كل شخص يَصلُح لاستخدام السيد

_”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ….”_ (رومية 16:1) (RAB).

عندما تدرس الكلمة، تجد أن بعض استراتيجيات ربح النفوس التي نشرناها كثيراً ربما تكون فعَّالة نظرياً فقط وليس عملياً. مثلاً، قد نقول إن موظفي البنوك عليهم أن يصلوا بالإنجيل لعالم موظفي البنوك، أو يجب على القضاة أن يشهدوا للقضاة الآخرين، إلخ. في حين أن هذه استراتيجية جيدة، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائماً أن كل شخص يَصلُح لاستخدام السيد؛ بمعنى أنه يمكن لأي شخص أن يصل بالإنجيل لأي شخص آخر.

ليس عليك أن تكون مهندسًا لتقود مهندسين آخرين للمسيح. هذه ليست الطريقة التي بها تنتشر كلمة الإله. يجب أن يكون لنا جميعاً عقلية أننا مُرسلون – وكلاء الإله للخلاص أينما كُنّا – وبالتالي نشهد لكل شخص نقابله. تأمل خلاص نُعمان، قائد جيش مُعتبر مُصاب بالبرص. أشخاص مختلفون لعبوا أدوار حيوية في اختباره، خصوصاً خادمة إسرائيلية صغيرة.

بدأت الخادمة بزوجة قائد الجيش؛ كانت تكرز لها قائلة، “… يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ النَّبِيِّ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ.” (2 ملوك 3:5). آمنت السيدة وبهذا وصل الأمر لملك أرام وكانت النتيجة الشفاء والتغيير المُعجزي لنعمان.

استغل مكانتك، أينما قد وضعك الإله واكرز بجراءة بالإنجيل. يوجد أُناس قد عينهم الإله بطريقة إلهية لتكون أنت الذي يصل إليهم، وقد وضعك هناك وفقاً لهذا. ربما يكونوا سياسيين، أو رجال أعمال، أو مُحاضرين، أو عاملين في مجال الصحة، إلخ، لكن الإله أوصلك بهم بحيث لا يمكن لأحد سواك أن يتكلم معهم عن يسوع.
لدى الأغنياء أماكن يأكلون فيها، ويطلبون البقالة وأشياء أخرى منها. إذا كنتَ تُدير مثل هذه الأماكن أو أنت المسؤول عن التوصيل، استغل الفرصة لتُخبرهم عن يسوع. إن كنت نادل المطعم أو كبير العاملين في مطعم فاخر للأثرياء فقط، بعد أن تخدمهم، خاصة إن تركوا لك بقشيش، قُل لهم، “سيدي (أو سيدتي). لديَّ شيء لك أيضاً” ثم أعطِهم نسخة من أنشودة الحقائق. ربما يكون هذا المطعم المكان والفرصة الوحيدة التي قد يحتاجها هؤلاء الناس ليقبلوا الإنجيل.

دعونا ننتهز الفرص ونأخذ الإنجيل لكل شخص. رسالتنا في المسيح حقيقية ولا تُحابي بالوجوه.

*صلاة*
أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني فعَّال في خدمة المصالحة. أنا سفير ووكيل أسرار المسيح، وجندي في جيش المسيح. أبقى مجتهداً لأصل بكلمة الإله لأولئك الذين في عالمي، مؤثراً فيهم بمحبة المسيح ومجد نعمته، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال 10: 34 – 35*
_”فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَاهُ وَقَالَ: « بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ الإله لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ.”_

*1 كورنثوس 1: 25 – 29*
_”لأَنَّ جَهَالَةَ الإله أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ الإله أَقْوَى مِنَ النَّاسِ! فَانْظُرُوا دَعْوَتَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنْ لَيْسَ كَثِيرُونَ حُكَمَاءَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لَيْسَ كَثِيرُونَ أَقْوِيَاءَ، لَيْسَ كَثِيرُونَ شُرَفَاءَ، بَلِ اخْتَارَ الإله جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ الإله ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ. وَاخْتَارَ الإله أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ، لِكَيْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ.”_ (RAB).

