سُلطان غير محدود _”وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.”_ (أفسس ٦:٢) (RAB). *سُلطان غير محدود* _"وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع."_ (أفسس ٦:٢) (RAB). هناك الكثير الذي يمكننا فعله بتطبيق الحق العميق المُعلن في الشاهد أعلاه. سُلطاننا في المسيح شامل وغير محدود. نحن جالسون مع المسيح في مكان القوة، وفي موضع سيادة والمجد العظيم. هللويا! يمكننا أن نضع حداً للخداع، والمخاطر، والخراب الذي يخترعه إبليس وملائكته حول العالم. يمكنك أن تكون راسخاً وتتكلم كلمة الإله في الصلاة وتُمارس السُلطان في المسيح يسوع على جسدك، وعائلتك، وأحبائك، ومدينتك، ودولتك. نحن المسئولون! نحن نعمل من مكانة يسوع؛ بسلطانه! انظر ما فعله مع شياطين الظُلمة في الجحيم: "إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)…" (كولوسي ١٥:٢) (RAB). هللويا! اقرأ هذا الشاهد من ترجمة أخرى وارقص فرحاً، "وبعد أن كسر شوكة جميع القوات التي قامت ضدنا، كشفهم علناً، مُجرَّدين، وفارغين، ومهزومين، في معركته المنتصرة الأخيرة." تخيل! عندما فعل كل هذا في الجحيم، نحن كُنا فيه. لذلك، فيه أنت بالفعل قد هشمتَ وجرّدتَ وهزمتَ إبليس وقوات الظُلمة. حافظ على سيادتك وغلبتك عليهم. في الصلاة من أجل جميع الناس، ومدينتك، وأُمتك، وقادتك، أعلِن أن تأثير إبليس مُنقطع. قِف في سُلطانك في المسيح وانطق بكلمات: كلمات حياة، كلمات مجد، كلمات حُرية، كلمات وفرة، وبركات ونعمة، بارك عالمك بكلمات البِر. تذكر الكلمات غير محدودة؛ فطبيعتك الإلهية، وسيادتك، وسُلطانك في المسيح مُعلنون في المقام الأول من خلال الكلمات. مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* أن كل الخليقة – إبليس، والشياطين، وملائكته، وكل شيء في الحياة، حي وغير حي – جميعهم يُطيعوني ويسمعونني لأني جالس في مكانة يسوع! أضع حداً للتدمير الوحشي للأرواح الذي يُسببه قوات الظُلمة في أُمم العالم، نُعلن أن تأثيرهم مُنقطع؛ هناك أعمال بِر متزايدة، وتثبت إرادة الإله في أُمم وقلوب الناس، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أفسس ١: ١٩ – ٢٣* _"وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير من) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ."_ (RAB). *أفسس ٢: ٤ – ٦* _"الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع."_ (RAB). *فيلبي ٢: ٩ – ١٠* _"لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ."_ (RAB). *الراعي كريس*
استمر في أعمال البِر “… تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ.”_ (لوقا 13:19). *استمر في أعمال البِر* _"… تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ."_ (لوقا 13:19). كمسيحيين، قد أُعطينا السيادة على شياطين الظُلمة، لنُخرجهم من الناس، والمُدن، والقُرى، والأُمم. لكن طردهم فقط، في أحيانٍ كثيرة، لا يوقف المشكلة حقاً؛ عليك أن تُشعِل أنشطة البِر في هذه الأماكن وحولها. تذكر ما قاله يسوع في متى ١٢: ٤٣ – ٤٥. قال عندما يخرج روح نجس من إنسان، يجتاز في أماكن جافة، يطلب راحة؛ ولا يجد! فيعود إلى المكان الذي خرج منه، وإن وجده فارغاً ومكنوساً ومُزيناً، يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أُخر أشد منه؛ والثمانية كلهم يدخلون هذا الإنسان. ويُصبح أسوأ مما كان عليه. هذا الإنسان كان يجب ألا يكون فارغاً! كان عليه أن يتغذى في الحال على كلمة الإله بالدراسة