كن أكثر وعياً بالمسيح فيك

“وكان الكلمة جسداً، وحلَّ بيننا…”. (يوحنا ١٤:١)

عندما نقول إن المسيحي هو الذي يسكن فيه المسيح، المشكلة أن الكثيرين لا يعرفون حتى ما معنى كلمة المسيح أو من هو المسيح. ما معنى كلمة المسيح؟ المسيح هو الكلمة العبرية للمخلص، والمخلص يعني “الممسوح”. في العهد القديم، كان يُطلق عليه اسم المخلص، وفي العهد الجديد، يُسمى المسيح، لكن كلاهما يشير إلى نفس الشخص.

ما كان يفهمه اليهود عن المخلص هو ما أطلق عليه النبي دانيال لقب “ابن الإنسان”. عندما أشار يسوع إلى نفسه بأنه “ابن الإنسان” الذي سيُرفع، في إشارة إلى صلبه، تساءل اليهود عنه، قائلين: “من هو هذا ابن الإنسان؟” كانوا يظنون أن المسيح سيعيش للأبد. يقول الكتاب في (يوحنا ٢٣:١٢، ٣٢-٣٤): “… وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا قَائِلًا: «قَدْ أَتَتِ ٱلسَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ…… وَأَنَا إِنِ ٱرْتَفَعْتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ ٱلْجَمِيعَ ». قَالَ هَذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ. فَأَجَابَهُ ٱلْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ ٱلنَّامُوسِ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هَذَا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ؟”. أشار يسوع إلى نبوءات دانيال وأكدها.

مصطلح “ابن الإنسان” هو وصف لابن الله. لكن ابن الله لا يعني “المولود من الله”؛ بل يعني الله في جسم إنساني. لهذا عندما أعلن يسوع عن نفسه، اتهموه بالهرطقة. فقالوا: “…لعمل صالح لا نرجمك، لكن من أجل الهرطقة، وبما أنك إنسان تتخذ نفسك إلهاً” (يوحنا ٣٣:١٠). كانوا يفهمون أن المسيح، الله المتجسد، هو من أعلن يسوع أنه هو.

عندما تقول إن يسوع هو المسيح، فهذا يعني أن يسوع هو الله المتجسد. هذا هو السبب الذي أدى إلى صلبه. في مناسبة أخرى، كما تخبرنا مرقس ١٤: ٦١-٦٤، عندما سأله رئيس الكهنة مباشرة: “أأنت المسيح؟”، أجاب يسوع بنعم، فمزق رئيس الكهنة ثيابه، متهمًا يسوع بالهرطقة. أدى هذا الإعلان إلى إدانة يسوع بالموت. لكن يسوع كان محقًا. كان حقًا هو المسيح.

المسيح هو الله في الجسد. وعندما استقبلت المسيح، حلَّت حياته الإلهية محل حياتك البشرية وأصبحت متجسدة فيك. أصبحت شخصًا يحمل المسيح في داخله. كولوسي ٢٧:١ تقول: “…المسيح فيكم، رجاء المجد.” هذه هي المجد وجوهر المسيحية – المسيح فيك! كن واعياً وأكثر إدراكًا لهذه الحقيقة اليوم، أكثر من أي وقت مضى.

لنصلي:

أيها الآب العزيز، شكرًا لك على إعلان من هو المسيح – الله المتجسد. أعلن أن المسيح يعيش فيّ، وأن حياته الإلهية تتجلى في كل جزء من كينونتي. أمشي في وعي هذه الحقيقة، مكملاً غايتك ومظهراً مجدك للعالم، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة: ︎

كولوسي ٢٦:١-٢٧ ︎ يوحنا ١ : ١٤ ︎ ١ تيموثاوس ٣ : ١٦

خارج صلاحيات ونفوذ الظلمة

«الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ» (كولوسي ۱: ۱۳)

بركة أساسية أخرى لخلاصنا في المسيح يسوع هي الخلاص من نفوذ وسلطان الظلمة. تذكر ما قلناه عن الخلاص في إحدى المقالات السابقة الإنقاذ، والاكتمال، والحماية كانت الخطوة الأولى هي محو الخطية. لقد أخذ يسوع خطاياك وخلصك من سلطان الظلمة. أنت الآن منفصل عن تأثير وسيطرة الظلمة.

