اعرف الحق

_”لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الإله أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.”_ (رومية 9:10-10) (RAB).

إن معرفة وإعلان الحق يُفعِّلان قوته. آمن بحقه وأعلِنه. هذا هو الطريق لتسلك باستمرار في بركات الإله.
كمثال، يقول في 1 يوحنا 13:5، “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإله.”(RAB). قد عاش الكثيرون وماتوا، ولم يعرفوا أبداً أن لهم حياة أبدية. لقد آمنوا بيسوع بالكامل، لكن لم يؤكد لهم أحد أبداً أن الحياة الأبدية كانت لهم في الوقت الراهن. لم يعرفوا أبداً هذا الحق؛ كنتيجة، لم يُفعّل في حياتهم. لهذا السبب أؤكد لكَ اليوم. عليك أن تعرفه.

مرة أخرى، يقول في رومية 10:8، “وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.” (RAB). آمن وأكّد هذا عن نفسك دائماً. روح الإله الذي قد نلته، يُعطي حياة لجسدك؛ لذلك جسدك نشيط وحي بنفس هذا الروح.

عندما تُفعّل هذه الحقائق بإقرارك؛ مهما كان نوع المرض الذي يُحاول أن يُهاجم جسدك أو الضيقات التي تواجهها؛ ستكون مُحصن. مجداً للإله! علّم يسوع في مرقس 23:11 أن عليك أن تقولها، لكي تكون لك. في فليمون 6:1 يُلقي الضوء على معرفتك بحقائق الإله: مَن أنت، وميراثك في المسيح كأساس لحياة فعّالة من المجد المتزايد والنصرة. يقول، “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (فليمون 6:1) (RAB).

*أُقِر وأعترف*
كلمة الإله عاملة فيَّ لأنني مولود من الكلمة. أنا غالب في المسيح يسوع، لدي سيادة على الظروف؛ أخضع وأحكم العالم، من خلال اعترافات إيماني. أنا أتقدم دائماً، مثمر ومنتج في مسيرتي مع الإله. وخدمتي في كرمه. حياتي هي شهادة عن نعمة الإله. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*2 كورنثوس 13:4*
_”فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.”_

*مرقس 23:11*
_”لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.”_

رافق هذه المركبة

_”هكَذَا كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْمُو وَتَقْوَى بِشِدَّةٍ.”_ (أعمال الرسل 20:19) (RAB).

يخبرنا الكتاب أن يسوع خدم جموع عندما كان يمشي في شوارع إسرائيل. في إحدى المرات، كرز لجمع عند شاطئ بحيرة الجليل ويسجل الكتاب بالتحديد أن جمع غفير من الناس ازدحموا ليتقربوا منه لكي يسمعوا كلمة الإله (لوقا 1:5).

بشر يسوع بأن ملكوت السماوات قد أتى ويجب أن يتوبوا عن خطاياهم ويدخلوا المملكة التي قد جاء ليقيمها (مرقس 14:1- 15). لكن بدلاً من أن يؤمنوا به ويدخلوا ملكوته، رفضوه. صُلب؛ وإن كان كل ذلك تمم خطة وغرض الإله.

ثم جاء الرسل، ذهبوا أيضاً ليبشروا أن هذا الملكوت، الذي أتى يسوع ليقيمه، هو ملكوت حقيقي، وأن يسوع هو ابن الإله وبالرغم من أنهم صلبوه، أقامه الإله من الأموات (أعمال الرسل 22:2- 24). بشَّروا أن يسوع حي وأنه قد عُيِّن من الإله ليكون ديّاناً للأحياء والأموات (أعمال 42:10). هللويا!

في اليوم الأول الذي بشر فيه بطرس بهذه الرسالة، ممتلئاً من الروح القدس، يقول الكتاب إنه كان لجمع غفير، وسلم ثلاثة آلاف منهم قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 41:2). المرة التالية التي كرز فيها، أعطى خمسة آلاف شخص قلوبهم للمسيح (أعمال الرسل 4:4). بعد ذلك، صاروا جمهور التلاميذ (أعمال الرسل 2:6). ومن جمهور، صاروا _”… جمهور كثير…”_ (أعمال الرسل 1:14). هللويا!

