فكر وتكلم مثل يسوع

“لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ،” (يوحنا ٥ : ٢٦).

لم يتكلم أحد قط مثل يسوع. لقد تكلم بأعمق وأسمى الكلمات على الإطلاق، بثقة وجرأة تفوق العقل الطبيعي. فكر فيما قرأناه للتو! وقال في يوحنا ٣٨:٦، “لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ…”لم ينكر هويته وأصله. وهكذا ينبغي أن نكون.

يقول في ١ يوحنا ٤: ١٧، “بِهذَا تَكَمَّلَ الْحُبُّ فِينَا أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا “. هذه هي الطريقة التي يجب أن تفكر بها وتتكلم وتعيش. كن واعيًا لتراثك وهويتك الإلهية. يقول في ١ يوحنا ٤:٤، “أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، …”يعني أنك من الإله.

لذا، مثل الرب يسوع، قر بجرأة من أنت. وقال في يوحنا ١٢:٨ “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».” أعلن بثقة نفس الحق عن نفسك لأنه قال أيضًا في متى ١٤:٥، “أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.. “كن واعيًا لمن أنت في المسيح؛ كن جريئًا أن تسمي نفسك ما سماك الإله به.

دع وعيك بألوهيتك يتحكم في كل شيء في حياتك. يمكنك أن تحيا بنجاح كما فعل يسوع باتباع مثاله والمبادئ التي عاش بها. كن واعيًا لحياة الإله الموجودة بداخلك، وتكلم بجرأة وفقًا لذلك.
 
أُقِر وأعترف
أنا مدرك لحياة الإله في داخلي؛ لذلك، لا يمكن لأي مرض، أو سقم أو عجز أن ينمو في جسدي. لقد ظهرت حياة المسيح فيَّ بوضوح، من مجد إلى مجد، باسم الرب يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
يوحنا ٣٢:٧-٤٥
” سَمِعَ الْفَرِّيسِيُّونَ الْجَمْعَ يَتَنَاجَوْنَ بِهذَا مِنْ نَحْوِهِ، فَأَرْسَلَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ خُدَّامًا لِيُمْسِكُوهُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا يَسِيرًا بَعْدُ، ثُمَّ أَمْضِي إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ: «إِلَى أَيْنَ هذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ الْيُونَانِيِّينَ؟ مَا هذَا الْقَوْلُ الَّذِي قَالَ: سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟» وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ. فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ قَالُوا: «هذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ». آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ الْمَسِيحُ!». وَآخَرُونَ قَالُوا: «أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيلِ يَأْتِي؟ أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ، وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ ،الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا، يَأْتِي الْمَسِيحُ ؟» فَحَدَثَ انْشِقَاقٌ فِي الْجَمْعِ لِسَبَبِهِ. وَكَانَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلكِنْ لَمْ يُلْقِ أَحَدٌ عَلَيْهِ الأَيَادِيَ. فَجَاءَ الْخُدَّامُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ. فَقَالَ هؤُلاَءِ لَهُمْ: «لِمَاذَا لَمْ تَأْتُوا بِهِ؟»”
 
رومية ٨ : ١١
” وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”
 
١ يوحنا ٤:٤
” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”

اسأل وسوف تأخذ

📖وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه.
(متى 21:22)

في أحد الأيام، التقى الرب يسوع برجل مريض عند بركة بيت حسدا. فسأله إذا كان يريد أن يُشفى. وبدلاً من أن يقول “نعم”، بدأ يتذمر من عدم مساعدة أحد له. بعض أبناء الله هم بهذه الطريقة. إنهم يشكون ويتذمرون ولكنهم لا يسألون أبدًا.

إذا كان بإمكان والديك أن يقدموا لك هدايا جميلة عندما تسأل، “… فكم بالحري أبوك الذي في السماوات يعطي الصالحات للذين يسألونه!” (متى 7:11).

ولن يمنع الرب عنك الخير أبدًا. لذا، كن جريئًا في تقديم طلباتك إليه اليوم.

📖 قراءة الكتاب المقدس – يوحنا ١٦: ٢٤

دعنا نصلي
عزيزي الرب، أنا أطلب اليوم بإيمان وباسم يسوع، عالمًا أنك دائمًا على استعداد لسماع طلبي والاستجابة له، باسم يسوع. آمين.

الحياة الأبدية لك — تمسك بها

“كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”(1يوحنا 13:5).