يقول في (أفسس ۱: ۲۱) أنك جالس مع المسيح في الأماكن السماوية، «فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً». هل ترى لماذا، بعد أن قبلت الخلاص، لا تحتاج إلى انقاذ آخر من الشيطان؟ أنت أعلى من الشيطان.

قال لنا يسوع أن نُخرج الشياطين. فيقول في (مرقس ١٦: ۱۷)، «وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ». في (لوقا ۱۰: ۱۹) قال: «ها أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّو وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ». لقد أعطاك القدرة على التحكم والسلطان والسيادة لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو. هللويا

لذلك، لا تخف أبدًا من الشياطين؛ فهي تحت قدميك. يقول الكتاب المقدس أن الله أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع (أفسس ٢: ٦). أنت تعيش الآن في ملكوت ابنه المحبوب حيث تسود الحياة والخلود؛ وهي مملكة نور، له كل التسبيح.


لنصلى

أبي الغالي، أشكرك لأنك نقلتني إلى ملكوت ابنك المحبوب يسوع المسيح. ليس للشيطان سلطان علي، لأني أعيش في مملكة النور. أنا أسير في النصرة، حراً من سيادة الظلام، وأملك في هذه الحياة بالمسيح. آمين.

مزيد من الدراسة: ٢ کونثوس ١٧:٥ “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ : ٱلْأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ ، هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”.

أفسس ٥: ٨ “لِأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً، وَأَمَّا ٱلْآنَ فَنُورٌ فِي ٱلرَّبِّ. ٱسْلُكُوا كَأَوْلَادِ نُورٍ”.

١ بطرس ۲: ۹ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ”.

الخلاص يمنحك سيادة على الخطية

“لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاصِ بِمَغْفِرَةٍ خَطَايَاهُمْ” (لوقا ۱: ۷۷)

في لوقا ١: ٧٦-٧٧ نرى إعلانا قويًا عن الخلاص يقول «وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاصِ بِمَغْفِرَةٍ خَطَايَاهُمْ». أول شيء يُعرف عن الخلاص هو الغفران أو محو الخطية. وهو أمر مهم للغاية لأنه بدون هذا الفهم، يعيش الكثيرون حياة لا تعكس التغيير الحقيقي الذي حققه الخلاص.

في أعمال الرسل ٣: ٢٥-٢٦ ، تكلم الرسول بطرس إلى اليهود ليذكرهم بوعد الله لأباءهم. حيث أعلن أنهم أبناء الأنبياء والعهد الذي قطع مع أباءهم فأوضح بطرس قائلًا، «إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ اللَّهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شروره» (أعمال الرسل ٣: ٢٦).

ويكشف هذا العدد عن جانب آخر بالغ الأهمية عن الخلاص بركة الابتعاد عن الخطية. قد باركنا الله عن طريق إرسال يسوع لكي يُبعدنا عن آثامنا لم يكن بإمكانك أن تفعل ذلك بمفردك. ربما كنت قد جاهدت ضد الخطية، ولكن عندما نلت الخلاص، نلت القوة ضد الخطية.

في لوقا ٢٤ : ٤٦-٤٧، أكد يسوع بشكل واضح أنه ينبغي أن يكرز بالتوبة ومغفرة الخطايا باسمه بين جميع الأمم بدءًا من أورشليم: «… هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ مُبْتَدَأَ مِنْ أُورُشَلِيمَ». الآن يمكنك أن تفهم لماذا نادى بولس في أعمال الرسل ۱۳ : ۳۸-۳۹ فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ أَنَّهُ بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى».

