الكلمة الفعَّالة من الإله “… مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ.” (لوقا 4:4) (RAB). الكلمة الفعَّالة من الإله "… مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ." (لوقا 4:4) (RAB). الآية أعلاه هي رد السيد على واحدة من تجارب إبليس، وهو يُعطينا أكثر بصيرة رائعة حول كيفية استخدام الكلمة. ما قاله يسوع بالفعل هو إنه ليس بالخُبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة (ريما rhema في اليونانية) من الإله؛ لم يكن يُشير إلى كلمة (لوجوس) الإله، التي هي التجسيد الكامل للحق؛ إنها كلمة الإله المُعلَنة التي تُعبِر عن أفكاره، وصفاته، وخططه، وأهدافه وشخصه. لكن على الجانب الآخر، "ريما rhema " هي الكلمة المنطوقة والفعَّالة من الآب لشخص مُحدَد، ولهدف مُحدَد، وفي وقت مُحدَد. على الرغم من أنها مكتوبة في الكتاب، قد لا تستطيع أن تحيا بها إن لم تعرفها أو إن لم تأخذها بشكل شخصي، موجهة لك. ما لك في الكتاب هو كلمة (لوجوس) الإله، التجسيد الكامل للحق، لكنك تحيا بكل كلمة من هذا اللوجوس الموجهة لك "الآن" لحياتك، أو كل كلمة يخدمك بها روح الإله. هذا هو سبب أهمية النبوة. عندما تستلم كلمة نبوية، تُباركك لأنها هي ما تحتاجه أنت هذه اللحظة. كمثال، قد تكون في وضع غير آمن وفجأة، تستلم كلمة من الرب تقول، "… وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ …." (متى 20:28) (RAB). الآن، هذه الكلمات كُتبت في الكتاب منذ وقت طويل، لكنها تُصبح "ريما" عندما يُحضرها روح الإله لك في اللحظة الحالية من حياتك في أي موقف تكون فيه. ومع أن هذه الكلمات موجزة، إلا أنها مُحمَلة، وتؤكد التزام الإله لك؛ هو معك، ولهذا السبب، تم الأمر، أنت مشحون بالطاقة، متقوي، ومُلهَم لتنتصر! هللويا! صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك المنطوقة والفعَّالة التي تأتي إليّ من خلال روحك بينما أدرس وألهج في الحقائق الإلهية في الكتاب. كلمتك ترفعني فوق كل الظروف، وتجعلني أتميز في كل شئ، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 16:3 "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (RAB). 2 تيموثاوس 16:3 "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ." (RAB).
الوصول إلى النضوج الروحي “أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ. ….” (1 يوحنا 2: 12 – 13). الوصول إلى النضوج الروحي"أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ. …." (1 يوحنا 2: 12 – 13).الرسول يوحنا، في الآية الافتتاحية، يخاطب ثلاث فئات من شعب الإله: أولاً، الأولاد، ثم، الأحداث، وأخيراً، الآباء. "الآباء" في هذا السياق لا تُشير إلى أحد الوالدين، لكن إلى أولئك الذين قد وصلوا إلى البلوغ الروحي في المسيح؛ أولئك الذين قد أقاموا آخرين وكانوا في الرب لفترة طويلة تكفي ليكونوا اختبروا الرب من خلال الكلمة. أولئك الذين قد أتوا إلى الرجولة الروحية. فيهم، تتحقق كلمة الرب. من خلال الروح القدس، يكونوا قادرين أن يفهموا ويُفسروا فكر الإله في مجموعة متنوعة من القضايا ويُثبتوا بِره.