عندما تعيش باسمه

_”وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”_ (كولوسي ٣: ١٧) (RAB).

اسم يسوع لا يفشل أبدًا. لهذا يقول الكتاب إنه يجب علينا أن نفعل كل شيء باسمه. ماذا يعني هذا؟ هذا لا يعني أنك عندما تريد أن تأكل، على سبيل المثال، تقول، “أنا آكل هذا الطعام باسم يسوع”؛ أو عندما تريد القيام بأي شيء، تقول، _”أنا أفعل ذلك باسم يسوع.”_ لا! إنه ليس في الإعلان المستمر.

بل بالحري، ما يعنيه هو أنك تعيش حياتك باسم يسوع في جميع المواقف؛ أن يكون لديك الوعي بأنك تعيش من أجله، وفيه، وكممثلٍ له في جميع الظروف.

عندما تعيش باسمه، ستعيش في سيادة على المرض، والأسقام، والعجز. اسمه مكان؛ مكان النصرة الدائمة والأمان. لهذا قال سليمان في أمثال ١٨: ١٠ _”اِسْمُ يَهْوِهْ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ.”_ (RAB). كان ذلك في العهد القديم.

اليوم، نحن لا “نركض” إلى اسمه. نحن نعيش باسمه. اسمه دُعي علينا. عندما تعيش باسمه، فلا داعٍ للقلق. عندما تعيش باسمه، فإنك تعيش منتصرًا فوق الظروف، والشر، والانحراف، والفساد، والتلف، ومخاطر هذا العالم؛ أنت تعيش في سلام لا ينتهي، وازدهار، وصحة ونجاح وعظمة، لمجد الآب. هللويا!

*أُقِر واعترف*
أنا أعيش منتصراً فوق وأعلى من الظروف، والشر، والانحطاط، والفساد، والدمار، ومخاطر هذا العالم لأنني أعيش باسم يسوع. أعيش في سلام دائم، وازدهار، وصحة، ونجاح، وعظمة لمجد الآب. مبارك الإله!

*دراسة أخرى:*

*كولوسي ٣: ١٧*
_” وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الْإِلَهَ وَالآبَ بِهِ.”_ (RAB).

*لوقا ١٠: ١٩*
_”هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة).”_ (RAB).

*يوحنا ١٤: ١٣-١٤*
_”وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”_

ثقتنا في اسمه

“لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْإِلَهِ الآبِ.”_ (فيلبي ٢: ١٠-١١). (RAB).

هناك من يتعجب لماذا نستخدم اسم يسوع في الصلاة. هذا لأنهم لا يفهمون الكتاب ولا القوة التي في اسم يسوع. اسمه هو اسم ملء اللاهوت؛ إنه أعظم اسم موجود، وكل شيء في السماء، والأرض، وما تحت الأرض يخضع لاسمه. لا شيء ولا أحد مُستثنى من سيادة وسلطان هذا الاسم.

بالإضافة إلى ذلك، نحن نستخدم اسمه لأنه طلب منّا ذلك. في يوحنا ١٤: ١٣-١٤، قال، _”وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.”_

في يوحنا ١٦: ٢٣ -٢٨، نقرأ أيضًا كلمات يسوع حيث يقول، _” وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”_ هنا يقول إنه يمكننا أن نصلي باسمه. هو يعطينا السلطان، السلطة القانونية، لاستخدام اسمه.

وقرأنا في الشاهد الافتتاحي أن الإله أصدر مرسومًا ملوكيًا، قانونًا في عالم الروح، أنه باسم يسوع، يجب أن تجثو كل ركبة: “مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ”
الكلمة اليونانية المترجمة “ممن” تعني أيضًا “من أيٍ كان”. يشير هذا إلى أي شيء موجود -الناس، والوحوش، والطيور، والعناصر -أيا كان- الكل يخضع لاسم يسوع. وهذا يشمل كل شيء تحت الأرض، مما يشير إلى الجحيم.

