حياة بالروح

“وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (رومية ١١:٨) (RAB)

لا يستطيع أحد أن يعيش الحياة المسيحية بدون الروح القدس. هذا مستحيل! يؤمن البعض بالروح القدس بإنه هو فينا فقط ليساعدنا على التكلم بألسنة؛ لا! هو يفعل الكثيرو المزيد فينا ولنا ومن خلالنا. انظر على سبيل المثال ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي: الروح القدس فيك ينشط – يحيي – جسدك الفاني. إنه يعطي الحياة إلى جسمك.

وهذا يعني أنه لا ينبغي أن يكون هناك موت في أي جزء من جسدك، لأن الروح القدس، روح الحياة، يعيش فيك. هللويا! لقد هتف الكثيرون بالآية الافتتاحية في الترانيم واقتبسوا منها في العظات ولكنهم لم يستجيبوا لها كما ينبغي. الكلمة تتطلب دائمًا ردك. تأمل مرة أخرى: الروح القدس فيك يحيي جسدك المائت. ردك بالتالي ينبغي أن يكون: جسدي ينتعش بحياة الإله. أنا أعيش بصحة مطلقة في المسيح يسوع. آمين.

يريدك الإله أن تكون جريئًا وغير خائفًا من الموت أبدًا. كن مثل بولس الذي عندما لدغته مادة الثعبان السامة لم يتحرك. وكان آخرون ينتظرون سقوطه وموته، لكنه دفع الحية في النار. هذا كان ما يعرفه؛ كان يدرك أن لا شيء يمكن أن يفعل يجرح أو يؤذي الشخص الذي يسكن فيه الروح القدس.

والآن بعد أن ولدت من جديد، فقد أُحضرت من الإنسانية إلى الأبدية، مما يعني أنك قد أصبحت غير قابل للفساد وغير قابل للتدمير وغير قابل للفناء؛ أنت لست عرضة للفشل والهزيمة والموت! يجب أن يكون هذا الوعي الخاص بك– وعي الحياة من خلال الروح تمامًا كما يقول الكتاب، إن كان المسيح فيك، رغم أن الجسد ميتًا بسبب الخطية، فالروح هو الذي يعطيه الحياة بسبب البر (رومية ١٠:٨). ليكن لك وعي الأبدية.
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على الحياة المنتصرة التي أعطتني إياها. لقد أخرجتني من الموت إلى الحياة وخلقتني غير قابل للفساد وغير قابل للتدمير وغير قابل للفناء. أنا لا أخضع للموت أو النظام المدمر لهذا العالم. أنا شريك في طبيعتك الإلهية؛ الحياة الأبدية تعمل فيَّ، باسم يسوع. آمين..
 
 
دراسة أخرى:
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)

▪︎يوحنا ١ : ١٢-١٣
“وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ”. (RAB)
 
▪︎٢ تيموثاوس ١ : ٩-١٠ “الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ”.

حي في المسيح يسوع

 “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ”. (كولوسي ١:٣-٣) (RAB)

أتذكر أنني قرأت سابقًا عددًا من الكتب منذ سنوات عديدة، وتعلمت عن موت المسيحي عن الجسد حتى نتمكن من إرضاء الإله. لقد لفت هذا انتباهي كشاب مسيحي أراد حقًا أن يخدم الإله بحياته. كنت أستلقي على سريري وأصلي قائلًا: “يا رب، أريد أن أموت عن الجسد حتى أرضيك”. صليت بهذه الطريقة حتى مررت بكولوسي ٣.

في هذه المرحلة، تعلمت كيفية قبول كلمة الإله ببساطة مثل الطفل. لذلك قرأت الآيتين الأولين حيث قيل أن أضع أشواقي على ما هو فوق وليس على الأشياء التي على الأرض، وكنت على استعداد للقيام بذلك. ومع ذلك لم أكن أتوقع ما سيأتي بعد ذلك في الآية الثالثة؛ تقول، “لأنكم قد متم…”، هذا غير حياتي!

ثم صادفت غلاطية ٢٤:٥ “وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ”، اكتسبتُ ثقة بهذه المعلومات الجديدة. ذهبت لأصدقائي وقلت لهم “خمنوا ماذا وجدت؟ لم يعد من الضروري أن نموت عن الجسد، لأننا متنا بالفعل؛ لقد صُلب الجسد. الآن لنا حياة جديدة في المسيح يسوع.” هللويا!

