اتبع خططه

_”تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ.”_ (أمثال 25:16).

في سفر 1 صموئيل 15، نقرأ عن شاول وكيف قاده الإله لينتصر على العماليق. أعطاه الإله تعليمات واضحة ليهلك العماليق بالكامل، بما في ذلك مواشيهم. لكن شاول والشعب أهلكوا الأشياء التي لم يُريدوها ثم احتفظوا بخيار الغنم والبقر لأنفسهم. حتى أنهم أبقوا الملك حياً.

قال الإله، وهو غير راضٍ عن شاول، _”نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي. …”_ (1 صموئيل 11:15) (RAB). كم مؤسف! شاول كان الملك ومن المفترض للشعب أن يتبعوه، بينما من المتوقع منه أن يتبع الرب. لكنه عصى تعليمات الإله المباشرة مراراً وتكراراً.

عندما واجهه صموئيل النبي بخطأه، ألقى هو باللوم على الشعب. قال، _”… لأَنَّ الشَّعْبَ قَدْ عَفَا عَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ لأَجْلِ الذَّبْحِ لِيَهْوِهْ(الرب ) إِلهِكَ. وَأَمَّا الْبَاقِي فَقَدْ حَرَّمْنَاهُ.”_ (1 صموئيل 15:15) (RAB). كان الوضع سيئاً بما يكفي أنه لم يتبع تعليمات الإله الواضحة التي أعطاها له، لكنه أيضاً رفض أن يأخذ مسؤولية تصرفاته، فألقى باللوم على الشعب.

بالطبع فشل شاول في اتباعه لخطة الإله مسوقاً وراء عصيانه العنيد. بالتالي، يقول الكتاب، _”وَذَهَبَ رُوحُ يَهْوِهْ(الرب) مِنْ عِنْدِ شَاوُلَ، وَبَغَتَهُ رُوحٌ رَدِيءٌ مِنْ قِبَلِ يَهْوِهْ(الرب).”_ (1 صموئيل 14:16) (RAB). دائماً اتبع تعليمات الإله؛ اتبع كلمته، وخططه، وإرشاده.

يسعى بعض الناس إلى تحقيق طموحات ليس لها صلة بغرض الإله لحياتهم. هم لا يخضعون لإرشاد الروح القدس. لا تحيا هكذا. اتبع ما يقوله لك الروح أن تفعله. هو الذي يكشف العوائص والأسرار الإلهية لك ويُساعدك لتكتشف نفسك في حلم الإله.

أياً كانت الفكرة أو الخطة التي لديك، تأكد أنها مُتفقة مع كلمته – إرادته الكاملة. اخضع لربوبيته وإرشاد كلمته. كلمته نور، وإن اتبعت الكلمة، فلن تسلك في الظُلمة بل سيكون لك نور الحياة! ستمتلئ بمعرفة إرادته في كل حكمة وفهم روحي.

*أقِر وأعترف*
أنا خاضع بالكامل لإرشاد الروح القدس وكلمته، لأن كلمته هي سراج لرجلي ونور لسبيلي التي بها يقودني في طرق النجاح والغلبة والفرح الغامر! هللويا!

*دراسة أخرى:*

*مزمور 105:119*
_”سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”_ (RAB).

*أفسس 10:2*
_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.”_ (RAB).

)إرميا 23:7*
_”بَلْ إِنَّمَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهذَا الأَمْرِ قَائِلاً: اسْمَعُوا صَوْتِي فَأَكُونَ لَكُمْ إِلهًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبًا، وَسِيرُوا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّذِي أُوصِيكُمْ بِهِ لِيُحْسَنَ إِلَيْكُمْ.”_

يسوع المسيح هو الإله العظيم

_”لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ الإله الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ الإله الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،”_ (تيطس 11:2- 13) (RAB).

كلمة الإله ممتلئة بالأدلة التي لا جدال فيها عن أن يسوع هو نفسه الإله. هو إلهنا العظيم! للأسف، هناك مسيحيون لم يمتلكوا هذا الإدراك. لهذا السبب لا يزالوا يتساءلون كيف يقول إنه ابن الإله في حين إنه حقاً هو الإله نفسه. حسناً، مصطلح، “ابن الإله” تعني الإله في جسد بشري!