الحياة الأبدية هي حياة الله وطبيعته. إنها الصفات الأساسية والوجودية للألوهية. ومع ذلك، لا يكفي أن تعرف أن حياة الله وطبيعته هذه ملكك الآن؛ عليك التمسك بها. وهذا هو جوهر رسالة الروح القدس من خلال بولس في تيموثاوس الأولى 6: 12. يقول: “جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ …”

الترجمة اليونانية للجزء الذي تحته خط هي ” إيبالمبانوميا epilambanomai”. يعني الإمساك بالشيء دون تركه. بمعنى آخر، لا تدرك فقط أن لديك حياة أبدية؛ تمسك بالحياة الأبدية. اغتنمها. هذا يعني أن تعيش بها كما لو كنت تمتلكها.

في كل يوم مبارك، اسلك واعيًا أن لك حياة الله فيك. فكر، وتصرف، وعش كشخص مملوء بالحياة الأبدية. أعلن بين الحين والآخر أن لك الحياة الإلهية. إنها غير قابلة للفساد ولا يمكن أن يلوثها أو ينجسها المرض، أو السقم، أو الفشل، أو الموت أو الشيطان.

إذا كنت كمسيحي، مريضًا وتصلي قائلاً: “يا إلهي، من فضلك ارفع عني هذا المرض”. قد لا يغير هذا أي شيء، لأنه فعل ذلك بالفعل عندما أعطاك الحياة الأبدية. أمام الله، أنت كامل بالفعل، على الرغم من أنك قد تمر بتجارب، وآلام وصعوبات. في نظره، لا يوجد شيء خاطئ فيك.

لذلك، اظبط نفسك مع أفكاره ورؤاه، من خلال الكلمة، وأعلن، “أنا كامل في المسيح يسوع؛ أنا أرفض أن اتأقلم مع أي مرض أو سقم أو ألم في جسدي، لأن لدي حياة الله في داخلي! لقد حصلت على الحياة الأبدية.” أنت شريك من النوع الإلهي؛ عش في هذا الوعي وكن من أنت في المسيح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على إعطائي الحياة الأبدية وإدخالي في وحدانية و حيوية معك! لقد تمسكت بالحياة الأبدية، وهذه الحياة تعمل في كل جزء من كياني. أنا أفرح لأنني روح واحد معك، وبالتالي شريك للنوع الإلهي. آمين.
 
دراسة أخرى:

يوحنا 16:3
” لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”
 
1يوحنا 11:5-13
 ” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْلَهِ.”

جلوسنا المشترك معه

” فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ الْلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مع الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ “.

(رومية ٨ : ١٧)

في الأصحاح الأول من رسالة أفسس، يسلط بولس الضوء على ما أنجزه الْلَهِ في المسيح عندما أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه – في مكان السلطان – في السماويات. له كل القدرة وهو ممجد. (أفسس ١ : ٢٠). هللويا!

الآن، اقرأ ما يقوله الكتاب في (أفسس ٢ : ٦) ” وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ “. إن الْلَهِ نفسه الذي أقام يسوع من الأموات وأجلسه عن يمينه، هو الذي أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح. هذا مذهل!

مصطلح “أجلسنا معه” مأخوذ من الكلمة اليونانية “sugkathizō سوجكاثيدزو”؛ إنها تعني الجلوس المشترك أو السلطة المشتركة. لنا مكانة مشتركة مع المسيح. نحن حيث يكون هو، ولدينا ما لديه. إن السلطان الذي يمتلكه يمتد إلينا. كل ما أمر به يسوع يتم باسمنا، وكل ما نأمر به يتم باسمه.

هذا كله شرعي. إن “جلوسنا المشترك” مع المسيح ليس من هذا العالم الأرضي، بل هو سماوي؛ فقد تثبت من السماء. في (متى ١٨:١٨)، أعلن الرب يسوع، قبل صعوده، ” اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاء.د “.

نحن ممثلوه الشرعيون على الأرض، وما نعلنه ونتكلم به على الأرض يُصدق عليه في السماء. لقد استؤمنا على مسؤولية إظهار مجد الإله في عالمنا وتثبيت إرادته في الأرض. مارس سلطانك بثقة في المسيح. نفّذ مشيئة الإله وأظهر ملكوته أينما كنت.
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الامتياز والبركة لأجلس مع المسيح، وعلى السلطان والمسؤولية التي وضعتها على الكنيسة لفرض إرادتك على الأرض. وحتى الآن، فإن برك، وتميزك، وجمالك ونعمتك يملأن الأمم، وملكوتك يملك ويسود في قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ أفسس ١ : ١٩-٢٣
” وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ “.
 
▪︎ كولوسي ٣ : ١-٤
” فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْلهِ. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ “.

▪︎ فيلبي ٢ : ٩ – ١١
” لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الْلهِ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الْلهِ الآبِ “.