ثم ختم الأمر برمته في رومية ١١:٦! حيث يقول، ”كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً لِلْإِلَهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” نحن أموات عن الخطية ولكننا أحياء للإله! هذا يعني أنك تستطيع أن تخدم الرب بفرح وثقة؛ يمكنك أن تعيش حياة ترضيه. المجد لاسمه إلى الأبد!

صلاة
أبي الغالي، أنا جالس مع المسيح في مكان السيادة و قوة. أعيش وأرى من فوق، أملك وأحكم في مجال الحياة من خلال يسوع المسيح. حياتي هي مغامرة يومية فوق طبيعية حيث اسلك في الروح و أضع اشواقي باستمرار في المسيح والحقائق لمملكتنا الأبدية المجيدة. باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ٢ : ١
“وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا”.
 
▪︎غلاطية ٢ : ٢٠
“مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي”. (RAB)
 
▪︎كولوسي ٣ : ١-٤
“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْإِلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْإِلَهِ”. (RAB)

أنت الكنيسة

“وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ”. (أفسس ٢٢:١-٢٣)

يظهر النص الافتتاحي أن يسوع لا يستطيع أن يعمل بدون كنيسته. الكنيسة هي اكتمال أو التعبير الكامل عن المسيح. بعبارة أخرى، إذا أردت أن تعرف عن المسيح، وتقبل بركاته، وتلتصق به، الكنيسة هي الاستجابة.

والآن من يشكل الكنيسة؟ المسيحيين في كل مكان في العالم هم جسد المسيح. أينما كانوا، هم يشكلون جسد المسيح في ذلك المكان. ربما يسأل شخص ما، “يا راعي، ماذا لو كنت المسيحي الوحيد في ذلك المكان؟” إذًا أنت الكنيسة – جسد المسيح – في هذا المكان.

جسد المسيح هو ذلك الرجل أو المرأة الذي فيه المسيح يسكن. ليس بالضرورة أن نكون كثيرين لكي نشكله. على سبيل المثال، في أعمال الرسل ٢٦:٨-٣٩، كان فيلبس، أحد التلاميذ، مُقاد بالروح القدس ليقترب من مسؤول رفيع المستوى – الخصي الحبشي. وعظه وعمده.
الخصي الحبشي قبل المسيح وحده. وحين عاد الخصي إلى إثيوبيا، أين كان جسد المسيح في إثيوبيا؟ كان في الخصي الحبشي؛ لقد كان هو جسد المسيح في إثيوبيا حتى كرز بالرب الإنجيل لأشخاص آخرين.

كجسد المسيح العامل في عالمك، أنت ملئه. ملء محبته، ونعمته، ومجده، وقوته هو فيك. هذا الإدراك يمحي نقاط الضعف و المحدودية. يعلن بولس: “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي ١٣:٤)
لم يقل “نستطيع” بل “أستطيع” لأن بولس أدرك أنه جسد المسيح. ليكن هذا وعيك. إذا كان اثنان منكم فقط في مكان معين، كلاكما جسد المسيح هناك. إذا كنتم ألف، كلكم جسد المسيح.

ولكن إذا كنت أنت الوحيد؛ في أي مكان تكون فيه، عندما كنت تعمل خارج نطاق الجماعة، خارج الكنيسة، أنت جسد المسيح هناك. أنت ممثله القانوني الكامل والتعبير عنه. وهذا يعني أنك مفوض من قبله، أنت صورته أو تعبيره. هللويا!

صلاة
أبي الغالي، أنا جسد المسيح، ممثله القانوني الكامل والتعبير عنه في أي مكان أكون فيه. وأنا أعلن ذلك في الكنيسة وحدة، واستقرار، ونمو، ونصل إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى قياس ملء قامة المسيح، باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎عبرانيين ٢٥:١٠
“غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ،”
 
▪︎لوقا ١٦:٤
“وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ”.

لا تخف

 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”.
(١ يوحنا ٤:٥) (RAB)

هناك الكثير من المعلومات السلبية في العالم اليوم، وقد غُرس هذا الخوف في قلوب أولئك الذين ليسوا متأصلين في الكلمة. لكن كمسيحي، أنت تعيش على قمة الجبل، لأنك تجلس مع المسيح في مكان المجد والسلطان.