لم يتغير الحال في يومنا هذا. نحن نشهد أعظم حركة للروح القدس في هذه الأيام الأخيرة. هناك حصاد غير مسبوق من النفوس في المملكة، أكثر مما قد رأيناه من قبل. كلمة الإله تنمو بشدة في أمم العالم وتسود.

هذه التأملات هي إحدى الأدوات للكرازة في العالم كله بطريقة يُعتمد عليها. إنه ما يريده الإله لنا لنفعله ونعمته عظيمة علينا.
رافق هذه المركبة الرابحة للنفوس.
اكتشف كيف يُمكنك أيضاً أن تصل إلى منطقتك أو جيرانك أو مجتمعك، حيث تعيش أو تعمل وإلى المناطق الأبعد منك.

*صلاة*
أبي الغالي، أنت قد أرسلتنا قبل مجيء المسيح لنعطي معرفة الخلاص لجميع الناس. أنا ملتزم بالكرازة بالإنجيل كل يوم، آخذ كلمتك لأقاصي الأرض، معلماً الأمم طريق البر. قد أعطيتنا التذكرة للعالم أجمع، ونحن نؤثر في الأمم بحقك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_

*متى 19:28- 20*
_”فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ.”_ (RAB).

*دانيال 3:12*
_”وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ.”_

اكتشف غرض الإله

_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (بالولادة الجديدة) لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لنعمل الأعمال التي هيأها لنا الإله وخططها مُسبقاً لنحياها).”_ (أفسس 10:2) (RAB).

كشخص مولود ولادة ثانية، قد سبق الإله وأعدّ وخطط بتميز لحياتك. كل ما يريدك أن تفعله هو أن تتبع الخطة. كمثال، الزواج أو الإنجاب، على الرغم من أنهما رغبة طبيعية وبركة من الإله، لكنهما ليسا بالضرورة خطة الإله الخاصة لكل شخص (متى 10:19- 12؛ إشعياء 4:56، 1 كورنثوس 1:7-40) كذلك، الكرازة بالإنجيل في كل مكان هي تعليمات المسيح العامة لكل المسيحيين، لكن هو لديه خطط محددة ويمكنه أن يمنعك أن تفعل هذا في أماكن وأوقات معينة (أعمال الرسل 6:16- 10).

بعض الناس قد أنجبوا أطفالاً ربما لم يكن عليهم أبداً أن يُولدوا. ربما تجد هذا مفاجئاً لك، لكن إن درست الكتاب جيداً بشكل كافي، فستفهم. ربما يسأل أحدهم، “ألا يقول الكتاب إن الأبناء هم ميراث من الرب؟” هذا أحد الأسباب لضرورة أن تعرف إن كان الذي تنجبه هو منه.

بعض الأزواج لم يسألوا الإله أبداً، “هل من المفترض أن يكون لنا أطفالاً؟” يعتقدون أنه بمجرد أنهم تزوجوا، فيجب أن يكون لديهم أطفال. ليس بالضرورة أن يكون الزواج من أجل الإنجاب؛ لهذا السبب من الحكمة أن تصلي وتسأل الرب.

