مؤسس في الحق

 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. (1 تيموثاوس ٢: ١-٤).
الكلمة اليونانية المترجمة “معرفة” في الآية أعلاه هي “epignosis”. وتعني المعرفة الكاملة، الدقيقة أو المحددة. يريد الله أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق الكاملة، الدقيقة والمحددة. ولو لم يكن هذا ممكنا لما قال ذلك. هذه هي رغبته. وهذا أيضًا هو السبب الذي جعله يعين خدامًا وخدمات كمواهب للكنيسة: “وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ، إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.” (أفسس ٤: ١١-١٣). يريدك الله مبنيًا ومؤسساً في الكلمة حتى تصل إلى هذا المستوى العالي من الإيمان ومعرفة ابن الله – ناضجًا ومكتمل النمو في الرب. عندما تنمو في المسيح وفي أمور الروح، وكلما تزيد في معرفة الكلمة بالإعلان، ستكون قادرًا على ترويض الظروف والعيش فوق عناصر هذا العالم. عندما يكون لديك معرفة دقيقة للحق – الحق عن المسيح وما فعله لك وفيك – ستكون حياتك تيارًا لا نهاية له من السلام والفرح والانتصارات. اعرف على الحق. على سبيل المثال، يقول المزمور ٨٧: ٣، “قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ”. ثم في مزمور ٥٠: ٢، يقول الكتاب المقدس، “مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ.” هللويا! الله يشرق من خلالك، وليس السرطان أو السكري أو الفشل الكلوي أو الفقر أو أي من سلبيات هذا العالم. أنت كمال الجمال. عندما تقف أمام المرآة، انظر إلى نفسك وقل: “أنا أعرف من أنا؛ الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. حياتي لمجد الله لأن المسيح يحيا فيّ. كونوا ثابتين على هذه الحقائق. هللويا!
🔥 صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني المعرفة المطلقة والدقيقة لكلمتك، بعيدًا عن الافتراضات والشكوك والحيرة. أعمل بروح الحكمة والمعرفة في كل مساعيّ، مثمرًا في كل عمل صالح. المسيح هو مجد حياتي، وبنعمته، أحكم منتصرًا كل يوم، باسم يسوع. آمين.
📚 المزيد من الدراسة
٢ بطرس ١: ٢-٤؛ لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا. 3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، 4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.
فليمون ١: ٦؛ لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
كولوسي ١: ٩-١٠ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ 10 لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ،

