اسلك في الروح

“إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالروح، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الروح.” (غلاطية 25:5) (RAB)

. حياتنا الطبيعية في المسيحية هي السلوك في الروح. أن تسلك بالروح هو أن تسلك بالإيمان (2 كورنثوس 7:5). هذا يعني أن أعيننا دائماً على ما تقوله الكلمة، وليس على الظروف أو المشاعر، ولا على ما تُمليه علينا أحاسيسنا. عندما ارتكب الإنسان الخيانة العُظمى في جنة عدن، أصبحت روحه خاضعة لحواسه. بكلمات أخرى، سقطت روحه. حتى هذه اللحظة، كانت معرفته روحية، لكن عندما سقط من خلال عدم طاعته للإله، أصبح خاضعًا لحواسه، وهذا ما حذَّره الإله منه: “وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ.” (تكوين 17:2). كان هذا هو الموت الروحي! أكل الإنسان من الشجرة، ومات. انفصل عن الإله في الحال. قبل ذلك الحين، أحب آدم أن يكون في محضر الإله، لكن بعد عصيانه، أخفى نفسه من نفس هذا الحضور (تكوين 9:3-11). الإله هو الحياة؛ وبمجرد أن ينفصل عنه الإنسان، لا يُمكنه أن يرى الأمور التي يراها الإله فيما بعد؛ لا يُمكنه أن يرى مجد الإله. لا عجب أن آدم رأى نفسه عُرياناً بعدها. عندما تسلك في الروح، أنت ترى مجد الإله، ونوره، وجماله؛ ترى الأمور التي يراها الإله؛ ترى من منظوره. لكن عندما لا تسلك روحك في نور الإله، فسترى ما تُظهره لك الظلمة؛ سترى ما تراه الحواس. هذا ما حدث لآدم في الجنة. يقول في رومية 8:9، “… لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ الإله، …”أولاد الجسد هم أولئك المُنقادون بحواسهم. لكن شكراً للإله! ارتباطك بآدم الأول قد قُطع بالكامل وإلى الأبد. أنت مولود حسب الرب من السماء، ويجب أن تسلك وفقاً لهذا – بواسطة ومن خلال الروح. إن سلكتَ في الروح، فسترى أنك أعلى من عناصر، وفشل، وإحباطات، وظلمة، وفساد هذا العالم المادي. سترى أنك تعيش في عالم آخر ومن عالم آخر، عالم سماوي، أعلى من هذا العالم. هللويا! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب هذا العالم، أنا لا أحكم على المواقف أو الظروف من النظرة الطبيعية أو من حواسي الخمسة، لكني أراهم من منظور كلمتك. أنا لستُ ضحية، لكني غالب في المسيح. هللويا! *دراسة أخرى:* رومية 3:8-8 “لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَالإله إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الرُّوحِ فَبِمَا لِلرُّوحِ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للإله، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ الإله، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا الإله.” (RAB). 2 كورنثوس 7:5 “لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (أو الظاهر).” (RAB). غلاطية 16:5-18 “وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. وَلكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ.”

المُعلِّم فيك

“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَق وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ.” (1 يوحنا 27:2) (RAB).

في ضوء الترجمات المُختلفة العديدة للكتاب اليوم، كيف يُمكن للشخص أن يعرف أيهما أكثر دقة؟ في بعض الأحيان، يقول بعضهم نفس الأشياء بطريقة مختلفة وهذا أمر شائك بما فيه الكفاية؛ لكن في أحيان أخرى، يقولون أشياء مُعاكسة ويصبح الأمر صعباً حقاً. يُمكن لترجمة أن تضع الآية في شكل سؤال، بينما تضعها الأخرى في شكل توكيدي. لذلك، يجعلك هذا تتساءل، أيهما صحيح؟

هناك عدة قواعد لتفسير الكتاب، لكن تلك القواعد هي أغلبها أكاديمية. عندما تستخدم هذه القواعد الأكاديمية، فستكون بنفس كفاءة دارس اللاهوت. إن وجود تفسير لاهوتي أمر جيد، لكنك لن تكون أفضل من الذين لديهم بالفعل تفسيرات للكتاب مختلفة أو مشكوك فيها. السؤال سيكون: كيف تعرف الحقيقة فعلاً؟
الروح القدس هو مُؤلف الكتاب. هو يعرف كل شيء في الكتاب لأنه أعطاه لنا. يقول الكتاب: “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، … ” (2 تيموثاوس 16:3)؛ هذا الإله هو الروح القدس. هو يعيش فينا ويُجري خدمته فينا.

