كُن يقظاً ومُميِّز “لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.” (رومية 6:8). كُن يقظاً ومُميِّز "لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الروح هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ." (رومية 6:8). في متى 16: 21 – 23، نرى حوار شيق بين يسوع وبطرس. وضح السيد لتلاميذه أنه كان من الضروري أن يذهب لأورشليم، ويخوض رحلة ألم على أيدي القادة الدينيين، وأن يُقتل ويقوم مرة أخرى في اليوم الثالث. ثم يقول الكتاب إن بطرس أخذ الرب جانباً ليُكلمه على انفراد وابتدأ يوبخه وينتهره، قائلاً، "حاشاك يا رب! لن يحدث هذا لك أبداً!" فالتفت السيد لبطرس قائلاً، "…اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للإله لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»." (متى 23:16) (RAB). في الحال وجَّه ذهن بطرس إلى مصدر معلوماته؛ حوَّل ذهن بطرس إلى ما هو روحي. هذا يقول كثيراً عن روحانية يسوع. أراد أن يجعل بطرس يُميِّز عندما تكون الحقائق من الإله، أم من إبليس. عندما تأتيك المعلومات، عليك أن تعرف من أين تأتي. هل من مملكة الإله، أم من إبليس ومن العالم؟ إبليس هو رئيس هذا العالم، لذلك فالمعلومات التي من العالم فاسدة من قِبل إبليس. بالإضافة لهذا، أنت لستَ من هذا العالم (يوحنا 19:15)؛ لذلك، لا يمكنك أن تحيا بالمعلومات التي تأتي من العالم. اسلك في فهم وتمييز، كُن روحياً. من خلال خدمة الكلمة والروح، يمنحك الرب بنعمته القدرة لتُميِّز وتسلك في إرادته الكاملة دائماً. هو يريدك أن تكون واعياً، وحذر، ومُتعقل، ويَقِظ، وثابت في كلمته، التي هي النور الحقيقي الذي يُعطيك التوجيه والإرشاد. إن جاءتك أي معلومة ليست من الرب، بهدف أن تبعدك عن الطريق الصحيح، فستسمع بروحه، صوته وأنت تتبع حق الإنجيل. هذا أحد أسباب أهمية صلوات القديس بولس للكنائس. قال في كولوسي 9:1، "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ … لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." أعلِن هذا لنفسك دائماً. بشكل مُتكرر، أعلِن أنك واعٍ وحكيم. أنت مُمتلئ بمعرفة مشيئة الإله في كل حكمة وفهم. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أنا يقظ، وحكيم، وفهيم، ومُميِّز، واثقاً فيك بكل قلبي في كل شيء، مسنوداً على كلمتك وأتصرف فقط تبعاً لإرشادك. مُتأصِل وراسخ في الكلمة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 9:1 "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." أفسس 5: 15 – 17 "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ (غير حكماء) بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ." (RAB).
ثِق فيه وحده “هؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ يَهْوِهْ إِلهِنَا نَذْكُرُ.” (مزمور 7:20) (RAB). ثِق فيه وحده "هؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ يَهْوِهْ إِلهِنَا نَذْكُرُ." (مزمور 7:20) (RAB). يُخبرنا في أخبار الأيام الثاني 14 – 16 عن آسا، ملك يهوذا، الذي فعل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب. أمر يهوذا أن يطلبوا الرب ويُطيعوا الشريعة والوصية وكانت مملكته في سلام. وفي مرة اقتحم زارح، الملك الأثيوبي، يهوذا بجيش به مليون شخص وثلاث مائة مركبة. صرخ آسا إلى الرب من أجل تدخل فوق طبيعي. يقول الكتاب، "فَضَرَبَ يَهْوِهْ الْكُوشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا، فَهَرَبَ الْكُوشِيُّونَ." (2 أخبار الأيام 12:14) (RAB). مُذهل! في السنة 36 لمُلكه، حادثة أخرى حدثت. بعشا، ملك إسرائيل، شنَ تهديات عدائية ضد يهوذا. لكن في هذ الوقت، بدلاً من طلب الرب، سعى الملك آسا إلى محالفة عسكرية مع بنهدد، ملك أرام. أخذ فضة وذهب من خزائن بيت الرب وبيت الملك وأعطاهم هدايا للملك الأرامي. تخلى ملك إسرائيل عن خططه، لكن الرب كان مُستاءً من الملك آسا. أرسل الإله نبي له ليُذكره كيف تدخل هو (الإله) عندما حارب ضد مليون جندي من أثيوبيا وبلاد أخرى. بدلاً من الاستماع إلى الرسالة التي من الإله، غضب الملك من النبي وبدأ يُضايق الشعب. بعد مرور سنتين، مرضَ آسا مرض شديد في قدميه، وطلب مُساعدة الأطباء ولم يطلب الرب (2 أخبار الأيام 12:16). هل يمكنك أن تتخيل هذا؟ بعد خمسة وثلاثين عاماً من المُلك الوفير والناجح والمُثمر، حوّل ظهره للرب. الآن، قد أصبح لديه ما يكفي من المال ليدفع للمُرتزقة والأطباء. للأسف، مات من ذلك المرض بعد مرور سنتين. يُخبرنا الكتاب تحديداً أن السبب الذي من أجله مات آسا، ليس لأن المرض كان مُميتاً، لكن لأنه رفض أن يطلب الرب (2 أخبار الأيام 12:16). إنها مشكلة رئيسية مع بعض الناس اليوم؛ يثقون كثيراً في ثروتهم وغناهم، وفقدوا بصيرة ما يهم حقاً في شئونهم، يعتقدون أن الأمر كله متعلق بالمال. لا تدع أي شيء أبداً يسرق انتباهك عن الرب. دع السيادة للروح في حياتك. اصنع مبدأ لنفسك، تعيش به، وهو أن تتكل على الرب وحده ودائماً. صلاة أبويا الغالي، أثق بك بكل قلبي في كل شيء؛ أنت وحدك مَن يهمني، وبوصيتك وكلمتك فقط أتلذذ. أنا مُقتنع بالكامل أن لديك الخطط الأفضل لحياتي؛ أنت مُهتم وشغوف لنجاحي أكثر مني. لهذا، أنا مُمتن وأحيا لأُحبك، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال 3: 5 – 6 "تَوَكَّلْ (ثِق) عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ (يُوجِّه) سُبُلَكَ." (RAB). مزمور 7:28 "يَهْوِهْ عِزِّي وَتُرْسِي. عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي، فَانْتَصَرْتُ. وَيَبْتَهِجُ قَلْبِي وَبِأُغْنِيَتِي أَحْمَدُهُ." (RAB). خطة قراءة كتابية لمدة عام 2 بطرس 1 و حزقيال 37 – 38 يوحنا 15: 11 – 19 و 1 أخبار الأيام 27 خطة قراءة كتابية لمدة عامين
معرفة مَن أنت حقاً “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا الحياة الصالحة التي أعَدّها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2) (RAB). معرفة مَن أنت حقاً "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا الحياة الصالحة التي أعَدّها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)." (أفسس 10:2) (RAB). الشاهد الافتتاحي هو واحد من النصوص الكتابية العديدة في العهد الجديد التي تصف مَن يكون المسيحي حقاً: خِلقة جديدة؛ صنعة يد الإله الرائعة، أُعيد خِلقته في المسيح يسوع. لاحظ كلمة "مخلوقين" لا تعني أنه تم تجديدنا، لكن مولودين من جديد. عندما نفهم هذا، ستُقدِّر بشكل أفضل مَن أنت. ما عرفه الكثيرون عن المسيحي هو أنه الشخص المفدي. يقتبسون ما قاله كاتب المزمور ويرنمون، "لِيَقُلْ مَفْدِيُّو يَهْوِهْ، الَّذِينَ فَدَاهُمْ مِنْ يَدِ الْعَدُوِّ." (مزمور 2:107) (RAB). لكن المسيحي هو أكثر بكثير من شخص أُنقَذ أو خلُص من الخطية ومن العالم ومن إبليس ومن الموت. الذي أُنقذ وخلُص من إبليس دُفن في القبر مع يسوع. إعلان أننا مفديو الرب ليس هو الحق الكامل عن شخصية المسيحي. تذكر ما يقوله الكتاب عن يسوع عندما أُقيم من الأموات: أقامنا معه (أفسس 6:2). أُقِمنا معه كخِلقة جديدة، فصيل جديد من الكائنات. ليس فيك حياة قديمة، لأن حياتك البشرية قد استُبدلت، وحلَّت مكانها حياة المسيح عندما وُلدتَ ثانيةً. تحتاج أن تفهم تطور إعلان العهد الجديد. كان الفداء فقط بداية العمل نحو البنوة، شُركاء النوع الإلهي. لم تكن أبداً الخِلقة الجديدة في عبودية. لم تُخطئ أبداً الخِلقة الجديدة. وُلد حُر، ووُلد خالٍ من الخطية. لهذا السبب يقول الكتاب، "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ." (رومية 14:6) (RAB). لذلك قال بولس، "… احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا (حقاً) عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للإله بِالْمَسِيحِ يسوع رَبِّنَا." (رومية 11:6) (RAB). هللويا! صلاة أشكرك يا أبويا البار من أجل إدراك أن المسيحية أتت من القيامة. أفرح، كوني ثمر عمل المسيح الفدائي، خِلقة جديدة، مولود بحياة وطبيعة الإله! أسلك في جِدة الحياة، مُدركاً أنني قد أُقِمتُ مع المسيح، وأُجلِستُ معه في موضع الغلبة، والسُلطان، والسيادة إلى الأبد، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: رومية 4:6 "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). كولوسي 3: 8 – 10 "وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ." غلاطية 20:2 "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الإلهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي." (RAB).