في ظهوره في الجسد، وضع يسوع جانباً مجده حتى يُمكنه أن يكون مائة بالمائة إنسان ومائة بالمائة إله. هذا ما جعل عمله النيابي عنّا شرعياً وإلا لأصبح الأمر مثير للتساؤل. يقول الكتاب إنه، _”… أَخْلَى نَفْسَهُ، … صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإلهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”_ (فيلبي 7:2-9).

يسوع هو رسم جوهر الإله، وصورة الإله غير المنظور (عبرانيين 3:1، كولوسي 15:1). هللويا! لكن مَن كان قبلما أتى كإنسان؟ كان هو الكلمة، كلمة الإله: _”فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله.”_ (يوحنا 1:1) (RAB). ثم في عدد 14 يقول، ” وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، …”. الكلمة الذي كان الإله، صار جسداً وسُميَ يسوع. هللويا!
قال في يوحنا 30:10، _”أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ.”_ (RAB). عندما قال يسوع هذا الإعلان، يقول الكتاب إن اليهود تناولوا حجارة ليرجموه، لأنهم فهموا ما كان يعنيه. قالوا، _”… لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا.”_ (يوحنا 33:10) (RAB). هو لم يجعل نفسه إلهاً؛ لكنه كان الإله، وهو الإله!

قال في يوحنا 7:14، _”لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ.”_ (RAB). مَن الذي عرفوه ورأوه بأنه مساوٍ للآب؟ يسوع! عندما عَبَّرَ فيلبس عن شكه في الآية التالية عدد 8، فإن رد يسوع في المناقشة وصل للذروة بطريقة ليس لها معني آخر. عندما قال، _”… أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، … “_ (يوحنا 9:14) (RAB). هللويا!

*صلاة*
ربي يسوع المبارك، أنت مهوب، ومجيد، رب السماء، والأرض؛ أنت وحدك الإله؛ أُمجِّد عظمتك وأحمد اسمك القدوس. مملكتك إلى الأبد وسلطانك أبدي! لك كل المجد والعزة والعظمة والسيادة والحمد إلى أبد الآبدين. آمين.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 10:1 – 11*
_”كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.”_

*عبرانيين 3:1*
_”الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،”_

*كولوسي 15:1 – 19*
_”الَّذِي هُوَ صُورَةُ الإله غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،”_ (RAB).

مُغتسَل ومُقدَّس

“لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.” (عبرانيين 22:10).

للوهلة الأولى، يبدو أن الآية الافتتاحية تقترح أننا يجب أن نقترب إلى الإله وقلوبنا مرشوشة من ضمير شرير وأجسادنا مغتسلة بماء نقي. لكن إذا كان هذا حقيقي، مَن سيقوم بالرش؟ لهذا السبب بعض الأشخاص اليوم يرشون بعض السوائل على الناس ويقولون، “هذا هو دم يسوع”. لكن هذا خطأ.
لا يُمكن لأي شخص أن يرش دم يسوع اليوم. لذلك، لا تفعل هذا. لا يقول الكتاب، “… مرشوشة أجسادنا …”؛ بل بالحري يقول قلوبنا. أي أنه رش للقلب، وما تقوله الآية هي أن قلبك قد رُش بالفعل من ضمير شرير. إنها ليست عملية مستمرة؛ لكنها قد تمت بالفعل!
بعض الترجمات الأخرى، مثل ترجمة روثرهام، تصفها بشكل أوضح. تقول، “لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مرشوشين، كما قُلُوبنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، ومغتسلين، كما أَجْسَادنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.”. هللويا! إن لم تفهم هذا، ستُحاول أن تفعل ما قد فعله الإله بالفعل ولن ينجح الأمر معك.
عندما يقول، “… مُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.”. الأمر يشبه ما لدينا في 1 كورنثوس 11:6، “وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.” (RAB). هللويا! عندما وُلدتَ ثانية، اعتمدتَ للمسيح (معمودية الروح القدس)؛ حلّ الروح القدس عليك ليحيا فيك.
كان غرض حلول الروح القدس عليك هو أن يجعل جسدك هيكله، الهيكل الذي يسكنه الآن. لكن أولاً، يجب أن يغسل ذلك الهيكل؛ يجب أن يُنقيه ويُقدسه. هذا هو عمله بالولادة الجديدة، هو قدَّس جسدك وجعله بيته. قد جعل قلبك بيته! مجداً للإله!

