دينونة كُرسي المسيح *_”لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.”_* (٢ كورنثوس ١٠:٥) (RAB). *دينونة كُرسي المسيح* *_"لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا."_* (٢ كورنثوس ١٠:٥) (RAB). كُرسي المسيح مختلف عن العرش الأبيض العظيم. إن دينونة العرش الأبيض العظيم هي الأكثر رُعباً بين جميع الدينونات، وهي محفوظة للخُطاة. من ناحية أخرى، كُرسي المسيح هو حيث ننال نحن، المسيحيون، مُكافأتنا واحد تلو الآخر من السيد، وليس في مجموعات، "… لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا." لاحظ ما يقوله الكتاب: "بالجسد"؛ هذا يُشير إلى جسد المسيح. عندما وُلدتَ ثانيةً، اعتمدتَ في جسد المسيح، وصرتَ هناك منذ ذلك الحين. كيف كنتَ تعمل في الجسد حتى الآن؟ هل فعلتَ خيراً أو شراً في الجسد؟ كُن حذراً بما تفعله في جسد المسيح لأن كل واحد سينال ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً: _"وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:» أَنَا حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ، وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ الإله «."_ (رومية ١٤: ١٠ – ١١) (RAB). عند كُرسي المسيح، لن يُدان أحد منّا في المسيح: _"إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الإله."_ (١ كورنثوس ٥:٤) (RAB). سنُمدح جميعاً، على الرغم من أنه قضاء فيه نُعطي حساباً. قد يسأل أحدهم، "ماذا عن الأمور الشريرة التي ربما فعلها مسيحي؟" الإجابة في (١ كورنثوس ٣: ١٣ – ١٥): _"فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ، وَلكِنْ كَمَا بِنَارٍ."_ افعل أكثر من أجل الرب واخدمه بتكريس قلبي كامل. هللويا! *صلاة* ربي يسوع الغالي، أشكرك من أجل امتياز فرصة أن أشترك في انتشار الإنجيل. أتطلع بحماس لذلك اليوم العظيم حين أقف أمامك وأُعطي حساباً عن كل ما فعلت بالجسد. أنا مُبتهج جداً بمعرفتي أن كل خدمتي وتضحياتي من أجل المملكة لم تكن عبثاً! سيكون هذا اليوم مُفرِح! آمين. *دراسة أخرى:* *(١ كورنثوس ٩: ٢٤ – ٢٥)* _"أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى."_ *(رؤيا ٢٢ :١٢)* _"وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ."_ *الراعي كريس*
اثبت في كلمته *_”أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ.” (1 كورنثوس 9:6)_* (RAB). *اثبت في كلمته* *_"أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ الإله؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ." (1 كورنثوس 9:6)_* (RAB). قبل سنوات، إن وجدتَ أشخاص يُمارسون المثلية الجنسية وانتشر الخبر، كانوا يختبئون لأنهم يشعرون بالعار. لكن في الوقت الحاضر، تجد مَن يقولون إنهم يُحاربون من أجل حقوق "المثليين". لكن ماذا يقول الكتاب عن هذا؟ يُصنف الكتاب أولئك الذين يُمارسون مثل هذه الأمور بين الأثمة، والمُتمردين، والفُجار والخُطاة، والدنسين والمُستبيحين: "وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا. عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ (الذين يمارسون المثلية الجنسية)، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ." (1 تيموثاوس 1: 8 – 10). يعود تاريخ المثلية الجنسية إلى أيام الكتاب، منذ سفر التكوين. ويدينها الكتاب بوضوح. وهذا أحد أسباب أنهم يُحاولون التخلص من الكتاب بكل الطُرق في بعض الأماكن، لكن هذا لن يحدث أبداً. هناك حتى "خُدام" يقولون إنهم مثليون جنسياً ويُساعدون في زواج مثليين آخرين. قد جعلت بلدان مختلفة ذلك قانونياً. لكن كمسيحي، اثبت في كلمة الإله. لا تذهب مع العالم. لا تفعل ما يقوله القانون العلماني أو السياسي؛ افعل كلمة