أمناء على الحق

 “اِفْتَحُوا الأَبْوَابَ لِتَدْخُلَ الأُمَّةُ الْبَارَّةُ الْحَافِظَةُ الأَمَانَةَ” (إشعياء ٢٦ : ٢).

أودك أن تلاحظ شيئَين يؤهلان أمةً للدخول إلى أبواب الإله. الأول هو البر. والثاني أن الأمة يجب أن تعرف الحق وتسلك فيه. أي أمة هذه الحافظة والرقيبة للحق؟ كلمة الإله هي الحق، وقد أُعطي حقه لنا في المسيح يسوع. وهكذا فإن كنيسة المسيح هي هذه الأمة التي تحفظ الحق. كتب بولس إلى تيموثاوس في ١ تيموثاوس ٣: ١٥ ودعا بيت الإله، أي كنيسة الإله الحي، عمود الحق وقاعدته. نحن ننتمي إلى الكنيسة الحاملة الحق. الكنيسة أمة بارة. ونحن مخلوقون حسب الإله في البر وقداسة الحق (أفسس ٤: ٢٤). يقول الكتاب “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإلهِ فِيهِ” (٢ كورنثوس ٥: ٢١). كل مَن قَبِل يسوع رباً ومخلصاً قد تبرّر! في أفسس ٤ : ٢٤، يُسلط بولس الضوء على أننا خُلقنا في البر وقداسة الحق: “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإلهِ (أي على شبه الْإلهِ) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)”. إذا كُنتَ تسلك بعقلية الخطية، فلن تعرف أنك بار. لكن بابه مفتوح للأبرار – الكنيسة! يا لها من بركة! ويؤيد بطرس هذا في رسالته الأولى عندما دعانا أمة مقدسة: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (١ بطرس ٢: ٩). نحن شعب اقتناء، وُلِدنا في البر، وننتج ثمار البر، ونعلن حقه في البر. *صلاة* أبي البار، سلامك وازدهارك يسودان في دول العالم، ونحن، كنيستك، نعلن حقك وبرك في جميع أنحاء العالم. نُسقط هياكل، وأنظمة، ومخططات الانتشار الشيطاني للخداع والخوف عبر الأمم، ونعلن أن مشيئتك ستتم في كل الأرض، كما في السماء، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *٣ يوحنا ١: ٣-٤* “لأَنِّي فَرِحْتُ جِدّاً إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ. لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ”. *١ تيموثاوس ٣: ١٥* “وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الْلَهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الْإلهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ”. ☆ *خطة قراءة كتابية لمدة عام* أعمال ٢: ٢٢-٤٧ ؛ ٢ أخبار الأيام ٨-١١ ☆ *خطة قراءة كتابية لمدة عامين* لوقا ١: ١ – ١٠ ؛ تثنية ٩

عبِّر عن بِرك بالعطاء

“وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (٢ كورنثوس ٨:٩) (RAB).