حياة التسبيح “مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمُ يَهْوِهْ مُسَبَّحٌ.” (مزمور 3:113) (RAB).(رومية 17:5) (RAB). حياة التسبيح "مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا اسْمُ يَهْوِهْ مُسَبَّحٌ." (مزمور 3:113) (RAB). عندما تُدرك مَن أنت حقاً في المسيح، فستكون حياتك مُمتلئة بالتسبيح. ستكون أوقات صلاتك أوقات تسبيح وبهجة في حضور الإله. فكر للحظة: ماذا قد تحتاج إليه والرب لم يُعطِه لك بالفعل؟ لا شيء مُطلقاً! يقول الكتاب، "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ (يبخل) عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (مجاناً) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رومية 32:8) (RAB). هو لا يمنع أي شيء عنك. لهذا السبب قال بولس في 1 كورنثوس 21:3، "… كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ." لذلك يقول في 2 بطرس 3:1، "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى ….". بما أن ذلك حقيقي، فعليك أن تُسبحه طوال حياتك! حتى صلاتك وتشفعاتك يجب أن تكون بقلب مملوء بالامتنان والتسبيح لأنك تعرف أنك تقف معه لتُثبِّت إرادته. تعلَّم أن تُسبح الإله. في وسط التحديات سبِّحه. كُن مُسبحاً بنهم. أتتذكر بولس وسيلا؟ اتُهما زيفاً، وجُلدا وضُربا وأُلقيا في سجن مُشدد بالحراسة (أعمال 16: 19 – 24). لكن يُخبرنا الكتاب أنهم نحو نصف الليل، كانا يُسبحان بقوة: "وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ." (أعمال 16: 25 – 26) (RAB). حتى الآن، انسَ ما يبدو أنه يُضايقك وسبِّح الإله بكثرة. أخبِره كم هو عظيم ومُحب، اهتف هتافات التسبيح والسجود له. احتفل بالرب حيثما أنت، لأنه هو رؤوف وطيب، وبار، ومُقدس، وأمين، وحقيقي دائماً. دع قلبك يمتلئ بالتسبيح له، ليس فقط اليوم، لكن دائماً. هللويا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل كل ما قد صنعته في حياتي، أشكرك من أجل حُبك، ورحمتك، ونعمتك نحوي ونحو أحبائي. أشكرك من أجل كل الغلبات التي قد منحتها لي. أنت راعيَّ وتُزودني بكل الأشياء الصالحة وأنت أعظم من الكُل. الآن، مجدك مُعلن فيَّ ومن حولي. أنا مُمتن إلى الأبد من أجل حضورك في حياتي. باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 أخبار الأيام 13:5 "وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ يَهْوِهْ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ ليَهْوِهْ: «لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ، بَيْتَ يَهْوِهْ، امْتَلأَ سَحَابًا." (RAB). مزمور 150: 1 – 6 "هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ يَهْوِهْ. هَلِّلُويَا." (RAB). عبرانيين 15:13 "فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ" (RAB).