الإله. يقول الكتاب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَ فِيهِ حُب الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ." (1 يوحنا 2: 15 – 16) (RAB). خطة العدو هي أن يتأكد أنه يُثقل عليك لكي تساوم؛ لكن كُن ذكياً. على الرغم من كل خدع العدو، ينبغي أن نثبت في كلمة الإله. قال يسوع في يوحنا 15:14، "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ." بُرهان حُبك له هو حفظك كلمته، وكلمته تُحتم عليك أن تمتنع عن الخطية. *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الذي يُرشدني في طريق البِر وقداسة الحق. أنا ثابت في كلمتك إلى الأبد. أُصلي لأولئك الذين قد أُعميت أذهانهم، أن ينكسر تأثير إبليس في حياتهم، ومن الآن فصاعداً تنفتح قلوبهم ليقبلوا حُبك لهم ويُنقَلوا من الظُلمة إلى حُرية مجد أبناء الإله. باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *(رومية 1: 26 – 32)* _"لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ الإله إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا الإله فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ الإله إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للإله، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ الإله أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ."_ (RAB). *(1 تيموثاوس 1: 9 – 11)* _"عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ الإلهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ."_ (RAB).
طريقة حياة المملكة “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ.”(كولوسي 13:1) (RAB). *طريقة حياة المملكة* *_"الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ."_* (كولوسي 13:1) (RAB). عندما وُلدتَ ثانيةً، أنت وُلدتَ في مملكة ابن الإله المحبوب. على الرغم من أنك تعيش الآن وتسلك في حضوره، فلا يزال عليك أن تتعلم كيف تحيا في مملكة النور الحقيقية هذه، وسيُساعدك الكتاب أن تفهم هذا بقوة الروح القدس. يكتب بولس لتيموثاوس قائلاً: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإلهِ…" (1 تيموثاوس 15:3) (RAB). هذا يعني أن هناك طريقة تتصرف بها كشخص في بيت الإله. المسيحية ليست طريقة حياة، لكن لها طريقة حياة. في هذه المملكة، هناك لغة؛ لدينا بروتوكولات تواصل خاصة بنا. هناك طريقة للحياة؛ نحن نُفكر بشكل مختلف. هذا شيء لا يريد إبليس أن يعرفه الكثيرون. هو يريدهم أن يبقوا في الظُلمة. يُخبرنا الكتاب في سفر صموئيل الأول كيف طلب بنو إسرائيل ملكاً. أعطاهم الإله شاول ليكون ملكهم، وفي الحال أصبحت إسرائيل مملكة. عرف صموئيل أن المملكة لا تُدار مثل أي مجتمع آخر، لذلك يقول الكتاب، إن صموئيل كلَّم، "… الشَّعْبَ بِقَضَاءِ الْمَمْلَكَةِ، وَكَتَبَهُ فِي السِّفْرِ وَوَضَعَهُ أَمَامَ يهوِه…" (1 صموئيل 25:10) (RAB). أخبر الشعب "قضاء المملكة". ماذا يعني هذا؟ عندما تدرس ترجمات عديدة، تكتشف أنه علمهم المبادئ، والحقوق، والامتيازات، والأحكام، وطُرق حياة المملكة. كان عليه أن يكتب كيف تعمل المملكة ويوصلها للناس. هذا بالضبط ما فعله يسوع. أتى مُبشراً بمملكة الإله، وكان يشرح بين الحين والآخر كيف تعمل أو تُدار المملكة. غالباً ما كان يقول، "يُشبه ملكوت السماوات كذا وكذا". كان يُخبرنا كيف تعمل. عَلَّم عن أهمية الكلمات، وعن الصلاة في المملكة. الآن نحن في مملكة الإله، لا تَعِش مثل الذين في العالم. يقول الكتاب، "لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ." (كولوسي 3: 9 – 10). هناك عقلية مختلفة في المملكة، طريقة حياة مختلفة يجب أن تُدركها. *أُقِر وأعترف* أنا لديَّ حياة وطبيعة الإله فيَّ؛ قد لبستُ الإنسان الجديد، المخلوق بحسب الإله في البِر وقداسة الحق. أتجدد في المعرفة الكاملة حسب صورة الإله. أُفكر أفكار بديعة وأرى فقط صور التميُّز، والنجاح، والغلبة، والوفرة! مجداً للإله! *دراسة أخرى:* *(كولوسي 3: 1 – 2)* _"فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (تعلَّقوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ."_ (RAB). *(1 تيموثاوس 3: 14 – 15)* _"هذَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكَ رَاجِيًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَنْ قَرِيبٍ. وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ الإله، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ الإله الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ."_ *الراعي كريس*
أنت ابن النهار _*”وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ.”*_ (1 تسالونيكي 5: 1 – 2). *أنت ابن النهار* _*"وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ."*_ (1 تسالونيكي 5: 1 – 2). قد ازعج تعبير "كلص في الليل" الكثير من المسيحيين لعدة سنوات. لا يفهم البعض ماذا يعنيه، والبعض الآخر مرعوبين منه. يتخيلون أنهم إن فعلوا شيئاً خاطئاً قبل أن يذهبوا إلى السرير وأتي يسوع كلص في الليل، فلن يذهبوا معه. لكن ليس هذا ما يعنيه. إذا تأملتَ في الشاهد الافتتاحي بتركيز، فستُلاحظ أن بولس كان يكتب للإخوة. قال، "… فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ …" كلمة "إخوة" تُشير في الواقع إلى أولئك الذين في المسيح، ذكور وإناث. يُظهر العدد التالي شيئاً مُهماً حقاً: "لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: »سَلاَمٌ وَأَمَانٌ«، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبلَى، فَلاَ يَنْجُونَ." (1 تسالونيكي 3:5). من الواضح أن هذا لم يكن يُشير إلى الإخوة، لأنه قال: "لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ (هُم) …" عندما كان يُشير إلى الإخوة، قال، "أنتم". استخدام الضمير "هم" في 1 تسالونيكي 3:5 يشير إلى العالم؛ أولئك الذين ليسوا بعد في المسيح. يوصفهم الكتاب بأنهم أبناء المعصية، المُعيَّنين لغضب الإله: "الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا." (أفسس 3:2). لكن بالنسبة لك المولود ثانيةً، يقول الكتاب، "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ كَلَصٍّ." (1 تسالونيكي 4:5). كل موضع تكلم فيه الرب يسوع عن مجيئه المُفاجئ للناس، كان له علاقة بالقضاء الآتي عليهم ولم يكن يشير إلى الكنيسة. يقول في يوحنا 24:5، "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." أنت ابن نور وابن نهار؛ لستَ من ليل أو ظُلمة! اخدم الرب بفرح وفي توقع لمجيئه القريب. أعلِن تماماً مثل يسوع: "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ." (يوحنا 4:9–5). *أُقِر وأعترف* أنا ابن نور ونهار؛ أخدم الرب بفرح بتوقع لمجيئه القريب. أسلك في نوره وبِره، مُتمماً إرادته الكاملة لمجد اسمه. آمين. *دراسة أخرى:* *(أفسس 8:5)* _"لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ."_ *(1 تسالونيكي 5:5)* _"جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْل وَلاَ ظُلْمَةٍ."_ *(رؤيا 10:3)* _"لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ."_ *الراعي كريس*