الوصول إلى هذا المستوى من النضوج الروحي هو ببساطة بإعطاء نفسك للكتاب للدراسة واللهج، أن تعرف كلمة الإله وتحيا بها كل يوم. في 2 تيموثاوس 15:2، يحثننا بولس: "اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك، مُختبَراً بالتجربة)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً، مُعلِّماً بمهارة) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)." (RAB). أيضاً، قال يسوع في يوحنا 39:5، "فَتِّشُوا الْكُتُبَ…"الكتاب لديه القدرة ليبنيك حتى النضوج: "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." (أعمال 32:20) (RAB). الكلمة هي حياتك؛ لذلك أخضِع نفسك للكلمة لتبنيك وتغديك. يقول الكتاب، "وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ." (1 بطرس 2:2). كلمة الإله هي المُكوِن الوحيد الذي يمكنه أنه يُغيِّرنا ويبني حياتنا على الثلاثة مستويات: الروح، والنفس والجسد.صلاةأبويا الغالي، قلبي مفتوح ليستقبل كلمتك ويحيا بها اليوم. أنا انتقلتُ، من مجد إلى مجد، مُهيأ لأُحقق غرضك وخطتك لحياتي، باسم يسوع.دراسة أخرى:مرقس 24:12 "فَأَجَابَ يسوع وقَالَ لَهُمْ: أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ للإله؟"(RAB).أعمال 11:17 "وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟"
“أنفاس” الإله “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، ….” (2 تيموثاوس 16:3) (RAB). "أنفاس" الإله "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، …." (2 تيموثاوس 16:3) (RAB).الكتاب، كما لدينا اليوم، لم "يَسقُط" علينا من السماء؛ تم تأريخه وكتابته بأُناس الإله القديسين حيث تحركوا بالروح القدس. السبب الذي يجعل الكثيرون يتساءلون عن صحة الكتاب هو أنهم لم يكونوا قادرين أن يُميِّزوا بين "مؤلف" الكتاب و"الكُتَّاب المُلهمين".الستة وستون سفراً الذين يُشكلون الكتاب لديهم عدة كُتَّاب. من العهد القديم إلى العهد الجديد، اختلف الكُتَّاب؛ جميعهم كتبوا كلمات حسبما أُلهموا بالروح القدس. كمثال، كتب بولس معظم الرسائل، مثل رسالة رومية، وتسالونيكي الأولى والثانية، ورسالة غلاطية، وكورنثوس الأولى والثانية، وفيلبي، وكولوسي، إلخ. حرك الروح القدس أيضاً أنبياء مثل موسى، وإرميا، وأشعياء، ورُسل كبطرس، ويوحنا، ويعقوب ليكتبوا الكتاب، لكن لا يمكن أن يُقال إنهم قد ألفوا الكتاب. في الآية الافتتاحية، اتضح لنا أصالة مؤلف الكتاب: "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، …." (2 تيموثاوس 16:3) (RAB).الكلمة اليونانية المُترجمة، "موحى" هي " ثيوپنيوستوس theopneustos" التي تعني أنفاس الإله؛ إلهام الإله! "الإله": في هذا السياق هو الروح القدس. هو مؤلف الكتاب. إن كنتَ ترغب أن تعرف وتسلك في إرادة الإله الكاملة في كل الأوقات، افهم أحكامه ومنظوره في كل قضايا الحياة، ادرس والهج في الكلمة.يوضح لنا أكثر الجزء الختامي من 2 تيموثاوس 16:3 الغرض من الكتاب: إنه "… نَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ (في الحياة المقدسة، لمطابقة إرادة الإله في الفكر، والهدف، والفعل)، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإلهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." هذا وأكثر ما يمكن للكتاب أن يفعله فيك ومن أجلك كلما تدرس وتلهج فيه! سيكون لديك كل ما تحتاجه في الحياة، وتستمتع بالبركات الكاملة لميراثك وحياتك في المسيح. أُقِر وأعترفأنا خاضع كُلياً للروح القدس الذي هو مؤلف الكتاب، كاشف العوائص، والأسرار، والحقائق العميقة والإعلانات الأبدية. لذلك، لديَّ بصيرة في عوائص وأسرار المملكة. أنا غالب باستمرار، لأن روح الحق يقودني ويُرشدني من خلال كلمته، وحكمته ظاهرة في كل ما أفعله. هللويا!دراسة أخرى:أفسس 1: 15 – 17 "لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يسوع، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ." (RAB).2 بطرس 3:1 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."