هذه حقيقة يحتاج الكثير من الناس إلى فهمها. لم تعد الخطية عاملاً مؤثرًا؛ قد فقدت قدرتها في سيطرتها عليك. ففي المسيح، أصبحت حراً من الخطية. وهذا يساعدك على فهم لماذا يقول الكتاب المقدس في رومية ٦: ١٤ «فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النَّعْمَةِ». هللويا!


صلاه

أبي الحبيب، أنا أسلك في حرية نعمتك، وأعلم أن الخطية ليس لها سلطان علي. ومن خلال ذبيحة يسوع، أصبحت برا وبارًا ومقدسا. أعيش بإدراك هذا الانتصار، حُرًا من أي شعور بالذنب وأسير في ملء بركات الخلاص، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة: كولوسي ١: ١٣-١٤ “ٱلَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ ٱلظُّلْمَةِ ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ ، ٱلَّذِي لَنَا فِيهِ ٱلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا”.

رومية ٣: ٢١-٢٥ “وَأَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ ٱللهِ بِدُونِ ٱلنَّامُوسِ، مَشْهُودًا لَهُ مِنَ ٱلنَّامُوسِ وَٱلْأَنْبِيَاءِ، بِرُّ ٱللهِ بِٱلْإِيمَانِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لِأَنَّهُ لَا فَرْقَ . إِذِ ٱلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ ٱللهِ، مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ٱللهُ كَفَّارَةً بِٱلْإِيمَانِ بِدَمِهِ، لِإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ ٱلصَّفْحِ عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلسَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ ٱللهِ”.

رومية ٦: ٦-٧ “عَالِمِينَ هَذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا ٱلْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ ٱلْخَطِيَّةِ، كَيْ لَا نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ . لِأَنَّ ٱلَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ”.

انقاذ واكتمال وحماية

“لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاصِ” (رومية ١٠:١٠)

إن كلمة «الخلاص » كلمة فريدة ومميزة، غالبا ما يستخدمها فقط أولئك الذين يؤمنون بيسوع المسيح. مع انه قد يكون لدى الكثيرين فكرة عامة عن معنى هذه الكلمة، إلا أن قليلين قد فتشوا الكتاب المقدس ليفهموا معناها الحقيقي ونتائجها. الخلاص يعني ببساطة أن تُنقذ وتنقل، وأن تصبح كامل، وأن تحفظ.

هذا ما أحضره لنا يسوع. لقد خلصنا»، ومصطلح «مُخلَص» يأتي من الكلمة اليونانية SOZO»، والتي تجسد الإطار العام لكل ما تم تحقيقه بالكامل من خلال موت يسوع المسيح ودفنه وقيامته للبشرية. لذا عندما نقول إن يسوع حقق الخلاص، فهذا يعني أنه حقق الانقاذ والاكتمال والحماية.

وبالتالي عندما تقول إنك مخلص بيسوع المسيح، فهذا يعني أنه قد فداك وانقذك، وقد جعلك كاملاً، وقد حفظك. لقد انتقلت من سلطان الظلمة، ومن الخطية، ومن الخوف ومن الموت وسيطرة الشيطان، إلى إرادة الله الكاملة. يقول في كولوسي ١: ١٢-١٤ « شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهْلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ الَّذِي انْقَذْنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا».

وبعد أن يتم انقاذك ، أي أن يأتي بك إلى حالة الكمال هذه ويحميك، ويمنع أي شيء أو أي شخص من التأثير على الكمال الذي منحه لك. والآن بعد أن ولدت ثانية، فأنت صحيح وسليم وكامل تماما حسب إرادته الكاملة. حياتك لا ينقصها شيء. لقد أصبحت كاملاً فيه. هللويا!