“ريما” للحرب “وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). "ريما" للحرب "وَخُذُوا… سَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (أفسس 6: 17 – 18) (RAB). في الدراسة السابقة، تعلمنا عن سلاح الإله، وخاصةً أدواتنا الدفاعية كما هي مذكورة في أفسس 6: 14 – 17. من بين جميع أجزاء هذا السلاح السبعة هناك جزء واحد فقط للهجوم، وهو سيف الروح. سيف الروح هو كلمة أو "ريما" الإله. ريما هي الكلمة اليونانية المُترجمة "كلمة" في الشاهد الافتتاحي. الآن، ريما هي كلمة – كلمة شخصية بخصوصك في اللحظة الحالية. إنها مختلفة عن لوجوس الإله، التي هي كلمة الإله بوجه عام. يحثُنا الكتاب أن نأخذ ريما ونربح بها. كيف؟ بالتكلم. ريما هي الكلمة المنطوقة؛ إنها النُطق المُلهَم لكلمة الإله من فمك، في حين أن لوجوس، بالمقارنة، معقولة أكثر من كونها مُلهَمة. يصف الكتاب "ريما" الإله بأنها "سيف الروح". يرمز السيف للقضاء والاستعداد للهجوم. إنه لذلك سلاح هجومي أنت توجهه، ليس تجاهك، بل تجاه العدو. في الشاهد الافتتاحي، يُظهر لنا بولس كيف نستخدم الـريما لنُحارب المُحاربة الحسنة. يقول، "… مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). هذا نوع مختلف من الريما؛ إنها ريما الحرب! عندما يقول لنا الكتاب أن نأخذ سيف الروح، هذا تعبير حربي. يُعرّفنا أنه ليس من المفترض أن نكون في موقع دفاعي فحسب، بل نَشِن هجمات باستمرار على القوات الشريرة. ونحن نُصلي دائماً بكل صلاة وطِلبة في الروح، ننطق كلمات إيمان موجَهة نحو كل ما نريد أن نُحدِث تغييرات فيه، وأيضاً ضد كل قوات الظُلمة وقوى الشرير. هل مؤسستك تضغط عليك لاتخاذ موقف ضد كلمة الإله؟ هل الحكومة في بلدك تَشِن سياسات مُعارضة للإنجيل؟ لا تستسلم؛ ولا تُنهَك. أنت الذي تُنهِك إبليس. قاومه بالكلمة المنطوقة. أُقِر وأعترف أُمارس السيادة على قوات الظُلمة، وأقطع أنشطتهم في مدينتي وأُمتي. أسود من العالم الروحي اليوم، ناطقاً بكلمات الغلبة، والوفرة، والصحة، والقوة. بكلمة الإله في فمي، أنتصر بمجد، أحكم وأسود على كل الظروف باسم الرب يسوع المسيح. آمين. دراسة أخرى: (يشوع 8:1) "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)."_ (RAB). (عبرانيين 12:4) "لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه)." (RAB). (1 يوحنا 4:4) _ "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ."_ (RAB).
نحن رجاء الأمم _”شَعْبُ الأَرْضِ ظَلَمُوا ظُلْمًا، وَغَصَبُوا غَصْبًا، وَاضْطَهَدُوا الْفَقِيرَ وَالْمِسْكِينَ، وَظَلَمُوا الْغَرِيبَ بِغَيْرِ الْحَقِّ.”_ (حزقيال 29:22)(1 تيموثاوس 1:2). *نحن رجاء الأمم* _"شَعْبُ الأَرْضِ ظَلَمُوا ظُلْمًا، وَغَصَبُوا غَصْبًا، وَاضْطَهَدُوا الْفَقِيرَ وَالْمِسْكِينَ، وَظَلَمُوا الْغَرِيبَ بِغَيْرِ الْحَقِّ."_ (حزقيال 29:22). أحد الأسباب التي ستجعل القضاء يأتي على العالم هو الظُلم والاضطهاد السائد في أمم مختلفة اليوم. ستجد مُنظمات وهيئات وحتى حكومات تُشرِّع سياسات تضطهد شعوبها. يستخدمون لوائح ليسحقوا ويُفقروا مَن هم فقراء ومحتاجين بالفعل في مجتمعاتهم، بينما يخلقون فُرص لأنفسهم ولحلفائهم. بالنسبة للبعض، هذه المشكلة هي فقط قضية سياسية، لكن نحن نعرف من الكتاب إنها أكثر من مجرد سياسات؛ إنه أمر روحي. يُخبرنا الكتاب في سفر إشعياء كيف أن هناك روح شريرة مسؤولة عن إفقار الكثير من الأمم في العالم اليوم: _"… نَقَلْتُ تُخُومَ شُعُوبٍ، وَنَهَبْتُ ذَخَائِرَهُمْ، وَحَطَطْتُ الْمُلُوكَ كَبَطَل. فَأَصَابَتْ يَدِي ثَرْوَةَ الشُّعُوبِ كَعُشٍّ، وَكَمَا يُجْمَعُ بَيْضٌ مَهْجُورٌ، جَمَعْتُ أَنَا كُلَّ الأَرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ مُرَفْرِفُ جَنَاحٍ وَلاَ فَاتِحُ فَمٍ وَلاَ مُصَفْصِفٌ."