مٌضطهد لاجله “الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، مُجَدِّفِينَ.” (1 بطرس 4:4). مُضطهَد لأجله "الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، مُجَدِّفِينَ." (1 بطرس 4:4).يؤكد الرسول بطرس في ١ بطرس ٤، أن الحياة بحسب كلمة الإله لها ثمن أن تكون موضع سخرية. سيتفاجأ الكثيرون عندما لا تنضم إليهم لنفس الحياة الهمجية والمُستهترة؛ سيُهينونك، ويُشوهون سُمعتك ويتكلمون بالشر عليك. تُخبرنا الترجمة الموسعة للآية الافتتاحية، "يستغربون ويعتقدون أنه أمر شاذ أنك لا تنضم معهم في فيض الانغماس في اللّذات، فيُسيئون إليك" بغض النظر عن الشر أو الإساءات التي يُسببونها لك لأنك "تتبع" يسوع، لا تخجل أبداً. إن شركتك مع المسيح هي أعظم شرف على الإطلاق.يقول الكتاب، "لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ الإله، وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرًّا." (1 بطرس 17:3). لذلك، افرز نفسك للرب. سَلِّح نفسك بنفس الفكر- فكر المسيح. لا تخجل من أن تقف للرب مهما كانت الاضطهادات. هو وقف لأجلك، وخلصك؛ لذلك، يجب أن تقف من أجله. لا تقلق من أن تكون معزولاً أو منبوذاً. يسوع يُحبك حتى وإن تركك الآخرون، وطبقاً للكلمة، هو لن يتركك. هو فيك ودائماً معك: "... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ." (متى 20:28) (RAB). اقرأ هذه الكلمات في لوقا 21: 33 – 36: "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَيَزُولُ. «فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ (تزداد حملها) قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ (زغللة) وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً (دون انتباه). لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. …»."(RAB).نحن في الأزمنة الأخيرة، والأحداث الحالية حول العالم هي تحقيق لهذه النبوات، أمام أعيننا مباشرة. لكن هناك سؤال في عبرانيين ٢ :٣ يجب أن تُجيب عليه، "فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟..." عش وفقاً لكلمة الإله ولا تدع شيئاً يجعلك تتجاهل أو تُهمِل خلاصك. قال يسوع في متى 5: 11 – 12، "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَة (ريما) شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ." (RAB).أُقِر وأعترفأنا شُجاع وغير مُبالٍ للكلمات المُهينة أو المُشينة من الأشرار، كما أنني أسلك في الكلمة، بالروح. أنا بر الإله في المسيح يسوع، أنا عمله، مخلوق لأصنع ثمار بِر. قد صلبتُ الجسد مع الأهواء والشهوات؛ ليس لإبليس أي شيء فيَّ! هللويا!دراسة أخرى:متى 5: 11 – 12 "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَة (ريما) شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ." (RAB).2 كورنثوس 1:7 "فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالروح، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ الإله." (RAB).
المسيح نورنا “فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ. وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.” (يوحنا 1: 4 – 5). المسيح نورنا "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ. وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ." (يوحنا 1: 4 – 5).قال يسوع في يوحنا ٨: ١٢، "... أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."(RAB). مرة أخرى، في يوحنا 5:9، قال، "مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ."أن يعيش أي شخص دون المسيح، يعني أنه يعيش في ظُلمة فادحة، يأس مُطلَق، وتشوش، وخالٍ من الجمال. النور يوضح، ويُرشِد، ويمنح جمالاً، ويُنير. لا يمكنك أن تعرف حتى نفسك خارج المسيح؛ فقط تحت نوره تُعلَن هويتك وشخصيتك الحقيقية. يقول الكتاب إن عنده ينبوع الحياة: وبنوره نرى نوراً (مزمور ٣٦: ٩). هللويا! إن استخدمتَ كل الأنوار التي في العالم لتُحدد حياتك، فأنت غارق، لأنك بالتأكيد سترى الأشياء الخاطئة. لكن فيه، وبنوره، أنت ترى مجد الإله. ترى إنك مُتميِّز ومُمتلئ بالمجد. نوره يُظهر مَن أنت، وما لك، وإمكانياتك في المسيح. يُظهر أن الأعظم يحيا فيك.