“نعم، الإله مستعد جدًا أن يغمركم بكل نعمة، حتى يكون لكم أكثر من الكفاية في كل شيء – في كل لحظة وبكل طريقة. سيجعلكم تفيضون بوفرة في كل عمل صالح تفعلونه.” (ترجمة أخرى TPT) إن إحدى الطرق لتعيش حياة مؤثرة، حياة الكرامة والفاعلية في ملكوت الإله هي أن تكون معطيًا حقيقيًا بسخاء لأمور الإنجيل. من الملهم أن ترى أولئك المليئين بأقصى قدر من الغيرة لنشر الإنجيل في كل زاوية وركن في العالم. اعتبر نفسك مسؤولًا عن الوصول بالإنجيل إلى كل شخص في عالمك وفي المناطق الأبعد من عالمك قبل مجيء الرب الثاني. فكر في الاختبار الرائع لكون أنشودة الحقائق متاحة بجميع اللغات المعروفة والنشطة في العالم، مما يجعلها أكثر كتاب مترجم في العالم كله. لقد تم هذا لأن الكثيرين حول العالم جعلوا أنفسهم متاحين، معطين وقتهم ومواردهم لرؤية أن مليارات الناس يمكنهم قراءة رسالة الإنجيل بلغتهم الأم. يمكنك اختيار أن تكون جزءًا من هذا اليوم. يقول الكتاب “كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ (يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ.” (٢ كورنثوس ٩: ٩- ١٠) (RAB). العطاء هو بِر، وبغرس بذور البر تُنتج غلات البر. فيقول: “بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ.” نعم، لقد جعلك المسيح بارًا، لكن هناك ثمار بر وهي تأتي من أعمال بِرك. إن أعمال البر هي بذور البر، وبظهورها بشكل أساسي في عطائك، ستعود عليك بحصاد وفير. آمين. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلت كل نعمة -كل بركة ونعمة أرضية- تأتي إليَّ بوفرة، حتى أكون دائمًا وفي جميع الظروف ومهما كان الاحتياج، مكتفيًا ذاتيًا، أمتلك ما يكفي لعدم طلب أي مساعدة أو دعم، أزداد بكثرة لكل عمل صالح، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال ٣: ٩- ١٠ “أَكْرِمِ يَهْوِهْ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا.” (RAB). أمثال ٢٤:١١-٢٥ “يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ (يُعطي) فَيَزْدَادُ أَيْضًا (يُصبح أكثر غنى)، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّئِقِ (يعقِد بإحكام) وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ (لفقدان كل شيء). النَّفْسُ السَّخِيَّةُ (الكريمة) تُسَمَّنُ (الشخص العطّاء يزداد غنى)، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى.” (RAB). ٢ كورنثوس ٨: ٩-١١ “وَالْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ (وزعَ). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ». وَالَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ (يُضاعف) بِذَارَكُمْ (المزروعة) وَيُنْمِي (بزيادة) غَّلاَتِ (ثمار) بِرِّكُمْ. مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا لِلْإِلَهِ.”(RAB) ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام أعمال ١: ١- ٢٦ ؛ ٢ أخبار الأيام ١ – ٤ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١:١٦-١١ و تثنية ٧

امتلك ميراثك

 “وَأَمَّا جَبَلُ صِهْيَوْنَ فَتَكُونُ عَلَيْهِ نَجَاةٌ، وَيَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيَرِثُ بَيْتُ يَعْقُوبَ مَوَارِيثَهُمْ.” (عوبديا ١: ١٧).

تكلم الرب على لسان موسى عن يشوع وكالب وقال: “… إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَتْهَا رِجْلُكَ لَكَ تَكُونُ نَصِيبًا (ميراثًا) وَلأَوْلاَدِكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ اتَّبَعْتَ يَهْوِهْ إِلَهِي تَمَامًا.” (يشوع ١٤: ٩) (RAB). قال الرب لكالب تحديدًا، “تكون حبرون لك”، ولكن حبرون كان بها العمالقة -العناقيين- الذين كانوا في مدن كبيرة مُحاطة بأسوار. لم يكُن كالب مُنزعجًا؛ أعلن بإيمان أنه قوي لامتلاك الأرض، كما كان حين تجسس الأرض وعمره خمسة وأربعين عامًا؛ مُلهم جدًا! حوَّل كالب الميراث إلى ملكية؛ استولى على حبرون وأصبحت أرضه وأرض عائلته حتى يومنا هذا (يشوع ١٤: ١٣-١٤). أن يكون لديك ميراث هو أمر، لكن امتلاكه في حوزتك هو أمر آخر. قد يكون الميراث من نصيبك، لكن ربما يحاول “العمالقة” منعك من امتلاكه. بالرغم من ذلك عليك أن تثبت راسخًا في الإيمان وتعلن، “باسم يسوع، أملك كل ما يخصني في المسيح يسوع!” لقد أعَدك الرب وأهّلك لتصبح شريكًا في ميراث القديسين المجيد في النور؛ هناك ميراث لك (كولوسي ١٢:١). لا تدع أي شيء يَضِلك عن أفضل ما عند الإله لك. بقوة الروح القدس وكلمة الإله في فمك، امتلك بالكامل لكل ما لك في المسيح، بغض النظر عن الظروف. في أثناء دراستك للكلمة واللهج فيها، لن تكتشف فقط ميراثك في المسيح، ولكن ستبدأ أيضًا في التعامل والتمتع بكل ما جعله الإله متاحًا لك. لقد كان الميراث ملكًا لك بالفعل، ولكن من خلال معرفة كلمة الإله وكلماتك المليئة بالإيمان، تمتلك. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكًا في الميراث المجيد للقديسين في النور! إن فهمي مستنير اليوم، لمعرفة رجاء دعوتك وغنى مجد ميراثك لي في المسيح يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي ١: ١٢ “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،” ١ كورنثوس ٢: ١٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (المعطاة لنا مجانًا) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ.” (RAB). أعمال ٢٠: ٣٢ “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلْإِلَهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (RAB).

