نحن مسؤولون

“لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ،”_* ( ٢ تسالونيكي ٢: ٧).

كل خطط وأجندات إبليس الشريرة والوحشية لأمم العالم لا يمكن أن تنجح بسبب وقفتنا ضده.
ولكن بعد الاختطاف، سيجد إبليس طريقه وفقًا للكتاب، ولكن حتى ذلك الحين، نحن -كنيسة يسوع المسيح- نتولى زمام الأمور. نحن نحدد مصير الأمم. هللويا!

يعتقد بعض الناس أننا لا حول لنا ولا قوة لأنهم ليسوا جزءًا مما نقوم به. إنهم مثل رجال سُكُوت الذين يتكلم عنهم الكتاب في (قضاة ٨ : ٥) الذين هزأوا من جدعون بدلاً من أن يدعموه (قضاة ٨: ٦). لقد استهزأوا بجدعون لأنهم لم يصدقوا أنه هو وعدد قليل من قواته الهزيلة سيقدرون على هزيمة المحاربين المديانيين. لكن جدعون نجح دون دعمهم.

طالما أننا لسنا جميعاً هادئين وجاهلين بشأن أجندة إبليس للعالم، فلا يمكنه أن يسيطر على الأمم. أبداً! في (حزقيال ٢٢: ٣٠)، قال الإله، “طلبت رجلاً يقف في الثغر فلم أجد.” لم يقل، “لقد طلبت الكثير من الناس”. لذلك، ما دام البعض منّا يقف راسخاً على الكلمة ضد إبليس وقواته، فستفشل أعمالهم.

في إشعياء ٤٤ : ٢٥؛ يلخص نهايتهم بجدارة! يقول إن الإله _”مُبَطِّلٌ آيَاتِ الْمُخَادِعِينَ وَمُحَمِّقٌ الْعَرَّافِينَ. مُرَجِّعٌ الْحُكَمَاءَ إِلَى الْوَرَاءِ، وَمُجَهِّلٌ_ مَعْرِفَتَهُمْ”. هذا ما يحدث حول العالم بسبب صلواتنا. هللويا!

*صلاة*
الرب مسؤول عن إدارة الكون، كل شيء من المجرات إلى الحكومات؛ لا اسم ولا قوة مستثناة من حكمه، ليس فقط في الوقت الحاضر، بل إلى الأبد! .
أنا ضد الهياكل، والأنظمة، والمخططات التي يستخدمها إبليس لنشر خداعه وخوفه عبر الأمم. تسقط هذه الهياكل، ويُكشف كل عمل شرير، ويُدان، ويُحكم عليه، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*مزمور ١٤٩ : ٥ -٩*
_”لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. تَنْوِيهَاتُ الْإِلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ. لِيَصْنَعُوا نَقْمَةً فِي الأُمَمِ، وَتَأْدِيبَاتٍ فِي الشُّعُوبِ. لأَسْرِ مُلُوكِهِمْ بِقُيُودٍ، وَشُرَفَائِهِمْ بِكُبُول مِنْ حَدِيدٍ. لِيُجْرُوا بِهِمِ الْحُكْمَ الْمَكْتُوبَ. كَرَامَةٌ هذَا لِجَمِيعِ أَتْقِيَائِهِ. هَلِّلُويَا.”_ (RAB).

*١ صموئيل ١٤ : ٦*
_”فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلاَمِ حَامِلِ سِلاَحِهِ: «تَعَالَ نَعْبُرْ إِلَى صَفِّ هؤُلاَءِ الْغُلْفِ، لَعَلَّ الْإِلَهَ يَعْمَلُ مَعَنَا، لأَنَّهُ لَيْسَ ليَهْوِهْ(الرب) مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ».”_ (RAB).

الإيمان: تأثير البر

“وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ (عمل البر) سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ (تأثير البر) سُكُونًا (هدوءاً) وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ.” (إشعياء ٣٢: ١٧) (RAB).

تصنف الآية الافتتاحية السكون والطمأنينة كتأثيرات للبر؛ هذا هو الايمان! الإيمان هو الضمان الواثق أو الهادئ بأن الأشياء المتوقعة بالنعمة ستتحقق: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى(الثقة، الضمان ،التأكيد بأن الشيء الذي نريده سيحدث )…” (عبرانيين ١١ : ١). يصف هذا بشكل مثالي تأثير البر الذي نقرأ عنه في الآية الافتتاحية. يمكن أن تُقرأ ببساطة كالتالي، “ويكون تأثير البر هو الإيمان.”