نربح فقط ودائماً “لأَنَّهُ … الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”(رومية 17:5) (RAB). نربح فقط ودائماً "لأَنَّهُ … الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!" (رومية 17:5) (RAB). مُبارك الإله! الحياة التي لنا في المسيح هي حياة السيادة والسيطرة على الظروف. نحن نربح فقط ودائماً! بصرف النظر عما يحدث من حولك، احتفظ بعقلية الغالب. قال يسوع كل شيء مستطاع للمؤمن؛ هذا هو أنت. هذه هي شهادة يسوع بخصوصك. هذا ببساطة يجعلك إنسان فوق طبيعي في المسيح! لديك كل ما تحتاجه لتحل أي مشكلة ولتُساعد الآخرين ليخرجوا من المشاكل. هذا جزء من جوهر كونك مملوء بالروح ولديك كلمة الإله في قلبك وفي فمك. قد أصبحتَ غير مُتزعزع. لا يريدك الإله أن تحيا كضحية في الحياة أو للظروف. قد حمَّلك المسئولية والسيادة. هو يريدك أن تستخدم كلمة الإله لتُبقي إبليس في خضوع. يريدك أن تستخدم الكلمة لتحفظ جسدك في صحة وتحتفظ بنفسك مُزدهراً. يريدك أن تضبط كل وضع بكلمة الإله. يعرف الإله أنك طالما في جسدك المادي، فستواجه أزمات في الحياة. ستُجاهد ضد قوات الظُلمة. لكنهم ليسوا عامل مؤثر، لأنه قال، "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يوحنا 4:4) (RAB). قد وُلدتَ غالباً. دع ذلك نقطة الإنطلاق التي ترى منها الحياة. أنت أعظم من مُنتصر؛ أنت مُبارك من الإله! قد تجهزتَ بكفاءة بكل شيء ضروري وصالح تحتاجه للحياة والتقوى (2 بطرس 3:1). فكُن جريئاً في المسيح! لا يمكن أبداً أن تكون سيء الحظ. الغلبة لك طوال الطريق – في كل شيء وفي كل مكان. "وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ." (2 كورنثوس 14:2) (RAB). أُقِر وأعترف أُمارس سُلطاني في المسيح على كل سُلطان واستراتيجيات وتلاعبات العدو، وأنا مُنتصر إلى الأبد. مسئول دائماً؛ وقد غلبتُ العالم وأنظمته ومشاكله وتجاربه، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 33:16 "قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ." 1 كورنثوس 57:15 "وَلكِنْ شُكْرًا للإله الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (RAB). 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB)
أنت حلم الإله “فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الإلهِ.” (أفسس 19:2) (RAB). "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ." (يعقوب 18:1). الخِلقة الجديدة هي حلم الإله! هي كل شيء أراده الإله. خلق الإله السماوات، والأرض وكل شيء فيها، لكنه لم يتحد مع أي من تلك الأشياء. لم يكُن في شركة مع أي من الحيوانات أو الأشياء التي خلقها ماعدا الإنسان. كان غرضه من إرسال يسوع هو ليتمكن للإنسان أن يُحضَر لوحدانية مع الإله. لذلك، أنت مُميَّز جداً عند الإله. اقرأ الشاهد الافتتاحي مُجدداً؛ يقول أنت أول وأفضل كل ما خلقه الإله؛ صنعة يديه من الطراز الأول. كيف يمكن لشخص أن يعرف هذا ولايزال يُفكر في الفشل؟ لا يمكنك أن تعرف هذا وتعيش في هزيمة وفقر وبؤس؛ مستحيل! أنت وُلدتَ في حجرة العرش ولك الحق أن تحيا في حضور الإله. كل شيء في هذا العالم هو ملكك. فهم بولس هذا وأعلنه، "… إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ…الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ." (1 كورنثوس 3: 21 – 22). هللويا! هناك شيء ما مختلف عنك. أنت الذي يمكنك أن تهتف، "كل العالم ملكي!" حتى عندما يبدو أن رصيد حسابك يتناقص، لأنك تسلك في الروح وليس في الجسد. أنت تسلك بالإيمان لا بالعيان (2 كورنثوس 7:5). في العهد القديم، لم يقدروا أن يُتمموا حلمه؛ كانوا رجال ونساء الحواس المادية. قال لهم، "فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ (أطعتم) لِصَوْتِي (أطعتموني)، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً (كنز خاص) مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ." (خروج 5:19) (RAB). لكنهم لم يستطيعوا أن يطيعوه. أما في حالتنا، لم يطلب منّا أن "نُطيع" أولاً وصاياه؛ بل بالحري، قد جعلنا خِلقة جديدة ودعانا أولاد طاعة (1 بطرس 14:1). ونتيجة لهذا، فما وعدهم أن يجعلهم عليه إن أطاعوه (يكونون له خاصة)، صرناه بالولادة الجديدة. الآن، أنت مولود ثانيةً، يقول الكتاب إنك كنز الإله المُخصص له. هذا ما فعله يسوع نيابةً عنك. يقول الكتاب، "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ." (تيطس 14:2). ويقول في 1 بطرس 9:2، "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (RAB). مُبارك الإله! صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل ملء بركات الإنجيل التي أتمتع بها اليوم كنتيجة لذبيحة يسوع نيابةً عني. من خلال طاعة المسيح، قد أصبحتُ مُقاسِم وشريك في الحياة الإلهية وميزات المملكة. في المسيح، كل المواعيد تمت في حياتي، وأنا أحيا في كمال مُتكامل، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أفسس 10:2 "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعَدّها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)." (RAB). 1 بطرس 14:1 "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ." 1 بطرس 9:2 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (RAB).
