*فهم الإنجيل*

_”لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: ….”_ (رومية 16:1) (RAB).

لتسلك في ملء بركات الإنجيل، يجب أن تفهم أولاً ما هو إنجيل يسوع المسيح. عندها يمكنك أن تؤمن به حقاً. يقول في أمثال 7:4، “… بِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ.”. فهم الإنجيل أمر مهم جداً. قال بولس، “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (رومية 16:1) (RAB).

إذاً، ما هو الإنجيل؟ باختصار، إنه كلمة الإله بخصوص يسوع المسيح: مَن هو وما هي رسالته؛ ماذا جاء ليفعل. اقتناء هذا الفهم ضروري لعيش حياة مسيحية غالبة دائماً.
قال لنا يسوع مثل الزارع الذي خرج ليزرع، وبينما كان يزرع، سقطت بعض البذور على جانب الطريق وأتت طيور السماء والتقطتها. في تفسيره، قال
يسوع إن البذور هي كلمة الإله. ووضح أكثر بقوله إن البذور التي سقطت على جانب الطريق هي أولئك الذين يسمعون كلمة الإله ولا يفهمونها؛ ثم يأتي إبليس في الحال ويخطف الكلمة التي زُرعت في قلوبهم (مرقس 15:4). دخلت الكلمة بالفعل في قلوبهم، لكن بسبب نقص فهمهم، خطفها إبليس منهم. تحتاج أن تفهم رسالة الإنجيل. بمجرد أن تفهمها، أنتَ مُهيأ للحياة، لن تحتاج أبداً “نار أخرى” لأنكَ قد فهمت خدمة الروح القدس في حياتك.

لا عجب أن الروح يصلي من خلال بولس في أفسس 18:1، “مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،”. دائماً وبشكل متكرر. أكِّد أن لديك قلب فهيم، وأن أسرار الإنجيل مُعلَنة لروحك، وأنت تسلك في ملء بركات الإنجيل كل يوم. هللويا!

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُظهر لي القوة الرائعة الحاضرة في الإنجيل. من خلال كلمتك، قد اكتشفت الإمدادات المجيدة التي لي في المسيح يسوع! لقد وُلدتُ في المجد وأسلك في غلبة اليوم ودائماً، أنا مُلهم لأشارك هذه الأخبار السارة مع كل شخص، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*رومية 16:1*
“لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.” (RAB).

*2 تيموثاوس 8:1 – 10*
“فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ الإله، الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.” (RAB).

الصلاة بتوافق مع رغبته

“وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ (ارادته ) يَسْمَعُ لَنَا.”

(1 يوحنا 14:5).
يصلي بعض الناس أحياناً، “أيها الآب، لتكن مشيئتك” (ارادتك)، دون أن يدركوا مغزى هذه العبارة. إنها ليست شيئاً يُقال بلا مبالاة. أنتَ لا تقول “لتكن مشيئتك”(ارادتك ) فحسب؛ عليك أن تعرف ما هي هذه المشيئة(الارادة). عندما صلّى يسوع وقال نفس الكلمات، عرف بالضبط ما هي إرادة الآب وذكرها.
هناك فرق بين الإرادة والرغبة. حقيقة أن شيئاً ما هو إرادة الإله في وقت مُعين لا يعني أنه رغبته أيضاً. سأعطيك مثالاً من الكتاب. في إشعياء 38، يخبرنا الكتاب قصة عن الملك حزقيا الذي كان مريضاً. أُرسِل إليه النبي إشعياء من قِبل الإله بأن يوصى بيته لأنه سيموت. في تلك اللحظة، أعلن الرب الإله بوضوح عن إرادته في حياة الملك حزقيا.
بعدما قبل هذه الرسالة من النبي، وجَّه حزقيا وجهه للحائط وصلى إلى الإله، باكياً. يقول الكتاب، “فَصَارَ قَوْلُ يَهْوهْ(الرب) إِلَى إِشَعْيَاءَ قَائِلاً: «اذْهَبْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ يَهْوهْ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أُضِيفُ إِلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً.” (إشعياء 4:38 – 5) (RAB). حمداً للإله!
عندما أُخبِر حزقيا أنه سيموت، إن كان رده، “لتكن مشيئتك(ارادتك) يا رب” لكان قد مات. لكنه عرف أنها لم تكن رغبة الإله له. عرف أن الإله خلقه لحمده. لذلك، في صلاته، قال للرب، “… الْمَوْتُ(الميت) لاَ يُسَبِّحُكَ، … الْحَيُّ الْحَيُّ هُوَ يَحْمَدُكَ كَمَا أَنَا الْيَوْمَ.” (إشعياء 18:38-19).
عندما تصلي من أجل مشيئة(ارادة ) الإله في أمر معين، اكتشف إلى أي مدى هذا الأمر متفق مع شخصه. عندها فقط ستعرف كيف تصلي بشكل أفضل بخصوصه. مثلاً، في العهد القديم، قاد الإله بني إسرائيل في عدة معارك وحارب حروب نيابة عنهم، لكن يخبرنا الكتاب أنه إله سلام. هو معروف بأنه إله السلام أكثر من أي اسم آخر في الكتاب. هذا يظهر لنا رغبته؛ ما يريده حقاً هو سلام، ليس حرب. سيساعدك هذا النوع من الفهم أن تصلي دائماً في اتفاق مع رغباته كما هي مُعلنة في كلمته.