لا عجب أن قال كاتب المزمور في مزمور 105:119، "سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)." (RAB). المسيح وكلمته هما واحد. مع اكتشافك لإمكانياتك وبركاتك في المسيح، ستُرشدك الكلمة أيضاً في إرادة الإله الكاملة لحياتك، وتنقل لك الحكمة لتحققها. من خلال كلمته، أنت تستقبل إرشاد لتفاصيل معينة عن حياتك، وخدمتك، وعملك، إلخ.، وخطوات مُحددة تتخذها لتحقيق أهدافك الموضوعة. يقول الكتاب إن المسيح قد صار حكمة لنا من الإله. كن مُدركاً أكثر لهذا، وستعمل ببصيرة ومعرفة أكبر، وتسلك في نجاح، وصحة، ووفرة، وسلام، وقوة دائماً! أقِر وأعترفليس هناك شكوك وحيرة في طريقي، لأن المسيح هو نوري، وحكمتي، وقوتي. أنا أسلك فيه، مُحققاً مشيئة الإله الكاملة لحياتي، ثابت في طريق العظمة والتميُّز إلى الأبد، باسم يسوع. آمين.دراسة أخرى: إشعياء 5:2 "يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ يَهْوَهْ." (RAB).مزمور 130:119 "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ (يُعطي فهماً للبسطاء)." (RAB).2 كورنثوس 6:4 "لأَنَّ الإله الَّذِي قَالَ (أمر): «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الإله فِي وَجْهِ يسوع الْمَسِيحِ." (RAB).
صلى من اجل قادة العالم “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة).” (1 تيموثاوس 2: 1 – 2) (RAB). *صلِّ من أجل قادة العالم* "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)." (1 تيموثاوس 2: 1 – 2) (RAB). منذ وقت انتشرت الأخبار عن كيف قام رجل بخنق طفله البالغ من العمر أربع سنوات حتى الموت في حوض الاستحمام. بعدما قتله، صرخ بدموع، "لا أعرف لماذا فعلتُ هذا" بالطبع، ذهب إلى السجن من أجل ذلك. بتعبيراته، قال، "شعرتُ بقوة تتجاوز نفسي وخنقتُ ابني." وأيضاً ورد في التقارير، أن فتى يبلغ من العمر ستة عشر عاماً دخل إلى منزله وقتل أباه وأمه بطلقات نارية. وقف هناك، مُرتبكاً، وقال إنه لا يعرف لماذا فعل هذا. هنا نتكلم عن أبناء وبنات، رجال وسيدات، أزواج وزوجات، آباء وأمهات من الجحيم! لماذا هم من الجحيم؟ لأن عليهم شياطين؛ أروح شريرة قد دخلت لهم ليقوموا بمثل هذه الأفعال المُهينة. لهذا السبب يُخبرنا الإله أن نُصلي من أجل القادة لأنهم غير مُستبعدين من التأثير الشيطاني. عليك أن تُصلي من أجلهم لأنه من الممكن أن يدخل فيهم روح شرير. يُخبرنا الكتاب في لوقا ٢٢: ٣ أن روح شرير دخل في يهوذا الأسخريوطي. عندما حدث هذا، مضى من حيث كان يسوع والتلاميذ، وذهب إلى رئيس الكهنة ليُنهي ترتيبات خيانة يسوع، ابن الإله. عندما رأي يهوذا يسوع مُعلقاً على الصليب، ظن يهوذا أن يسوع سينزل من على الصليب بشكل مُعجزي، لكنه لم يفعل. يُخبرنا في متى 27: 3 – 5، "حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ … فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ."ماذا يُخبرك ذلك؟ إبليس جعله يفعل ذلك. هذا ما يحدث لبعض القادة اليوم؛ يتخذون خطوات هادمة، وضارة، ومؤذية لبلادهم، وشعبهم، وعملهم، وأنظمتهم. قد تقول، "أنا أثق في قادتي"؛ لكن يمكنهم أن يتأثروا ويُقهَروا من هذه القوات الشيطانية ليوقِّعوا على سياسات أو يفعلوا أشياء مُشينة لم يُخططوا أبداً أن يفعلوها. لذلك، يجب عليك أن تُصلي من أجلهم. صلِّ أن يكون عندهم الإرادة، والرغبة، والجراءة ليفعلوا ما هو صحيح بالرغم من الضغوطات، وأن يرفضوا أن يخضعوا للتأثيرات الفاسدة والسلبية. كما يصح أن نُصلي أيضاً من أجل نزع أولئك الذين يدفعون أچنداتهم الأنانية والشيطانية على حساب شعبهم. بل الأكثر أهمية، صلِّ من أجل خلاص الشعب والقادة على حد سواء. صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل قادتي اليوم، أن يُعطوا حكمة وفهم ليقودوا بما يتفق مع إرادتك الإلهية، وخطتك، وأن يأخذوا القرارات الصحيحة التي ستنفع الشعب، لتُرسخ السلام والوفرة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: حزقيال 33: 6 – 7 "فَإِنْ رَأَى الرَّقِيبُ السَّيْفَ مُقْبِلاً وَلَمْ يَنْفُخْ فِي الْبُوقِ وَلَمْ يَتَحَذَّرِ الشَّعْبُ، فَجَاءَ السَّيْفُ وَأَخَذَ نَفْسًا مِنْهُمْ، فَهُوَ قَدْ أُخِذَ بِذَنْبِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِ الرَّقِيبِ أَطْلُبُهُ. وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي." 1 تيموثاوس 2: 1 – 2 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)." (RAB).