يقول الكتاب: “… يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،” (أفسس 17:1-18).
الروح القدس هو الذي يفتح عيون أذهاننا، ويكشف لنا الأسرار والعوائص في الكتاب. الروح القدس هو روح المعرفة؛ هو يعرف كل الأشياء ويُعلِّمنا كل الأشياء لكي نتعامل بحكمة في كل أمور الحياة. خُذ شراكتك معه بأكثر جدية؛ وهو سيكشف حقائقه لروحك بطُرق لم تتخيل أبداً أنها ممكنة.

*أُقِر وأعترف*

لن أكون أبداً في مُفترق طُرق في الحياة لأن المُعلِّم يحيا فيَّ ويكشف الحقائق لروحي. هو يُعلِّمني ليس فقط بعض الأشياء – بل كل شيء – كل شيء أحتاج أن أعرفه عن الحياة والتقوى. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

إشعياء 13:54
“وَكُلَّ بَنِيكِ تَلاَمِيذَالرب ( يَهْوِهْ)، وَسَلاَمَ بَنِيكِ كَثِيرًا.” (RAB).

يوحنا 26:14
“وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. ” (RAB).

يوحنا 13:16
“اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.”(RAB).

نحن رُسُله

_”أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا ( كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ (2 كورنثوس 19:5) (RAB).

كل مسيحي هو مدعو لخدمة المصالحة. هذا يعني أننا مدعوون لنكون رابحي نفوس. وفي قيامنا بخدمة المصالحة، لا نكون وحدنا. الرب يعمل معنا. ويُثبِّت الكلام بآيات تابعة.
نحن شهودهُ للعالم أن يسوع هو الإله الظاهر في الجسد. أرسلنا إلى العالم أجمع، لنُعرِّفهم أن الإله لا يحسب لهم خطاياهم ضدهم. لا يوجد أحد على وجه الأرض اليوم يُعاني أو سيذهب إلى الجحيم بسبب خطاياه. لماذا؟ دفع يسوع بالفعل عقوبة الخطية عن كل واحد. هل هذا عُذراً للخطية؟ بالتأكيد لا! لكن من المهم بالنسبة لنا أن نرى من منظور الإله ونضع الأشياء في أماكنها الصحيحة.

هل تعرف أن يسوع ذهب إلى الجحيم؟ ذهب نيابة عنّا لأن خطايانا وُضعت عليه. لقد عانى لكيلا يضطر أي إنسان للمعاناة. السبب الوحيد لدينونة أي شخص وذهابه للجحيم هو الجهل ورفض الخلاص بيسوع المسيح. سيواجهون الدينونة، لأنهم لم يقبلوا ما دُفعَ لأجلهم – ذبيحة دم يسوع – هذا هو سبب وجود الجحيم وبحيرة النار.

لكنها ليست إرادة الإله أن يهلك أحد ويذهب إلى الجحيم. لهذا السبب أرسلنا لنُخبرهم مَن هو يسوع وماذا فعل من أجلهم. يمكنهم فقط أن يعرفوا ويُؤمنوا وينالوا الحياة الأبدية إن أخذنا الرسالة لهم: “لأَنَّ» كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ«. فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ …” (رومية 13:10-15). نحن رُسُله. قال يسوع في يوحنا 21:20، “… سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا.” هللويا! نحن نحمل رسالة حُبه وخلاصه وبِره.

*أُقِر وأعترف*
اليوم، من خلالي، يشع نور الإله بإشراق جداً، مُنقِذاً الناس من الظُلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس إلى الإله. أنا مُلتزم بالكرازة بالإنجيل، حتى يعتنق الناس الحياة والبر والرجاء المُبارك في المسيح يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

2 تيموثاوس 1:4-2
“أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ الإلهِ وَالرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ: اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. ” (RAB).

