بركة الكتاب “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”(1 تيموثاوس 15:4) (RAB). بركة الكتاب "اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ." (1 تيموثاوس 15:4) (RAB). بعض الناس يعترفون بأنهم يمرون بـ "أيام كئيبة"؛ يتحمسون أحياناً، وفي أحيان أخرى، يكونون مُكتئبين وغير سُعداء ويتمنون أن يتمكنوا من إنهاء هذه الأيام. إن تمكن أولئك الناس من أن يتمسكوا بالكلمة ويأخذوا الإلهام من الكتاب؛ سيصنع هذا الفرق. أنا مُلهَم دائماً ومُتبارك بالكلمة؛ ليس لديَّ أي أيام كئيبة أو مُحبِطة؛ أنا في القمة دائماً؛ مُلهَم جداً! يقول الكتاب، "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ." (2 تيموثاوس 16:3) (RAB). فكر في هذا! الكتاب مُعطى بإلهام الإله؛ ذلك يعني أنه مُتنَفس الإله. ثم يقول إنه نافع، أي أنه يُعطيك المنفعة. وهو أيضاً للتعليم، أي أنه يُعلمك ويُغيِّرك. وهو للتوبيخ والتقويم: الكلمة تُشكِّل شخصيتك وتُعطيك عقلية جديدة. وأخيراً، إنها دليل تعليمات لحياة البِر. لا توجد أي مادة أخرى يمكن أن تكون جيدة للحياة. لا يمكن لأي مادة أخرى أن تُعطيك المنفعة والإلهام اللذين تحتاجهما لتربح في الحياة كل يوم. يُخبرنا أكثر في عدد 17 عن نتيجة أن تتشرب الكتاب وتواظب عليه باجتهاد. يقول، "لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإلهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." (2 تيموثاوس 17:3) (RAB). بركة الكتاب المقدس! أُعطي ليُهيئك أن تكون ناجحاً جداً، ليُأهبك لكل عمل صالح – للتميُّز؛ ليس هناك شيء مُستبعَد. علمتُ منذ كنتُ صغير جداً أنني سأكون مُتميِّز في حياتي. وجدتُ بعض الأمور في الكتاب أعطتني الانطباع – الإدراك الكامل – بأنني سأكون ناجحاً جداً. الأمر يُشبه قذيفة مُبرمجة؛ عرفتُ إلى أين أنا ذاهب. أعطتني الكلمة برمجة حياتي للنجاح، والتميُّز والازدهار في كل شيء. ألم تقرأ عن إبراهيم، وموسى وداود؟ هؤلاء الرجال كانوا ناجحين في كل شيء؛ من خلال كلمة الإله. بالمثل، من خلال إلهام الكلمة، يمكنك أيضاً أن تكون ناجحاً، وليس هناك شك في ذلك. ادرس الكلمة بنفسك. أعطِ وقت للهج في الكتاب؛ النتيجة هي حياة النجاح الأكيد والمجد المتزايد والازدهار غير المُنتهي. يقول الكتاب، "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)." (يشوع 8:1) (RAB). صلاة أبويا الغالي، أنا مُلهَم ومدفوع بكلمتك؛ خاضع لها لأنها نافعة لي للتعليم، والتوبيخ، للتقويم، والتأديب الذي في البِر. تُحضِر الكلمة الكمال، والتميُّز، والتفرُّد، والجودة لروحي، وبفرح، أستقي كل بركات المسيح الكامنة في خبايا روحي العميقة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور 15:119 – 16 "بِوَصَايَاكَ أَلْهَجُ، وَأُلاَحِظُ سُبُلَكَ. بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لاَ أَنْسَى كَلاَمَكَ." مزمور 119: 47 – 48 "وَأَتَلَذَّذُ بِوَصَايَاكَ الَّتِي أَحْبَبْتُ. وَأَرْفَعُ يَدَيَّ إِلَى وَصَايَاكَ الَّتِي وَدِدْتُ، وَأُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ." يشوع 8:1 "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)." (RAB).