واللهج. وبالمثل، عندما نُخرِج الشياطين من مدينة أو أُمة أو قرية، علينا أن نملأها بالبشارة، ونملأ الأرض بكلمة الإله. إن لم نكرز ونُزيد أنشطة البِر في هذه الأماكن، فنحن نتركها عُرضة لزيارة شيطانية أخرى. يجب أن نستولى على هذه الأماكن في الحال بغمرنا إياها بالكلمة. بالإضافة إلى ذلك، استمر في الصلاة والتشفع لهذه المناطق لتجعلها غير مُريحة لاستقرار الشياطين. كما قرأنا في الشاهد الافتتاحي، قال يسوع، "… تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ." هذا يعني استمر في العمل؛ استمر في الكرازة، استمر في السيادة بالصلاة من أجل نفوس الناس. استمر في أعمال البِر. مجداً للإله! *صلاة* أشكرك يا رب، من أجل إعطائي فهم للكلمة ومن أجل بناء إيماني بقوة، ولأنك منحتني سُلطان لأطرد الشياطين وأحقق إرادتك في الأرض. خُلقَت أمم العالم لمجدك؛ لذلك، ينكسر تأثير إبليس وينتشر الإنجيل حول العالم بدون عائق، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *متى ٢٤ :١٤* _"وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى."_ *مرقس ١٦ :١٥* _"وَقَالَ لَهُمُ : اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق)."_ (RAB). *الراعي كريس*
افتح قلبك للحق _”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_ (رومية ١٠:١٠) (RAB). *افتح قلبك للحق* _"لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)."_ (رومية ١٠:١٠) (RAB). في *يوحنا ٧: ٢ – ٥*، نقرأ عن عدم إيمان ومعارضة إخوة يسوع له خلال عيد المظال، _"… انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، لِكَيْ يَرَى تَلاَمِيذُكَ أَيْضًا أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ."_ *(يوحنا ٧: ٣ – ٤)*. يقول عدد ٥ بالتحديد، _"لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. "_ ليس هناك شك أن إخوته قد سمعوا من والدتهم عن ميلاد يسوع المُعجزي وقصص طفولته المُدهشة. لابد أن والدهم يوسف قد أخبرهم كيف تلقى زيارات ملائكية عدة مرات فيما يتعلق بيسوع. ومع ذلك، لم يؤمنوا بيسوع. يُخبرنا هذا بشيء: الإيمان هو بالقلب. أنت تختار أن تؤمن، وأنت تختار أن تُقسي قلبك. يقول الشاهد الافتتاحي، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)..." (RAB). افتح قلبك لحقائق الإله! هناك الكثير جداً المُعلن لنا في الكتاب عن ألوهية يسوع، وعن الخلاص في اسمه؛ اقبل هذه الحقائق. رغبة الإله لنا هي أن نمتلئ بمعرفة مشيئته، أن نعرف حقه ونسلك وفقاً له. لهذا نجد صلاة الروح من خلال الرسول بولس لأبناء الإله في *كولوسي ١: ٩*، _"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ"_ (RAB). هللويا! *أُقِر وأعترف* من البدء، اختارني الإله للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق. لذلك، لا يهم كم عدد أضداد المسيح، والمُبشرين الكذبة والمُعلمين الكذبة الموجودين في العالم، لا يمكن أن أُخدَع لأن قلبي وذهني ممسوحان لأعرف الحق. لديَّ بصيرة لأسرار وألغاز المملكة. مجداً للإله! *دراسة أخرى:* *١ تيموثاوس ٤: ١ – ٢* _"وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ."_ (RAB). *٢ تسالونيكي ٢: ١١ – ١٣* _"وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ الإلهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ الإلهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ."_ (RAB). *١ يوحنا ٢: ٢٠ – ٢١* _"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ الْحَقَّ، بَلْ لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَهُ، وَأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لَيْسَ مِنَ الْحَقِّ."_ *الراعي كريس*