أُقِر وأعترف
أنا مُغتسَل ومُقدَس ومُبرَر باسم الرب يسوع وبروح الإله! لذلك، بإدراك، أسلك في نور كلمة الإله وفي نور بري، عالماً أني قدوس وبلا لوم ولا شكوى أمامه. وأُوثر في عالمي بالنور الإلهي الذي في روحي، وأرُد الكثيرين إلى البر. مجداً للإله!

دراسة أخرى:

كولوسي 21:1 – 22 “وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،”

1 كورنثوس 16:3 “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”

تيطس 5:3 “لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ ­ خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ،”

إلهام الحصاد

“فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ.” (لوقا 2:10).

قال الرب يسوع، “… ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ.” (يوحنا 35:4). هناك حصاد عظيم للنفوس للمملكة في هذه الأيام الأخيرة. الرب يعمل عمله سريعاً.
وفوق ذلك سنشهد حركة أعظم للروح ستصل لذروتها في حصاد للنفوس لا مثيل له في أماكن مثل الصين، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى قد اعتقد الكثيرون أنه من الصعب اختراقها. هذه الحقول الواسعة من النفوس قد نضجت وسيتم الوصول بالإنجيل إليها بشكل ضخم.

لقد أعطانا الإله أسمى تكليف على الإطلاق، وهو الكرازة بالإنجيل لكل الخليقة. كان بإمكانه أن يستخدم الملائكة ليخدموا أو يكرزوا بالإنجيل لخلاص الناس؛ لكنه لم يفعل ذلك. اختارنا بدلاً منهم.

لقد استؤمنا على أهم بشارة وأهم رسالة على الإطلاق في كل العالم، ولكل جيل. إنجيل يسوع المسيح، الذي قال إنه، “… يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.” (متى 14:24). هللويا!

كُن حاراً في الروح واكرز بالإنجيل في أي وكل مكان. دَع نور المسيح يُشرق من خلالك باستمرار. قُد الناس للمسيح. رسالته التي نحملها ممتلئة بالقوة الإلهية لتُخلص وتُغير حياة الناس. لذلك، اكرز بها بشدة. تحدَّ وانذر وشجِع مَن حولك الذين لم يقبلوا المسيح ليفعلوا ذلك أيضاً. نحن في وقت الحصاد العظيم ونعمة الإله للخلاص قد انسكبت على كل البشر.

أُقِر وأعترف
لقد اؤتمنتُ على الإنجيل المجيد للإله المُبارك، وأنا أستغل كل فرصة لأربح نفوس وأُحضِر الخُطاة إلى المسيح. أجعل كل لحظة مهمة، مُستغلاً كل الوقت بصفتي العميل الإلهي المُعيَّن للخلاص، لأنقل الخطاة من الظلمة إلى النور، ومن سلطان إبليس للإله! آمين.

دراسة أخرى:

رؤيا 15:14
“وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ الْهَيْكَلِ، يَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الْجَالِسِ عَلَى السَّحَابَةِ: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ وَاحْصُدْ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتِ السَّاعَةُ لِلْحَصَادِ، إِذْ قَدْ يَبِسَ حَصِيدُ الأَرْضِ».”

أعمال الرسل 4:8-6
“فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ. فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ. وَكَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسُ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا” (RAB).

1 كورنثوس 16:9 – 18
“لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ. فَإِنَّهُ إِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ هذَا طَوْعًا فَلِي أَجْرٌ، وَلكِنْ إِنْ كَانَ كَرْهًا فَقَدِ اسْتُؤْمِنْتُ عَلَى وَكَالَةٍ. فَمَا هُوَ أَجْرِي؟ إِذْ وَأَنَا أُبَشِّرُ أَجْعَلُ إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ بِلاَ نَفَقَةٍ، حَتَّى لَمْ أَسْتَعْمِلْ سُلْطَانِي فِي الإِنْجِيلِ.” (RAB).

اسلك بتواضع

_”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”_ (يوحنا 12:8) (RAB).