انت قد صلبتَ الجسد

 ولكن الّذينَ هُم للمَسيحِ قد صَلَبوا الجَسَدَ مع الأهواءِ والشَّهَواتِ. (غلاطية 5: 24)
(في ترجمة الحياة)
ولكن الذين صاروا خاصة للمسيح، قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات.
( Gal 5:24 اليسوعية)
إن الذين هم للمسيح يسوع قد صلبوا الجسد وما فيه من أهواء وشهوات .
(Gal 5:24 () الشريف )
والذين ينتمون إلى المسيح عيسـى، صلبوا الطبيعة الدنيوية، وشهواتها ورغباتها.
(Gal 5:24 ( المشتركة )
والذين هم للمسيح يسوع صلبوا جسدهم بكل ما فيه من أهواء وشهوات.هناك مسيحيون مستعبدون لعادات معينة ، وهم يواصلون الصلاة إلى الله لمساعدتهم على التغلب عليها. للأسف ، بالنسبة لمعظمهم ، كلما زادت صلاتهم ، كلما وجدوا أنفسهم متحكم فيهم ومسيطر عليهم من قبل تلك العادات
لقد تركهم هذا في حيرة من أمرهم ، واعتقدوا أن وضعهم لا يمكن علاجه. حتى أن البعض ارتد إلى الوراء ، لأنهم اعتقدوا أنه لا يمكن أن يكونوا أحراراً. لكن عند دراسة الكتاب المقدس ، نجد أنه يقول في رومية 6: 14 “فإنَّ الخَطيَّةَ لن تسودَكُمْ …“.
وفي ترجمة الحياة
(فلن يكون للخطيئة سيادة عليكم، إذ لستم خاضعين للشريعة بل للنعمة.)
و في الترجمة المشتركة
(فلا يكون للخطيئة سلطان عليكم بعد الآن. فما أنتم في حكم الشريعة، بل في حكم نعمة الله.)
و في الترجمة اليسوعية
(فلا يكون للخطيئة من سلطان عليكم. فلستم في حكم الشريعة، بل في حكم النعمة.)
و في ترجمة الشريف
(وبذلك لا يكون للخطيئة سلطة عليكم، لأنكم لستم خاضعين للشريعة بل لنعمة الله..)آياتنا الافتتاحية أيضًا لا لبس فيها: “… الّذينَ هُم للمَسيحِ قد صَلَبوا الجَسَدَ مع الأهواءِ والشَّهَواتِ.“؛ بمعنى أنه إذا كنت في المسيح ، فلا يمكنك أن تلتزم بأي عادة. إذن ، ما هي مشكلة أولئك الذين يبدو أنهم مستعبدون لعادات معينة؟ إنه ببساطة افتقارهم إلى المعرفة
لم يطلب الله منا قط أن نحارب الجسد أو نكافح الخطية والعادات. لقد صلبنا الجسد. لقد تغلبنا على العالم. لنا سلطان على الشيطان والخطية. لذلك ، عندما ينصح بعض المسيحيين أو حتى بعض الوعاظ بـ “صلب الجسد” ، فهذا تناقض (لان الآية تقول قد صلبتم اي انه تم في الماضي ).
من غير المجدي أن تحاول أن تكون ما أنت عليه بالفعل أو أن تحصل على ما لديك بالفعل. إذا قال الله أنك صلبت الجسد ، فهذا كل شيء. دورك هو الرد والقول ، “أنا لا تُسيطر عليَّ الخطيئة أو الجسد ، ولا يمكنهم أبداً أن يسيطروا عليَّ ، لأنني أنا من المسيح. ولذلك أنا صلبت (قد صلبت ) الجسد بأهوائه وشهواته.
تقول رسالة غلاطية 5: 25 “إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضًا بالروح“.
ترجمة الحياة (إذا كنا نحيا بالروح، فلنسلك أيضا بالروح.)
الترجمة البولسية (فإن كنا نحيا بالروح، فلنسلكن أيضا بحسب الروح.)
الترجمة المشتركة (فإذا كنا نحيا بالروح، فعلينا أن نسلك طريق الروح،)
الترجمة اليسوعية (فإذا كنا نحيا حياة الروح، فلنسر أيضا سيرة الروح)
ترجمة الشريف (وبما أن الروح أحيانا( اعطانا حياة )، فيجب أن ننقاد بالروح،)

منذ أن ولدنا في الروح ونحن نعيش في الروح ، لذا علينا أن نسلك بالروح. لذلك ، ببساطة ، إذا كنت لا تسلك بالروح ، ابدأ اليوم بالسير بالروح ؛ أي على ضوء كلمة الله.
 أعلن ، “من هذا اليوم ، لن يسيطر عليَّ جسدي ؛ عقلي لن يملي عليَّ. أنا أرفض أن أُقاد بالحواس ، لأن كلمة الله أصبحت بوصلتي ، وأنا أعيش الكلمة ” .
 تقول غلاطية 5: 16 “وإنَّما أقولُ: اسلُكوا بالرّوحِ فلا تُكَمِّلوا شَهوَةَ الجَسَدِ.”.
في ترجمة الحياة (إنما أقول: اسلكوا في الروح. وعندئذ لا تتممون شهوة الجسد أبدا.)
في الترجمة البولسية (فأقول ((لكم)): اسلكوا بالروح فلا تقضوا شهوة الجسد )
في ترجمة الشريف (فأنا أقصد أن أقول لكم هذا: عيشوا حسب الروح، بذلك لن تنفذوا رغبات الطبيعة الدنيوية.)