مملكة خاصة “فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الإلهِ.” (أفسس 19:2) (RAB). مملكة خاصة "فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الإلهِ." (أفسس 19:2) (RAB). نحن لسنا من هذا العالم؛ نحن شعب اقتناء لمملكة سماوية. بالرغم من أننا نعيش في الأرض، لكن سيرتنا – المملكة التي ننتمي إليها ونعمل منها – هي في السماء. إنها مملكة كهنة ملوكية ومجيدة. أنت وُلدتَ في تلك المملكة اليوم الذي وُلدتَ فيه ثانيةً (كولوسي 1: 12 – 13). لا يهم إن شُخِصتَ بمرض وراثي لا علاج له. لا يهم إن قيل إن عندك حالة قلب مُزمنة. الآن وأنت مولود ثانيةً، المرض غريب عن طبيعتك؛ إنه غريب في مملكتنا. لذلك، ارفض أن تقبل أو تتأقلم عليه في جسدك. ربما أحد أجدادك مات بمرض معين، وقد أُخبِرتَ أنه هكذا الحال في عائلتك. أنت الآن تنتمي لعائلة سماوية، حيث يسوع هو الرأس. أنت تنتمي لمملكة فيها كل الأشياء مُمكنة وتعمل من خلال قانون روح الحياة. في هذه المملكة، كل شخص مُبارَك وكل شيء يفعله يفلَح؛ فرحنا لا ينتهي أبداً. نحن نفرح في الضيق. في هذه المملكة الأبدية، لا نسمح للأشياء التي تُرى أن تُحدد وتتحكم في نوعية حياتنا. بل نرى ونحيا بالإيمان. نحن واثقون أن كل ما نراه ولا يعجبنا هو عُرضة للتغيير: "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا. وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ (مؤقتة – عُرضة للتغيير)، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ." (2 كورنثوس 4: 17 – 18) (RAB). هذه هي الحياة في مملكتنا؛ نحن غير مُتزعزعين؛ نحن في سيادة. يمكننا أن نفعل كل شيء بالمسيح الذي يُقوينا. نحن غالبون إلى الأبد. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أنا أنتمي لمملكة النور، المملكة الملوكية والمجيدة لفوق الطبيعي، حيث الخطية، والمرض، والاكتئاب، والفقر، والإحباطات وكل شيء مرتبط بإبليس والظُلمة هو أجنبي. ألمع وأسود بمجد بالنعمة، من خلال البِر. رحلتي في الحياة هي لأعلى وللأمام، وتُرضي الرب في كل الأشياء. هللويا! دراسة أخرى: كولوسي 1: 12 – 14 "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبه، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (RAB). 1 بطرس 9:2 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (RAB).