الراعي كريس

خدمة دائمة التوسع

_”لِذلِكَ كُنْتُ أُعَاقُ الْمِرَارَ الْكَثِيرَةَ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ. وَأَمَّا الآنَ فَإِذْ لَيْسَ لِي مَكَانٌ بَعْدُ فِي هذِهِ الأَقَالِيمِ، وَلِي اشْتِيَاقٌ إِلَى الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ، فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. ….”_*(رومية 15: 22 – 24)*

أنا مُلهَم جداً ببولس وموقفه البصير تجاه خدمة الإنجيل. فكر فيما قرأناه للتو في الآية الافتتاحية: كان يشرح للكنيسة في روما سبب عدم مجيئه لرؤيتهم. قال، “لقد كنت مشغولاً بالكرازة في أماكن أخرى، لكني انتهيت الآن؛ ليس لدي المزيد من الأماكن المتبقية حيث لم أُبشر بالمسيح. وبالتالي، يمكنني الآن أن آتي إليكم في طريقي إلى أسبانيا.”
عندما تدرس حياة بولس وتلاميذ الرب الآخرين في سفر الأعمال، فستجد خدمة دائمة التوسع. في سفر الأعمال أصحاح 2، أصبح التلاميذ الذين كانوا خائفين من قبل فجأة شجعان بعدما نالوا الروح القدس في يوم الخمسين. كرز بطرس عظته الأولى وخلص ثلاثة آلاف نفس، “فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ.” (أعمال 41:2).

في أصحاح 3، وحتى بداية أصحاح 4، نقرأ عن أن بطرس كيف شفى رجل أعرج كان يسأل صدقة عند باب الهيكل الذي يُقال له “الجميل”. ونتيجة لهذا، ركض الناس معاً واحتشدوا حولهم. عندئذ، استغل بطرس الفرصة ليكرز، وفي هذا الوقت، خلص خمسة آلاف نفس: “وَكَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا الْكَلِمَةَ آمَنُوا، وَصَارَ عَدَدُ الرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفٍ.” (أعمال 4:4).

نقرأ في أعمال 31:4 أنه بعدما صلى الرسل وامتلئوا من الروح القدس، “… كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ. ” (RAB). مرة أخرى، كانت النتيجة أن جمهور من الناس آمنوا (أعمال 32:4). كان الرسل يبشرون بالإنجيل ويعملون معجزات. ويُخبرنا في أعمال 12:5: “وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ. روَكَانَ الْجَمِيعُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ.” ثم يقول في عدد 14، “وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَال وَنِسَاءٍ.”
لاحظ التقدم. المرة الأولى، آمن ثلاثة آلاف نفس في دفعة واحدة. المرة الثانية، كان عدد الذين آمنوا حوالي خمسة آلاف (النساء والأطفال غير معدودين). ثم جمهور! لم ينتهِ هناك؛ في أعمال 14:5، يدعو لوقا أولئك الذين آمنوا، “جماهير”. هذه خدمة دائمة التوسع.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الكنيسة الدائمة التوسع بالرغم من الجهود الفاشلة للأشرار والأردياء. أنا أصلي من أجل الكنيسة حول العالم اليوم، أن يكون هناك وحدة وثبات ونمو إلى أن ننتهي إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة ملء المسيح؛ باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال 2: 41 – 47*
“فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ. وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ. وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ، كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ، مُسَبِّحِينَ الإله، وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ.” (RAB).

*رومية 15: 18 – 24*
“لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ. وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: « الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ سَيُبْصِرُونَ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا سَيَفْهَمُونَ». لِذلِكَ كُنْتُ أُعَاقُ الْمِرَارَ الْكَثِيرَةَ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ.