هيِئ قلبك بالكلمة “إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ، وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ لِنَفْسِكَ، فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ.” (أمثال 2: 10 – 11). هيِئ قلبك بالكلمة "إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ، وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ لِنَفْسِكَ، فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ." (أمثال 2: 10 – 11). إن أعطيت انتباهاً لما هو مكتوب في الكتاب عن الأيام الأخيرة، ورَبَطْتَه بالأحداث الحالية حول العالم، ستدرك بالتأكيد أن الرب يستعد، ويُهيئ الكنيسة لمجيئه. مسؤوليتك أن تُهيئ قلبك من خلال الكلمة؛ عِش حياتك من أجله كل يوم.لا يمكن لشيء أن يُجهزك لمجيء الرب مثل الكتاب. يُخبرنا في 2 تيموثاوس 15:3، "وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB). لاحظ الجزء الذي تحته خط؛ حكمة الإله هي التي تحملك طوال الطريق إلى نهاية الخلاص في حضور الرب.أكَّد يسوع على أهمية الكلمة عندما قال، "… لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ." (لوقا 4:4).فتش الكُتب. ادرس وابنِ حياتك على حق الإله. كلمته تُساعدك أن يكون لك وعي المملكة، بهدف ورغبة أن تُسِر الرب دائماً وفي كل الأشياء. كلمته تُنقيك وتحفظك في وضع استعداد لمُقابلة الرب. أُقِر وأعترفمن خلال الكلمة، وقوة الروح القدس، أنا أسلك كما يحق للرب، أُرضيه في كل شيء وأنا أتوقع ببهجة مجيئه القريب. حياتي وشغفي هما لمملكته وامتدادها، باسم يسوع. آمين.دراسة أخرى:أعمال 32:20 "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ." (RAB).1 تيموثاوس 4: 15 – 16 "اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا، تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا." (RAB).رؤيا 20:22 "يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا: «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يسوع." (RAB).
إنه أقرب مما تظن “هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ.” (رؤيا 7:22). إنه أقرب مما تظن "هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ." (رؤيا 7:22). يتعجب البعض لماذا نكرز بالإنجيل بالطريقة التي نفعلها، حول العالم، بالكثير من الإلحاح، والحرارة والشغف. هذا لأن السيد أعطانا التكليف لننشر الإنجيل في العالم قبلما يأتي ثانيةً، ونقود الرجال والنساء إلى البِر. يقول في متى 28: 19، "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب والابْنِ والروح الْقُدُسِ." (RAB). أعطانا رسالة للعالم أجمع عن ماذا أتى ليفعله في الأرض، فحين يعود ثانيةً، سوف يكون هناك كثيرون مُستعدين له، ويذهبون معه. هللويا! هذا هو مصدر إلهامنا وإصرارنا في الوقت الحاضر. نحن لا نُحاول فقط أن نجعل الناس مُتحمسين للمسيحية؛ بل الأمر يتعلق بيسوع المسيح ورسالته الحية: آتى ليموت عن العالم كله، ةأقامه الإله من الأموات. صعد إلى السماوات، وهو حي اليوم. وسيأتي ثانيةً في أي وقت من الآن. كم أنت مُستعد لمجيئه؟ إن كنتَ مازلتَ تتساءل متى، وكم قرُب مجيئه، يمكنني أن اقول لك هذا: إنه أقرب بكثير مما يُدركه الكثيرون، انطلاقاً من الأحداث الزمنية المُعلَنة في الكتاب. كل ما قال لنا إنه سيحدث قبل مجيئه، يحدث بالضبط بالطريقة التي قال إنه سيحدث بها. ليس هناك الكثير من العلامات أو الأحداث المتبقية التي لم تتحقق قبل مجيء السيد. لهذا السبب علينا أن نستمر في الكرازة بالإنجيل، ونُعد الرجال والسيدات حول العالم من أجل الاختطاف. هو قُدِّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين؛ وسيظهر ثانيةً بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه (عبرانيين ٩: ٢٨). لذلك، اجهز وكن مُستعداً له. صلاة أبويا الغالي، من خلال الكرازة وتعليم إنجيل البِر، تتأسس مملكتك في الأرض وفي قلوب الناس. كثيرون يُخطفون من الدمار واللعنة، إلى الحُرية المجيدة لأبناء الإله. أشكرك من أجل النعمة المتزايدة على الكنيسة لنشر الحُرية في كل الأرض، في هذه الأيام الأخيرة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 11:1 "وَقَالاَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يسوع هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا (بنفس الطريقة) كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ»." (RAB). 1 كورنثوس 22:16 " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يسوع الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! مَارَانْ أَثَا." (RAB). رؤيا 20:22 "يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهذَا: «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يسوع." (RAB).