لهذا السبب فإن فهم الرسالة الكاملة للخلاص أمر هام. أوضح بولس في رسالته إلى كنيسة رومية قائلًا: «لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللَّهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ» (رومية ۸:۱۰-۱۰). هذا ما نكرز به؛ أنه في المسيح يسوع، قد تم انقاذك واكتمالك وحمايتك مبارك الرب

لنصلي:

أبي الغالي، أشكرك على عطية الخلاص التي تلتها في المسيحيسوع. لقد تحررت، وأصبحت كاملاً في المسيح، وحفظت في هذه الحالة من الكمال والنصرة. حياتي هي شهادة على قوتك المخلصة، أنا أسلك في إرادتك الكاملة، وفي البركات الكاملة لإنجيل المسيح، في اسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسه

كولوسي ۱ : ۱۲-۱۳

يوحنا ۱۰ : ۲۸

كولوسي ٢ : ١٠

مزمور ۹۱ : ٥-٧

تقدماتك تصنع فرقاً

“وَذَهَبَ الْمَلِكُ إِلَى جِبْعُونَ لِيَذْبَحَ هُنَاكَ، لأَنَّهَا هِيَ الْمُرْتَفَعَةُ الْعُظْمَى، وَأَصْعَدَ سُلَيْمَانُ أَلْفَ مُحْرَقَةٍ عَلَى ذَلِكَ الْمَذْبَحِ»

(ملوك الأول ٤:٣)

في سفر ملوك الأول الاصحاح الثالث، عندما أصبح سليمان ملكاً على إسرائيل، كان مضطرباً للغاية. حيث يعلم أنه ليس الابن البكر، وأن أمه بتشبع لم تكن الزوجة الأولى لأبيه داود. فأدرك سليمان أن منصبه كملك سيجعله يواجه تحديات بسبب أخوته الأكبر سنا الذين يحتقرونه هو وأمه.

على سبيل المثال، عندما تدرس الأحداث في سفر ملوك الأول الاصحاح الثاني، حين حاول أدونيا أخو سليمان الأكبر سرقة العرش، وأمر سليمان لاحقاً بقتل أدونيا ويواب وشمعي لتأمين حكمه. مما تُظهر البيئة العنيفة وغير المستقرة التي جلس فيها سليمان على العرش. لذلك، مع أنه كان ملكا واجه العديد من التهديدات على حياته ومنصبه. كان على علم بحتمية أن يفعل شيئًا خارجا عن المألوف لتأمين حكمه وليفصل نفسه عن الخطر المحيط به.

ماذا فعل سليمان؟ لقد قدم الله ذبائح تفوق الطبيعي. يقول سفر ملوك الأول ٤:٣، وَذَهَبَ الْمَلِكُ إِلَى جِبْعُونَ لِيَذْبَحَ هُنَاكَ، لأَنَّهَا هِيَ الْمُرْتَفَعَةُ الْعُظْمَى وَأَصْعَدَ سُلَيْمَانُ أَلْفَ مُحْرَفَةٍ عَلَى ذَلِكَ الْمَذْبَحِ». كان سليمان عازما يُقدم ويضع كل شيء في عبادته لله واليوم، يمكننا أن نتعلم مما فعله سليمان. إنها إحدى الطرق لتحرز تقدمًا وتثبيت نفسك في المكان الذي وضعك الله فيه.

لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك من أجل منحي الفرصة لأعطي في مملكتك. أنا أرفض أن أخضع لقيود هذا العالم، لأن المسيح هو خلاصي وهو من ميزني. أنا أتفق مع مبادئك الإلهية، التي تضمن لي التقدم والازدهار في كل جوانب حياتي. أشكرك لأنك عزلتني عن قوى الفقر والشر، باسم يسوع. آمين.