الغلبة مضمونة *_”جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. “_* (1 تيموثاوس 12:6). *الغلبة مضمونة* *_"جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. "_* (1 تيموثاوس 12:6). قال الرسول بولس، في 2 تيموثاوس 7:4، "قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ." ما هو الجهاد الذي كان يتكلم عنه؟ يُشير إليه في الشاهد الافتتاحي: "جهاد الإيمان الحسن". لا يهم ما يحدث في حياتك – في العالم أو حولك – ارفض أن تكون مكسوراً أو مخدوعاً أو مُرهقاً؛ استخدم إيمانك! إيمانك هو الغلبة التي بها تغلب العالم وإخفاقاته، وفساده، وظُلمته، وشره، وانحطاطه. كل ضيق تواجهه هو فُرصتك للشهادة بينما تستخدم سلاحك العظيم: ترس الإيمان. هذا هو الذي يُنصَح بحمله فوق كل شيء: "حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ." (أفسس 16:6). بإيمانك، تقدر أن تُطفئ وتُزيل مفعول وتُضيع تأثير كل أسهم الشرير المُلتهبة. لا تُفكر أبداً أن هناك تحدي لا يمكنك أن تتخطاه؛ ليس هناك مشكلة يصعب جداً التغلب عليها. بترس الإيمان، لا يمكن أن تُقهَر. لا يهم كيف يرمي إبليس الأسهم عليك؛ ابقَ قوياً في الإيمان! قد يبدو أن الجحيم ينفجر في جسدك؛ تشعر بآلام شديدة وعدم راحة، ومع ذلك، يجب أن ترفض الخضوع للمرض والسقم؛ استخدم إيمانك. وبينما تكون في وسط هذا؛ تذكر: "… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ." (أفسس 17:6) (RAB). هذه هي كلمة الإله التي تنطق بها من شفتيك. بصرف النظر عن شدة الألم؛ استمر في إقرار شفائك وصحتك. بعد فترة وجيزة، سيسود إيمانك وستكون قادراً أن تقول مثل بولس، "جاهدت جهاد الإيمان الحسن... حفظت الإيمان" حافظ دائماً على إيمانك وثقتك في الكلمة. يقول في عبرانيين 35:10، "فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ." لا تقل، "يا رب، الأمر أصبح صعب جداً؛ عليَّ أن أستسلم" لا! جاهد! جهاد الإيمان هو جهادك الشخصي، وهو جهاد حسَن لأنك تربح فيه دائماً. استمر به، لأن غلبتك مضمونة! *أُقِر وأعترف* لا يهم المشاكل في العالم؛ لا يهم ما أرى أو أسمع أو أشعر؛ غلبتي مضمونة! أنا ما يقوله الإله إنني هو؛ لديَّ ما يقول إنه لديَّ؛ ويمكنني أن أفعل ما قال إنني أستطيع فعله! أرفض أن أقبل المرض، والفقر، والهزيمة أو أستسلم لأي شيء يتعارض مع ميراثي الإلهي في المسيح. أستمر في اعترافي بالكلمة، قوي في الإيمان، مُعطياً مجداً للإله، لأنني أعرف أن الأعظم يحيا فيَّ! هللويا! *دراسة أخرى:* *رومية 4: 19 – 20* _ "وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ - وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ - وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله."_ (RAB). *أفسس 6: 10 – 13* _"أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ (بشر)، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة في هذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الروحيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (في الأماكن العالية) (من الرُتب السامية). مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا."_(RAB). *1 يوحنا 4:4* _"أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ. "_ (RAB).