وَأَمَّا الآنَ فَإِذْ لَيْسَ لِي مَكَانٌ بَعْدُ فِي هذِهِ الأَقَالِيمِ، وَلِي اشْتِيَاقٌ إِلَى الْمَجِيءِ إِلَيْكُمْ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ، فَعِنْدَمَا أَذْهَبُ إِلَى اسْبَانِيَا آتِي إِلَيْكُمْ. لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أَرَاكُمْ فِي مُرُورِي وَتُشَيِّعُونِي إِلَى هُنَاكَ، إِنْ تَمَلأَّتُ أَوَّلاً مِنْكُمْ جُزْئِيًّا.” (RAB).

الراعي كريس

تدفق الكلمات

_”وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يسوع وَنَادَى قِائِلاً: « إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ»..”_ (يوحنا 7: 37 – 38) (RAB).

دعنا نلقي نظرة عمّا قرأناه للتو: قال يسوع إن كنت تؤمن بي كما قال الكتاب، من بطنك – من كيانك الداخلي – تدفق أنهار ماء حية. ماذا يعني عندما يقول أنهار ماء حية؟ ما هي المياه الحية؟ إنها كلمات، أنهار كلمات حية.

اعتقد الكثيرون أن أنهار المياه الحية تشير إلى تدفق الروح من داخلنا؛ لا، إنها في الواقع كلمات حياة. ينتقل الروح بالكلمات، لأن الكلمات روح. قال يسوع في يوحنا 63:6، _”… اَلْكَلاَمُ (ريما) الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ.”_ (RAB).

نحن نسكب الروح عندما نسكب الكلمات. عندما تأخد كلمة الإله من داخل روحك وتتكلم بها، عندما تتنبأ، فأنت تسكب أنهار ماء حي. هذا ما يقوله الكتاب، وإن اتبعنا الكلمة، فسنحصل على النتائج الصحيحة دائماً.

ادرس العهد الجديد؛ ستجد أنه كلما امتلأ الرسل بالروح، أدى ذلك إلى تدفق الكلمات: تكلموا كلمة الإله بمجاهرة (أعمال 31:4)؛ نمت كلمة الإله وتضاعفت (أعمال 7:6، أعمال 24:12).

يؤدي دائماً الملء بالروح إلى تدفق كلمات. لهذا السبب عليك أن تدرك أهمية الكلمات. دائماً وبشكل متكرر، امتلئ بالروح وفقاً لأفسس 18:5-20 واسكب كلمات – ينابيع ماء حي! تلك الكلمات ستطوِّع العالم، وتغير الظروف وتعطي حياة لكل شيء فيك ومن حولك.

*صلاة*

أبويا الغالي، أطلق طاقة إيجابية من خلال كلماتي، لأنها غير محدودة وأبدية. أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني؛ وأُعلن أني قوي ونشيط وجريء لأكرز بالإنجيل، وهناك حصاد وفير من النفوس للمملكة. أُعلن نعمة عظيمة على عائلتي، وعملي، وخدمتي ومادياتي. أُقرّ بكلمة الإله في كل موقف وأتكلم بالحياة فقط. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*لوقا 45:6*
_”اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.”_

*أعمال 31:4*
_”وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الروح الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ الإله بِمُجَاهَرَةٍ. “_ (RAB).

*أفسس 5: 18 – 20*
_”وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالروح. مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ (تصنعون ألحان غنائية في قلوبكم) لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، للإلهِ وَالآبِ.”_ (RAB).
الراعي كريس

ازدياد إيمانك

“فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية 3:12) (RAB).

الخطوة الأولى لزيادة إيمانك هو أن تعرف كيف يأتي الإيمان: الإيمان يأتي بالسمع: “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.” (رومية 17:10) (RAB). لذلك، إن كنت تريد المزيد من الإيمان، عليك ان تسمع أكثر لكلمة الإله. لا يمكنك أن تستمع إلى الأمور السلبية التي تنتج الخوف وتتوقع أن يزداد إيمانك، هذا فقط سيبني خوف أكثر في حياتك.