الحب يبحث عن الآخرين

المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ. ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء .
* (1كورنثوس 4:13-5)*

من المحزن أن نرى مدى أنانية العالم؛ الناس يبحثون عن أنفسهم فقط، ولا يهتمون بالآخرين.

ولكن كأبناء الله، نحن لسنا بهذه الطريقة. لقد انسكبت محبة الله في قلوبنا (رومية 5: 5)،
ومن الصفات الهامة لمحبة الله أنها ليست أنانية. محبة الله لا تهتم بنفسها، بل تهتم بالآخرين أيضًا.
لهذا السبب لا يجب أن تكون أنانيًا.

لذلك، كن مختلفًا عندما تسمح لمحبة الله بداخلك بالتدفق بحرية كما تظهر للآخرين الاهتمام الحقيقي واللطف والحب.

📖 قراءة الكتاب المقدس

رومية 5: 5

دعنا نصلي
أشكرك أيها الآب لأنك تملأني بمحبتك التي تجعلني غير أناني، وأعتني بالآخرين، باسم يسوع. آمين.

تعلم أن تستجيب لمبادراته

“فَجَاءَ الرب وَوَقَفَ وَدَعَا كَالْمَرَّاتِ الأُوَلِ: «صَمُوئِيلُ، صَمُوئِيلُ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ».”
 (1صموئيل 10:3).

تعلّم صموئيل، عندما كان شابًا، على يد عالي الكاهن كيفية الاستجابة لصوت الله. دعا الله صموئيل باسمه ثلاث مرات مختلفة، وفي كل من تلك المناسبات، اعتقد صموئيل أن عالي هو الذي كان يدعوه وركض إلى عالي.
منذ أول مرة سمع الصبي اسمه وركض إلى عالي، كان بإمكان الله أن يوقفه ويقول: “يا صموئيل، لا تذهب إلى عالي، أنا الذي أناديك”. ولم يفعل ذلك لأن هذه ليست الطريقة التي يعمل بها. بل، تركه وترك مسؤولية التدريب لعالي.

في أيامي الأولى في الخدمة، بينما كنت لا أزال أتعلم هذه الأشياء، أتذكر أنني قلت للرب: “ولكن يجب على الجميع أن يعرفوا صوتك.” وكانت إجابته: «لا. إنها خرافي التي تعرف صوتي. فالحملان تتبع تحركات الخراف، لأنها لا تعرف صوت الراعي.”
كم هو مفيد!

تذكر أن الرب يسوع قال لبطرس: “ارع خرافي” (أطعم حملاني). وقال أيضًا: «ارع غنمي». وذلك لأن الحملان تختلف عن الخراف (الغنم)؛ إنهم “أطفال” ولهذا السبب يجب تعليمهم.

عندما تدرس كلمته، فهو يتكلم إليك، ولكن عليك أن تستجيب له. على سبيل المثال، عندما تقرأ الكتاب ؛ لا تقرأه أو تقتبس منه فحسب؛ استجيب! خذ غلاطية 5: 24 كمثال؛ يقول: ” وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ.”. لا تكتفي بقراءته واقتباسه؛ أجب بالقول: “أنا للمسيح، أنا لله. لذلك صلبت الجسد مع الأهواء والشهوات. لقد غلبت العالم!» استجب دائمًا لله ولكلمته؛ استجابتك هي حيث بركتك.

 
صلاة

أبويا الغالي، كلمتك سراج لرجلي ونور لسبيلي. أسمع وأميز صوتك. أنا حساس ومنتبه لتوجيهاتك، ومبادراتك ونصائحك. أنا أستجيب بالإيمان، وأفكاري، وكلماتي، وأفعالي تتماشى مع إرادتك دائمًا. اسلك في النصرة باستمرار، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:

يوحنا 27:10
” خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.”
 
اشعياء 21:30
 “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”

يعقوب 22:1
” وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”

جوهر المسيح فيك

“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْلَهِ. “(كولوسي 1:3-3).

يساعدنا الشاهد الافتتاحي على رسم صورة للحياة التي لدينا الآن في المسيح. إنها حياة القيامة. وتذكر، أنه عندما مات على الصليب، مُتنا معه. ُدفنا معه، وعندما أقامه الله أقامنا معه.

إن الحياة البشرية التي كانت لديك عندما ولدت من والديك قد ماتت؛ لديك حياة جديدة الآن – المسيح! المسيح هو حياتك. هللويا!
يقول الكتاب : “مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ(الذي هو ) حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”
(كولوسي 4:3).

هذا أمر مذهل. هذا يعني أنك لست شخصًا عاديًا. كيف يمكن أن تمرض والمسيح هو حياتك؟ كيف يمكن أن يكون هناك أي خطأ في كبدك، أو قلبك، أو كليتك عندما يعيش المسيح فيك؟ كيف يمكن أن تفشل، أو تنهزم، أو تتصرف بحماقة عندما يقويك المسيح من الداخل وترشدك حكمته؟

دائماً وبشكل متكرر، أعلن بجرأة: “المسيح هو حياتي!” المسيح فيك هو سر للعالم، ولكنه جوهر الحياة المسيحية ومجدها. السر كان مخفياً منذ الدهور والأجيال، أما الآن فقد ظهر: “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”(كولوسي 26:1-27).

جوهر(خلاصة وركيزة ) المسيح فيك هو أن المسيح هو حياتك. أنت لست خاضعًا لأساسيات (مبادئ وقواعد ) هذا العالم وقيوده( حدوده )؛ لديك حياة المسيح، الطبيعة الإلهية. مبارك الله!

أُقِر واعترف
أنا لا أخضع لأساسيات هذا العالم وقيوده، لأنني أعيش في المسيح والمسيح هو حياتي. إنه موجود في كل ذرة من كياني، في كل عظمة من جسدي، وفي كل خلية من دمي! أنا أملك وأحكم على الظروف باسمه، محميًا من كل شر وأذى لأنني جالس مع المسيح في الأجواء السماوية. هللويا!
 
دراسة أخرى:

غلاطية 20:2 ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”
 
1يوحنا 4:4
” أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”
 
1يوحنا 11:5-12
” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

اشحن روحك

من يتكلم بلسان يبني نفسه… (1كورنثوس 4:14)

تخيل أن لديك لعبة جديدة تحتاج إلى بطاريات لتعمل. لن تلعب باللعبة بدون بطاريات مشحونة لأنها ستحتاج إلى القدر المناسب من الطاقة لتعمل بشكل جيد. هذا يعني أنك ستحتاج إلى شحن البطاريات حتى تعمل.

التكلم بألسنة يشحن روحك تماما مثل البطارية. عندما تتكلم بألسنة في كثير من الأحيان، فهذا يجعلك أكثر جرأة (كورنثوس الأولى 4:14)، وأكثر قوة لفعل المزيد من أجل الرب.

لذلك، تكلم بألسنة كل يوم، واحتفظ بروحك مشحونة!

قراءة الكتاب المقدس
أعمال 4: 31

قل هذا
أنا مجتهد أن أبقي روحي مشحونة كل يوم عندما أتكلم بألسنة. أنا مليء بالقوة.

كن مجتهدًا ومثابراً!

 يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسُودُ، أَمَّا الرَّخْوَةُ فَتَكُونُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ.
(أمثال ١٢: ٢٤)

هل تتذكر قصة يوسف؟ لقد كان إسرائيليًا تم بيعه للعبودية من قبل إخوته. على الرغم من أنه كان في بلد آخر، فقد برز يوسف من بين الجمع ليس فقط لأنه كان مفضلاً من قبل الله، ولكن أيضًا لأنه كان مجتهدًا ومثابراً أيضًا.

إذا أردت أن تتفوق وتحصل على الترقية، عليك أن تقرر أن تعمل بجد. لا تكن كسولاً، كن ذكياً، اذهب إلى الفراش في الوقت المناسب، اقرأ كتبك في الوقت المناسب، قم بواجباتك عندما ينبغي عليك وبشكل ممتاز أيضاً، واستمع جيداً لمعلميك في الفصل.

📖 قراءة الكتاب المقدس

أمثال 26: 13-15

قل هذا
أنا أرفض أن أكون كسولاً؛ أنا مجتهد وأعمل بجد!

قد أكمل!

فلما تناول يسوع الخل قال: «قد أكمل». ونكس رأسه وأسلم الروح. (يوحنا ١٩:٣٠)

عندما مات يسوع على الصليب، قال: “قد أكمل” وفارقت روحه جسده. لقد انتهى يعني أن العهد القديم قد انتهى؛ لقد انتهى!

وعندما قال: “قد أُكمل” (يوحنا 19: 30)، يقول الكتاب إن حجاب الهيكل الذي كان يفصل قدس الأقداس عن القدس قد انشق إلى اثنين من أعلى إلى أسفل. لقد ترك مجد الله الهيكل وجاء ليسكن فيك.

إن موت يسوع وقيامته قد أتاح لك الوصول إلى الله، المجد لله. أنت والرب الآن واحد! هللويا !

📖 قراءة الكتاب المقدس

يوحنا 19:30

دعنا نصلي
عزيزي الرب يسوع، أشكرك كثيرًا على الثمن الذي دفعته من أجلي على الصليب الذي اشتراني وجلب لي خلاصي، باسم يسوع. آمين.