المُقدِّس فيك المُقدِّس فيك”وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.” (1 كورنثوس 30:1) (RAB). المُقدِّس فيك"وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." (1 كورنثوس 30:1) (RAB). بالإضافة إلى كونه حكمتك، وبِرك، وفدائك (خلاصك)، المسيح هو أيضاً قداستك. كلمة قداسة المستخدمة في الآية الافتتاحية تُشير إلى فعل أو عملية تقديس أو تخصيص للإله من أجل غرضه الأبدي. إنها مُترجمة من الكلمة اليونانية "هاجياسموس hagiasmos" وتعني، "المُطهِّر – المُنقِّي" لذلك، قد آتى المُقدِّس ليحيا فيك. المسيح ليس فيك، مُحاولأ أن يُقدسك؛ هو قد قدسك، ويستمر في تقديس كل شيء تفعله. هو الذي يفصلك، قد فصلك عن بقية العالم، وعن الخطية والشر، إلى الحُرية المجيدة لأبناء الإله. هللويا! كما أنك مُطالب أن تُفعِّل الحكمة بأن تتكلم بالحكمة، أنت مُطالب أيضاً أن تتكلم بالقداسة - كلمات تُطهِّر وتُنقي.تذكر ما قاله بولس في 1 تيموثاوس 4: 4 – 5 "لأَنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ الإله جَيِّدَةٌ، وَلاَ يُرْفَضُ شَيْءٌ إِذَا أُخِذَ مَعَ الشُّكْرِ، لأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ الإله وَالصَّلاَةِ."يمكنك أن تُنقي أو تُقدس أي شيء ينتمي لك بكلمة الإله والصلاة.قال الرب يسوع في يوحنا ١٥: ٣، "أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ." قد ذهب يسوع إلى السماء، لكنه يحيا فيك، ومن خلالك اليوم. أنت الذي تحمل كلماته العجيبة المُقدِّسة اليوم. استمر في التكلم بكلمات البركة، لتُنقي وتُقدس بيئتك. وبينما أنت تتكلم، يتنقى الناس؛ وينتقلوا من مجد لمجد.يقول في عبرانيين 11:2، "لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً."المسيح المُقدِّس فيك؛ هو واحد مع روحك الآن (1 كورنثوس 17:6). ومن خلالك، هو يُنفذ خدمة تقديس كل الأشياء لنفسه.أُقِر وأعترفأفرح كل حين في المسيح، مُقدِّسي، وبِري، الذي غسلني وجعلني مُقدس وبلا لوم قدام الآب في حُب. حياتي هي لمجد الإله. أنا شهادة عن حُب الآب، دليل على عدالته. مُبارَك الإله!دراسة أخرى:عبرانيين 11:2 "لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً."1 تسالونيكي 23:5 "وإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (RAB).
تكيف مع طبيعتك الإلهية “لأَنَّكُمْ بَعْد (مازلتم) جَسَدِيُّونَ . فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟” (1 كورنثوس 3:3) (RAB). تكيف مع طبيعتك الإلهية "لأَنَّكُمْ بَعْد (مازلتم) جَسَدِيُّونَ . فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟" (1 كورنثوس 3:3) (RAB). إن كنتَ مولود ولادة ثانية، مع أنك قد تبدو ظاهرياً كجارك الذي لم يولد ثانيةً، لكن قد حدث تحول حقيقي في روحك. أنت في الواقع، وحرفياً، وُلدتَ من الإله – وُلدتَ من جديد بحياة وطبيعة الإله. أنت لستَ فقط مؤمناً، أنت مثل الإله. لكن لأن الكثيرين لا يعرفون هذا، يقولون، "إننا جميعاً بشر". لا، نحن لسنا كذلك؛ هذا ما كنتَ عليه قبلما تولد ثانيةً. "أنت" الإنسان مات، وأتى الجديد من الإله. هذا ما كان يعنيه يوحنا عندما قال، "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يوحنا 4:4) (RAB). هذا يعني أنك من الإله، حياتك هي إلهية. ما يتوقعه الإله منك هو أن تتكيف مع طبيعتك الإلهية. إنه الغرض من تجديد ذهنك: يقول في رومية 2:12، "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ،…." (RAB). ربما تقول، "إن في سفر الأعمال، قال بطرس لكرنيليوس إنه هو نفسه إنسان". وربما تُشير أيضاً إلى الحادثة حيث كاد الجموع في مدن ليكأونِيّة أن يسجدوا لبولس بسبب الآيات والعجائب التي قد صنعها، وقال لهم، "… نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، …." (أعمال 15:14) (RAB). لكن إليك ما يجب أن تفهمه: الرُسل، في هذا الوقت، لم يفهموا تماماً سِر الإنجيل. وإلا، لكانوا استخدموا مُصطلح