مُعلمك “الداخلي _”وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ…”_ *(يوحنا 26:14)* (RAB). (١ كورنثوس ١١:٣). (RAB). *مُعلمك "الداخلي* _"وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ..."_ *(يوحنا 26:14)* (RAB). يُظهر لنا الرب يسوع في يوحنا ١٢:١٦، أمراً عميقاً جداً. قال لتلاميذه، _"إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ."_ بعبارة أخرى، كان عنده أموراً كثيرة ليُخبرهم بها لكنهم لم يكونوا قادرين على استيعابها. قد يتساءل أحدهم، "لماذا لن يستطيعوا فهم أو استيعاب ما قد كان ليُخبرهم به؟ ألم تكن خدمة يسوع بالروح القدس؟" لقد كان ليسوع ملء الروح وبالتأكيد كان يخدم بالروح القدس. ولكن، لم تكن المشكلة في يسوع، بل في التلاميذ. ففي العدد التالي، كشف الحل. فقال، _"وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ."_ (يوحنا ١٣:١٦). هذا يعني أن الروح القدس سيُعلن، ويُسجِل، ويُظهر، ويكشف المستقبل لهم. الروح القدس هو مُعلم "داخلي" فيك، وسيُرشدك إلى جميع الحق. سيُرشدك إلى الحق الذي يجب أن تكرز به وتُعلمه وسيمنحك فهماً لك وللسامعين. اتكِل عليه كما فعل يسوع. هو أفضل مُعلم في الكنيسة. وسيفعل أفضل منك؛ فدعه يفعل. تذكر أن الكتاب يقول إنه لن يتكلم من نفسه: _"… لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ."_ يسمع مباشرةً من الآب، ومن يسوع، ويُعلن لك عنهما. لذلك يجب أن تتكِل عليه للمعرفة الدقيقة، والحكمة، والإرشاد! ياله من امتياز أن يكون لنا مثل هذا المُعلم الرائع، مباشرةً في داخلنا. رحب بخدمة الروح القدس وشجعها في حياتك! واستفِد من هذه الخدمة الجميلة؛ وقدم له التقدير والتعظيم لهذا الامتياز. *أُقِر وأعترف* بأنني مُخضَع للروح القدس الذي يُنيرني في شئون كل يوم، ويقودني بنعمة في طريق النجاح، والتميُّز، والكمال. وأنا أتعامل بتميُّز في كل شئوني اليوم، سالكاً في إرادتك الكاملة ومُقاد في طريق البِر، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *لوقا ١٢:١٢* _"لأَنَّ الروح الْقُدُسَ يُعَلِّمُكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ."_ (RAB). *رومية ٢٦:٨* _"وَكَذلِكَ الروح أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الروح نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا."_ (RAB). *١ يوحنا ٢٠:٢* _"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ."_ *١ يوحنا ٢٧:٢* _"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَق وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ."_ *الراعي كريس*
مُعزي آخر “فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يسوع الْمَسِيحُ” (١ كورنثوس ١١:٣). (RAB). مُعزي آخر "فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يسوع الْمَسِيحُ" (١ كورنثوس ١١:٣). (RAB). لاحظ ما دعى به يوحنا الرسول يسوع في ١ يوحنا ١:٢ – شفيع عند الآب. الكلمة المترجمة، "شفيع" هنا هي "پاراكلِيتوسparaklētos " نفس الكلمة التي استخدمها السيد في كلماته المؤكِدة في يوحنا ١٦:١٤، "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). "پاراكلِيتوسparaklētos " تعني في الواقع شخصاً مدعو ليذهب في توافق معك أو بجانبك؛ شخص مدعو للمُساعدة؛ مُعين. تُقدم لنا الترجمة الموسعة سبع مرادفات جميلة من هذه الكلمة، "پاراكلِيتوس paraklētos " المُعزي هي أحدهم؛ والآخرين هم المُشير، والمُعين، والشفيع، والمُحامي، والمُقوي، والمُدعم. هللويا! لماذا تكلم يسوع مع تلاميذه عن مُعزٍ آخر قبل موته، ودفنه، وقيامته؟ هذا لأنه كان ذاهباً إلى الآب، ولن يبقى معهم أكثر من ذلك. لذلك، طلب من الآب وسأله أن يُرسِل لهم مُعزياً "آخر"، يمكث معهم إلى الأبد! كلمة، "آخر" مُترجمة من الكلمة اليونانية "آللوسAllos". و"آللوس Allos" تعني شخص آخر من نفس النوع، والجودة، والصنف. لذلك، كان يقول إن هذا المُعزي (الروح القدس) سيكون مثله. واستطرد، في يوحنا ١٤: ١٧-١٨، "رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. "(RAB). يسوع، مُعزينا، ذهب إلى السماء، ولكنه أرسل لنا الروح القدس، ليأخذ مكانه حتى لا نفتقد حضوره أبداً. والآن، بدلاً من السير في الطريق معك كما كان يسوع يفعل مع التلاميذ، هو يسير في الطريق فيك. هو فيك ومعك إلى الأبد. حمداً للإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أرسلتَ الروح القدس ليحيا فيَّ. وأنا مُدرك أنه المُعزي، والمُشير، والمُعين، والشفيع، والمُحامي، والمُقوي، والمُدعِم لي – دائماً معي وفيَّ! هو ملجأي وقوتي. وأنا أخضع له، حتى أُقاد، وأُرشَد، وأتقوى، وأتعلم أمور مملكة الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: إشعياء ٦:٩ "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ." يوحنا ١٤: ١٨-١٩ "لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ. بَعْدَ قَلِيل لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضًا، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ." يوحنا ٢٦:١٥ "وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي." (RAB). يوحنا ٧:١٦ "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ." الراعي كريس
البركة الحقيقية للصلاة “وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا.” (1 يوحنا 14:5). البركة الحقيقية للصلاة "وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا." (1 يوحنا 14:5). ليست البركة الحقيقية في الطِلبات والتضرعات التي نُقدمها؛ بل في استجابة أبينا السماوي. إذا كنتَ تُصلي، ولا يستمع لك الإله، فالصلاة بلا فائدة. ولكن شكراً للإله؛ لنا هذه الثقة – الضمان أنه يسمع لنا عندما نُصلي: "وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا." (1 يوحنا 14:5). الثقة التي لنا هي أنه عندما نطلب أي شيء أو نُقدم أي طِلبة حسب مشيئته، يسمع لنا ويستجيب. أول جزء من استجابته هو الإدراك والتأكيد أنه يُعطيك في روحك أنه قد استمع لك وأجابك؛ إنها بركة عظيمة. قال يسوع في يوحنا 16:15، "لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ… لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي." (RAB). كم أن هذا جميل! لقد أُقمتَ لتنال استجابات عندما تُقدم توسلات أو طلبات باسم يسوع. نجد شاهد آخر جميل في يوحنا 24:16. يقول، "إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." رغبة الإله لك أن تكون طِلباتك مضمونة، فيكون فرحك كاملاً. فهو أبوك السماوي المُحِب، ويمكنك أن تكون واثقاً في أن تعرض طِلباتك أمامه بثقة في الاستجابة. لذلك، صلِّ دائماً بثقة. بعض المسيحيين لم يسألوا أبداً بثقة. ربما هذا بسبب جهلهم بإرادته. إن إرادة الإله ليست أن يُمسِك عنك الأمور الصالحة. لذلك، كُن واثقاً أن تسأله أفضل الأمور في الحياة. إن لم يكن لك ثقة أمام الإله، فلن تستطيع أن تكون مؤثراً في مسيرتك بالإيمان. قال يسوع في متى 11:7، "فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!" فكر في هذا! صلاة أبويا المُنعم والبار، أنا مُلهَم بالحق الذي في كلمتك، وبحُبك، وبتحننك الأبدي؛ والآن، تتقوى ثقتي لأسأل ما أريد، عالماً أن مسرتك أن تسمع وتستجيب صلواتي. إن فرحي اليوم كامل، وأنا أنال استجابات لصلواتي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: مزمور 9:6 "سَمِعَ يهوه تَضَرُّعِي. يهوه يَقْبَلُ صَلاَتِي." (RAB). مرقس 24:11 "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبونه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (RAB). 1 بطرس 3: 12 "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ»." الراعي كريس