صلاة
أبويا الغالي، أنا مُلهم بحق كلمتك، وحُبك، ورحمتك الأبدية التي تنقل لنا رغبتك بأن ننجح ونكون في صحة كما أن نفوسنا ناجحة أيضاً. الآن، أنا متقوٍ في ثقتي لأُصلي، عالمًا أنها مسرتك أن تسمع وتستجيب صلاتي. فرحي كامل اليوم، واثقاً في حبك وقوتك العاملة فيَّ، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

1 بطرس 12:3 “لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ.”

رومية 26:8- 27 “وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الإله يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).

لوقا 41:22- 44 “وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.” (RAB).

دليلك الأكيد

“وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله،” (1 كورنثوس 12:2) (RAB).

روح الإله، من خلال الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي لا يشير إلى المعرفة العقلية بل المعرفة الروحية – معرفة بإعلان. من الممكن لنا أن نعرف إرادة الإله لحياتنا. يقول الكتاب إن الأمور الروحية يمكن أن تُفهم فقط بشكل روحي “وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الإله لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا.” (1 كورنثوس 14:2).
عندما تستنير روحك بكلمة الإله من خلال خدمة الروح القدس، تقدر أن تعرف إرادة الإله وغرضه. إرشاد الروح القدس مهم جداً في حياتنا. هو يرشد خطواتك ويمنحك فهم للكلمة. معه، لا يمكنك أن تعلق أبداً في مفترق طرق. أن تعرفه وتسلك معه هو المفتاح لتلك الحياة الناجحة التي رغبتها دائماً. هو يُحضرك إلى ميراثك ومصيرك في الإله. هللويا!
إن كنتَ لست متأكداً من إرادة الإله الكاملة بخصوص أي أمر، اقضِ بعض الوقت في الصلاة بالروح. هو التجسيد لكل المعرفة. اسأله، وهو سيكشف المعرفة أو الإرشاد الذي تحتاجه لروحك.
يمكنك أن تفعل نفس الشيء بالنسبة لعملك؛ فعِّل خدمته في حياتك؛ وهو سيعلمك كيف تكون الأفضل فيما تفعله. سيمنحك قدر فوق طبيعي من الفهم والفطنة غير العادية لتتميز في كل ما تفعله. سيجعل نمط تفكيرك مميز؛ براعتك، وإبداعك، وحدسك وذكاؤك لا حدود لهم!
تذكر كلمات يسوع في يوحنا 26:14. أكّد لنا، “… هُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.” مع الروح القدس، لا يمكنك أبداً أن تسلك في ظُلمة أو تكون مشوشاً بشأن أي شيء. فهو سيساعدك لتحفظ المعرفة والمعلومات في روحك ويحضر هذه المعلومات لإدراكك عندما يتطلب الأمر. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الروح القدس الجميل الذي يعلمني، ويرشدني ويوجهني في الطريق الصحيح الذي سبقت وأعددته لي، ويساعدني أسلك فيه. أنا خاضع له، لأنه يرشدني إلى كل الحق ويُعلّمني أن أتخذ القرارات الصحيحة والاختيارات المتفقة مع إرادتك الكاملة لي، ويجعلني ناجحاً جداً في الحياة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
يوحنا 16:14- 18 “وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.” (RAB).

