هو بالفعل داخلك “أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ والآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.” (يوحنا 10:14) (RAB). هو بالفعل داخلك "أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ والآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ." (يوحنا 10:14) (RAB). المسيحية هي المسيح فيك، ليس معك أو بينك بل فيك. هناك فرق واضح. عندما يُشرِق عليك بالحق، مجد الإله العظيم هذا، بكل ملئه وقوته يحيا فيك، سيُغيِّر الطريقة التي بها تُفكر وتعيش؛ سيكون لديك نظرة مختلفة تماماً عن الحياة. هذا ما تحتاج أن تُدرب نفسك فيه وتُمارسه. إدراكك بيسوع الساكن فيك. بالنسبة للبعض، الإله في السماء، بعيداً جداً، لذلك هم يُصلون ويهتفون، "تعال أيها الرب" ما هو مدى القُرب الذي تريده من شخص ما هو بالفعل داخلك؟ ليكن لك عقلية يسوع، عندما كان على الأرض، عاش في وحدة مع الآب، وكان باستمرار واعي بحضور الآب الساكن فيه. نقرأ كلماته في الآية الافتتاحية؛ قال، "… الآبَ فِيَّ..." كان يُشير إلى الروح القدس. الروح القدس المُساوي للإله. هو الآب الذي يحيا فيك! هل ترى؟ هو ليس ببعيد؛ هو فيك! يقلق بعض الناس في بعض الأحيان من أن صلاتهم لا تتجاوز السقف؛ لا داعي لذلك. الإله الذي تُصلي له هو بالفعل بداخلك، حيثما أنت، تحت السقف. يتكلم في 1 كورنثوس 17:6 عن الوحدة غير المُنفصلة مع يسوع، يقول، "وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ." هو السبب في إنه يمكنك أن تستمع بشركة غنية معه وتسلك في وحدة معه. ليس هناك حاجة لمُحاولة الوصول إليه، تصرخ كما لو كان بعيد. في كل مكان تكون، هو فيك، وأنت فيه. هو بيتك؛ وُلدتَ فيه عندما وُلدتَ ثانيةً. يقول في 2 كورنثوس 17:5، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا)..." (RAB). تحيا وتتحرك وتوجد فيه. مثل يسوع، كُن جريء لتقول، "أنا في الآب، والآب فيَّ." (يوحنا 11:14) مُبارك الإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل جعل قلبي بيتك، لجعلي واحد غير مُنفصل معك، لأستمتع بغنى بشركة معك. أشكرك من أجل مجد حضورك في حياتي، والتغيير من مجد لمجد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: يوحنا 14: 16 – 18 "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ." (RAB). غلاطية 6:4 "ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ الإلهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ»." (RAB). كولوسي 1: 26 – 27 "السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي، محفوظ في الظلام) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." (RAB).
مُنعَم إلهياً “وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.” (يوحنا 16:1). مُنعَم إلهياً "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." (يوحنا 16:1). إن كنتَ من الإله، فأنت مُنعَم إلهياً، ومن المهم أن تدرك هذا. عندما نتكلم عن كونك مُفضَل إلهياً، هذا يعني أن نعمة الإله انسكبت عليك في المسيح يسوع. يقول الكتاب، "لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيسوع المسيح صَارَا." (يوحنا 17:1) (RAB). يقول في رومية 17:5، "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (RAB). هذا ما نلناه: فيض نعمة! تُسميها الآية الافتتاحية "نعمة فوق نعمة". هللويا! دائماً وبشكل متكرر، يجب أن تُعلن، " أنا أسلك وأعمل بالفضل الإلهي". تذكر التحية من الملاك لمريم في لوقا 28:1: "فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! الرَّبّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ»." استخدم نفس التعبير في أفسس 6:1، لكنه تُرجم خطأ كمقبول "لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ." الكلمة اليونانية "تشاريتوا charitto" تعني أن تُنعم أو تفيض بامتياز خاص؛ مقبول أو مُنعَم. لذلك نحن "مُنعمون في المحبوب." هللويا! عليك أن تستفيد من نعمة يسوع المسيح العاملة فيك. بهذه النعمة، يعمل كل شيء: تستجيب الأرض لك؛ تستجيب السماء لك؛ حياة مجيدة؛ وكل ما تمد إليه يديك، ينجح. هللويا! صلاة قد وهبنا الإله فيض النعمة؛ أنا مُنعَم عليَّ منه! مُنعَم إلهياَ ومُهيأ بنعمته لحياة سامية وفوق طبيعية. لذلك، أعيش وأسلك في إدراك عامل النعمة! لا يهم ما يحدث في العالم. لن أرتبك! مجداً للإله! دراسة أخرى: مزمور 12:5 "لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا رَبُّ يَهْوَهْ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا (الرأفة - النعمة)." (RAB). يوحنا 16:1 "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ." أفسس 7:4 "وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ." (RAB).