مرقس 15:16-16
“وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق). مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.” (RAB).

2 بطرس 9:3
“لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”

الاختطاف ليس خُدعة

“لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا، «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.” (عبرانيين 37:10).

يُؤمن بعض الناس أن اختطاف الكنيسة خدعة. حُجتهم أن كلمة “اختطاف” لا توجد في أي مكان في الكتاب(بالنسبة للترجمات الانجليزية و ليس العربية )، حتى يسوع لم يتكلم أبداً عنها.
حسناً، هناك أمور كثيرة لم يتكلم عنها يسوع كثيراً. مثلاً، كان تلاميذه معه لمدة سنوات قليلة عندما خدم على الأرض، لكنهم لم يعرفوا شيئاً عن خلاص الأُمم. بالرغم من أنه قد علَّمهم أمور كثيرة، لم يقدروا أن يجدوا أي شيء يُعطيهم فهم واضح عن أن الأُمم سيُحضَرون للخلاص.
في الواقع، عندما ذهب بطرس لبيت كرنيليوس، قائد المئة، وسمع التلاميذ الآخرون عن ذلك، كانوا غاضبين منه. فاضطر أن يشرح لهم اختباره مع روح الإله، وكيف دون إذنه (إذن بطرس)، حلَّ الروح القدس على الأمم بينما كان لا زال يتكلم معهم.

ثم فتح يعقوب الكتاب حيث قال الأنبياء إن الأمم سيخلصون. كان هذا هو أول دليل لهم، حتى اُعطيَ سر وإعلان جسد المسيح للرُسول بولس.
نفس الشيء في الاختطاف، قد لا تجد كلمة “اختطاف” في أي آية، لأن، في وقت كتابتها، وصفها بولس بأنها سِر، “هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّر.” (1 كورنثوس 51:15). ثم يقول الكتاب في 1 تيموثاوس 17:4، إننا “سنُخطَف”. والكلمة اليونانية هي “هارپازو harpazo” التي تعني أن يؤخَذ ويُخطَف. الترجمة اللاتينية هي “رابتورا raptura” التي هي “الاختطاف”. لذلك، من الخطأ أن يقترح أي شخص أنها ليست في الكتاب.

لا تدع أي شخص يخدعك؛ سيحدت الاختطاف في أي وقت قريب. إنه أقرب مما كان في أي وقت مضى. سيحدث سريعاً. بحيث لن يكون لدى أولئكَ الذين لم يستعدوا أو يتطلعوا إليه أي وقت ليستعدوا وسيُترَكون خلفاً. من الأفضل ألا تكون منهم. يقول في عبرانيين 28:9 “هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.” (RAB).

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز أنك تعلن لي بصائر عميقة من كلمتك. أشكرك لأنك عرفتني بروحك حقيقة الاختطاف وكم هو قريب. أنا مُلتزم بتجهيز الآخرين له، بينما أنتظر بتلهُف مجيء السيد القريب. آمين.

*دراسة أخرى*:

1 كورنثوس 51:15-52
“هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.”

1 تسالونيكي 15:4-18
“فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ الإله، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُب لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.”

2 بطرس 3: 3 – 4
“عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».”

استخدم اسمه بتوقع

“فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يسوع الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْش!» ” (أعمال 6:3) (RAB)

يُخبرنا الكتاب في أعمال الرُسل 3 عن رجُل كان يُوضع يومياً عند باب الهيكل ليسأل صدقة. كان فوق الـ 40 من عمره وقد كان أعرج منذ ولادته. في يوماً ما، بينما كان بطرس ويوحنا ذاهبَين معاً للهيكل، سألهم الرجل صدقة. توقف كلاهما وتكلم بطرس، وقال، “ليس لديَّ فضة أو ذهب، لكن ما لديَّ، سأُعطيه لك. باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ”.
لكونه واثقاً أن المعجزة قد حدثت، أمسك بطرس الرجُل بيدهِ اليُمنى وأقامه فتشددت رجلاه وكعباه. شُفيَّ بمجد بقوة الإله. أعطانا يسوع التوكيل الرسمي لنستخدم اسمه، وأن ندعو باسمه في الظروف والأوضاع. لاسمه كل القوة؛ استخدمه بتوقُع.
إن كنت تُؤمن بيسوع المسيح، عليك أن تثق في اسمه. عليك أن تستخدم اسمه بثقة وإيمان. عندما قال بطرس للرجُل، “باسم يسوع المسيح الناصري، قُم وامشِ” يقول الكتاب إن رجلاه وكعباه تشددا.