رومية 14:8 “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.” (RAB).

يوحنا 12:8 “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”(RAB).

اعرف هويتك الجديدة

“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (أفسس 23:4-24) (RAB).

عندما وُلدت ثانية، خُلِقتَ في البر وقداسة الحق. على عكس الشخص غير المولود من جديد، أنتَ انتبهت بالكامل لأبوة الإله؛ أنت حي له. يقول في 1 يوحنا 2:3، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الإله…” (RAB). أنتَ في علاقة بنوة مع الرب؛ أنتَ وُلِدتَ منه. هذا هو معنى 1 يوحنا 4:4، “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ…” (RAB). أنتَ منه؛ منشأك الأصلي فيه. هللويا!
يدعونا بطرس شركاء الطبيعة الإلهية (شركاء النوع الإلهي). قد لبستَ طبيعة الإله، التي تتجدد بالمعرفة حسب صورة الإله خالقك (كولوسي 10:3). هذه هي هويتك الحقيقية. اسلك في هذا النور. أنتَ لستَ نفس الشخص الذي كنت عليه قبل أن تولد ثانية. لهذا السبب يقول الكتاب، “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورنثوس 17:5) (RAB).
قد حلت حياة البر الإلهي مكان طبيعة الخطية القديمة. ربما لا يزال الناس يتعاملون معك بناءً على بعض الأمور الخاطئة التي فعلتها قبلما وُلدتَ ثانية، لكن الحقيقة هي أن الشخص الذي فعل هذه الأشياء لم يعد موجوداً بعد. ما يقوله الكتاب عنك الآن هو إنكَ اغتسلت، وتقدست، وتبررت، باسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1 كورنثوس 11:6). هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل طبيعتي الجديدة وهويتي في المسيح؛ قد اغتسلتُ وتقدستُ وتبررتُ باسم الرب يسوع، وبالروح القدس. أنا أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة، التي قد نلتها في المسيح، منتجاً ثمار وأعمال البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

أفسس 23:4- 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.” (RAB).

رومية 5:6 – 7 “لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ.”

كولوسي 9:3 – 10 “لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”

خالٍ من الخطية وخالٍ من الموت

“لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي(صنعني خالٍ) مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.” (رومية 2:8) (RAB).

عندما تقرأ الآية الافتتاحية كما هي موضحة، فربما تعتقد أنه يتكلم عن ناموس “الخطية والموت” كوِحدة واحدة. لكن ليس هذا ما يقوله لنا الروح هنا. هو في الواقع يُشير إلى ناموس (قانون) الخطية من جهة، والموت من جهة أخرى. للتوضيح، يمكننا أن نُعيد ترتيب الكلمات وستُقرأ الآية: “لأن ناموس(قانون) روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني(صنعني خالٍ ) من ‘الموت’ ومن ‘ناموس(قانون) الخطية'” (رومية 2:8). عندما تقرأها بهذه الطريقة، تتضح فجأة ويصبح المعنى ظاهراً جداً: فهو ليس “ناموس(قانون) الخطية والموت” ولكن “ناموس (قانون أو مبدأ) الخطية” من جهة و “الموت” من الجهة الأخرى.
هذا يعني أن ناموس (قانون )روح الحياة في المسيح يسوع قد جعلك خالياً من الموت وبنفس الطريقة قد جعلك خالياً من الخطية! هللويا! ناموس (قانون )روح الحياة هذا أو ناموس(شريعة او مبدأ) الحياة أيضاً يُشار إليه بأنه ناموس(قانون) الحرية في يعقوب 25:1، ويعقوب 12:2. قال يوحنا، “مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ… لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً…” (1 يوحنا 12:5-13(RAB) (.
هذه الحياة (الأبدية) هي في الابن (الابن ذاته) وحين تمتلكها، فليس من المفترض أن تصارع مع الخطية، والمرض، والسقم والعجز والموت. فكِّر في هذا: في عمر المائة والعشرين، لم تكل عين موسى ولم تذهب نضارة وجهه (تثنية 7:34).
عاش موسى تحت العهد القديم، لكن كان له إدراك الحياة؛ عرف أن كلمة الإله تُنشِّط وتُحيي (تثنية 46:32- 47). لتكن لك نفس طريقة التفكير، لأنك عندما وُلدت ثانية، انتقلت من الموت إلى الحياة، ومن الخطية إلى البر. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا قد نُقلت من مملكة الموت إلى مملكة الحياة! في طريقي، لا يوجد موت؛ لا توجد ظلمة؛ حياة الإله متأصلة فيَّ؛ لذلك، أنا أرفض أن أتأقلم مع أي شيء من الظلمة، لأنني أحيا بناموس روح الحياة، وفي هذه المملكة، الحياة هي التي تهيمن فقط. هللويا!