قدم حياته للكل “جَسَدٌ وَاحِدٌ، ورُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ.”_ *(أفسس 4: 4 – 6)* *قدم حياته للكل* _"جَسَدٌ وَاحِدٌ، ورُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ."_ *(أفسس 4: 4 – 6)* المسيحية هي حياة المسيح في إنسان؛ فهي ليست ديانة. لكنها صُنفت كديانة من أولئك الذين لم يفهمونها أبداً. الديانة الوحيدة في المسيحية، حسب الكتاب، هي افتقاد اليتامى والأرامل والمحتاجين في ضيقاتهم (يعقوب 27:1). ولكن كل شيء آخر ليس له شأن بالدين. يسوع المسيح هو الوحيد الذي أُرسِل ليُخلِص الإنسان. ذهب القادة الدينية للحرب؛ فقتلوا؛ وأجبروا الناس أن يقبلوا معتقداتهم. وقدم أُناس آخرين حياتهم ليُخلصوا أنفسهم. لكن يسوع قدم حياته لأجل الجميع. فكر في هذا! من تظن إنه يُحبك؟ من عاقب وقتل الآخرين لعدم استماعهم إليه، أو من قدم حياته لأجلهم لكي يحيوا؟ قدم يسوع حياته مكانك لكي تعرف أن لك قيمة عند الإله. ربما أنت تقرأ هذا ولم تولد ثانياً أبداً؛ يجب أن تفهم هذا: الخلاص لا يأتي بواسطة أي اسم آخر أو طريقة أخرى إلا بيسوع المسيح: _"وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ (من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."_ (أعمال 12:4) (RAB). بما أنه لا يوجد خلاص بأي طريقة أخرى، فلا يمكن أن يكون هناك "أي إيمان آخر"، كما يظن البعض. نقرأ في الشاهد الافتتاحي؛ أنه، _"… رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ..."_ ويقول في ١ كورنثوس ٦:٨، _"لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يسوع الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ. "_ (RAB). كان يسوع واضحاً عندما قال في يوحنا ٦:١٤، _"… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."_ (RAB). استخدم أداة التعريف "الـ"؛ لم يقل، "أنا طريق" أو "أحد الطُرق،" لهذا نكرز بالإنجيل؛ حتى يعرف الناس أن يسوع قدم حياته لأجلهم؛ والبشرية لم تعد ضائعة. يمكنهم الآن أن يسمعوا ويخلُصوا، ويستعدوا لمجيء الرب يسوع المسيح الثاني القريب. ويجب أن نظل نفعل هذا حتى يأتي! *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك على الدخول بيسوع المسيح. كما نُعلن بالروح على قلوب الناس، أن يستقبلوا الخلاص اليوم حول العالم؛ ويُشرِق في قلوبهم نور إنجيل المسيح المجيد، ليُنتج الخلاص وثمار وأعمال البِر، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا ١٣:١٥* _"لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ."_ *أعمال ١٢:٤* _"وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ (من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."_ (RAB). *أعمال ١٣: ٣٨ – ٣٩* _"فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى."_ *رومية ١: ١٦ – ١٧* _"لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ. لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ الإله بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: « أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».."_ (RAB). *١ بطرس 18:3* _"فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى الإلهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الروح."_ (RAB). *الراعي كريس*
أبيض زي التلج ع الكتاب إشعياء 18:1“هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ يهوه. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ.” أبيض زي التلج (في المسيح يسوع أنت نضيف وبلا عيوب) ع الكتاب إشعياء 18:1 "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ يهوه. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." نحكِّي شوية؟ الرب يسوع هو الإله وبلا خطية؛ لكنه صار ذبيحة الخطية التي اتقدمت عن خطية العالم. هو أخذ مكان خطيتنا على الصليب عشان إحنا ناحد مكان بره (2 كورنثوس 21:5). ونتيجة اللي يسوع عمله، أعلن إننا مُقدسين وبلا لوم قُدام الآب. نقدر بجراءة نقف في محضر ربنا من غير إحساس بالذنب، أو الدينونة، أو الدونية. الحقيقة إنه: ربنا مش ماسك حاجة عليك. بالنسبة له أنت في نفس كمال يسوع لأن بِرك هو بِر يسوع المسيح. تخيل معايا كده: أمير عظيم دعاك تحضر حفلته. وفي الوقت اللي أنت لابس هدوم مقطعة ومش نضيفة وما تتجرأش تقرب حتى منه أو من ضيوفه بسبب شكلك