الرب يسوع هو مثلنا الأعلى في كل شيء: كان الاتضاع المتجسد. لا يُمكنك أن تتبعه أو تحتذى بخطواته وتضل طريقك؛ قال، _”… مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ”._ لا يُمكنك أن تتبع خطواته وتسلك بكبرياء؛ هذا مستحيل.
هناك أولئك الذين يقولون إنهم متخوفون أن تُسيطر عليهم الكبرياء؛ لا، ليس عندما تعرف يسوع حقاً وتتبعه. الطريقة لكي تتبعه هي من خلال الكلمة. كُن عاملاً بالكلمة. يقول في *1 بطرس 5:5* _”كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الإله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».”_ (RAB).

كُن خاضعاً للرب ولكلمته؛ هذا هو التواضع الحقيقي. يُناشدنا الروح في فيلبي 3:2 أن نُفكر، “لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.”. يُشدد بأهمية ويقول، “كونوا متواضعين!” لا تزدرِ أبداً بإخوتك وأخواتك في المسيح، ولا سيما قادتك في الرب؛ كُن خاضعاً.

الكبرياء هي من الشيطان. قادته إلى ترفُّعه الذاتي وعجرفته؛ فطرده الإله من مكانه المُكرم. خُذ القرار الواعي أن تسلك في تواضع. إنه جزء من إظهار حياة المسيح فيك. إنه يحضر الترقية. يقول الكتاب إن الإله يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة. تنتج هذه النعمة الكرامة والتعاظم والازدياد والتقدم. هللويا!

*أُقِر وأعترف*
أنا خاضع لقوة وسلطان وفاعلية كلمة الإله. أقبل الكلمة في قلبي، عاملاً بها، مُحدثاً تغييرات محددة في شخصيتي وتوجهاتي بالكلمة ومن خلالها. كل يوم، أسلك في تواضع قلب كامل وبرغبة أن أتحمل مسؤولية خدمة الآخرين، مُخلصًا للكلمة، وبالتالي أجذب النعمة الإلهية والترقية. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*فيلبي 5:2 – 9*
_”فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ الإله، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلإلهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”_ (RAB).

*1 بطرس 5:5 – 6*
_”كَذلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعًا خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ: «الإله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً». فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ الإله الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ،”_ (RAB).

*رومية 3:12*
_”فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.”_ (RAB).

الأمر متروك لك

_”لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تُلاحظ نفسك) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (تُنجِح) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”_ (يشوع 8:1).

هل تعلم أن ازدهارك وإلى أي مدى تنجح في الحياة أمران معتمدان عليك؟ هذا واضح من الآية الافتتاحية أعلاه. تقول إن لهجت في الكلمة نهاراً وليلاً، فستجعل طريقك مزدهراً وتُحقق نجاحاً عظيماً.
ربما قد وجدتَ نفسك في ظروف مُعينة لم يكن لك ذنب فيها. على سبيل المثال، ربما وُلدتَ في بيت فقير؛ لم يكُن هذا من صنعك. لكن الأمر متروك لك أن تفعل شيئاً حيال ذلك. ربما قد وُلدت فقير، لكنك لم تُولد لتكون فقيراً.

تظهر لك كلمة الإله مبادئ الوفرة، لكن لك مطلق الحرية أن تطبقهم وتُغيِّر وضعك. وعلى قدر ما يريدك مزدهراً، على قدر ما يُريدك أن تكون صحيحاً وسعيداً وقوياً، لك دور أساسي في تحقيق حلمه لك ليصبح حقيقة. قال في 3 يوحنا 2:1، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.”. يقول في 2 بطرس 3:1، _”كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، …”._ هو قد فعل كل شيء تحتاجه لحياة النجاح فوق الطبيعية والوفرة فوق الطبيعية.
يقول في أفسس 3:1، _”مُبَارَكٌ الإله أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ،”_ (RAB). فماذا إذاً؟ تصرف بالكلمة! إن كان هناك أي وضع في حياتك تُريد أن تغيره، فالكلمة هي الاستجابة. ثِق في الكلمة. الهج فيها نهاراً وليلاً كما قال هو.

هذا شيء لا يستطيع الإله أن يفعله من أجلك. لكن في 1 تيموثاوس 15:4 يُخبرك النتيجة الحتمية: تقدمك وازدهارك سيكون “ظاهراً في كل شيء” – “فانيروس” (باليونانية)؛ أي واضح ولا يمكن إنكاره، ولا حدود له؛ سينتشر في كل ناحية. هللويا!

