

دعوة للشركة

“الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (1 يوحنا 3:1) (RAB).
بدون شَرِكة، لا شيء تفعله على الأرض له قيمة في السماء. لهذا السبب فإن أسمي وأهم غرض للمسيح في خطة الخلاص هو الدعوة للشركة؛ مُحضِراً إيانا في شَرِكة مع الإله. لا يكفي أنك مولود ثانية؛ ما يريده الإله حقاً هو الشركة معك. هذا هو غرض الولادة الجديدة. قد تُحب طفلك البالغ من عمره سنتين كثيرًا جدًا، لكن لا يمكن أن يكون لك شرِكة حقيقية معه. تستلزم الشرِكة الحقيقية التواصل – التشارك، التكلم بمستويات أعلى حيث تفهمان بعضكما البعض وتتبادلا الأفكار. هذا هو نوع الشركة التي دعانا إليها الإله. عندما قال يسوع، _”… لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا…”_ لم يكن يتكلم عن التحول من ديانة مُعينة إلى المسيحية؛ إنه إعلان حق! قد دُعينا لشركة ومَعِية مع الألوهية. إنها شركة النوع الإلهي، وحدانية الروح. هللويا! يقول الكتاب، _”أَمِينٌ هُوَ الإله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.”_ (1 كورنثوس 9:1) (RAB). نحن في اتحاد مع يسوع المسيح. يشرحها أكثر في رومية 16:8–17، _”اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الإله. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الإله وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ …”_ (RAB). يظهر الجزء الذي تحته خط نوعية الاتحاد الذي لنا معه: هو أحضرنا لنفس المستوى معه. هذا يفوق العقل! لكن كما تعرف، لا يمكنك أن تعمل في هذا المستوى العالي من الشركة والاتحاد إلا من خلال الروح القدس. يجب أن تكون أشواقك نحو شركة أكثر مع الروح القدس كل يوم. *صلاة* أبي الغالي، أشكرك من أجل امتياز أن أكون في شركة، ووحدانية الروح معك. ونتيجة لهذه العلاقة، يُزاح من طريقي كل حاجز وعائق؛ لا أختبر شيء إلا التقدم في حياتي. مجدك وحكمتك تعمل فيَّ ومن خلالي بفيض وأختبر إظهارات غير مسبوقة من قوتك خلال شركة الروح القدس، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *1 يوحنا 3:1* _”الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.”_ (RAB). *2 كورنثوس 14:13* _”نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وحُبُّ الإِلَهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”_ (RAB). *2 بطرس 4:1* _”اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.”_ (RAB).

اكتب ما يقوله لك

 “وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،” (لوقا 1:18).

نادرًا ما أُصلي دون أن يخدمني الروح بشيء. منذ عدة سنوات مضت، تعلمت شيء لن أنساه. بينما كنتُ أصلي، كنت في رؤية روحية ورأيت الرب واقف أمامي، وابتدأ يخبرني بأشياء معينة مهمة. ثم أدركتُ أنه لا يوجد معي أي مواد للكتابة قريبة مني. تجادلتُ مع نفسي هل أذهب لأحضر مواد الكتابة أم لا، لكني لم أكن متأكداً إن كانت الرؤيا ستستمر إذا تركت المكان. استجمعتُ شجاعتي وقلت، “يا رب، هل يمكنني أن أحضر بسرعة شيء للكتابة؟”. وهو سمح لي. وقفتُ، وذهبت لأحضرها وعدت ثانيةً بسرعة لنفس المكان الذي كنتُ فيه. وفي اللحظة التي لمست ركبتي فيها الأرض، كان الرب هناك مرة أخرى! أكثر ما لمسني في ذلك الاختبار كان حُب السيد! انتظرني. تخيل أنه كان منتظرني! هللويا. لكن ما هدفت إليه هو أنني تعودتُ أن أحضر مواد الكتابة قريبة مني، في كل وقت أصلي فيه، لأنني أعرف أن الرب قد يقول لي شيئًا وأنا لا أريد أن أنساه. الرب يعرف أهمية الأمور التي يقولها لنا، وعلينا أن نتعلم أن نكتبهم. إن لم يكن الأنبياء والرسل أمناء ليكتبوا الأمور التي أخبرهم بها الرب الإله، لما كان لدينا الكتاب. وأنت تُصلي، بالتأكيد، سيُكلمك الرب الإله، سيعطيك الإرشاد والتعليمات. قد يعطيك حتى تعليمات نبوية بخصوص حياتك ومستقبلك، اكتبها لكي لا تنساها. *صلاة* أبويا المبارك، قلبي دائمًا مُستعد ليسمع ويستقبل كلمتك. أشكرك لأنك أعطيتني رؤى ومعرفة فوق طبيعية؛ من خلال ما ينقله لي الروح القدس، ستأتي الحلول لعالمي من خلالي، لأنك قد اخترتني لأكون استجابة لصرخة جيلي، باسم يسوع. آمين. *المزيد من الدراسة* *كولوسي 2:4* _”وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،”_ *حبقوق 2:2* _”فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ: اكْتُبِ الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،”_ *إرميا 1:30- 2* _”اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ يَهْوِهْ قَائِلًا: «هكَذَا تَكَلَّمَ يَهْوِهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ”_ (RAB).