المملكة لك “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” (لوقا 32:12). المملكة لك "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." (لوقا 32:12). يالها من جُملة عميقة قالها يسوع في الشاهد أعلاه! لكن، عندما قالها، لم يكن يُخاطب الخليقة الجديدة. الإله لن "يُعطيك" المملكة كمولود ثانيةً؛ بل المملكة لك. أنت مولود في المملكة؛ أنت وارث المملكة. المملكة تنتمي لك، لأنها تنتمي ليسوع وأنت وارث معه. تذكر ما قاله في يوحنا 15:16: "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي..." (RAB). هذا يشمل المملكة. عاش يسوع حياة المملكة بينما كان على الأرض، وهذا جعله أعجوبة للناس في يومه. عاش في مستوى مختلف. كانت كلماته وتصرفاته مختلفة عمّا فهموه. المملكة هي بلدك الغالي، المدينة التي كان إبراهيم يبحث عنها. يقول الكتاب، "بِالإِيمَانِ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ الْمَوْعِدِ كَأَنَّهَا غَرِيبَةٌ، سَاكِنًا فِي خِيَامٍ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ الْوَارِثَيْنِ مَعَهُ لِهذَا الْمَوْعِدِ عَيْنِهِ. لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا الإلهُ." (عبرانيين 11: 9 – 10) (RAB). الآن، إن كانت المملكة لك، ما يمكن أن تكون محتاج إليه؟ قال يسوع في لوقا 21:17، "… هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ." (RAB). قال، "انظر، أنت تحمل المملكة؛ أنت لستَ فقط في المملكة؛ المملكة فيك!" إن كانت المملكة فيك، هذا يعني أن كل كنوز، وغنى، وبهاء، وأمجاد المملكة أيضاً فيك. هل يمكن أن ترى لماذا لا يجب أبداً أن يكون لك عقلية العوز، أو الحاجة أو النقص؟ لا عجب أنه قال، "… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." (1 كورنثوس 21:3). ما يريده الإله هو أن تحيا من المملكة؛ تحيا حياة المملكة وتسعى لمجدها وامتدادها. أقر وأعترف المملكة فيَّ؛ لذلك، كل كنوز، وغنى، وبهاء، وأمجاد المملكة فيَّ أيضاً! أحيا من المملكة وأحيا في حياة المملكة، ساعياً لمجدها وامتدادها. اليوم، أرى وأعلن النجاح، والوفرة، والغلبة، والصحة، والقوة بقوة الروح القدس! آمين. دراسة أخرى: متى 33:6 "لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ (مملكة) الإلهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ." (RAB). يعقوب 5:2 "اسْمَعُوا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ: أَمَا اخْتَارَ الإلهُ فُقَرَاءَ هذَا الْعَالَمِ أَغْنِيَاءَ فِي الإِيمَانِ، وَوَرَثَةَ الْمَلَكُوتِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ؟"(RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 4 و هوشع 11 – 14 يوحنا 19: 38 – 42 و 2 أخبار الأيام 25 : 35 – 46 و 1 أخبار الأيام 12 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 4 و هوشع 11 – 14 يوحنا 19: 38 – 42 و 2 أخبار الأيام 25 : 35 – 46 و 1 أخبار الأيام 12 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
تقديس الروح “… الإلهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ. ” (2 تسالونيكي 13:2) (RAB). تقديس الروح "… الإلهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ. " (2 تسالونيكي 13:2) (RAB). التقديس هو جزء من خدمة الروح القدس في حياتنا. حتى عندما تولد ثانيةً وتحيا روحك للإله، يظل ذهنك محتاجاً لأن يتطهر من كل النفاية المحفوظة فيه؛ هذا هو سبب تجديد الذهن الذي يتكلم عنه الكتاب في رومية 2:12. كلما تدرس وتستقبل كلمة الإله، كلما تُنزَع الأفكار الخاطئة والتصورات وبقايا الطبيعة القديمة