_ (إشعياء 10: 13 – 14). يفترض الكثير عن جهل أن الاتجاه المُنحدر في اقتصادهم يرجع إلى قوى السوق، لكن الكتاب يوضِّح مَن الذي ينهب ثرواتهم. لهذا السبب علينا أن نستمر في الصلاة من أجل الأمم، حتى يكون هناك سلام وتقوى وأمانة، بدلاً من الاضطهاد والظُلم. هو يعرف إن هذا ممكن في يومنا، لهذا السبب طلب منّا أن نُصلي. دعونا نُمارس سُلطاننا وسيادتنا في المسيح على الأمم. نحن الوحيدون القادرون على تحرير الأمم. يقول الكتاب إن كل الخليقة تَئِن، بتوقُع أن تتحرر، منتظرة استعلان أبناء الإله (رومية 19:8). لدينا سُلطان في اسم يسوع أن نُغيِّر الأمور في الأمم. لذلك، استخدم اسم يسوع ضد هذه القوى الشيطانية، واكسر قبضتها وتأثيرها. أعلِن بالروح قوة البِر على قادة مجتمعك، أو مدينتك، أو بلدك، أو أُمتك، أو المؤسسة التي تعمل فيها، باسم يسوع. آمين. *أُقِر وأعترف* أعلِن أن للإنجيل مساراً حراً في جميع أنحاء أُمتي، وبِر الإله يُثبَّت في الأرض، وفي قلوب الناس. كلمة الإله تسود في هذا البلد (ضع اسم بلدك) ، آتية بحصاد للنفوس عظيم للمملكة، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *(إرميا 7:29)*_"وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى يهوِه، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ."_ (RAB). *(رومية 8: 19 – 22)* _"لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ (التوقع الجاد للخليقة) اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الإله. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ -لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا - عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ الإله. فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ."_ (RAB). *(2 تسالونيكي 7:2)* _"لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ."_ (RAB).
احمِل ترس الإيمان *_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.”_ (أفسس 13:6)* (RAB). (1 تيموثاوس 1:2). *احمِل ترس الإيمان* *_"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا."_ (أفسس 13:6)* (RAB). عندما تقرأ عن سلاح الإله في أفسس 6، ستكتشف أن وصف ما يجب أن نلبسه يعلن عن كيف يُحارب العدو. يمكننا أن نفهم من أدواتنا الدفاعية، ما هي الأسلحة التي يستخدمها العدو "فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ..." (أفسس 6: 14 – 17). لاحظ ما يقوله عن الإيمان: الذي به، يمكنك أن تُطفئ جميع سِهام إبليس المُلتهبة. يُخبرنا هذا عن نوعية سهامه. كل أسلحته مُتعلقة بقبولك أو تصديقك لشيء ما ضد الإله. هذه السِهام المُلتهبة هي إحباط، واكتئاب، وخوف، وفشل، ومرض؛ كلها هدفها أن تجعلك تقف ضد كلمة الإله. لكن الكتاب يقول، "… حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ." (أفسس 16:6). بإيمانك يمكنك أن تُطفئ، ليس بعض، لكن كل سهام الشرير المُلتهبة. إيمانك هو ترسك. كُن راسخاً في إيمانك! لا تستسلم. قال أحدهم، "كنت أتصرف حقاً بإيمان، لكن الأمور ساءت فاستسلمت." لا! لا تتخلَ عن إيمانك؛ بالإيمان فقط يمكنك أن تُبطل السهام الموجهة تجاهك من القوات الشيطانية. يقول الكتاب، "إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله." (رومية 17:10) (RAB). كلما ازدادت كلمة الإله في روحك، كلما زاد إيمانك. وكلما استخدمتَ إيمانك، كلما تقويت أكثر؛ وعندما يرمي إبليس سهامه، لن تتزعزع لأنهم سيُحطَموا بترس إيمانك. *أُقِر وأعترف* أن إيماني هو سلاح دفاع وأداة نُصرة على وضد العدو والضيقات. به، أُطفئ كل سهام الشرير المُلتهبة. كلمة الإله تملك روحي ونفسي وجسدي. أنا مُنتصر إلى الأبد في المسيح، لأن إيماني هو الغلبة التي تغلب العالم! دراسة أخرى: *رومية 4: 19 – 20* _"وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ - وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ - وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله."_ (RAB). *1 كورنثوس 13:16* _"اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا."_ *1 يوحنا 4:5* _"لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا."_ (RAB). الراعي كريس