لذلك، عندما تواجه مواقف صعبة، وأوقاتًا مضطربة، عش فوقها. حتى لو تم إخبارك بأن مرضًا معديًا معينًا قد وصل إلى جسدك؛ لن يكون له سلطان عليك. ارفض الخوف. قال يسوع في لوقا ١٩:١٠: “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”

عش بوعي أنك شريك في الطبيعة الإلهية. الحياة التي فيك هي إلهية؛ هي غير قائمة بالدم بل بروح الإله الساكن فيك: “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ” (رومية ١١:٨). هذه الآية ليست وعدًا ولكنها حقيقة حيوية الآن بأن الروح القدس ساكن فيك: فهو حياة لجسدك المادي.

ربما تم تشخيصك بمرض عضال أثناء قراءتك لهذا؛ لا تخف. أعلن الكلمة حتى تسود الحياة الإلهية فيك. بالإيمان في قلبك، استمر في الإقرار على أن “نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يحيا فيّ وقد أنعش جسدي المادي. أنا أسلك بصحة إلهية!”

اثبت على موقفك في الإيمان، معلنًا الكلمة، بغض النظر عن الأعراض والظروف المحيطة بك. الكلمة تعلن بالفعل نصرتك. الشيطان وقوات الظلمة تحت أقدامك. وحتى الآن، أعلن أنك تحيا منتصرًا من خلال الكلمة، وبالروح، فوق المرض، والسقم والموت. هللويا!
 
صلاة
حياتي هي للمجد والجمال. وفي طريقي الحياة، والنجاح والنصرة والصحة. أنا أسلك في سيادة على الأركان المنهكة في هذا العالم لأن لدي حياة الإله في داخلي. أعيش بالكلمة والروح القدس منتصرًا فوق المرض، والسقم والعجز، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎١ يوحنا ٤:٤
“أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)

▪︎رومية ٨ : ٣٥-٣٧
“مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا)”. (RAB)
 
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)

الحق يثبت فينا

” مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ.” (٢ يوحنا ٢:١).

اكتشف يوحنا يسوع بطريقة لم يعرفها معظم الآخرين. لقد رأى شيئًا فريدًا في كلمة الإله. فهو وحده يشاركنا في إنجيله “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يوحنا ١٤:١).

لقد فهم يوحنا ذلك لأنه كان هناك عندما علم يسوع، وقال: “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا ٦:١٤). لقد سمع يسوع يقول: “أنا هو الحق”. وهكذا، عندما قال يسوع، في صلاته إلى الآب، “… كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ” (يوحنا 17:17)، كان يوحنا قادرًا على تجميعها معًا: “الكلمة هي حق، والحق صار جسدًا”.

كان يسوع أكثر من مجرد رجل، وأكثر من نبي، وأكثر من معلم يهودي؛ لقد كان حق الإله – الإله في الجسد. ما هوالحق؟ الحق هو الحقيقة – الحقيقة المطلقة. وكل شيء آخر يتلاشى، ولكن حق الإله يسكن فينا، وسيكون معنا إلى الأبد (٢ يوحنا ٢:١).

بمجرد أن يستقر هذا الحق في قلبك، ستدرك أنه لا يوجد شيء لا يمكنك الحصول عليه أو شيء لا يمكنك فعله، لأن الحق يسكن فيك، وهذا الحق – كلمة الحق – خلق كل شيء، بما في ذلك أنت: ” “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” (يعقوب ١٨:١).

صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك. كلمتك هي الحق، وأنا أسلك في الحق، لأني واحد مع الحق. كلمتك تؤكد ازدهاري، وصحتي الإلهية، ونصرتي، وسلطتي، وحياتي المجيدة في المسيح. إنني أتقدم من مجد إلى مجد بينما أسلك في حقك، راسخًا في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎يوحنا ١٦:١٤ – ١٧
“وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا (شفيعًا، مُحاميًا، مُريحًا) آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.”

▪︎كولوسي ١٦:١٣
“لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”. (RAB)
 
▪︎٢ يوحنا ١ : ١:-٢
“اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ”. (RAB)