اكرم اسم يسوع “لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ.” (فيلبي 2: 9 – 10) (RAB). اكرم اسم يسوع "لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ." (فيلبي 2: 9 – 10) (RAB). يسوع هو رأس كل شيء؛ رأس كل رياسة وسُلطان. لاسمه قوة في السماء، وفي الأرض وتحت الأرض. يستجيب كل شيء لاسمه. تخضع الشياطين لاسمه وتفر في رُعب؛ تتغير الظروف المُعاكسة عند ذكر اسمه. عليك أن تُكرم اسمه، لتعمل قوته من أجلك، فيك ومن خلالك. نتيجتك، أو المدى الذي يعمل فيه هذا الاسم من أجلك هو المدى الذي به تكرمه. يعني التكريم في المقام الأول أن تُظهر احترام إلى أو تجاه أو لصالح. يعني تكريم اسم يسوع أن تعترف وتخدمه كرب. يعمل اسمه فقط لأولئك الذين يُكرمونه كرب. كمثال، هناك خُطاة موافقون أن اسم يسوع هو أعظم اسم، لكنهم لا يخدمونه؛ ولا يتبعونه. كنتيجة، لا يعمل هذا الاسم لهم. بنفس الطريقة، كمسيحي، عليك أن تخضع للرب يسوع. اكرمه في حياتك، ليعمل اسمه من أجلك. قال الإله في 1 صموئيل 30:2، "… أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي..." (RAB). قال يسوع، "… إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ." (يوحنا 26:12) (RAB). صلاة ياله من امتياز أن أستخدم اسم الرب يسوع المُقدس، والمُهيب، والعظيم؛ أعظم من الكل، الذي له يسجد كل شيء في السماء، وعلى الأرض وتحت الأرض. اليوم، ودائماً، أُمجدك وأرفع مجد اسمك، وبوقار، أُعلن أنك الإله الحي؛ مُقدس، وكريم وحقيقي. آمين. دراسة أخرى: متى 10: 32 – 33 "فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). أعمال 16:3 "وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ." فيلبي 2: 9 – 11 "لِذلِكَ رَفَّعَهُ (عظَّمه) الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يسوع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يسوع الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ الإلهِ الآبِ." (RAB).