لا عجب، أنه يخبرنا أنه يمكننا أن نقيم الموتى. حتى لو ذهب أحدهم إلى الجحيم، يمكننا أن نعيده مرة أخرى لأن اسم يسوع المسيح له سلطان في السماء، والأرض وتحت الأرض. هل رأيتَ لماذا يجب أن تستخدم اسم يسوع دائمًا ويكون لك ثقة في اسمه؟ عِش كل يوم باسمه وستكون حياتك ممتازة ومليئة بالمجد؛ ستكون دائما منتصراً.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي في اسم يسوع، وعلى الجرأة، والثقة، والسلطة التي لي لاستخدام هذا الاسم ضد إبليس، والمرض، والسقم، وأزمات الحياة. أنا مدعوم بقوة وسلطان هذا الاسم، أعيش حياة المجد الأسمى التي سبقت وأعددتها لي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤*
_”وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.”_

*مرقس ١٦: ١٧-١٨*
_”وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن): يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ.”_

*متى ٢٨: ١٨-١٩*
_”فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.”_

إطلاق الشفرات الصحيحة

“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. ” (١ كورنثوس ١٤: ٢). (RAB).

هناك أشياء لن تحدث لك في حياتك وفي هذا العالم حتى تتعلم استخدام الكلمات المشفرة. دعاها بولس الحكمة المكتومة، والأسرار والعوائص الروحية (١ كورنثوس ٢: ٧). على سبيل المثال، عندما تبدأ في الصلاة بالروح، ستصل إلى نقطة حيث تبدأ في استحضار أو استدعاء الأشياء من عالم الروح إلى العالم المادي. الحياة روحية ونحن نربح بالروح.

من خلال الروح القدس، يمكنك معرفة الكلمات الصحيحة لاستخدامها في الصلاة. هذه الكلمات هي شفرات روحية. قد يطلب منك تكرار كلمة أو إصدار صوت بشكل متكرر؛ هذا لأنه يعرف تفاصيل “الشفرة”.

يعرف الروح القدس عدد المرات التي قد تحتاج فيها لتكرار هذه الكلمات لتشكيل الشفرة الصحيحة. في الصلاة، قد تتكلم ببعض الكلمات أو تصدر بعض الأصوات التي قد تتطلب خمسة وعشرين صوتًا من هذه الأصوات حتى يكتمل الرمز أو يكون متصلاً. لكن إذا توقفت عند الصوت الرابع والعشرين، فهو لن يعمل، لأن الشفرة ستكون غير مكتملة.

يشبه الأمر محاولة الدخول إلى نظام أو حساب به كلمة مرور؛ لا يمكنك أبدًا الدخول بالرموز الخاطئة حتى لو فوَّت مجرد حرف واحد أو علامة واحدة. لذلك في الصلاة والتمتمة بالروح، استمر حتى ينتقل الروح إلى المستوى التالي. تذكر، أنه هو الشخص الذي يعطيك النطق.

هناك مشاكل يواجهها الناس في الحياة، وعلى الرغم من أنهم ربما كانوا يتكلمون بألسنة، يبدو أنه لا توجد نتائج. هذا بسبب وجود رمز في عالم الروح لا يزال مفقودًا. استخدم الرموز وستحصل على الطفل الذي تريده لفترة طويلة. استخدم الرموز وسيأتي المال؛ أو سيكون لديك المكان الجديد لكنيستك أو عملك.

هذا المنزل الذي تريده هو في تلك اللغة المشفرة؛ استخدم الرموز الصحيحة وستحصل عليه. الجواب على هذه المشكلة “مُشفَر” لكن الروح القدس يعرف الشفرة. صلِّ بألسنة حتى تحصل على الرموز الكاملة من الروح القدس وتطلقها.

الصلاة
أبي الغالي، وأنا أتكلم بألسنة اليوم، يأتي النور إلى روحي. أعرف ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بمواقف معينة في حياتي؛ أعرف ماذا أفعل، ومتى أفعل ذلك، وكيف أفعله، لمدح ومجد اسمك. آمين.

دراسة أخرى

١ كورنثوس ١٤: ٢
” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.” (RAB).

١ كورنثوس ٢: ١١-١٣
” لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ.” (RAB).

ابنِ بناءً على وصفه

“… كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».”_ (عبرانيين ٨: ٥) (RAB).

عندما قال الإله لموسى أن يبني مسكنًا، أعطاه وصفًا واضحًا وأمره بالبناء وفقًا للوصف: _”بِحَسَبِ جَمِيعِ مَا أَنَا أُرِيكَ مِنْ مِثَالِ الْمَسْكَنِ، وَمِثَالِ جَمِيعِ آنِيَتِهِ هكَذَا تَصْنَعُونَ.”_ (خروج ٢٥: ٩).