 رسائل حية

 أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ الإلهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
(٢ كورنثوس ٣: ٢-٣).
تقول رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣ “مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.”. وهكذا فإن كل مسيحي هو رسالة المسيح، لأننا مولودون من الكلمة؛ نحن ذرية الكلمة. يقول يعقوب ١: ١٨ “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.” أنت الكلمة في الجسد! وهذا ما قصده الرسول بولس بكوننا “رسائل حية”. اليوم، أي شخص يريد أن يرى كلمة الإله، عليه أن ينظر إليك، لأنك رسالة المسيح! هذه هي الكنيسة. هللويا كان الرب يسوع هو كلمة الإله في جسد بشري: “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا…” (يوحنا ١: ١٤). وكان يسوع رسالة الإله. لقد كان رسالة الحب التي أرسلها الإله إلى العالم. نفس الكلمة الذي صار جسدًا هو الذي ولدنا. لقد ولدنا في عالم الروح لنكون مثل يسوع من خلال الكلمة. هللويا. حياتك هي حياة الكلمة. أنت لم تولد من زرع الإنسان الفاسد، بل من زرع الإله الذي لا يفنى. ولهذا السبب فإن الحياة التي فيك هي حياة الإله – حياة الكلمة. مجداً للإله!
🗣️ اعتراف
أنا أعيش حياة خارقة للطبيعة وإمكانياتي لا حدود لها لأنني مولود من الكلمة. الحياة فيَّ هي حياة الإله؛ ولذلك فإنني موهوب إلهيًا بأن أعيش منتصرًا وفقًا لقوة الإله القديرة التي تعمل فيً. من خلالي، يأتي كثيرون إلى معرفة المسيح اليوم، باسم يسوع. آمين.
📚 المزيد من الدراسة:
▪︎ ٢ كورنثوس ٣: ١-٣
١ أَفَنَبْتَدِئُ نَمْدَحُ أَنْفُسَنَا؟ أَمْ لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ كَقَوْمٍ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ، أَوْ رَسَائِلَ تَوْصِيَةٍ مِنْكُمْ؟
٢ أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ.
٣ ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ.
يوحنا ١: ١٢-١٤ NKJV.
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
يعقوب ١: ١٨ AMPC
شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.
القراءة اليومية للكتاب المقدس:
خطة قراءة الكتاب المقدس لمدة عام واحد: لوقا ٢٣: ٥٠ – ٢٤: ١-١٣ ؛ ٢ صموئيل ٧-٨

التصدي لجهوده

  “لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ”.
(١كو ٦:٢)
من المهم أن تتعرف أكثر على الكلمة وتدعها تسكن فيك بغنى. هذا أمر بالغ الأهمية،
لأننا في الأيام الأخيرة، وقد توصل بعض الأفراد والجماعات إلى مخططات شريرة لتسبب الألم والمشقة التي لا توصف والمجاعة والدمار الوحشي والموت في العالم.
لكن
بالكلمة التي في قلبك وعلى شفتيك، يمكنك أن تتصدى لجهودهم وتبطلها.
اقرأ الآية الرئيسية يقول: “… عندما نكون بين البالغين… فإننا ننقل حكمة (معرفة الخطة الإلهية التي كانت مخفية سابقًا)؛ لكنها في الواقع ليست حكمة هذا الدهر أو حكمة هذا العالم ولا حكمة الحكمة”. قادة وحكام هذا الدهر، الذين سيهلكون، ومحكوم عليهم بالزوال”. لاحظ أنه نتيجة التكلم بالحكمة، أي التكلم بالكلمة، يرتبك الخصم، وتفشل خططه وتبطل. الإله لا يفعل ذلك من السماء، لا! إنه يحدث من خلالنا. نحن فأسه وأسلحة حربه “أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ وَأُهْلِكُ بِكَ الْمَمَالِكَ” (إرميا ٥١ : ٢٠). عند مناقشة تصرفات وأنشطة الرجال الأشرار وغير المعقولين، فإن السادة الإقطاعيين الذين يسعون إلى إبقاء الناس والأمم في العبودية، يعلنون فقط ما تقوله الكلمة عنهم. تقول الكلمة أنهم محكوم عليهم بالفشل. انت قل الحقيقة عن فشلهم. أعلنوا أنهم في براثن أجندتهم الشريرة، لا يجدون موطئ قدم ولا تقدم ولا تقدم ضد الكنيسة وشعب الإله. الأعظم يحيا فينا؛ لذلك، فإن مخططات الشيطان الخبيثة وأتباعه من الأشرار محكوم عليها بالذبول والهلاك بينما نسير، نحن “الكنيسة”، في النصرة. هللويا! تذكر أنه في عصر الكنيسة، لم يمنح الإله أي هيكل حكومي أو مجموعة أو أفراد سلطة السيطرة العالمية. فقط ما نسمح به نحن – الكنيسة – سوف يتحقق. عملنا ومسؤوليتنا هي تحقيق إرادة الآب. لذلك، بالصلاة وبكلماتك، قم بتنفيذ وتنفيذ إرادة الآب هنا على الأرض.
صلاة:
أبي الغالي،
إن برك وسلامك يسودان أمم العالم اليوم؛
إن صلاحك يسمعه ويراه ويختبره جميع الناس،
لأن الأرض مليئة بصلاحك.
كل أعمال العدو قد أحبطت،
والناس ذوو العقول الفاسدة لن يتقدموا أبعد من ذلك.
نحن نملك في المسيح في كل الأرض؛
وبره يظلم قلوب البشر، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎٢ كورنثوس ١٠ : ٤-٥ “إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإلَّهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإلهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ”.
▪️︎ رومية ٨ : ٣١-٣٧ “٣١ فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ الإلهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! ٣٢ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ ٣٣ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي الإلهِ؟ الإلَّهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ! ٣٤ مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضاً الَّذِي هُوَ أَيْضاً عَنْ يَمِينِ الإلهِ الَّذِي أَيْضاً يَشْفَعُ فِينَا! ٣٥ مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ ٣٦ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». ٣٧ وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا”.