كيف تسلك بالروح؟

 إنه من خلال السير في نور كلمة الله. من خلال السير في الحق في المسيح. في ضوء برك ومجدك فيه. هللويا.
هناك عمل محدد مطلوب للخلاص. إنه الاعتراف بربوبية يسوع. يمكنك القيام بذلك على الفور من خلال ان تصلي صلاة الصلاة الأتية بإيمان بقلبك:
 “أيها الرب الإله ، أنا أؤمن من كل قلبي بيسوع المسيح ، ابن الله الحي. أنا أؤمن أنه مات من أجلي وأن الله أقامه من بين الأموات. وأنا أؤمن أنه حي اليوم. أنا اليوم أعترف بفمي أن يسوع المسيح هو رب (سيد و قائد ) على حياتي من هذا اليوم ، وبه وباسمه ، وإنا أستقبل (وامتلك اليوم ) الحياة الأبدية. لقد ولدت من جديد شكرا لك يا رب على إنقاذ روحي.
و انا اصدق و أعلن بناء على كلمة الله أنني أنا الآن ابن الله. وأنا الأن أنا في المسيح وأقبل الروح القدس في قلبي ليكون الآن لدي( عندي ) المسيح ساكناً فيَّ ، وما في داخلي أعظم من الذي في العالم (يوحنا الأولى 4: 4). وأنا من اليوم أسير الآن في وعي بحياتي الجديدة في المسيح يسوع. هللويا.
“مبروك” ، لقد ولدت الآن في ملكوت الله
إذا كنت قد قلت صلاة الخلاص فاعلن معي وقل واكتب (لنفسك) هذا الاعتراف :
أنا أعترف انه ليس للخطية سلطان عليَّ. أنا أعيش بالروح ، وقد صلبت الجسد بأهوائه وشهواته. لقد تغلبت على العالم، وأنا أسمى ( أعلي) من الشيطان. لقد اغتسلت (تم غسلي )، وتقدست (تم تقديسي ) ، وتبررت (تم تبريري ) ، باسم الرب يسوع. هللويا .

القوة التي تعمل

لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». (أع 1 : 8) .

في أعمال الرسل 1: 8، أخبر الرب يسوع تلاميذه أنهم سينالون قوة متى حل الروح القدس عليهم، وهذه القوة ستجعلهم شهودًا فعالين. وكلمة “قوة” في هذا السياق تعني القوة التي تعمل! في الأصل اليوناني هي “Dunamis”؛ إنها تعني القوة الكامنة – القوة التي تعيد إنتاج نفسها؛ إنها جذر الكلمة التي حصلنا منها على الكلمة الإنجليزية، “دينامو”.

الدينامو هو جهاز يولد الطاقة الكهربائية من خلال تحويل الطاقة الميكانيكية. لذلك، غالبًا ما يستخدم مصطلح الدينامو لوصف المولد الذي يولد الطاقة بشكل مستمر دون الحاجة إلى مساعدة خارجية. هذا هو نوع القوة العاملة بداخلك اليوم. إنها قدرة على عمل المعجزة.

هذه القوة تجعلك شاهداً فعالاً لعالمك. والشاهد هو من يملك الدليل والبرهان. فهو الذي يُدعى للشهادة بما يعلم. لذا، إذا شعرت بالضعف كشاهد، قم بتفعيل القوة بداخلك! يشرح بولس كيفية القيام بذلك في أفسس ١٨:٥-٢٠؛ وذلك عن طريق الإمتلاء بالروح القدس!

وأيضاً، في 1 كورنثوس 14: 4، يقول الكتاب المقدس، “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ…“. بمعنى آخر، عندما تتكلم بألسنة، فإنك تنشط القوة بداخلك وتجعلها فعالة، لو كانت خاملة. هناك قوة بداخلك – قوة كامنة. إنها القوة التي تعمل، وبها يمكنك إنتاج أي شيء.

🔥صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على القوة الكامنة التي تلقيتها من خلال سكنى الروح القدس. أنا دائمًا مشتعل، مشتعل بغيرة وشغف لعمل الرب، وأربح النفوس في كل مكان لأنني شاهد فعال، أعمل بقوة الروح القدس، باسم يسوع. آمين.

المزيد من الدراسة📚

أفسس 3: 20؛
وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا،

رومية 8: 11؛
وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.

أعمال 1: 8 AMPC
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

أتينا من الله

“أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”.
(1 يوحنا ٤ : ٤) (RAB).