كان لسيدة ثلاثة أطفال صغار، لكن قبل أن يكبروا ليكون عمرهم خمسة عشر، ماتوا. ربما تتساءل لماذا سمح الإله لها أن تمر بمثل هذا العذاب. لكن السؤال الذي لم تسأله هو، “هل كان من المفترض في المقام الأول أن يأتوا أولئك الأطفال؟” يجب أن نتعلم من خلال الروح والكلمة، خطة وغرض الإله لحياتنا وكيف نسلك فيها.
هناك أمور يتجه أُناس كثيرة لفعلها في حياتهم بالرغم من أنها ليست من أجندة الإله لهم. يريدون أن يعيشوا حياتهم من أجل مسرة أُناس آخرين؛ يريدون وظائف معينة أو مِهن أو مناصب لأن آخرين يضغطون عليهم. في كل شيء، يريد الإله أن يرشدك. لا تفكر أنه سيكون صامتاً إن سألته؛ ستندهش من سرعة ووضوح كلامه معك وإعطائك الإرشاد الذي تحتاجه.
لا تجد نفسك أبداً مُصراً على ما تريده؛ اسأل الإله. يمكنك أن تكون سعيداً أكثر من أي وقت مضى، مُتمماً غرض الإله لحياتك. هذا هو أكثر شيء مهم. اكتشاف غرضه وتحقيقه.

*صلاة*
أبي الغالي، أن أحضر لك المجد وأظهر برك هو شغفي الأول، وسعيي، وغرضي كل يوم. أنا مُمتلئ بمعرفة مشيئتك في كل حكمة وفهم روحي، مرضياً لك في كل شيء، عاملاً الأعمال الحسنة التي قد سبقت وأعددتها لي من قبل، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 7:10*
_”ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أيها الإله.”_ (RAB).

*أعمال الرسل 16:26*
_”وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،”_

*كولوسي 17:4*
_”وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».”_

كلمة حية

أعلن أن الكلمة سراج لرجلي ونور لسبيلي . إن كلمة الله تقودني وتوجهني في كل شيء وفي كل الأوقات. أنا متجذّر ومتأصل في الكلمة وأنا ممتلئ بمعرفة إرادة الله في كل حكمة وفهم روحي. وهكذا ، فأنا قادر على التمييز والسير بمشيئة الله الكاملة في جميع الأوقات. إن حياتي هي تحقيق للمصير الذي خططه ورسمه الله لي.

لقد برمج الله روحي للتميز والعظمة ، وحيث إنني ألتزم بكلمته ، فإن حياتي تنظم وفقًا لذلك. أنا وكيل المسيح الصالح. أمينا لكلمته ، وأمينا للشركة مع الروح! انا مجد. ومجتهد! أمارس الحرص والمثابرة والتصميم في ضمان التميز في كل ما أفعله!

أهتم بالتفاصيل وأوظف الالتزام والمثابرة في تحويل الرؤية إلى واقع. أنا أحقق تقدمًا وأمضي قدمًا باستمرار بواسطة الروح القدس! طريقي كنور ساطع ، يشرق اكثر واكثر الى ذلك اليوم! كل خطوة أقوم بها هي خطوة تقدم وازدهار ونجاح وعظمة. المجد لله .
الكلمة حية فيً. .

اعرف وأدرِك طبيعتك الإلهية

_”لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”_ (يوحنا 16:3) (RAB).

الآية الافتتاحية ليست وعداً؛ إنها قانون. تماماً مثل 2 كورنثوس 17:5 _”إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.”_ (RAB). هذه الآية والآية الافتتاحية ليسا وعود من الإله؛ إنهما إعلانات الإله السيادية.

الذي وُلد ولادة ثانيةً هو خليقة جديدة؛ لديه أو لديها حياة وطبيعة الإله. كونك مولود ثانية، استُبدلت حياتك البشرية بحياة وطبيعة الإله. الآن، جسدك له نوع جديد من الحياة غير متأثرة ومحصنة ضد المرض أو السقم. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً! إن كنت لا تعرف عن هذه الحياة الجديدة، فلن تُفعِّلها أبداً؛ ستعيش الحياة الإنسانية مع أن الحياة الإلهية فيك.

تعلم أن تُفعِّل الحياة الإلهية في داخلك، بأن تعلن وتشخصن كلمة الإله. تذكر، المعجزات العظيمة تتم من خلال الكلمات. أتمنى أن تفهم قوة وطاقة كلماتك! يقول الكتاب، “وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ (في صهيون): «أَنَا مَرِضْتُ (أنا مريض)». ….” (إشعياء 24:33). لماذا؟ السبب أنهم قد أدركوا وقبلوا طبيعتهم الإلهية.