موضع القوة والسُلطان “الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (أفسس 2: 4 – 6) (RAB). موضع القوة والسُلطان "الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (أفسس 2: 4 – 6) (RAB). بحسب الكتاب، عندما صعد يسوع إلى السماء وجلس عن يمين القوة (يمين الإله)، نحن كُنا فيه. لذلك، جلسنا معه في موضع القوة والسُلطان. لهذا السبب أعطانا اسم يسوع لنحيا به، لنستخدمه في الأرض، لأن في السماء، هو يُمثلنا. نقف في مكانة يسوع ونُنفذ إرادة الإله هنا في الأرض. لكن في السماء، نحن نُجيب باسمه. عليك أن تستخدم اسم يسوع. يقول في كولوسي 17:3، "وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يسوع..." (RAB). تخيل الانتصارات التي ستُحققها إن عشتَ باسم يسوع! ربما ترغب قوات أو مبادئ هذا العالم أن تُمارس سلبياتها عليك، وتجعلك تؤمن أو تتصرف بشكل مُعاكس للكلمة. لكن عليك أن تسود عليهم باسم يسوع! لا يهم ما يُحاول المرض أن يخربه في جسدك؛ ضع يدك عليه وآمره أن يترك جسدك باسم يسوع المسيح. كحارس لجسدك، لا تُعطي للمرض مكانة في جسدك. قال يسوع في مرقس 16: 17 – 18، "وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ (كل من يؤمن(: يُخْرِجُونَ (يطردون) الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ." (RAB). قال يسوع؛ "اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ…" (متى 8:10). لذلك، مارس سُلطانك وسيادتك في المسيح على المرض، والسقم، والموت، ومبادئ هذا العالم. أُقِر وأعترف أنا جالس مع المسيح في موضع القوة، والسيادة، والعظمة، والسُلطان. لا أُعطي مكانة للظُلمة، أو المرض، أو الهزيمة، أو الألم، لأني أسكن في مكانة العظمة المُطلقة والسُلطان! أنا في المسيح يسوع وقد غلبتُ العالم. هللويا! دراسة أخرى: لوقا 19:10 "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحول) (بأي وسيلة)." (RAB). أفسس 2: 4 – 6 "الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).
قوته لضعفك “فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي…” (2 كورنثوس 9:12) (RAB). قوته لضعفك "فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي..." (2 كورنثوس 9:12) (RAB). بينما تخدم الرب، يجب أن تعرف أنه لا يسمح لك أبداً أن تُنهَك أو تُحتَرق. يُصيغها إشعياء بشكل جمالي؛ يقول، "اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو يَهْوَهْ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ." (إشعياء 40: 30 – 31) (RAB). هللويا! الكلمة العبرية المترجمة "يُجددون" تعني حرفياً أن يُعيد مرة أخرى للحياة. تصور شجرة موضوع بها الفأس من المتوقع أن تموت لكنها فجأة تحيا. إنه نوع من التحول حيث يُستبدل "الموت" بحياة جديدة؛ الضعف بالقوة. واحدة من مرادفاتها هيي "يستبدل" أو " ". لذلك، استبدل ضعفك بقوته. لا عجب أن قال بولس في كولوسي 29:1، "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ (كل القوة الفوق طبيعية) الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ (بإقتدار شديد)." (RAB). لذلك، فالأمر يتعلق بالقوة الإلهية العاملة فيك. قال أيضاً في 2 كورنثوس 3: 5 – 6: كفايتنا (هيكانتوس hikantos) باليونانية القدرة التي نعمل بها كخُدام قادرين للعهد الجديد – هي إلهية وليست إنسانية: "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الإله، الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاة (قادرين) لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الروح. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الروح يُحْيِي." (RAB). هذه هي خطة الإله؛ هو يُعطي القدرة والقوة للضعيف (إشعياء 9:40). معه، لا يمكن أبداً لقوتك ولإلهامك أن ينفذوا. هذا يُحضِر لذهني كلمات الرسول بولس في 2 كورنثوس 16:4، "لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." كعامل مع الإله، تعمل من أجله ومعه، هناك تجديد لقوتك. أنت مُنتعش ومُتجدد باستمرار بالروح القدس لتكون مُشتعلاً، ومُلهماً، ومُمتلئ بالفرح وأنت تخدمه. كُن مُدركاً لهذا. أُقِر وأعترف مُبارك الإله! أنا مُنتعش ومُتجدد باستمرار بالروح القدس؛ مُلهَم ومُمتلئ بالفرح لأخدمه. أنا قوي في نعمة يسوع المسيح، مؤهَل ومُستعد لكل عمل صالح. هو قوة حياتي. هللويا! دراسة أخرى: إشعياء 29:40 "يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً." مزمور 103: 1 – 5 "بَارِكِي يَا نَفْسِي يَهْوَهْ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي يَهْوَهْ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ." أفسس 16:3 "لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ (يمنحكم) بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا (تقتدروا) بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان)." (RAB).