في مسيرتك مع الرب والعمل في مملكته، لا تنفذ كل فكرة لمجرد أنك تعتقد أنها جيدة. تأكد من أنك تتبع مخطط الإله؛ النمط، والوصف اللذَين أعطاهما لك. إنه أحد الأسباب التي تجعلك تعرف الكلمة بنفسك.

في كلمته، تجد أمثلة، وأنماط وأوصاف عن الطريقة التي يريدنا أن نعيش بها، والأشياء التي يريدنا أن نفعلها وكيف نفعلها. قال كاتب المزمور في مزمور ١٢٧: ١ _”إِنْ لَمْ يَبْنِ يَهْوِهْ الْبَيْتَ، فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ…”_ (RAB)؛ يجب أن نبني وفقًا لخطته.

في هذه الأيام الأخيرة، يبني الرب يسوع كنيسته. قال: _”… أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.”_ (متى ١٦: ١٨). هناك وصف مُعطى لنا في كلمة الإله يوضح كيف يفعل ذلك. يقول الكتاب إنه (المسيح نفسه)، _”… أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ (كمال) الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،”_ (أفسس ٤: ١١- ١٢) (RAB).

خطته هي البناء من خلال هؤلاء القادة، لكن الجميع يتشارك؛ يساهم كل واحد منّا في بناء جسد المسيح العظيم هذا: _”الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، وَمُقْتَرِنًا بِمُؤَازَرَةِ كُلِّ مَفْصِل، حَسَبَ عَمَل، عَلَى قِيَاسِ كُلِّ جُزْءٍ، يُحَصِّلُ نُمُوَّ الْجَسَدِ لِبُنْيَانِهِ فِي الْحُبِّ.”_ (أفسس ٤: ١٦) (RAB).
في كل مرة تقود شخصًا ما إلى المسيح، فإنك تضيف إلى بناء جسد المسيح، وهو مبنى رائع. هللويا!

استمر في لعب دورك من خلال ربح النفوس في المملكة. ستساهم في بناء الهيكل الرائع وفقًا للوصف المُعطى لنا.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك على قدرة كلمتك في روحي. أنا عامل بالكلمة، ولستُ مجرد سامع. وتتجلى نتائج العيش في الكلمة وبالكلمة بوضوح في كل مجال من مجالات حياتي اليوم، في اسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين ٨: ٥*
_”الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».”_

*١ صموئيل ١٥: ٢٢*
_”فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «هَلْ مَسَرَّةُ يَهْوِهْ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ يَهْوِهْ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.”_ (RAB).

الصلاة المُهدَّفة للاستجابة

“الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،”_ (عبرانيين ٥: ٧).

الرب يسوع هو النموذج المثالي لمَن صلّى صلوات مُهدَّفة للاستجابة. صلاته تأتي بالنتائج الصحيحة دائمًا. لم يُصلِّ لمجرد روتين أو كواجب ديني. لاحظ تلاميذه ذلك عنه؛ كانوا مفتونين بمدى فعالية صلاته. لذلك قالوا له، _”… يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ …”_ (لوقا ١١: ١).

النتائج المُذهلة التي حصل عليها يسوع أثناء سيره على الأرض لا يمكن فصلها عن حياة الصلاة المذهلة له. في مرقس ١: ٣٥، يخبرنا الكتاب، “وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،” وفي حادثة أخرى، يقول الكتاب، “… فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لوقا ٥: ١٦).

أظهر لنا لوقا أيضًا أنه في بعض الأحيان، كان يسوع يذهب إلى الجبل ليقضي الليل كله في الصلاة إلى الإله (لوقا ٦: ). كانت لديه حياة صلاة فعّالة ونتائج مذهلة! هذا هو الشكل المفروض أن تكون حياتنا عليه.

اقضِ وقتًا كثيرًا في الصلاة بألسنة. ليكن لك جدول صلاة متين واضبط نفسك لتلتزم به، وستجد نفسك تعمل بمستوى جديد من النضج الروحي والكفاءة. ستحرز تقدمًا هائلاً وستحقق نجاحًا كبيرًا في جميع أمورك.

تذكر ما يقوله في يهوذا 20:1، “وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ،” (RAB).