دراسة أخرى:
يوحنا 24:5 “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.”

1 يوحنا 11:5- 13 “وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.” (RAB).

قلبك هو مذبحه الجديد

“الإله الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،” (أعمال الرسل 24:17) (RAB).

لا يزال الكثيرون اليوم يحبون أن يكون لهم “مذابح” خاصة حيث “يجتمعون مع الإله”. من الممكن أن يكون غرفة معينة في المنزل أو زاوية في غرفة المعيشة حيث يتواصلون مع الرب. في حين أنه من الهام لنا أن نحصل على بعض الخصوصية مع الرب حينما يُسمح، لكننا حقاً لا نحتاج اليوم أن ننشأ “مذابح خاصة” لنتقابل معه. نحن الآن هياكله الحية؛ قلبك هو مذبحه الجديد.
في العهد القديم، بنى الرجال والسيدات مذابح حينما عبدوا الرب. أصبحت هذه المذابح المكان الذي تقابلوا مع الإله فيه واستقبلوا الإرشاد. يعقوب، كمثال، كان عليه أن يرجع إلى بيت إيل حيث بنى أولاً مذبح للرب (تكوين 3:35). يخبرنا في تكوين 20:8 عن نوح، “وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِيَهْوهْ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،”(RAB). كان هذا النظام القديم.
اليوم حيثما تكون أنتَ يكون المذبح، لأن المذبح هو الهيكل وأنتَ هيكل الإله الحي: 2 كورنثوس 16:6، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.”(RAB). 1 كورنثوس 16:3: “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”(RAB).
في كل مكان توجد فيه يكون مكان حضوره. يمكنك أن تصلي في غرفتك، وتتكلم بألسنة في المطبخ، وتعبده بالروح حتى في المواصلات! وأي شخص يتواصل معك فهو في اتصال مع الألوهية لأنك حامل الإله، ومسكن حضوره. هللويا!

أُقِر وأعترف
أنا حامل الإله، مسكن حضوره؛ لا يُمكن أن أفشل أبداً أو أُهزم، لأن الأعظم يحيا فيَّ. أُوثر في عالمي بحضوره الإلهي اليوم، وأشبع بيئتي بمجده وبره. مبارك الإله!

دراسة أخرى:
1 كورنثوس 16:3- 17 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ الإله فَسَيُفْسِدُهُ الإله، لأَنَّ هَيْكَلَ الإله مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ.” (RAB).

2 كورنثوس 16:6 “وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ الإله مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الإله الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الإله: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.” (RAB).

استدعه فورًا!

*استدعه فورًا!*
(إيمان الله)

📖 الكتاب المقدس بيقول في: *مرقس 11 :22* _”فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «ليَكُنْ لكُمْ إيمانٌ باللهِ”_

*(نحكي شوية*
ذات يوم، وبينما كان يسوع وتلاميذه عائدين إلى أورشليم من بيت عنيا شعر بالجوع. وفي الطريق رأى شجرة تين بأوراق غنية من بعيد،ف بدأ يمشي نحوها، مفكراً، “سأحصل على بعض التين هناك لتهدئة جوعي” لكن عند وصوله، لم يجد ثماراً على الشجرة، لأنه لم يكن موسم التين. لكن يسوع تحدث للشجرة قائلاً: “لن يأكل أحد ثمراً منك من الآن فصاعدًا.” لقد تكلم مع الشجرة وسمعه تلاميذه!