في ذهنك وتُستبدَل بأفكار الإله المُقدسة وكلماته المُقدسة وإعلان مملكته. لهذا السبب يقول الكتاب، "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً..." (كولوسي 16:3) (RAB). تلك الرغبة لتفعل الأمور السيئة، وتذهب في طريق العالم، وتتخذ الاختيار الخاطئ، يمكن فقط لكلمة الإله أن تتخلص منها. لذلك، يقول في رومية 1:12، "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ الإله أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً (مقبولة) عِنْدَ الإله، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ." (RAB). لاحظ إنه يُخاطب شعب الإله، وليس أُناس العالم. لا تُخضِع ذهنك للخطية، لا تخضعه كأداة للإثم. أنت شخص مُقدس. يقول في 1 كورنثوس 6: 9 – 11، "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله. وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع وبِرُوحِ إِلهِنَا." (RAB). لاحظ الجزء الذي تحته خط! أنت قد تقدستَ بالروح لتخدم الإله الحي. هو قد طهَّر ضميرك من الأعمال الميتة من خلال ذبيحة يسوع المسيح النيابية عنك. لا عجب أنه قال، "وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ صلاة ربي المُبارَك، قد جعلتني إناء للكرامة، مُقدّس ومُخصص لاستخدامك ومُستعد لكل عمل صالح. أخضع بالكامل لكلمتك لتشكيل حياتي وشخصيتي. أشكرك لأنك منحتني القدرة لأدير حياة البِر والقداسة الحقيقية. آمين. دراسة أخرى: 1 كورنثوس 6: 19 – 20 "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ 2 تيموثاوس 21:2 "فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." 1 بطرس 1: 1 – 2 "بُطْرُسُ، رَسُولُ يسوع
اتصالك مع الألوهية “اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا يهوِه فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ.” (إشعياء 22:60) (RAB). اتصالك مع الألوهية "اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا وَالْحَقِيرُ أُمَّةً قَوِيَّةً. أَنَا يهوِه فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ." (إشعياء 22:60) (RAB). ياله من شاهد كتابي مُلهِم! لاحظ أن النبي إشعياء لم يقل، "الصغير ألفاً". بل بالحري، يصيغها الروح بدقة؛ يقول، "اَلصَّغِيرُ يَصِيرُ أَلْفًا…" إنه يتكلم بالنمو، والتغيير والانتقال من مستوى لمستوى آخر. هذا يعني أنه عندما يُقال عن صغير إنه "صغير"، هو يتكلم عن ألف. تخيل حجم ذلك – بُرهان إيجابي بأن الرب مُهتم حتى بنمونا وازدهارنا. كيف يمكنك أن تقرأ هذا وتظل تُساورك الشكوك إن كانت عظمتك وازدهارك فكرة الإله ورغبته؟ يقول في 3 يوحنا 2:1، "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." الكتاب مُمتلئ بالمعلومات عن قوة ومجد الإله، وعظمة وجلال وبهاء أبينا السماوي؛ وإرادته ليشارك ما لديه مع أولاده؛ هذه هي حياة الازدهار المجيدة التي قد دُعينا إليها وهذا هو أساس ازدهارنا. نحن لا نسعى أو نجري وراء الازدهار، لأن الحق هو أننا أبناء الإله الحقيقي الذي ثروته غير محدودة، ولا تُثمَّن ولا تُقدَّر بثمن؛ نحن ننتمي له. الفرق بين المسيحيين الذين يؤمنون ويسلكون في الوفرة وأولئك الذين لا يفعلون هذا هو أن: الأولين يؤمنون في اتصالهم الحقيقي مع الإله، عالمين أنه بما أن هذا حقيقي، فهم لا يحتاجون أن يسعوا إلى الازدهار؛ إنه يعمل فيهم. لكن المجموعة الثانية، لا يفهمون هذا؛ من هذا المُنطلق فهم يسعون إليه، جاهدين ليحصلوا عليه. ولأن الازدهار يفوتهم، ينتقدونه. ليس هناك إنسان لا يريد أن يزدهر. هذه حقيقة! السبب الذي من أجله يعمل الكثيرون ويسعون باستمرار ليُطوروا أنفسهم هو حتى يمكنهم