آخر. فكر في هذا: لم يتكلم يسوع بهذه الطريقة قط. قال، "… أَنَا… مِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ." (يوحنا 23:8). عندما أُعلن لبولس من خلال وحي الروح إنه بِر الإله في المسيح يسوع، عبَّر عن هذا بشكل مختلف. قال إن المسيحي هو "خِلقة جديدة" – نوع جديد من البشر (٢ كورنثوس 5: 17). نفس الشيء مع بطرس، ارتقى أيضا إلى مستوى أعلى، وفي رسالته، دعا المسيحي "شريك الطبيعة الإلهية"؛ شريك النوع الإلهي. يقول في مزمور 6:82، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." إن كنتَ تتكلم وتحيا كإنسان، سوف تُعاني من نفس الأشياء التي يُعاني منها الناس. كُن مُدركاً لطبيعتك الإلهية ومارس الحياة الإلهية. أُقِر وأعترف من خلال اللهج في الكلمة، تكيفتُ مع طبيعتي الإلهية. لي "بصيرة المملكة"، وإدراك المملكة. أُفكر، وأتكلم، وأحيا كشريك النوع الإلهي. مجداً للإله! دراسة أخرى: مزمور 82: 5 – 7 "«لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ»." يوحنا 10: 33 – 36 "أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» أَجَابَهُمْ يسوع: أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الإله، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ الإله؟" (RAB).
برهان حب الاله “وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا.” (رومية 5 :8) (RAB). بُرهان حُب الإله "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا." (رومية 5 :8) (RAB). عندما نقول، "الإله يُحبك"، يظن الكثيرون أنه تعبير عام عن حُب الإله لكل شخص. نعم، هو بالفعل يُحب كل الناس، لكنه يُفكر فيك، ويتعامل معك كما لو كنتَ الشخص الوحيد على وجه الأرض. كل واحد منّا له قيمة فريدة عند الإله؛ له نفس قيمة يسوع. هذه حقيقة ضخمة لدرجة أنها تتطلب فهم لكلمة الإله وفكر الروح لقبولها. بَرهَن الإله على حُبه لك بالثمن الذي دفعه: حياة يسوع. يقول الكتاب، "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدَّم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا." (رومية 5 :8) (RAB). هذا يعني أنك تستحق كل هذا المقدار من الحُب عند الإله. إن كنتَ الشخص الوحيد على الأرض الذي احتاج الخلاص، لأتى يسوع ليموت من أجلك. هو لم يأتِ لأن عددنا كان كثير. يقول في لوقا 7:15، "أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." إن كانت هذه هي حقيقة، أريدك أن تُفكِر فيما يعني للآب أن يذهب أي شخص إلى الجحيم. يُخبرنا في 2 بطرس 9:3، "لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ." هو يريد كل شخص أن يعرف، ويتبنى، ويسلك في حقيقة حُبه. هو ائتمنا على رسالة حُبه، لنُشاركها مع العالم أجمع. تذكر، هو يُخلصك ويجعلك شريكه في خلاص الآخرين – كرابح نفوس. لذلك، اجعل عيد القيامة هذا حدث مهم لشخص ما في عالمك لم يكن قد عرف الرب بعد. المسؤولية تقع على عاتقك لتصل إلى مَن هم في دوائر علاقاتك المؤثرة ببشارة حُب المسيح وقوته المُخلِصة. فكِّر فيما فعله رُسل المسيح من أجلنا بخصوص هذا الإنجيل المجيد؛ أعطونا كل شيء وحتى حياتهم لأنهم اعتقدوا أن الأمر يستحق كل هذا. أرادوا أن يتأكدوا أن الإنجيل وصل للآخرين، حتى وصل إلينا. دع هذا شغفك الأول، وسعادتك، وحُبك، وفخرك لأن تُعطي من مادياتك، ووقتك وطاقتك لانتشار الإنجيل حول العالم. إنه لشرف عظيم وامتياز أن نكون جزء من شيء عظيم وإلهي جداً. صلاة أبويا الغالي، يا لها من بركة أن أعرف أنني افتديتُ لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح. أنا أذهب بالإنجيل للخارج، وأرى الآخرين بعيونك العطوفة والمُحِبة، أصل إليهم بالأخبار السارة للخلاص، باسم يسوع. آمين دراسة أخرى: أمثال 30:11 "ثَمَرُ الصِّدِّيقِ (البار) شَجَرَةُ حَيَاةٍ، وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ." (RAB). يوحنا 16:3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB).