يقول الكتاب في 2 بطرس 4:1، “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، ….”أنتَ شريك المجمع السماوي؛ أنت من فوق؛ منشأك الأصلي هو إلهي. لا عجب أن يسوع قال، _”… أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟”_ (يوحنا 34:10) (RAB).
أدرِك وأعلِن طبيعتك الإلهية؛ فعّلها. يقول الكتاب إن شركة إيمانك تصبح فعّالة عندما تعرف وتدرك مَن أنت في المسيح (فليمون 6:1). هللويا!

*صلاة*
أشكرك يا أبويا البار، من أجل حياتك التي فيَّ؛ أنا من النوع الإلهي، مولود لأسود وأحكم في هذا العالم! حياتي هي شهادة عن نعمتك ومجدك وعظمتك. أنا مُبارك وناشر لبركاتك وخيرك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*فليمون 6:1*
_”لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”_ (RAB).

*مزمور 87: 3*
_”قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ الإله: سِلاَهْ.”_ (RAB).

*1 كورنثوس 12:2- 13*
_”وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الإله. الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.”_ (RAB).

العمل والحرب والسلوك

_”إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.”_ (2 كورنثوس 3:3) (RAB).

نحن لدينا عمل المسيحية، والحرب المسيحية والسلوك المسيحي. بالنبسة للعمل المسيحي، قد أعدّ الرب أدوات متاحة لنا لننجز بفاعلية عمله. هذه الأدوات مُحددة بالوصف الوظيفي المحدد المُعطى للعمل.

كمثال، لمصالحة الناس مع الإله، نحتاج أن نعرف أين هم وكيف نصل إليهم. هذا الوصف الواضح يحدد نوع الأدوات التي نستخدمها لعملنا الإنجيلي، مثل الحملات الكرازية الاستراتيجية المختلفة التي ننظمها لنصل للناس أينما هم، إلخ.

نحن في حرب روحية؛ نشن هجوم بفاعلية ضد قوات الظلمة التي تحاول أن تقاومنا بينما نتعمد أن نربح نفوس للملكة. أدواتنا أو أسلحتنا مُحددة بوصف وفهم العدو.

كمثال، يحدد لنا الكتاب بوضوح الأدوات التي استخدمها داود عندما قابل العملاق، جليات الجتي؛ كانت حجارة ومقلاع وكلمات نطقها. ادرس الحادثة، سترى الروحانية وراء تصرف داود. أدوات أو أسلحة محاربتنا ليست جسدية، بل قادرة بالإله على هدم حصون (2 كورنثوس 10:4).
أما بالنسبة إلى سلوكنا المسيحي، الذي يشير إلى أنشطتنا اليومية في حياتنا المسيحية التي من خلالها نتواصل مع بعضنا البعض ومع الإله، نحن لا نحتاج “أدوات”. عندما تولد ولادة ثانية، تصبح المعيشة بالحياة المسيحية هي أكثر شيء طبيعي يمكنك أن تفعله بطبيعتك الجديدة في المسيح. من الطبيعي بالنسبة لنا أن نسلك في نور من نحن في المسيح وفي ميراثنا فيه.
أي شيء يجعلك تعتمد على مساعدات أو “أدوات” هو مثل “عكاز” يحتاجة رجل أعرج لكي يقدر أن يتحرك. لا يريدك الإله أن تعيش هكذا. إنها ليست رغبته لك أن تعتمد على أدوية لتبقى حياً. هو يريدك أن تحيا الصحة الإلهية كل اليوم، كما أنه يريدك أن تحيا في بره وتظهر مجده وحكمته في كل مكان. حمداً للإله!

*أُقر وأعترف*
حياتي هي نتاج الكلمة. عندما أتكلم، أتكلم بالكلمة؛ وعندما أتصرف، أتصرف بالكلمة؛ أحيا الكلمة في مسيرتي اليومية. السلوك المسيحي هو حياتي. إنه التعبير عن شخصي. لذلك، أعمل وأحارب وأسلك وفقاً للكلمة. هللويا!