لكن لم يرَ أحد أن عظامه تشددت. لم يرَ أحد كيف أن قوة الإله عملت في عظامه. في عالم الروح، عندما تستخدم اسم يسوع، يكون هناك تغيير. ربما لا تراه إلى أن تتصرف، وأنت ستتصرف فقط لأنك في حالة توقُع. إن لم يكُن بطرس في حالة توقُع للمُعجزة، لم يكُن قد شدَّ الرجُل ليقيمه.

كل واحد منّا في المسيح يسوع قد نال الروح القدس لديه شيء ما ليُعطيه لمدينتنا ومحافظتنا وأمتنا والعالم كله. هو أرسلنا باسمهِ لنذيع الأخبار السارة لهم بأن البر قد أتى؛ لهم الآن حياة أبدية. انطلق في توقُع أن الكثيرين سيستقبلون رسالتك ويُحضَروا إلى البر. هللويا!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تُعطيني الثقة أن كلما صليتُ باسم يسوع، يُمكنني دائماً أن أتوقع الحصول على النتائج. أنا أستخدم هذا الاسم بجراءة وثقة، عالماً أن الأمور قد حدثت بالفعل لخيري في عالم الروح، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مرقس 17:16-18
“وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB).

يوحنا 13:14-14
“وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”

1 يوحنا 14:5 – 15
“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.”

هو أعطانا اسمه

“لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ.” (فيلبي 9:2) (RAB).
عند ذكر اسم يسوع، يقول الكتاب إن كل ركبة يجب أن تجثو. هذا هو الفرمان العظيم للإله القدير؛ إنه قانون في عالم الروح. عندما يُنادى اسم يسوع، يخصع له الجميع ممن كانوا في السماء أو على الأرض أو ما تحت الأرض. من المستحيل أن تُقاوم قوة اسمه. هذا هو الاسم الذي أعطانا لنعيش به.
يقول الكتاب، “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، …”(كولوسي 17:3) (RAB). هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ يُصلي الكثير من الناس في اسم يسوع؛ لكن بالنسبة للبعض، إنها مجرد ممارسة دينية أو طقس. حتى أن البعض منهم لا يؤمنون، لكنهم يصلون باسمه بأية حال.
لكن بالنسبة للذين يؤمنون به، يقول الكتاب في مرقس 17:16-18، “وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.” (RAB). هللويا! تخيل كل ما يمكننا أن نفعله باسمه. أليس هذا رائعاً؟
باسمه، يُمكنك أن تُخرج الشياطين؛ إن دخل أي شيء مُميت أجهزتك، فلن يضرك. باسمه، نشفي المرضى، ونُطهر البُرص، ونُقيم االموتى. يقول الكتاب، “وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا.” (أفسس 19:1-21) (RAB).
هو أعطانا سلطاناً عظيماً لنتمكن من إصلاح الأوضاع في عالمنا. أعطانا اسمه لكي نقدر أن نستخدمه لنسود، ونؤثر في هذا العالم لمجده، ونُثبِّت بره في كل الأرض حيثما نكون. مُبارك الإله!

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني اسم يسوع لأحيا به وأعمل معه على الأرض. عندما أًقدم طِلبات بهذا الاسم، أنالها؛ هذا يزيل محدودية الحياة. أستطيع أن أفعل كل شيء وأصبح ناجحاً كما أرغب لأنني قد أعطيت اسم يسوع لأحيا به. هللويا!

دراسة أخرى:

أعمال 9:4-12 “إِنْ كُنَّا نُفْحَصُ الْيَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلَى إِنْسَانٍ سَقِيمٍ، بِمَاذَا شُفِيَ هذَا، فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ الإله مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا. هذَا هُوَ: الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ، الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ (من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.” (RAB).