هناك فهم خاطئ لمعنى عبارة “أنتم من الله” في الآية أعلاه. بالنسبة للبعض، يعني ذلك “أن تكون في صف الله”، لكن هذا ليس صحيحًا. إن صياغة الرسول يوحنا ليست غامضة بأي حال من الأحوال، لذا فهي لا تتعلق بالوقوف إلى جانب أي شخص. بل يعني ببساطة أنك تنحدر من الله. بمعنى آخر، أصلك في الله. أنت نسله.
إنه مشابه لما يقوله الكتاب في يعقوب ١ : ١٨؛ يقول: “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.“. لكي تأتي من الله، يجب أن يكون المسيح فيك؛ يجب أن تقبله ليعيش فيك.
تذكر كلمات الرب يسوع في يوحنا ٣ : ٣
…الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الْلَهِ.” (RAB).
العبارة الختامية للشاهد الافتتاحي تعطي مصداقية لهذا؛ يقول: “… الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ“؛ لذلك، يجب أن يكون فيك. فكر في الأمر: لقد ولدك ليعيش فيك!
يقول الكتاب: “… الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي ١ : ٢٧). لديك النصرة المطلقة على كل قوى الظلام والأرواح الشريرة التي تنظم الشر بسبب الأعظم الذي يعيش فيك.
اقرأ كيف صاغت الترجمة الموسعة الآية الافتتاحية بجمال: “أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ [تنتمون له] أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ [أدوات ضد المسيح] لأَنَّ الَّذِي [يحيا] فِيكُمْ أَعْظَمُ (أقوى) مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ“. حمدًا لله!
لقد غلبتَ العدو وخططه الشائنة والشريرة التي تسبب مصاعب، ومتاعب، وأحزان، وضيقات، وتأثيرات مفسدة لا توصف في العالم لأنك أتيت من الله! هللويا!

 
أُقِر وأعترف

لقد غلبتُ كل قوى الظلمة والأرواح الشريرة التي تنظم خططًا شريرة في العالم لأنني أتيت من الله، والأعظم يحيا في داخلي. لقد تغلبت على الأحزان، والضيقات، والمؤثرات المفسدة في العالم. أنا منتصر دائمًا في المسيح يسوع، آمين.
 
 
دراسة أخرى:

يوحنا ١ : ١٢ – ١٣
 “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْلَهِ.” (RAB).
 
 
1 بطرس ١ : ٢٣
“مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الْلَهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (RAB).
 
1 يوحنا ٥ : ٤ – ٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ الْلَهِ؟”(RAB).

اقرار و تأكيد

 أؤكد أن الحبال قد سقطت لي في الأماكن السارة ؛ لدي ميراث جيد. الصحة لي! القوة لي. لقد جعل الرب حياتي جميلة! لقد توجني باحسانه ،وثبتني بالنعمة من أجل الحياة الخارقة للطبيعة! أفرح بنعمة الله اللامتناهية وحبه اللامحدود ، لأنه جعلني أسكن في وفرة في المسيح يسوع! أعيش منتصرًا كل يوم ، وأستمتع بحياتي ، وأحتفل بعظمة الله في داخلي. هللويا ! روحي ونفسي وجسدي تحت سيطرة الكلمة وتأثير روح الله. أنا لست عاديا. أنا ابن الله ووريث مشترك مع المسيح. إنني أدرك ميراثي المجيد في المسيح ، ومن خلال التأمل في الكلمة والشركة مع الروح القدس ، أعرف المزيد وأستمتع بميراثي في ​​المسيح. هللويا ! عقلي مبارك بأفكار وابتكارات تغير الحياة. لدي عقلية المنتصر ، حكمة الله غمرت قلبي لتحقيق نتائج أفضل. لن ينجح أي سلاح تم تشكيله ضدي. اليوم أخرج بفرح وأنا أتحرك بسلام. تصدح الجبال والتلال بالغناء امامي ويصفق كل شجر الحقل. أنا أعمل بمشيئة الله الكاملة ولدي نظرة ثاقبة لواقع الملكوت. مبارك الرب . هللويا !!!

كلام الرب يسوع هو حياتك!

“اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يعطي الحياة، [انه هو معطي الحياة]؛ أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا علي الاطلاق [ليس فيه اي فائدة]. [اَلْكَلَام] (الحق)ُ الذي كنت أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،(يُوحَنَّا ٦ : ٦٣) “
لست ادري ما هذا، لكن كلما أمضيت بعض الوقت لدراسة كتابي المقدس وقراءة كلمات يسوع، لا يسعني إلا أن أشعر بالحياة اكثر. يبدو الأمر كما لو أن كلماته تدخلني لتقويتي وتجعلني أستمر في يومي!” كان الشاب دائما يخبر أصدقاءه في العمل بهذا، كلما بدأ في مشاركتهم بكلمة الله. إن كلمات يسوع هي حقًا كلمات مانحة للحياة. كلماته مليئة بالقوة، تعيد الاموات إلى الحياة (يوحنا ١١ : ٤٣ – ٤٤)، جاعلة العمى يبصرون (متي ٩ : ٢٧ – ٣٠)، وتجعل المشلولين يمشون مرة أخرى (يوحنا ٥ : ٢ – ٩). اعانت كلماته كل فئة، بإيجاد حلول لآلامهم وبؤسهم. لم يسمعه أحد وبقي كما هو. عندما تدرس تعاليمه، وتواصله، تتوصل إلى أحد الاستنتاجين: نقل أو تبادل المعلومات أو الأخبار. لذلك سأستخدم نفس وسيلة الاتصال التي أعتقد أن المعلومات التي أقدمها ستصل إلى الجمهور علي النطاق الأوسع. تعليمه يصل بك إلى أحد الاستنتاجين: إما أنه الله أو أنه كان مختل عقليا. ولكن إذا كان مختل العقل، إذن اصبح الجنون حكمة، لأن كلماته كانت منمقة للغاية، قوية جدًا، رؤوفة جدًا، محبة جدًا، وإلهية جدًا لتكون جنونية. لقد تحدث بالجرأة والقوة التي تحدت العقول الأكثر حكمة والقيادية. عندما تم إرسال بعض الجنود لإلقاء القبض عليه، بدلاً من القبض على يسوع، تم “القبض عليهم” بكلماته. لقد أسرتهم تعاليمه لدرجة أنهم نسوا مهمتهم. (يوحنا ٧ : ٤٦). ماذا قال عن نفسه؟ تذكر، كما هو، هكذا نحن في هذا العالم. فمثلا، قال، “أنا والآب واحد” (يوحنا ١٠ : ٣٠)؛ انظر إلى نفسك بنفس هذه الطريقة وتحدث وفقًا لذلك. ادرس كلماته لنفسك، لأن اعلان يسوع هو في الواقع إظهار الخليقة الجديدة. قال، _*”فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ … َهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي.(يُوحَنَّا ٥ : ٣٩). فيه، ترى حقيقة من أنت، انت الحقيقي! ومثله، كلامك؛ فكلامك روح وحياة. هللويا! *صل* _*أبي الغالي، أشكرك على كلماتك التي هي في فمي، لأنها حياة بالفعل. كما يسوع، هكذا انا؛ لذلك، فإن الكلمات التي أتكلمها هي روح وحياة. والآن، أعلن أن برك ينكشف ويتجلى في كل ما يهمني، بإسم يسوع. آمين.*_

إيماني يعمل ويحقق نتائج اليوم!

 أؤكد أن إيماني ينمو بقوة ويسود. أنا أتقدم من مجد إلى مجد ومن قوة إلى قوة دائمًا! أنا أعيش وأسير بالإيمان وليس بالعيان. لا أتأثر بما أراه أو أشعر به أو أسمعه. أنا أتأثر بكلمة الله فقط! حياتي تسير للأمام وللأعلى فقط ولا شيء مستحيل بالنسبة لي. المسيح فيّ يجلب القوة إلى روحي ونفسي وجسدي. لقد تجدد شبابي وبنيت بالكلمة. أعيش في صحة مطلقة ، ونجاح جيد ، وترقيات مستمرة ، وأتعامل بحكمة في جميع شؤون الحياة. أعلن أن لدي القوة باسم يسوع ولدي السلطة لاستخدام هذا الاسم ضد الشيطان والمرض والسقم وكل ما يفسد الجسد أو يضره أو يلوثه. بالقوة الممنوحة لاسم يسوع المنتصر ، أعيش حياة المجد الأسمى ؛ أنا أزدهر بصحتي وقوتي تتجدد دائمًا. أنا ملتصق بالله ولا سحر ضدي! إنني مُبارك بكل البركات الروحية في الأماكن السماوية في المسيح. أمشي في النعم فقط. أمشي بصحة إلهية. أنا مؤمن ومحصن ضد كل مكائد العدو. أنا أعيش حياة النصر المستمر. أرفض أن أكون محبطًا أو خاضعًا لمبادئ العالم المعيقة ، لأني أعيش بعيدًا وفوقهم. لقد أوصلني الرب إلى مكان كبير ، مكان للوفرة الغزيرة. أنا ناجح. أفوز اليوم وكل يوم ، لأن الأعظم يعيش فيَّ. أمارس التسلط على قوى الظلام ، وأقطع نشاطهم في مدينتي وأمتي. أتولى المسؤولية من عالم الروح اليوم ، أتحدث بكلمات النصر والازدهار والصحة والقوة. بكلمة الله في فمي ، أنتصر بمجد ، وأملك وأتغلب على جميع الظروف باسم يسوع المسيح العظيم. آمين.

استخدم حياة الله التي فيك

📖 رسالة يوحنا الأولى 5: 11 “وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. ” ═══════════ ✴️ كان موسى والإسرائيليون في ورطة أمام البحر الأحمر، وفي ذعر، صرخوا إلى الله طلبًا للمساعدة. ✴️ لكن الرب رد على موسى بطريقة مدهشة: “… «ما لكَ تصرُخُ إلَيَّ؟ قُلْ لبَني إسرائيلَ أنْ يَرحَلوا. وارفَعْ أنتَ عَصاكَ ومُدَّ يَدَكَ علَى البحرِ وشُقَّهُ، فيَدخُلَ بَنو إسرائيلَ في وسَطِ البحرِ علَى اليابِسَةِ.”(خروج 14: 15-16) .
📯كان الرب يريد أن يجعل موسى يدرك أن المساعدة التي يحتاجها كانت معه بالفعل. بمعنى آخر ، “يا موسى ، استخدم ما لديك!”. ✴️ في مسيرتنا الإيمانية الرائعة، يتوقع الله منا حياة مليئة بالنصر والازدهار؛ وكل ما هو مطلوب هو أن تستخدم ما لديك. ⬅️ كمسيحي، لديك كنوز مقيمة في روحك (كورنثوس الثانية 4: 7). 💎 واحدة من هذه الكنوز هي الحياة الأبدية. قال يسوع، “… مَنْ يؤمِنُ بي فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ.” (يوحنا 6: 47). ✅ تشير الحياة الأبدية هنا إلى حياة الله التي لا تفسد في روحك. استخدم هذه الحياة فيك ضد أي تحد صحي قد يحاول العثور على مكان في جسمك. 📢 أعلن، “أنا أرفض استيعاب أي مرض، أو سقم، أو ألم في جسدي لأن لي حياة الله في داخلي.”. ✴️ شيء آخر لديك هو البر الذي من الرب (كورنثوس الثانية 5: 21 ، فيلبي 3: 9)، لذلك عندما يحاول الشيطان إضعاف إيمانك بجعلك تشعر بالظلم، يجب أن تقول له: “أنا بر الله في المسيح يسوع. اخرج باسم يسوع. “. 📢 إذا حاول أن يجعلك تشعر بأن لديك مشكلة في محبتك للآخرين، فأعلن: “انسكبت محبة الله في قلبي من خلال الروح القدس الذي أُعطيَ لي” (رومية 5: 5). ✨ أنت مظهر من مظاهر محبة الله، وهو يشع من خلالك. فكر بهذه الطريقة في نفسك؛ تكلم وعش وفقا لذلك. ⬅️ من المهم جدًا أن تعرف ما لديك في المسيح، والطريقة التي تعرف بها هي من كلمة الله. 🔥🔥🔥اعرف المزيد عما لديك في المسيح واعترف به.

داوم على قول ذلك

داوم على قول ذلك. الرب الهي ملك ابدي. إن كلمته حية وتبقى إلى الأبد. وفقًا لكلمته السامية ، أؤكد أن كياني كله مشبع بالنور. أشع بمجد الله بالصحة والنجاح والازدهار والتميز. الرب الاله جبار فيّ. لقد باركني بالحياة الابدية. حياة نعمة وحق وخالد. حياتي هي حياة المجد والسلام المتزايدين باستمرار. أعيش فوق الاضطراب أو الارتباك لأنني أزدهر في راحة الله. روحي مشروط بكلمة الله. تتغير روحي ونفسي وجسدي وتتجدد يوميًا بينما أتأمل في كلمة الله. الصحة الجيدة والنجاح والازدهار هي السمات المميزة لحياتي اليومية. أنا أستمتع بالحياة إلى أقصى حد دائمًا ، لمجد الله الآب. كل يوم ، وأنا أفكر في روائع حياتي في الكلمة ، تتحول حياتي من مجد إلى مجد. تتجلى كلمة الله بوضوح في صحتي وخدمتي وأعمالي وأموالي وكل ما أضع يدي عليه. روحي مليئة بفرح الرب في كل الأوقات. بهذا الفرح ، أستمد من ينابيع الخلاص وأتمتع ببركات الله العظيمة من البر والسلام والفرح في الروح القدس. تقدمي لا يمكن إيقافه لأنه لا يمكن أن يحدني المرض أو السقم أو سلبيات الحياة العادية. لا أستطيع أن أمرض لأن يسوع يجعلني معافى. شل اعمال العدو ولم يفلت منها اي امر. لذلك ، أنا أملك على الشيطان وجماعته من ارواح الظلام بقوة الروح القدس. أرفض بشدة أي شيء يتعارض مع رغبة الله في حياتي. أنا أسكن بصحة جيدة طوال أيام حياتي لأن لي حياة المسيح الأبدية التي تعمل فيّ. هذه القوة في داخلي أعظم من المرض والسقم والفقر والفشل باسم يسوع المسيح. آمين.