القليل، لكنه بابتسامة دافية وتطمن، شاور لك تدخل وفتح لك باب الحفلة والعزومة. لاحظ إنك متردد ورافض تدخل، طلب منك أكتر وأكتر إنك تدخل عشان يقدمك للمعازيم اللي في قاعة الحفلة. لكنك بنظرة حزينة، بترفض دعوته. وفي الآخر، الأمير قال لك، "أنا عارف أنت حاسس بإيه؛ مش هاكسفك. ممكن تثق فيَّ؟" وقتها، اتكلت على كلمته ودخلت. لكنك لسه مش مُتخيل نفسك بتتعامل مع الناس النضيفة اللي مافيهومش غلطة دول. الأمير لأنه عارف أفكارك، قال، "لأنك صدقتني، شوف نفسك مرة تانية!" وتعمل كده وفجأة، تلاقي نفسك شخصية ملوكي ونضيف زي الأمير نفسه وزي كل الناس الموجودين! ده بالظبط تمثيل لبِرك في المسيح المسيح. الكتاب بيقول، "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (رومية 1:5). مجداً للرب! مش غريب إنه بيقول في 1 كورنثوس 11:6 إنك افتسلت، تقدست واتبررت باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا. هو خلاك شريكه في إنك توصل غيرك لحياة البِر الرائعة دي، عشان يختبروا نفس السلام والمجد اللي لك فيه. هللويا! ما تحتفظش به لنفسك بس. ادخل للعمق 1 كورنثوس 30:1 "وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. " 1 كورنثوس 11:6 "وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع وبِرُوحِ إِلهِنَا." كولوسي 1: 21 – 22 "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ." صلِّ بابا حبيبي، بأشكرك على بِرك فيَّ، اللي بينتج فيَّ القدرة إني أعيش صح وأحقق مشيئتك دايماً. أنا بانتج ثمار البِر، وبأعمل البِر وبأظهر صلاحك للعالم، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: متى 26: 31 – 56، خروج 34 – 35 العام الثاني: متى 13: 10 – 23، تكوين 39 أكشن طول اليوم، أعلن إنك كامل، ملوكي، ونقي، وبلا عيوب في المسيح يسوع. الراعي كريس
مملكة السماء ع الكتاب متى 2:3“… تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ.” مملكة السماء (امتداد مملكة ربنا في الأرض) ع الكتاب متى 2:3 "… تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ." نحكِّي شوية؟ في يوم، ومنى بتقرأ كتابها، لقت مكان مكتوب فيه: "… تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ." (متى 2:3). وفي مرة تانية، قرأت نفس الحاجة في مرقس 15:1: "… كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الْإِلَهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ." فسألت نفسها: "هو فيه فرق بين المملكتين؟ وإزاي أعرف الفرق؟" أي مرة يكتب كُتاب الأناجيل السينوبتيكية – متى، ومرقس، ولوقا - نفس القصة، ببعض الفروق، تلاقي كتابة متى أكثر اقتباساً لكلام يسوع بالحرف، لأنه الوحيد من الـ 3 اللي كان من الـ 12 رسول، وسمع مباشرةً من يسوع. ومثال جيد لكده هو لما استخدم تعبير "ملكوت السماء" ولما استخدم "ملكوت الإله." مع إنهم مُستخدَمين زي بعض، لكن التعبيرين مختلفين بين متى ومرقس. وده تعريف بسيط: "مملكة السماء" هو جزء من "مملكة ربنا" مؤسس في الأرض ويسوع هو رأسه. في الواقع، الكلمة اليوناني هي "مملكة السماوات،" ومعناها مملكة من السماء. "ملكوت ربنا" معناه حُكم الإله، وسيادة الإله، والمجال الإلهي. ملكوت ربنا ده في كل الكون؛ مُلكه أبعد من مجرد مناطق. مُلكه بيوصل حتى لقلبك – عشان كده مملكة ربنا تقدر تتأسس في قلبك، يسوع قال إن ملكوت الإله بداخلك (لوقا 21:17). يسوع جه عشان يأسس مملكة السماء على الأرض – عشان يمثل مملكة ربنا – كسفير عن مملكة ربنا. مملكة السماء هي سفارة ملكوت ربنا. فيسوع بيأسس مقره في الأرض وهدفه إنه يجيب ناس لمملكة ربنا. في الأساس، مملكة السماء متعلقة بعمل يسوع المسيح في الأرض؛ هي امتداد لمملكة ربنا في الأرض، رأسها يسوع المسيح. مملكة السماء هي هنا ودلوقتي، اللي إحنا جزء منها. هللويا! ادخل للعمق متى 7:10 "وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ." يوحنا 3:3 "أَجَابَ يسوع وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الإله». " يوحنا 5:3 "أَجَابَ يسوع: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ الإله." صلِّ بابا حبيبي، ما أجمل الحياة التي قدمتها لنا! بأشكرك لأن مملكة ربنا أتأسست في قلبي: سلام، وجمال، ومجد ونعمة وحياة الإله فعالين في روحي، وباينين فيَّ ومن خلالي. أنا مُصمم أكثر من أي وقت فات، إني أقول للعالم عن الأخبار المجيدة دي. ملكوت ربنا هنا بالمسيح وفعال في حياتي. مبارك الإله! خطة القراءة العام الأول: متى 27: 27 – 44، خروج 40 العام الثاني: متى 13: 44 – 52، تكوين 42 أكشن شارك الرسالة الإلهية دي مع اللي حواليك. الراعي كريس