كولوسي 17:3 “وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ وَالآبَ بِهِ. ” (RAB).

فيلبي 9:2-11 ” ذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ.” (RAB).

غيِّر مسار عالمك

“لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.” (مزمور 5:82).

يا له من رثاء! إنه لأمر مدهش أن يقول مُرتِل المزمور، “… تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ.” هذا يعني أن الأمور خارجة عن اتجاهها الصحيح؛ فهي في حالة فوضى. هذا يُشبه ما قاله في مزمور 3:11، “إِذَا انْقَلَبَتِ الأَعْمِدَةُ، فَالصِّدِّيقُ مَاذَا يَفْعَلُ؟” في العالم، اليوم، يوجد الكثير من الأعمدة خارج المسار. قد حاول بعض الناس أن يُدمِّروا الأُسس الاقتصادية لأمم مختلفة. قد حاولوا أيضاً أن يحطموا أُسس التقوى في مجتمعاتنا. نفس الشيء بالنسبة للصحة والتعليم والعائلة وأكثر من ذلك.
كمسيحيين، لا يجب أن نُكتِّف أيادينا ونشاهد إبليس ينشر الخراب في أمم مُختلفة. وفي حياة الناس يتوقع منّا الإله أن نفعل شيء حيال ذلك. يقول، “اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا.” (مزمور 3:82-4). لا تتجاهل هذا. لا تكتفِ فقط بتسديد احتياجاتك الشخصية ومطاردة أحلامك. لديك ما يلزم لتغيير مسار عالمك.
يقول في عبرانيين 3:11، “بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، ….” (RAB). فعل”أُتقِنَت” هو في اليونانية “كاتارتيزو katartizō “، ويعني أن تُصلِح أو تُعدِّل، أو تسترد، أو تُرمم أو تُكمِّل. هذا يعني أنه بالإيمان، يُمكنك أن تصلح أسس الأرض المزعزعة، وتُعيدها إلى مسارها مرة أخرى. يُمكنك أن تُصلح تلك الظروف والأحوال في عالمك التي تتعارض مع إردة الإله.
بإعلانك الكلمات المليئة بالإيمان، أنت تُشكِّل وتبني وتُجمِّل عالمك. بغض النظر عن مدى سوء الوضع الحالي، يُمكنك استعادة ما يحتاج استرداد، ويمكنك ترميم أي شيء تم إتلافه. ما تحتاجه هو أن تستخدم الكلمة لتحتفظ بالعدو مهزموماً. استخدمها لتُشكِّل مسار حياتك ليتوافق مع خطة الإله وغرضه. هللويا!

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني السيادة على كل الأشياء. مسار حياتي متفق مع إرادتك الكاملة وخططك وأهدافك. أرفض أن أكون ضحية. بل بالحري، أحيا بغلبة على العدو وضيقات الحياة. بكلمة الإله على شفتيَّ، أحكم بسلطان على الظروف، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

إرميا 3:22 “هكَذَا قَالَ يهوه: أَجْرُوا حَقًّا وَعَدْلاً، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. لاَ تَضْطَهِدُوا وَلاَ تَظْلِمُوا، وَلاَ تَسْفِكُوا دَمًا زَكِيًّا فِي هذَا الْمَوْضِعِ. “(RAB).

عوبديا 21:1 “وَيَصْعَدُ مُخَلِّصُونَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ لِيَدِينُوا جَبَلَ عِيسُو، وَيَكُونُ الْمُلْكُ لِيهوِه.” (RAB).

رومية 8: 19 – 21 “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة هو) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الإله. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا – عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الإله.” (RAB).

تحرك من عالم الروح

“إِنْ كُنْتُ كَإِنْسَانٍ قَدْ حَارَبْتُ وُحُوشًا فِي أَفَسُسَ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ لِي؟ … ” (1 كورنثوس 32:15).