شُركاء معه من خلال الصلاة “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ… هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.” (1 تيموثاوس 2: 1 – 4) (RAB). *شُركاء معه من خلال الصلاة* "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ… هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (1 تيموثاوس 2: 1 – 4) (RAB). تُغطي أنواع الصلوات المختلفة المذكورة في الشاهد الافتتاحي كل أنواع الصلاة التي يجب أن تُصليها من أجل الآخرين. يقول، "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ…" كلمة "طِلبات" في اليونانية "دييسيسdeēsis "، والتي تُشير إلى التوسلات أو الطلبات المُحددة. بالمعنى العام، التوسل هو تَرجي رسمي مكتوب أو التماس بمطالب قانونية. لذلك، في هذه الطِلبات، نحن نُقدم طِلبات بناءً على الأساس القانوني لإمدادات الإنجيل. الكلمة التالية هي "صلوات"، وهي من الكلمة اليونانية "بروسوشيه proseuchē " التي تعني "تقديم الصلوات". "بروسيوشيه proseuchē" مُشتقة من كلمة يونانية أخرى "بروسوشوماي proseuchomai" التي تعني "أن تُصلي للإله في عبادة". يريدك الإله أن ترفع صلوات عبادة، مُعلناً بركات لجميع الناس. الكلمة التالية في القائمة "ابتهالات" من الكلمة اليونانية "إنتيوزيس enteuxis "، ومُشتقة من "إنتوجشانو entugchanō "، التي تُشير إلى إجراء مناقشة، مثل مقابلة عمل. حيث يمكنك التكلم مع شخص معروف لك وتتناقشا معاً وتُقدم حُجتك. مثل ما يقوله الكتاب في إشعياء 43: 25 – 26: "أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا. ذَكِّرْنِي فَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ (أعلِن) لِكَيْ تَتَبَرَّرَ (تظهر براءتك)." (RAB). يقول الرب "دعنا نتحاكم معاً" بكلمات أخرى "دعنا نتجادل سوياً" كما يفعلون في المحكمة القانونية. هذا ما تفعله عندما تتشفع؛ أنت تُقدم قضيتك. الكلمة الأخيرة هي التشكرات من الكلمة اليونانية "إيكاريستيا Eucharistia" بهذا النوع من الصلاة، أنت تُعبِر عن امتنانك للرب على ما فعلته ومازال يفعله في حياة جميع الناس حول العالم. يحتاجنا الإله كشُركاء معه من خلال الصلاة. رغبته هي أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون. دع وعيك بالإنجيل يدفعك للصلوات والتشفعات من أجل الخُطاة والضالين ومن أجل الأمم. صلِّ أن ينال الناس الخلاص بازدياد وأن يعيشوا للرب. تأكد أنك تُصلي بهذه الطريقة باستمرار؛ هذا ما يجب عليك أن تفعله. *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل حُبك ونعمتك العظيمة الظاهرة في المسيح يسوع. إرادتك هي أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. لذلك، أُصلي من أجل الضالين والمُضطهدين اليوم، أن يسمعوا ويقبلوا الرسالة التي بها قد أرسلتنا، نحن العاملين معك، والذين استنارت عيون أذهانهم ليُدركوا الحق، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أعمال 14:1* _"هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يسوع، وَمَعَ إِخْوَتِهِ."_ (RAB). *1 تيموثاوس 2: 1 – 4* _"فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا الإله، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."_ (RAB). &فيلبي 4: 6 – 7* _"لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإلهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الإلهِ). وَسَلاَمُ الإلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يسوع."_ (RAB).