حياتك هي “بيت” *”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”*_ (أعمال 32:20) (RAB). *حياتك هي "بيت"* _*"وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ."*_ (أعمال 32:20) (RAB). في بعض الأحيان، هناك مَن يقولون، "أريد أن أبني حياتي مادياً" أو "أريد أن أبني حياتي روحياً…" لا يهم في أي منطقة تريد أن تبني حياتك؛ ما تحتاجه هو كلمة الإله. هذه هي الأداة الوحيدة المُعطاة لنا لنبني حياتنا. ستبنيك كلمة الإله روحياً، وذهنياً، وعاطفياً، وفسيولوجياً، إلخ. اقرأ الشاهد الافتتاحي مُجدداً! حياتك، وفقاً للكتاب، هي بمثابة بيت يُبنى، ولهذا قال يسوع إن أي شخص يسمع كلمته، ويعمل، ويحيا بها، هو مثل رجل بنى بيته على صخر؛ قال، "فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ." (متى 25:7). لكن، الذي يسمع الكلمة ولا يعمل بها يُشبه رجل بنى بيته على رمل، وعندما جاءت عواصف الحياة صدمت البيت، ووصل إلى نهاية مُخربة: "… كَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا." (متى 27:7). ابنِ حياتك على الكلمة؛ بغض النظر عن الأزمات والضيقات التي تأتي ضدها؛ ستظل راسخة، وستكون صَرح عظيم! مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* يا لقوة كلمة الإله المحولة والناقلة! سأظل راسخاً، وقوياً، حتى في وسط أقسى العواصف، لأن حياتي مبنية على الكلمة. تسكب الكلمة الجرأة، والتميُّز، والسيادة في روحي. تحفظني في صحة، وقوة، وغلبة، وتجعلني أختبر التقدم غير المسبوق، والسلام والوفرة في حياتي. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* **متى 7: 24 – 27* _"فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْر. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا."_ ٠*يعقوب 1: 22 – 25* _"وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ - نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ -وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ (عاملاً العملَ)، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ."_ (RAB). *الراعي كريس*
دينونة كُرسي المسيح *_”لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.”_* (٢ كورنثوس ١٠:٥) (RAB). *دينونة كُرسي المسيح* *_"لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا."_* (٢ كورنثوس ١٠:٥) (RAB). كُرسي المسيح مختلف عن العرش الأبيض العظيم. إن دينونة العرش الأبيض العظيم هي الأكثر رُعباً بين جميع الدينونات، وهي محفوظة للخُطاة. من ناحية أخرى، كُرسي المسيح هو حيث ننال نحن، المسيحيون، مُكافأتنا واحد تلو الآخر من السيد، وليس في مجموعات، "… لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا." لاحظ ما يقوله الكتاب: "بالجسد"؛ هذا يُشير إلى جسد المسيح. عندما وُلدتَ ثانيةً، اعتمدتَ في جسد المسيح، وصرتَ هناك منذ ذلك الحين. كيف كنتَ تعمل في الجسد حتى الآن؟ هل فعلتَ خيراً أو شراً في الجسد؟ كُن حذراً بما تفعله في جسد المسيح لأن كل واحد سينال ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً: _"وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:» أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ الإله «."_ (رومية ١٤: ١٠ – ١١) (RAB). عند كُرسي المسيح، لن يُدان أحد منّا في المسيح: _"إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الإله."_ (١ كورنثوس ٥:٤) (RAB). سنُمدح جميعاً، على الرغم من أنه قضاء فيه نُعطي حساباً. قد يسأل أحدهم، "ماذا عن الأمور الشريرة التي ربما فعلها مسيحي؟" الإجابة في (١ كورنثوس ٣: ١٣ – ١٥): _"فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ."_ افعل أكثر من أجل الرب واخدمه بتكريس قلبي كامل. هللويا! *صلاة* ربي يسوع الغالي، أشكرك من أجل امتياز فرصة أن أشترك في انتشار الإنجيل. أتطلع بحماس لذلك اليوم العظيم حين أقف أمامك وأُعطي حساباً عن كل ما فعلت بالجسد. أنا مُبتهج جداً بمعرفتي أن كل خدمتي وتضحياتي من أجل المملكة لم تكن عبثاً! سيكون هذا اليوم مُفرِح! آمين. *دراسة أخرى:* *(١ كورنثوس ٩: ٢٤ – ٢٥)* _"أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى."_ *(رؤيا ٢٢ :١٢)* _"وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ."_ *الراعي كريس*
اثبت في كلمته *_”أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ.” (1 كورنثوس 9:6)_* (RAB). *اثبت في كلمته* *_"أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ." (1 كورنثوس 9:6)_* (RAB). قبل سنوات، إن وجدتَ أشخاص يُمارسون المثلية الجنسية وانتشر الخبر، كانوا يختبئون لأنهم يشعرون بالعار. لكن في الوقت الحاضر، تجد مَن يقولون إنهم يُحاربون من أجل حقوق "المثليين". لكن ماذا يقول الكتاب عن هذا؟ يُصنف الكتاب أولئك الذين يُمارسون مثل هذه الأمور بين الأثمة، والمُتمردين، والفُجار والخُطاة، والدنسين والمُستبيحين: "وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا. عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ (الذين يمارسون المثلية الجنسية)، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ." (1 تيموثاوس 1: 8 – 10). يعود تاريخ المثلية الجنسية إلى أيام الكتاب، منذ سفر التكوين. ويدينها الكتاب بوضوح. وهذا أحد أسباب أنهم يُحاولون التخلص من الكتاب بكل الطُرق في بعض الأماكن، لكن هذا لن يحدث أبداً. هناك حتى "خُدام" يقولون إنهم مثليون جنسياً ويُساعدون في زواج مثليين آخرين. قد جعلت بلدان مختلفة ذلك قانونياً. لكن كمسيحي، اثبت في كلمة الإله. لا تذهب مع العالم. لا تفعل ما يقوله القانون العلماني أو السياسي؛ افعل كلمة الإله. يقول الكتاب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُب الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (1 يوحنا 2: 15 – 16) (RAB). خطة العدو هي أن يتأكد أنه يُثقل عليك لكي تساوم؛ لكن كُن ذكياً. على الرغم من كل خدع العدو، ينبغي أن نثبت في كلمة الإله. قال يسوع في يوحنا 15:14، "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ." بُرهان حُبك له هو حفظك كلمته، وكلمته تُحتم عليك أن تمتنع عن الخطية. *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يُرشدني في طريق البِر وقداسة الحق. أنا ثابت في كلمتك إلى الأبد. أُصلي لأولئك الذين قد أُعميت أذهانهم، أن ينكسر تأثير إبليس في حياتهم، ومن الآن فصاعداً تنفتح قلوبهم ليقبلوا حُبك لهم ويُنقَلوا من الظُلمة إلى حُرية مجد أبناء الإله. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *(رومية 1: 26 – 32)* _"لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ الإله إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا الإله فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ الإله إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للإله، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ الإله أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ."_ (RAB). *(1 تيموثاوس 1: 9 – 11)* _"عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الإلهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ."_ (RAB).