من خلال دراسة الكلمة عن خدمة بولس في أفسس، نفهم أنه لم يكُن يُحارب الحيوانات كمُصارِع. في الواقع، كان من غير الشرعي أن تجعل المواطنين الرومانيين مُصارعين. نعرف أيضاً أنه لم يذهب أبداً للأدغال لمُحاربة الحيوانات، كما أنه لم يُشارك في أي قتال جسدي مع الناس. إذاً، ما الذي قصده عندما قال إنه “حارب الوحوش في أفسس”؟
في 2 كورنثوس 1، وصف مرة أخرى هذا الاختبار المُروِع، موضحاً أنه ورفقاؤه تثقلوا جداً فوق الطاقة ويأسوا حتى من الحياة، “فَإِنَّنَا لاَ نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ ضِيقَتِنَا الَّتِي أَصَابَتْنَا فِي أَسِيَّا، أَنَّنَا تَثَقَّلْنَا جِدًّا فَوْقَ الطَّاقَةِ، حَتَّى أَيِسْنَا مِنَ الْحَيَاةِ أَيْضًا.” (2 كورنثوس 8:1).
مع ذلك، خلَّصهم الإله من هذا الخطر العظيم. لكنهم كانوا يُصلون وكان قديسون آخرون يتشفعون أيضاً من أجلهم: “وَأَنْتُمْ أَيْضًا مُسَاعِدُونَ بِالصَّلاَةِ لأَجْلِنَا…” (2 كورنثوس 11:1). كانوا يُصارعون. لم تكُن مُصارعتهم مع لحم ودم؛ لم تكُن ضد بشر. كانت روحية.
تعامل بولس مع شر الناس ضده من عالم الروح. عندما تصل إلى النُضج الروحي، فأنت لا تواجه كائنات بشرية عندما يسيئون مُعاملتك؛ أنت تواجه الأرواح المسئولة عن أفعالهم. هذا ما فعله بولس عندما قال، “قَدْ حَارَبْتُ وُحُوشًا فِي أَفَسُسَ”.
عندما تُمارس سلطانك على هذه الأرواح الشريرة، وتكسر تأثيرهم على الناس، فسيتوقفون عن التفكير أو التصرف بنفس الطريقة التي اعتادوا عليها، لأن الأرواح المسئولة عن تصرفاتهم قد تم تقييدها أو طردها.
هل يتخد قادة دولتك قرارات خاطئة؟ لا تغضب منهم. في حالات عديدة، لا يكونون مُدركين أن قراراتهم الخاطئة هي نتيجة لتكلم الشياطين إليهم ووضع الأفكار في ذهنهم. بالصلاة التشفعية وباستخدام سلطاننا في اسم يسوع على الشياطين، يُمكننا أن نُغير الوضع في مُدننا ودولتنا.
يجب علينا، بالصلاة، أن نكسر تأثير الشياطين على الحكومات وقادة دولنا. كُن جريئاً لتُمارس هذه القوة في اسم الرب يسوع المسيح!

صلاة

أنا حساس للإله، وللحقائق الروحية ولعالم الروح، حيث أتحرك من مركز الغلبة والسيادة في المسيح يسوع. قد أُعطيت قوة التفويض لاستخدام اسم يسوع، لذلك أنا لا أسمح للأنشطة الشيطانية في حياتي أو في بيئتي أو في حياة أحبائي. هللويا!

دراسة أخرى:

أفسس 12:6 “فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية).” (RAB).

يعقوب 7:4 “فَاخْضَعُوا للإلهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (RAB).

2 كورنثوس 3:10-5 “لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،”

اخدم الإله في بر وقداسة

“إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.”
(2 كورنثوس 20:5) (RAB).