اغمر روحك بالكلمة. يواجه بعض الناس تحديات معينة ويرتبكون لأنهم يعملون من مستوى إيمان أقل جداً مما يحتاجه الموقف. مع ذلك، من الممكن أن يكون لديك الكثير من الإيمان الضعيف. الإيمان الضعيف هو نتيجة لعدم ممارسة الإيمان.

لذا، سماع كلمة الإله هو أول هام، لكن إلى أن تعمل بالكلمة التي استقبلتها، سيضعف إيمانك وسترتاب عندما تواجه الضيقات. لذلك، نمِّ إيمانك بقوة من خلال ممارسة إيمانك. الإيمان القوي هو الإيمان الغالب؛ الذي لا يرتاب: “فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ (لم يضع في الاعتبار) جَسَدَهُ – وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا (لا رجاء فيه)، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ – وَلاَ مُمَاتِيَّةَ (انتهاء فاعلية) مُسْتَوْدَعِ (خصوبة) سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ (في شك وحذر) ارْتَابَ فِي وَعْدِ الإله، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا للإله.” (رومية 4: 18 – 20) (RAB).

إن الشهية النهمة لكلمة الإله ستعمل بالضرورة على تقوية إيمانك فيك ليروِّض الظروف، ويحفظ إبليس حيث ينتمي، وعش بنصرة كل يوم. لكن عليك أن تستمر في ممارسة إيمانك لتُبقيه قوي.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل فرصة أن أسمع وأستقبل كلمتك. يزداد إيماني الآن كنتيجة لكلمتك التي أتت إليَّ اليوم. قلبي يتبع كلمتك دائماً، وبإيماني في كلمتك، أسود على الأوضاع والظروف، لمجد وحمد اسمك. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 كورنثوس 15:10*
_”غَيْرَ مُفْتَخِرِينَ إِلَى مَا لاَ يُقَاسُ فِي أَتْعَابِ آخَرِينَ، بَلْ رَاجِينَ -إِذَا نَمَا إِيمَانُكُمْ- أَنْ نَتَعَظَّمَ بَيْنَكُمْ حَسَبَ قَانُونِنَا بِزِيَادَةٍ.”_

*رومية 17:10*
_”إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الإله.”_ (RAB).

*2 تسالونيكي 3:1*
_”يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ الإلهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَحُب كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ يَزْدَادُ.”_ (RAB).
الراعي كريس

دع الكلمة تعمل فيك

_”نَامُوسُ يهوِه كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ يهوِه صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا.”_ (مزمور 7:19) (RAB).

نموك الشخصي كمسيحي هو أمر غير قابل للمساومة. ويمكنك فقط أن تنمو وتُصبح أكثر فاعلية في أمور الإله باتخاذك قرار واعي لدراسة كلمة الإله، واللهج فيها، والعيش بها. كلمة الإله تبنيك؛ إنها تُقويك، وتُلهمك، وترفعك، وتُحفزك وتُعطيك وضوحاً للهدف.
بوضوح الهدف هذا، تكون متأكداً ومُركزاً على الخطوات التي تسلكها لتتميم مصيرك الإلهي. خطط الإله بالفعل مسار واتجاه حياتك؛ كل شيء متبرمج في داخلك. قد أتمم البرمجة من خلال كلمته. لهذا السبب الكلمة مهمة جداً في حياتنا.

يقول في 2 تيموثاوس 3: 16 – 17، “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإلهِ، وَنَافِعٌ … لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. ” (RAB). من المستحيل لأي شخص حياته مضبوطة ومدفوعة بالكلمة أن يفشل أو يخسر. العيش بالكلمة يجعلك ناجحاً نجاح مُطلق: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهراً) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح).” (يشوع 8:1) (RAB).