بِكر الآب

 _”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”

_ (كولوسي ١: ١٨) (RAB).

لاحظ أن الكتاب لم يُسمِ يسوع البكر من مريم؛ بل دُعي “بكر من الأموات”. إنه يتكلم عن الموت الروحي، لأن يسوع مات روحيًا. لقد وُضع عليه خطايانا (إشعياء ٥٣: ٦; ١ بطرس ٢: ٢٤) لأنه كان ممثلاً لجميع الخطاة. ولكن بعد أن تمم مطالب العدل المستقيمة، أقامه ايلوهيم من بين الأموات. هللويا! عندما أُقيم من بين الأموات، أعلن ايلوهيم: “… أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.” (أعمال الرسل ١٣: ٣٣). لهذا دُعي بكر من الآب. قبل موته، دُعي ابن الآب الوحيد. لكن كون يسوع بكر الآب يعني أنه الرأس ونحن، الكنيسة، جسده. أقامه ايلوهيم من الأموات مع جسده. لذلك نحن واحد معه بشكل غير منفصل. هو رأس الخليقة الجديدة المولودة من الآب. يقول الكتاب: “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ (في نفس قالب) صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.” (رومية ٨: ٢٩) (RAB). إنه الأول بيننا، وكما هو(يكون او موجود الان )، هكذا نحن في هذا العالم! هللويا! هو مجد ايلوهيم؛ ومثله، نحن مجد ايلوهيم. يقول الكتاب إنه آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد (عبرانيين ٢: ١٠). كان هو أول مَن وُلد ثانيةً. ومثله، وُلدنا ثانيةً، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة ايلوهيم الحية الباقية إلى الأبد (١ بطرس ١: ٢٣). مبارك الرب الاله ! *صلاة* أبي السماوي الغالي، أشكرك على موت يسوع النيابي عني، الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم من أجل تبريرنا. الآن، اسير في وعي وحدانيتي معه، سالكًا في برّك ومُظهرًا إياه؛ أملك وأحكم مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين. *للمزيد من الدراسة الكتابية* *أفسس ٢: ١٩ – ٢٢* _”فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ ايلوهيم، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا لايلوهيم فِي الرُّوحِ.”_ (RAB). *عبرانيين ٢: ١١* _”لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، “_ *يوحنا ٢٠: ١٧* _”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ».”_