اتبع مثال السيد “فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ».” (متى 19:4). اتبع مثال السيد "فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ»." (متى 19:4). يجب أن يُركز كل شيء في حياتك على ربح الناس ليسوع المسيح؛ ليس هناك أولوية أعلى من هذه للمسيحي. كان الرب يسوع نفسه سيد في ربح النفوس. في يوحنا 4: 6 – 42، قابل يسوع امرأة عند بئر السامرة؛ ودخل معها في حوار. أتت المرأة لتستقي ماء من البئر. للفت انتباهها، بادر الرب بحوار معها عن شيء ما مهم بالنسبة لها، – الماء. عند حصوله على انتباهها بالكامل، شهد السيد للمرأة التى آمنت وذهبت تُخبر الآخرين بمُقابلتها مع المسيح. يُخبرنا متى 4 عن قصة جميلة أخرى عن كيف سار يسوع على شاطئ بحيرة الجليل، ورأى أخوين كانا صيادين: سمعان بطرس وأخوه، أندراوس. قال لهم، "… هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ." (متى 19:4). عرف السيد دائماً كيف يُشرك الآخرين في حوار حول موضوع يهمهم، في محاولة ليشهد لهم. إن كنتَ تتساءل كثيراً عن كيف تجذب الناس في محادثة لتقودهم للمسيح، اتبع استراتيجية السيد. لاحظ ما قد يهتم به هؤلاء الأشخاص، وابدأ حوار على هذا النحو. يمكنك أن تطلب منه/ منها أن يشرح شيء ما بخصوص كتاب أو مجلة قد يكون في حوزته أو يقرأه؛ وبعدها تستمع باهتمام شديد. إن قُمتَ بذلك، من المُرجح أيضاً أن يُعطوك انتباههم عندما تبدأ في الشهادة لهم. بالطبع، هناك أوقات يمكن أن يُعطيك إرشاداً مُحدداً حول شخص ما يحتاج أن تشهد له. في مثل هذه الأوقات، لا تتفاوض؛ انطلق واتبع إرشاد الرب. مهما يقول لك أن يُلهمك لتقوله في ذلك الوقت والمكان، افعله. قال في مزمور 10:81، "… أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ." (RAB). كُن جريء دائماً، وسيُكرم الرب كلمته فيك ومن خلالك. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يحيا في داخلي، يجعلني وكيلاً مُقتدراً وخادماً لسرائر المسيح. أستفيد من الفُرص التي لديَّ اليوم، لأكرز بالمسيح لأولئك الذين عينتهم لينالوا الخلاص من خلالي؛ لقد نُقلوا من الظُلمة للنور وثبتوا في بِرك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 17: 22 – 34 "فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا، لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ: «لإِلهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ. الإله الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي، وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ. وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا الإله لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ. فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ الإله، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَالإله الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ». وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ، وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ:«سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هذَا أَيْضًا!». وَهكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسْطِهِمْ. وَلكِنَّ أُنَاسًا الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا، مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ، وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ وَآخَرُونَ مَعَهُمَا." (RAB). 1 كورنثوس 16:9 "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ (أنشر رسالة الإنجيل) فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ قالضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ." (RAB)