الصلاة من أجل جميع الناس “فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ.” (1 تيموثاوس 1:2). *الصلاة من أجل جميع الناس* "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ." (1 تيموثاوس 1:2). يوضح الجزء الذي تحته خط في الشاهد الافتتاحي أن هذه جُملة تكميلية لموضوع تم مناقشته مُسبقاً. في العدد الثامن عشر من الأصحاح السابق، يوجد السياق ذات الصِلة الوثيقة بالموضوع. حيث يكتب بولس إلى تيموثاوس قائلاً، "هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ." (1 تيموثاوس 18:1). ثم في العددين التاليين يوضح بصورة موجزة عن الموضوع، وبعدها يستكمل بولس، "… فَأَطْلُبُ…" فكان بولس في الواقع يُظهر لتيموثاوس كيف يُحارب المُحاربة الحسنة. قال، "… أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ." "أول كل شيء" يعني أن هذا أولوية في المُحاربة الحسنة. أنت تبدأ بالصلاة، ليس من أجل طِلباتك الشخصية، لكن من أجل جميع الناس. لزمن طويل، لم يُصلِّ عدد كبير من شعب الإله واضعين هذا في اعتبارهم. كثيرون مُهتمون بأچندتهم الشخصية وما يريدوه من الإله كالمال، والممتلكات والشُهرة وأشياء أخرى أرضية. استفاد العدو من هذا لمدة زمنية طويلة ليُحدِث الخراب في أمم مختلفة؛ لكن شكراً للإله قد تعلمت الكنيسة، والآن هي مُنتبهة لمسئولياتها. نحن نتصرف بناءً على الكلمة، مُصلين أولاً من أجل جميع الناس. قد دُعينا لنُحارب المُحاربة الحسنة والتعليمات واضحة. قال، "أول كل شيء" أي قبل أن تُصلي من أجل أشياء أخرى – سواء كانت عائلتك، أو عملك أو مادياتك وما إلى ذلك – كم أن هذا مُهم! في الحقيقة، يجب أن يكون هذا تعليماً أساسياً في الكنائس. بينما نربح النفوس للمسيح ونُحضرهم للكنيسة، يجب أن ندعهم يعرفون أن لديهم عدو هدفه هو أن يُدمرهم. علينا أن نُعلمهم أن يُصلوا كجنود، ليس من أجل احتياجاتهم الشخصية، لكن من أجل جميع الناس. "ماراثون الصلاة" المستمر مع الراعي كريس هو فُرصة لك لتنضم للملايين من الناس في تنفيذ خدمتك الكهنوتية للصلاة والشفاعة من أجل جميع الناس بلا توقف. الصلاة بهذه الطريقة هي تعليمات الإله، ويجب أن تكون طريقة حياتنا. يمكنك أن تنضم للملايين من المسيحيين للصلاة معاً في نفس الوقت – مؤثرين بتغييرات عالمية من خلال "شبكة الصلاة العالمية المباشرة مع الراعي كريس" لتنضم للبث المباشر، وتُتابع الراعي كريس مباشرة على PastorChrisLive، قُم بتحميل تطبيق KingsChat بزيارتك موقع https://lwappstore.com *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل سكيب روحك على كل البشر في كل العالم لتنقل معرفة حقك بفاعلية لكل الناس. أُصلي من أجل كل من سيصل إليهم الإنجيل اليوم، أن يُضيء نور الإنجيل في قلوبهم، فيخلصون. أشكرك من أجل نعمتك، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *أفسس 18:6* "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ." (RAB). *1 تيموثاوس 2: 1 – 4* "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (RAB).