عبادة بمعرفة – 17 مارس “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.” (يوحنا 23:4) (RAB). عبادة بمعرفة "وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ." (يوحنا 23:4) (RAB). عندما تعرف يسوع حقاً، ستكون عبادتك أو تسبيحك له معنى؛ لن يكون مجرد بسبب لحن الترنيمة، بل سينسكب بغزارة من خبايا قلبك العميقة، في شركة حقيقية ومعرفة بعظمته وعطفه المُحِب. ربما لا توجد أي آلات موسيقى أو ألحان أثناء عبادتك، لكن قلبك مُنغمر جداً ومُتحد معه، بانطلاقات من الأغاني الروحية بلحن روحي. تذكر، الناس يُسبحون، ويعبدون، ويُصلون في جميع الأديان. السؤال هو، مَن هو موضوع عبادتهم؟ لمن يُصلون؟ ماذا يقولون له؟ وماذا يكون رده، إن وُجِد؟ عبادتك أو تسبيحك يجب أن يأتوا من موضع معرفة بالكلمة. تقول الكلمة، "لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ." (مزمور 2:141). أيضاً، في ١ تيموثاوس 8:2، يُخبرنا الكتاب، "فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال." وأنت ترفع يدك في العبادة أو الصلاة، أنت تُقدم له ذبيحة ذات رائحة عطِرة. انطلق ومارس هذا الآن. اعبد الآب من روحك ووفقاً لكلمته، بيديك المرفوعتَين. صلاة أبويا الغالي، أعبدك بحسب كلمتك، وأهتف بتمجيدات لك من روحي. ليتمجد اسمك ويُحمَد ويُعبَد في حياتي وفي كل الأرض. أرفع يديَّ لك الآن، في قداسة وشركة الروح، باسم يسوع. امين. دراسة أخرى: عبرانيين 15:13 "فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ. " (RAB). 1 بطرس 9:2 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (RAB).