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاس 18:1*
_”هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ،”_

*يعقوب 23:1- 25*
_”أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (إستمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإلهِ – وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_

*2 كورنثوس 18:5- 19*
_”وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.”_

الإنجيل يمكن إثباته

_”شَاهِدًا الإله مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ.”_ (عبرانيين 4:2) (RAB).

منذ سنوات، عندما كنتُ شاباً مراهقاً يدرس رسالة يسوع المسيح وما جاء ليفعله، فكرتُ: إن كان يسوع احتاج أن يبرهن رسالته بمعجزات، وآيات، وعجائب، والرسل هكذا أيضاً، فبالتالي سأحتاج لأن أفعل أكثر لأنني سأكرز لجيل لا يعرف عن هذه المعجزات. سأحتاج لأن أبرهن لهم أن يسوع المسيح حي؛ هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إن لم أقدر أن أبرهن هذا، فكيف سأقنعهم؟

يريدنا الإله أن نكون قادرين على برهان رسالة الإنجيل. لهذا السبب يدعونا شهوداً. يقول الكتاب، _”لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.”_ (أعمال الرسل 8:1) (RAB). من هو الشاهد؟ هو الشخص الذي لديه برهان، وليس مجرد إشاعة؛ لديه دليل مباشر.

عندما نلتَ الروح القدس، نلتَ قوة – قدرة على أن تكون شاهداً لحقه، وموته، وقيامته. بهذه القوة، يمكنك أن تفعل نفس الأمور التي فعلها يسوع. إنها نفس قوة الروح القدس التي عملت فيه ليعمل أعمال الإله.
صنع يسوع فرقاً، والآن يمكنك أنتَ أيضاً أن تصنع فرقاً، لأن لديك اسمه وقوته عامله فيك. روحه وحياته فينا برهان على أنه كان من ادّعى أنه يكون: ابن الإله. يسوع المسيح حي ، ونحن يجب أن نبرهن على هذا بمعجزات وآيات وعجائب. بينما تأخذ الإنجيل لعالمك اليوم، اذهب بإدراك أنك قد أعطيت قوة لتُثبت أن يسوع حي. حمداً للإله!

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل قوتك غير المحدودة المتاحة لنا اليوم من خلال الروح القدس والكلمة! أنا أُخضع نفسي لأتعلم واُُلهَم وأمتلئ من الروح القدس والكلمة، حاملاً حضورك الإلهي لأؤثر في عالمي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*أعمال الرسل 30:5-32*
“إِلهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هذَا رَفَّعَهُ الإله بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ الإله لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ.”

*أعمال الرسل 22:2*
“«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ الإله بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا الإله بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.”

الراعي كريس

*رومية 18:15- 19*
“لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ الإله. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.”

*عبرانيين 8:13*
“يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.”

الكتاب ليس من الطراز القديم

_”أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ.”_ (1 يوحنا 18:2) (RAB).

يواجه الكتاب اليوم هجمات كثيرة من جهات مختلفة. نحن نعرف أن هذه الجهات مُلهَمة بواسطة روح ضد المسيح الموجودة بالفعل في هذا العالم “…. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.” (1 يوحنا 3:4) (RAB).

روح ضد المسيح هي المسؤولة عن تحفيز أفراد ومؤسسات مختلفين ليصفوا الكتاب بأنه غير جدير بالثقة وغير فعّال. هذه هي الروح التي تدفعهم لينشروا كُتب ويروّجوا أفلام تسعى لتعيق الإيمان في الكتاب.

يقول في 2 يوحنا 7:1 “لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ.” (RAB). من المدهش أن يدّعي بعض هؤلاء الناس أنهم مسيحيون. لكن تذكر في سفر أيوب، جاء أبناء الإله، مشيراً إلى الملائكة، ليقفوا أمام الإله ذات يوم، وجاء الشيطان أيضاً في وسطهم (أيوب 6:1): هذا لا يزال يحدث اليوم.