وصَّل الإنجيل بفاعلية

“وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ…” (٢ تيموثاوس ٢٤:٢).
“العبد (الخادم ) الحقيقي لربنا يسوع لن يجادل، بل يكون مترفقًا بالكل وماهرًا في مساعدة الآخرين ليروا الحق …” (ترجمة أخرى) أتذكر أنني قبل سنوات كنتُ أعظ صفًا من الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات. لقد دعاني خادم كرازة للأطفال، ووقف في الخلف وأنا أعظ الأطفال. في أثناء مشاركتي للكلمة معهم، استدرتُ إلى الخادم ورأيته يبكي بغزارة. وبينما كنت أتساءل لماذا كان يبكي، تقدم نحوي وقال، “لقد كرزتَ بيسوع، ليس فقط لهؤلاء الأطفال هنا، ولكن لي أيضًا.” كلامي وكرازتي لهؤلاء الأطفال لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المُقنِع، بل بإظهار الروح والقوة (١ كورنثوس ٢: ٤). بينما تنمو في مسيرتك المسيحية، من المهم أن تعرف كيفية توصيل الإنجيل بشكل واضح وفعال. كواعظ شاب، كان هذا أحد أكبر اهتماماتي؛ كنت أعرف أنني إن لم أتواصل بشكل صحيح، فلن يسمعني الناس بشكل صحيح. وإن لم يسمعوا لي بشكل صحيح، فلن يؤمنوا بشكل صحيح. وإن لم يؤمنوا بشكل صحيح، فسيكون إيمانهم في خطر. لتوصيل الإنجيل بفاعلية، عليك أولًا أن تقدم نفسك لدراسة كلمة الإله: “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) لِلَهِ مُزَكُى (أن الإله قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)” (٢ تيموثاوس ١٥:٢). عندما تدرس الكلمة وتجعلها تغوص في روحك، تلهمك، وتغيرك، وتُعلِّمك، وترشدك وتُثقفك. أيضًا، عليك أن تثق بقوة الروح القدس لمساعدتك على توصيل الرسالة بطريقة تُغير حياة الناس. قال الرب يسوع، “مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ.” (يوحنا ٧: ٣٨). يشير هذا إلى انسكاب الروح القدس من خلالك. كما تُلزمنا الكلمة أن نمتلئ بالروح، افعل هكذا. يقول في أفسس ٥: ١٨ – ٢٠، “وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الإله وَالآبِ”. صلاة أبي الغالي، بِرُّك مُعلَن في داخلي ومن خلالي دائمًا. تُنقَل كلماتي بقوة الروح وحكمته، مُلهِمة الإيمان، والرجاء، والحُب في قلوب السامعين، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ٢ تيموثاوس ٤ : ٢ “اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.” ١ كورنثوس ٢: ٤- ٥ “وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ (إظهار) الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ الإله “. ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٩:٢٠-٣١ و ١ أخبار الأيام ٢٣-٢٤ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ٢٥:١٥-٣٢ و تثنية ٥

طبيعتنا الإلهية

 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (١ بطرس ٩:٢) (RAB).

سيتفق معك بعض الناس بسهولة عندما تصف نفسك بأنك ابن الإله، ولكن عندما تقول إنك من النوع الإلهي، فإنهم يتوقفون ويحذرونك بأنك تماديت. لكن، أليس من التناقض رفض أن ابن الإله هو من النوع الإلهي؟ أن تكون ابناً للإله ليس مجرد مصطلح ديني. بل يعني أنك شريك من النوع الإلهي. أنت رجل إلهي أو امرأة إلهية. يقول الكتاب، “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (٢ بطرس ١ : ٣-٤). إذا دققتَ بعناية في أزمنة الأفعال المستخدمة في الآية، فستدرك أن هذا ليس وعداً؛ لقد حققه بالفعل. لقد جعلنا شركاء الطبيعة الإلهية. تقول الترجمة اليونانية الفعلية، “شركاء النوع الإلهي”، مثلما تقول “النوع البشري”. لذا مَن أنت حقاً؟ إذا وُلدتَ ثانيةً، فقد أُحضِرت إلى النوع الإلهي: المَجمَع السماوي. لديك الحياة الإلهية. يقول الكتاب في ١ يوحنا ١٣:٥ “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB). يريدك الإله أن تعرف أن لديك حياة أبدية. هذا هو إنجيل يسوع المسيح. الحياة التي حصلتَ عليها من والديك عندما ولداك قد حلّ محلها الحياة الأبدية. لديك الآن الحياة الإلهية التي تطرد وتمحو كل الأمراض، والأسقام، والضيقات. هذا ما يجعلنا لا نُقهَر في الحياة. هذه الحياة تطرد الظلمة، والفقر، والفشل، والموت. هللويا! أُقر وأعترف أنا شريك النوع الإلهي، في وحدة حيوية، لا تنفصم مع الألوهية. أنا فوق إبليس وقوى الظلام، لأنني أُحضِرت إلى الألوهية، في المجمع السماوي. الألوهية تعمل في داخلي. مجدًا للإله! دراسة أخرى: ٢ بطرس ١ : ٤ “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” ١ يوحنا ١١:٥-١٣ “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ.” (RAB). ١ يوحنا ٤ : ١٧ “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضاً” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ٢٠: ١-١٨ ؛ ١ أخ ٢٠-٢١ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٥: ١٥-٢٤ ؛ تثنية ٤