اسلحة كلماتنا – 14 مارس “شَاكِرِينَ الآبَ … الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ.” (كولوسي 1: 12 – 13) (RAB) أسلحة كلماتنا "شَاكِرِينَ الآبَ … الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ." (كولوسي 1: 12 – 13) (RAB). من الشاهد أعلاه، نرى أن هناك نوعَين فقط من الناس: أولئك الذين تحت سُلطان الظُلمة وأولئك الذين في ملكوت ابن الإله المحبوب. إلى أن تولد ثانية وتُنقَل إلي ملكوت ابن الإله المحبوب، ستبقى تحت سُلطان الظُلمة، ويكون إبليس هو إله كل ما يخصك. تذكر، قال يسوع لليهود الذين أتوا ليقبضوا عليه، "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا…." (يوحنا ٨: ٤٤). لهذا السبب نجد في كثير من الأحيان قادة وحُكام تؤثر فيهم وتُسيطر عليهم ولاة الظُلمة. عندما يتخذ مثل هؤلاء القادة قرارات شريرة ويفرضون سياسات قامعة للحُرية، فذلك لأنهم متأثرون بقوى الشر. لهذا السبب نحن نُصلي من أجل القادة، حتى يكونوا تحت تأثير روح الإله. بدلاً من أن يتأثروا بقوى الظُلمة. يقول الكتاب، "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ..." (1 تيموثاوس 2: 1 – 2). ثم يقول في 2 كورنثوس 4:10، "إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ." (RAB). كلمة "مُحاربتنا" هي "ستراتيا strateia" (في اليونانية) وتُخبرنا أننا في مكتب التخطيط الإستراتيچي، نَشِن حملات عسكرية في الروح. عندما نتكلم كلمات في الصلاة، يأخذ ملائكة الإله وروح الإله تلك الكلمات ويُسلِّحونها. هذا ما يجعلهم قادرين على هدم حصون. لذلك، كمسيحي، أدرِك ضخامة المسؤولية التي عليك، لتتشفع لقادة الأمم. بصورة متكررة دائماً، صلِّ بحرارة في الروح لأجل القادة في بلدك. بكلمات مُفعَمة بالسُلطان، انتهر قوات الظُلمة ليكفوا عن التأثير عليهم، وأكِّد أن قلوبهم تعود للرب لتفعل إرادته. هذا ما يجب أن نفعله من أجل قادة الأمم ليكونوا تحت تأثير حكمة الإله وبِره؛ يجب أن نُصلي لهم وفقاً لكلمة الإله. صلاة ربي الغالي، أشكرك لأنك منحتنا قوتك لنهدم حصون، وأفكار مزروعة في أذهان الناس، ونظريات قد تبنوها في حياتهم منعتهم من التحرك في اتجاه حُلمك ومصيرك لهم. أُعلن ان تأثير إبليس على القادة والحُكام قد انكسر! نورك يُضيء بإشراق في قلوبهم اليوم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 10: 3 – 5 "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ." (RAB). أفسس 6: 16 – 18 "حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB).
مارس الكلمة بإدراك – 8 مارس “وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ (مرآة الإلهِ) وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العمل)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.” (يعقوب 25:1) (RAB). مارس الكلمة بإدراك "وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ (مرآة الإلهِ) وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العمل)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ." (يعقوب 25:1) (RAB). مُمارسة الكلمة بإدراك هي الكيفية التي بها يمكنك أن تستمتع ببركاتها الكاملة في حياتك، لأن قوة الإله هي في كلمته. مثلاً، تقول الكلمة، "… أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ." (متى 44:5). مارس هذا بوعي؛ اجعله سلوكك اليومي. عندما تبدأ في مُمارسة شيء ما، قد تخفق فيه، لكن لا تستسلم وتقول، "حسناً، لقد حاولتُ." بل استمر فيه حتى تتمكن منه. تقول الكلمة أيضاً، "… لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ…" (لوقا 22:12)؛ بعبارة أخرى، لا تقلق، مارس هذا. لا تسمح لنفسك بأن تقلق على أشياء أرضية في الحياة، وبخوف من العوز؛ بل بالحري، بالصلاة والدعاء مع الشُكر، لتُعلَم طلِباتك لدى الإله. يُعلن في مزمور 3:1 شيئاً عجيباً عن الحياة فوق الطبيعية من البركات التي لك في المسيح. يقول إنك كشجرة مغروسة عند مجاري المياه – نضرة وخضراء دائماً – مُثمرة ومُنتجة إلى الأبد. أكِّد على هذا كل يوم عن نفسك. بغض النظر، وبغير اعتماد على الأحداث في العالم، لا تتزعزع، لأنك تعرف لك القوة لاصطناع الثروة. بالنسبة لك، يوجد بركات فقط. هللويا! نحن مُمارسون للكلمة؛ يسوع المسيح هو الكلمة الحي، ونحن مولودون منه. قال بولس، "ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، …." (2 كورنثوس 3:3) (RAB). هذا يعني أننا التعبير عن الكلمة. أشار الرسول بطرس لفكرة مُشابهة في 1 بطرس 23:1، قال، "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). كمولود من الكلمة يعني أنك يجب أن تعيش في، وبواسطة الكلمة ومن خلالها، يجب أن تعيش بها في حياتك اليومية. أُقِر وأعترف أبويا البار، كم أُحب كلمتك، حقك هو النور الذي به أرى، والأساس الذي ترتكز عليه قوتي. أزدهر في البِر، وأزهو في المجد، آتياً بنتائج دائمة وأصنع تأثير لا يمكن إنكاره بالإنجيل، لمجد اسمك. هللويا! دراسة أخرى: كولوسي 16:3 "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ." (RAB). يعقوب 1: 22 – 25 "وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ (مرآة الإلهِ) وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العمل)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ." (RAB).