*صلاة*
أبي الغالي، أبتهج بكلمتك، لأنها كاملة، تُغنِي وتُجمِّل حياتي. أشكرك لأنك وهبتني حياة فوق طبيعية من الغلبات المذهلة والمجد المتزايد والنجاح غير المحدود الوفرة فوق الطبيعية. أسلك في نور حقيقة مَن أنا في المسيح، راسخاً في كلمتك، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 تيموثاوس 15:4*
_”اهْتَمَّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.”_

*يعقوب 22:1 – 25*
_”وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ ¬ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ ¬ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ.”_ (RAB).

تراتيل الروح

_”مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.”_ (أفسس 19:5).

عبارة “أغاني روحية” في الآية أعلاه تعني أغاني الروح. أشار الرسول بولس لنفس الأمر في (1 كورنثوس 14:14-15) عندما تكلم عن الترتيل بألسنة – الترتيل بالروح: _”لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا.”_
الترتيل بالروح هو الترتيل بألسنة أخرى. تأتي هذه التراتيل من روحك وليس من ذهنك. إنه يُشبه الطريقة التي بها تُخضع لسانك للروح القدس في الصلاة بألسنة، لكن في هذه المرة، أنت تُرتل بألسنة أخرى وتعبُد الرب.

قال يسوع، _”الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.”_ (يوحنا 24:4). العبادة بالروح هي أهم شيء على الإطلاق. ربما تُرتل وتعبد الرب في ذهنك، وهذا جيد، لكن ارتفع أعلى، رتل تراتيل الروح، من روحك! اُعبد وتواصل من روحك؛ إنها شركة أعمق.

تراتيلك الروحية هي تراتيل العبادة والمجد للرب. ربما أولئك الذين يستمعون إليك لا يعجبهم اللحن أو النغمة؛ لكن هذا لا يصنع فرق. أنت لا تُرتل لهم؛ أنت تُرتل للرب! فأنت تُرنم ترانيم عبادة للرب، كما أن الصلاة بألسنة ليست للناس بل للإله (1 كورنثوس 2:14).

العبادة بالروح تسبب التبادل الإلهي؛ بينما تنقل روحك كلمات بروح الإله، ينقل الروح القدس معلومات لروحك. عندما تأخذ هذه الفترات من العبادة والشركة تكون ممتلئًا بالروح وفي سيادة. في هذه المرحلة، لا يُمكن لشيء أن يُزعزعك. أنت أكثر من واثق من نصرتك. ولروحك السيادة!
المسيحية هي حياة الروح، المُعاشة من الداخل للخارج. لذلك، تعلم أن تعبُد الرب بالروح، بروحك وبالروح القدس، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإله بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3).

*صلاة*
أبي المُبارك، مجدك يملأ كل الأرض وبرك على الأمم! مجد وجلال قدامك؛ العز والجمال في مقدسك. قد جمَّلت حياتي ومسحتني لأُبشر بحُبك ومراحمك ونعمتك؛ بمراحمك أُغني إلى الدهر، عن حقك يخبر بفمي من دور فدور. مُبارك اسمك إلى الأبد.

*دراسة أخرى:*

*يوحنا 23:4 – 24*
_”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. الإله رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».”_

*مزمور 1:150 – 5*
_”هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الإله فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هَلِّلُويَا.”_

*1 كورنثوس 2:14*
_”لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الإله، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ.”_

ارفض أن تُساوِم

*_”وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ حُب للإلهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ.”_* (2 تيموثاوس 1:3- 5) (RAB).

نحن في الأيام الأخير، وعلينا أن نتعلم أن نسلك في معرفة كلمة الإله. نحن فيما يُسميه الكتاب _”أزمنة صعبة أو عسيرة” إليك ما تصيغه ترجمة أخرى للآية الافتتاحية: “وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا يا تيموثاوس، أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَيكون من الصعب جدًا أن تكون مسيحيًا”_ (ترجمة أخرى).

لماذا ستكون صعبة للبعض؟ بسبب الاختيارات التي عليهم أن يتخذوها: اختيارات غير مألوفة. أنا أتكلم عن الاختيارات مثل أن تُدافع عن الإيمان والبر، رافضاً أن تُساوِم في إيمانك، ملتصقاً بالكلمة – عاملاً ما تقوله الكلمة – وليس ما هو مُريح.