ممارسو النوع الالهى من الايمان “… الإله الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ.” (رومية 17:4) (RAB). مُمارسة النوع الإلهي من الإيمان "... الإله الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." (رومية 17:4) (RAB). الإيمان هو المبدأ الذي به نحيا في مملكة الإله. يقول الكتاب، "… أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا." (رومية 17:1) (RAB). والإيمان الذي قد أُعطيَّ لنا هو إيمان الإله. يمكنك أن تُطبقه كما فعل الإله من خلال الكلمة وتضمن لك نفس النتائج. يقول الكتاب "بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكَّلت)..." (عبرانيين ١١: ٣). لا عجب أن أكد يسوع في مرقس 22:11، "... لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِالإله (إيمان الإله)." (RAB). تُخبرنا عدة ترجمات "ليكن لك إيمان الإله" أو "إيمان من النوع الإلهي" الإيمان فوق الطبيعي الذي يُمارسه الإله. نقرأ عن هذا في الآية الافتتاحية: هو يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة؛ يرى غير المنظور. بالكلمة المنطوقة، أنت تُحضِر إلى الواقع المادي أشياء لا تُدرَك بالحواس. ماذا عن الأشياء الموجودة بالفعل وأنت لا تريدها؟ يقول الكتاب، "وَاخْتَارَ الإله أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ." (1 كورنثوس 28:1) (RAB). يقول إننا نستخدم "غير الموجود لنُبطِل الموجود" يا له من مبدأ! الكلمة "يُبطل" هي من " كاتارجيو - katargeō " (باليونانية)، تعني أن تُخلي شيء، تجعله عدم أو لا شيء، أن تجعل أو تُصبح بلا (بدون، غير) تأثير؛ أن تُدمر، تُبطِل. يمكن أن تُحقق هذا بكلماتك – إقرارات إيمانك. من خلال الكلمات، يمكنك أن تُهلك أو تُبطل الأشياء الكائنة. تذكر، أنه بإمكانك أن تدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. هللويا! ليس هناك ضرر لابن الإله. مهما كان الموقف الذي تواجهه اليوم، هناك مخرج. الغلبة في فمك. لا تنظر إلى الظروف، لأنها عُرضة للتغيير. انظر إلى الذي لا يُرى – نُصرتك – الصورة التي تعرضها كلمة الإله. انظر إلى ما تقوله الكلمة لك، والتصق بالكلمة. كلما كان الموقف أو الوضع أليم، كلما أكدتَ إقرارك بالكلمة وإعلانك أنك غالب باسم يسوع! اسم يسوع لا يمكن أن يسقط! استخدمه، وستفوز دائماً. مُبارَك الإله! أُقِر وأعترف حبال وقعت لي في النُعماء؛ فالميراث حسن عندي. أنا أحيا في صحة، وأمان ووفرة. العالم خاضع أمامي، وأسلك في سيادة على الظروف. مجداً للإله! دراسة أخرى: رومية 3:12 "فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه) مِنَ الإِيمَانِ." (RAB). عبرانيين 11: 1 – 3 "وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ." (RAB).