ابدأ برسالة الحُب

 “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا ٣: ١٦) (RAB). عند الكرازة بالإنجيل، يركز بعض المسيحيين بشكل أساسي على موضوع الخطية، مؤكدين على حاجة الناس للتوبة عن خطاياهم. كانت رسالة التوبة مناسبة لليهود لأنهم كانوا تحت الناموس. وكان المطلوب منهم أن يبتعدوا عن الخطأ ويتحولوا إلى الإله. ومع ذلك، لم يكن لدى غير اليهود – الأمميين – ما يبتعدون عنه لأنهم لم يخضعوا أبدًا للناموس، الذي كان في حد ذاته إدانة لهم. يقول الكتاب، “فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ”.(رومية ٥: ١٣) ولكن بعد ذلك، يقول الكتاب، “إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (لم يصلوا إلى) مَجْدُ الْإِلَهِ،” (رومية ٣: ٢٣) (RAB). وهذا يشمل اليهود والأمم كليهما. إذا لم يخالف الأمم الناموس لأنه لم يُعطَ لهم، فأين خطيتهم؟ نتعلم في سفر التكوين أنه عندما خلق الإله آدم وحواء، كانا في حضرة إله قدوس. عاشوا في مجده. لكنهم انقطعوا عن ذلك المجد عندما أخطأ آدم في حق الإله. يقول في رومية ٥: ١٩، “لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.” من خلال خطية إنسان واحد، فشل جميع الناس في الوصول للمجد، ولكن الآن، في المسيح، استُرَد المجد. “… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١: ٢٧). هللويا! لهذا السبب لا ينبغي أن تبدأ كرازتك بالإنجيل بقضية الخطية؛ بل يجب أن تبدأ برسالة الحُب. هذا هو المفتاح؛ هذه هي الطريقة التي صاغ بها يسوع الآية الافتتاحية. كان الحُب دافعه. لاحظ في تلك الآية أنه لم يقل شيئًا عن الخطية. هذا هو إنجيل المسيح. إنه رسالة حُب ورسالة حياة -حياة الإله وطبيعته- أصبحت ممكنة ومتاحة لكل من يؤمن بفضل موته، ودفنه، وقيامته. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على حُبك المُعبَّر عنه، والمُعلَن، والذي يعتنقه الكثيرون في جميع أنحاء العالم وهم يسمعون وينالون الإنجيل الحقيقي ليسوع المسيح، وعطية البر الناتجة عنه. اليوم، يختبرون حُبك الثابت والأبدي، ومجد نعمتك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا ٣: ١٦ “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB). ٢ كورنثوس ٥: ١٩-٢١ “أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” (RAB). ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٩: ١٧ – ٤٢ ؛ ١ أخبار ١٧- ١٩ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٥: ١- ١٤ ؛ تثنية ٣