حان الوقت لنموذج جديد – 9 مارس * حان الوقت لنموذج جديد * (السماء الجديدة والأرض الجديدة) : القس كريس * :book: الى الكتاب المقدس * * مرقس 8: 36-37 "ماذا ينتفع الانسان اذا ربح العالم كله ، لكنه خسر نفسه؟ أو ماذا يمكن أن يعطي مقابل نفسه؟ : لنتحدث * عندما يتم الإعلان عن نموذج جديد لمنتج أو جهاز بميزات أفضل بكثير ، غالبًا ما تنخفض قيمة النموذج الحالي ، خاصة إذا كان سيتم التخلص التدريجي منه. بشكل عام ، يبدأ جميع المهتمين بالمنتج في التحضير للمنتج الجديد ، بينما يفقدون قيمة المنتج القديم. هذه هي الطريقة التي يجب أن تنظر بها إلى هذا العالم الحالي ؛ سيتم حرقها وتدميرها ، وستحل محلها سماء جديدة وأرض جديدة تم الإعلان عنها في الكتاب المقدس. يقول سفر الرؤيا 21: 1 ، "الآن رأيت سماء جديدة وأرضًا جديدة ، لأن السماء الأولى والأرض الأولى قد زالتا." الآية الرابعة تقول: "... “وَسَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. إِذْ يَزُولُ الْمَوْتُ وَالْحُزْنُ وَالصُّرَاخُ وَالأَلَمُ، لأَنَّ الأُمُورَ الْقَدِيمَةَ كُلَّهَا قَدْ زَالَتْ!»” وتتحدث الآيات 18-19 عن مدينة اورشليم الجديدة هناك أيضًا: "كان بناء سورها من اليشب. وكانت المدينة من الذهب الخالص مثل الزجاج الصافي. وزينت أساسات سور المدينة بجميع أنواع الأحجار الكريمة ... " وتتحدث الآيتان 23 و 25 عن البيئة السماوية لتلك المدينة: "لم تكن المدينة بحاجة للشمس أو للقمر لتشرق فيها ، لأن مجد الله أنارها. والحمل مصباحها ... لا تغلق ابوابها نهارا (لن يكون هناك ليل) ". يا له من وصف! يا له من مكان نتطلع إليه! لا ينبغي أن يكون تركيزك على هذا العالم الحالي الذي سوف يزول قريبًا. تذكر كلمات يسوع في آيتنا الافتتاحية: "ما فائدة الرجل إذا ربح العالم كله وخسر روحه؟" (مرقس 8:36). هذا العالم،مع كل ما فيه ، لا يستحق أن تفقد روحك من اجله، لذا عش حياتك من أجل الرب. دع شغفك يكون كل شيء عن إنجيل المسيح ونحن ننتظر عودته المجيدة. : تعمق * 2 تيموثاوس 4:10 ؛ غلاطية 6:14 ؛ كولوسي 3: 1-2 * :loud_sound: تحدث * أنا ميت للعالم والعالم ميت بالنسبة لي. لذلك ، أضع مودة للرب وملكوته الأبدي ، محبة له من كل قلبي. أشياء الروح لها أهمية أعظم بالنسبة لي من أي شيء آخر في هذا العالم. أعيش كل يوم مع حبي للإنجيل ، وأبشر به وأنشره في جميع أنحاء العالم بقوة الروح القدس. آمين. : قراءة الكتاب المقدس اليومية * *سنة واحدة* ╚═══════╝ مرقس ١٤: ١-٢٦ ، عدد ٢٤-٢٦ *سنتان* ╚═══════╝ أعمال 26: 1-11 مزمور 67 - 68 * :arrow_forward: فعل * اقرأ وتأمل في 2 بطرس 3: 11-14 ؛ دع الكلمات التي تقرأها توجه قراراتك في المستقبل.