في صباح اليوم التالي ، وبينما كانوا يسيرون على طول هذا الطريق مرة أخرى، توقف بيتر فجأة مندهشاً!!

“انظر يا معلم!” قال: “الشجرة التي لعنتها بالأمس جفت تماماً كما قلت!” أجاب يسوع: “آمنوا بالله” (مرقس ١٢:١١-٢٢).

المعنى الفعلي لتعبير يسوع هنا هو: “امتلك إيمان الله” أو “امتلك الإيمان ذي النوع الإلهي” ، أي الإيمان الخارق للطبيعة الذي يفعله الله.

تقول رسالة *رومية 4: 17* أن الله _”… يُحيي الموتَى ، ويَدعو الأشياءَ غَيرَ المَوْجودَةِ كأنَّها مَوْجودَةٌ”_ .

والآن، *1 يوحنا 4: 17* تقول ،
_”… لأنَّهُ كما هو في هذا العالَمِ، هكذا نَحنُ أيضاً”_ هذا يعني أنه يمكنك أنت أيضاً تطبيق نفس المبادئ التي طبقها يسوع والمذكورة في الآيات الكتابية، وتضمن حصولك على النتائج نفسها. يمكنك التعبير عن رغباتك الموافقة لفكر الله وتغيير أي موقف لصالحك وخيرك.

📖 *ندخل للعمق*
عبرانيين ١١: ٣ ؛ ١ يوحنا ٥: ٤

🔊 *قول معايا*
كما هو يسوع، أنا كذلك في هذا العالم. أنا أعمل بنفس مبادئ الإيمان التي بها صنع أبي السماوي السماوات والأرض! من خلال اعترافاتي الإيمانية ، أقوم بتشكيل عالمي وأجعل ظروف حياتي متوافقة مع إرادة الله الكاملة لحياتي. مجداً لله!

📚 قراءة الكتاب المقدس اليومية:

– لعام واحد:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

– لعامين:
رومية ٨: ١-١٧ ، مزامير ٦٨-٦٩

🎯 *أكشن*
ادرس وتأمل في مرقس 11: ١٢-٢٤.

✍️ *ملاحظاتي*
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

الفهم العملي للعبادة

_”فَإِنَّ الإله الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، شَاهِدٌ لِي كَيْفَ بِلاَ انْقِطَاعٍ أَذْكُرُكُمْ،”_ (رومية 9:1) ((RAB.

في العهد الجديد، ربما تتفاجأ بمعرفة أن استخدام كلمة “عبادة” نادراً ما ينطبق على المسيحيين. بالتأكيد، ستجد الكلمة مستخدمة في الأناجيل (متى، مرقس، لوقا، ويوحنا)، لكن في الأناجيل، تعامل يسوع مع اليهود وليس المسيحيين. في سفر الأعمال كلمة “عبادة” اُستخدمت حوالي أربع مرات، ولم تُطبَّق حقاً على الكنيسة في أي من تلك المناسبات.

ثم تجد أن الكلمة مستخدمة فقط مرة واحدة في الرسالة الأولى لكورنثوس، ومرتين في رسالة العبرانيين. لكن عندما تذهب لسفر الرؤيا، كلمة عبادة مستخدمة حوالي 22 مرة! وربما تتساءل “كيف يُمكن للأمر الذي نقول إنه مهم جداً ألا يُذكر في الرسائل؟”

لأن الرب، في الواقع، يعطينا في الرسائل فهم عملي عن العبادة؛ يُخبرنا ما هي العبادة بالضبط. تذكر، في يوحنا 24:4، قال، “الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ (يعبدون) (باليونانية: بروسكيونيو proskuneo‌) لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”(RAB). لذلك، في الرسائل، بدلاً من كلمة “عبادة”، يعطينا الرسول بولس تعبير مميز في الآية الافتتاحية يؤكد بشكل كافي كلمات يسوع في يوحنا 24:4. العبارة هي “أعبده (أخدمه) بروحي”.