تناول الشَرِكة بفَهم

“كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟” (١ كورنثوس ١٠: ١٦) الشركة المقدسة هي سر مهم جداً في الكنيسة، لكن الكثيرين يأخذونها دون فهم أهميتها وتأثيرها الروحي. عندما تتناول، فأنت لست فقط تشترك في جسد ودم المسيح، أنت تُفعِّل الحياة لجسدك لأن لها قوى علاجية! إنها أقوى من أي دواء آخر. في شرحه لمثل الزارع لتلاميذه في متى ١٣: ٣-٤ و ١٨-١٩، كشف الرب يسوع أن البذور التي سقطت على جانب الطريق تمثل أولئك الذين يسمعون الكلمة، ولكنهم لا يفهمونها. نتيجة لعدم فهمهم، يأتي إبليس على الفور ويسرق الكلمة المزروعة في قلوبهم، فلا يستفيدون منها. إن كلمة الإله الممزوجة بالفهم تنتج نتائج إلهية. من الآن فصاعداً، افهم أنه عندما “نكسر الخبز”، فإننا نحتفل بذكرى موت المسيح النيابي، الحمل المذبوح المبذول لأجلنا. أيضاً، “الكأس” تدل على أن العهد الجديد مختوم بدمه. لقد سُفك دمه الإلهي من أجلنا لمغفرة الخطايا، حتى لا تتسلط الخطية علينا. لذلك، اليوم، مهما كان الوضع؛ ربما شُخِصتَ بمشاكل في الرئة، أو الكلى، أو القلب، أو المعدة، أو الجلد؛ تناول الشَرِكة وأعلن، “لا يمكن للورم السرطاني، أو الضعف، أو المرض، أو العجز، أو السقم أن ينمو أو يعيش في جسدي. أنا بصحة جيدة، وحيوية، وقوية” هللويا!   صلاة أبويا الغالي، أشكرك على جسد يسوع الذي كُسر من أجلي حتى لا أُكسَر، أو أمرض، أو أضعف أو أُهزَم. أشكرك على دمه الذي سُفك لمغفرة الخطايا، والذي به أصبحتُ شريكاً وناشراً للحياة الإلهية، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: ١ كورنثوس ١٠ : ١٦-١٧ “كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ”. ١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٥ “لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزاً، وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي»”. ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٨: ٢٨ – ١٩: ١-١٦ ؛ ١ أخ ١٤-١٦ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مرقس ١٤: ٦٦-٧٢ ؛ تثنية ٢

اشهد بموته

 “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” (١ كورنثوس ٢٦:١١).
تخبرنا الأناجيل السينوبتيكة (المتوازية، المتماثلة )(متى، ومرقس، ولوقا) في، متى ٢٦:٢٦-٢٨، ومرقس ١٤: ٢٢-٢٤، لوقا ٢٢: ١٩-٢٠ عن كلمات يسوع في الليلة التي أُسِلم فيها. يقول لنا في لوقا ١٩:٢٢-٢٠ “وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلًا: هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.” كرر الرسول بولس هذا، بالروح، في ١ كورنثوس ١١: ٢٣-٢٦، ونقرأ جزءًا منها في الآية الافتتاحية لاحظ كلمة “تُخبرون” التي تحتها خط؛ وهي باليونانية “كاتاجيلو kataggellō”، والتي تعني أن تبشر، وتعلن وتُعرِّف. في كل مرة تتقدم للمائدة لتناول جسد الرب ودمه، فأنت تعلن وتذيع، وتصرح وتُعرِّف بموت الرب. ما فائدة ذلك؟ أولًا، افهم أهمية دمه -الذي سنتكلم عنه إلى الأبد- الذي سفكه لأجلنا؛ هذا هو الدم الذي يطهر، ويغسل ويتكلم نيابةً عنك عندما يحدث أي خطأ. عندما نتكلم عن “دمه” فإننا في الواقع نشير إلى موته. يقول في ١ يوحنا ٢:٢، “وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا”. لقد صنع وصية جديدة – العهد الجديد بدمه (في دمه ). و(من المعروف انه )ليس للوصية فعالية إلى أن يموت المُوصي. (فلذلك فنحن نعلن ) نبشر بموته لأننا نعلم أن الإله أقامه من الموت؛ لكنه مات لنحيا نحن. لأن موته هو تصديق ( إقرار، موافقة ) على إرادة أو وصية يسوع المسيح، (الذي هو ) نسل إبراهيم وابن الإله. صلاة أبويا الغالي، أنا ممتن إلى الأبد لدم يسوع المسيح الذي سُفك من أجلي، والذي يُطهِّرني، ويغسلني ويخلصني من كل إثم! أشكرك على موت المسيح النيابي عني، الذي بقيامته أنا الآن شريك النوع الإلهي، دخلت في الحياة الإلهية المنتصرة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى ٢٦: ٢٦-٢٨ “وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلًا: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.” ١ كورنثوس ١٠: ١٦ “كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا، أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ، أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟” ١ كورنثوس ٢٦:١١ “فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هذِهِ الْكَأْسَ، تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.” ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يو ١٨: ١-٢٧ ؛ ١ أخ ١١-١٣ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين مر ١٤: ٥٣- ٦٥ ؛ تثنية ١