وجه مسارهم من خلال الصلاة – 7 مارس وَجِه مسارهم من خلال الصلاة "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة). " (1 تيموثاوس 2: 1 – 2) (RAB). الآية الافتتاحية هي بمثابة إرشاد الروح من خلال بولس للكنيسة لأهمية التشفع الجاد لكل البشر، مواطن إقامتنا، والقادة فيها. النتيجة لهذا هو الاختبار الغامر لبركات الإله من السلام والوفرة. هذا جزء مما تفعله بطاعة – تُصلي، وتُحارب من أجل قلوب الناس في دولتك، وحول العالم – لكي يثبت بِر الإله. ولكي يُقمَع كل أشكال الشر، والفوضى، والفساد، والإرهاب. الأحداث في العالم اليوم هي مصدر قلق عظيم. لكن الكنيسة لديها الحل. الكنيسة هي القوة الوحيدة الكابحة للشر على الأرض اليوم (2 تيموثاوس 7:2). لذلك، يجب أن تُصلي ولا تشتكِ. إن لم تُصلِ من أجل دولتك، والقادة، والشعب، من أين سيأتي السلام؟ اقرأ الآية الافتتاحية مرة أخرى. توجيه الإله واضح حول الكيفية التي يجب أن تُصلي بها لنختبر السلام في أمتنا؛ ليس بحَمل السلاح أو بكونك مُشاغباً. انهض للتحدي وتحمل مسئولية الصلاة. صلِّ بجدية وبحرارة في الروح لكل الأمم وقادة الدول حيث تعيش أو تعمل، ولبقية العالم. أعلِن أن بِر الإله يسود، ومجده يَحِل، ويؤثر على قلوب الناس بينما يُبشر شعب الإله بالإنجيل بجراءة. صلِّ أيضاً من أجل الخُدام، أن يُعطوا نعمة أعظم للكرازة بالإنجيل بمجاهرة وقوة، وأن تُضَم نفوس أكثر إلى الكنيسة في كل العالم. حتى يحدث الاختطاف، نحن نُمسِك بزمام القوة الحقيقية في كل الأمم، ولنا السُلطان لنوجِه مسارهم من خلال الصلاة. صلاة أبويا السماوي الغالي، أُصلي أن يسود سلامك، وتقدمك، ووفرتك في كل دول العالم، وأن تمنح خُدام الإنجيل الشجاعة ليكرزوا ويُبشروا بكلمتك بجراءة. أُصلي أن تُشعِل قوة وتأثير رسالتهم حُبك في قلوب الناس. أشكرك من أجل التغيير الهائل والمجيد في حياة الكثيرين من خلال الإنجيل اليوم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: إرميا 7:29 "وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا (جعلتكم فيها أسرى) ، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يَهْوَهْ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ." (RAB). لوقا 1:18 "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ." كولوسي 2:4 "وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ."
فكر خارج نفسك – 6 مارس فكر خارج نفسك "لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا." (فيلبي 2: 3 – 4). "لا تدفع طريقك للأمام؛ ولا تتملق لتصل للقمة. تنحَ جانباً، وساعد الآخرين على التقدم لا تكُن مهووساً باستفادتك الخاصة. انسَ نفسك كفاية أن تقدم يد المساعدة للآخرين." (ترجمة الرسالة) يقول في 1 تيموثاوس 1:2-4، "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا الإله، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."إنها مسئوليتنا أن نُغيِّر العالم من خلال الصلاة، والخدمة، والكرازة. هذا ما يجب عليك فعله. وإلا، فإنك لم تَعِش. في نحميا ٤: ١٤، بينما بدأ بنو إسرائيل في بناء سور أورشليم واستعدوا لحمايته، قال نحميا لهم، "... حَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ." لم يقل، "حاربوا من أجل أنفسكم" والكلمة، "بيوتكم" هنا لا تعني المباني؛ بل كانت تُشير إلى العشائر، العائلة بأكملها، كما تقول، "بيت يوسف". كان يستدعي روح البطولة في نفوسهم. لا يُحارب الأبطال من أجل أنفسهم؛ يُحاربون من أجل الآخرين. هذا ما نقرأه في الآية الافتتاحية؛ تقول، "... لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، …." (تنحَ جانباً، وساعد الآخرين على التقدم لا تكُن مهووساً