أن يكون لديهم وسائل أفضل ليعتنوا بأنفسهم وعائلتهم وأحبائهم ويُساعدوا أُناس آخرين. يريد كل إنسان أن يكون قادراً أن يفعل شيء ما، ليس فقط من أجل نفسه بل من أجل الآخرين، وهذا هو الازدهار. ادرس حقائق كلمة الإله واقبل رسالتها البسيطة بإيمان في قلبك. اقرأ عن الرجال والنساء الموصوفين لنا في الكتاب الذين كانوا مُزدهرين ومؤثرين وناجحين وخدموا الإله في بِر حتى انتهت أيامهم؛ عاشوا حياة عظيمة طوال الطريق. اقبل النمو والازدهار واسلك فيهم. إنها دلالة على اتصالنا بالألوهية. أُقِر وأعترف أنا أستفيد من اتصالي غير المُنفصل مع أبي السماوي؛ كل ما ينتمي له ينتمي لي؛ ازدهاري هو من الروح، وهو غير محدود، ولا يُثمَّن ولا يُقدَّر بثمن. أنا مؤسس في بِر الرب؛ لذلك، أزهو مثل النخلة، أسلك في ثروة ووفرة دائماً. آمين. دراسة أخرى: تثنية 18:8 "بَلِ اذْكُرِ يهوِه إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ." (RAB). حجي 2: 8 – 9 "لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، يَقُولُ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُ هذَا الْبَيْتِ الأَخِيرِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الأَوَّلِ، قَالَ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. وَفِي هذَا الْمَكَانِ أُعْطِي السَّلاَمَ، يَقُولُ يهوِه رَبُّ الْجُنُودِ. " (RAB). 2 بطرس 3:1 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."
تأثير الكلمة في روحك “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. ” (كولوسي 16:3) (RAB) تأثير الكلمة في روحك "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. " (كولوسي 16:3) (RAB). يجب أن تتأصل كلمة الإله بعُمق فيك لكي تستمتع بحياة الغلبة غير المُنتهية التي يتكلم عنها الكتاب. عندما تتأصل بعُمق في الكلمة، لا شيء يحركك؛ ستفوز دائماً، بصرف النظر عن الضيقات التي تواجهها. ليس من الكافي أن تتحمس فقط عندما تسمع أو تدرس الكلمة؛ خُذ بعض الوقت للهج. عندما تتحمس خارجياً، دعه يكون بسبب الغلبة التي قد رأيتها وحصلتَ عليها في روحك، والتأثيرات التي قد أحدثتها الكلمة في روحك. المجد هو في التأثير الذي تحدثه الكلمة في روحك. فكر في موسى: بعدما قضى أربعين يوم وأربعين ليلة مع الإله على جبل سيناء، يستلم الوصايا، لمع جلد وجهه بسبب مجد الكلمة التي استقبلها من الإله. بالنسبة لموسى، لم تكن الوصايا شرائع فقط؛ كانوا حياة. عندما تُفكر وتلهج في الكلمة، ستمسك الكلمة بروحك وتؤثر في جسدك المادي، لدرجة أن مجد الإله سيَشِع حرفياً منك. يقول في 2 كورنثوس 18:3، "وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب)." (RAB). كلما تقبل الكلمة، تتزايد شدة المجد في حياتك! اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ يقول، "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ..." (كولوسي 16:3) (RAB). هذه هي الطريقة لتحتفظ بنفسك مُشتعلاً، وتحيا في الغلبة دائماً، غير مهزوز أو مُترنح، ثابتاً فيه. يقول في كولوسي 7:2، "مُتَأَصِّلِينَ (جذوركم ممتدة ومثبتة فيه) وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ." أُقِر وأعترف أرعى شهية عميقة للكلمة، في دراسة ولهج. تكتسب الكلمة السيادة في روحي وتجعل المجد والتميُّز وجمال الإله يُرى فيَّ ومن خلالي. تضعني الكلمة عالياً في الحياة؛ بالكلمة في روحي، وخارجة من فمي، أخدم الرب بأمانة وأحضِر له المجد الآن وإلى الأبد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 7:2، "مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ." كولوسي 16:3 "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 2: 1 – 17 و هوشع 1 – 2 يوحنا 19: 1 – 12 و 2 أخبار الأيام 19 – 20 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 2: 1 – 17 و هوشع 1 – 2 يوحنا 19: 1 – 12 و 2 أخبار الأيام 19 – 20 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