في كل العهد القديم، تظهر كلمة “إيمان” مرة فقط ولم تكن مرتبطة بأشخاص يظهرون إيمانًا تجاه الإله. كانت في حبقوق ٢: ٤، “… وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا.”؛ إشارة نبوية إلى الخليقة الجديدة. ولكن الآن، أتى الإيمان! إنه أسلوب حياتنا. كمولودين ثانية، قد وُلِدنا أبرار وعمل البر هو الإيمان الذي يحرك الجبال. هللويا!
بسبب البر، لديك سلطان على كل أزمة؛ أنت تسود على مبادئ وتأثيرات هذا العالم المُفسدة. يمكنك أن تحيا بدون خوف، وهموم، وصراعات، وقلق. يقول في إشعياء ٥٤: ١٤، “بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ (الاضطهاد ، القهر )فَلاَ تَخَافِينَ، وَعَنِ الارْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.” هللويا!

لا مزيد من الخوف أو الاضطهاد (الظلم ، الضيق )في حياتك لأنك تأسست في بر المسيح. لم تعد في نطاق سلطان الظلمة؛ لستَ من أولئك المضغوطين بسبب الظروف، والأوضاع، والأرواح الشريرة، إلخ. لقد نُقلت إلى مملكة ابن حُب الإله – في مجال البركات، والسيادة والمجد. حمداً للرب الإله!

أُقِر وأعترف
أسلك في إدراك بر الإله، الراسخ (المؤسس )بثبات في المسيح! أنا أحيا فوق مبادئ (عناصر ) وتأثيرات هذا العالم المفسدة. أنا أعيش بلا هموم(قلق) ، وصراعات، وخلافات.أنا أسلك في مجد، وسلطان، وقوة الرب الإله. هللويا!

دراسة أخرى:

عبرانيين ١١: ١
“وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”
ترجمة أخري : ” ما هو الايمان ؟ انه الثقة الضمان (التأكيد )ان الشيء الذي نريده سيحدث .انه اليقين (الثقة، القناعة) أن الذي نرجوه هو ينتظرنا حتي لو كنا لم نراه بعد .

متى ١٧: ٢٠
“فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ ( تصديقكم ). فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.”

الصلاة من أجل الآخرين

… الصلاة الجادة للرجل الصالح لها قوة عظيمة*
 “طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها”
(يعقوب 5: 16 TLB) *

كمسيحي ، من المهم أن تصلي من أجل أصدقائك وأحبائك. يخبرنا الكتاب المقدس أننا يجب أن نصلي من أجل بعضنا البعض. لذلك عندما تصلي ، لا تصلي لنفسك وحدك ؛ اذكر أسماء أصدقائك وأفراد عائلتك وزملائك في المدرسة وادع لهم أيضًا. اطلب من الله أن يفعل شيئًا محددًا في حياتهم وسوف يفعل ذلك. يستجيب الله دائمًا لدعوات الصالحين ولأنك ابن صالح ، سوف يستجيب دائمًا لكل صلاة تصليها لأصدقائك وأحبائك.

* 📖 قراءة الكتابات *

1 تيموثاوس 2: 1

دعنا نصلي
أبي العزيز ، أشكرك على هذه الفرصة للصلاة من أجل أصدقائي وأحبائي. أطلب حمايتهم من الأذى ، باسم يسوع. آمين.

أعلِن كلمته بجراءة

“… لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”_ (عبرانيين ١٣: ٥ – ٦).

الجزء الذي تحته خط أعلاه -“نقول واثقين”- هو ” ثارهيو ليجو tharrheō legō” (باليونانية) ويعني الإعلان بشجاعة. “ليجو Legō” تعني أن تقول أو تتكلم؛ لكنها تعني أيضًا التباهي. قال الإله شيئًا، حتى نعلن بشجاعة أو نؤكد نفس الشيء بتباهي. هذا مذهل!