ما بعد الصليب “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” (رومية 4:6) (RAB). ما بعد الصليب "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (رومية 4:6) (RAB). كمولود ثانيةً، لديك حياة القيامة؛ حياة ما بعد الصليب. يا ليتك تفهم هذا. لم "يُخلَّص" الخلقة الجديدة من يد العدو، ولا يحتاج التحرير، لأنه أعلى من إبليس. التحرير تم على الصليب. كان لكل العالم أجمع. لكن هناك حياة القيامة بعد الصليب. هذه هي حياة الخِلقة الجديدة، وفي هذه الحياة، أنت لستَ "المُخلَّص" ولا أنت "المُحرَر" أو "المفدي"؛ بل بالحري، أنت المخلوق ثانيةً! المخلوق ثانيةً في المسيح هو ليس من هذا العالم، لذلك فقوات هذا العالم ليس لها سُلطان عليه. في المسيح، هو قد غلبَ العالم وكل مبادئه. يدعونا الكتاب "أعظم من مُنتصرين" (رومية 37:8). نحن غير قابلين للهلاك والكسر. ثم، الأكثر جمالاً، هو يدعونا قديسين (1 كورنثوس 2:6، 33:14، 2 كورنثوس 1:1، أفسس 1:1 إلخ). مات الخاطي مع المسيح؛ دُفن مع المسيح؛ لكنه قام مع المسيح، خِلقة جديدة وقديس. هذه هي طبيعتك الجديدة. لذلك، المسيحي هو الذي يؤمن أن الإله أقام يسوع المسيح من الأموات ويعترف بربوبيته؛ هو يعرف المسيح المُقام. هو نوع جديد من البشر: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا (انظر) الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً)." (2 كورنثوس 17:5) (RAB). أنا أوضح لك مَن أنت حقاً. أهم شيء تفهمه بخصوص المسيحي هو حقيقة أنه خليقة جديدة بالكامل. غير المولود ثانيةً، الإنسان البشري الطبيعي، يحتاج إلى الخلاص من إبليس، والإله منحه له. احتاج فداء من الخطية وأعطاه الإله له. مات يسوع ليدفع ثمن فدائه. على الجانب الآخر، الخليقة الجديدة هي ليست نِتاج الصليب. كان الصليب كافياً لدفع ثمن الفداء والخلاص، لكنه لم ينتج حياة جديدة. إن لم يكن يسوع قد قام من الأموات، كُنا سنزال مفديين، لكن مُخضَعين للخطية باستمرار. الدم الذي سكبه أحضر لنا الخلاص والفداء الأبدي. لكننا لن نكون مخلوقات جديدة. الخِلقة الجديدة هي نِتاج قيامة يسوع المسيح! أعطتنا القيامة حياة أبدية. أعطتنا بِر الإله، وجعلتنا وارثين مع المسيح. أُقِر وأعترف أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع – مُفعم بالحياة والخلود، مُحصَن ضد العدوى، أعلى من إبليس ومبادئ وعناصر هذا العالم الواهنة. مدعو لحياة المجد، والغلبة، والنجاح، والوفرة، والرجاء واليقين المُبارك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 1: 12 – 13 "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الإله، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ الإله." (RAB). رومية 4:6 "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟" (RAB). غلاطية 6: 14 – 16 "وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يسوع لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ الإلهِ." (RAB).
مولود من فوق “فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ.”(يوحنا 23:8) مولود من فوق "فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ." (يوحنا 23:8). عندما قال الرب يسوع لليهود في يوحنا 23:8، "أنا من فوق"؛ كان يُشير إلى منشأه الإلهي؛ هو الرب من السماء: "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ." (1 كورنثوس 47:15) (RAB). صاغ الرب يسوع هذا التميُّز لأن كل شخص على الأرض نال الحياة من خلال والديه الأرضيين، لكن حياته هو أتت من الإله – هو الكلمة الذي صار جسداً. كل إنسان وُلد في هذا العالم له حياة البشر الطبيعية. لكن هذه الحياة هي حياة فاسدة؛ حياة فانية. أصبح هذا نصيب الإنسان عندما أخطأ آدم ضد الإله وفقد سُلطانه على إبليس في جنة عدن. نتيجة لهذا، دخل الموت العالم، "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 12:5). دخلت الخطية العالم بعصيان آدم، وتبعها الموت. "الموت" هنا هو انفصال عن الإله: حياة الظُلمة والعمى الروحي. هذه هي حياة الإنسان غير المُتجدد، الذي توصفه الكلمة أنه أجنبي عن حياة الإله وغريب عن عهود الموعد، لا رجاء له وبلا إله في العالم (أفسس 12:2). لكن، كمولود ثانيةً، أنت قد أُحضرتَ إلى "الخلود". أنت لستَ مولود على صورة آدم الإنسان الأول، لكن على صورة المسيح، الذي هو الرب من السماء؛ كما هو؛ هكذا نحن أيضاً في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). يشرح هذا في 1 كورنثوس 48:15، يقول، "… كَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا." فيك حياة الإله الأبدية. يُعلن في 1 بطرس 23:1، "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). أنت نسل الكلمة، كما أن يسوع هو الكلمة الذي صارت جسداً. مثله، أنت من فوق؛ مولود من السماء، بحياة الإله الأبدية التي لا تفنى فيك. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك من أجل إرشادك المؤكد الذي أناله من الكلمة والنور الذي تكشفه لروحي. كلمتك هي حياتي، وبإيماني في كلمتك، أسود على الظروف؛ أحيا في غلبة، مُدركاً لحياة المسيح فيَّ، غير القابلة للهلاك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 31:3 "اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ." 1 كورنثوس 15: 47 – 49 "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ." (RAB).