خلي حياتك موزونة ع الكتاب كولوسي 10:1“لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإلهِ.” خلي حياتك موزونة (دوَّر على معرفة كلمة ربنا) ع الكتاب كولوسي 10:1 "لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الإلهِ." نحكِّي شوية؟ الروح القدس ألهم الرسول بولس إنه يصلي الصلاة اللي فوق دي للكنيسة، وده يفهمنا إن دي إرادة ربنا لحياتنا. صلِّ إنك تسلك في طريق البِر الحقيقي، وترضي ربنا في كل اللي بتعمله، فتكون مُثمر ومُنتج، وأنت بتكبر في الاختبار الغني لمعرفة ملئه. هللويا! ربنا عايز حياتك مُثمرة في كل عمل صالح. وبالثمر ده، عايزك تزوِّد معرفتك به "Epignosis" (المعرفة الكاملة، الدقيقة، العملية). هي دي الحياة المُتزنة اللي هو عايزها لك! فيه بعض الناس، لما بيكونوا مُنتجين قوي في الحاجات اللي بيعملوها في البيت، أو المدرسة، أو أي مكان، مش بيكون عندهم وقت لربنا. بالعافية بيدرسوا الكلمة أو يشاركوا في اجتماعات وأنشطة الكنيسة. كل ما بيتقدموا في حياتهم الاجتماعية ودرجاتهم في الدراسة، كل ما مش بيلاقوا وقت للأمور الروحية، وده بيبين إن فيه حاجة غلط. حياة المسيحي هي حياة مجد ونجاح متزايدين. يعني، أنت بتتقدم في دراستك، واللي بتحبهم بيسلكوا في إيمان وبِر، وفي نفس الوقت، أنت بتزيد في معرفة الإله. قد إيه مهم معرفة الإله! الكتاب بيقول، "لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا." (2 بطرس 2:1). عايز نعمة وسلام يكتروا في حياتك؟ دوَّر على معرفة الرب ويسوع المسيح! ربنا مش عايزك مُقصِّر في أي اتجاه في حياتك. في عدد 11 من كولوسي 1، بيكمل بولس صلاته وهو بيعلن إنك متقوي بكل قوة، بحسب قدرة مجده، بكل صبر وطول أناة بفرح. ممكن تبقى مُنتج جداً، ومُثمر، وقوي. ربنا عايز حياتك مُتزنة وتقدر تحقق رغبته في حياتك بإنك تسلك بمعرفة كلمته. ادخل للعمق عبرانيين 13: 20 – 21 "وَإِلهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يسوع، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ، لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. " 3 يوحنا 2:1 "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." صلِّ أبويا المُحب الغالي، شكراً لأنك إديتني حياة كاملة ومُتزنة. وبروحك الساكن فيَّ، أنا مُثمر في كل عمل صالح، وبأزداد في معرفة كلمتك، وأنا بأرضيك في كل شيء، وبأحقق هدفك لحياتي، باسم يسوع. آمين. خطة القراءة العام الأول: مرقس 1: 1 – 20، لاويين 6 – 7 العام الثاني: متى 14: 11 – 21، تكوين 45 أكشن النهارده اتأكد إنك تصلي لنفسك الصلاة المكتوبة بالروح في الشاهد الافتتاحي. الراعي كريس
الحق في روحك “وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ الإلهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ.”_ *(٢ تسالونيكي ١٣:٢)* (RAB). *الحق في روحك* _"وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ الإلهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ."_ *(٢ تسالونيكي ١٣:٢)* (RAB). مع الكثير جداً من المعلومات المُضِلة التي تدور في العالم اليوم، قد تحيَّر بعض الناس، غير عالمين بماذا يؤمنون. ولكن ليس أنت! نعم، يوجد بعض الناس دائماً في صراع مع الحق، ولكنك مختلف. أنت مُختار لتعرف الحق وتؤمن به. يقول الكتاب تُعرَف الحكمة وتبررت في جميع بنيها (لوقا ٣٥:٧)، والحكمة هي الحق. حتى بالرغم من أنك قد تسمع عِظات دينية وأمور مختلفة عن الإله، شيء واحد أكيد: عندما تأتي إليك كلمة الإله الحقيقية، ستأتي بقناعة الحق! يقول الشاهد الافتتاحي إن الإله من البدء، "… اخْتَارَكُمْ… لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الروح وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ." يمكن للخلاص أن يعمل فقط لك من خلال عاملين: تقديس الروح القدس لك، وتصديقك للحق. وهكذا، يفرزك الروح القدس لتُصدِق الحق، لأن هذا يتطلب نعمة الإله لكي تعرف وتؤمن بالحق. لذلك، ليس عليك أبداً أن تقلق في أن تُميِّز بين الحق والزيف. قال يسوع، "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." (يوحنا ٣٢:٨). حق الإله دائماً يُبارك، ويرفع، ويُقوي، ويحمي. الحق يملأك بالحُب ويجعلك تسلك وتتكلم مثل المسيح. لا يأتي بالحيرة، ولا يحمل معه الكراهية، أو المرارة، أو الخوف. وعندما تُقدم نفسك لدراسة الكلمة، ستكون قادراً أن تحكم في كل شيء بحق كلمة الإله في كل وقت، لأن الحق في روحك. *أُقِر وأعترف* أن الروح القدس قد أفرزني لأعرف الحق وأُصدقه، لأنه قد اختارني للخلاص لتقديس الروح وتصديق الحق. ليس للشيطان فيَّ شيء! أُعلن أن قلوب الناس مفتوحة للحق، حق كلمة الإله، ليقبلوها ويحيوا بها، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا ٣٢:٨* _"وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ."_ *يوحنا ١٧:١٧* _"قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق." 1 تيموثاوس 4: 1 – 2 "وَلكِنَّ الروح يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ." (RAB). يعقوب 18:1 "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ." *الراعي كريس*
إيه اللي بيفرح ربنا؟ ع الكتاب* أمثال 8: 30 – 31 “…كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.” *إيه اللي بيفرح ربنا؟* (*الرغبة والمسرة الحقيقية للروح*) *ع الكتاب* أمثال 8: 30 – 31 "…كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ." *نحكِّي شوية؟* عمرك فكرت في إيه اللي ممكن يفرح الروح القدس أو يسعده؛ الإجابة موجودة في الشاهد الافتتاحي. كمان يسوع قال، "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. " (يوحنا 14: 16 – 17). الكلمات دي تأكد الرغبة الحقيقية للروح ومسرته زي ما أعلن في أمثال 31:8: "… لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ." دي أعمق رغبة لروح ربنا إنه يسكن فيك ويكون في شركة معك. رغبته مش إنه يعيش في السماء من غيرنا لكن إنه يكون معنا وفينا. وده يوضح سبب أساسي لملئنا بالروح القدس. هو جه عشان يعيش فينا لأنه بيحبنا وعايز يكون في شركة عميقة معنا. عشان كده يسوع بيشجعنا نكون في شركة مع الروح القدس. وده بيفكرني بصلاة بولس الجميلة لمسيحيين كورنثوس: "نِعْمَةُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، وَحُب الإله، وَشَرِكَةُ الروح الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ. " (2 كورنثوس 14:13). في نهاية كل شيء، أعظم رغبة عنده هتظهر، لأنه بيقول في رؤيا 3:21، "وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ الإلهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالإلهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ. هللويا! فكر في حقيقة إن شخص الألوهية الرائع وغير المحدود ده – الروح القدس – عايش فيك بكل ملئه، وخلاك مقره الرئيسي على الأرض. أنت بيته المتحرك، مليان نعمته، ومجده، وبِره. دي رغبته طول الوقت. هللويا! إذا اتعلمت تكون في شركة مع الروح القدس، هيغير حياتك. وهيخلي مجد المسيح باين وظاهر من خلالك بطُرق عمرك ما كنت تتخيلها. *ادخل للعمق* 1 كورنثوس 16:3 "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟" 2 كورنثوس 16:6 "وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله:« إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا." كولوسي 1: 26 – 27 "السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." *صلِّ* بابا حبيبي، قد إيه بركة كبيرة إن روحك يعيش فيَّ بملئه. أنا بيته المتحرك مليان بنعمته، ومجده، وبِره. وبأستفيد من حضورك المجيد فيَّ وبأعلن إن مجدك وتميزك الإلهي باين فيَّ ومن خلالي، باسم يسوع. آمين. *خطة القراءة* *العام الأول:* متى 27: 1 – 26، خروج 38 – 39 *العام الثاني:* متى 13: 34 – 43، تكوين 41 *أكشن* كُن واعي إن الروح القدس – بكل قوته – عايش فيك النهارده. الراعي كريس