عندما يجتمع أبناء الإله أمام الرب في الكنائس وأوقات الشركة، ستجد آخرين ينضمون إليهم ليسوا من الإله. أولئك قد أتاحوا أنفسهم ليستخدمهم إبليس ليهاجموا كلمة الإله حتى يفقد الناس إيمانهم في الكتاب، لكن مجهوداتهم ستفشل لأن شعب الإله يُصلي ويكرز بالحق.

لا تعطِ انتباهاً لأولئك الذين يقولون إن الكتاب من الطراز القديم ويجب التخلص منه. لا يزال الكتاب اليوم قابل للتطبيق كما كان في أي وقت من التاريخ. إنه وثيقة الحق الإلهي وجدير بالثقة وفعال. دع إيمانك فيه غير متزعزع.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل قوة كلمتك، وصلابتها، وصدقها، ونزاهتها، وجدارتها من زمن إلى زمن، وقدرتها على اصطحابي بغلبة في أي موقف في الحياة. أنا عامل بالكلمة! كلما أنظر في الكلمة، تتغير هيأتي بمجد الحقائق التي أراها. صور ورؤى المجد والنجاح والتميز، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 تيموثاوس 16:3- 17*
_”كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.”_ (RAB).

*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ (استمر في النظر)عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ­ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ­ مرآة الإله -وَثَبَتَ (استمر في التطلع)، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا (مباركاً) فِي عَمَلِهِ (الاستمرارية في التطلع).”_ (RAB).

*عبرانيين 12:4*
_”لأَنَّ كَلِمَةَ الإله حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.”_ (RAB).

دفع ثمن غالي من أجلك

“عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (1 بطرس 18:1-19) (RAB).

لا توجد ديانة في العالم تؤكد لأتباعها أنهم محبوبون. أغلبية الديانات تعظ معظمها بالقضاء ( الدينونة ). ليس لديهم حل للخطية. بعض الناس يُصنفون المسيحية بأنها إحدى الديانات العديدة في العالم، لكنهم مخطئون. في المسيحية، منح يسوع الحل للخطية. فعل هذا ببذل حياته من أجل كل الناس.
بسبب موت يسوع النيابي، نعرف كم نحن غاليين وذوي قيمة للإله. هو غسلنا من خطايانا بدمه (رؤيا 5:1) وجعلنا أبرار ببره (رومية 26:3، 1:5).

بذل يسوع حياته ليبرهن لنا أن الإله يُحبنا بنفس القدر الذي يحب به يسوع. هو يرانا (يقيمنا) بنفس قيمة يسوع. هذا يعني أنه يرى ( يفكر فينا ) أننا مهمون. فقط الجاهل هو الذي يدفع شيئاً مقابل لا شيء، لكن الرب الإله ليس احمق. لذلك، لا تفكر أبداً إنك لا شيء؛ هو دفع ثمناً غالي من أجلك. اعرف قيمتك؛ أنت مميز.

في 2 بطرس 4:1، يصفنا الكتاب بأننا شركاء الطبيعة الإلهية. بكلمات أخرى، نحن مُشاركون ورفقاء ومرتبطون بالنوع الإلهي! هذا يعني أننا ننتمي للمجمع السماوي. يقول في يوحنا 34:10، “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟” هللويا! هذه هي الحقيقة.
ليس من المفترض أن تعيش حياة التسول (الاستعطاء) بعد أن دفع يسوع الكثير جدًا من أجلك. عندما تصلي، لا تصلي كمَن يحاول أن يأخذ شيئاً من الرب الإله. لا! ليس هناك ما هو أقيَم(مفيد او جيد ) من أن يكون لك. هو بالفعل منحك الأفضل؛ هو أعطاك الكل، عندما أعطاك المسيح. هللويا!