هو يُسَرّ بصلواتنا

 “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.” (يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤) (RAB).

الصلاة هي طريقتنا لإحضار قوة روح الإله للتأثير في عالمنا. لهذا هو يقودنا لنصلي دائماً ونؤثر بتغييرات في عالمنا. صلى الأنبياء؛ وصلى يسوع؛ وصلى الرُسل، وجميعهم علّمونا أن نصلي. هناك الكثير من النتائج التي لن نراها أبداً إن لم نُصلِ. إنها طريقة الإله في التعامل معنا، هو طلب منّا أن نفعل هذا. يُظهر لنا في إشعياء ٤٥: ١٩، ما يُفكر به الإله عندما يتعلق الأمر بالصلاة: “لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا يَهْوِهْ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ، مُخْبِرٌ بِالاسْتِقَامَةِ” (RAB). هو لن يسألنا أبداً أن نُصلي من أجل شيء هو خطط ألا يُعطيه لنا. بل أخبرنا أن نصلي لأنه خطط أن يستجيب. لا يعرف بعض الناس هذا، لذلك يُحبَطون عندما يُصلون ويبدو أن ما يُصلون لأجلهِ لم يتحقق. يصلي بعض الناس “تديناً”، غير متوقعين نوال الاستجابات. إن علِموا فقط أن مجد الإله هو في استجابة صلواتنا. هو يُسَر باستجابة صلواتنا. يُحب أن يرانا نُحقق آمالنا وأحلامنا، ثم نحمده عليها. ليُكن لديك جراءة الإيمان لتتوقع استجابات عندما تُصلي، لأن المجد يعود للرب نتيجة استجابته لصلواتنا. هذا يُحضر لذهني كلمات يسوع في يوحنا ١٥ :٨، “بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي.” فرحه هو أن يكون لك مسيرة بر مُثمرة، ومُنتجة، وفعّالة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز وفرصة الصلاة. إن مجرد التفكير في أنك تُسر باستجابة صلواتي يجعل الصلاة بالنسبة لي مشوقة أكثر. أشكرك من أجل إعطائي اسم يسوع فوق الطبيعي لأعيش به. به، أحيا بنصرة وأختبر نتائج فوق طبيعية كل يوم. آمين. دراسة أخرى: ١ بطرس ٣: ١٢ “لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.” ١ يوحنا ٥ : ١٤-١٥ “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.” يوحنا ١٦: ٢٣-٢٤ “وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا.” ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام يوحنا ١٨: ١-٢٧ ؛ ١ أخبار الأيام ١١-١٣ ☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين ١ كورنثوس ١٥: ٢٠ – ٢٨ ؛ أمثال ٣٠