أُقمتَ مع المسيح “فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ.” (كولوسي 1:3) (RAB). أُقمتَ مع المسيح "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ." (كولوسي 1:3) (RAB). عندما مات يسوع على الصليب، هو مات من أجل كل الناس. هذا يعني قانونياً أنه قد خلص كل الناس. لكن لم تبدأ المسيحية من الصليب أو موت يسوع، لكن من القيامة. قيامته جعلت الحياة الجديدة في المسيح مُمكنة. هذا هو السبب في أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لأي شخص أن يختبر حقيقة الخلاص الضرورية هي أن يعمل بما في رومية 10: 9 – 10، "… إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يسوع، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)." (RAB). تذكر كلمات الروح من خلال الرسول بولس في رومية 4:6: "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). عندما أقام الإله يسوع من الأموات، نحن أُقمنا معه، لجِدة الحياة. أصبحنا مخلوقات جديدة في المسيح يسوع، حي للإله، بالحياة فوق الطبيعية. الخليقة الجديدة هي نِتاج قيامته. قد اُحضرتَ من الموت الأبدي للحياة. أُقمتَ مع المسيح، وجلستَ معه في السماويات، والآن يقول الكتاب إنه يجب أن تطلب فيما هو فوق، "اهْتَمُّوا (تعلَّق) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ." (كولوسي 2:3) (RAB). ليكن لك إدراك من وُلد من فوق وجلس مع المسيح في موضع السيادة، والمجد، والقوة! دع أمور الإله، التي من مملكته السماوية التي منها وُلدتَ، تشغلك أكثر. تكلم اللغة السماوية؛ عِش وانظر من فوق. صلاة أنا أحيا وأنظر من فوق، لأنني جالس مع المسيح في موضع السيادة والقوة؛ أنا حي للإله، بالحياة فوق الطبيعية. أسلك في وفرة، ونُصرة، ومجد؛ أحكم وأسود في عالم الحياة بيسوع المسيح. أشواقي ثابتة فيه وأمجاد ملكوته السماوي، الآن، ودائماً. آمين. دراسة أخرى: أفسس 1: 18 – 23 "مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ (أعلى بكثير) كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ." (RAB). أفسس 2: 4 – 6 "الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB).
التكريم لمن يستحقه * ١ تسالونيكي ٥: ١٢-١٣ يقول: “ثُمَّ نَطلُبُ مِنكُمْ، أيُّها الإخوَةُ، أنْ تُقَدِّرُوا الَّذِينَ يَتعَبُونَ مِنْ أجلِكُمْ وَيُرشِدونَكُمْ فِي طَرِيقِ الرَّبِّ وَيُعَلِّمُونَكُمْ. نَسألُكُمْ أنْ تُكرِمُوهُمْ كَثِيراً بِالمَحَبَّةِ لِأنَّهُمْ يَخدِمُونَكُمْ………..”* * التكريم لمن يستحقه * احترم رعاتك وقادتك بتقدير عال القس كريس * الى الكتاب المقدس * * ١ تسالونيكي ٥: ١٢-١٣ يقول: "ثُمَّ نَطلُبُ مِنكُمْ، أيُّها الإخوَةُ، أنْ تُقَدِّرُوا الَّذِينَ يَتعَبُونَ مِنْ أجلِكُمْ وَيُرشِدونَكُمْ فِي طَرِيقِ الرَّبِّ وَيُعَلِّمُونَكُمْ. نَسألُكُمْ أنْ تُكرِمُوهُمْ كَثِيراً بِالمَحَبَّةِ لِأنَّهُمْ يَخدِمُونَكُمْ..........."* * لنتحدث * "لماذا تنهضون جميعًا من مقاعدكم كلما دخل القس؟ أشعر أنكم تعبدونه ". هكذا تساءلت لولا، إحدى المولودين بالروح الجدد. أجابت لورين بابتسامة لطيفة: "لا، نحن لسنا كذلك". "ومع ذلك، فهو يخدم يسوع ويمثله. إنه يستحق كل الشرف الذي نمنحه له". يشعر بعض الناس بالإهانة عندما نقوم بأشياء بحكمة الله لتكريم خدام الله، على سبيل المثال، الوقوف تكريمًا وإجلالًا عندما يدخل خادم الله. ومع ذلك، هناك حقائق في كلمة الله علينا أن نكتشفها ونطبقها في حياتنا الشخصية؛ وإلا فلن نمشي أبدًا في النعم التي تجلبها. واحدة منها هو تكريم أولئك الذين وضعهم الله فوقك والمسؤولين عن نموك الروحي. افهم أن الإحترام الذي تمنحه لقسيسك أو لقائدك هو سبب بقاء كلماته ورسالته وبركاته معك. وأيضًا، عندما تكرم رجل الله، فأنت لا تفعل ذلك من أجل إنسان بل من أجل الرب. قال يسوع في متى 10: 40-41 ، "من يقبلكم يقبلني، ومن قبلني يقبل الذي أرسلني. من يقبل نبيًا باسم نبي ينال أجر نبي. ومن يقبل بارا بإسم بار فأجر بار يأخذ. " إذا كان الناس في العالم يقفون بشرف عندما يدخل رئيس أمتهم، الذي انتخبوه في المنصب، فكم بالحري رجل أرسله الله؟ على عكس القادة السياسيين، فإن خدام الله لديهم التفويض لتقوية وإلهام وبنيان شعب الله بالكلمة، ولهذا السبب يستحقون تكريمًا أعظم. تخبرنا رسالة تيموثاوس الأولى 5 :17 أن أولئك الذين يعلموننا كلمة الله يستحقون الثناء المزدوج والتقدير. إذا كنت تحب يسوع، ستحب أولئك الذين يرسلهم. لا تنضم إلى المستهزئين لإيذاء خدام الله الذين أرسلوا لمباركتك ورعايتك في الكلمة. * تعمق * عبرانيين ١٣: ٧ ؛ 1 كورنثوس 15:33 * تحدث * أبي العزيز ، أشكرك لأنك أظهرت لي جوهر تكريم أولئك الذين عينتهم ليغذونني روحياً. أعبر عن حبي وتقديري لهم وأنا أحترم وأتبع مشورتهم الإلهية. وهكذا فإن بركاتك تحل عليّ، بإسم يسوع. آمين. * قراءة الكتاب المقدس اليومية * *سنة واحدة* ╚═══════╝ رومية 9: 30-10: 1-21 ، مزمور 78 *سنتان* ╚═══════╝ أفسس 6: 21-24 إشعياء 58 * قانون * حدد ثلاث (3) طرق لتطبقها بأمانة تكرم من خلالها رعاتك وقادتك.
طبيعة الإله فيك “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، ….” (2 بطرس 4:1). طبيعة الإله فيك "اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …." (2 بطرس 4:1). لدى كل إنسان حدس أنه أكثر من مجرد حيوان، وهذا صحيح. يسوع هو التجسيد الحقيقي للطبيعة الإلهية، الإعلان الإلهي الحقيقي، رسم جوهر الألوهية، بهاء مجد الإله. أصبح مثال حي لنا لنرى ونُعاين خطة الإله، وغرضه، وتوقعه. يقول الكتاب، "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ." (يوحنا 4:1). ثم نقرأ في 1 يوحنا 5: 11 – 12، "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، …." (RAB). عندما وُلدتَ ثانيةً، نُقلت الحياة الإلهية لروحك، منذ هذه اللحظة، أنت أصبحتَ شريك الطبيعة الإلهية. شريك النوع الإلهي. هذا ما قد بحث الناس عنه دائماً بوعي وبغير وعي! هذا هو سِر، وشهادة، وقوة المسيحية. حقيقة وحدانيتنا مع الإله. كان هلاك الكثيرين هو جهلهم لقوة، ونقل وتأثير الحياة الإلهية فيهم. هم غير مُدركين إننا كمسيحيين، نحن آنية حاملة للإله، مُحمَلة بالكامل بالإله! كُن يقظاً لهذه الحقيقة، حتى تنعكس في لُغتك، إن كنتَ لاتزال تقول عبارات مثل، "أنا أموت خوفاً"؛ أو "هذا الشيء كاد أن يقتلني،" إذاً أنت لم تأتِ إلى إدراك أنك نِلتَ حياة وطبيعة الإله في روحك! لم تعرف بعد مَن أنت. نحن لا نموت! الحياة تعمل فينا. ليس لنا روح الخوف، لكن الحُب، والقوة، والنُصح. كمولود ثانيةً؛ أنت تنتمي للمجمع السماوي؛ أنت من النوع الإلهي. لا يمكن للحياة التي فيك أن تتلف، أو تفسد أو تضعف بالمرض، أو السقم أو الموت. لكن لأن الكثيرين لا يعرفون هذا الحق، هم يعيشون كضحايا. لا عجب أن رثى كاتب المزمور، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ." (مزمور 82: 5 – 7). كم هذا مُحزن! دع طبيعتك الإلهية تُحلِّق، أظهِر حياة الإله، وطبيعة الإله التي فيك. لا تحيا كرجل عادٍ أو امرأة عادية، لأن المسيح جعلك فوق طبيعي. هللويا! أُقر وأعترف مُبارك الإله؛ لا يمكن للحياة التي فيَّ أن تفسد بمرض، أو سقم، أو موت؛ أنا غير قابل للهلاك أبداً. لأني شريك الطبيعة الإلهية. الألوهية تعمل فيَّ. المسيح حياتي ومجدي. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 1: 3 – 4 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ." 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB).