طريقة حياة المملكة “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ.”(كولوسي 13:1) (RAB). *طريقة حياة المملكة* *_"الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ."_* (كولوسي 13:1) (RAB). عندما وُلدتَ ثانيةً، أنت وُلدتَ في مملكة ابن الإله المحبوب. على الرغم من أنك تعيش الآن وتسلك في حضوره، فلا يزال عليك أن تتعلم كيف تحيا في مملكة النور الحقيقية هذه، وسيُساعدك الكتاب أن تفهم هذا بقوة الروح القدس. يكتب بولس لتيموثاوس قائلاً: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإلهِ…" (1 تيموثاوس 15:3) (RAB). هذا يعني أن هناك طريقة تتصرف بها كشخص في بيت الإله. المسيحية ليست طريقة حياة، لكن لها طريقة حياة. في هذه المملكة، هناك لغة؛ لدينا بروتوكولات تواصل خاصة بنا. هناك طريقة للحياة؛ نحن نُفكر بشكل مختلف. هذا شيء لا يريد إبليس أن يعرفه الكثيرون. هو يريدهم أن يبقوا في الظُلمة. يُخبرنا الكتاب في سفر صموئيل الأول كيف طلب بنو إسرائيل ملكاً. أعطاهم الإله شاول ليكون ملكهم، وفي الحال أصبحت إسرائيل مملكة. عرف صموئيل أن المملكة لا تُدار مثل أي مجتمع آخر، لذلك يقول الكتاب، إن صموئيل كلَّم، "… الشَّعْبَ بِقَضَاءِ الْمَمْلَكَةِ، وَكَتَبَهُ فِي السِّفْرِ وَوَضَعَهُ أَمَامَ يهوِه…" (1 صموئيل 25:10) (RAB). أخبر الشعب "قضاء المملكة". ماذا يعني هذا؟ عندما تدرس ترجمات عديدة، تكتشف أنه علمهم المبادئ، والحقوق، والامتيازات، والأحكام، وطُرق حياة المملكة. كان عليه أن يكتب كيف تعمل المملكة ويوصلها للناس. هذا بالضبط ما فعله يسوع. أتى مُبشراً بمملكة الإله، وكان يشرح بين الحين والآخر كيف تعمل أو تُدار المملكة. غالباً ما كان يقول، "يُشبه ملكوت السماوات كذا وكذا". كان يُخبرنا كيف تعمل. عَلَّم عن أهمية الكلمات، وعن الصلاة في المملكة. الآن نحن في مملكة الإله، لا تَعِش مثل الذين في العالم. يقول الكتاب، "لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ." (كولوسي 3: 9 – 10). هناك عقلية مختلفة في المملكة، طريقة حياة مختلفة يجب أن تُدركها. *أُقِر وأعترف* أنا لديَّ حياة وطبيعة الإله فيَّ؛ قد لبستُ الإنسان الجديد، المخلوق بحسب الإله في البِر وقداسة الحق. أتجدد في المعرفة الكاملة حسب صورة الإله. أُفكر أفكار بديعة وأرى فقط صور التميُّز، والنجاح، والغلبة، والوفرة! مجداً للإله! *دراسة أخرى:* *(كولوسي 3: 1 – 2)* _"فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ."_ (RAB). *(1 تيموثاوس 3: 14 – 15)* _"هذَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكَ رَاجِيًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَنْ قَرِيبٍ. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإله، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الإله الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ."_ *الراعي كريس*
أنت ابن النهار _*”وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ.”*_ (1 تسالونيكي 5: 1 – 2). *أنت ابن النهار* _*"وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ."*_ (1 تسالونيكي 5: 1 – 2). قد ازعج تعبير "كلص في الليل" الكثير من المسيحيين لعدة سنوات. لا يفهم البعض ماذا يعنيه، والبعض الآخر مرعوبين منه. يتخيلون أنهم إن فعلوا شيئاً خاطئاً قبل أن يذهبوا إلى السرير وأتي يسوع كلص في الليل، فلن يذهبوا معه. لكن ليس هذا ما يعنيه. إذا تأملتَ في الشاهد الافتتاحي بتركيز، فستُلاحظ أن بولس كان يكتب للإخوة. قال، "… فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ …" كلمة "إخوة" تُشير في الواقع إلى أولئك الذين في المسيح، ذكور وإناث. يُظهر العدد التالي شيئاً مُهماً حقاً: "لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: »سَلاَمٌ وَأَمَانٌ«، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبلَى، فَلاَ يَنْجُونَ." (1 تسالونيكي 