كُن ناجح للإله “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ.” (كولوسي 3: 1 – 2) (RAB). كُن ناجح للإله "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 3: 1 – 2) (RAB). كل واحد منا مُعيَّن من الإله ليكون ناجح جداً. لكن لا يمكنك أن تكون ناجح حقاً إن لم تعرف خطة الإله لحياتك. يمكن أن تكون ناجح من "أجلك" أو من أجل أولئك الذين يُشجعونك؛ لكن كونك ناجح من أجل الإله هو ما يهم. النجاح "لك" يعني أنك قد حققتَ أهدافك وأحلامك. النجاح بالنسبة للعالم هو أنك تُحقق حلم العالم وتوقعه منك. لكن هذه ليست النجاحات الحقيقية. النجاح الحقيقي يعني أنك قد حققتَ أهداف وأحلام الإله. النجاح في الحياة يعني أن تكون إنجازاتك على أساس دعوة الإله، ورؤيته، وحلمه وخططه. ويجب دائماً أن يتم بطريقة الإله، وليس بطريقة الإنسان. أنت تقيس النجاح في مراحل مختلفة من حياتك. في دراستك، كمثال، إن كنتَ في السنة الدراسية الأولى وكنتَ ناجح في امتحاناتك، ذلك هو النجاح في هذه السنة. وليس في السنة الثانية أو الثالثة. شخص آخر في السنة الثانية أو الثالثة سيُقيَّم. هكذا أيضاً، عندما تصل لسنة أعلى، ستُقيَّم ثانيةً بالمعايير والمُتطلبات المتوافقة لتلك السنة. لذلك، فالنجاح نسبي. صمم أنه في مراحل مختلفة من حياتك، ستكون ناجحاً جداً بما يتماشى مع خطط الإله لحياتك. أهم شيء بالنسبة لك يجب دائماً أن يكون: ماذا يريد الإله؟ في ماذا يُفكر؟ هذه هي الطريقة الوحيدة التي بها يمكنك أن تعرف إن كنتَ ناجح أم لا. وتذكر، إرادته، وخططه، وغرضه سيكون دائماً في اتفاق مع كلمته – الكتاب. هناك أشخاص كثيرون لا يهتمون أن يعرفوا بما في فكر الإله. لا يُفكر البعض حتى أن للإله خطة فردية لحياتهم ليهتم بهم، لكن الحق هو أنه يفعل هكذا. يقول الكتاب، "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يهوِه، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)." (إرميا 11:29) (RAB). هو لا يهتم فقط، لكن لديه أيضاً خطة يمكن أن ينقلها لك، بل ويمكن ويجب تنفيذها. صلاة ربي الغالي، أشكرك من أجل قيادتي وإرشادي لخططك، ورؤياك، وأحلامك، وغرضك لحياتي. شغفي الوحيد هو امتداد ملكوتك، ناشراً حُب المسيح وخلاص النفوس حول العالم. أنا مُلتزم التزاماً عميقاً نحو نبضات قلبك، والتأثير المُتزايد، وفعالية وانتشار وتغلغل الإنجيل هنا على الأرض، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 26: 16 – 18 "وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الإله، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ." (RAB). 2 كورنثوس 5: 14 – 15 "لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." (RAB). 1 يوحنا 2: 15 – 16 "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُب الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام رؤيا 1 و دانيال 11 – 12 يوحنا 18: 28 – 40 و 2 أخبار الأيام 17 – 18 : 1 – 10 و لاويين 8 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