العبادة جزء من خدمة الرب بالروح، لأن العبادة في العهد الجديد مختلفة عن العبادة في العهد القديم. في العهد القديم، أغلبيتها كانت تتم في طبيعتها بشكل خارجي. لكن في العهد الجديد، إنها روحية، حتى في الحالات التي فيها مظاهر خارجية.
لهذا السبب من المهم أن نفهم أن ما يهم في العبادة ليس أننا نعبد؛ لكن إن كان الذي عبدناه قبل عبادتنا. هناك تهيئة لروحك من خلال كلمة الإله، وشركة الروح القدس تجعل روحك عابدة. الآب يطلب مثل هؤلاء ليعبدوه.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل امتياز أن أعبر عن حبي لك. أباركك من أجل عظمتك ولطفك وحبك ومراحمك ونعمتك! أنتَ رئيس بين الأمم، ملك الملوك ورب الأرباب. أقدم لكَ اليوم ذبيحة تسبيحي، ثمرة شفاهي، معطياً كل الشكر لكل ما قد صنعته من خلال كنيستك في هذه الأيام الأخيرة والأعظم قادم! لك العظمة دائماً، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*
*فيلبي 3:3*
_”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإله بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.” (RAB).
يوحنا 23:4- 24 “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”_ (RAB).

*عبرانيين 15:13*
_”فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.”_ (RAB).

القلق يُزيد الأمور سوءًا

_”لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله. وَسَلاَمُ الإله الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (فيلبي 6:4-7) ((RAB.

ألا تحب حقيقة أنكَ كمسيحي، ليس من المفترض أن تقلق على أي شيء؟ هذا ينزع الضغط من حياتك. القلق يجعل الأمور تزداد سوءاً فقط. تذكر كلمات يسوع في متى 27:6؛ سأل قائلاً، “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” ارفض أن تقلق على الإيجار. ارفض أن تقلق بشأن صحتك. ارفض أن تقلق بشأن أي شيء!

يؤمن بعض الناس إلى أن يقلقوا ويرتبكوا، لن يفعل الإله أي شيء بشأن وضعهم. ما لا يعرفونه هو أن القلق في الواقع يُضعف قوة الإله في حياة الشخص. إن كان للقلق أي نتائج إيجابية، لقال الإله، “كُن قلقاً؛ حقاً، كُن قلقاً جداً.” لكنه لم يقُل ذلك ابداً. بالحري، قال، “فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: … مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا.” (متى 31:6-32) (RAB).

القلق هو “… سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.” (أفسس 16:6)؛ لذلك، عندما يهاجمك، قاومه. استخدم الكلمة ضده. كل يوم، صمم أنك ستُمارس كلمة الإله. تقول كلمته، “لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الإله. وَسَلاَمُ الإله الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”(فيلبي 6:4-7) (RAB). هللويا!

*أُقر وأعترف*
أنا أصُد القلق بكلمة الإله. لا أهتم بشيء، بل في كل شيء، أُعلِم طلباتي لدى الإله، وسلام الإله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبي وذهني. كل الأشياء تعمل معاً لخيري؛ لا يُمكن أبداً أن أكون خاسراً. مبارك الإله!

*دراسة أخرى:*

*متى 25:6- 34*
_”«لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ الإله هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ الإله وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.”_ (RAB).

دائما مليئ بالبهجة

ولكني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي. حبقوق 3: 18

يجب أن تكون حياتك كإبن الله حياة سعيدة. يجب أن تكون مليئا بالبهجة كل يوم. لماذا ا؟ لأنه لا يهم ما هو الوضع. أنت أكثر من مجرد منتصر (رومية 8: 37). هللويا !

هذه هي الطريقة التي أعيش بها حياتي. لن تمسك بي عابسًا أو أبدو حزينًا! أيامي دائما مليئة بالفرح لأن فرح الرب في داخلي. هكذا يجب أن تعيش حياتك: بهيجة ومليئة بالإثارة.

قراءة الكتاب المقدس
1 تسالونيكي 5: 16

قل هذا
أيامي مليئة بالبهجة والفرح والإثارة والضحك. هللويا !