من الآية أعلاه، نرى استخدام الرسول بولس الحذر للكلمات. في الآية الثامنة عشر، قال، “… وَأَعْطَانَا (جميعاً) خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (2 كورنثوس 18:5). ثم يُشدد على أهمية خدمة المصالحة هذه، ويحث كنيسة كورنثوس أن تأخذ الرسالة إلى العالم.
لكن بولس كان على وشك أن يُكلمهم عن شيء آخر. بعد تأكيده عن أهمية مصالحة الناس مع الإله. انتقل لموضوعه الثاني، وقال، “إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله”. (2 كورنثوس 20:5).
عندما قال، “نحن سُفراء المسيح.” لم يكُن يُشير إلى كنيسة المسيح بأكملها؛ بل، كان يُشير لنفسه ولرفقائه الذين كانوا معه مثل تيموثاوس، الذي كان معه عندما كتب هذه الرسالة. هو نصح كنيسة كورنثوس أن تتصالح مع الإله. نفس الأشخاص الذين قد قال لهم أن يُصالحوا العالم مع الإله، الآن يقول لهم، “تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” لماذا؟
هذا لأنهم لم يكونوا يعيشون بشكل صحيح. لذلك، قال لهم، “كما قد قال الروح، ‘اذهبوا إلى الناس في العالم وصالحوهم مع الإله،’ هو أيضاً يقول لكم، ‘توبوا وتصالحوا مع الإله’.” هذا مهم جداً لأنه بصفتنا شعب الإله، نحن مدعوون أن نُشارك في عمل الخدمة، وأن نأخذ رسالة الخلاص للهالكين ونُصالح الناس مع الإله. لكن بينما تفعل هذا، عِش حياة مرضية للرب.
المسيحية هي دعوة للبر والسلوك في البر. لا تعِش في الخطية. يقول الكتاب إن الخطية لن تسودك (رومية 14:6). اخدم الإله في قداسة وبر. ابقَ في الكلمة ومارس مسيحيتك، بغض النظر عن الضغوطات. عِش حياة الإنسان البار كل يوم.

صلاة

ربي الغالي، أشكرك لأنك نقلتَ طبيعة البر لي حتى أستطيع أن أحياة حياه بارة. أسلك في البر وأنتج أعمال وثمار البر. أنا نور في عالم مُظلم، أُضيء طُرق الخُطاة لكي يروا ويدخلوا إلى المملكة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 20:4-24 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).

2 كورنثوس 17:5-21 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”

بقاء المجد من خلال الصلاة

“«أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ!». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!». ” (يوحنا 28:12) (RAB).

يُخبرنا لوقا بالروح ما حدث ليسوع وهو يُصلي على جبل التجلي: “وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا.” (لوقا 29:9). هذا يعني أن المجد زاد. لكن هذا المجد والقوة كان من داخله. هذا هو تغيير الهيئة الذي يُمكن ويجب أن يحدث لكل واحد منّا، من خلال الصلاة في الروح القدس. هذا هو السر.
إن صليت لفترة قصيرة، فربما لا يبقى المجد أو يُمكنه أن يتلاشي. كمثال، عندما نخدم الناس ونضع الأيادي عليهم، فإن ذلك يفعل شيئاً لهم في تلك اللحظة. لكن بقاء تلك القوة أمر مختلف تماماً. لذلك، لتحتفظ بتأثير وانطباع المجد، يجب أن تُقدم نفسك للصلاة – الصلاة في الروح.
لا يُمكنك أن تقضي وقتك في محادثة دنسة وتختبر هذا. يقول في 2 تيموثاوس 15:2-16، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب). وَأَمَّا الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ.” (RAB).
إن أردتَ أن ترى حياتك تتحرك من مجد لمجد، تجنب الكلام الفارغ وغير المُجدي وغير المُفيد؛ بالحري، قدِّم نفسك لخدمة الكلمة والصلاة بالروح. يقول في 2 كورنثوس 18:3، “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (RAB).
إن كنتَ تدرس كلمة الإله، وترى مجد الإله، فأنت قد تلامست مع شيء. لا تدعه يتركك. تمسّك به. احفظه من خلال الصلاة واللهج في الكلمة.

صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي أتت إلى روحي اليوم؛ لقد تغيرتُ، ويلمع المجد حتى في هيئة وجهي بينما أُصلي في الروح. أتغير في كل ناحية من حياتي، من مجد لمجد، ويُشرق فيَّ نور كلمتك بلمعان، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
لوقا 28:9-30 “وَبَعْدَ هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ وَصَعِدَ إِلَى جَبَل لِيُصَلِّيَ. وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا لاَمِعًا. وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ، وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا.”

أعمال 15:6 “فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ، وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ.”

أفسس 5: 18 – 20 “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (صنع ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ. ” (RAB).