عظمة متزايدة “تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي.” (مزمور 21:71). عظمة متزايدة "تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي." (مزمور 21:71). قال الرب لإبراهيم في في تكوين 22: 17 – 18: "أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ..." بالفعل، بارك الرب إبراهيم وجعله عظيم. ستُلاحظ البركة من خلال عدة أجيال من بعده. إسحاق، ويعقوب، وداود وسُليمان جميعهم سلكوا في هذه الحقيقة. داود، الذي كان ملكاً عظيماً، أخذها إلى قمة أخرى؛ عرف أن في العظمة هناك مستويات. لذلك، صلى، "تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَزِّينِي." (مزمور 21:71). هناك ثلاث طُرق لتُصبح عظيماً: إما أن تولد عظيماً، أو تُمنَح لك العظمة أو تُحقق العظمة. لكن شكراً للإله! عندما وُلدتَ ثانيةً، وُلدتَ عظيماً؛ وُلدتَ في عائلة الإله الرائعة هذه، مُتصل مع الإله القدير ومملكة الإله. وُلدتَ وارث لكل غنى وثروة مملكة الإله. لتسلك في هذه الحقيقة، أولاً، عليك أن تحيا فوق حواسك الجسدية. ليس كل ما تراه هو كل شيء. هناك أكثر في الحياة مما تراه أو تشعر به. يقول الكتاب، "لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ (أو الظاهر)." (2 كورنثوس 7:5) (RAB). ثانياً، عليك أن تقول الشيء نفسه في اتفاق مع الإله لأن هذا يتعلق بعظمتك. كما أعلن كاتب المزمور، قُل اعترافات بحسب الكلمة وتكلم بعظمتك. أعلِن بالإيمان أن ازديادك ليس له نهاية. من الآن فصاعداً، أعلِن أن الرب يزيد عظمتك بطريقة جلية. لا يهم ما هي وظيفتك، اجعلها عظيمة، لأن العظمة فيك. أنت من الملوك. هللويا! صلاة أنا نسل إبراهيم؛ عظيم وعظمتي متزايدة، وليس لها نهاية. الرب يُمجدني ويجعلني أتعظم، ويدفعني للأمام وأتقدم بخطوات واسعة وعظيمة. عظمتي بلا حدود وتتوجه لي نعمة عظيمة ووفرة فوق طبيعية تجاهي. هللويا! دراسة أخرى: تكوين 26: 12 – 14 "وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ، وَبَارَكَهُ يهوِه. فَتَعَاظَمَ الرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي التَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ الْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ الْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ." (RAB). مزمور 35:18 "وَتَجْعَلُ لِي تُرْسَ خَلاَصِكَ وَيَمِينُكَ تَعْضُدُنِي، وَلُطْفُكَ يُعَظِّمُنِي." مزمور 112: 1 – 3 " هَلِّلُويَا (سبحوا ياه). طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي يهوِه، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ. نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ. رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). غلاطية 29:3 "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام يهوذا و دانيال 9 – 10 يوحنا 18: 19 – 27 و 2 أخبار الأيام 15 – 16 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
كُن مُلهَماً برجائه “وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.” (رومية 5:5) (RAB). كُن مُلهَماً برجائه "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالروح الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا." (رومية 5:5) (RAB). يُظهر لنا الكتاب أن ذلك "الرجاء" هو واحد من المبادئ التي ستكون موجودة في العالم الآتي. الرجاء هو القدرة أن تتوقع وتُخطط للمستقبل. أظهر يسوع الرجاء في صلاة جميلة ومُلهِمة في يوحنا 17، بينما استودع تلاميذه ليدي الآب. قال، "وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ." (يوحنا 17: 20) (RAB). رائع كيف أن وثق يسوع في الآب برجائه لمستقبل تلاميذه وأولئك الذين سيؤمنون به من خلال شهادتهم. لم يكن لديه إيمان فقط، لكن رجاء أيضاً. نظر إلى الآب برجاء. ياله من إلهام! هناك حادثة أخرى حيث أظهر رجاء عظيم. عندما كان