ستساعدك الصلاة بقوة الروح القدس وإلهامه على إحراز تقدم ملحوظ، وتبنيك كصِرح، وتدفعك لأعلى ولأعلى.
كلما صليتَ بألسنة أكثر، كلما كنتَ أكثر حساسية تجاه الروح، لتستقبل وتتبع إرشاده. وبتوجيهاته، تعمل في السيادة وتنتصر دائمًا. هللويا!

*أُقر واعترف*
أنا منتصر في كل الظروف، أسير في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! أعلن نعمة الإله وسلطان البر على جميع الناس، والأمم وقادتهم باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*أفسس ٦: ١٨*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ،”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ٧*
_”إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي (ريما) فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”_ (RAB).

*يوحنا ١٥: ١٦*
_”لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي.”_

هو لا يجبرك أبدًا

“أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_ (تثنية ٣٠: ٩) (RAB).

عندما تدرس الكتاب، ستكتشف أن الإله أعطى الإنسان القدرة على الاختيار. قد يقدم لك عدة خيارات ويظهر لك الخيار المناسب لك، لكنه لا يجبرك أبدًا على الاختيار. في الآية الافتتاحية، قال لإسرائيل ماذا يختار: الحياة لا الموت؛ البركة لا اللعنة. لكنه لم يجبرهم.

هذا درس مهم للقادة. فقط الطُغاة هم الذين يجبرون أو يفرضون الطاعة. في متى ٢٠: ٢٥، قال يسوع _”… أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.”_ الرب ليس هكذا.

فكِّر في يسوع ورسالة حبه: لقد بذل حياته من أجل الجميع. على مر العصور، أجبر العديد من الحكام والزعماء الدينيين الناس على قبول معتقداتهم من خلال الترهيب، والتخويف والتهديد. لكن الرب يسوع بذل حياته نيابةً عنّا ولا يزال يخبرنا بحُبه أن لدينا خيار قبوله أو رفضه. فكر في هذا!

ومع ذلك، على الرغم من أنه لا يجبرنا على الخيارات التي نتخذها، إلا أنه يتيح لنا فهم عواقب اتخاذ الخيارات الخاطئة. ما عليك أن تفعله إذن هو أن تعيش حسب كلمته وروحه.
للشخص الذي لم يولد ثانيةً بعد، أشجعك على القيام بذلك الآن. لا تحيا يومًا آخر دون أن تجعل يسوع المسيح ربًا لحياتك! لديك القدرة على الاختيار، لذا اتخذ هذا الخيار الصحيح الآن! يقول الكتاب، _”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.”_ (رومية ١٠؛ ٩). (RAB).

الأمر بسيط جدًا لكنه قوي جدًا.
أن تولد ثانيةً هو أن تكون لديك طبيعة الإله ذاتها في روحك؛ إنها حياة المسيح الفعّالة في كل نسيج من كيانك – في روحك، ونفسك، وجسدك. هللويا!

*الصلاة*
أبي الغالي، بالروح القدس ومن خلال إرشاد كلمتك المقدسة، أتخذ اختيارات حكيمة ودقيقة تتماشى مع إرادتك الكاملة وغرضك لحياتي! كلمتك هي دليلي الدائم، والمسيح صار لي حكمة؛ لذلك، أنا فقط أتخذ قرارات إلهية ومُلهَمة من الروح، في اسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*إشعياء ٣٠: ٢١*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_

*يشوع ٢٤: ١٥*
_”وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا يَهْوِهْ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ يَهْوِهْ.”_ (RAB).

*تثنية ٣٠: ١٩*
_”أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،”_

نربح دائماً

“وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.”_ (٢ كورنثوس ٢: ١٤) (RAB).

هناك سبب لكون الكنيسة الفئة الأكثر اضطهادًا من بين فئات العالم: إبليس مرعوب منّا، لذلك، فهو يبذل الكثير من الجهد لإثارة الخوف في قلوب الكثيرين. لكنه فاشل. الأشياء العظيمة التي تحدث في كنيسة يسوع المسيح، وبها، ومن خلالها في يومنا هذا على وشك الصعود إلى مستوى أعظم.

قال يسوع، في متى ١٦: ١٨، _”… أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.”._ كلمة “أبواب” هي رمز في اللغة النبوية لـ “القوة والسيادة”. لن تسود قوى الجحيم وسيادته على الكنيسة، ولا يمكنها أبدًا.