تجديد بواسطة الروح القدس

“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”.
(رومية ١٠:٨)
صيغة أدق للشاهد الافتتاحي هي: “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، (فمَع أن) الْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، (لكن) الرُّوحُ حَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ”. ثم نأتي إلى الآية ١١ من نفس رومية ٨؛ يقول، “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَة أيضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. الآن، بينما تقرأ هذا، إذا كان جسدك المادي قد تعرض بالفعل للضرب، والكدمات، والتلف، والتدمير بسبب المرض، فمن الممكن أن يكون هناك تغيير. إذا كان مشلولًا، فإن الروح القدس يستطيع أن يمنح الحياة لجسدك المادي ويعيدك إلى الصحة الكاملة! إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نتكلم بألسنة. يقول الكتاب: “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، …” (١ كورنثوس ٤:١٤). الكلمة اليونانية المترجمة “يبني” هي “oikodomeo”، والتي تعني البناء أو تشيد، أو تشجع أو تشحن كما لو كنت تشحن بطارية. لذلك، فإن الذي يتكلم بألسنة يبني نفسه، ويشحن نفسه، ويتجدد شبابه. ما يحدث عندما تفعل هذا هو أن قوة الإله بداخلك تسري في كيانك، وتنشط جسدك المادي. اقضِ بعض الوقت الآن للتكلم بألسنة؛ إن القوة التي تعمل بداخلك حتى الآن ستعمل على إحياء، وتنشيط، وإنتاج الحياة في جسمك أو في أي مكان تحتاج إليه.
صلاة
أبي الغالي،
أشكرك على تأثير الروح القدس في حياتي وفي جسدي المادي.
افعل القوة من خلال التكلم بألسنة،
لذلك أنا نشط، ومنتعش، ويقظ، ومفعم بالحيوية؛ مسارات الصحة في كياني،
والمرض وكل ما يؤلمني ويقيدني يُطرد،
باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ أعمال ٩: ٣٢-٣٤ “وَحَدَثَ أَنَّ بُطْرُسَ وَهُوَ يَجْتَازُ بِالْجَمِيعِ، نَزَلَ أَيْضًا إِلَى الْقِدِّيسِينَ السَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ، فَوَجَدَ هُنَاكَ إِنْسَانًا اسْمُهُ إِينِيَاسُ مُضْطَجِعًا عَلَى سَرِيرٍ مُنْذُ ثَمَانِي سِنِينَ، وَكَانَ مَفْلُوجًا. فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَافْرُشْ لِنَفْسِكَ!» فَقَامَ لِلْوَقْتِ”.
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١ “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”.