النُصرة في فمك “وَكَانَتْ أَرِيحَا مُغَلَّقَةً مُقَفَّلَةً بِسَبَبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَحَدٌ يَخْرُجُ وَلاَ أَحَدٌ يَدْخُلُ. فَقَالَ يَهْوَهْ لِيَشُوعَ: انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ أَرِيحَا وَمَلِكَهَا، جَبَابِرَةَ الْبَأْسِ.” (يشوع 6: 1 – 2) (RAB). النُصرة في فمك "وَكَانَتْ أَرِيحَا مُغَلَّقَةً مُقَفَّلَةً بِسَبَبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَحَدٌ يَخْرُجُ وَلاَ أَحَدٌ يَدْخُلُ. فَقَالَ يَهْوَهْ لِيَشُوعَ: انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ أَرِيحَا وَمَلِكَهَا، جَبَابِرَةَ الْبَأْسِ." (يشوع 6: 1 – 2) (RAB). كان يشوع أحد هؤلاء الشخصيات في الكتاب الذين وجِهوا للنُصرة من خلال إعلان إلهي. بينما كان يستعد لقيادة إسرائيل في واحدة من معاركها الحاسمة، ظهر له ملاك الرب وأعطاه الاستراتيجية التي بها يجب أن يهزم العدو. على الرغم من أن مدينة أريحا كانت مُحصَنة جداً ضد الهجوم، إلا أن كلمة الإله له في تلك اللحظة ضمنت له الغلبة. أعطى الروح القدس يشوع الاستراتيجية الغالبة. قال، "تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ، جَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ. حَوْلَ الْمَدِينَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً. هكَذَا تَفْعَلُونَ سِتَّةَ أَيَّامٍ. وَسَبْعَةُ كَهَنَةٍ يَحْمِلُونَ أَبْوَاقَ الْهُتَافِ السَّبْعَةَ أَمَامَ التَّابُوتِ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، و… عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ صَوْتَ الْبُوقِ، أَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا، فَيَسْقُطُ سُورُ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانِهِ، وَيَصْعَدُ الشَّعْبُ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ (أمامه مباشرةً)»." (يشوع 6: 3 – 5) (RAB). تلك الأسوار لم تكن أسوار عادية؛ كانت حصون ذات أبعاد هائلة. لكن، عندما هتف الإسرائيليون وفقاً لتعليمات الرب، سقطت الأسوار (اقرأ يشوع 6). غير ذلك اليوم، لم يحدث قط في تاريخ البشرية أن هتف شعب وأسوار عظيمة تسقط أرضاً. أنا أؤمن أنه عندما هتفوا، أطلق كل واحد منهم شفرة صوتية تسببت في سقوط الأسوار؛ طاقة الكلمات! إن كان إطلاق الكلمات أو الأصوات الصحيحة يمكنها أن تُسقِط الحواجز المادية، يمكنها أيضاً أن تُزيل الحواجز المالية أو أي نوع من الحواجز. ربما تكون في ضائقة مالية؛ لا يوجد أي مصدر دخل ولا شيء يخرج. الأمور صعبة للغاية. إنه وقتك لتتمسك بكلمة الإله في هذا الموقف وتُطلقها. استمر في التكلم حتى يكون هناك تغيير. نفس الروح القدس الذي أعطي يشوع الاستراتيجية ليأخذ أريحا قد أعطاك كلمته. قال في 1 كورنثوس 21:3، "... كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." في رومية ٨: ١٧ ، يقول إنك وارث الإله، ووارث مع المسيح. احفظ كلمته في قلبك وفي فمك باللهج. استمرفي تأملك، ونُطقك، وهُتافك للكلمة حتى يسقط أمامك الموقف الذي تتعامل معه. هللويا! صلاة أبويا الغالي، مهما ساءت الأمور، أنت غير مُرتبك أبداً؛ أنت تعرف المخرج من كل ضيقة. أنا واثق من الاستراتيجيات فوق العادية كل الأوقات. حياتي، وخدمتي، وعائلتي، وعملي يزدهرون جداً، ويتقدمون للأمام ويزدادون بعظمة يوماً بعد يوم، بينما أسير في نور كلمتك باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: زكريا 6:4 "فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلاً: «هذِهِ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلاً: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ." 2 كورنثوس 10: 4 – 5 "إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ." (RAB).