حكمته فينا ومن خلالنا “لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الإلهِ الْمُتَنَوِّعَةِ.” (أفسس 10:3) (RAB). حكمته فينا ومن خلالنا "لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الإلهِ الْمُتَنَوِّعَةِ." (أفسس 10:3) (RAB). جملة "لكي يُعرَّف" في الشاهد الافتتاحي أعلاه هي "جنوريزو gnōrizō" (باليونانية). وهي تعني أن تُعلن، وتُصرِّح، وتُعرِّف أو تُفهِم. الكنيسة مُصمَمة من الإله لتحتوي وتُعرِض أو تُظهر حكمة الإله المتعددة الجوانب المُتضاعفة. هذا ضخم! هذا يعني أن الكنيسة ستعرِّف الرياسات والسلاطين في السماويات، حكمة الإله المُذهلة وغير المُتناهية. هذه هي دعوتنا في حياتنا الآن؛ يريد الإله أن يُعلن قوته، وحكمته من خلالنا الآن. السؤال هو، كيف يمكن هذا؟ إنه بسيط جداً: هو ملأنا بالحكمة. يُعلن في 1 كورنثوس 24:1 أن المسيح هو قوة وحكمة الإله. المسيح فيك هو استجابة الإله العظيمة لكل الاحتياجات الإنسانية. المسيح فيك هو مجدك وحكمتك. إلى أن تفهم هذا، ربما لا تستفيد أبداً منه. لهذا السبب هناك الكثير من المسيحيين الذين يتصرفون بربكة، سالكين في الظُلمة، في حين أنهم نور العالم. قد جُعل لك المسيح حكمة. كما يمكنك أن تقول بسهولة، "أنا بِر الإله في المسيح،" كُن سريعاً دائماً في إقرارك أن مصدر الألوهية الحيوي هذا – الحكمة الإلهية – مُذخر في خبايا روحك الإنسانية ومُعلَنة في حياتك اليومية. تذكر، كونك ممتلئ بالروح القدس يعني أنك ممتلئ بالمسيح، حكمة الإله. حتى الآن، أعلن بجراءة أن المسيح هو حكمتك؛ أنت مُقاد ومُرشَد بحكمة؛ تتكلم بالحكمة وتتعامل بحكمة في كل شئونك. مجداً للإله! أُقِر وأعترف المسيح جعلني حكمة، وبِر وقداسة، وفداء! لذلك أنا لا ينقصني حكمة، لأن المسيح، المُخبأ فيه كل كنوز الحكمة والمعرفة، يحيا فيَّ. لديَّ دخول وبصيرة للعوائص والأسرار. حمداً للإله! دراسة أخرى: أمثال 24: 3 – 4 "بِالْحِكْمَةِ يُبْنَى الْبَيْتُ وَبِالْفَهْمِ يُثَبَّتُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ تَمْتَلِئُ الْمَخَادِعُ مِنْ كُلِّ ثَرْوَةٍ كَرِيمَةٍ وَنَفِيسَةٍ." 1 كورنثوس 2: 6 – 7 "لكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ، وَلكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هذَا الدَّهْرِ(العالم)، وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ (أمراء) هذَا الدَّهْرِ(العالم)، الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ الإله فِي سِرّ (اللغز): الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ (المُخبأة)، الَّتِي سَبَقَ الإله فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ (العالم) لِمَجْدِنَا." (RAB). أفسس 1: 16 – 17 "لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ." (RAB).