3:5). من الواضح أن هذا لم يكن يُشير إلى الإخوة، لأنه قال: "لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ (هُم) …" عندما كان يُشير إلى الإخوة، قال، "أنتم". استخدام الضمير "هم" في 1 تسالونيكي 3:5 يشير إلى العالم؛ أولئك الذين ليسوا بعد في المسيح. يوصفهم الكتاب بأنهم أبناء المعصية، المُعيَّنين لغضب الإله: "الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا." (أفسس 3:2). لكن بالنسبة لك المولود ثانيةً، يقول الكتاب، "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ كَلَصٍّ." (1 تسالونيكي 4:5). كل موضع تكلم فيه الرب يسوع عن مجيئه المُفاجئ للناس، كان له علاقة بالقضاء الآتي عليهم ولم يكن يشير إلى الكنيسة. يقول في يوحنا 24:5، "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." أنت ابن نور وابن نهار؛ لستَ من ليل أو ظُلمة! اخدم الرب بفرح وفي توقع لمجيئه القريب. أعلِن تماماً مثل يسوع: "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ." (يوحنا 4:9–5). *أُقِر وأعترف* أنا ابن نور ونهار؛ أخدم الرب بفرح بتوقع لمجيئه القريب. أسلك في نوره وبِره، مُتمماً إرادته الكاملة لمجد اسمه. آمين. *دراسة أخرى:* *(أفسس 8:5)* _"لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ."_ *(1 تسالونيكي 5:5)* _"جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ."_ *(رؤيا 10:3)* _"لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ."_ *الراعي كريس*
“ريما” للحرب “وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). "ريما" للحرب "وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). في الدراسة السابقة، تعلمنا عن سلاح الإله، وخاصةً أدواتنا الدفاعية كما هي مذكورة في أفسس 6: 14 – 17. من بين جميع أجزاء هذا السلاح السبعة هناك جزء واحد فقط للهجوم، وهو سيف الروح. سيف الروح هو كلمة أو "ريما" الإله. ريما هي الكلمة اليونانية المُترجمة "كلمة" في الشاهد الافتتاحي. الآن، ريما هي كلمة – كلمة شخصية بخصوصك في اللحظة الحالية. إنها مختلفة عن لوجوس الإله، التي هي كلمة الإله بوجه عام. يحثُنا الكتاب أن نأخذ ريما ونربح بها. كيف؟ بالتكلم. ريما هي الكلمة المنطوقة؛ إنها النُطق المُلهَم لكلمة الإله من فمك، في حين أن لوجوس، بالمقارنة، معقولة أكثر من كونها مُلهَمة. يصف الكتاب "ريما" الإله بأنها "سيف الروح". يرمز السيف للقضاء والاستعداد للهجوم. إنه لذلك سلاح هجومي أنت توجهه، ليس تجاهك، بل تجاه العدو. في الشاهد الافتتاحي، يُظهر لنا بولس كيف نستخدم الـريما لنُحارب المُحاربة الحسنة. يقول، "… مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). هذا نوع مختلف من الريما؛ إنها ريما الحرب! عندما يقول لنا الكتاب أن نأخذ سيف الروح، هذا تعبير حربي. يُعرّفنا أنه ليس من المفترض أن نكون في موقع دفاعي فحسب، بل نَشِن هجمات باستمرار على القوات الشريرة. ونحن نُصلي دائماً بكل صلاة وطِلبة في الروح، ننطق كلمات إيمان موجَهة نحو كل ما نريد أن نُحدِث تغييرات فيه، وأيضاً ضد كل قوات الظُلمة وقوى الشرير. هل مؤسستك تضغط عليك لاتخاذ موقف ضد كلمة الإله؟ هل الحكومة في بلدك تَشِن سياسات مُعارضة للإنجيل؟ لا تستسلم؛ ولا تُنهَك. أنت الذي تُنهِك إبليس. قاومه بالكلمة المنطوقة. أُقِر وأعترف أُمارس السيادة على قوات الظُلمة، وأقطع أنشطتهم في مدينتي وأُمتي. أسود من العالم الروحي اليوم، ناطقاً بكلمات الغلبة، والوفرة، والصحة، والقوة. بكلمة الإله في فمي، أنتصر بمجد، أحكم وأسود على كل الظروف باسم الرب يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: (يشوع 8:1) "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)."_ (RAB). (عبرانيين 12:4) "لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه)." (RAB). (1 يوحنا 4:4) _ "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ."_ (RAB).