إن لم يكُن رب الكل، فهو ليس رباً على الإطلاق

 “الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. (هذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ).”
(أعمال 36:10) (RAB).
شخص ما قد سلّم حياته للمسيح مؤخراً لكنه كان لا يزال يتمرمر من إبليس. فنادى على الرب مُشتكياً، “ظننتُ أنه بوجودك في حياتي، لن يكون هناك مشاكل فيما بعد!” وردًا عليه من الرب، أظهر للرجل كيف أنه قد أعطاه فقط حُجرة واحدة من مُجمل بيته. في هذه الرؤيا، كان الإله في تلك الحُجرة الواحدة عندما أتى إبليس إلى البيت، وحارب الرجل وجرحه. فكّر الرجل بالأمر وقال، “حسناً يارب، سأُعطيك ثلاث غُرف إضافية.” في هذه الليلة، أتى الشيطان مرة أُخرى وأزعجه. في هذا الوقت، كان غاضباً من الإله. وسأله بغضب، “لقد أعطيتك الآن أربع غُرَف ولازلتَ تسمح لإبليس أن يدخل. ماذا يجب عليَّ عمله أكثر؟” فأجابه الرب بلُطف، “البيت ليس لي؛ أعطيتني أربع غُرف في بيتك والشيطان لا يمكنه أن يدخل في أي من هذه الحُجرات.” أخيراً، فهم الرجل الرسالة وقال، “حسناً يارب، أُقدِّم لك البيت بأكلمه؛ كله لك الآن.” وأتى إبليس ثانياً في الليلة التالية، لكن كان هناك مالك جديد. كان الإله عند الباب ولم يستطِع إبليس أن يدخل. هذا ما يحدث عندما يمتلك يسوع الكل في حياتك. المسيحية ليست مجرد قبول عفوي ليسوع المسيح كمُخلِّص لك؛ يريد أن يكون الرب (السيد أو الرئيس) لحياتك، ليس فقط شرعاً بل حياتياً. إن لم يكُن رب وسيد لحياتك ولكل ما يخصك، فهو ليس رباً لك على الإطلاق! قال في لوقا 23:9، “… إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي.” اليوم، تُفسَّر هذه العبارة أكثر شيوعاً لتحمل الاضطهاد، والقسوة، والعنف، وانتقاد العالم لنا، لكن في وقت يسوع، “حمل الصليب” كان يعني المُضي قُدماً إلى موت الشخص بالصلب. ومضمون هذا واضح من عبارة يسوع التالية: “فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا.” (لوقا 24:9). المسيحية المُكرسة بالحق ليست علاقة عفوية عارضة ولكنها تكريس جذري للمسيح ومنهجه. عليك أن تُقدم له كل ما لك، وتحيا لأجله بالتمام وبالحق. هللويا! أُقِر وأعترف إنني أُعلن بمجاهرة أن يسوع هو رب وسيد حياتي؛ هو السيد على مادياتي، وأُسرتي، ومهنتي، وكل ما يخصني. هو كل ما لي وحياتي هي لمجده الآن وإلى الأبد. آمين. دراسة أخرى: متى 24:6 “لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا الإله وَالْمَالَ.” (RAB). لوقا 9: 23 – 24 “وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا.” 1 يوحنا 2: 15 – 17 “لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُب الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ الإلهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.” (RAB).