الكنيسة، منذ نشأتها، صمدت وتحملت العديد من الاضطهادات المريعة، وستعيش دائمًا أطول من أعداءها ومنتقديها. هذا لأن كلمة الإله واضحة: “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا).” (رومية ٨ : ٣٥ – ٣٧) (RAB).

الغلبة دائما للكنيسة؛ سوف تهزم كل اضطهاد وتقهر كل من يقف ضدها.
هذه هي البركة التي على الكنيسة. الروح القدس هو رئيس الكنيسة وهو الإله. إنه يقوم بعمله، ونحن عاملون معه. مستحيل أن نفشل.

لقد ربحنا قبل أن نبدأ؛ نحن نعمل فقط على تنفيذ السيناريو المكتوب بالفعل. تقول الترجمة المُوسعة من الآية الافتتاحية، “وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، …”. هذا ما يحدث. نحن في موكب نصرة الروح القدس. ما تحتاجه هو الاستمرار في التركيز على عمل الخدمة، وإتمامها بفرح. هللويا!

*أُقر واعترف*
كمولود ثانية، أنا أنتمي إلى الكنيسة، جسد المسيح. لذلك، أنا غير قابل للهلاك. بغض النظر عما يحدث، أنا أربح دائمًا، لأن الكلمة تضعني في المقدمة وتضمن انتصاري. الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أنا أملك وأسود مع المسيح، الآن ودائمًا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*رومية ٨: ٣٥ – ٣٩*
_” مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”_ (RAB).

*١ يوحنا ٤:٤*
_” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. “_ (RAB).

*١ كورنثوس ١٥: ٥٧ – ٥٨*
_”وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”_ (RAB).

إنه ميراثك أن تعرف إرادته

_”فَقَالَ: إِلَهُ آبَائِنَا انْتَخَبَكَ لِتَعْلَمَ مَشِيئَتَهُ، وَتُبْصِرَ الْبَارَّ، وَتَسْمَعَ صَوْتًا مِنْ فَمِهِ.”_* (أعمال الرسل ٢٢: ١٤).

كانت الآية الافتتاحية رسالة موجَّهة إلى شاول الطرسوسي، الذي عُرف فيما بعد باسم بولس. أرسل الرب حنانيا، تلميذ في دمشق، ليضَع يده عليه ويخبره أيضًا أنه قد انتُخِب ليعرف إرادة الإله! يا لها من رسالة!
لا يعرف الجميع إرادة الإله، لكنها أهم شيء في الحياة. لكي ترضيه، عليك أولاً أن تعرف إرادته. فقط عندما تعرف مشيئته يمكنك البدء في تحقيقها والعيش وفقًا لذلك. لهذا السبب، بصفتك ابن للإله، فإن أول وأهم شيء عليك أن تفعله هو أن تكتشف ما هي خطة الإله: ماذا يقول لك الآن، وماذا يريدك أن تفعل؟

قد تسأل، “هل من الممكن حقًا معرفة إرادة الإله؟” هل يمكن للمرء أن يعرف إرادته حقًا؟” بالتأكيد! اقرأ أفسس 9:1؛ يقول، “إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،”. قال يسوع، “… لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، …” (متى ١٣: ١١). إنه ميراثك أن تعرف مشيئة الآب.

في كولوسي ١: ٩، عبَّر الرب أيضًا عن رغبته لنا في أن نمتلئ “… مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” أنت تعرف مشيئته من خلال دراسة كلمته. كلمة الإله هي الإعلان عن إرادته.

بينما تدرس الكلمة، يُكشَف لك قلب الآب – أفكاره، وخططه، وأهدافه. سيُشرق نوره في قلبك بينما يُستعلَن الحق. ثم تفهم طريقة تفكير الإله وتنسجم معه.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أشكرك على الاستنارة التي حلت في روحي من خلال كلمتك. عندما ألهج في الكلمة، وأتشارك مع الروح، تستنير روحي وتكون لدي بصيرة في الأسرار والعوائص. أنا مُقاد بحكمتك لأتمم دعوتي المجيدة في المسيح، لمجدك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*١ كورنثوس ٢: ٩-١٢*
_” بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ الْإِلَهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ الْإِلَهُ لَنَا نَحْنُ بِرُّوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ الْإِلَهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُّوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ الْإِلَهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُّوحُ الْإِلَهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ،”_ (RAB).

*كولوسي ١: ٩ – ١٠*
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ،”_ (RAB).