مزيد من الدراسة:
٢ كورنثوس ٩: ٦-١٠
“هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِٱلشُّحِّ فَبِٱلشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِٱلْبَرَكَاتِ فَبِٱلْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ ٱضْطِرَارٍ. لِأَنَّ ٱلْمُعْطِيَ ٱلْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ ٱللهُ. وَٱللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ ٱكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ. أَعْطَى ٱلْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ». وَٱلَّذِي يُقَدِّمُ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلْأَكْلِ، سَيُقَدِّمُ وَيُكَثِّرُ بِذَارَكُمْ وَيُنْمِي غَلَّاتِ بِرِّكُمْ”.

لوقا ٦: ٣٨
“أَعْطُوا تُعْطَوْا ، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ . لِأَنَّهُ بِنَفْسِ ٱلْكَيْلِ ٱلَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ ».

١ ملوك ٣: ٥-١٣
“فِي جِبْعُونَ تَرَاءَى ٱلرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلًا، وَقَالَ ٱللهُ: «ٱسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ». فَقَالَ سُلَيْمَانُ: «إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَعَ عَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي رَحْمَةً عَظِيمَةً حَسْبَمَا سَارَ أَمَامَكَ بِأَمَانَةٍ وَبِرٍّ وَٱسْتِقَامَةِ قَلْبٍ مَعَكَ، فَحَفِظْتَ لَهُ هَذِهِ ٱلرَّحْمَةَ ٱلْعَظِيمَةَ وَأَعْطَيْتَهُ ٱبْنًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّهِ كَهَذَا ٱلْيَوْمِ. وَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ إِلَهِي، أَنْتَ مَلَّكْتَ عَبْدَكَ مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي، وَأَنَا فَتًى صَغِيرٌ لَا أَعْلَمُ ٱلْخُرُوجَ وَٱلدُّخُولَ . وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ ٱلَّذِي ٱخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لَا يُحْصَى وَلَا يُعَدُّ مِنَ ٱلْكَثْرَةِ. فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لِأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ ، لِأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ ٱلْعَظِيمِ هَذَا؟» فَحَسُنَ ٱلْكَلَامُ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ، لِأَنَّ سُلَيْمَانَ سَأَلَ هَذَا ٱلْأَمْرَ. فَقَالَ لَهُ ٱللهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هَذَا ٱلْأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلَا سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلَا سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ ٱلْحُكْمَ ، هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلَامِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلَا يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضًا مَا لَمْ تَسْأَلْهُ ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لَا يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي ٱلْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ.”

تأثير ملكوته

«أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لَا أَسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآن لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا» (يوحنا ١٨: ٣٦)

كانت إحدى الاتهامات التي كانت موجهة إلى يسوع أنه قد أعلن نفسه ملكاً عندما سأله بيلاطس: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لَا أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا» (يوحنا ١٨: ٣٦).

وقد أثارت إجابة يسوع فضول بيلاطس، فطلب المزيد من التوضيح عن ملكه فسأله مرة أخرى: «أَفَأَنْتَ إِذا مَلِكٌ؟» فأستفاض يسوع موضحًا: «لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ الأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي» (یوحنا ۱۸ (۳۷).

بقول الرب يسوع إنه ملك يعني أنه حاكم يسود في مملكة. ولكن أين هي مملكته ؟ قد أوضح أن مملكته ليست من هذا العالم، أي أنها غريبة عن هذا الحيز الأرضي. لم يستطع الحكام في ذلك الوقت أن يفهموا مملكته لأنهم لم يروها بأعينهم؛ فتحيروا من الأمر

النقطة المهمة التالية هي أن يسوع كان لديه مهمة لتوسيع نفوذ وتأثير وقوة مملكته السماوية في هذا العالم. فقد أتى ليجلب بركات وصلاح وقوة وتأثير مملكته إلى عالم ممتلئ بالألم والظلام والمعاناة هذا العالم المليء بالدمار والصراعات يحتاج إلى التغيير، وجاء يسوع بمملكته إلى هذا العالم ليجعل منه مكانا أفضل ويصنع تغييرا. هللويا!