باستفادتك الخاصة.) (ترجمة الرسالة) عندما تُصلي، لا يجب أن تكون الصلاة دائماً بشأن تجارتك، أو عائلتك أو الأمور المُتعلقة بك؛ يجب أن تكون لسبب أعظم. فكِّر خارج نفسك. هناك الكثيرون ممن يمرون بالكثير من الجروح ويجب أن نُصلي من أجلهم. يقول الكتاب إن الرب يسوع يرثي لضعفاتنا (عبرانيين ١٥:٤). تحرك بظروف الخُطاة وأولئك الذين يتألمون من حولك. اسمح لورطة الفقير، والمريض، والمُضطهد أن تضرم الشفقة فيك لتتشفع من أجلهم وتُحدِث تغيير في حياتهم اليوم. علينا أن نستمر في تشفعنا للأمم، والقادة، والبشر في العالم، خصوصاً في هذه الأيام الأخيرة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على فرصة أن أقف في الثغر للآخرين، لأُحدِث التغيير في حياتهم وظروفهم. أُصلي من أجل أولئك الذيك سينالون خلاصهم اليوم حول العالم، أن يُشرِق نور الإنجيل المجيد في قلوبهم، مُبدِداً الظُلمة، وينقلهم إلى حُرية مجد أبناء الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: حزقيال 7:33 "وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي." 1 تيموثاوس 2: 1 – 4 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (RAB).
اللجاجة فى الصلاة – 4 مارس استمر في "اللجاجة" في الصلاة "اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا." (يعقوب 16:5). عندما يقول الكتاب إنه لم يكن هناك مطر في أرض إسرائيل وفقاً لكلمة إيليا، لم يكن الأمر أن استيقظ إيليا فجأة وقال، "لن يكون هناك مطر في إسرائيل خلال الثلاث السنوات والنصف القادمة" لا، يقول الكتاب إنه صلى بجدية. يوضح في 1 ملوك 42:18 كيف صلى، يقول إن إيليا، "... خَرَّ إِلَى الأَرْضِ، وَجَعَلَ وَجْهَهُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ." تشرح الترجمة الموسعة للآية الافتتاحية ببراعة هذه النوعية من الصلاة: "… طَلِبَةُ الْبَارِّ (الجادة، والقلبية، والمستمرة) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا [تجعل قوة ديناميكية هائلة متاحة]" تقول إن الصلاة جادة، وهناك مُثابرة حيالها. بكلمات أخرى، إنها نوع مستمر من الصلاة تتميز بشعور عميق من الإيمان الراسخ. هذه ليست نوعية الصلاة التي تُصليها على طاولة العشاء أو وأنت تسرع إلى العمل. هناك مواقف معينة وأوضاع، أنت لا تتكلم فقط بالكلمة وتذهب؛ بل تُثابر في الصلاة. تستمر في المُثابرة. ربما تقول نفس الشيء، لكن بلجاجة. فعل يسوع هذا أيضاً في بُستان جثسيماني. قال نفس الأشياء في الصلاة، وصلى بتلك الطريقة لمدة ساعة. لم تكن صلاة لمدة دقيقتين. ثابَر، لأنه فهم مخاطر ذلك الوقت. نحن في وقت مُماثل اليوم. المخاطر عالية. عليك أن تأخذ حياة الصلاة الشخصية على محمل الجد. أضرِم نفسك دائماً واستجب للدعوة والإلحاح للصلاة من روحك، مُعلناً الكلمة وساحقاً قوى الظُلمة، في الروح. قد يبدو وكأن شيئاً لم يتغير، لكنك تستمر في "اللجاجة". ربما تسأل، "لكن متى أتوقف؟" تتوقف عندما تعلم في روحك أنه قد أُكمل! مجداً للإله! بالتأكيد ستنال إشعار الغلبة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على امتياز وفرصة الصلاة التي بها أُمارس سُلطاني في المسيح، لأفعِّل وأسلك في إدراك الحضور الإلهي، وأُنفِذ مشيئتك في الأرض. أنا متشفع فعَّال من خلال كلمة الإيمان والصلاة الجادة والقلبية والمستمرة. أُعلن أن الأمم والقادة هم تحت التأثير الإلهي لشدة قوتك. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 2:4 "وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ." أفسس 18:6 "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). 1 تسالونيكي 17:5 "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ."