المُلك بالمسيح “لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”(رومية 17:5) (RAB). المُلك بالمسيح "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (رومية 17:5) (RAB). لقد نِلنا فيض النعمة وعطية البِر. نحن الآن نملك في وبالمسيح يسوع. نملك بالمسيح على العالم وأنظمته، وظروفه وعلى إبليس ومجتمعه الشيطاني. يقول الكتاب إن كل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع (كولوسي 17:3). اسمه أعظم وأعلى اسم في السماء، وفي الأرض وفي الجحيم! اسم يسوع له الاحترام الأعظم. هو أخبرنا إننا يمكن أن نُخرِج الشياطين باسمه. تأكد أنك تفعل هذا. هللويا! أتذكر شيء ما حدث عندما كنتُ طالباً من عدة سنوات. كان هناك جامعة معينة بُليت بمجموعة إرهابيين. حركت بعض أصدقائي وذهبنا إلى المكان حيث وُضع حجر أساس الجامعة. عندما وصلنا هناك، وضعنا أيدينا على الحجر وأعلنا، "باسم يسوع المسيح، يا شياطين الظُلمة التي تسيطر على هذه المدرسة، وتُسيطر على الطلبة، المسئولة عن الإرهاب هنا، نحن نكسر سُلطانك وتأثيرك؛ اذهبوا باسم يسوع!" تخيل ماذا؟ في نفس هذا الحرم الجامعي، أنشأنا مجموعة شرِكة مسيحية والتي أصبحت أكبر شركة في ذلك الحرم الجامعي، حتى هذا اليوم. بالطبع، لسنا بحاجة أن نذهب إلى أي حجر أساس؛ من حيث تكون، يمكنك أن تأمر الشياطين في كل مكان، باسم يسوع، وتُجردهم. المسيحية هي الحياة باسم يسوع. يقول الكتاب، "… تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ." (أفسس 10:6). هذا يعني أن نستفيد من قدرته؛ استفِد من قوته، وسُلطانه، قِف باسمه واعمل تحت حمايته. لا يمكن أن يكون لك هذا الاسم وتكون بائس؛ ابدأ! استخدمه اليوم ودائماً، وعِش بغلبة دائماً. مجداً للإله! أُقِر وأعترف باسم يسوع، أنا أحيا بغلبة في هذا العالم لمجد الإله. والآن، أكسر سُلطان إبليس على الأمم، وعلى الناس، وعلى القادة، وعلى كل الشباب حول العالم! المسيح يملك في الأمم. بِره يملأ كل الأرض ويُغطي قلوب الناس، لأن كل الأنفس تنتمي له. نعمة الإله فعَّالة في الأرض اليوم لأن عدد كثير جداً ينال الخلاص، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 17:5 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (RAB). كولوسي 17:3 "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع، شَاكِرِينَ الإلهَ والآبَ بِهِ." (RAB). فيلبي 2: 9 – 11 "لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يسوع الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ." (RAB).
صلِّ لأجل كل البشر “وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ.” (1 أخبار الأيام 1:21). صلِّ لأجل كل البشر "وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ، وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ." (1 أخبار الأيام 1:21). يوضح الكتاب كيف تؤثر الأرواح الشريرة على البشر ليفعلوا الخطأ. أحد هذه الأمثلة هو ما قرأناه عن داود في الشاهد الافتتاحي. تخيل داود، ملك بار، قد دفعه إبليس ليحصي إسرائيل ضد إرادة الإله. كنتيجة لذلك، اتخذ الإله إجراءات ضد إسرائيل. هناك حادثة أخرى مُسجلة لنا في الأناجيل. عندما أوضح يسوع لتلاميذه إنه كان من الضروري أن يموت بسبب خطايانا ويُقام ثانيةً للحياة من أجل تبريرنا، أخذه بطرس جانباً وابتدأ يوبخه، قائلاً، "حاشاك يا رب! لا يكون هذا؛ لن تموت!" (متى 22:16). عرف يسوع في الحال أن الشيطان كان يتكلم من خلال بطرس، ويقول الكتاب، "فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للإله لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»." (متى 23:16) (RAB). لذلك، حتى الرجال الصالحين يمكن أن يدفعهم إبليس أن يفعلوا أو يقولوا الأشياء الخاطئة. لهذا يريدنا الإله أن نعرف الحق؛ وأن نعرف كلمته. عندما تعرف الحق، يمكنك أن تسلك في نوره. ستعرف كيف تُصلي، وكيف تُنهي أعمال إبليس وتأثيراته من حولك. تعلم أن تُصلي من أجل جميع أمم البشر، والقادة، وأولئك الذين في السُلطة كما يحثنا في 1 تيموثاوس 2: 1 – 2. أعلِن بجرأة بالروح أن إرادة، وخطط، ومقاصد الإله تثبت فيك وحولك، وفي قلوب قادة مجتمعك، ومدينتك، وبلدك، وأُمتك، وفي المؤسسة التي تعمل فيها. صلِّ أن يرفضوا الاستسلام للتأثيرات السلبية والتي يمكن أن تحرضهم على الشر؛ بل بالحري، يحكمون بالعدل، والمساواة، والبِر، والحق. آمين. صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل القادة في دولتي، أن يستخدموا مكانتهم وسُلطتهم ليبتغوا حقك، وأن ينتشر الإنجيل بسرعة وبدون عوائق. أُصلي من أجل بركات سلامك ووفرتك على الأمم، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 1:18 "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ." 1 تيموثاوس 2: 1 – 4 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (RAB).
صلِّ صلاة “كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ.” (يعقوب 17:5). صلِّ صلاة "كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ." (يعقوب 17:5). إن عبارة "صلى صلاة" هي تأكيد مثير للاهتمام، مثلما قال يسوع لتلاميذه في لوقا 15:22، "… شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ." كيف يمكنك أن "تشتهي" شيء بشهوة؟ أو "تُصلي" صلاة؟ إنها طريقة تأكيدية لتشديد المعنى. وبالتالي، من خلال المفعول المطلق، فهو يُساعدنا على فهم قوة ما يريد أن يُخبرنا به. إنها تعني "صلاة من القلب، مُثابرة" كما تصيغها الترجمة الموسعة، "… طَلِبَةُ الْبَارِّ (الحارة، القلبية، المستمرة) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا." (يعقوب 16:5). يُعطينا 1 ملوك 17 تفاصيل ما حدث أثناء الصلاة: "وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهْ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي»." (1 ملوك 1:17) (RAB). لم يقل إيليا، "لن يكون مطر إلا عند قولي" فقط لأنه شَعَر بذلك؛ لا! يعرفنا أصحاح 18 أن إيليا فعل ما فعله حسب قول الرب. عندما حان وقت انتهاء الجفاف، فهو "صلى صلاة" مرة أخرى، أو مثلما تصفها ترجمة إنجليزية، "صلى بحرارة"؛ كانت من القلب ومستمرة حتى حصل على النتائج المرجوة (ادرس 1 ملوك 17 – 18). بنفس الطريقة كما كان إيليا بفاعلية في الصلاة، يمكنك أيضاً أن تثق في الإله الحي نفسه و"تُصلي" صلاة عندما ترغب في تغيير. صلى إيليا وحدث شيء استثنائي لأُمة بأكملها. يمكننا إحداث تغييرات في أُمتنا، أو محافظتنا، أو مدينتنا أو مؤسستنا. الصلاة الحارة، والقلبية والمستمرة للبار تقتدر كثيراً في فعلها. صلِّ بهذه الطريقة. صلِّ برغبة عميقة، بشغف قوي، وسوف يكون هناك تغيير. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل بِرك الذي يملأ الأرض، وكلمتك التي تسود في حياة الناس بينما يُكرَز بالإنجيل حول العالم اليوم. كل الأمم لك؛ ومعرفة مجدك تُغطي الأرض كما تُغطي المياه البحر، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 22: 39 – 44 "وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ أَيْضًا تَلاَمِيذُهُ. وَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمَكَانِ قَالَ لَهُمْ: صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ." (RAB). يعقوب 5: 17 – 18 "كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا."
اتبع التعليمات النبوية “تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ.” (أمثال 13:4). اتبع التعليمات النبوية "تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ." (أمثال 13:4). في 2 ملوك 13، نجد قصة شيقة للغاية بخصوص النبي أليشع ويوآش، ملك إسرائيل. كان يوآش لديه مشكلة مع الآرامين وأراد الغلبة عليهم. لذلك جاء لرجل الإله، أليشع. جزء من حوارهم التالي كان أليشع يُرشد يوآش ليأخذ بعض الأسهم ويضربهم على الأرض. يقول الكتاب إن أليشع فعل هذا ثلاث مرات وتوقف (2 ملوك 18:13). كان أليشع، رجل الإله. غاضباً، يقول الكتاب إنه غضب على يوآش (2 ملوك 19:13) لأنه توقف. كان يجب أن يستمر في ضرب الأسهم حتى يُخبره النبي أن يتوقف. ضَرْب الأسهم ثلاث مرات فقط تعني أنه سيهزم أرام ثلاث مرات فقط؛ في حين أن خطة الإله كانت أفضل بكثير. لم يكن يوآش يعلم أن عدد المرات التي رمى فيها السهام أمر مهم. لم يطلب منه النبي أن يتوقف، لكنه توقف من نفسه! هذا ما أريد إيصاله لك: في بعض الأحيان، يتجاهل الكثيرون أشياء مهمة جداً دون أن يعرفوا، مثل الانتباه للتعليمات النبوية، التي هي جزء من إرشاد الإله لأبنائه. الإرشاد النبوي هو إرشاد من الروح، يُعطى لك من خلال الروح؛ مُوجَه لك، من أجلك. ربما يأتي إليك مباشرةً من خلال روح الإله من داخلك أو من خلال شخص ما قد أُعطيَّ له بعض التأثير القيادي على حياتك. كمثال قد يطلب منك الرب أن تصوم لفترة زمنية معينة، لكنك لا تعتقد أن هذا مهم؛ لذلك، فإما إنك لم تصُم بالمرة، أو لم تُكمِل المدة، ثم يحدث شيء غير سار. قد لا تدرك أن هذا مرتبط بالتعليمات التي لم تتبعها. مثل هذه الأمور مهمة؛ لذلك، لا تستخف بها. يمكن أن تكون بعض التعليمات الروحية من راعيك، لك أو للمجموعة التي أنت عضو فيها. هذه كلها مهمة . عندما يُعطيك الإله إرشاد أو توجيه نبوي، من مصلحتك أن تتبعه. ربما يعتمد عليه مصيرك بأكمله أو مستوى نجاحك القادم، وترقيتك وعظمتك. صلاة أشكرك يا رب من أجل امتياز إرشاد، ومشورة وتعليمات الروح القدس، وامتياز أن أستلم إرشادك من خلال أولئك الذين قد اخترتهم ووضعتهم أعلى مني ليُحضروا لي كلمتك. أشكرك من أجل إرشادي في طريق العظمة كلما أخضع لك، وأتبع تعليماتك الخاصة بي من خلال الروح القدس، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال 13:4 "تَمَسَّكْ بِالأَدَبِ، لاَ تَرْخِهِ. احْفَظْهُ فَإِنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ." أمثال 10:8 "خُذُوا تَأْدِيبِي (وصيتي – تعليماتي) لاَ الْفِضَّةَ، وَالْمَعْرِفَةَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ الْمُخْتَارِ." (RAB). 1 كورنثوس 1: 24 – 25 "وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ الإله وَحِكْمَةِ الإله. لأَنَّ جَهَالَةَ الإله أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ الإله أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!" (RAB).
لا تَعِش بالاسم فقط “وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ (راعي) الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ: هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ الإلهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّ لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ.” (رؤيا 1:3) (RAB). لا تَعِش بالاسم فقط "وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ (راعي) الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ: هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ الإلهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّ لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ." (رؤيا 1:3) (RAB). قال يسوع فيما يخص الكنيسة في ساردس، "... أَنَّ لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ" عاشت الكنيسة بالاسم فقط، لكنها كانت ميتة. إنه يُشبه العيش على التاريخ. الموت المذكور هنا ليس الموت الكامل. إنه حالة أنه على الرغم من أنه مازال هناك أعمال وأنشطة، هناك الكثير من "اللامبالاة" و"الفتور الروحي". كونك عائش بالاسم فقط ليس بالأمر الجيد. بعض الأمم والكنائس هكذا. لديهم اسم كنيسة حية، أو معروفين في مجتمع الأمم، لكنهم مائتون. يمكن أن يحدث هذا أيضاً للفرد، لأن الكنائس والأمم مكونة من أفراد. قائد التسبيح، كمثال، قد يُرنم ويظن الناس إنه حي، لكنه هو يعلم إنه يُصارع ليُصلي، ولا يصوم، ولم يعد يقرأ الكتاب. يريد الإله كل شخص في هذه الحالة أن يتوب. تعليمات السيد لهؤلاء الناس أن يسهروا ويُشددوا الأشياء التي على وشك الموت. هذا ملفت للانتباه جداً. بالنسبة لقائد التسبيح هذا، ربما يكون الترنيم هو ما على وشك الموت وهو أو هي لا يعرفون هذا. لذلك، أضرِم رغبتك للرب ولأمور الروح. كُن متوهجاً ومُشتعلاً له دائماً. صلِّ كثيراً. اربح النفوس. ادرس وتأمل في الكلمة. كُن ساهراً وقوياً في هذه الأمور. كُن حاراً في الروح، خادماً الرب بالحق. صلاة أبويا الغالي، أنا أخدمك بحق، وفقاً لكلمتك. أبقى مُنتبهاً، لأتميز في خدمتك. شغفي لعملك ولأمور الروح يشتعل باستمرار بالروح القدس. أنا حار في الروح، خادماً لك بفرح ومُحضراً المجد لاسمك الغالي. أشكرك من أجل أنك جعلتني غالباً إلى الأبد. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 12: 11 – 12 "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين في الغيرة) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الروح، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ، فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ." (RAB). كولوسي 3: 23 – 24 "وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ." (RAB).
مملكة السماوات “قَائِلاً: تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ.” (متى 2:3). مملكة السماوات "قَائِلاً: تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ." (متى 2:3). استخدم متى، في الشاهد أعلاه، مُصطلح "ملكوت السماوات". بينما هو يتكلم عن الرسالة التي جاء يوحنا ليكرز بها. لكن عندما تقرأ إنجيل مرقس، استخدم (مرقس) مُصطلح، "ملكوت الإله": "وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الإله، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ»." (مرقس 15:1) (RAB). كلما روى كُتَّاب الأناجيل، متى، ومرقس ولوقا نفس الحدث، مع بعض الفارق، الأكثر احتمالاً أن يكون إنجيل متى هو الأكثر حرفية في اقتباس كلمات يسوع، لأنه من بين الكُتَّاب الثلاثة، كان هو الوحيد من بين الاثنى عشر تلميذ، سامعاً مباشرةً من يسوع. وخير مثال على ذلك عندما استخدم عبارة "ملكوت السماوات" وعندما استخدم "ملكوت الإله". ربما تسأل، "هل هناك فرق بين الاثنين؟" على الرغم من استخدامها بشكل مترادف، إلا أن كلا التعبيرين مختلفان بشكل واضح. ملكوت السماوات هو ذلك الجزء من ملكوت الإله المؤسس في الأرض، ويرأسه يسوع. في الحقيقة، الترجمة اليونانية هي "مملكة السماوات" والتي تعني ملكوت من السماء. "ملكوت الإله" يُشير إلى مُلك الإله، وسيادة الإله، والمجال الإلهي. مملكة الإله كونية، إنها تتخطى مجرد الأراضي. فهي تصل إلى قلبك – لهذا السبب يمكن لمملكة الإله أن تتأسس في قلبك. قال يسوع ملكوت الإله في داخلكم (لوقا 21:17). أتى يسوع ليؤسس ملكوت السماوات في الأرض، ليُعلن مملكة الإله، كسفير لمملكة الإله. ملكوت السماوات هو سفارة ملكوت الإله. لذلك، أسس يسوع مقر عمله في الأرض، وعمله هو أن يُحضِر الناس لملكوت الإله. في جوهره، ملكوت السماوات يدور حول عمل يسوع المسيح في الأرض؛ إنه امتداد لملكوت الإله في الأرض، برئاسة يسوع المسيح. ملكوت السماوات هنا الآن، ونحن جزء منه. هللويا! صلاة أبويا الغالي، يالها من حياة قد أحضرتها لنا، وأحضرتنا إليها! أشكرك من أجل ملكوت الإله المؤسس في قلبي؛ إن سلام، وجمال، ومجد، ونعمة، وحياة، الإله يعملوا بالكامل في روحي؛ ومُعبَر عنهم فيَّ ومن خلالي. أنا مُصِر أكثر من أي وقت مضى، أن أُخبِر العالم أجمع بهذه الأخبار المجيدة. ملكوت الإله هنا في المسيح ويعمل الآن في قلبي. مُبارَك الإله! دراسة أخرى: متى 7:10 "وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ." يوحنا 3:3 "أَجَابَ يسوع وَقَالَ لَهُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الإله»." (RAB). يوحنا 5:3 "أَجَابَ يسوع: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ والرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ الإله." (RAB).
لذَّته الحقيقية “كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.” (أمثال 8: 30 – 31). لذَّته الحقيقية "كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ." (أمثال 8: 30 – 31). قال يسوع، "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ." (يوحنا 14: 16 – 17) (RAB). تؤكد هذه الكلمات رغبة الروح الحقيقية كما هو مُعلن في أمثال 31:8، "... لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ." رغبة روح الإله، الذي هو ناقل بركات الإله وكل ما قد أُعطيَّ لنا في المسيح يسوع أن يسكن فيك ويكون في شراكة معك. لم تكن رغبته أن يعيش في السماء بدوننا، لكن أن يكون معنا، وفينا. هذا يُفسِر سبباً رئيسياً لامتلائنا بالروح القدس. هو أتى ليحيا فينا لأنه يُحبنا ويريد شراكة حقيقية معنا. لهذا السبب شجعنا يسوع على الشراكة مع الروح القدس. هذا يُذكرنا أيضاً بصلاة بولس الجميلة للمسيحيين في كورنثوس: "نِعْمَةُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، وَحُب الإله، وَشَرِكَةُ الروح الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ." (2 كورنثوس 14:13) (RAB). في نهاية كل الأشياء، رغبته المطلقة ستُعلن، لأنه يقول في رؤيا 3:21، "وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: هُوَذَا مَسْكَنُ الإلهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالإلهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ." (RAB). مُبارَك الإله. فكر في حقيقة روعة شخصية الألوهية غير المُتناهية – الروح القدس – يسكن فيك في ملئه، ويجعلك مقره الرئيسي في الأرض. أنت منزله المتحرك، حاملاً نعمته، ومجده وبِره. هذه كانت رغبته دائماً. هللويا! إن كنتَ ستتعلم الشراكة مع الروح القدس، فهو سيُحول حياتك. وسيجعل مجد المسيح يُرى ويُعلن فيك بطُرق لم تعتقد أبداً إنها مُمكنة. صلاة أبويا الغالي، يالها من بركة أن روحك يحيا فيَّ، في ملئه، يجعلني مقره الرئيسي في الأرض. أنا منزله المتحرك، حاملاً نعمته، ومجده وبِره. أنا أستفيد من حضورك المجيد فيَّ، وأُعلن أن مجدك، وحكمتك وتميُّز ألوهيتك ظاهر فيَّ ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 16:3 "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، ورُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟" (RAB). 2 كورنثوس 16:6 "وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا." (RAB). كولوسي 1: 26 – 27 "السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي، محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." (RAB).