صلاة
أبويا الغالي، أفرح بمعرفة أن كل نفس على الأرض هي قيِّمة بالنسبة لك لأنك خلَّصت جميع الناس بدم ابنك الغالي، يسوع. أشكرك من أجل حُبك لي وإظهار قيمتي عندك بالثمن الذي دفعته من أجل خلاصي. أنا أرى الآخرين من خلالك عيونك المُحِبة، وأصل إليهم بأخبار الخلاص السارة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

لوقا 7:15
“أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.”

يوحنا 16:3
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (RAB).

استمع إلى ما ترنمه

“وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.” (يوحنا 23:4) (RAB).

عندما لا يفهم الناس الكتاب، فهذا يظهر في الترانيم التي ينشدونها. عبر السنين، قد رنَّم شعب الإله ترانيم كثيرة غير كتابية أثّرت في مشاعرهم، لكن لم يكن لها أي تأثير حقيقي وباقي روحياً.

إحدى هذه الترانيم، “املأ إنائي، يا رب”. يرنمها الكثيرون بفرح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم ماذا يعنوا حقاً عندما يطلبون من الرب أن “يملأ أوانيهم”. بماذا يريدون الرب أن يملأ إناءهم؟ مقطع آخر من الترنيمة يقول، “تعالَ واروِ نفسي العطشانة …”
إن كان لديك المسيح، فلن تعطش أبداً. قال يسوع للمرأة عند البئر، “… كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ.” (يوحنا 13:4- 14) (RAB). هذه هي كلمات يسوع. إذاً، كيف يمكنك أن تظل عطشاناً؟

ثم يرتلون، “يا خبز السماء، أطعمني حتى لا أحتاج فيما بعد …” كيف يمكن أن يكون هذا؟ في يوحنا 35:6 أعلن يسوع، “أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.”(RAB). هذا يوضحه أكثر، إن كان لكَ المسيح فلن تجوع وتعطش مرة أخرى.

لا يزال بعض الناس يرنمون مثل هذه الترانيم لأنهم لا يعرفون. يقول في مزمور 5:82، “لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. ….”لا ترنم ترنيمة فقط لأنها تبدو لطيفة، استمع إلى الكلمات؛ كُن متأكداً من أنها متفقة مع إمدادات إنجيل يسوع المسيح.
الرب يسوع سيأتي لكنيسة بلا عيب ولا دنس ولا غضن ولا شيء مثل ذلك (أفسس 27:5). وهو يقول إننا لا يجب أن نكون فيما بعد أطفالاً مُضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم (أفسس 14:4)؛ لكن يجب أن ننمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا، يسوع المسيح (2 بطرس 18:3). لذلك، عندما تُرنم في وقت التسبيح، ليكن بمعرفة وفهم حق كلمة الإله.

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك ملأتني بمعرفة إرادتك في كل حكمة وفهم روحي، لأعرفك وأعبدك بالروح والحق. كلمتك هي الأساس لعلاقتي معك؛ لذلك، سأجتهد أن أتأكد أن ترانيم عبادتي مُتفقة مع كلمتك دائماً، لأن كلمتك هي حق، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

كولوسي 9:1
“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”

1 أخبار الأيام 8:16 – 12
“«اِحْمَدُوا يَهْوِهْ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ يَهْوِهْ. اطْلُبُوا يَهْوِهْ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ.” (RAB).

مزمور 1:66- 4
“اِهْتِفِي للإلهِ يَا كُلَّ الأَرْضِ! رَنِّمُوا بِمَجْدِ اسْمِهِ. اجْعَلُوا تَسْبِيحَهُ مُمَجَّدًا. قُولُوا للإلهِ: «مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ! مِنْ عِظَمِ قُوَّتِكَ تَتَمَلَّقُ لَكَ أَعْدَاؤُكَ. كُلُّ الأَرْضِ تَسْجُدُ لَكَ وَتُرَنِّمُ لَكَ. تُرَنِّمُ لاسْمِكَ». سِلاَهْ.” (RAB).