ادرس واعرف الكلمة بنفسك. يقول في 2 تيموثاوس 15:2، “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ (لكي تُظهر نفسك) للإلهِ مُزَكُى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلاً لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسماً) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب).” (RAB).

عندما تدرس الكلمة بتأمل، يُنير الروح القدس روحك بحقائق مُذهلة تُهذِّب ذهنك في اتجاه النمو المستمر والتقدم والوفرة.
حيث كلمة الإله يكون المجد. يزداد هذا المجد باستمرار في حياتك كلما لهجتَ في الكلمة. لهذا السبب تجد بعض المسيحيين لديهم مجد أكثر من غيرهم؛ يتعلق الأمر بالخضوع للكلمة والعيش بها.

*أُقِر وأعترف*
أن كلمة الإله فيَّ تُبرمجني لأكون ناجح نجاح مُطلق؛ إنها تدفعني وتقويني وترفعني وتُحفزني وتعطيني وضوح للهدف. أشكرك يا رب من أجل إرشادي لكل الحق، لأنك تُعلمني أن آخذ الاختيارات الصحيحة والقرارات التي تتماشى مع إرادتك الكاملة لي، حياتي مضبوطة ومدفوعة بالكلمة؛ لذلك، أربح دائماً. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*أمثال 5:30*
_”كُلُّ كَلِمَةٍ مِنَ الإله نَقِيَّةٌ. تُرْسٌ هُوَ لِلْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).

*مزمور 30:18*
_”الإله طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ يهوِه نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ.”_ (RAB).

*كولوسي 16:3*
_”لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (RAB).
الراعي كريس

سبق وأعد طُرقك

“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لكي نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مُسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2) (RAB).

كمسيحي، أعَدَّ الإله طريقك، طريق الحياة الذي عليك أن تسلكه. الخُطة المُسبقة تعمل فيك. خُذ لحظة لتُفكر فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي؛ إنه سامي جداً: نحن مخلوقون في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد خططها الإله لنا من قبل، فنسلك طُرقاً قد رتَّبها مُسبقاً.

هذا يعني ببساطة أن حياتك مضبوطة على مسار. أنت لستَ صُدفة. يوجد أولئك الذين على طريق مختلف عن الطريق الذي سبق الإله وأعدَّه لهم. يعيشون في المنزل الخطأ، وفي المدينة الخطأ، ذهبوا للمدرسة الخطأ ولديهم الأصدقاء الخطأ. البعض منهم في الوظيفة أو التجارة الخطأ؛ لديهم الشُركاء الخطأ ولديهم المعارف الخطأ في الحياة. غير واعين أن الإله أعدَّ طريق خاص لهم؛ لذلك، فهم يكدحون ويُصارعون خلال الحياة.

لكل واحد طريق مُحدد من المُفترض أن يسلك فيه، وإن كنتَ لا تعرف، فستعتقد أن الحياة هي حسب ما تأتي به كل لحظة فقط. كمثال، ربما بعد تخرجك من الجامعة، اخترتَ أن تحصل على درجة ثانية، السؤال هو، لماذا؟

ربما لأن والديك قالا لك هذا؛ ربما أُعجبتَ فقط بفكرة الحصول على درجة ثانية، أو ربما رأيتَ أصدقاءك يفعلون هذا وقررتَ أن تنضم للقطيع. لكن هل سألتَ الإله يوماً إذا كان هذا مُتفق مع خطته وهدفه لحياتك؟
معظم الناس لا يُكلفون أنفسهم عناء اكتشاف خطة الإله لحياتهم، ناهيك عن أن يُتمموها. لكنه أعظم شيء في حياتك – اكتشاف هدف الإله وتحقيقه. كُن حكيماً واعرف أنك تحتاج لأن تتكلم إلى الإله عما يجب أن تفعله، والاتجاه الذي يجب أن تسلكه، لأن كل شيء يريدك الإله أن تُحققه في حياتك قد سبق وعيَّنه.
إن كنتَ تريد أفضل ما عند الإله، إن كنتَ تريد أن تحيا في مشيئته الكاملة، عليك أن تسلك في الطريق الذي سبق وأعدّه لك، وهو طريق البِر، والمجد العظيم والعظمة والغلبات غير المُنتهية. مجداً للإله!