الحُكام للأعمال الصالحة “فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ.” (رومية 3:13) (RAB). الحُكام للأعمال الصالحة "فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ." (رومية 3:13) (RAB). تُعلمنا كلمة الإله أن نُطيع الحُكام لأنهم مُعينين من قِبل الإله (رومية 2:13). لذلك، سواء كان الملك، أو رئيس الوزراء، أو الرئيس أو الحاكم أو المُحافظ، إلخ – علينا أن نُطيعهم، ولكن فقط في سياق كلمة الإله. يقول في 1 بطرس 2: 13 – 15، "فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ، أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ. لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ الإلهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ." (RAB). يُظهر لنا بطرس بالروح أن هذه الترتيبات البشرية أُقيمت للانتقام من فاعلي الشر ولمدح فاعلي الخير. لكن، نحن في عالم حيث يفعل بعض قادة الحكومات عكس ما تقوله الكلمة. لهذا السبب قد تُصبح مشكلة إذا تركتَ تعريف "الصواب" أو "الخطأ" للحكومة. كلمة الإله هي التي تُحدد الصواب والخطأ. في رومية 13: 1 – 4، يحث روح الإله من خلال الرسول بولس كل شخص على إطاعة حُكام الدول، لأنه لا يوجد أي سُلطان بدون سماح الإله. لكنه لم يتوقف هناك؛ بل ذهب إلى أبعد من ذلك ليوضح مسئوليات الدولة. "فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ، لأَنَّهُ خَادِمُ الإله لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ الإله، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ." (رومية 13: 3 – 4) (RAB). ربما تسأل بعد ذلك، "ألا يعني هذا أن أي ما يفعل القائد، فهو من عند الإله؟" بالطبع لا! عليك أن تُطبِق الفهم الصحيح للسياق، وإلا، فأين تضع أمثال ستالين، وموسوليني، وأدولف هتلر؟ كانت أفعالهم شريرة. لذلك عليك أن تفهم أنه ليس كل القادة يُرضوا الرب. الحُكام هم لتعزيز قضية البِر؛ هم لأعمال صالحة وليست شريرة. يقول في أمثال 29: 2، 4 "إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ... اَلْمَلِكُ بِالْعَدْلِ يُثَبِّتُ الأَرْضَ، وَالْقَابِلُ الْهَدَايَا يُدَمِّرُهَا." صلاة أبويا الغالي، أُصلي من أجل أولئك الموضوعين في مكانة السُلطان، أن يُعززوا حقوق الإنسان، والكرامة، والسلام، والعدالة، والبِر؛ والمناخ المناسب للكرازة بإنجيل ربنا يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: أمثال 15:21 "إِجْرَاءُ الْحَقِّ فَرَحٌ لِلصِّدِّيقِ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ." أمثال 2:29 " إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ." عزرا 10:7 "لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ يَهْوَهْ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً." (RAB).
براءة إلهية “فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ.” (رومية 1:5) (RAB). براءة إلهية "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (رومية 1:5) (RAB). يقول الكتاب إن يسوع لم يُسلَم فقط للموت من أجل خطاياك، لكنه أُقيم أيضاً لأجل تبريرك (رومية 25:4). ماذا يعني أن تكون مُبرراً؟ الكلمة المترجمة "تبررنا" تعني أن تكون بريئاً ويُعلن أنك بار؛ أن يُعلَن أنك "غير مُذنب"، خالي من الذنب. لذلك، في ذهن العدالة، ليس هناك اتهامات ضدك! سِر البراءة الإلهية يفوق الخيال البشري. كيف يمكن لإنسان أن يتبرأ بصورة رسمية ودائمة؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟ في العدالة الطبيعية، أنت بريء فقط من تُهم الجرائم السابقة، لا يمكنك أن تتبرأ من جرائم المستقبل. لكن ليس هذا مع الإله. براءتك الإلهية تُغطي تعديات الماضي، والحاضر والمستقبل. هناك شارة عليك في كل مكان تذهب إليه مكتوب عليها "بريء"! اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى. يقول، "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ ..." (رومية 1:5). ما هو الإيمان؟ يقول الكتاب، "وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى." (عبرانيين 1:11). أنت لا تُطبق الإيمان على الأمور التي مضت، أو على ما لديك بالفعل. لذلك، فأن "تتبرر بالإيمان" تعني، من هذه اللحظة، أنت قد دخلتَ المستقبل ببراءة إلهية. إنه نتيجة ما فعله يسوع. الآن يمكنك أن تُقدِّر أكثر ما قاله في كولوسي 1: 21 – 22، "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ." أنت مُقدس، وبلا لوم أو شكوى أمامه. هذه هي الطريقة التي يراك بها الإله. لماذا قد يريد أي شخص أن يعيش في الخطية بعد أن يفهم هذا الحق؟ أنت مُقدس جداً، وبار جداً وطاهر جداً، ونقي جداً: هذا ما قد أعطاه الإله لك كهدية! هو أعلن نفسه بار بمنحك البراءة الإلهية من أجل الإيمان بيسوع: "لإِظْهَارِ بِرِّهِ (أنا أقول) فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ." (رومية 26:3) (RAB). صلاة أبويا الغالي، يالها من بركة أن أعرف أنني قد تبرأت إلهياً من كل الاتهامات. أنا أسلك في نور تبريري، وأسود على الخطية، وعلى إبليس والظروف. حياتي هي تعبير عن بِرك. أنا مُنتصر دائماً، أخدمك بفرح بدون خوف أو إدانة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 13: 38 – 39 "فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى." رومية 17:5، 20 – 21 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!... وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." (RAB).