هناك أولئك الذين سيُساوِمون ويتخذون قرارات بسبب المال والملذات الأرضية. كنتيجة لهذا، سيفعلون الأشياء الخاطئة؛ أمور غير مُتفقة مع السلوك المسيحي. لا يجب أن تكون هكذا. لا تتخذ قرار في الحياة لأنه رأي عام؛ لا تتبع أبداً القطيع.

تذكر ما قاله يسوع: _”«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!”_ (متى 13:7- 14). هذه كلمات تعليمية مهمة جداً.

دع معرفة كلمة الإله – الحكمة الإلهية – تُرشدك في الاختيارات والقرارات التي تتخذها. لا يهم إن كنتَ أنت الشخص الوحيد الذي يتخذ جانب يسوع المسيح والإنجيل في مكان سكنك، أو منطقتك، أو مدرستك، أو مكان عملك؛ حافظ على هذا. ارفض أن تُساوِم. بل بالحري، _”… كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.”_ (1 كورنثوس 58:15).

*صلاة*
أبي الغالي، حكمتك ظاهرة أكثر فأكثر في كنيستك ومن خلالها، وكلمتك تنمو بشدة في قلوبنا أكثر من أي وقت مضى. نحن مُمتلئون من معرفة إرادتك في كل حكمة وفهم روحي، مُكثرين دائمًا في عمل الرب وأقوياء في الإيمان، ومُعطين مجداً للرب، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*2 يوحنا 1:1- 4*
_”اَلشَّيْخُ، إِلَى كِيرِيَّةَ الْمُخْتَارَةِ، وَإِلَى أَوْلاَدِهَا الَّذِينَ أَنَا أُحِبُّهُمْ بِالْحَقِّ، وَلَسْتُ أَنَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ قَدْ عَرَفُوا الْحَقَّ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ الَّذِي يَثْبُتُ فِينَا وَسَيَكُونُ مَعَنَا إِلَى الأَبَدِ: تَكُونُ مَعَكُمْ نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ الإله الآبِ وَمِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ابْنِ الآبِ بِالْحَقِّ وَالْحُب. فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضًا سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ.”_ (RAB).

*كولوسي 9:1)
_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”_

*عبرانيين 39:10)
_”وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ النَّفْسِ.”_

هل تنتظره؟

_*”هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.”*_ (عبرانيين 28:9) (RAB).

يُعرِّفنا الكتاب أن نهاية كل شيء قريبة؛ ومجيء الرب قريب جداً: “وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَاتِ.” (1 بطرس 7:4). السؤال هو، هل أنت تسهر لمجيئه؟ هل تنتظره؟
هناك مسيحيون لا يأخذون هذا على محمل الجد؛ لذلك، هم فاترون في علاقتهم مع الإله وقانعون بحياتهم المسيحية. هم مثل الخمس العذارى الجاهلات اللواتي يُخبر عنهم الكتاب (متى 25) اللواتي لم يكُنّ في حالة توقع لمجيء سيدهم وكُنّ غير مستعدات عندما أتى أخيرًا.

لا تكُن من بين أولئك الذين يقولون، “موضوع مجيء يسوع القريب هذا قائم منذ وقت طويل؛ متى سيحدث؟” هؤلاء الناس سيتفاجأون في النهاية عندما يحدث ذلك لأنهم لم يكونوا منتظرينه. يقول الكتاب إنه سيظهر في مجيئه الثاني بلا خطية لخلاص أولئك الذين ينتظرونه. الوقائع والأحداث حول العالم اليوم هي مؤشرات واضحة على أن ظهوره على وشك الحدوث.

لا تدع “النوم” يُسيطر عليك. عندما حذرنا الرسول بولس في 1 تسالونيكي 6:5 بأن لا ننام، لم يكُن يتكلم عن النوم الجسدي. كان يتكلم عن النوم الروحي، حين تكون متعمق جداً في أمور العالم لدرجة أنك تُصبح غير واعٍ وغافل عن الحقائق الروحية من حولك. قال لنا يسوع أن نسهر ونُصلي، “… لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.” (متى 44:24) (RAB).