من خلال الخلاص، امتد صلاح ملكوته إلى البشر. والآن بعد ميلادك الجديد، أصبحت مواطنا في مملكة المسيح: «شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهْلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ»

(كولوسي ۱۳-۱۲ :۱)

لذلك، أسلك بإدراك البركات الكاملة للملكوت، وانشر تأثير مملكته في كل مكان. أنت تمثل مملكته؛ تحملها معك في كل مكان تذهب إليه، لأنها بداخلك لوقا ۱۷ : ۲۱ «وَلَا يَقُولُونَ: هُوَذَا هَهُنَا أَوْ هُوَذَا هُنَاكَ لأَنْهَا مَلَكُوتُ اللَّهِ دَاخِلَكُمْ». أنت امتداد مملكته بتأثيرها ونفوذها، لأن الكتاب المقدس يقول: ….. يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ» (إشعياء ١٠:٥٣)

لنصلي:

ربي يسوع الغالي، أشكرك من أجل مملكتك السماوية وبركاتها وتأثيرها وقوتها في الأرض وفي قلوب الناس. أنا أعيش حياة الملكوت، وأسير في ملء بركاته، وأنشر تأثير مملكتك في كل مكان. آمين.


مزيد من الدراسه

لوقا ٤٣:٤ “فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ ٱلْمُدُنَ ٱلْأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ ٱللهِ، لِأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ».

متى ٦: ٣٣ “لَكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.”

لوقا ۱۷: ۲۰-۲۱

الروح القدس فيك

“وأنا أطلُبُ مِنَ الآبِ فيُعطيكُمْ مُعَزّيًا آخَرَ ليَمكُثَ معكُمْ إلَى الأبدِ، روحُ الحَقِّ الّذي لا يستطيعُ العالَمُ أنْ يَقبَلهُ، لأنَّهُ لا يَراهُ ولا يَعرِفُهُ، وأمّا أنتُمْ فتعرِفونَهُ لأنَّهُ ماكِثٌ معكُمْ ويكونُ فيكُم. “(يوحنا 14: 16-17).
كطفل صغير ، كنت ممتلئًا بالخوف. لكن كل شيء تغير عندما تلقيت الروح القدس. تم تعطيل وحذف كل المخاوف التي بداخلي. بدأ يعلمني كلمة الله فتشجعت.
أعطاني الروح القدس النطق ، وأصبح معلمي وبدأ يرشدني ويوجهني. بدأ يريني ماذا أفعل ، كيف أفهم الكتاب المقدس ، كيف أفسر الكتاب المقدس. تغيرت حياتي كلها. كنت أعرف ما كنت عليه وإلى أين أتجه ، وكيف غير حياتي وأعاد توجيه كل شيء.
يمكن أن يحدث نفس الشيء لأي شخص. يقول الكتاب المقدس أنه لا يعتبر الأشخاص (أعمال الرسل 10: 34) ؛ ما يفعله لشخص ما ، سيفعله لشخص آخر في نفس الظروف. حتى لو لم يفعل ذلك أبدًا من أجل أي شخص ، وتطلبه ، فسيحقق ذلك من أجلك. ربما لديك اليوم توقعات منخفضة في الحياة ؛ ربما تخلى الجميع عنك. قد يكون في المنزل ، أو في المدرسة ، أو في مكان عملك ، أو بين زملائك ؛ أنت الشخص المجاهد ، والآن تتساءل ، “كيف يمكنني أن أتحسن يومًا ما؟ هل هناك أي أمل بالنسبة لي؟ نعم ، هناك أمل في المسيح.
لا حاجة للصراع. إذا كنت قد تلقيت الروح القدس ، فتعرف على وجوده فيك. تعلم أن تكون لك شركة معه من خلال الكلمة والصلاة.