يُصلي بجهاد عظيم وأنين نفسه في جثسيماني، لدرجة أن عرقه صار كقطرات دم. لكن أريدك أن تُلاحظ محتوى صلواته. يقول الكتاب إنه صلى قائلاً، "… يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ." (متى 39:26) (RAB). كان يسوع رجل إيمان، لكن في هذا السياق، كان مُمتلئ بالرجاء. تحمّل الصليب نتيجة لرجائه. أظهر يسوع الرجاء بينما كان مُعلق على الصليب، الرجاء حتى في الموت! هذا هو المسيح الذي يُشير إليه بولس عندما أعلن، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا (انظر) الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)." (2 كورنثوس 17:5) (RAB). الآن، أنت فيه ولذلك يمكن أن يكون لديك رجاء في الآب كما كان هو، حتى في مواجهة الموت. هل يمكنك أن تكون مُمتلئ بالرجاء في الصلاة بأن أولئك الذين يضطهدون المسيح بصورة واضحة سيؤمنون حقاً ويميلون بقلوبهم له مثل شاول الطرسوسي وينالون الخلاص لنفوسهم بقوة الروح القدس؟ تعلم قيمة الرجاء. تُعلن الكلمة أن "… الرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي (لا يُخجل)، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَب فِي قُلُوبِنَا…." (رومية 5:5) (RAB). كُن مُلهَماً برجائه! ذلك الرجاء، يقول الكتاب عنه، إنه مرساة النفس: "حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ الإلهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ..." (عبرانيين 6: 18 – 19) (RAB). هللويا! صلاة أبويا الغالي، من خلال كلمتك أنا مُمتلئ بالرجاء بأن غلبتي وانتصاراتي وإنجازاتي دائمة. أُصلي من أجل النفوس حول العالم، بأن تتوجه نعمة عظيمة تجاههم في هذه الأزمنة الأخيرة وأن يُحضَر عمل الخلاص في حياة الذين يسمعون الإنجيل، لحمد ومجد اسمك. هللويا! دراسة أخرى: مزمور 14:71 "أَمَّا أَنَا فَأَرْجُو دَائِمًا، وَأَزِيدُ عَلَى كُلِّ تَسْبِيحِكَ." رومية 18:4 "فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ»." عبرانيين 19:6 "الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ." خطة قراءة كتابية لمدة عام 3 يوحنا و دانيال 7 – 8 يوحنا 18: 10 – 18 و 2 أخبار الأيام 13 – 14 خطة قراءة كتابية لمدة عامين خطة قراءة كتابية لمدة عام 3 يوحنا و دانيال 7 – 8 يوحنا 18: 10 – 18 و 2 أخبار الأيام 13 – 14 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
حُبه غير المفهوم “لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ.” (مرقس 5: 28 – 29) (RAB). حُبه غير المفهوم "لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ». فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ." (مرقس 5: 28 – 29) (RAB). جزء من الشاهد الافتتاحي هو القصة المُلهمة لنازفة الدم التي شقت طريقها خلال جمع غفير لتلمس يسوع من أجل مُعجزة. لم ينزعج يسوع أن تلك المرأة "غير الطاهرة" لمسته دون موافقته. تذكر، وفقاً لشريعة موسى، كان مُحرَم لمثل هذه المرأة، أن تخرج علناً، ناهيك عن التواصل مع الآخرين، لأنها كانت تنزف دم؛ مما يجعلها نجسة. لكن يسوع، الحنون جداً والمُنعم، خاطب المرأة بلغة الحُب هذه. قال، "… ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ." (لوقا 48:8). فكر في تحنن السيد العطوف تجاه هذه المرأة! حُبه فوق الإدراك البشري، حب صادق وإلهي. فكر أيضاً، في كيف شفى البُرص في أيامه. يُسجل لوقا 5 قصة جميلة عن كيف لمس وشفى أبرض معين، يقول الكتاب، "وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يسوع خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ." (لوقا 5: 12 – 13) (RAB). لم يُصَب السيد بالعدوى