*لوقا ٨: ١٠*
_”فَقَالَ: «لَكُمْ قَدْ أُعْطِيَ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ الْإِلَهِ، وَأَمَّا لِلْبَاقِينَ فَبِأَمْثَال، حَتَّى إِنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَفْهَمُونَ.”_ (RAB).

يمكنك التحدث إلى أي شيء

لأني أقول لكم بكل تأكيد ، من يقول لهذا الجبل: انطلق وانطرح في البحر ، ولا يشك في قلبه ، لكنه يؤمن أن هذه الأشياء التي يقولها ستتم ، فسيكون لديه ما يقوله. . أ- (مرقس 11:23) *

في الكتاب المقدس الافتتاحي اليوم ، يشير الجبل إلى أي شيء سواء كان حيًا أو غير حي. تذكر ، بينما كان الرب يسوع على الأرض ، تكلم مع الريح والشجرة ، فسمعوه وأطاعوه جميعًا (مرقس 11:14). في سفر التكوين ، تحدث الله إلى عالم خالٍ من الشكل ووجد كل ما تراه اليوم. هذا لتظهر لك أن كل شيء لديه ذكاء وسمع.

لذلك ، تحدث بكلمات الحياة والبركة لكل من حولك ، من الطقس إلى الكرسي الخاص بك إلى التلفزيون الخاص بك ، يمكنهم سماعك.

* قراءة كتابية*

أمثال ١٨:٢١

قل هذا
كل شيء حولي مبارك ومليء بصلاح الله. هللويا !

يُشارك مجده معنا

“وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. “_ (يوحنا ١٧: ٢٢) (RAB).

هناك مسيحيون يقولون إن الإله لن يشارك مجده مع شخص آخر. لقد قالها البعض لمدة طويلة لدرجة أنهم يعتقدون الآن أنها أمر كتابي، لكنها ليست كذلك. لقد أساءوا فهم ما قاله الإله في إشعياء ٤٢: ٨ واستخدموها لدعم موقفهم. فقد قال الرب هناك، _”أَنَا يَهْوِهْ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ.”_

إذا فهمتَ خدمة إشعياء النبوية وتعبيراته، فستفهم أنه يستخدم تعبيرًا مزدوجًا لنفس الحقيقة في معظم نبوءاته. على سبيل المثال، ما يشير إليه على أنه “آخر” هو أيضًا، بشكل روحي، يشير إليه على أنه “منحوتات”.

ستلاحظ نفس الشيء في إشعياء ٤٨: ١١ حيث يقول الرب، _”مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ نَفْسِي أَفْعَلُ. لأَنَّهُ كَيْفَ يُدَنَّسُ اسْمِي؟ وَكَرَامَتِي لاَ أُعْطِيهَا لآخَرَ.”_ كيف يتدنس اسم الإله؟ ذلك بخلط عبادة الإله مع عبادة الأصنام. في كل مرة تكلم فيها الرب عن عدم إعطاء مجده لآخر، كان يشير إلى الأصنام، وليس البشر.

كانت دائمًا خطة الإله منذ البدء هو أن يشارك مجده مع البشر؛ كان دائما يريد أن يفعل ذلك. عندما صنع الإنسان، مجَّد الإنسان، ولكن عندما أخطأ الإنسان، أعوزه مجد الإله: _”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ،”_ (رومية ٣: ٢٣).

الخطية هي التي انتزعت الإنسان من مجد الإله. ولكن عندما جاء يسوع، استرد الإنسان إلى مجد الإله: “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١: ٢٧). هذا هو إعلان المسيحية وجوهرها.

نحن لا نحاول اختلاس المجد من الإله؛ هو أعطانا مجده. كل يوم في حياتك اشكره أنك في المجد. هذا ما أعطاك إياه؛ وهذا ما صنعك عليه: أنت مجد الإله! هللويا!

*أُقر واعترف*
يظهر مجد الإله في جسدي المادي، يجول في كياني، ويخلصني من كل ضعف، أو ركاكة أو وَهن؛ إنه مُعلَن في عائلتي، وعملي، وتجارتي، وكل جوانب حياتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*

*إشعياء ٦٠: ١ – ٢*
_”قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ يَهْوِهْ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ يَهْوِهْ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى.”_ (RAB).

*٢ كورنثوس ٣: ١٨*
_”وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”_ (RAB).

*رومية ٨: ٣٠*
_”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.”_