كن مؤمنًا بقدرته على تحقيق النجاح لك وجعلك تحقق مصيره في حياتك. استفد من خدمته المجيدة في حياتك. صل بألسنة دائمًا واتبع إرشاداته ، وسوف ينجح في كل شيء.

دراسة أخرى:

يوحنا 14: 26 ؛ تيموثاوُسَ الثّانيةُ 1: 7 ؛ أعمال 1: 8 .

على صورته

نحن مثل يسوع فى حالته الممجده

إلى الكتاب المقدس ١ يوحنا ٣: ٢ “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.”

دعونا نتحدث عندما تقرأ رسالة يوحنا هذه، عليك أن تكون حريصًا على قراءة كل شيء؛ وإلا فقد تستنتج أن هناك تناقضات. على سبيل المثال، في الشاهد الافتتاحي، تقول الرسالة: “لم يظهر بعد ماذا سنكون، ولكننا نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو”. وهذا يعني إذن أننا لسنا مثله بعد.

ولكن بعد ذلك تقول رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧، “أَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وكأنه تناقض. كيف يمكننا أن نكون مثل يسوع الآن إذا لم نكن مثله بعد؟ الأول يتعلق بمظهرك – مظهرك الخارجي. أنظر إليها مرة أخرى، “أيها الأحباء، الآن نحن أبناء الله”. نحن بالفعل أبناء الله في أرواحنا. يقول الكتاب المقدس: “إذاً إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً” (٢ كورنثوس ٥: ١٧).

لقد تم إعادة الخلق في روحك عندما ولدت من جديد. الآن، روحك تشبهه، لكن مظهرك الجسدي ليس مثله بعد. لذلك عندما يقول: “لم يظهر بعد ماذا سنكون: ولكننا نعلم أنه إذا أظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو،” فهو يشير إلى الاختطاف، حيث، في لحظة في طرفة عين نتغير. سنلبس أجسادنا السماوية، ونكون مثله في المظهر. المجد لله!

لاحظ أن رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧ تقول: “كما هو…” وليس “كما كان”. فنحن مثله الآن، وليس كما كان قبل موته. وعندما قام من بين الأموات، قمنا معه، وصرنا أحياء بنوع جديد من الحياة: حياة القيامة. فكما هو الآن ابن الله الممجد، كذلك نحن في هذا العالم!

التعمق أكثر:

١ كورنثوس ١٥: ٤٨-٤٩؛ ٤٨ كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. ٤٩ وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ.

كولوسي ٣: ٣-٤ ٣ لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ. ٤ مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.

تحدث

أنا مولود من الله ولدي طبيعة البر في روحي. كل ألياف كياني، كل عظمة في جسدي، كل خلية من دمي مملوءة بالله. كما هو يسوع في مجده وبره، كذلك أنا. مبارك الله.

فعل تأمل في ١ يوحنا ٤: ١٧ اليوم.

ملاحظاتي

إرشاد من الداخل

الروح القدس يساعدك على فهم كل الاشياء

إلى الكتاب المقدس :يوحنا ٨: ١٢ “«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

دعونا نتحدث تأمل في ما قرأناه للتو في الشاهد الافتتاحي. أتمنى من الله أن يعرف جميع الشباب المسيحيين المحيطين بهذا الأمر؛ لن يضطر الكثيرون إلى التلمس في الظلام محاولين اكتشاف الحياة. كأبناء الله، نحن لا نجهل أبدًا أي شيء. يمكنك أن تعرف أي شيء لأن نور الله في روحك. إذا وجدت نفسك في موقف حيث يبدو أنك في حيرة من أمرك للحصول على إجابات تتعلق بموقف ما، فتحدث بألسنة.

عندما تتكلم بألسنة، فإن سر هذا الموقف سوف يصل إلى فهمك. إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحتك، فلا تهرع إلى الأطباء أو تطلب المساعدة في كل مكان. أولاً، تحدث إلى الروح القدس. سوف تتفاجأ بمدى سرعة وصول حكمته إليك، وإرشادك إلى الخطوات التي يجب اتخاذها.