أُقِر وأعترف
الخُطة المُسبقة تعمل فيّ. حياتي لها هدف مع الإله، لأنه يقودني بروحه في طُرق قد سبق وأعدّها لي. كل شيء سأحتاجه لأُتمم كل ما قد دعاني الإله لأفعله هو مُتاح بوفرة غامرة. أُقاد في طُرق النجاح والغلبة والوفرة التي لا حد لها، باسم يسوع. آمين!

دراسة أخرى:

رومية 8: 29 – 30
“لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتماً بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ (في نفس القالب الذي لابنه في الشبه)، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” (RAB).

رومية 2:12
“وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.” (RAB).

أفسس 11:1
“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثاً)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ.” (RAB).

الراعي كريس

حدث فوق طبيعي

“وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.” (أعمال 9:1) (RAB).

صُلب يسوع ودُفن. وفي اليوم الثالث أقامه الإله من الأموات، وأظهره حياً علانيةً، لكن الأمر اللافت عن يسوع بعد هذه القيامة من الأموات، والذي كان اختبار مهيب لكل الذين شاهدوه، كان صعوده إلى السماوات.
بينما كان يتكلم إلى تلاميذه في هذا الموقف، فجأة ارتفع وطلع في السُحب أمام أعينهم وصعد إلى السماء. كان هذا فوق طبيعي.
أخنوخ أخذه الإله حياً (تكوين 24:5)، كذلك إيليا أخذه الإله حياً بمركبة نار (2 ملوك 11:2). أما يسوع فصعد! هكذا ترك هذا العالم. لم يُجادل أحد في هذا أبداً، لأن هناك شهود كثيرين.
بينما كان التلاميذ واقفين هناك، شاخصين إلى السماء بدهشة، جاءهم ملاكان وقالا، “… أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ.” سيأتي الإله ثانيةً. مُبارك إلهنا!

صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل هذا الحدث فوق الطبيعي الذي أظهر أن يسوع حي وأنه رب على كل العالم. الآن، أنا جالس مع المسيح في السماويات أعلى بكثير من كل السلاطين والقوات؛ ومشاكل ومُشتتات هذا العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أعمال 9:1 “وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ (استقبلته) سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.” (RAB).

أفسس 2: 5 – 6 “وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ،- بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ – وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات )الأماكن السماوية (فِي الْمَسِيحِ يسوع.” (RAB).

الراعي كريس

استخدم سيفك💝

وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. أفسس ٦ : ١٧ *.

عندما قال يسوع إذا كانت يدك اليمنى تعثرك ، اقطعها وألقها عنك(متى ٥ : ٣٠ ) ، لم يخبرك أن تأخذ سكينًا وتقطع يدك حتى لا تخطئ إلى الله.
ما يريدك أن تفعله هو استخدام سيف الروح – كلمة الله – للتخلص من العادات والأفكار السيئة التي تتبادر إلى ذهنك وتجعلك تفعل الأشياء الخاطئة.
عندما تجد نفسك تفكر في فعل شيء لا يوافق عليه الله ، فقط استخدم “سيفك” وتخلص من هذا الفكر الخاطئ.
قراءة الكتاب المقدس
رومية ٨ : ١٣
دعنا نصلي..
. بكلمة الله ، أنا أنمي
عادات جيدة وصحية وصحيحة.
هللويااا!