نحن في حملة كرازية لنصل بالإنجيل لشعوب و امم ونجهزهم للاختطاف؛ . نُريد بلادنا وقُرانا ومدننا وأُمم العالم خالية عند الاختطاف. هذا هو دافعنا؛ نحن نبذل كل ما في وسعنا في ضمان ألا يُترك أي شخص..

*أُقِر وأعترف*

_أنا فعَّال ومُؤثر، مشتعل وشغوف للرب ولعمله، بينما أنتظر بشوق مجيء الرب القريب. أحمل ثمار البر وأُؤثر في عالمي بإنجيل النعمة. أعطي مشورة وجمال ومجد وصحة لحياة الناس في عالمي، وأنقلهم من الظلمة للنور، ومن سلطان إبليس إلى الإله، باسم يسوع. آمين._

*دراسة أخرى:*

*متى 14:24*
_”وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.”_

*رومية 11:13 – 14*
_”هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ، فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ.”_

*مرقس 32:13 – 36*
_”«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ. اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ. اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا. لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا!”_

هو يرشدنا من خلال الكلمة

_”وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.”_ (أعمال 32:20) (RAB).

لقد تسبب بعض الناس في هدم إيمانهم لأنهم صدقوا أحلام معينة ورؤى زعموا أنها من الإله. في العهد الجديد، لا يقودنا الإله من خلال الأحلام. هو يرشدنا من خلال الكلمة والروح القدس. يمكننا دائماً أن نعتمد على الروح القدس ليقودنا ويرشدنا من خلال أرواحنا ومن خلال الكلمة.
قد تُسرع وتسأل، “ماذا عن أعمال 17:2؟ ألا تشير إلى أن الإله لا يزال يقودنا من خلال الأحلام؟” لا، هو ليس كذلك. كانت الأحلام لجيل المعرفة الحسية من الناس. منذ أن أتى الروح القدس، لا تجد الرسل أو أي شخص في العهد الجديد يُخدَم في حلم. لكن الروح القدس بالفعل يقود من خلال الرؤى والإعلانات الأخرى مثل النبوة، والشهادة الداخلية ومواهب أخرى من الروح.

لكن، أي رؤية أو نبوة أو إعلان غير متفق مع الكلمة فهو ليس من الإله. هذا يذكرني بقصة رجل معين قد كان مسيحياً لسنوات كثيرة ورأى رؤية حيث دخل شخص ما الغرفة، مرتدياً صندلاً ورداء أبيض ومُغطى بسحابة. وروى أنه عندما نظر من قدمي الشخص إلى أعلى حتى يرى وجهه، فجأة تكلمت الصورة وقالت، “إنها ليست إرادتي أن أشفيك” ثم اختفى.
في الحال صدق أنه كان يسوع، لأنه قال إنه “شعر” بالحضور الإلهي. منذ ذلك الوقت فصاعداً، آمن إنها لم تكن إرادة الإله أن يشفيه. ما الذي جعله يعتقد أن يسوع هو الذي ظهر له؟ هل لأن الشخص كان مرتدياً رداءً أبيض؟ هل لأنه كان مُغطى بسحابة؟

هذه ليست أسباب كافية لافتراض أنه كان يسوع. إذا سمعتَ، في رؤية، صوت يقول لك شيئاً ما غير متفق مع الكتاب، فهو أمر مشكوك فيه. السؤال الذي يجب طرحه هو، هل الإله يريد الناس أصحاء؟ بالتأكيد نعم! اقرأ 3 يوحنا 2:1. لن يأتي أبداً إليك في حلم أو رؤية ليقول لك أي شيء مناقض لهذا. هو لا يناقض نفسه أبداً. يجب أن يخضع كل إعلان لكلمة الإله! لهذا السبب يجب أن تدرس الكلمة وتعرفها بنفسك.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل بركة الكلمة التي لا تُستقصى، والروح القدس الذي يرشدني في إرادتك الكاملة دائماً. كلمتك هي نوري وأنا مُبارك دائماً لأنال الإرشاد الدقيق الذي أحتاجه لأتعامل بحكمة، مستمتعاً بحياتي المُباركة من البر باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*عبرانيين 1:1 – 2*
_”الإله، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،”_ (RAB).

*مزمور 105:119*
_”سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”_ (RAB).

*إشعياء 21:30*
_”وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.”_ (RAB).