يطلب أمانتك _”… لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ الإله. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا.”_ *(1 كورنثوس 7:7)* (RAB). *يطلب أمانتك* _"… لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ الإله. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا."_ *(1 كورنثوس 7:7)* (RAB). في متى 25، تكلم يسوع عن ثلاثة عبيد اؤتُمِنوا على وزنات. اؤتُمِن واحد على وزنة، وآخر على وزنتين، والثالث على خمس وزنات (الوزنة هي معيار قياس الوزن، عادةً ما تكون من المال، مثل، وزنات فضة). قد أُعطيت لهم الوزنات على أساس قدرتهم. لذلك، ما كان يبحث عنه سيدهم هو أمانتهم. الذي أخذ خمس وزنات عاد بـ 100% نجاح (متى 20:25). الذي أخذ وزنتين، ربح وزنتين أخرتين، وهذا أيضاً 100% (متى 22:25). لكن العبد الذي أخذ وزنة واحدة كان مُحبِط لسيده. قال، "يَا سَيِّدُ، أعرفك جيداً، أنت تحب أن تَحْصُد حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ، لذلك احتفظت بالوزنة لك." (متى 24:25). لم يفعل بها أي شيء. بوضوح، كان يتحجج، لم تكن حياته مُنتجة أبداً. كان لديه القدرة ليُدير وزنة واحدة فقط، ومع ذلك، دمَّر فُرصه. دعاه سيده شرير وكسلان، لأنه كان يريده أميناً. إنه نفس الشيء مع الرب. كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، نحن جميعنا مُنعَم علينا وموهوبون بتفرد من قِبل الإله، وهو يطلب الأمانة؛ هو يتوقع نتائج. ربما تتساءل، "كيف يمكنني أن أعرف ما الذي يتوقعه منى؟" الأمر بسيط: أنت تعرف ما الذي يتوقعه منك من خلال ما قيل لك. تُعطى قدرة الإله من خلال رسالته؛ كلمته. ما الذي كشفه لك؟ ما المعلومات التي قد أعطاها لك؟ عندما تُحلل ما قد أخبرك به، ستفهم توقعه منك. كل ما قد علّمك إياه الرب أو يُعلمه لك، كل ما عرّضك له وساعدك لتعرفه، كلهم من أجل انتشار الإنجيل. لذلك، ابحث عن فرصة لتستخدمهم لتقدُّم بِره وسيادة مملكته في الأرض. تذكر، هو يمتحن أمانتك. إن واجهتَ تحديات معينة أو صعوبات في تحقيق ما قد طلبه منك أن تفعله، يجب أن يكون اختيارك الوحيد هو أن تربح! لا تُقدم أعذاراً. كُن مُلتزماً بالكامل لانتشار الإنجيل. كُن راسخاً، وغير متزعزع، مُكثِراً في عمل الرب. وبالتأكيد، في نهاية كل شيء، سيقول لك الرب، "… نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ!…" (متى 21:25). *أُقِر وأعترف* قد باركني الرب بفيض النعمة في المسيح، لانتشار الإنجيل، وأنا سأكون أميناً. حياتي هي لمجده وامتداد مملكته المجيدة ونشر بِره في الأرض. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 4: 1 – 2* _"هكَذَا فَلْيَحْسِبْنَا الإِنْسَانُ كَخُدَّامِ الْمَسِيحِ، وَوُكَلاَءِ سَرَائِرِ الإله، ثُمَّ يُسْأَلُ فِي الْوُكَلاَءِ لِكَيْ يُوجَدَ الإِنْسَانُ أَمِينًا."_ (RAB). *رومية 12: 6 – 8* _"وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ، أَمْ خِدْمَةٌ فَفِي الْخِدْمَةِ، أَمِ الْمُعَلِّمُ فَفِي التَّعْلِيمِ، أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ، الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ، الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ، الرَّاحِمُ فَبِسُرُورٍ."_ *1 تيموثاوس 12:1* _"وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يسوع رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ."_ (RAB). الراعي كريس