انظر إلى المرآة

لكن من نظر إلى قانون الحرية الكامل واستمر في ذلك ، ليس سامعًا ناسيآ بل عاملاً ، فيكون مباركًا في كل ما يفعله.
أ- يعقوب ١ : ٢٥

هل سبق لك أن غادرت المنزل على عجل لأنك تأخرت في الذهاب إلى المدرسة ، ليتم إخبارك لاحقًا في الفصل أنك لم تمشط شعرك؟ إذا كنت قد قضيت وقتًا في النظر إلى نفسك في المرآة ، فأنا متأكد من أنك كنت ستفعل شيئًا حيال ذلك قبل الذهاب إلى الفصل.
المرآة مهمة جدا!

كلمة الله هي مرآة الله.
إنها تظهر لك ما يراه الله عندما ينظر إليك. إنه لأمر رائع أن تعرف أن الله لا يراك بالطريقة التي ينظر إليك بها الآخرون ، ولكن وفقًا لما دعاك إليه في كلمته.
انظر إلى مرآة الله اليوم قبل أن تذهب إلى المدرسة.
قراءة الكتاب المقدس
1 تيموثاوس ٤ : ١٥
دعنا نصلي :
عندما أنظر إلى مرآة الله كل يوم ، من خلال الدراسة الجادة والتأمل ، أتغير بكلمته.

 

عاملون معه

“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.” (يوحنا 5:15).

نحن عاملون مع الرب (2 كورنثوس 1:6). بشكل جوهري، بدونه، لا يمكنك أن تفعل أي شيء، وبدونك، لا يمكنه هو أن يصل للعالم لأنك إناؤه، الناطق بلسانه، والذي ائتمنه ليأخذ رسالته الخلاصية لأقاصي الأرض.
لاحظ أني لم أقل، “بدونك، لن يفعل الإله أي شيء”، قُلت، “لا يمكنه”. إنها بهذه القوة. عندما قال، “بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيء”، كان يعني، “بالانفصال عن الشركة الحية معه”، أو “بعيداً عنه” أو “بالانقطاع عنه”، لا يمكنك أن تفعل أي شيء. الجانب الآخر صحيح تماماً. بدونك، لا يمكنه أن يفعل أي شيء يخصك؛ لا يمكنه أن يفعل أي شيء في حياتك أو في عالمك، لأن هذا سيخالف كلمته ومشيئته وهدفه.

قال يسوع في مرقس 15:16، “… اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (لكل مخلوق).” (RAB). عليك أن تخرج بكل جراءة وإيمان وشجاعة واقتناع، عالماً أن الرب قام بالفعل بدوره. تذكر، قدَّم يسوع حياته ليُخلِص العالم أجمع. يقول في يوحنا 13:15، “لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.”
هدفك في الأرض هو أن تُحقق حلمه. أن تعيش له. كُن مدفوعاً بحُب الذي أعطى حياته لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية (يوحنا 16:3). ضع إيمانك وطاقاتك وحياتك كلها للكرازة بالإنجيل. لا يجب لأي شيء أن يكون مهم بالنسبة لك أكثر من حُبك ليسوع المسيح، الذي تُظهره بأن تقود الآخرين إلى الخلاص.

*صلاة*
أبويا الغالي، نور إنجيلك المجيد يُشرِق أكثر فأكثر اليوم، مُحضِراً الخلاص والحياة والحق للرجال والسيدات والأولاد والبنات في كل مكان، بينما يكرز أبناؤك بالإنجيل حول العالم. وبِرك مؤسس في الأرض وفي قلوب الناس، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى*:

2 كورنثوس 5: 14 – 15
“لأَنَّ حُب الْمَسِيحِ يَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا (نحكم بهذا): أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ.” (RAB).

2 كورنثوس 5: 18 – 20
“وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا)ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” (RAB).

2 كورنثوس 1:6
“فَإِذْ نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ نَطْلُبُ أَنْ لاَ تَقْبَلُوا نِعْمَةَ الإله بَاطِلاً. “(RAB).
الراعي كريس