فهم روحي “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ.” (كولوسي 9:1). فهم روحي "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." (كولوسي 9:1). بكل وضوح، يريد الإله أن يكون لنا فهم روحي. الحق هو الحقيقة، وهو أمر روحي. كل الأشياء تأتي مما هو روحي. علينا أن نعيش من هذا المنظور ويمكننا فقط أن نفعل هذا من خلال البصيرة المُعطاه لنا من خلال الروح القدس ومن خلال الكلمة. دعنا نفحص حوار معين بين يسوع واليهود في يوحنا 8. قال يسوع، "أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كَلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ." (يوحنا 37:8). الآن، هم لم يعتقدوا أن محاولتهم لقتله لها أي علاقة بكلمته التي ليست فيهم؛ لكن يسوع كان يعرف. هو أسند أن سبب أفعالهم هو أمر روحي لأنه كان يُفكر روحياً. قال، " أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ.…". لم يأخذ هذا منهم. لكن في عبارة أخرى تبدو تناقضاً لكلامه، قال، "… لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!" (يوحنا 39:8) (RAB). كان يتكلم روحياً. في الواقع، كان إبراهيم أباهم، لكن بشكل عملي، كانوا أولاد إبليس. بينما كانوا يُفكرون في الواقع (جسدياً) ويتجادلون مع يسوع، كان هو يستخدم كلمة الإله ليُفسِر أفكارهم وأفعالهم، لأن كلمة الإله هي حق. هو وقف راسخاً على الحق. وهكذا يجب أن نحيا. في لوقا 22، في حادثة القبض عليه، قال، "… هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." (لوقا 53:22). نظر كل شخص آخر إلى موقف القبض عليه من وجهة نظر طبيعية وواقعية، لكن يسوع ترجمها روحياً. قال سُلطان الظُلمة وراء هذا. الأمر يُشبِه الأزمات التي تحدث في العالم اليوم، التي بدأت في عام 2020. انخدع الكثيرون لأنهم لا يعرفون الحق. لا ينظرون من المنظور الروحي؛ بل بالحري، هم يتبعون أوامر الناس الجسدية. من خلال معرفة الكلمة يمكننا بسهولة أن نُميِّز عمل الإله ونُصنفه عن عمل إبليس. تذكر كلمات يسوع في يوحنا 2:16: "سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للإله." (RAB). أوضح جلياً أن البعض سيظنون، أنه عندما يقتلون شعب الإله، فهُم يُقدمون له خدمة. سيكون لديهم تفسيرات وأحكام خاطئة، لأنهم يحكمون حسب الجسد. وليس لكلمته مكاناً فيهم. يجب علينا نحن المولودين من روح الإله أن نتغذى على الكلمة باستمرار. يُعطينا الروح القدس من خلال الكلمة بصيرة روحية وفهم في كل الأشياء. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تعطيني القدرة لأعيش في الحق وبه. في كل الظروف، لديَّ سلام وراحة؛ سلام مع وفرة، وصحة، وقوة، وبهجة، لأن ذهني مُثبَّت على حق كلمتك دائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: كولوسي 9:1 "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ." 2 يوحنا 1: 1 – 4 "اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ: تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ الإلهِ الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يسوع الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْحُبِ. فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضًا سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ." (RAB). أفسس 1: 15 – 18 "لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يسوع، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ." (RAB).