من خلال تلامسه مع الرجل المُصاب؛ بالحري شفى العدوى! هذا هو نوع الشخص الذي يجب أن تكون مثله. هذا هو المثال لتتبعه، ليس أولئك الذين ينصحوك أن تختفي من "الفيروسات" والعدوى التي أعطاك يسوع القوة على شفائها. قال في لوقا 19:10، "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة)." (RAB). أنا مُلهَم بيسوع وأنت أيضاً ينبغي أن تكون هكذا. كُن مُلهَماً بحُبه؛ مُلهَماً بكيف لمس بتحنن منبوذي البشرية المكسورة في أيامه، كما يفعل حتى اليوم؛ لكن، من خلالنا! هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعة حُبك الظاهرة فيَّ بالكامل والمُعلنة من خلالي. أُظهر حُبك وحضورك الإلهي للمريض والمُتعب والمُثقل اليوم، لأنني واحة حُب؛ وفيض من الراحة، والهدوء والإنعاش والسلوان والبركات لأولئك الذين في اضطراب، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." 1 يوحنا 4: 10 – 11 "فِي هذَا هِوَ الْحُب: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الإلهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ الإلهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام 2 يوحنا و دانيال 5 – 6 يوحنا 18: 1 – 9 و 2 أخبار الأيام 11 – 12 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
بناء رغبة قوية “طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.” (متى 6:5). بناء رغبة قوية "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ." (متى 6:5). تكملة لدراستنا السابقة، شيء آخر يعمله لك الصوم هو أنه يُساعدك أن تبني رغبة قوية. يُساعدك الصوم في أن يُغذي جوعك أو رغبتك الروحية في كل ما تُصلي من أجله. بالتدريج، تنتقل رغبتك من عالم النفس إلى عالم الروح؛ فتُصبح اشتياق روحي. ربما أنت قائد مجموعة بيتية، أو مُنسق مجموعة شركة أو راعي كنيسة وتُصلي لنمو في كنيستك أو مجموعتك؛ يجب أن يكون لك رغبة قوية للازدياد الذي تتوقعه؛ وإلا فلن يتحقق أبداً. الرغبة القوة تجذب لك ما ترغبه. فالصوم دون رغبة واضحة ومحددة لن يحقق شيء. بسبب انتباهك في وقت الصوم، ستكون قادراً أن تجذب من خلال الروح، الإشارات الحساسة، والرسائل ورؤى الخطط الروحية العُليا. وبينما تُلهَم روحك، تكون سريعاً في تلقي كلمته واتباع الإرشاد الذي يُعطيك إياه. يقول الكتاب: "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ." (مزمور 130:119). ستشرق كلمته في روحك ويستنير طريقك. فجأة، أنت تعرف ماذا تفعل، والخطوات التي تتخذها لكي تُحضِر النتائج التي تريدها. في الشاهد السابق، فعل "يُعقِّل" مترجم من كلمة عبرية تعني أو تُشير إلى "القدرة على الفهم". عندما تدخل كلمة الإله قلبك، تُعطيك القدرة على فهم مواضيع وظروف متنوعة، بحيث تعرف بالضبط أي خطوات تأخذها. تعلم أن تُنمي رغبة قوية من خلال الصوم، والصلاة، والالتزام الجاد بالدراسة واللهج في كلمة الإله. صلاة أبويا الغالي، أنا في المكان المناسب لاستقبال التعليمات، والتوجيهات والإرشاد الذي يأتي إليَّ من خلال الكلمة بينما أُصلي وأصوم. روحي مُتناغمة مع إرشاداتك، ورغبتي مُشتعلة لانتشار الإنجيل وخلاص النفوس حول العالم؛ غيرتك تُضيء فيَّ أكثر. وأنا حساس لإرشادك للمستوى التالي من حياتي وخدمتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: نحميا 4:1 "فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلهِ السَّمَاءِ." رومية 11:12 "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ (فاترين في الغيرة) فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ (متوهجين ومشتعلين) فِي الروح، عَابِدِينَ (خادمين) الرَّبَّ." (RAB).