مملكته في قلوب الناس “لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ (لتأتي مملكتك) لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.”_ *(متى ١٠:٦)* (RAB). *مملكته في قلوب الناس* _"لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ (لتأتي مملكتك) لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ."_ *(متى ١٠:٦)* (RAB). في نموذج الصلاة الذي قدمه يسوع لتلاميذه في متى ٦: ٩ – ١٣، فهموا أن الصلاة في سياقها كان فيها اعتباراً لنظام إلهي. لذلك، تبعاً لكتاباتهم، كان واضحاً ما يجب أن نقوله في ضوء ما علمه يسوع في الصلاة. مثلاً، عندما قال، _"لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ (لتأتي مملكتك)…"_، بينما تحقيق هذا لإسرائيل سيكون في مُلك المسيح الألفي، قد أتى المُلك الروحي لنا في المسيح، ونُصلي لكي تمتد هذه المملكة إلى أولئك الذين لم يقبلوها في قلوبهم. يرغب في أن يرى امتداد مملكته في أمم مختلفة. ثم قال، _"… لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ."_ إنها دعوة الروح أن تتم إرادة الإله في عالم الإنسان، لأن إرادته لا تتحقق دائماً. لكنه قد أرسلنا لنُحضِر إرادته للناس في كل مكان؛ وأرسلنا برسالة. نعرف أننا عندما نذهب إليهم، فالمملكة قد أتت إليهم! وعندما نُصلي لأجلهم، نُصلي حسب إرادة الآب؛ نُصلي أن تنفتح قلوبهم ليقبلوا المملكة لأن الكتاب يُخبرنا أن الإله يفتح قلوب الناس. مثلاً، يُخبرنا عن امرأة اسمها ليديا، _"… فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ. "_ (أعمال 14:16). إن كان الرب قد فتح قلب المرأة، يمكنه أن يفتح قلب أي شخص. وعندما يفتح الرب قلب إنسان، تأتي المملكة في هذا القلب. هللويا! بصلواتنا، يمكن للإله أن يُستعلن في قلوب الناس، لأن الكتاب يقول، _"اُطْلُبُوا مِنَ يهوِه الْمَطَرَ فِي أَوَانِ الْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ، فَيَصْنَعَ يهوِه بُرُوقًا وَيُعْطِيَهُمْ مَطَرَ الْوَبْلِ. لِكُلِّ إِنْسَانٍ عُشْبًا فِي الْحَقْلِ."_ (زكريا ١:١٠) (RAB). لقد انسكب الروح، وكل عُشب الحقل قد لمسه الروح القدس. دورنا هو أن نُصلي ونتكلم بكلمات الخلاص، والتحرير، والحُرية، ونأتي بالناس إلى المملكة؛ إلى وحدانية مع الآب، والابن، والروح القدس. ولأن الآب دائماً يسمع ويستجيب عندما نُصلي، سيتحقق بقوة الروح القدس. مجداً للإله! *أُقِر وأعترف* بأنني أضم إيماني مع شعب الإله حول العالم لأتكلم بالخلاص، والتحرير، والحُرية، في قلوب الناس، لإحضارهم إلى المملكة، وفي وحدانية مع الآب، والابن، والروح القدس. وتنفتح قلوبهم اليوم ليقبلوا الإنجيل ويولدوا في المملكة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أمثال ١:٢١* _"قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ يهوه كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ."_ (RAB). *جامعة ٣ :١١* _صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا (جميلاً) فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ الإله مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ_ *لوقا ٢٠:١٧-٢١* _"وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ:«مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ الإله؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ:«لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ الإله بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ الإله دَاخِلَكُمْ»."_ *الراعي كريس*