إنه بداخلك ليساعدك على فهم أشياء معينة عن نفسك وعن الحياة. سوف يُظهر لك المستقبل ويرشدك لاتخاذ خطوات محددة تتماشى مع خططه لحياتك. يقول يوحنا ١٦: ١٣ “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ”. تعلم أن تتبع نوره وتوجيهاته من داخلك.

التعمق أكثر:

أفسس ١: ١٧-١٨ ؛ ١٧ كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، ١٨ مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،

رومية ٨: ٢٦-٢٧؛ ٢٦ وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. ٢٧ وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.

يهوذا ٢٠:١ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.

صلي أبويا الحبيب، بينما أتكلم بألسنة اليوم، تغمر عيون ذهني بالنور. إنني أسير بالحكمة الإلهية وحياتي تتجه نحو الأعلى والأمام فقط لأنني أتبع نور وإرشاد الروح، باسم يسوع. آمين.

فعل هل هناك مخاوف لديك في قلبك بشأن أشياء معينة؟ تحدث مع الروح القدس عنها اليوم.

ملاحظاتي

 رسالة للعالم أجمع

 (حياة البر)

📖 إلى الكتاب المقدس:

٢ كورنثوس ٥: ١٤-١٥ لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.

🗣 دعونا نتحدث

انطلقت إليزابيث في رحلة لربح النفوس، حيث التقت بشخص غير مؤمن كان صعباً للغاية، لكنها تكلمت بألسنة وصلت من أجل الحكمة للإجابة على أسئلته. “اعتقدت أنه مات من أجل المسيحيين؟”، أجابت دانييلا “لا؛ لا؛ لا”. كان للعالم كله! هل تعلم أن الله لا يحسب خطايا الناس عليهم؟ لأن يسوع مات بالفعل من أجل الجميع. تقول رسالة كورنثوس الثانية ١٩:٥، “أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وقد أوكل إلينا رسالة المصالحة. لاحظ أنه يقول أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه. لماذا؟ ذلك لأن يسوع دفع ثمن الجميع. عندما مات يسوع، مات كل واحد منا فيه؛ وفي فكر العدالة كنا فيه في موته. وعندما أقامه الله، أُعطي للعالم كله فرصة الحصول على الحياة الأبدية. ولهذا السبب فإن رسالتنا هي إنجيله للعالم أجمع. مهمتنا هي أن نقول للعالم أجمع أن يسوع دفع ثمن خلاصهم؛ لذلك، ليس عليهم أن يُدانوا بعد الآن. لكل شخص في العالم اليوم لم يولد ثانية، الحياة الأبدية متاحة الآن. كل ما عليهم فعله هو الإيمان بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات في عمله الخلاصي البديل، والاعتراف بربوبية يسوع على حياتهم، وسيصلون إلى الإدراك الحيوي والخبرة والاتحاد مع المسيح الحي. . هللويا!

📚 التعمق أكثر:

٢ كورنثوس ٥: ١٨-٢٠؛ ١٨ وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، ١٩ أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. ٢٠ إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ. مرقس ١٦: ١٥-١٦؛ ١٥ وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. ١٦ مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. ١ يوحنا ٥: ١٣ كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.

🔥صلي

أبويا الحبيب، أشكرك لأنك أرسلت يسوع ليموت عن العالم أجمع، وبذلك يصبح من الممكن لكل من يؤمن بعمله البديل، ويعترف بربوبيته، أن ينال الحياة الأبدية. أشكرك على الحياة الأبدية فيَّ، باسم يسوع. آمين.

🎯 فعل

الكرازة بالإنجيل بنسخة من أنشودة الحقائق تيفو لكل شاب ومراهق في مدارسكم ومن حولكم اليوم.

✍️ ملاحظاتي