مثالي بلا عيوب

“وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّة (الصحة الكاملة) أَمَامَ جَمِيعِكُمْ»”. (أعمال ١٦:٣) (RAB)
أريدك أن تلاحظ عبارة “الصحة الكاملة” في الشاهد الافتتاحي. إنها مشتقة من الكلمة اليونانية “holoklēria” والتي تعني الحالة الصحية المثالية؛ الحالة الصحية دون أي مشاكل على الإطلاق.
هذه هي رغبة الإله لك،
وهي واحدة من البركات العديدة للعيش في يسوع وباسمه. يعبر يعقوب ٤:١ عن فكرة مماثلة؛ يتحدث عن كونك “تامًا وكاملًا، وغير ناقص في شئ”. إن المصطلح المترجم “كاملًا” هو “holoklēros”، وهو صيغة الفعل من “holoklēria”. ويعني أن يكون سليمًا تمامًا، كاملًا بلا عيب. يا لها من حياة! ولكي يحدث هذا، أعطانا الإله الروح القدس، روح الحياة، ليبقينا سالمين تمامًا. تقول رسالة رومية ١١:٨ “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.” هللويا! في الآية ١٠ السابقة، يقول “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ” (رومية ١٠:٨). المسيح فيك، والروح القدس فيك، يضمن لك سلامة الروح، والنفس والجسد. إنه يذكرنا بلقاء بطرس مع إينياس الذي كان مقعدًا لمدة ٨ سنوات. كل ما قاله بطرس له كان: “…«يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَافْرُشْ لِنَفْسِكَ!» فَقَامَ لِلْوَقْتِ.” (أعمال ٣٤:٩) استعاد إينياس الحالة الصحية الكاملة لأن بطرس فهم القوة المتسامية لاسم يسوع المسيح الذي يعيش فينا. كمسيحي، المسيح يحيا فيك، وأنت تحيا فيه. إن إيمانك باسمه ووعيك بحضوره الساكفيك سوف يبقيك في صحة كاملة. مجدًا للإله!
صلاة
أبي السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني تامًا وكاملًا، ولا ينقصني شيئًا. بار، وقدوس، وبلا لوم ولا عيب أمامك، لمجد اسمك وتسبيحك. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎١ تسالونيكي ٢٣:٥ “وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ”.
▪︎يعقوب ١ : ٤ “وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ”. (RAB)

جراءة وقدوم

“حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ. “.
(أفسس ١١:٣-١٢) (RAB)
إذا قرأت النص الافتتاحي من بعض ترجمات الكتاب، فقد تفتقد إلى البساطة العميقة لما كان يقوله بولس. لقد تُرجم النص على أنه الجرأة والقدوم إلى محضر الإله، ولكن لدينا ذلك بالفعل في المسيح يسوع بالروح القدس. إذن ما الذي كان يشير إليه بولس هنا؟ أولًا؛ تتضمن الجرأة في هذا السياق حرية التعبير عن أنفسنا بشكل علني؛ أن تكون قادرًا على قول ما تريد قوله بوضوح. في حين أن الأنظمة الدنيوية تمنح الحرية مع قيود، إلا أننا في المسيح يسوع لدينا حرية التعبير المطلقة. نحن نمتلك حرية التحدث بجرأة في حضور الآب، والملائكة وحتى الشياطين، والتعبير عن أنفسنا بحرية في أي مكان. وتمتد هذه الجرأة إلى ما هو أبعد من مجرد النطق بالكلمات؛ إنه يمكّننا من أن نأمر بإحضار الأشياء إلى الوجود (نخلق بالكلمة). ثانيًا؛ لدينا “إمكانية القدوم”؛ وهذا يعني أنه يمكننا الذهاب إلى أي مكان. لا تستطيع أي أمة أن تغلق أبوابها أمامك؛ لديك إمكانية الوصول إلى كل بلد، إلى كل ثروة وإلى كل الغنى. أفسس ١٢:٣ يصوّر ذلك بشكل جميل؛ يقول: “عندما نثق فيه، يكون لنا حرية أن نقول ما يجب أن يُقال، والجراءة أن نذهب إلى حيث يجب الذهاب” وحتى مع ذلك، فإن هذه الترجمة محدودة الفهم فيما يخص كلمة “الوصول”. لا يتعلق الأمر فقط بالذهاب إلى أي مكان تريد الذهاب إليه؛ لديك إمكانية الوصول إلى الروحاني والمادي، إلى حكمة الإله القدير. لديك إمكانية الوصول إلى غنى المسيح الذي لا نهاية له، ولا حدود له، ولا يسبر غوره، ولا يُحصى، ولا ينضب. عندما تدرك عمق إمكانية وصولك وثروتك الهائلة في المسيح، فإن العطاء والرعاية السخية لنشر الإنجيل يصبح أسلوب حياة، لأنك تعلم أن لديك إمكانية الوصول إلى إمداد لا ينتهي. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأن لي الجرأة والدخول بثقة بالإيمان بيسوع المسيح، الذي فيه نلت ميراثًا معينًا حسب إرادته الإلهية. أنا أعيش فوق الظروف، مع إمكانية الوصول إلى حكمتك وغنى المسيح الذي لا ينضب، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ٤ : ١٦ “قَدْ صَارَ لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ”. (RAB) ▪︎ ١ كورنثوس ٢١:٣-٢٢ “إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ”. ▪︎ أفسس ٣ : ١١-١٢ “حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ. “.