الجهاد بالصلاة “يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ…” (كولوسي 12:4) (RAB). الجهاد بالصلاة "يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ..." (كولوسي 12:4) (RAB). الكلمة المترجمة "مُجاهداً" في الشاهد أعلاه هي "أجونيزوماي agōnizomai" (باليونانية)، وهي لا تعني فقط جهاد؛ إنها تعني أن تُصارع. في الواقع، المرادف الأول لها "أن تتعارك" ؛ إنها تعني أيضاً تُناضل وتُقاتل العدو. نجد نفس الكلمة في 1 تيموثاوس 12:6، يقول، "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، …." الآن، يقول بولس، بالروح، للمسيحيين في كنيسة كولوسي إن أبفراس كان كل حين "مُجاهداً" من أجلهم بالصلوات. كان يُصارع مع القوات الشيطانية نيابةً عنهم. هذا جزء مما تفعله في تشفعك للآخرين. يقول في 2 كورنثوس 4: 3 – 4، "وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا (مخفياً)، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ (مخفي) فِي الْهَالِكِينَ (الضالين)، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله." (RAB). هنا نرى لماذا يجب علينا أن نُجاهد في الصلاة من أجل أنفس الناس. ربما لديك أفراد من العائلة أو أحبائك، أو أصدقائك، أو زملائك أو جيرانك قد كرزت لهم ورفضوا أن يستجيبوا لدعوة الخلاص، كلمة الإله تُظهر ما هي المشكلة الحقيقية: إبليس – "إله هذا الدهر" قد أعمى أذهانهم! مثل هؤلاء الناس، يجب أن تُصارع من أجل نفوسهم في الصلاة؛ أنت "تُجاهد بشدة" في التشفع من أجلهم. تُعلن، "في اسم الرب يسوع، يا روح الظُلمة الشرير الذي أعمى أذهانهم، أنا أكسر تأثيرك عليهم!" لكن كما تعلم، لا يجب أن تتوقف هناك؛ بل استمر في التشفع؛ هذا ما يُسمى بالغلبة في الصلاة. أنت تتمخض في الصلاة لأذهانهم، أن تنفتح قلوبهم للرب، وأن يتوجهوا لكلمة الإله، باسم يسوع. أنت تُصلي أن يُشرِق نور الإنجيل المجيد في قلوبهم، وأن يتبنوا نعمة الإله لخلاصهم؛ فيُغطي حضور الإله قلوبهم وتسود كلمة الإله في حياتهم. هللويا! صلِّ هكذا من أجل أصدقائك أو أفراد العائلة الذين لم يولدوا ثانيةً، وستندهش بالنتيجة. مجداً للإله! أُقِر وأعترف ربي المُبارك، أُصلي أن يُشرِق نور إنجيل المسيح المجيد في قلوب الكثيرين اليوم الذين لم ينالوا الخلاص بعد، وينقلهم من الظُلمة إلى النور، ومن قوة إبليس إلى الإله، باسم الرب يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 12:4 "يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الإلهِ." (RAB). غلاطية 19:4 "يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ." (RAB). 1 تيموثاوس 2: 1 – 4 "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يسوع. وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً (قادرين) أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا.فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ (بثبات) كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ." (RAB).