هذا هو بالضبط ما فعله يسوع عندما واجه إبليس في متى 4. قال، “…مَكْتُوبٌ…” (متى ٤ : ٧). يوضح لنا أن طريقة الاستجابة لظروف الحياة هي من خلال الكتاب. على سبيل المثال، عندما تقول، “الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم،” فأنت تستجيب بالكلمة؛ أنت تعلن الكلمة بشجاعة.

تلك الآية لا تقول بالضبط ” الذي فيّ أعظم”؛ بل تقول: “الذي فيكم أعظم …”. لكن استجابةً لذلك، أنت تُشخصنها(تجعلها خاصة بك )؛ حينها تكون “ريما Rhema”. مجداً للإله! أعطانا الإله الكتاب لكي نتكلم به. فكلمة الإله خلقت كل شيء؛ لذلك كل شيء في الحياة يستجيب للكلمة المنطوقة من شفتيك. المبدأ هو: الكلمة في قلبك وفي فمك؛ أنت تطلق قوة الإله للعمل نيابة عنك من خلال التكلم. هللويا!

*أُقِر واعترف*
أنا منتصر طوال الوقت؛ أحيا فوق كل القيود والظروف. لا يوجد وضع لا أستطيع تغييره، لأن لساني شجرة حياة أضمن به صحتي، ونجاحي، وسلامتي، وكمالي! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*أمثال ١٥ : ٢٣*
_”لِلإِنْسَانِ فَرَحٌ بِجَوَابِ فَمِهِ، وَالْكَلِمَةُ فِي وَقْتِهَا مَا أَحْسَنَهَا!”_

*رومية ١٠ : ١٠*
_”لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص).”_ (RAB)

*يشوع ١ : ٨*
_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_

رحمته في الأرض

“يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ(الرب ).”_ (مزمور ٣٣ : ٥) (RAB).

لا يعتقد البعض أن الأرض ممتلئة حقًا برحمة الإله. ولكن هذا هو بالضبط ما تعلنه الآية أعلاه بشكل واضح. كل ما اختبره البعض في حياتهم هو المرارة والألم. أحد الأسباب في ذلك هو أعمال الرجال والنساء الأشرار والأردياء. يدمر هؤلاء المتلاعبون الأشرار اقتصاد الدول لتحقيق مكاسب أنانية.

ومع ذلك، هناك أكثر مما يكفي من الطعام والأشياء الجيدة لكل إنسان على وجه الأرض. هناك أكثر مما يكفي من الثروة في هذا العالم. هناك أكثر مما يكفي من النعمة في هذا العالم. هناك أكثر مما يكفي من القوة والقدرة في هذا العالم. إنه أحد الأسباب التي تجعل الإله يريدنا أن نتشفع لجميع الناس حتى يقدروا أن يستمتعوا بكل ما باركهم به في الأرض.

لقد قرأنا: امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ(الرب) (مزمور ٣٣ : ٥). لذلك، أعلِن أن الحبال قد وقعت لك في النعماء(اجود الاماكن )؛ فالميراث حسن عندك (مزمور ١٦ : ٦). آمن بها وتصرف وفقًا لذلك. قال الإله: “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ…” (هوشع ٤: ٦) (RAB). ولكن المعرفة قد أتت إليك اليوم: كل بركات الإله على الأرض هي لك لتتمتع بها.

لا ترضَ بالقليل. قال في مزمور ٥٠ : ١٠ – ١١، “لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ، وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي.” ثم في مزمور ٢٤ : ١، قال داود، “لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.” لا عجب أن قال بولس”… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ” (١ كورنثوس ٣ : ٢١)؛ لأنك وارث الإله ووارث مع المسيح. هللويا!

*صلاة*
أبي الحنون، الأرض مُمتلئة من مجدك ورحمتك، ولكن كثيرين يعانون من المرارة والألم. لذلك، في اسم الرب يسوع، أنا أقف ضد أعمال الرجال الأشرار الذين ملأوا الأرض بالعنف، والفقر، والموت، مانعين الناس من اختبار صلاحك في الأرض. أعمالهم مُبطَلة، ويختبر شعب الإله البركات، والصحة، والوفرة، والقوة، منك باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ بطرس ١ : ٣*
_”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،(الي المجد والتميز )”_

*إشعياء ١ : ١٩*
_”إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.”_

*مزامير ٢٧ : ١٣*
_”لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ يَهْوِهْ(الرب) فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.”_

احمِل ترس الإيمان

“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.”_ (أفسس 13:6)* (RAB).

عندما تقرأ عن سلاح الإله في أفسس 6، ستكتشف أن وصف ما يجب أن نلبسه يعلن عن كيف يُحارب العدو. يمكننا أن نفهم من أدواتنا الدفاعية، ما هي الأسلحة التي يستخدمها العدو “فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ…” (أفسس 6: 14 – 17).

لاحظ ما يقوله عن الإيمان: الذي به، يمكنك أن تُطفئ جميع سِهام إبليس المُلتهبة. يُخبرنا هذا عن نوعية سهامه. كل أسلحته مُتعلقة بقبولك أو تصديقك لشيء ما ضد الإله. هذه السِهام المُلتهبة هي إحباط، واكتئاب، وخوف، وفشل، ومرض؛ كلها هدفها أن تجعلك تقف ضد كلمة الإله. لكن الكتاب يقول، “… حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس 16:6). بإيمانك يمكنك أن تُطفئ، ليس بعض، لكن كل سهام الشرير المُلتهبة. إيمانك هو ترسك.

كُن راسخاً في إيمانك! لا تستسلم. قال أحدهم، “كنت أتصرف حقاً بإيمان، لكن الأمور ساءت فاستسلمت.” لا! لا تتخلَ عن إيمانك؛ بالإيمان فقط يمكنك أن تُبطل السهام الموجهة تجاهك من القوات الشيطانية.

يقول الكتاب، “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (رومية 17:10) (RAB). كلما ازدادت كلمة الإله في روحك، كلما زاد إيمانك. وكلما استخدمتَ إيمانك، كلما تقويت أكثر؛ وعندما يرمي إبليس سهامه، لن تتزعزع لأنهم سيُحطَموا بترس إيمانك.

*أُقِر وأعترف*
أن إيماني هو سلاح دفاع وأداة نُصرة على وضد العدو والضيقات. به، أُطفئ كل سهام الشرير المُلتهبة. كلمة الإله تملك روحي ونفسي وجسدي. أنا مُنتصر إلى الأبد في المسيح، لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم!
دراسة أخرى:

*رومية 4: 19 – 20*
_”وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ – وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 13:16*
_”اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا.”_

*1 يوحنا 4:5*
_”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (RAB).

الصلاة من أجل القادة

“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ…” (١ تيموثاوس ٢: ١-٢).

نجد في أعمال الرسل ١٣: ٦-١٢، قصة مدهشة عن العمل التبشيري لبرنابا وبولس في بافوس- مدينة معروف عنها الفجور والظلمة. في مسار عملهم الكرازي في المدينة، أراد الوالي، سرجيوس بولس، أن يسمع كلمة الإله فأرسل إلى برنابا وبولس.
لكن واحد من المسؤولين المؤثرين -نبي وساحر كاذب معروف- حاول أن يقاوم جهودهم الكرازية. لم يشأ أن يسمع واليه(حاكمه) الإنجيل. لكن بولس، بعد أن لاحظ ميول عليم الساحر الخادعة والخبيثة، شخص إليه بشدة وقال، “فَالآنَ هُوَذَا يَدُ الرَّبِّ عَلَيْكَ، فَتَكُونُ أَعْمَى لاَ تُبْصِرُ الشَّمْسَ إِلَى حِينٍ…” (أعمال الرسل ١٣: ١١). فجأة عَمِي الرجل وتنحى عن طريقهم. هللويا!

كان سرجيوس بولس رجلاً فهيماً؛ لم يكن واليًا فاسدًا، لكنه لم يكن على دراية بنوع تأثير عليم الساحر عليه، بعد أن زرعه إبليس. غالبًا ما تكون هذه جزءًا من طرق إبليس للوصول إلى الحكومة والقادة السياسيين، للتأثير عليهم ودفعهم لفعل الأمور الخاطئة.

لذلك، في الصلاة من أجل قادة مدينتك، أو ولايتك، أو بلدك، تذكر أن هناك أوقاتًا يزرع فيها إبليس ناسه بينهم، ليصرفهم عن سماع الكلمة وعن معرفة الإله. لذلك، باستخدام اسم يسوع، اكسر سلطان إبليس على أولئك الذين يعملون مع القادة ويسعون للتأثير عليهم أو تقديم المشورة لهم ليتعارضوا مع إرادة الإله ومقاصده.

علاوة على ذلك، مُرْ إبليس أن يُفلِت قبضته على أذهانهم، حتى يضيء لهم نور إنجيل المسيح المجيد. أقِر(اعلن ) بأن قلوبهم مفتوحة بمحض إرادتهم لاستقبال الإنجيل، ونتيجة لذلك، ينبت البر في قلوبهم، وحكمة الإله ترشد أفكارهم. صلِّ من أجل القادة وجميع الناس بهذه الطريقة كما يحثنا في ١ تيموثاوس ٢: ١-٢

*صلاة*
يا رب، إن رغبتك هي أن يخلص قادة الأمم وشعوبها، وأن يملك بِرُّك على قلوبهم ويوجّه تفكيرهم. لذلك، أصلي من أجل قادة الأمم، أن تنفتح قلوبهم ويستقبلوا الإنجيل. أصلي أن يكون لكلمتك مسار حر وأن تتمجد وأن يكون لها قوة سائدة في حياتهم، مُبطلة بفعالية كل تأثير سلبي بينهم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*١ تيموثاوس ٢: ١-٤*
“فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الْإِلَهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.”

*إرميا ٢٩: ٧*
“وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يَهْوِه(الرب)، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.”

*أمثال ٢١: ١*
“قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ يَهْوِهْ (الرب)كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ.”

المسيح حياتنا

“مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”* (كولوسي ٣: ٤) (RAB).

المسيح هو حياتنا! مبارك الرب الإله! مجرد الفكرة(التفكير في ان المسيح هو يكون حياتنا ) تُسري قوة الرب الإله في كياني. نحن لسنا عاديين. عندما قبلتَ المسيح، حدث شيء فعليًا: نُقلَت حياة الرب الإله وطبيعته إلى روحك. لم تعد لديك الحياة البشرية؛ لديك حياة المسيح، الحياة الإلهية.

كان هذا هو خلاصة ما أعلنه الرسول بولس، *”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الرب الإله، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”* (غلاطية ٢: ٢٠) (RAB). يا لها من قناعة متأصلة غامرة!

أشار بولس إلى نفس الفكرة في كولوسي ٣ : ١٠ عندما قال كخليقة جديدة، قد لبسنا الإنسان الجديد الذي يتجدد في(من خلال) المعرفة حسب صورة المسيح. بعبارة أخرى، كلما تعلمتَ عنه أكثر واختبرته في المعرفة، كلما استُعلن فيك ومن خلالك. هذا هو النمو المسيحي.

عندما تغوص في روحك معرفة الحياة الإلهية التي فيك من خلال اللهج، يصبح هذا وعيك الدائم. يصبح هذا ما تتدرب عليه، وتختبره، وطريقة معيشتك. كيف يمكن أن يحدث أي خطأ في كَبِدك، أو قلبك أو كُليتك عندما يكون المسيح هو حياتك؟

يقول الكتاب إن كان المسيح فيك، فحتى لو كان جسدك ميتًا أو أتلفه مرض أو سقم بسبب الخطية، الروح يعطيك الحياة بسبب البر- حياة وطبيعة الرب الإله فيك (رومية ٨ : ١٠). قد حلت حياة المسيح -حياة البر، والكرامة، والسلام، والمجد الإلهي- محل الحياة الإنسانية الفاسدة، والمقهورة، والمحطمة، والمكسورة. مجداُ للرب الإله!

*اعلان ايمان*

المسيح هو حياتي! المسيح هو بري. المسيح هو حكمتي. المسيح هو كل ما لي! المسيح فيّ رجاء المجد! اليوم، أُظهر بالكامل جوهر طبيعتي الإلهية، مؤثرًا في عالمي ببر، وكرامة، وسلام، وسلطان المسيح. هللويا!

*للمزيد من الدراسة*

*كولوسي ١: ٢٦ – ٢٧*
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) (محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الرب الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (بإختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (RAB).

*كولوسي ٣: ٣-٤*
“لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ(الذي هو ) حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”_ (RAB).

*رومية ٨ : ١٠ – ١١*
_”وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ (علي الرغم من او وان كان الجسد) مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ(يعطي ) فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

ابقى وفيا

من هو أمين في القليل فهو أمين أيضًا في الكثير … * (لوقا ١٠:١٦) *

قد لا يحبك بعض الناس لأنك تصلي طوال الوقت ، وتقرأ كتابك المقدس وتتحدث كثيرًا عن يسوع. لكن لا تدع هذا يوقفك. بدلاً من ذلك ، ابقَ أمينًا واستمر في إظهار محبتك للرب بالاستمرار في هذه الأمور. في الواقع ، استمر في إخبار الجميع عن محبة يسوع.

يخبرنا الكتاب المقدس أن دانيال كان مكروهًا من قبل بعض الناس من حوله ، وخاصة العظماء في بلده ، كل ذلك لأنه كان يعبر عن حبه للرب كل يوم. حسنًا ، لقد ظل أمينًا للرب وزاد أوقات صلاته كل يوم. فقبض عليه وألقاه في جب الأسود فانقذه الرب. هللويا !

هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها ابن الله. يجب أن تظل مخلصًا لله بغض النظر عن الموقف أو ما تشعر به.

* 📖 قراءة الكتابات *
دانيال ٦: ١٠- ١٢

*قل هذا*
أبي ، أنا أحبك وسأبقى دائمًا مخلصًا لك ، في كل شيء وعلى كل شيء. أشكرك على قيادتي إلى الطريق الصحيح ، في اسم يسوع. آمين.

حبه تجاهنا

 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (٢ كورنثوس ٥: ١٧) (RAB).

على عكس ما يعتقده الكثيرون، لا يتطلب الأمر الكثير لتولد ثانيةً. كل المطلوب هو أن تأتي إلى المسيح. يقول في رومية ١٠: ٩، _”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.”_ (RAB). هذا كل ما يحتاج الخاطئ أن يفعله.

بمجرد أن يأتي الخاطئ إلى المسيح، فجأة، تمضي الأشياء القديمة. لا يقول الكتاب إنه يجب أن يحاول تغيير الأشياء القديمة. إن الإله لا ينتظر الخُطاة ليغيروا طرقهم القديمة قبلما يأتوا إليه. لو كان بإمكانهم فعل ذلك بأنفسهم، فلن يحتاجوا يسوع.

يقول في رومية ٥: ١٠، _”لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ الإله بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!”_ (RAB). ما أرحم الرب! لقد تصالحنا معه في وقت لم نكن حتى نعرفه -بينما كنا لا نزال أعداء. يقول في أفسس ٢: ٤- ٥، _”الإله الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّه الْكَثِير الذي أَحَبَّنَا بِه، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ­”_ (RAB).

لقد أحبنا حتى ونحن أموات في الخطية: _”وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبّه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.”_ (رومية ٥: ٨) (RAB). يظهر لنا في رومية ٤: ٤-٥، كيف حدث هذا. يقول: _”أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ فَلاَ تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ، بَلْ عَلَى سَبِيلِ دَيْنٍ. وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا.”_

إلهنا يبرر الفاجر. يقول في ٢ كورنثوس ٥: ١٩، _”أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_ هذا هو الإنجيل: فهو يدور حول المسيح يسوع وحُبه العظيم لكل البشرية! يتعلق الأمر بالحياة الأبدية والبر الذي أتاحه للجميع مجانًا، والذي أصبح حقيقة ضرورية في حياة الشخص الذي يقبل هذا الحق من خلال الاعتراف بربوبية يسوع المسيح.

*صلاة*
أبي السماوي الغالي، أصلي من أجل غير المُخلَّصين في كل العالم، مُعلنًا وجود أبواب مفتوحة حتى يصل الإنجيل إليهم ويؤثر عليهم اليوم. تُكسَر كل مقاومة، وينالون الحق بفهم وقبول كلمتك لخلاصهم، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*٢ كورنثوس ٥: ١٩ – ٢٠*
_”أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الْإِلَهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الْإِلَهِ.”_

*كولوسي ١: ٢١ – ٢٢*
_”وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،”_